نظرة على الجهاد العالمي (6-1 أيار/ مايو 2020)

دبابات ومدرعات الجيش التركي والشرطة العسكرية الروسية أثناء الدورية المشتركة السادسة (Orient Net، موقع موالي لتركيا وللتنظيمات التي تعمل تحت رعايتها ، 28 نيسان/ أبريل 2020).

دبابات ومدرعات الجيش التركي والشرطة العسكرية الروسية أثناء الدورية المشتركة السادسة (Orient Net، موقع موالي لتركيا وللتنظيمات التي تعمل تحت رعايتها ، 28 نيسان/ أبريل 2020).

تفجير العبوة الناسفة التي زرعها تنظيم الدولة الإسلامية لاستهداف شاحنة للجيش العراقي قرب الحدود العراقية- السعودية (تلغرام، 5 أيار/ مايو 2020).

تفجير العبوة الناسفة التي زرعها تنظيم الدولة الإسلامية لاستهداف شاحنة للجيش العراقي قرب الحدود العراقية- السعودية (تلغرام، 5 أيار/ مايو 2020).

إطلاق قذائف هاون على تجمعات قوات الجيش العراقي إلى الغرب من الرمادي (تلغرام، 2 أيار/ مايو 2020).

إطلاق قذائف هاون على تجمعات قوات الجيش العراقي إلى الغرب من الرمادي (تلغرام، 2 أيار/ مايو 2020).

إعدام عميل المخابرات العراقية (تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).

إعدام عميل المخابرات العراقية (تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).

قوات الأمن العراقية أثناء عملية تطهير محافظة الأنبار من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (وكالة الأنباء العراقية، 4 أيار/ مايو 2020).

قوات الأمن العراقية أثناء عملية تطهير محافظة الأنبار من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (وكالة الأنباء العراقية، 4 أيار/ مايو 2020).

أهم الأحداث
  • في محيط إدلب في شمال سوريا استمر العمل باتفاقية وقف إطلاق النار بشكل عام. وفي بوادي السخنة- تدمر في شرق سوريا استمرت العمليات المتلاحقة التي يمارسها تنظيم الدولة ألإسلامية حيث استهدف التنظيم خلال هذا الأسبوع حافلة تقل جنودا سوريون (عشرة قتلى وأكثر من 15 جريح). وفي محيط درعا في جنوب سوريا (وكذلك في هضبة الجولان) تتواصل مظاهر “صحوة” ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في حوران، حيث تم خلال هذا الأسبوع تصفية رجال مخابرات ومختار ضيعة موال للنظام السوري في محيط درعا.
  • أما في العراق فقد واصل تنظيم الدولة الإسلامية تصعيد عملياته مستغلاً انتشار فيروس كورونا وتقليل عمليات دول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في العراق. وعلاوة على عمليات تنظيم الدولة الإسلامية الاعتيادية فقد برزت هذا الأسبوع عملية استهداف خط كهرباء عالي الجهد ينقل الكهرباء من إيران إلى العراق، وذلك في سياق ما أسماه تنظيم الدولة الإسلامية “الحرب الاقتصادية” التي يخوضها ضد العراق.
  • أما سائر ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا وفي آسيا فقد واصلت تنفيذ عملياتها المعتادة بالطرق الروتينية في ظل ازمة الكورونا. وفي هذا السياق نشطت ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء وف غرب أفريقيا ووسط أفريقيا وفي أفغانستان والفلبين.
محيط إدلب

اتفاقية وقف إطلاق النار في محيط إدلب صمدت بشكل عام. يبدو ان الأطراف لا زالت في حالة ترقب كذلك بسبب الخشية من انتشار وباء كورونا (لم ترد حتى الآن تقارير عن إصابات بفيروس كورونا في محيط إدلب[1]). حدثت في محيط خلال الأسبوع الماضي صدامات عنيفة هي الأولى من نوعها بين عناصر هيئة تحرير الشام وبين سكان محليين احتجوا على نية هيئة تحرير الشام فتح ممر تجاري للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري. عملت هيئة تحرير الشام على تهدئة الأوضاع.

استمرار الدوريات المشتركة على شارع M-4
  • بعد أن قام الجيش التركي بتسيير الدوريات المشتركة للجيش الروسي والجيش التركي بالقوة (26 نيسان/ أبريل 2020)، استأنف تسيير الدوريات المشتركة بشكل روتيني على شارع M-4 (شارع حلب اللاذقية). في 30 نيسان/ أبريل 2020 أعلنت وزارة الدفاع التركية عن اتمام الدورية السابعة المشتركة لتركيا وروسيا على شارع M-4. وقبل ذلك بيومين، في 28 نيسان/ أبريل 2020، خرجت الدورية المشتركة السادسة (وكالة أنطوليا،Edlib Media Center ، 30 نيسان/ أبريل 2020).
مظاهرات احتجاج في مدينة إدلب وفي أماكن أخرى
  • في 30 نيسان/ أبريل 2020 انطلقت مظاهرات في مدينة إدلب وفي كفر تخاريم، إلى الشمال الغربي من إدلب. احتج المتظاهرون على قيام هيئة تحرير الشام بفتح معبر تجاري إلى مناطق سيطرة الجيش السوري، على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال الشرقي من إدلب (قرب ميزناز). قام عناصر القوات الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام بتفريق المظاهرات من خلال اللجوء إلى إطلاق الرصاص الحي. أسفرت الصدامات عن مقتل ما لا يفل عن شخص واحد (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 30 نيسان/ أبريل 2020).

موقع المعبر التجاري قرب ميزناز (محاط بدائرة)  (Google Maps).
موقع المعبر التجاري قرب ميزناز (محاط بدائرة)
(Google Maps).

  • وامتدت التظاهرات الاحتجاجية من إدلب إلى أماكن أخرى. حث دعا نشطاء مدنيون للتظاهر والاعتصام في كافة أنحاء محيط إدلب تحت شعار “لا لفتح المعابر… وفاء للشهداء ووفاء للكرامة”. في أعقاب ذلك قام عشرات المتظاهرون بسد شارع 60 (المؤدي إلى المعبر التجاري) لمنع وصول الشاحنات إلى المعبر. وحاول عناصر القوات الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام إبعاد المتظاهرين بالقوة. ورداً على لجوء هيئة تحرير الشام إلى استخدام القوة، قام المتظاهرون بسد مقاطع أخرى على الشوارع في محيط إدلب (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 30 نيسان/ أبريل 2020; Edlib Media Center، 1 أيار/ مايو 2020).
متظاهرون يغلقون الشارع المؤدي إلى المعبر التجاري في ميزناز 
(Edlib Media Center، 30 نيسان/ أبريل 2020).
   متظاهرون يغلقون الشارع المؤدي إلى المعبر التجاري في ميزناز 
(Edlib Media Center، 30 نيسان/ أبريل 2020).
متظاهرون يغلقون الشارع المؤدي إلى المعبر التجاري في ميزناز
(Edlib Media Center، 30 نيسان/ أبريل 2020).
  • ورداً على المظاهرات وإغلاق الشوارع، نشرت هيئة تحرير الشام بياناً تفصيلياً بخصوص المعبر التجاري. حيث قالت في بيانها إن “الشمال المحرر” (أي محيط إدلب) يستورد معظم حاجياته من تركيا ، لكنه يصدر معظم إنتاجياته إلى المنطقة التي يسيطر عليها الجيش السوري (“العصابات”). وعليه وبعد مراجعة المنافع والمضار الناجمة عن فتح المعبر فقد اقتنع أعضاء “الإدارة العامة للمعابر” (هيئة تتبع للإدارة المدنية في المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الجهادية) بضرورة فتح المعبر التجاري. أما بخصوص إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين فقد أكدت هيئة تحرير الشام أنها تعارض المساس بالمحتجين وأنها ستقوم بمحاسبة العنصر الذي تجرأ وأطلق الرصاص (إباء، 2 أيار/ مايو 2020).
شمال شرق سوريا
محيط الميادين – البوكمال

في شمال شرق سوريا تتواصل عمليات تنظيم الدولة الإسلامية بالأساليب المعتادة مثل تفجير العبوات الناسفة وإطلاق نيران القنص وتصفية الأشخاص.

  • 4 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية SDF على طريق حقل العمر النفطي، على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من الميادين. أسفرت العملية عن إصابة جميع ركاب السيارة ما بين قتيل أو جرح (تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).
  • 3 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران قنص على جنود من الجيش السوري في بلدة الشحيل، التي تقع على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل ضابطين وإصابة جندي بجروح (تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).
  • 30 نيسان/ أبريل 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على أحد أفراد مخابرات قوات سوريا الديمقراطية SDF في بلدة الحوايج التي تبعد ما يقارب خمسة كلم إلى الشمال الشرقي من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل رجل المخابرات (تلغرام، 30 نيسان/ أبريل 2020).
  • 30 نيسان/ أبريل 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت أحد أفراد جهاز مخابرات قوات سوريا الديمقراطية SDF في بلدة السوسة الواقعة على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الشمال الشرقي من البوكمال. أسفرت العملية عن مقتل رجل المخابرات (تلغرام، 30 نيسان/ أبريل 2020).
  • 28 نيسان/ أبريل 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة يركبها أحد المسؤولين عن التجمعات السكانية المحلية على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال من دير الزور، حيث أسفرت العملية عن إصابة المسؤول بجروح (تلغرام، 30 نيسان/ أبريل 2020).
شرق سوريا (محيط السخنة- تدمر)
  • 30 نيسان/ أبريل 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لحافلة تنقل عسكريين سوريين في موقع يقع على مبعدة ما يقارب 135 كلم إلى الشرق من تدمر (ما يقارب خمسين كلم إلى الشمال الغربي من الحدود العراقية- السورية). في بداية العملية تم تفجير العبوة الناسفة لاستهداف الحافلة ومن ثم بدأ إطلاق النار على الحافلة. أسفرت العملية عن مقتل ستة ضباط وأربعة جنود فيما أصيب 15 جندياً بجروح (تلغرام، 1 أيار/ مايو 2020). وهذه الحادثة هي تأكيد آخر على العمليات المتلاحقة والكثيفة التي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية لاستهداف القوات السورية في بوادي محيط السخنة- تدمر.

جنود الجيش السوري يخلون الضباط والجنود الذين أصيبوا من جراء الهجوم على الحافلة 
(تلغرام، 1 أيار/ مايو 2020).
جنود الجيش السوري يخلون الضباط والجنود الذين أصيبوا من جراء الهجوم على الحافلة
(تلغرام، 1 أيار/ مايو 2020).

شمال شرق سوريا
محيط مدينة السخنة

تمرد سجناء تنظيم الدولة الإسلامية في السجن المركزي لقوات سوريا الديمقراطية SDF

  • في 2 أيار/ مايو 2020 تمرد السجناء في أحد السجون الكبيرة التي تضم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الحسكة. لم يتم الإفصاح عن اسم السجن، لكن المقصود هو السجن المركزي في غويران في جنوب الحسكة[2]. سيطر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على القسم الداخلي من السجن. وأعلنت قوات سورا الديمقراطيةSDF أنها أجرت مفاوضات مع سجناء تنظيم الدولة ألإسلامية وفي نهايته قامت القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب بالسيطرة على الوضع. أعلنت قوات سوريا الديمقراطية SDF باعتقادها أن على دول التحالف الدولي والمجتمع الدولي تقع مسؤولية إيجاد حل لقضية عناصر تنظيم الدولة الإسلامية القابعين في السجون. وطلبت قوات سوريا الديمقراطية SDF الحصول على مساعدات أخرى لتعزيز التدابير الأمنية وتحسين أوضاع السجناء المحتجزين في سجون شمال وشرق سوريا (SDF Press، 3 أيار/ مايو 2020).
  • وجاء في تقرير صحفي نشرته جريدة عربية تصدر في لندن أنه وعلى الرغم من إعلان قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على التمرد، إلا أن المفاوضات بينهم وبين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لا زالت مستمرة. وجاء في التقرير ذاته أن التحالف الدولي قد طلب ببناء قاعة لكي يتم فيها الشروع بمحاكمة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المسجونين (العربي الجديد، 5 أيار/ مايو 2020).

إحباط محاولة لتخريب نساء تنظيم الدولة الإسلامية من مخيم الهول للنازحين

  • أحبطت قوات سوريا الديمقراطية SDF مؤخراً محاولة لتهريب سبع من نساء تنظيم الدولة الإسلامية من مخيم الهول للنازحين (يقع المخيم على مبعدة ما يقارب 45 كلم إلى الشرق من الحسكة). وأثناء محاولة التهريب تم إلقاء القبض على مهربة عراقية كانت تعمل بالتعاون مع سائقي شاحنات لنقل مياه يعملون في المخيم. واعترفت أثناء التحقيق معها بأنها قبضت مبلغ مائة دولار من كل شخص هربته. حُكم عليها بالسجن سنة ودفع غرامة. يمكث في مخيم الهول ما يزيد عن 74000 شخص ومنهم نازحون ولاجئون وعوائل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. تتشكل من المخيم خطورة عالية لأن فيه أكثر من 40000 من نساء عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مع أطفالهن، بحيث يشكلون نسبة 60% من سكان المخيم (خطوة، 3 أيار/ مايو 2020).
جنوب سوريا
محيط درعا

في محيط درعا وفي هضبة الجولان تتواصل “صحوة” عناصر ولاية حوران في تنظيم الدولة الإسلامية. وقد تمت معظم العمليات خلال هذا الأسبوع من خلال اغتيالات أشخاص يعملون في جهاز المخابرات السوري ومختار موالي لنظام السوري.

  • 4 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على مختار موال للنظام السوري في قرية الغارية الشرقية، التي تقع على مبعدة ما يقارب 14 كلم إلى الشمال الشرقي من درعا. أسفرت العملية عن إصابة المختار بجروح (تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).
  • 4 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على أحد أفراد جهاز المخابرات الجوية السورية في قرية المليحة الشرقية، الواقعة على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال الشرقي من درعا. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة من أفراد جهاز المخابرات (تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).
  • 30 نيسان/ أبريل 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على أحد أفراد جهاز المخابرات السوري قرب قرية نساج، حيث تقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشرق من الحدود السورية- الإسرائيلية. أسفرت العملية عن مقتل رجل المخابرات. ونشرت ولاية حوران التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية صورة لجثة رجل المخابرات وبطاقة تعريفه العسكرية (تلغرام، 30 نيسان/ أبريل 2020).
الساحة العراقية

لا زالت العراق تتصدر مسارح عمليات تنظيم الدولة الإسلامية حول العالم. وذلك من خلال استغلال تفشي وباء كورونا[3] وتراجع حجم عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وقام تنظيم الدولة الإسلامية خلال هذا الأسبوع بتنفيذ عمليات بالأساليب المعتادة في الأسابيع ألسابقة تفجير عبوات ناسفة وإطلاق صواريخ وقذائف هاون وإطلاق نيران القنص واغتيال أشخاص. أبرز عمليات هذا الأسبوع كانت عملية استهداف خط كهرباء بجهد عال ينقل الكهرباء من إيران إلى العراق، وذلك في سياق ما أسماه تنظيم الدولة الإسلامية “الحرب الاقتصادية” التي يخوضها ضد العراق.

مركزية ولاية العراق
  • في 30 نيسان/ أبريل 2020 نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً يلخص فيه عملياته في مختلف ولاياته في العالم خلال الفترة الممتدة ما بين 23 حتى 29 نيسان/ أبريل 2020 (بعنوان “حصاد المقاتلين”). وبحسب ما جاء في الرسم البياني فقد تم خلال هذه الفترة تنفيذ 57 عملية، من ها 36 عملية (63%) تم تنفيذها في العراق. وكان عدد الإصابات في العراق (67) هو أكبر عدد إصابات تسجلت في كافة ولايات تنظيم الدولة الإسلامية الأخرى (تلغرام، 30 نيسان/ أبريل 2020).
“الحرب الاقتصادية” التي يخوضها تنظيم الدولة الإسلامية ضد العراق
  • في 4 أيار/ مايو 2020 أفادت التقارير الإخبارية عن تعطيل خط كهرباء الجهد العالي “ميرساد”، الذي ينقل الكهرباء من إيران إلى العراق بسبب “عملية إرهابية”. تسببت العملية بتعطيل مؤقت لكفاءة تصدير الكهرباء الإيرانية إلى العراق (أخبار العراق، 4 أيار/ مايو 2020).

إصابة خط ميرساد لنقل الكهرباء من إيران إلى العراق 
(أخبار العراق، 4 أيار/ مايو 2020).
إصابة خط ميرساد لنقل الكهرباء من إيران إلى العراق
(أخبار العراق، 4 أيار/ مايو 2020).

وبحسب الرواية التي قدمها تنظيم الدولة الإسلامية فإن هذه العملية هي واحدة من سلسلة عمليات نفذها التنظيم في سياق ما يسميه “الحرب الاقتصادية” ضد العراق. وأفادت أسبوعية النبأ الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية بأنه في 27 نيسان/ أبريل 2020 قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بتفجير عبوات ناسفة استهدفت عددا من أعمدة الكهرباء التي تستخدمها معسكرات الجيش العراقي في منطقة العظيم، الواقعة على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بعقوبة. وفي اليوم ذاته قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذ عمليات مماثلة لاستهداف أعمدة كهربائية في منطقة المقدادية، الواقعة على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. وقي اليوم التالي تم بنفس الطريقة تفجير عدد من الأعمدة الكهربائية في منطقة بهرز، على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الجنوب الشرقي من بعقوبة. وقد تسبب تفجير الأعمدة إلى انقطاع التيار الكهربائي في عدد من الأماكن في بغداد وفي محافظات ديالى وصلاح الدين (مقال نشرته اسبوعية النبأ وتم نشره على تلغرام في 1 أيار/ مايو 2020).

أهم العمليات التي نفذتها ولاية تنظيم الدولة الإسلامية ي العراق

محافظة الأنبار

  • 4 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت دورية راجلة للشرطة العراقية في مكان يقع على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل شرطي واحد (تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).
  • 3 أيار/ مايو 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لجنود من الجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة أربعة آخرين بجروح. وحين هرعت إلى موقع العملية قوة نجدة من الحشد العشائري تم استهدافهم بالنار، حيث تم قتل ثلاثة جنود إضافيين وإصابة سبعة آخرين بجروح (تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).
  • 3 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص وأطلقوا قذائف هاون على معسكر للجيش العراقي يقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد (تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).
  • 3 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران قنص على معسكر للجيش العراقي يقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد (تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).
  • 3 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي في مكان يقع على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الشمال الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن سقوط جميع ركاب السيارة ما بين قتيل وجريح وبضمنهم ضابط (تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).
  • 3 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت شاحنة للجيش العراقي قرب الحدود العراقية- السعودية. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة جندي آخر بجروح (تلغرام، 3 أيار/ مايو 2020).
  • 2 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة وأطلقوا النار من رشاشات ثقيلة على سيارتين للجيش العراقي على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل او جرح ضابط وثلاثة جنود (تلغرام، 3 أيار/ مايو 2020).
  • 30 نيسان/ أبريل 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران قنص على جندي من الجيش العراقي إلى الشرق من هيت، ما أسفر عن مقتل الجندي (تلغرام، 1 أيار/ مايو 2020).
  • 30 نيسان/ أبريل 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي على الشارع المؤدي إلى الحدود العراقية – السورية. أسفرت العملية عن مقتل جندي وإصابة آخر بجروح (تلغرام، 1 أيار/ مايو 2020).
  • 30 نيسان/ أبريل 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عددا من قذائف الهاون على تجمعات لقوات من الجيش العراقي في منطقة تقع ما بين الرمادي والرطبة. وعلى حد مزاعم تنظيم الدولة الإسلامية، فقد تم رصد إصابات دقيقة للأهداف (تلغرام، 1 أيار/ مايو 2020).

محافظة ديالى

  • 4 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي إلى الجنوب الشرقي من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل اثنين من ركاب السيارة وجرح ثلاثة غيرهم (تلغرام، 5 أيار/ مايو 2020).
  • 2 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على معسكر للشرطة العراقية يقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل خمسة جنود وإصابة تسعة جنود آخرين وبضمنهم ضابط بجروح. ومن ثم استهدف تنظيم الدولة الإسلامية قوة نجدة من الشرطة العراقية كانت قد قدمت إلى موقع العملية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من افراد الشرطة (تلغرام، 3 أيار/ مايو 2020).
  • 2 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي في مكان يقع على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بعقوبة. أسفرت العملية عن مقتل قائد كبير وسقوط ثلاثة جنود ما بين قتيل وجريح (تلغرام، 3 أيار/ مايو 2020).
  • 30 نيسان/ أبريل 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار على منشأة للشرطة العراقية تقع على مبعدة ما يقارب 75 كلم إلى الشرق من بعقوبة. أسفرت العملية عن إصابة شرطيين بجروح (تلغرام، 1 أيار/ مايو 2020).

محافظة صلاح الدين

  • 3 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة عبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش العراقي في موقع يبعد ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل جميع ركاب السيارة (تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).
  • 2 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على منشأة للحشد الشعبي تقع على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل أحد عناصر الحشد الشعبي، فيما أصيب اثنان غيره بجروح (تلغرام، 2 أيار/ مايو 2020).
  • 2 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على جندي من الجيش العراقي في مكان يقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد، حيث أسفرت العملية عن مقتل الجندي (تلغرام، 3 أيار/ مايو 2020).
  • 2 أيار/ مايو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة للحشد الشعبي تقع على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الجنوب من تكريت. وحين هرعت قوة النجدة إلى مسرح العملية تم استهدافها بعبوة ناسفة، ما أسفر عن مقتل تسعة عناصر من الحشد الشعبي وجرح 11 آخرين (تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).
  • 2 أيار/ مايو 2020: نصب تنظيم الدولة الإسلامية تنظيم الدولة الإسلامية كمان لعناصر من الشرطة العراقية إلى الشمال الشرقي من سامراء (على مبعدة ما يقارب 120 كلم إلى الشمال من بغداد). أسفرت العملية عن مقتل شرطي واحد (تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).
  • 30 نيسان/ أبريل 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على ضابط في الجيش العراقي في مكان يقع على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بغداد، حيث أسفرت العملية عن مقتل الضابط (تلغرام، 2 أيار/ مايو 2020).
  • 30 نيسان/ أبريل 2020: أسر تنظيم الدولة الإسلامية شخصاً ينتمي إلى جهاز المخابرات القومية العراقية، وذلك في مكان يقع على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الشمال الغربي من بغداد، حيث تم استجواب الأسير ومن ثم إعدامه (تلغرام، 1 أيار/ مايو 2020).

محافظة بابل

  • 3 أيار/ مايو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية نيران القنص على جنديين من الجيش العراقي في مكان يقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة جندي آخر بجروح (تلغرام، 3 أيار/ مايو 2020).

محافظة نينوى

  • 4 أيار/ مايو 2020: أسر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية شخصاً يُعتبر “عميلاً للمخابرات العراقية” في مكان يقع على مبعدة ما يقارب تسعين كلم إلى الجنوب الغربي من الموصل. قام العناصر بإعدام الأسير (تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).

إعدام عميل المخابرات العراقية 
(تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).
إعدام عميل المخابرات العراقية
(تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).

محافظة كركوك

  • 5 أيار/ مايو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بالرشاشات الثقيلة على حاجز للشرطة العراقية على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الغربي من كركوك، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة (تلغرام، 5 أيار/ مايو 2020).
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية

محافظة الأنبار

  • في 4 أيار/ مايو 2020 أعلن الجيش العراقي عن إطلاق عملية بمساعدة من الحشد الشعبي والحشد العشائري لتطهير محافظة الأنبار من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. وتعتزم القوات العراقية المشاركة في العملية الوصول إلى الحدود بين العراق وبين السعودية والأردن وسوريا. وخلال اليوم الأول من العملية نجح الجيش العراقي بدعم من سلاح الجو العراقي بقتل ثلاثة قادة من تنظيم الدولة الإسلامية (وكالة الأنباء العراقية، 4 أيار/ مايو 2020).
  • وجاء في بيان نشرته قناة السومرية العراقية أن الجيش العراقي قام بمطاردة سيارة يركبها خمسة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. اختبأ الخمسة في بناية في المنطقة الصحراوية في غرب العراق، فقمت القوات العراقية بقصف البناية وقتلت من كان قيها من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. وأفاد الجيش العراقي بأن أحد القتلى هو قائد تنظيم الدولة الإسلامية في غرب محافظة الأنبار (السومرية، 4 أيار/ مايو 2020).

محافظة كركوك

  • 5 أيار/ مايو 2020: قتلت قوات الأمن العراقية ثلاثة ” إرهابيين” (أي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية) في موقع يقع على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الجنوب من مدينة كركوك (السومرية، 5 أيار/ مايو 2020).
  • 4 أيار/ مايو 2020: قتل الجيش العراقي ثلاثة “إرهابيين” حاولوا الهجوم على نقطة للشرطة العراقية في منطقة الحويجة، على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من مدينة كركوك (السومرية، 4 أيار/ مايو 2020).
شبه جزيرة سيناء
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء
  • 3 أيار/ مايو 2020: أطلق قناص من تنظيم الدولة الإسلامية النار على أحد الجنود المصريين المرابطين على حاجز مدينة رفح. أسفرت العملية عن مقتل الجندي (تلغرام، 3 أيار/ مايو 2020).
  • 30 نيسان/ أبريل 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مدرعة للجيش المصري إلى الجنوب من قرية بئر العبد، على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الغرب من مدينة العريش. أسفرت العملية عن مقتل ضابطين وثمانية جنود وأصيب ثلاثة آخرين بجروح (تلغرام، 1 أيار/ مايو 2020).
عمليات وقائية واستباقية لقوات الأمن المصرية
  • نشر الجيش المصري في 3 أيار/ مايو 2020 شريطاً مصوراً يلخص فيه عملياته ضد “الإرهابيين” (أي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية) في شبه جزيرة سيناء (بدون ذكر تواريخ). وبحسب ما صدر عن الجيش المصري فقد تم تنفيذ 22 عملية اقتحام بيوت و 16 عملية خاصة، حيث قتلت قوات الأمن المصرية خلال هذه العمليات 126 “إرهابياً” (أي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية). وضبطت قوات الأمن المصرية بحوزة الإرهابيين أسلحة مختلفة وأحزمة ناسفة جاهزة للاستخدام. إضافة لذلك قام سلاح الجو المصري بتدمير 228 مخبئاً وأكثر من مائة سيارة.
جثة أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ملقاة عند دراجة نارية كان يركبها.     الأسلحة والمعدات العسكرية التي تم ضبطها بحوزة عناصرי تنظيم الدولة الإسلامية (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش المصري، 3 أيار/ مايو 2020).
على اليمين: جثة أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ملقاة عند دراجة نارية كان يركبها. على اليسار: الأسلحة والمعدات العسكرية التي تم ضبطها بحوزة عناصرי تنظيم الدولة الإسلامية (صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش المصري، 3 أيار/ مايو 2020).
طائرة لسلاح الجو المصري تقصف مبنى كان يستخدمه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية 
(صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش المصري، 3 أيار/ مايو 2020).
    طائرة لسلاح الجو المصري تقصف مبنى كان يستخدمه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية 
(صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش المصري، 3 أيار/ مايو 2020).
طائرة لسلاح الجو المصري تقصف مبنى كان يستخدمه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية
(صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش المصري، 3 أيار/ مايو 2020).
تعاون بين المخابرات المصرية وحماس ضد تنظيم الدولة الإسلامية
  • أفادت صحيفة عربية تصدر في لندن نقلاً عن مصادر مصرية أن هناك تنسيق بين المخابرات المصرية وحماس بخصوص تحركات تنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء. وفي سياق هذا التعاون سلم المصريون لحماس تفاصيل عن عناصر ممن انشقوا عن حماس والتحقوا بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية. كما جاء في التقرير أن المخابرات المصرية قد استلمت معلومات استخبارية عن انضمام خمسة عناصر من تنظيم عسكري فلسطيني في قطاع غزة إلى ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء. وأحد الخمسة هو من أقرباء أحد كبار قادة حماس. وجاء في التقرير بأن هذه المجموعة خطيرة لأن مقاتليها تلقوا تدريبات على ممارسة حرب العصابات (العربي، الجديد، 5 أيار/ مايو 2020).
عمليات باقي ولايات تنظيم الدولة الإسلامية
أفريقيا

نيجيريا

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأسبوع المنصرم

  • 2 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت دورية راجلة لجيش نيجيريا في الجزء الشرقي من ولاية يوبا (Yobe). أسفرت العملية عن سقوط عدد من الجنود ما بين قتيل أو جريح (تلغرام، 3 أيار/ مايو 2020).
  • 2 أيار/ مايو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوات ناسفة استهدفت قافلة سيارات لجيش نيجيريا في الجزء الشرقي من ولاية يوبا(Yobe)الواقعة في شمال شرق نيجيريا. أسفرت العملية عن تدمير سيارتين ومقتل 17 جندياً (تلغرام، 3 أيار/ مايو 2020).

أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قرب إحدى السيارتين التي تم استهدافهما 
 (تلغرام، 3 أيار/ مايو 2020).
أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قرب إحدى السيارتين التي تم استهدافهما
(تلغرام، 3 أيار/ مايو 2020).

النيجر

  • 3 أيار/ مايو 2020: تبنت ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا المسؤولية عن هجوم على قاعدة لجيش النيجر في جنوب شرق النيجر (قرب الحدود بينها وبين نيجيريا). أسفر الهجوم عن مقتل خمسة جنود واستولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على أسلحة وذخائر وسيارات (تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).

سيارة وعليها منصة لإطلاق القذائف الصاروخية سقطت غنيمة بأيدي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية 
(تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).
سيارة وعليها منصة لإطلاق القذائف الصاروخية سقطت غنيمة بأيدي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية
(تلغرام، 4 أيار/ مايو 2020).

صراعات داخلية على السلطة في ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا

بحسب ما جاء في مقال[4] نشره الباحث جيكوب زين (Jacob Zenn)مؤخراً، هناك عمليات تطهير داخلية في صفوف قياديي ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا (ISWAP) وذلك في سياق الصراعات الدائرة منذ فترة طويلة. وعلى الرغم من ذلك فإن عمليات ولاية غرب أفريقيا لا تزال مستمرة بقوة متزايدة.

  • تم تأسيس ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا في شهر آذار/ مارس 2015 بعد أن قام زعيم تنظيم بوكو حرام، أبو بكر شكاو، بمبايعة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية. وقد شهدت الولاية منذ تأسيسها انشقاقات وخصومات أدت في نهاية الأمر إلى عزل ابو بكر شكاو بعد توليه قيادة الولاية لمدة سنة ونصف السنة. وبعد عزله أعلنت قيادة تنظيم الدولة الإسلامية عن تعيين أبو مصعب البرناوي خلفاً له لقيادة الولاية. لكن قوة البرناوي تراجعت فيما بعد وظل عصواً في مجلس الشورى التابع لولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا. وعلى الرغم من تبدل القادة الذي أدى إلى إضعاف القدرات العملية لولاية غرب أفريقيا فقد واصلت الولاية عملياتها على الأرض بشكل متزايد وبقوة.
  • بعد عزل ابو بكر شكاو فقد بقي في ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا شقين. أبو بكر شكاو، زعيم تنظيم بوكو حرام لا زال يترأس فصيل يرتبط بقيادة تنظيم الدولة الإسلامية[5]. غير أن هناك فرع من هذا التنظيم يواصل عملياته في محيط بحيرة تشاد بموازاة عمليات ولاية غرب أفريقيا[6].
  • وتخشى قيادة ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب افريقيا من التأثير السلبي لأبو بكر شكاو على وحدة وتماسك الولاية في حين لم تهدا بعد الخصومات الداخلية في صفوف القيادة. ويُعتبر شكاو زعيماً بلا منتزع لتنظيم بوكو حرام المختلف بطبيعته عن ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا. وعليه فإن ولاية غرب أفريقيا ترى فيه تهديداً عليها ولهذا فليس من المتوقع أن يعود إلى قيادة الولاية. لكن هناك العديد من المقاتلين الذين يفضلون العمل تحت قيادته على الغرم من قسوته بدل العمل تحت إمرة زعمائهم الجدد الذي لا أحد يعرفهم جيدا سوى قياديي الولاية.

موزنبيق

  • 5 أيار/ مايو 2020: هجم عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في وسط أفريقيا على معسكر لجيش موزنبيق في شمال البلاد واشتبكوا مع الجنود، حيث اسفر الاشتباك عن مقتل عدد من الجنود. كما استولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على أسلحة غنموها من المعركة (تلغرام، 5 أيار/ مايو 2020).

الأسلحة التي استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية
 (تلغرام، 5 أيار/ مايو 2020).
الأسلحة التي استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية
(تلغرام، 5 أيار/ مايو 2020).

آسيا

أفغانستان

  • 3 أيار/ مايو 2020: أسر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في كابُل إماماً من التيار الصوفي يُدعى عبد الهادي النقشبندي. قام عناصر التنظيم بإعدام الإمام (تلغرام، 3 أيار/ مايو 2020).
  • 3 أيار/ مايو 2020: نشرت ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان صوراً سجلت فيها قتل أحد كبار الشخصيات العاملة في صفوف الأمن القومي الأفغاني (تلغرام، 3 أيار/ مايو 2020). ومن الجائز أنه العقيد غلام سخي الذي أسره تنظيم الدولة الإسلامية قبل اربعة شهور. وقال الأسير أثناء التحقيق معه أنه عمل لمدة 29 سنة في مختلف مديريات الأمن القومي الأفغاني وكان معظم قادة الأمن القومي تحت قيادته (راجعوا نشرة “نظرة على الجهاد العالمي” الصادرة في 6 نيسان/ أبريل 2020).

الفلبين

  • 3 أيار/ مايو 2020: هجم عناصر ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في شرق آسيا تجمعاً لقوات من جيش الفلبين في جزيرة ميندانو (Mindanao) في جنوب الفلبين. أسفر الهجوم عن مقتل جنديين اثنين (تلغرام، 3 أيار/ مايو 2020).

[1] بحسب المعطيات الجزئية الصادرة عن وزارة الصحة السورية فقد تم حتى الآن تسجيل 44 إصابة بفيروس كورونا في سوريا. توفي منهم ثلاثة وتعافي 27 (سانا، 1 أيار/ مايو 2020). التقارير الصادرة عن وزارة الصحة السورية بشأن الإصابات بالفيروس لا تشمل محافظة إدلب ومحافظات أخرى.
[2]
في سجن غويران (المسمى "سجن الحسكة المركزي") يمكث حوالي 3000 عنصر من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. في 29 آذار/ مارس 2020 تمرد سجناء تنظيم الدولة الإسلامية داخل السجن (الجزيرة، 30 آذار/ مارس 2020).
[3]
بحسب البيانات الصادرة عن وزارة الصحة العراقية فقد وصل عدد المصابين بفيروس كورونا 2348 شخصاً وعدد الوفيات من جراء الفيروس 98 حالة. 804ما زال هناك 804 شخصاً مريضاً وعدد المتعافين من المرض وصل 1544 (حساب فيسبوك وزارة الصحة العراقية، 4 أيار/ مايو 2020).
[4]
نقلاً عن المقال:Jacob Zenn، Islamic State in West Africa Province's Factional Dispute and the Battle with Boko Haram. Terrorism Monitor، VOL. 18، Issue 6 (20 March 2020).
[5]
يُسمى هذا الفصيل "جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد".
[6]
يتزعم هذا الفصيل شخص يخمل لقب "باقوره" (Bakura). وقد قُتل على ما يبدو على ايدي جنود من نيجيريا والنيجر في شهر آذار/ مارس 2020.