نظرة على الجهاد العالمي (8-2 تموز/ يوليو 2020)

أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية للجيش السوري وقعت بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية شرقي السخنة أثناء المواجهات في 4-3 تموز/ يوليو 2020 (تلغرام، 6 تموز/ يوليو 2020).

أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية للجيش السوري وقعت بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية شرقي السخنة أثناء المواجهات في 4-3 تموز/ يوليو 2020 (تلغرام، 6 تموز/ يوليو 2020).

إطلاق أحد الصاروخين (تلغرام، 5 تموز/ يوليو 2020).

إطلاق أحد الصاروخين (تلغرام، 5 تموز/ يوليو 2020).

قائد عمليات بغداد، قيس المحمداني (في الوسط) أثناء عملية ملاحقة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الطارمية (السومرية، 3 تموز/ يوليو 2020).

قائد عمليات بغداد، قيس المحمداني (في الوسط) أثناء عملية ملاحقة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الطارمية (السومرية، 3 تموز/ يوليو 2020).

أهم الأحداث هذا الأسبوع
  • في محيط إدلب في شمال سوريا استمر وقف إطلاق النار لكن لم تتوقف الصدامات المحلية بين الأطراف المتنازعة، بل باتت أشد ضراوة من ذي قبل. وفي غور الفرات واصل تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذ عملياته المتلاحقة (معظمها عمليات تفجير عبوات ناسفة ومحاولات اغتيال). أما في محيط السخنة- تدمر فقد قامت القوات السورية بعمليات استباقية لملاحقة عناصر تنظيم الدولة ألإسلامية حيث تخللها قصف مدفعي وجوي.
  • ظلت ولاية العراق أكثر ولايات تنظيم الدولة الإسلامية نشاطاً من حيث عدد العمليات (معظمها عمليات تفجير عبوات ناسفة وإطلاق صواريخ وتصفية أشخاص). وخلال هذا الأسبوع تم تنفيذ عملية غير مألوفة (اغتيال “عميل”) في جنوب العراق ذو الغالبية الشيعية، وهي منطقة قلما ينفذ تنظيم الدولة الإسلامية فيها العمليات.
  • وفي شبه جزيرة سيناء تواصلت عمليات تنظيم الدولة الإسلامية المكثفة لاستهداف الجيش المصري والقوات المساندة له (عمليات تفجير عبوات ناسفة وهجوم على تجمعات المليشيات الداعمة للجيش المصري). كم وشنت ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء هجوماً على ثكنة لتنظيم جهادي موالي لتنظيم القاعدة ويُدعى “جُند الإسلام” إلى الجنوب من رفح (أسفر عن سقوط سبعة قتلى من صفوف تنظيم جند الإسلام). وجاء هذا الهجوم ليؤكد أن تنظيم الدولة الإسلامية عازم على منع التنظيمات الجهادية “المنافسة” من اتخاذ موضع قدم في سيناء، وخاصة تلك الموالية لتنظيم القاعدة.
  • أما في باقي ولايات تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا وآسيا فقد استمرت العمليات العسكرية “الاعتيادية” (نيجيريا، الكونغو، الصومال، الباكستان، الهند، الفلبين).
محيط إدلب
صدامات بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية في محيط إدلب

خلال هذا الأسبوع أيضاً استمرت الصدامات وزادت ضراوتها بين الجيش السوري وبين التنظيمات الجهادية. اتسمت معظم الصدامات بإطلاق نار في منطق إلى الجنوب وإلى الجنوب الغربي من إدلب. فيما يلي بعض هذه الصدامات:

  • 7 تموز/ يوليو 2020: أطلق عناصر هيئة تحرير الشام نيران القنص على القوات السورية في جبل الزاوية، على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب من إدلب، حيث أسفرت العملية عن مقتل جندي سوري وجرح جنديين اثنين (إباء، 7 تموز/ يوليو 2020).
  • 7 تموز/ يوليو 2020: قصفت القوات السورية بلدات تقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من إدلب، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح (إباء، 7 تموز/ يوليو 2020).
  • 7 تموز/ يوليو 2020: أطلقت التنظيمات الجهادية قذائف صاروخية على قوة من الجيش السوري على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشرق من إدلب، حيث أسفر القصف عن مقتل جندي سوري (خطوة، 7 تموز/ يوليو 2020).
  • 6 تموز/ يوليو 2020: قصفت القوات السورية بالمدفعية بلدة تقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب من إدلب (Edlib Media Center – EMC، 6 تموز/ يوليو 2020).
  • 5 تموز/ يوليو 2020: أعلنت هيئة تحرير الشام بأن القوات المساندة للجيش السوري قصفت بالمدفعية قريتين تقعان على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من إدلب (إباء، 5 تموز/ يوليو 2020).
  • 4 تموز/ يوليو 2020: قصفت القوات السورية بالمدفعية قريتين في محيط جبل الزاوية، على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الجنوب من إدلب (Idlib Plus، 4 تموز/ يوليو 2020).
  • 3 تموز/ يوليو 2020: قصفت القوات السورية بالمدفعية بلدة تقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب الغربي من إدلب (Edlib Media Center، EMC، 3 تموز/ يوليو 2020).
  • 2 تموز/ يوليو 2020: قصفت القوات السورية بالمدفعية عدداً من البلدات والقرى تقع على مبعدة ما يقارب 25 كلم إلى الجنوب من إدلب (Idlib Plus، 2 تموز/ يوليو 2020).
  • 1 تموز/ يوليو 2020: نصبت التنظيمات الجهادية في ساعات المساء كميناً للقوات السورية بينما كانت تحاول التقدم نحو موقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب من إدلب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات السورية (Edlib Media Center، EMC، 2 تموز/ يوليو 2020).
  • 1 تموز/ يوليو 2020: قصفت القوات السورية بالمدفعية بلدة تقع على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الجنوب الغربي من إدلب (Edlib Media Center، EMC، 1 تموز/ يوليو 2020).
استمرار تسيير الدوريات المشتركة على شارع M-4
  • استمر خلال هذا الأسبوع تسيير الدوريات المشتركة للجيشين الروسي والتركي على شارع M-4 (شارع حلب- اللاذقية)، دون مضايقات. في 7 تموز/ يوليو 2020 في ساعات الصباح قامت تركيا وروسيا بتسيير الدورة المشتركة العشرين. ولتهيئة تسيير الدورية قام الجيش التركي بعملية استطلاع على طول الشارع، وذلك في خطوة استباقية تحسباً لأي محاولة لعرقلة مسار الدورية (عنب بلدي، موقع إخباري مناهض للتنظيمات الجهادية ، 7 تموز/ يوليو 2020).
شمال شرق سوريا
محيط دير الزور – الميادين – البوكمال

معظم العمليات في محيط دير الزور- الميادين – البوكمال تمت من خلال تفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار من أسلحة خفيفة على السيارات المسافرة على الشوارع ومحاولات لتصفية أشخاص. فيما يلي تفاصيل العمليات:

  • 7 تموز/ يوليو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية SDF على مبعدة ما يقارب عشرة كلم إلى الشمال الشرقي من دير الزور، حيث أسفرت العملية عن إصابة ركاب السيارة بجروح (تلغرام، 7 تموز/ يوليو 2020).
  • 6 تموز/ يوليو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على سيارة لقوات سوريا الديمقراطية SDF كانت تسافر على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من دير الزور، حيث أسفرت العملية عن مقتل مقاتل واحد وإصابة مقاتل آخر بجروح (تلغرام، 6 تموز/ يوليو 2020).
  • 6 تموز/ يوليو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من مسدس على قائد من إحدى القوات المساندة للجيش السوري قرب الميادين، ما أسفر عن مقتل القائد (تلغرام، 6 تموز/ يوليو 2020).
  • 4 تموز/ يوليو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة (أو إطلاق نار) لاستهداف مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية SDF، وذلك على مبعدة ما يقارب أربعة كلم إلى الشمال الشرقي من دير الزور، حيث أسفرت العملية عن مقتل المقاتل (تلغرام، 4 تموز/ يوليو 2020).
  • 2 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت عدداً من خبراء المتفجرات في قوات سوريا الديمقراطية SDF، وذلك على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال من الميادين، حيث أسفر التفجير عن إصابتهم بجروح (تلغرام، 3 تموز/ يوليو 2020).
  • 1 تموز/ يوليو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على قائد في قوات سوريا الديمقراطية SDF بينما كان في بيته الواقع على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال من الميادين. أسفرت العملية عن مقتل القائد (تلغرام، 2 تموز/ يوليو 2020).
  • 1 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات سوريا الديمقراطية SDF، وذلك في موقع على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الشرق من الميادين، حيث أسفر التفجيرعن مقتل أو جرح ركاب السيارة (تلغرام، 2 تموز/ يوليو 2020).
  • 1 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت اثنين من خبراء المتفجرات لدى قوات سوريا الديمقراطية SDF بينما كانا يحاولان تفكيك العبوة، وذلك في موقع على مبعدة ما يقارب خمسة كلم إلى الشرق من الميادين. أسفر التفجير عن مقتل أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية SDF فيما اصيب الآخر بجروح (تلغرام، 2 تموز/ يوليو 2020).
  • 30 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على سيارة لقوات سوريا الديمقراطية SDF بينما كانت مسافرة على طريق حقل العمر النفطي (على مبعدة ما يقارب خمسين كلم إلى الجنوب الشرقي من دير الزور)، حيث أسفر التفجير عن مقتل أو جرح ركاب السيارة (تلغرام، 1 تموز/ يوليو 2020).
محيط السخنة – تدمر

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية

  • 4 تموز/ يوليو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على جنود من الجيش السوري إلى الشرق من السخنة، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الشرقي من تدمر، حيث أسفرت العملية عن إصابة عدد من الجنود بجروح (تلغرام، 5 تموز/ يوليو 2020).

عمليات استباقية ووقائية

  • 7 تموز/ يوليو 2020: نصبت القوات السورية كمينا لعدد من الإرهابيين (عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية) بناء على معلومات استخبارية، وذلك في موقع على مبعدة ما يقارب 35 كلم إلى الشمال من تدمر. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة عناصر ووقوع ثلاثة آخرين في الأسر. كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية (سانا، 7 تموز/ يوليو 2020).
عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين قُتلوا والذين تم أسرهم.     الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية التي تم ضبطها بحوزتهم (سانا، 7 تموز/ يوليو 2020).
على اليمين: عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذين قُتلوا والذين تم أسرهم. على اليسار: الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية التي تم ضبطها بحوزتهم (سانا، 7 تموز/ يوليو 2020).
  • 4-3 تموز/ يوليو 2020: اندلعت مواجهات دامت مدة 48 ساعة بين القوات السورية وبين عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في صحراء السخنة، على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال الشرقي من تدمر. وتخلل المواجهات تبادل القصف المدفعي وغارات جوية روسية، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل 18 جندياً من الجيش السوري ومن القوات المساندة له ومقتل 26 عنصراً من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (المرصد السوري لحقوق الإنسان، 4 تموز/ يوليو 2020).
الساحة العراقية
محورية العراق في هجمات تنظيم الدولة الإسلامية
  • في 2 تموز/ يوليو 2020 نشر تنظيم الدولة الإسلامية رسماً بيانياً بعنوان “حصاد الأجناد”، حيث لخص فيه عمليات التنظيم خلال الفترة الممتدة ما بين 25 حزيران/ يونيو حتى 1 تموز/ يوليو 2020. وبحسب الرسم البياني، نفذ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلال هذه الفترة ستين عملية في أنحاء العالم، مقارنة بتنفيذ 44 عملية خلال الأسبوع السابق. 34 عملية منها (56%) تمت في العراق، ومعظمها (14) (حوالي 41%) تمت في محافظة ديالى. كما تم تنفيذ ثمان عملية (حوالي 13%) في غرب أفريقيا (معظمها في نيجيريا) وسبع عمليات في سوريا (حوالي 11%) وثلاث عمليات في ولاية سيناء وثلاث عمليات في أفريقيا الوسطى وعمليتين في شرق آسيا (الفلبين) وعمليتين في اليمن وعملية واحدة في الصومال.
  • أسفرت تلك العمليات عن مقتل وجرح ما يزيد عن 154 شخصاً. وكان أكبر عدد من القتلى والجرحى (ستين) من نصيب العراق. أما باقي الجرحى والقتلى فقد سقطوا في ولايات غرب افريقيا (36) وأفريقيا الوسطى (25) وسوريا (12) والصومال (7) وسيناء (6) وشرق آسيا (أي الفلبين) (6) واليمن (2) (أسبوعية النبأ، 2 تموز/ يوليو 2020).
هجمات تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنها في العراق

محافظة ديالى

  • 4 تموز/ يوليو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على مقاتل من الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بعقوبة، حث أسفرت العملية عن إصابة المقاتل بجروح (تلغرام، 5 تموز/ يوليو 2020).
  • 2 تموز/ يوليو 2020: استهدف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بعيارات القنص مقاتل من الحشد العشائري على مبعدة ما يقارب ستين كلم إلى الشمال من بعقوبة، حيث أسفرت العملية عن مقتله (تلغرام، 3 تموز/ يوليو 2020).
  • 1 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت مقاتلاً من الحشد الشعبي على مبعدة ما يقارب عشرين كلم إلى الشمال من بعقوبة، ما أسفر عن مقتله (تلغرام، 1 تموز/ يوليو 2020).

محافظة صلاح الدين

  • 2 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لجهاز مخابرات الحشد الشعبي في مدينة بيجي، على مبعدة ما يقارب تسعين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. أسفر التفجير عن مقتل قائدين من الحشد الشعبي (تلغرام، 2 تموز/ يوليو 2020).
  • 30 حزيران/ يونيو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صاروخين من نوع غراد على نقطة للشرطة لاعراقية في مدينة بيجي (تلغرام، 1 تموز/ يوليو 2020). لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
  • 30 حزيران/ يونيو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقائد في الحشد العشائري إلى الغرب من مدينة بيجي، حيث أسفر التفجير عن مقتل القائد مع خمسة من مرافقيه (تلغرام، 1 تموز/ يوليو 2020).

محافظة نينوى

  • 1 تموز/ يوليو 2020: ألقى عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية قنبلة يدوية على مجموعة من الجنود العراقيين ومن عناصر الحشد العشائري بينما كانوا في موقع على مبعدة خمسين كلم إلى الجنوب الغربي من الموصل. أسفرت العملية عن إصابة عدد من الجنود بجروح وبضمنهم ضابط (تلغرام، 3 تموز/ يوليو 2020).
  • 1 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للحشد الشعبي بينما كانت مسافرة لعى مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب من الموصل، حيث أسفر التفجير عن مقتل اربعة عناصر من الحشد الشعبي (تلغرام، 3 تموز/ يوليو 2020).

محافظة الأنبار

  • 4 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت أحد مقاتلي الحشد الشعبي إلى الجنوب من الفلوجة، حيث أسفر التفجير عن إصابته بجروح (تلغرام، 5 تموز/ يوليو 2020).

محافظة واسط

  • 3 تموز/ يوليو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة أوتوماتيكية على “عميل” للجيش العراقي في منطقة الكوت التي تقع على مبعدة ما يقارب 150 كلم إلى الجنوب الشرقي من بغداد. أسفرت العملية عن مقتل “العميل” (تلغرام، 4 تموز/ يوليو 2020). وفي هذه العملية دلالة على اتساع رقعة عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق باتجاه جنوب العراق ذو الأغلبية الشيعية، وهي منطقة قلما نفذ فيها تنظيم الدولة الإسلامية العمليات في السابق.
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن العراقية

محافظة الأنبار

  • 4 تموز/ يوليو 2020: قامت قوة من جهاز المخابرات التابع للجيش العراقي بإلقاء القبض على عنصر مطلوب من تنظيم الدولة ألإسلامية حيث كان هذا العضو ينشط في محافظة الأنبار، قرب الحدود السورية- العراقية (صفحة فيسبوك وزارة الدفاع العراقية، 4 تموز/ يوليو 2020).

محافظة صلاح الدين

  • 3 تموز/ يوليو 2020: أعلن الجيش العراقي عن عثوره على خمس مضافات يستخدمها “الإرهابيون” (عناصر تنظيم الدولة الإسلامية)، وذلك خلال عملية قام بها الجيش في منطقة الطارمية، على مبعدة ما يقارب ثلاثين كلم إلى الشمال من بغداد. إحدى تلك المضافات كانت بناية تحت الأرض تشمل ثلاث غرف وجرى استخدامها كمقر وضُبطت فيها عبوات ناسفة ومواد تفجيرية. قامت قوات الجيش بتفكيك العبوات الناسفة وألقت القبض على “الإرهابيين” الذين تواجدوا في ذلك المقر (السومرية، 3 تموز/ يوليو 2020).

محافظة كركوك

  • 5 تموز/ يوليو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت سيارة للشرطة الاتحادية العراقية، وذلك في موقع على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك. أسفرت العملية عن إصابة ركاب السيارة بجروح (تلغرام، 6 تموز/ يوليو 2020).
سيارة الشرطة الاتحادية العراقية التي تم استهدافها بالعبوة الناسفة.     لحظة انفجار العبوة الناسفة
(تلغرام، 6 تموز/ يوليو 2020).
على اليمين: سيارة الشرطة الاتحادية العراقية التي تم استهدافها بالعبوة الناسفة. على اليسار: لحظة انفجار العبوة الناسفة
(تلغرام، 6 تموز/ يوليو 2020).
  • 4 تموز/ يوليو 2020: قامت قوة من الحشد الشعبي بإلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوب للعدالة، وذلك في مكان على مبعدة ما يقارب ثمانين كلم إلى الجنوب الغربي من كركوك (al-hashed.net، 4 تموز/ يوليو 2020).
  • 2 تموز/ يوليو 2020: قامت فرق من مديرية المخابرات التابعة لوزارة الداخلية العراقية بإلقاء القبض على أربعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المطلوبين للعدالة، وذلك في مكان على مبعدة ما يقارب أربعين كلم إلى الشمال الغربي من كركوك. اعترف الأربعة أثناء التحقيقات الأولية معهم بانهم قدموا مساعدات لوجستية لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (السومرية، 2 تموز/ يوليو 2020).

محافظة نينوى

  • 4 تموز/ يوليو 2020: قامت طائرات لقوات التحالف الدولي بتوجيه ضربات جوية لتدمير نفق يستخدمه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة نينوى (السومرية، 4 تموز/ يوليو 2020).
  • 3 تموز/ يوليو 2020: قامت فرق من مديرية المخابرات التابعة لوزارة الداخلية العراقية بإلقاء القبض على ثمانية عناصر مطلوبين للعدالة من تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق مختلفة من محافظة نينوى (السومرية، 3 تموز/ يوليو 2020).
شبه جزيرة سيناء
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية
  • 7 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوتين ناسفتين لاستهداف عربة مدرعة للجيش المصري قرب حاجز في مدينة الشيخ زويّد، حيث أسفر التفجير عن مقتل أو جرح ركاب المدرعة (تلغرام، 7 تموز/ يوليو 2020).
  • 6 تموز/ يوليو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على تجمع للمليشيات الداعمة للجيش المصري يقع على مبعدة ما يقارب 2 كلم إلى الجنوب الشرقي من الشيخ زويّد. أسفر التفجير عن مقتل أربعة مقاتلين وإصابة مقاتل آخر بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخائر (تلغرام، 7 تموز/ يوليو 2020).
  • 4 تموز/ يوليو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من الرشاشات الثقيلة على تجمع للقوات المساندة للجيش المصري على مبعدة ما يقارب 2 كلم إلى الجنوب الشرقي من وسط مدينة الشيخ زويّد. أسفر الهجوم عن سقوط اثنين من المقاتلين وإصابة عدد آخر منهم بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخائر (تلغرام، 5 تموز/ يوليو 2020).
  • 4 تموز/ يوليو 2020: فجّر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت عربة مدرعة للجيش المصري على مبعدة ما يقارب ثلاثة كلم إلى الشمال من مدينة الشيخ زويّد، حيث أسفر التفجير عن مقتل أو جرح ركاب العربة المدرعة (تلغرام، 5 تموز/ يوليو 2020).
  • 4 تموز/ يوليو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على موقع مراقبة للجيش المصري قرب حاجز في مدينة رفح. حيث أسفر الهجوم عن مقتل جنديين اثنين وإصابة جندي آخر بجروح (تلغرام، 5 تموز/ يوليو 2020).
  • 1 تموز/ يوليو 2020: استهدف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية جرّاراً ثقيلاً للجيش المصري بعبوة ناسفة إلى الغرب من رفح، ما أسفر عن إصابة الجرّار (تلغرام، 3 تموز/ يوليو 2020).
  • 1 تموز/ يوليو 2020: أطلق عناصر تنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على جنود من الجيش المصري قرب حاجز إلى الشرق من مدينة الشيخ زويّد، حيث أسفرت العملية عن إصابة عدد من الجنود بجروح (تلغرام، 3 تموز/ يوليو 2020).
عمليات تنظيم الدولة الإسلامية ضد تنظيم جُند الإسلام الموالي لتنظيم القاعدة
  • أفادت أسبوعية النبأ الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية هذا الأسبوع عن هجوم قام به عناصر ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية لاستهداف عناصر من تنظيم سلفي- جهادي موال لتنظيم القاعدة يُدعى جُند الإسلام. أسفر الهجوم عن مقتل سبعة عناصر من تنظيم جُند الإسلام (النبأ، نقلاً عن تلغرام; www.aymennjawad.org، 2 تموز/ يوليو 2020).

جُند الإسلام هو تنظيم جهاديّ صغير موال لتنظيم القاعدة وقدراته أقل بكثير من قدرات ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية. تضعضعت قوة هذا التنظيم في عام 2018 بفعل عمليات الجيش المصري التي استهدفت التنظيمات السلفية- الجهادية في شبه جزيرة سيناء. تنظيم جُند الإسلام يكن العداء الشديد لولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية ووقعت في الماضي مواجهات عنيفة بين التنظيمين. ووفقاً لما جاء في التقرير المنشور في صحيفة النبأ فإن قائد التنظيم يُدعى أبو أيوب والمسؤول العسكري في التنظيم يُدعى بيكا العرجاني. وجاء في مقال في صحيفة النبأ أن بيكا العرجاني هو مندوب جُند الإسلام في صفوف المليشيات المحلية المتعاونة مع النظام المصري وهو من زوّد جند الإسلام بمساحة من الأرض إلى الجنوب من رفح في محيط قريت البرث (حيث تواجد عناصر التنظيم أثناء تعرضهم لهجوم تنظيم الدولة الإسلامية)

شعار تنظيم جُند الإسلام الجهادي 
 (ويكيبيديا).
شعار تنظيم جُند الإسلام الجهادي
(ويكيبيديا).
  • ووفقاً لما جاء في التقرير المنشور في أسبوعية النبأ’ فقد قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في 23 حزيران/ يونيو 2020 بهجوم على ثكنة لعناصر جُند الإسلام في محيط قرية البرث، إلى الجنوب من رفح. وخلال هذا الهجوم قُتل سبعة من عناصر تنظيم جُند الإسلام وتم الاستيلاء على أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية. كما وقع أحد عناصر تنظيم جُند الإسلام في أسر تنظيم الدولة الإسلامية ومن ثم قام عناصر التنظيم بإحراق الثكنة وعادوا أدراجهم سالمين.

على اليمين: الأسلحة التي استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من خلال الهجوم. على اليسار: أحد قتلى عناصر تنظيم جُند الإسلام أثناء الهجوم (النبأ’، نقلاً عن تلغرام، 2 تموز/ يوليو 2020).
على اليمين: الأسلحة التي استولى عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من خلال الهجوم. على اليسار: أحد قتلى عناصر تنظيم جُند الإسلام أثناء الهجوم (النبأ’، نقلاً عن تلغرام، 2 تموز/ يوليو 2020).

عناصر ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية عائدون بعد هجومهم على عناصر تنظيم جُند الإسلام 
(النبأ، نقلاً عن تلغرام، 2 تموز/ يوليو 2020).
عناصر ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية عائدون بعد هجومهم على عناصر تنظيم جُند الإسلام
(النبأ، نقلاً عن تلغرام، 2 تموز/ يوليو 2020).

  • يُعدد التقرير المنشور في أسبوعية النبأ وبأسلوب تبريري اعتذاري واضح الأسباب التي جعلت تنظيم الدولة الإسلامية يشن هذا الهجوم، حيث يحاول التقرير توضيح الأسباب التي جعلت التنظيمات الجهادية تقاتل بعضها بعضاً بدل أن توحد صفوفها لمحاربة الجي المصري. يزعم تنظيم تنظيم الدولة الإسلامية بأن تنظيم جُند الإسلام يتعاون مع المليشيات المحلية في سيناء وهذه المليشيات تتعاون مع النظام المصري ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وجاء في التقرير أن ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية قد عرضت على عناصر التنظيم الذين لم يبايعوا زعيم تنظيم الدولة الإسلامية الحصول على حماية تنظيم الدولة الإسلامية دون مبايعة زعيم التنظيم، وذلك مقابل تسليم أسلحتهم. وعلى حد زعم تنظيم الدولة الإسلامية فقد رفض عناصر التنظيم هذا الاقتراح ونقلوا مواقعهم إلى مكان آخر في سيناء (إلى مربع البرث)، حيث استقبلتهم هناك مليشيات محلية متعاونة مع الجيش المصري ضد. ويعيد التقرير ويكرر بأنه بدلاً من محاربة “المرتدين” (الجيش المصري) تحالف عناصر جند الإسلام مع هؤلاء المرتدين وراحوا يحاربون المجاهدين (عناصر تنظيم الدولة الإسلامية).
  • الادعاء بتعاون تنظيم جند الإسلام مع النظام المصري هدفه منح الشرعية لتنظيم الدولة الإسلامية للقضاء على تنظيم جُند الإسلام الموالي لتنظيم القاعدة. وزعم تنظيم الدولة الإسلامية أنه قد حصل على مستندات تثبت بأن تنظيم جند الإسلام كان يتجسس على تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، بل ونشر صوراً لتلك المستندات مع التقرير (انظر أدناه). وزعم كاتب التقرير بأنه قد تبين من هذه المستندات ومن استجواب الأسير أن عناصر جُند الإسلام كانوا يتنصتون على الاتصالات اللاسلكية لتنظيم الدولة ألإسلامية بل وأعدوا قوائم بأسماء عناصر التنظيم وأسمائهم على شبكة الاتصال اللاسلكية.

الهجوم على تنظيم جُند الإسلام يدل على أن تنظيم الدولة الإسلامية يحرص على التفرد بتنفيذ العمليات في سيناء ضد النظام المصري. وعليه فإن تنظيم الدولة الإسلامية يسعى بعزم إلى منع استقرار أي تنظيم “جهادي” منافس له، فكم بالحري إذا كان تنظيماً موالياً لتنظيم القاعدة الذي يحاربه تنظيم الدولة الإسلامية في ساحات قتالية أخرى.

"البراهين" التي نشرها تنظيم الدولة الإسلامية بشأن عملية جمع المعلومات التي يمارسها تنظيم جُند الإسلام بشأن عناصره. على اليمين: أمر صادر عن تنظيم جُند الإسلام إلى عناصر التنظيم يدعوهم إلى مراقبة شبكة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها عناصر ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الشيخ زويّد ورفح. على اليسار: المستندات التي يدعي تنظيم الدولة الإسلامية بأنها دليل على قيام عناصر تنظيم جُند الإسلام بمراقبة الشبكة اللاسلكية التي يستخدمها عناصر ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (النبأ، نقلاً عن تلغرام، 2 تموز/ يوليو 2020).
“البراهين” التي نشرها تنظيم الدولة الإسلامية بشأن عملية جمع المعلومات التي يمارسها تنظيم جُند الإسلام بشأن عناصره. على اليمين: أمر صادر عن تنظيم جُند الإسلام إلى عناصر التنظيم يدعوهم إلى مراقبة شبكة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها عناصر ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الشيخ زويّد ورفح. على اليسار: المستندات التي يدعي تنظيم الدولة الإسلامية بأنها دليل على قيام عناصر تنظيم جُند الإسلام بمراقبة الشبكة اللاسلكية التي يستخدمها عناصر ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (النبأ، نقلاً عن تلغرام، 2 تموز/ يوليو 2020).

المستندات التي ضبطها عناصر ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية والتي تشهد بحسب ما تدعيه ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية بقيام تعاون بين جُند الإسلام وبين مليشيات محلية تدعم النظام المصري (النبأ، نقلاً عن تلغرام، 2 تموز/ يوليو 2020).
المستندات التي ضبطها عناصر ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية والتي تشهد بحسب ما تدعيه ولاية سيناء في تنظيم الدولة الإسلامية بقيام تعاون بين جُند الإسلام وبين مليشيات محلية تدعم النظام المصري (النبأ، نقلاً عن تلغرام، 2 تموز/ يوليو 2020).

عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء العالم
أفريقيا

نيجيريا

  • 5 تموز/ يوليو 2020: نصب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كميناً لجنود من جيش نيجيريا في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. أسفرت العملية عن مقتل أو جرح عدد من الجنود (تلغرام، 6 تموز/ يوليو 2020).
  • 5 تموز/ يوليو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على تجمع لقوات من جيش نيجيريا في موقع يقع على مبعدة ما يقارب تسعين كلم إلى الشمال الشرقي من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. أسفر العملية عن مقتل جندي واحد وإصابة عدد آخر فيما فر باقي الجنود هاربين من الموقع (تلغرام، 5 تموز/ يوليو 2020).
  • 3 تموز/ يوليو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على قوة من جيش نيجيريا في موقع على مبعدة ما يقارب تسعين كلم إلى الجنوب الغربي من مايدوجوري. وجرى خلال الهجوم تبادل إطلاق نار بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وبين مقاتلين من القوات المساندة لجيش نيجيريا. أسفر الهجوم عن مقتل جندي ومواطن (مسيحي) ووقوع ثلاثة آخرين في الأسر. كما تم الاستيلاء على أسلحة وذخائر وإحراق سبعة بيوت للمواطنين المسيحيين (تلغرام، 4 تموز/ يوليو 2020).
  • 2 تموز/ يوليو 2020: هجم عناصر ولاية غرب أفريقيا في تنظيم الدولة الإسلامية على معسكر لجيش نيجيريا يقع على مبعدة ما يقارب ثلاثة كلم إلى الجنوب من الحدود بين نيجيريا والنيجر في ولاية بورنو. أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة عدد آخر من الجنود بجروح (تلغرام، 3 تموز/ يوليو 2020).

جمهورية الكونغو الديمقراطية

  • 3 تموز/ يوليو 2020: أطلق عناصر ولاية أفريقيا الوسطى في تنظيم الدولة الإسلامية النار من أسلحة أوتوماتيكية على سيارة لجيش الكونغو في مدينة بيني (Beni) في شمال شرق نيجيريا. أسفرت العملية عن مقتل ضابط وخمسة جنود (تلغرام، 4 تموز/ يوليو 2020).
  • 3 تموز/ يوليو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش الكونغو في شمال شرق البلاد، حيث أسفر الهجوم عن مقتل جندي واحد وإصابة جنود آخرين بجروح. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخائر (تلغرام، 3 تموز/ يوليو 2020).
  • 1 تموز/ يوليو 2020: هجم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية على منشأة لجيش الكونغو في شمال شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل أو جرح بعض الجنود. كما استولى عناصر التنظيم على أسلحة وذخائر (تلغرام، 1 تموز/ يوليو 2020).

موزنبيق

  • أسبوعية النبأ الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية نشرت مؤخراً مقالاً يتضمن تهدبداً تجاه وجود الدول الغربية في موزنبيق وتجاه استثمارات تلك الدول في منشآت الغاز في البلاد. وبحسب ما جاء في المقال ففي المنطقة الغنية بالغاز (أي، على امتداد السواحل الشمالية- الشرقية في موزنبيق، قرب حدودها مع تنزانيا) هناك تنازع على السيطرة على موارد الدولة. حيث استثمرت الدول الغربية ملايين الدولارات لاستغلال الثروات الطبيعية المحلية في حين قام النظام الحاكم المدعوم من الدول الغربية باضطهاد المسلمين في موزنبيق.
  • وعلى هذه الخلفية بدأ جزء من السكان المسلمين في موزنبيق برفع علم تنظيم الدولة الإسلامية ويحاربون النظام الحاكم والدول الغربية. وعلى حد مزاعم تنظيم الدولة الإسلامية هناك تزايد مستمر في إقبال السكان المحليين على الالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية. وبحسب ما جاء في المقال فإن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تحاول توريط جنوب أفريقيا في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في موزنبيق، لكن وعلى حد ما جاء في المقال فإن التركيبة العرقية المتشابكة لهذه الدولة ولم تُرسل تقريباً أي قوات للقتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وعليه فلا فائدة تُرجى منها بالنسبة للدول الغربية، بل وقد تتورط بنفسها في النزاع وتتحول إلى هدف آخر لتنظيم الدولة الإسلامية.

ويختتم الكاتب المقال بقوله إن الغرب الآن في دوّامة في موزنبيق: فمن الناحية الأولى إذا أرسل قوات أخرى فسوف يتسع التأييد لتنظيم الدولة الإسلامية في أوساط السكان المحليين وفي المناطق المحيطة و”ستتسع نار الجهاد الملتهبة”. ومن الناحية الأخرى فإذا اعتمد الغرب على الحكومة المحلية لحماية استثماراته في الدولة، فسوف يكون بمقدور تنظيم الدولة الإسلامية الرد على ذلك والانتصار على الحكومة المحلية.

التقرير تحت عنوان "الصليبيون [أي الدول الغربية] يخاطرون باستثماراتهم في موزنبيق" 
(النبأ، نقلاً عن تلغرام، 2 تموز/ يوليو 2020).
التقرير تحت عنوان “الصليبيون [أي الدول الغربية] يخاطرون باستثماراتهم في موزنبيق”
(النبأ، نقلاً عن تلغرام، 2 تموز/ يوليو 2020).

الصومال

  • 6 تموز/ يوليو 2020: ألقى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قنابل يدوية على حاجز للشرطة الصومالية على اطرف العاصمة مقديشو، حيث أسفرت العملية عن إصابة ثلاثة من أفراد الشرطة بجروح (تلغرام، 7 تموز/ يوليو 2020).
آسيا

أفغانستان

الباحث برهان أوسمان، وهو خبير بشؤون الإسلام المتطرف وبالتنظيمات العسكرية العاملة في أفغانستان والباكستان، نشر مقالا يتعرض فيه إلى أسباب التحاق الشباب الأفغان من أبناء الطبقة الوسطى إلى ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية[1]. والمقال هو خُلاصة تقرير يعتمد على 65 حواراً مع معتقلين كانوا سابقاً من عناصر ولاية خراسان، وتمت الحوارات في العاصمة كابُل وفي محافظات أخرى مثل ننغرهار وقونار. ومن جملة من تمت محاورتهم ثمانية نساء جهاديات معظمهن من خريجات الجامعات المحلية. فيما يلي أهم الاستنتاجات التي خلص إليها المقال.

  • أسلوب إعداد الدراسة: اعتمدت الدراسة على لقاءات مع عناصر ذكور وإناث ومع أفراد عائلاتهم (بمن فيهم زوجات العناصر). كان إجراء اللقاءات صعباً من الناحية الفنية، حيث تم الترتيب لها بوساطة شخصيات دينية محلية بارزة ومقبولة على العناصر الذين تمت محاورتهم. تحدث العناصر في اللقاءات عن الأيديولوجية وعن خلفيتهم العائلية وعن الأسباب التي جعلتهم يتحولون من السلفية غير العنيفة إلى النهج العنيف الذي يمارسه تنظيم الدولة الإسلامية. الجدير ذكره أن رجال الأمن والمراقبون الأفغان يتساءلون عن أسباب هذه الظاهرة التي بدأت بعد سقوط نظام الحكم المحلي الشيوعي وبالتزامن مع تصاعد قوة رؤساء القبائل الذين شكلوا نخبة محلية عرقية جديدة.
  • الهيكل الاجتماعي لولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان، حيث يجمع ما بين العناصر المحليين والأجانب: تأسست ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في عام 2015 ومنذ تأسيسها نفذت في أفغانستان عدداً من العمليات الأكثر فتكاً التي شهدتها العاصمة كابُل. بداية تم التعامل مع هذه الذراع بصفتها مجموعة “مستوردة” تألفت في المقام الأول من العناصر الأجانب الذين تسللوا إلى أفغانستان. رفضت حركة طالبان هؤلاء العناصر، لكنهم لاقوا الترحيب من العناصر المحليين الذين شكلوا النواة الأولى لولاية خراسان. وعند مراجعة ملفات الغالبية العظمى من معتقلي الولاية التي بدأت مسيرتها كتنظيم في مدينة كابُل، يتبين أنهم كانوا من الأجيال الشابة من السكان المحليين. وقال العناصر الذين تمت محاورتهم لغرض الدراسة إن معظم الهجمات ركزت على أهداف أفغانية محلية، أي لم يكن هناك اتجاه نحو الجهاد العالمي بمفهومه الواسع، إنما جهاد محلي بالأساس.
  • خصائص بارزة لمُجندي تنظيم كابُل، وهو الأساس لولاية خُراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية: تنظيم كابُل الذي انبثقت عنه ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية أسسه شباب محليين من سكان المدن من أيناء الطبقة الوسطى ممن جنحوا إلى التطرف الإسلامي بطبيعته المحلية. وهذا أمر يختلف كلياً عن طالبان التي كانت مجموعة الثوار المركزية في أفغانستان وقوامها شباب من الأرياف وعاطلين عن العمل وطلاب المدارس (المدارس الإسلامية)، وغالبيتهم من البشتون[2]، الذين لا يُعتبرون من السلفيين- الجهاديين.
  • وخلافاً لطالبان فإن مؤسسي ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية كانوا يمارسون أنشطتهم في التجمعات داخل المدن وهناك قاموا بتجنيد الرجال والنساء السلفيين والجهاديين المعارضين لحركة طالبان. كان المجندون من أبناء الطبقة الوسطى ومعظمهم، بمن فيهم الأجانب، كانوا من الطلاب الجامعيين، بل ومحاضرين في عدد من الجامعات المحلية ومن المناطق النائية على أطراف المدن. وقد تعرض هؤلاء لعملية تطرف في الآراء ومن ثم نقلوها إلى طُلابهم. معظم هؤلاء الشباب لا ينتمون إلى أبناء طائفة البشتون. تأسس تنظيم كابُل من هؤلاء المجندين في اواخر عام 2014، حيث شمل التنظيم أعضاء ممن مناطق أخرى في البلاد. اعترفت القيادة المركزية لتنظيم الدولة الإسلامية رسمياً بهذا التنظيم في عام 2015 بصفته ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
  • دواعي تأسيس ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية: يجاد بديل إسلامي سلطوي لحركة طالبان. هناك شح في المعلومات بشأن طريقة قيام تنظيم كابُل. ووفقاً لما يتوفر من معلومات فقد نما هذا التنظيم في المعسكرات التي أقامها انصار تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة ننغرهار. أقام أعضاء التنظيم شبكة لنقل الأسلحة لأعضاء التنظيم في مختلف أنحاء البلاد لأجل تنفيذ هجمات ضد من اعتبروهم معارضين لهم. وعلى رأسهم في المقام الأول أعضاء حركة طالبان والقاعدة الذين لا يعتبرونهم من الجهاديين وليسوا بديلاً مقبولاً لتولي السلطة، وكذلك أنصار حزب التحرير والأخوان المسلمين في البلاد، والذين يُعتبرون بنظرهم “توافقيون”.
  • تبنى أعضاء تنظيم كابُل ثلاثة مبادئ جهادية واضحة: “الولاء” (الولاء لأعضاء التنظيم الذي يُعتبر بنظرهم فوق كل اعتبار وأقوى من الولاء للعائلة) ، “البراء” (التنصل والتبرؤ من كل من لا ينتمي إليهم); و”التكفير” (اتهام المسلمين- وليس فقط غير المسلمين- بالكفر الذي يجيز إعدامهم). كان المغزى من تأسيس ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية هو ألا تتفرد حركة طالبان باحتكار النضال في سبيل طرد الجيش الأمريكي من أفغانستان وإسقاط حكومة أفغانستان المدعومة من الولايات المتحدة وحلفائها. ومن جهة ثانية فقد فشلت محاولة أعضاء ولاية خراسان في انتزاع السيطرة من حركة طالبان على أقاليم مختلفة في أفغانستان.
  • الأسباب الرئيسية لانضمام عناصر إلى ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية:
    • كان السبب المركزي لانضمام العناصر إلى التنظيم هو مشاعر الإحباط إزاء الوضع القائم والرغبة الجامحة لتحقيق الرؤيا الأيديولوجية لتنظيم الدولة الإسلامية. هذا التفسير الذي يطرحه تنظيم الدولة الإسلامية للدين الإسلامي هو تفسير لا مساومة فيه وتفسير عنيف وأصله من صيغة الدولة الإسلامية التي كانت في المراحل الأولى من ظهور الإسلام. أما أسباب اجاذبية الأخرى للتنظيم فقد كانت: المساواة بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، وليس كما في حركة طالبان، حيث تتركز القوة بأيدي كبار قادة التنظيم; احتمالات التزاوج بين المجاهدين الآخرين، وهو ما يولد شعورا بالتضامن بين أعضاء التنظيم; وإمكانية العيش في “أراضي الخلافة الإسلامية” التي سيشاركون في إقامتها.
    • وعدا ذلك فهناك عوامل أساسية أخرى أهمها انهيار المجتمع التقليدي الذي بدأ في سنوات السبعينات في المناطق النائية من أفغانستان. وتسارع هذا الإنهيار إزاء حركة التمدن المتسارعة التي خلقت جيلاً حضرياً جديداً لا جذور له ولا هوية محددة ولا ثقة بالنفس. وبالإضافة لذلك يرغب العناصر المحليين والأجانب في تنظيم الدولة الإسلامية أيضاً في طرد الشيعة (الذين يشكلون 20% من مجموع سكان أفغانستان) والصوفيين لأنهم يعتبرونهم ممن يمسون بطبيعة البلاد السنية ويؤيدون الحكومة الأفغانية.
  • الخاتمة والتوصيات: هذا المقال هو جزء من دراسة شاملة تعرض النظر في طريقة حكم بديلة في أفغانستان. ويقرر المقال بأن لا مفر من مناقشة قضية السيرورات التي أفضت إلى التطرف الإسلامي في أفغانستان. حيث يستدعي هذا الأمر رؤية بحثية طويلة الأمد واستخدام أساليب بحث عصرية ومبتكرة وليس فقط دراسة العمليات التي تتم لأجل القبض على الخصوم وقتلهم. توصي الدراسة بالعمل على الدفع باتجاه إتاحة مجال أكبر للحوار في أوساط شبيبة المجتمع الأفغاني، حيث يتيح هذا الحوار فرصة لم ينجذبون إلى ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية فرصة للإطلاع على آراء ووجهات نظر أخرى واكتساب مفهوم إسلامي أكثر اعتدالاً. وهذا المفهوم من شأنه أن يؤدي أيضاً إلى قيام عملية ديمقراطية غربية ومتسامحة تقود إلى قيام تعددية أوسع في كابُل وفي أنحاء أفغانستان; كما وتتيح المجال لجهات دينية محافظة ومحلية غير جهادية، إنما تمتعض من أسلوب الحكم القائم لكي تقوم بممارسة دورها في جهاز الحكم بدل أن تظل مستبعدة ومهمشة من قبل جهاز الحكم.

الباكستان

  • 6 تموز/ يوليو 2020: فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عبوة ناسفة استهدفت احد أفراد جهاز المخابرات الباكستاني في شمال الباكستان، قرب الحدود الأفغانية (على مبعدة ما يقارب 180 كلم إلى الشمال الغربي من اسلام اباد)، حيث أسفرت العملية عن إصابة رجل المخابرات بجروح (تلغرام، 6 تموز/ يوليو 2020).

الهند

  • 3 تموز/ يوليو 2020: أطلق عناصر ولاية الهند التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية النار من رشاشات ثقيلة على أفراد من قوات الأمن الهندية في منطقة سرينجار (Srinagar) في كشمير في شمال الهند. حيث أسفرت العملية عن مقتل أحد أفراد قوات الأمن الهندية وإصابة عدد آخر من أفراد القوات الأمنية (تلغرام، 3 تموز/ يوليو 2020).

الفلبين

  • 2 تموز/ يوليو 2020: ألقى عناصر ولاية شرق آسيا في تنظيم الدولة الإسلامية قنابل يدوية على حاجز نصبه جيش الفلبين والقوات المساندة له في جزيرة ميندانو (Mindanao) في جنوب الفلبين، حيث أسفرت العملية عن سقوط أحد المقاتلين وإصابة اثنين آخرين بجروح (تلغرام، 4 تموز/ يوليو 2020).
عمليات استباقية ووقائية
ضبط 14 طناً من حبوب مقويات أنتجها تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا[3]
  • أفادت الأنباء مؤخراً بأن الشرطة الإيطالية قد ضبطت 14 طناً من حبوب المقوّيات (Amphetamines) في ثلاث حاويات في ميناء ساليرنو الذي يبعد مسافة ما يقارب خمسين كلم إلى الجنوب من نابولي في جنوب إيطاليا. تجتوي الشحنة على حوالي 85 مليون حبة من نوع كابتاغون (Captagon) وهو الاسم الشعبي لمخدر أساسه الكيميائي مادة الفنتالين (Fenethylline) وهي مادة اصطناعية مقوية ومنشطة من فئة الأمفيتامينات. وتشير التقديرات بأن الأمفيتامينات تم إنتاجها على يد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وبحسب إفادة شرطة الجمارك في إيطاليا فإن قيمة هذه الحبوب تبلغ حوالي مليار يورو فيما لو تم بيعها في الشوارع. وعلى حد أقوال المحققين فإن الأرباح من تجارة الحبوب المخدرة تذهب لتمويل العمليات الإرهابية لتنظيم الدولة الإسلامية. وأفادت شرطة الجمارك الإيطالية بأن عناصر عسكريين من تنظيم الدولة الإسلامية يستخدمون حبوب الكابتاجون للتغلب على الخوف والألم (AP، 1 تموز/ يوليو 2020).

[1] Borhan Osman, Bourgeois Jihad: Why Young, Middle-Class Afghans Join the Islamic State. United States Institute of Peace; USIP (Washington, DC), No. 22, 1 June 2020, pp. 1-32: https://www.usip.org/publications/2020/06/bourgeois-jihad-why-young-middle-class-afghans-join-islamic-state
[2]
يشكل البشتون 42% من مجموع سكان أفغانستان ويُعتبرون طبقة النخبة في البلاد.
[3]
أمفيتامين (سبيد، Amphetamine) – مادة منشطة ومحفزة تنبه الجهاز العصبي وتثبط الشهية. تزيد مادة الأمفيتامين القدرة على التركيز والانتباه وتقلل ظواهر التوتر واضطراب لدى المصابين باضطراب نقص الانتباه. كما يُستخدم الأمفيتامين لمعالجة فِقْدانُ الحِسّ (اضطراب في النوم يأتي على شكل سبات مفاجئ وخارج عن السيطرة). تناول الأمفيتامين يزيد اليقظة ويعزز القدرة على التركيز ويحفز الغريزة الجنسية وقد يسبب الشعور بفرط الثقة بالنفس. الجرعة الزائدة من هذه المادة خطيرة وقد تسبب حالة هُوَاس أو سبات وبل قد تسبب الموت من جراء سكتة دماغية أو نوبة قلبية. الأمفيتامين هو مخدر معروف والفطام من الإدمان عليه صعب ويتخلله تعب وكآبة وانفتاح الشهية للأكل (المصدر: مكابي للخدمات الصحية).