نظرة على الجهاد العالمي (8-2 آب/ أغسطس 2018)

ألكسندر لبرنتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي أثناء جولة المحادثات (حساب تويتر وزارة الخارجية الروسية ، 1 آب/ أغسطس 2018).

ألكسندر لبرنتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي أثناء جولة المحادثات (حساب تويتر وزارة الخارجية الروسية ، 1 آب/ أغسطس 2018).

جنود من الجيش السوري يرفعون أيديهم بعلامة النصر على خلفية حوض اليرموك.

جنود من الجيش السوري يرفعون أيديهم بعلامة النصر على خلفية حوض اليرموك.

جنود من الجيش السوري يطلون على سد الوحدة في حوض اليرموك (سانا، 2 آب/ أغسطس 2018).

جنود من الجيش السوري يطلون على سد الوحدة في حوض اليرموك (سانا، 2 آب/ أغسطس 2018).

قوة من الجيش الإسرائيلي أثناء تمشيط المنطقة التي تم العثور فيها على جثث عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب هضبة الجولان السورية.

قوة من الجيش الإسرائيلي أثناء تمشيط المنطقة التي تم العثور فيها على جثث عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب هضبة الجولان السورية.

رتل من قوات الجيش السوري في طريقه إلى محافظة إدلب (بطولات الجيش السوري، 7 آب/ أغسطس 2018).

رتل من قوات الجيش السوري في طريقه إلى محافظة إدلب (بطولات الجيش السوري، 7 آب/ أغسطس 2018).

مباني أصيبت في بلدة الناجيه نتيجة القض\صف المدفعي للجيش السوري (إباء، 3 آب/ أغسطس 2018).

مباني أصيبت في بلدة الناجيه نتيجة القض\صف المدفعي للجيش السوري (إباء، 3 آب/ أغسطس 2018).

سيارات لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) تتحرك قرب الحدود السورية العراقية، إلى الجنوب من بلدة الدشيشه، على مبعدة ما يقارب ستون كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي من الحسكه (YPG Press Office، 4 آب/ أغسطس 2018).

سيارات لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) تتحرك قرب الحدود السورية العراقية، إلى الجنوب من بلدة الدشيشه، على مبعدة ما يقارب ستون كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي من الحسكه (YPG Press Office، 4 آب/ أغسطس 2018).

أهم الأحداث هذا الأسبوع
  • في 2 آب/ أغسطس 2018 أنهى الجيش السوري وحلفائه معركتهم لاحتلال جنوب سوريا. استمرت المعركة ما يقارب ثلاثة أسابيع وخلالها سيطر الجيش السوري على محيط درعا وهضبة الجولان. وفي معظم الأحيان آثرت تنظيمات المتمردين عدم محاربة الجيش وسقطت معظم مناطق سيطرتهم بأيدي النظام السوري من خلال اتفاقيات استسلام محلية لعب الروس في صنعها دوراً مركزياً. حاول تنظيم الدولة الإسلامية صد تقدم الجيش السوري لكن ميزان لم يكن في صالحه، ما جعل القتال عديم الجدوى واحتل الجيش السوري حوض اليرموك بسهولة نسبية.
  • وفي مسعى لتخفيف الضغط على حوض اليرموك بادرت مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال من السويداء إلى تنفيذ عملية استعراضية فتاكة استهدفت السكان المدنيين الدروز في مدينة السويداء وفي ريفها (25 تموز/ يوليو 2017). كما نفذ التنظيم عملية استهدفت مطار خلخلة العسكري (على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الشمال من السويداء). وأثبتت هذه العمليات صعود قوة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وثقتهم بالنفس وتحولهم إلى تهديد على المحيط، ما من شأنه تعكير إنجازات النظام السوري في جنوب سوريا.
  • ويبدو أن هذا الوضع كان سبباً في اتخاذ قرار السيطرة على مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال الشرقي من السويداء حتى على حساب تأخير معركة السيطرة على إدلب (والتي لا زال الإعداد لها مستمراً). وفي بداية آب/ أغسطس تم نقل تعزيزات (بحجم عدد من الفرق) على محيط السويداء. وبعد تنظيمات قصيرة بدأ الجيش السوري في 5 آب/ أغسطس 2018 عملية برية تحت غطاء جوي بهدف السيطرة على مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية. وتتحرك القوات السورية الآن داخل منطقة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية والمعارك لا زالت مستمرة.
  • وتواصلت هذا الأسبوع أيضاً العمليات الانتحارية التي تنفذها ولاية خراسان تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان. ففي مدينة جلال اباد تم تنفيذ عملية استهدفت الحكومة الأفغانية (15 قتيلاً)؛ وفي مدينة جرديز (إلى الجنوب من كابُل) تم تنفيذ عملية استهدفت جمهور المصلين في مسجد شيعي (حوالي 40 قتيلاً). وبالمقابل حقق الجيش الأفغاني إنجازاً حين قام أكثر من 150 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بتسليم أنفسهم للجيش في إقليم جوزيان في شمال أفغانستان. وجاء الاستسلام الجماعي بعد قتال دام حوالي شهر في هذه المنطقة بين الطالبان وتنظيم الدولة الإسلامية، والتي حقق الطالبان فيها مكاسب (أفادت التقارير عن مقتل أكثر من 150 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بأيدي الطالبان ووقع منهم في الأسر أكثر من 130 عنصراً). يدو إذن أن عدداً كبيراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية فضلوا تسليم أنفسهم لقوات الحكومة الأفغانية وليس للطالبان.
التدخل الروسي في سوريا
تصريحات أحد كبار الشخصيات الروسية بشأن الحضور الإيراني في سوريا
  • في 31-30 تموز/ يوليو 2018 انعقدت في مدينة سوتشي (روسيا) الدورة العاشرة لمفاوضات التسوية في سوريا (“مسار أستنا”). ومن جملة المشاركون في هذه الدورة روسيا وإيران وتركيا، وهي الدول الضامنة لعملية التسوية. وترأس الوفد الروسي للمفاوضات المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لبرنتييف، والذي أدلى بتصريحات لوسائل إعلام روسية في نهاية اللقاءات. وتطرق لبرنتييف خلال اللقاء الصحفي إلى مسألة حضور القوات الإيرانية في سوريا.

صرح لبرنتييف بأن القوات الإيرانية قد انسحبت من الحدود السورية الإسرائيلية وأن ليس هناك مليشيات شيعية في المنطقة. لكنه أكد أن هناك احتمال وجود مستشارين إيرانيين في صفوف الجيش السوري (المنتشر في جنوب سوريا). كما وقال لبرنتييف أن ليس هناك معدات وأسلحة إيرانية ثقيلة على نطاق 85 كلم من الحدود السورية الإسرائيلية من شأنها أن تشكل تهديداً لإسرائيل. وقال إن هذه الأمور تمت بناء على اتفاق بين المندوبين الروس والإيرانيون بعد إنهاء العملية ضد “الإرهابيين” في المنطقة، حيث لم تعد هناك حاجة للحضور الإيراني العسكري في جنوب سوريا. وعلى حد تعبيره فقد نوقشت خلال المحادثات في سوتشي فكرة التركيز على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق أخرى في سوريا مثل دير الزور ومنطقة البوكمال (تاس، 1 آب/ أغسطس 2018).

أهم التطورات في سوريا
إنهاء المعركة في هضبة الجولان

احتلال الجيش السوري لجنوب سوريا: باللون الأزرق المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري من خلال اتفاقيات استسلام محلية؛ باللون البنفسجي المناطق التي دار فيها قتال خفيف وباللون الأحمر المناطق التي كان يسيطر عليها الجيش السوري قبل بداية المعركة (خطوة، 31 تموز/ يوليو 2018).
احتلال الجيش السوري لجنوب سوريا: باللون الأزرق المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري من خلال اتفاقيات استسلام محلية؛ باللون البنفسجي المناطق التي دار فيها قتال خفيف وباللون الأحمر المناطق التي كان يسيطر عليها الجيش السوري قبل بداية المعركة (خطوة، 31 تموز/ يوليو 2018).

قوات الأمم المتحدة تعود لممارسة أعمالها على الحدود السورية- الإسرائيلية تحت رعاية روسية

  • سيرغي رودسكوي، رئيس قسم العمليات في هيئة الأركان الروسية، قال أثناء مؤتمر صحفي إن الظروف قد تهيأت لتجديد نشاط قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، حيث تنتشر هذه القوات في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل وفقاً لقرار الأمم المتحدة منذ عام 1974. وأضاف رودسكوي إن قوات المم المتحدة قامت في 2 آب/ أغسطس 2018 بأول دورية لها منذ سنوات في المنطقة العازلة بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية.[1] كما قال إن الشرطة العسكرية الروسية ستقوم ببناء ثمان مواقع لها على امتداد “خط برافو” (الحدود السورية للمنطقة العازلة). وعلى حد تعبيره فسيتم تسليم هذه المواقع للجيش السوري بعد أن تستقر الأوضاع (موقع وزارة الدفاع الروسية، 2 آب/ أغسطس 2018).
سيارة مصفحة للشرطة العسكرية الروسية على رأس قافلة سيارات الأمم المتحدة في منطقة الحدود السورية الإسرائيلية.     سيارة مصفحة للشرطة العسكرية الروسية على رأس قافلة سيارات الأمم المتحدة في منطقة الحدود السورية الإسرائيلية.
على اليمين: سيارة مصفحة للشرطة العسكرية الروسية على رأس قافلة سيارات الأمم المتحدة في منطقة الحدود السورية الإسرائيلية. على اليسار: سيارات الأمم المتحدة في منطقة الحدود السورية الإسرائيلية (القنيطرة اليوم، 2 آب/ أغسطس 2018).
  • سيرغي كورالنكو، نائب قائد القوات الروسية في سوريا ، قال إن وحدات الشرطة العسكرية الروسية ساعدت قوات الأمم المتحدة على إعادة فتح معبر القنيطرة، بعد ان كان مغلقاً طيلة السنوات الست الأخيرة (تاس، 3 آب/ أغسطس 2018). وقال أن قوات الأمم المتحدة نجحت في 3 آب/ أغسطس 2018 بمساعدة الشرطة العسكرية الروسية بالانتقال من الأراضي السورية إلى الأراضي الإسرائيلية لأول مرة منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا (موقع قناة زبزده التابع لوزارة الدفاع الروسية، 3 آب/ أغسطس 2018).
جنود من الجيش السوري يفتحون معبر القنيطرة الذي يرفرف فوقه العلم السوري.   أفراد الشرطة العسكرية الروسية وأفراد من قوات الأمم المتحدة وجنود من الجيش السوري قرب معبر القنيطرة (القنيطرة اليوم، 2 آب/ أغسطس 2018).
على اليمين: جنود من الجيش السوري يفتحون معبر القنيطرة الذي يرفرف فوقه العلم السوري. على اليسار: أفراد الشرطة العسكرية الروسية وأفراد من قوات الأمم المتحدة وجنود من الجيش السوري قرب معبر القنيطرة (القنيطرة اليوم، 2 آب/ أغسطس 2018).
  • كما قال سيرغي كورلنكو إن هناك تنسيق مع الأمم المتحدة بهدف إعادة تشغيل مواقع قوات الأوندوف في محافظة القنيطرة. وعلى حد تعبيره فمن المفروض أن تعود كافة قوات الأوندوف إلى مواقعها في نهاية آب/ أغسطس 2018. وأضاف قائلاً إن “مركزاً تنظيمياً” سيُفتتح خلال أيام في محافظة القنيطرة، حيث سيتواجد فيه ضباط روس بهدف الاستماع إلى مشاكل السكان في “القرى المحررة” وإجراء اتصالات مع الأطراف المعنية لتوفير حلول مناسبة لهم (الوطن، 30 تموز/ يوليو 2018).

الانتهاء من احتلال حوض اليرموك من تنظيم الدولة الإسلامية

  • في 2 آب/ أغسطس 2018 أعلن النظام الروسي أن الجيش السوري قد استكمل نشر قواته في منطقة حوض اليرموك (سانا، 2 آب/ أغسطس 2018). وقبل ذلك بيوم واحد، في 1 آب/ أغسطس 2018 سيطر الجيش السوري على قرية القصير، آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب هضبة الجولان (المنار، 31 تموز/ يوليو 2018). وجاء في التقارير أنه من أصل 1000-1500 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا سابقاً على محيط حوض اليرموك بقي عشرات منهم يختبئون على ما يبدو في منطقة محاذية لحوض اليرموك في محيط سوريا – الأردن (رويترز، 2 آب/ أغسطس 2018). قوات الجيش السوري تمشط منطقة “المثلث الحدودي” بحثاً عن خلايا تنظيم الدولة الإسلامية التي تبقت في المنطقة (عنب بلدي ، 5 آب/ أغسطس 2018).

الجيش الإسرائيلي يصفي خلية لتنظيم الدولة الإسلامية

  • في مساء يوم 1 آب/ أغسطس 2018 ضربت طائرة للجيش الإسرائيلي خلية قوامها سبعة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب هضبة الجولان. حيث تم رصد الخلية عند اقترابها مسافة حوالي مائتي متر من السياج الحدودي. وتم العثور بحوزة الخلية على خمس بنادق كلاشنيكوف وسترات عسكرية في بعض منها عبوات ناسفة وقنابل يدوية. وبتقديرنا فإن هؤلاء من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الهاربين من الجيش السوري وليست خلية كانت في طريقها إلى تنفيذ عملية في إسرائيل.
 قوة من الجيش الإسرائيلي أثناء تمشيط المنطقة التي تم العثور فيها على جثث عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب هضبة الجولان السورية.    بنادق كلاشنيكوف وسترات عسكرية ومعدات لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي قتلوا جراء الضربة التي انزلها الجيش الإسرائيلي (المتحدث عن الجيش الإسرائيلي ، 2 آب/ أغسطس 2018).
على اليمين: قوة من الجيش الإسرائيلي أثناء تمشيط المنطقة التي تم العثور فيها على جثث عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب هضبة الجولان السورية. على اليسار: بنادق كلاشنيكوف وسترات عسكرية ومعدات لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي قتلوا جراء الضربة التي انزلها الجيش الإسرائيلي (المتحدث عن الجيش الإسرائيلي ، 2 آب/ أغسطس 2018).

الجيش الأردني يقتل عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية

  • في 31 تموز/ يوليو وفي 1 آب/ أغسطس 2018 قتل الجيش الأردني عدداً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ممن هربوا من الجيش السوري واقتربوا من الحدود السورية الأردنية. حيث قال أحد كبار القادة الأردنيين إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وإثر المواجهات بينهم وبين الجيش السوري في منطقة حوض اليرموك، بدأوا يقتربون من الحدود الأردنية. فقام حرس الحدود الأردني بفتح النار عليهم وقتل عدداً من هؤلاء العناصر (وكالة الأنباء الأردنية، 2 آب/ أغسطس 2018).
محيط السويداء

هجوم تنظيم الدولة الإسلامية على مطار خلخلة العسكري

في 1 آب/ أغسطس 2018 تم شن هجوم استهدف مطار خلخلة العسكري (على مبعدة ما يقارب 40 كلم إلى الشمال من السويداء، وهو أحد أكبر المطارات في سوريا). ووفقاً لمصادر من المعارضة تتواجد في المطار سربين من الطائرات ومقر قيادة لواء في الجيش السوري (الدرر الشامية، 1 آب/ أغسطس 2018). يبدو أن منفذي الهجوم من عناصر مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال الشرقي من السويداء، الذين قاموا قبل أسبوع بهجوم على السويداء وريفها.

  • هناك روايات متضاربة عن سير الهجوم ونتائجه:
    • الرواية السورية: أفاد مصدر رسمي بأن الجيش السوري صد هجوماً شاملاً قام به عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على مطار خلخلة العسكري. حاول عناصر تنظيم الدولة الإسلامية حوالي الساعة 1:00 التسلل على المطار، لكن الجيش السوري منعهم وصد المهاجمين. وأثناء الاشتباك معهم قُتل عدد كبير من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وجُرح بعضهم، اما الباقين فقد هربوا (سبوتنيك، 1 آب/ أغسطس 2018). وأفادت التقارير عن مقتل ثمانية جنود من الجيش السوري أثناء الهجوم (عنب بلدي، 1 آب/ أغسطس 2018).
    • رواية تنظيم الدولة الإسلامية: أفاد تنظيم الدولة الإسلامية بأن عناصر التنظيم قد استهدفوا مطار خلخلة العسكري بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وخلال المواجهات بين الطرفين قُتل أكثر من خمسة وأربعين جندياً سورياً بمن فيهم ضباط. وفي ذلك الوقت تسللت خلية من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية إلى مرابض الطائرات وقامت بتدمير طائرتين حربيتين وستة طائرات بدون طيار كانت تُستخدم لمهمات المراقبة (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 1 آب/ أغسطس 2018).

معركة احتلال مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشمال الشرقي من السويداء

  • استقرت مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الصفا إلى الشمال الشرقي من السويداء، حيث كبرت هذه المقاطعة بعد ان انضم إليها أكثر من 800 عنصر تم إخلائهم من أحياء دمشق الجنوبية (مخيم اليرموك للاجئين وحي الحجر الأسود). في النصف الأول من شهر حزيران 2018 بدأ الجيش السوري معركة ضد مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الصفا. لكن هذا الهجوم توقف في النصف الثاني من شهر حزيران، حين تم نقل المجهود الحربي إلى معركة احتلال جنوب سوريا. ومع انهيار حوض اليرموك والانتهاء من احتلال جنوب سوريا، تحولت المقاطعة إلى معقل بارز لتنظيم الدولة الإسلامية، حيث بادرت هذه المقاطعة إلى تنفيذ عمليات استعراضية استهدفت مواقع للنظام السوري واستهدفت السكان المدنيين المحليين كما بدى خلال الأسبوع الأخير.

والآن وبعد أن تم احتلال جنوب سوريا وعلى خلفية الهجمات التي قام بها تنظيم الدولة الإسلامية في السويداء وفي خلخلة، يبدو أنه قد اتخذ قرار سوري لوضع حد لحضور تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة. في بداية آب/ أغسطس 2018 أرسل الجيش السوري تعزيزات إلى محيط شرق السويداء (بحجم عدد من الفرق) استعداداً للمعركة ضد مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية (خطوة، الوطن، 4 آب/ أغسطس 2018). ومن جملة ما تم نقله إلى المنطقة كذلك قوات “النمر”، الكلولونيل سهيل الحسن (إباء، 5 آب/ أغسطس 2018). في 5 آب/ أغسطس 2018 افادت التقارير بأن الجيش السوري وبعد وصول التعزيزات قد انتشر في ريف السويداء الشرقي وهاجم الجيش السوري مقاطعة تنظيم الدولة الإسلامية من الناحية الغربية على عدد من المحاور (مراسلون، سانا، السويداء 24، عنب بلدي، 5 آب/ أغسطس 2018). التحرك البري للجيش السوري كان مصحوباً بغارات لطائرات حربية وقصف مدفعي تمهيدي على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية. الغارات الجوية ألحقت بتنظيم الدولة الإسلامية خسائر فادحة بالأرواح وأجبرت عناصر التنظيم على التقهقر إلى الوراء والالتجاء إلى منطقة الصفا الجبلية (الغد، سوريا ، 6 آب/ أغسطس 2018). وتتحرك القوات السورية الآن داخل المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (الدرر الشامية، 7 آب/ أغسطس 2018).

 

موقع مراقبة للجيش السوري على أطراف منطقة الصفا (الوطن السوري ، 7 آب/ أغسطس 2018).
موقع مراقبة للجيش السوري على أطراف منطقة الصفا (الوطن السوري ، 7 آب/ أغسطس 2018).

مفاوضات مع تنظيم الدولة الإسلامية لتحرير المخطوفين الدروز

  • خلال الهجوم على مدينة السويداء ومحيطها (25 تموز/ يوليو 2018) احتجز تنظيم الدولة الإسلامية أكثر من ثلاثون رهينة من الدروز. في 5 آب/ أغسطس 2018 أفادت التقارير بأن تنظيم الدولة الإسلامية يحتجز 14 امرأة و 16 طفلاً وطفلة (المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 5 آب/ أغسطس 2018). في 2 آب/ أغسطس 2018 قام تنظيم الدولة الإسلامية بإعدام أحد الرهائن، وهو طالب جامعي يبلغ من العمر 19 سنة ويدعى مهند ذوقان أبو عمار، من سكان قرية الشبكي إلى الشرق من السويداء. وفي الشريط الذي نشره تنظيم الدولة الإسلامية في الشبكات الاجتماعية، قال المخطوف أن مصيره قد تقرر على ضوء فشل المفاوضات لإخلاء عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من حوض اليرموك إلى “البادية السورية”. وقال المخطوف أن باقي المخطوفين سيتم إعدامهم إذا لم يتم تلبية مطالب تنظيم الدولة الإسلامية (صفحة فيسبوك السويداء 24، 4 آب/ أغسطس 2018; المرصد السوري لمتابعة حقوق الإنسان، 5 آب/ أغسطس 2018).
  • وأفادت التقارير بأن بعثة روسية قد بدأت بالتفاوض مع تنظيم الدولة الإسلامية بالتنسيق مع النظام السوري بغية الإفراج عن المخطوفين. وأفادت التقارير أن تنظيم الدولة الإسلامية قد طرح عدداً من الشروط للإفراج عن المخطوفين، ومن جملة تلك الشروط انسحاب الجيش السوري من كامل محافظة السويداء ووقف الحملة العسكرية على عناصر التنظيم في المقاطعة الواقعة إلى الشمال الشرقي من السويداء) والإفراج عن معتقلي تنظيم الدولة الإسلامية (خطوة، 4 آب/ أغسطس 2018).
محيط إدلب

منطقة سيطرة تنظيمات المتمردين في منطقة إدلب (خطوة، 24 تموز/ يوليو 2018).
منطقة سيطرة تنظيمات المتمردين في منطقة إدلب (خطوة، 24 تموز/ يوليو 2018).

أفاد موقع سوري موالي للجيش السوري أن في منطقة إدلب أكثر من 50000 مسلح ومن جملتهم مسلحون أجانب من دول كثيرة من حول العالم (بطولات الجيش السوري، 7 آب/ أغسطس 2018). وتشمل تنظيمات المتمردين الهيئة الجامعة التي تشكل جبهة تحرير الشام غالبيتها (جبهة النصرة سابقاً)؛ وتنظيمات متمردين تعمل برعاية تركيا في محيط إدلب وعلى امتداد الحدود السورية التركية. ومع انتهاء المعركة في جنوب سوريا تواصل مختلف الأطراف استعداداتها للمعركة على محيط إدلبـ وهي معركة باتت وشيكة.

معارك محلية على أطراف مناطق سيطرة المتمردين

  • دارت هذا الأسبوع معارك محلية بين تنظيمات المتمردين وبين الجيش السوري على أطراف منطقة سيطرة المتمردين، مما يبدو بأنه استعداد للمعركة المرتقبة لاحتلال منطقة إدلب. فيما يلي بعض الأحداث:
    • أفادت هيئة تحرير الشام بأن الجيش السوري يقوم يومياً بقصف مدفعي على بلدة الناجيه، على مبعدة ما يقارب 9 كلم من غرب مدينة جسر الشاغور (على الأطراف الغربية لمنطقة إدلب). لحق بالبلدة دمار كبير (إباء، 3 آب/ أغسطس 2018).

مباني أصيبت في بلدة الناجيه نتيجة القض\صف المدفعي للجيش السوري (إباء، 3 آب/ أغسطس 2018).
مباني أصيبت في بلدة الناجيه نتيجة القض\صف المدفعي للجيش السوري (إباء، 3 آب/ أغسطس 2018
).

  • صد الجيش السوري في 4 آب/ أغسطس 2018 هجوماً لتنظيم يسمي نفسه “جيش العزة” وينضوي تحت راية هيئة تحرير الشام في بلدة الزلاقيات (على مبعدة حوالي 29 كلم إلى الشمال الغربي من حماة). قام الجيش السوري بقصف مدفعي على طرق إمدادات المهاجمين (مراسلون، 4 آب/ أغسطس 2018).
  • أحبط الجيش السوري هجوماً لجيش الفتح الجديد (وهي الهيئة الشاملة التي أسستها هيئة تحرير الشام) إلى الجنوب من مدينة جسر الشاغور. قام الجيش السوري بقصف مدفعي على مواقع عناصر التنظيم وعلى خطوطهم اللوجستية (مراسلون، 4 آب/ أغسطس 2018).
شرق سوريا

تطهير المحيط ما بين الفرات وبين الحدود السورية العراقية

  • قوات سوريا الديمقراطية (SDF) على وشك الانتهاء من تطهير المحيط الصحراوي ما بين نهر الفرات والحدود السورية العراقية من تواجد تنظيم الدولة الإسلامية. فيما يلي أهم العمليات التي قامت بها القوات:
    • قال “مصدر عسكري محلي” إن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) أتمت سيطرتها على بادية دير الزور وطردت منها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. وقال المصدر ذاته إن تنظيم الدولة الإسلامية لا زال مسيطراً على عدد من البلدات إلى الشمال من البوكمال، لكن يبدو أن قوات سوريا الديمقراطية ستسيطر على تلك البلدات قريباً (مراسلون، 4 آب/ أغسطس 2018).
    • في 4 آب/ أغسطس أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (ٍSDF) أنها تعمل على تطهير المحيط من “جيوب المقاومة” المتبقية لتنظيم الدولة الإسلامية. وفي الشريط الذي نشرته القوات قال أحد المتحدثين إن مئات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المسلحين قد قُتلوا وتم أخذ كميات كبيرة من الذخيرة كغنائم (ypg press office، 4 آب/ أغسطس 2018).
  • في 4 آب/ أغسطس 2018 أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) أن قواتها قد تقدمت في المنطقة الصحراوية إلى الشرق من بلدة الدشيشه. واحتلت القوات من تنظيم الدولة الإسلامية حقل الأزرق النفطي، على مبعدة ما يقارب 32 كلم إلى الغرب من الحدود السورية- العراقية. كما واحتلت القوات حقل المالح النفطي إلى الجنوب من الأزرق (موقع قوات سوريا الديمقراطية (SDF)، 4 آب/ أغسطس 2018).
اهم التطورات في العراق
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية

هذا الأسبوع أيضاً واصل تنظيم الدولة الإسلامية استهداف شبكة الكهرباء بغية عرقلة تزويد الكهرباء وتوسيع الاحتجاجات الشعبية في جنوب العراق ووسطها إلى شمال العراق.

  • في 3 آب/ أغسطس 2018 أفادت وزارة الكهرباء العراقية عن انهيار عمودين مزدوجين للجهد الكهربائي العالي إلى الشمال من كركوك بفعل عبوات ناسفة زرعها على ما يبدو تنظيم الدولة الإسلامية. كما وتم تقطيع كوابل كهربائية، ما أدى إلى عرقلة تزويد الكهرباء لمحافظة كركوك. وسارعت فرق الصيانة للعمل على إعادة تزويد الكهرباء (السومرية نيوز، 3 آب/ أغسطس 2018).
  • وبالإضافة لذلك تواصلت هذا الأسبوع عمليات حرب العصابات “الروتينية” التي يمارسها تنظيم الدولة الإسلامية: مقتل ضابط وموظف في وزارة الداخلية العراقية من خلال زرع عبوة ناسفة في سيارته التي كان يقودها إلى الشمال من بغداد؛ إصابة سيارات تابعة “للحشد الشعبي” في محافظات صلاح الدين وديالى؛ إصابة أربعة من رجال الشرطة العراقيين إلى الشمال الشرقي من بعقوبه؛ مقتل ثلاثة أفراد من الشرطة العراقية جراء تفجير عبوة ناسفة إلى الشمال الشرقي من بعقوبه؛ مقتل جنديين عراقيين بنيران قناصة إلى الشرق من بعقوبه.
عمليات قوات الأمن العراقية
  • فيما يلي أهم عمليات قوات الأمن العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية:
    • قبضت فرق الاستخبارات العسكرية في قضاء الفلوجة على احد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وعثرت على مخبأ وفيه أربعون عبوة ناسفة. تم تفجير العبوات بطريقة مضبوطة (وكالة الأنباء العراقية، 4 آب/ أغسطس 2018).
    • اعتقلت قوات الأمن العراقية في محافظة نينوى بناء على معلومات استخبارية خمسة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في الجزء الغربي من مدينة الموصل. كم وتم القبض على عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية في الجزء الشرقي من مدينة الموصل (وكالة الأنباء العراقية، 4 آب/ أغسطس 2018).
    • قتلت قوات الأمن العراقية عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية في الجزء الشرقي من مدينة الموصل. قام العنصران بزرع عبوات ناسفة وقُتلا أثناء الاشتباكات التي دارت بعد ذلك.
أعمال جهادية في دول أخرى
عملية انتحارية لتنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان
  • في 31 تموز/ يوليو 2018 نفذ تنظيم الدولة الإسلامية عملية انتحارية في جلال اباد استهدف فيها الحكومة الأفغانية. استهدفت العملية مبنى قسم اللاجئين والسكان العائدين (،(Department of Refugees and Returnees التابعة لوزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن (Ministry of refugees and repatriations). أسفرت العملية عن مقتل 15 شخصاً ومنهم موظف في منظمة IOM، وهي منظمة عالمية رائدة لمساعدة المهاجرين (أفغانستان تايمز، 1 آب/ أغسطس 2018).
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. وجاء في بيان تبني المسؤولية أن إرهابيين يُدعيان فاروق الخراساني وحماد الخراساني قاما باستهداف البناية أثناء انعقاد اجتماع فيها بحضور موظفين من هيئات دولية غربية. قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بتفجير عبوة ناسفة وسيارة ملغمة لاستهداف حراس المقر وتبادلوا إطلاق النار لعدة ساعات مع الحراس وأفراد قوات الأمن الأفغانية. ثم قام العنصران بتفجير الأحزمة الناسفة التي كانوا يرتدونها وتسببا بموت ومقتل ستة وثمانين شخصاً، ومن جملتهم عدد من المواطنين الغربيين (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 1 آب/ أغسطس 2018).
مبنى قسم اللاجئين والسكان العائدين في جلال اباد (أفغانستان تايمز، 1 آب/ أغسطس 2018).   مسرح العملية (الفجر، 1 آب/ أغسطس 2018).
على اليمين: مبنى قسم اللاجئين والسكان العائدين في جلال اباد (أفغانستان تايمز، 1 آب/ أغسطس 2018).
على اليسار: مسرح العملية (الفجر، 1 آب/ أغسطس 2018).
عملية انتحارية لتنظيم الدولة الإسلامية في مسجد شيعي إلى الجنوب من كابُل
  • في 3 آب/ أغسطس 2018 نفذ تنظيم الدولة الإسلامية عملية انتحارية مزدوجة في مسجد شيعي في مدينة جرديز (على مبعدة ما يقارب مائة كيلومتر إلى الجنوب من كابُل). وتمت العملية بينما تجمع في المسجد مئات من المصلين لأداء صلاة الجمعة. قام إرهابيان انتحاريان يرتديان البراقع (عبايات تلبسها النساء المتدينات) وأطلقوا النار على الحراس في واجهة المسجد ومن ثم دخلوا إلى المسجد وفجرا أنفسهما (أفغانستان تايمز، 3 آب/ أغسطس 2018). في 4 آب/ أغسطس 2018 أفادت التقارير عن ارتفاع حصيلة قتلى العملية إلى 39 شخصاً وإصابة ما لا يقل عن ثمانين شخصاً بجروح (رويترز، 4 آب/ أغسطس 2018).
  • تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية. وقال التنظيم في بيان تبني المسؤولية إن العملية أسفرت عن مقتل 150 من الشيعة ورجال الأمن الأفغانيين (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 5 آب/ أغسطس 2018).
أكثر من 150 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية يسلمون أنفسهم للجيش الأفغاني

أفغانستان

  • أفادت وسائل الإعلام الأفغانية أن أكثر من 150 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية قد سلموا أنفسهم في 1 آب/ أغسطس 2018 مع أسلحتهم للجيش الأفغاني في إقليم جوزيان (شمال أفغانستان). ومن جملة المستسلمين مولوي حبيب الرحمن (Mawlawi Habiburrahman)، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في إقليم جوزيان ونائب نمات الله (Nematullah). واستسلمت مع العناصر كذلك 330 امرأة، بدو أنهن من أسر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (أفغانستان تايمز، 1 آب/ أغسطس 2018). وقالت مصادر أفغانية رسمية إن هذا هو اكبر عدد من عناصر الدولة الإسلامية الذين استسلموا دفعة واحدة (الاندبندنت، 5 آب/ أغسطس 2018).

وياتي هذا الاستسلام الجماعي لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية على خلفية النزاع الدائر في إقليم جوزيان بين تنظيم الدولة الإسلامية وبين الطالبان، حيث ترجح كفة ميزان القوى لصالح الطالبان. وخلال القتال الذي دار في الإقليم طيلة شهر قُتل أكثر من 150 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على ايدي الطالبان ووقع أكثر من 130 منهم في الأسر. ويتبين إذن أن العديد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في إقليم جوزيان فضلوا الاستسلام للقوات الحكومية وليس للطالبان.

انتهاء تدريبات فوج جديد لتنظيم الدولة الإسلامية في إقليم ننجرهار
  • في 6 آب/ أغسطس 2018 انتهت دورة تدريبات جديدة في معسكر على اسم عبيدة بن الجراح في إقليم ننجرهار في شرق أفغانستان. شارك في المعسكر عناصر تدربوا على استخدام مدفع عديم الارتداد وقاذفة RPG وراجمة قنابل (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 6 آب/ أغسطس 2018).
عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مع مدربهم في معسكر التدريب.     عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أثناء تدريبهم على استخدام المدفع عديم الارتداد (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 6 آب/ أغسطس 2018).
على اليمين: عناصر تنظيم الدولة الإسلامية مع مدربهم في معسكر التدريب. على اليسار: عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أثناء تدريبهم على استخدام المدفع عديم الارتداد (www.k1falh.ga، موقع موالي لتنظيم الدولة الإسلامية، 6 آب/ أغسطس 2018).

[1] توقفت أعمال قوات الأوندوف في المنطقة العازلة في عام 2012 حفظاً لسلامتها في ظل الحرب الأهلية في سوريا.