أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي- فلسطيني (23 – 29 أيار/مايو 2012)

قوات الأمن تعتقل خليّة تخريبيّة قامت بإلقاء عبوات ناسفة متطوّرة في 19 نيسان/أبريل على سيارة إسرائيليّة بالقرب من قرية يطّا (إلى الجنوب من جبل الخليل). تظهر في الصورة إحدى العبوات الناسفة (موقع جهاز الأمن العامّ – الشاباك)

قوات الأمن تعتقل خليّة تخريبيّة قامت بإلقاء عبوات ناسفة متطوّرة في 19 نيسان/أبريل على سيارة إسرائيليّة بالقرب من قرية يطّا (إلى الجنوب من جبل الخليل). تظهر في الصورة إحدى العبوات الناسفة (موقع جهاز الأمن العامّ – الشاباك)

بقايا الهواتف النقّالة التي تمّ بواسطتها تشغيل العبوات الناسفة بالقرب من قرية يطّا (جهاز الأمن العام – الشاباك)

بقايا الهواتف النقّالة التي تمّ بواسطتها تشغيل العبوات الناسفة بالقرب من قرية يطّا (جهاز الأمن العام – الشاباك)

قسيمة اشتراك للانضمام للقافلة  (موقع المنظمة, 29 أيار/مايو 2012)

قسيمة اشتراك للانضمام للقافلة (موقع المنظمة, 29 أيار/مايو 2012)

شعار المنظّمة التي قامت بتنظيم المظاهرة ضدّ مسرح هبيما

شعار المنظّمة التي قامت بتنظيم المظاهرة ضدّ مسرح هبيما

إعلان عن الأحداث السنويّة لإحياء ذكرى

إعلان عن الأحداث السنويّة لإحياء ذكرى "مافي مرمرة" (موقع IHH , 28 أيار/مايو 2012)

  • لميتمهذا الأسبوع رصد سقوط صواريخ وقذائف هاون في جنوب البلاد. وقدتمّ اطلاق نار القنّاصة باتجاه قوّة من جيش الدفاع كانت تتواجد على مقربة من السياج الأمنيالفاصل (وسط القطاع)، وقدّ اُصيب ضابط وجندي بجروح.
  • لقد اكتشفت قوات الأمن الإسرائيليّة في الفترة الأخيرة عدّدًا من التنظيمات الإرهابيّة والتي كانت تنشط في منطقة الخليل. وقدّ قامت إحدى الخلايا بالتحضير لتنفيذ عمليّة هجوم على كريات أربع بهدف اختطاف أو قتل أحد سكان البلدة. وقد تمّ أيضًا اكتشاف خليّة قامت بإلقاء عبوّة ناسفة باتجاه سيارة إسرائيليّة بالقرب من يطّا (إلى الجنوب من جبل الخليل). 
  • لقد نشر في تركيا نبأ مفاده أنّ المدعي العامّ التركي قدّم لوائح إتهام ضدّ أربعة ضباط إسرائيليين شاركوا في أحداث سفينة "مافي مرمره". وقدّ تمّ في لائحة الاتهام طرح ادّعاء كاذب ينصّ على أنّه كان بحوزة ركّاب السفينة "سواري بلاستيكيّة وملاعق وشُوَك". (وقدّ تمّ ضبط وسائل قتاليّة هجوميّة كثيرة كانت بحوزة نشطاء IHH ومن بينها قطعة سلاح ناريّة واحدة أو اثنتين على الأقلّ. 
  • لمّ يتمّ رصد سقوط صواريخ وقذائف هاون خلال الأسبوع المنصرم في جنوب البلاد.
إطلاق الصواريخ منذ بداية عام  2011 1

إطلاق الصواريخ منذ بداية عام 2011

* ملاحظات: المجموع الكلي للصواريخ التي تمّ إطلاقها خلال شهر آذارمارس يشمل 50 صاروخًا اعترضتها منظومة "القبّة الحديديّة" خلال جولة التصعيد الأخيرة

** لقدّ تمّ اطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه مدينة إيلات خلال شهر نيسان/ابريل

*** لمّ يتمّ شمل الصواريخ التي سقطت في قطاع غزّة في هذه الإحصائيّة

إطلاق نار القنّاصة باتجاه قوّة من جيش الدفاع
  • لقدّ اطلق قنّاصة فلسطينيون النار باتجاه قوّة من جيش الدفاع كانت تقوم بأعمال دوريّة روتينيّة بالقرب من السياج الأمني الفاصل في منطقة كيسوفيم (وسط قطاع غزّة) في تاريخ 23 أيار/مايو. وقدّ اُصيب جرّاء إطلاق النار ضابط وجندي، تمّ نقلهما إلى المستشفى. وردّت قوّة جيش الدفاع بالمِثل تجاه مصادر النيران (الناطق بلسان جيش الدفاع، 23 أيار/مايو 2012).  
الأحداث في الميدان
  • لقدّ تمّ تنظيم المظاهرات الأسبوعيّة التقليديّة في أماكن الاحتكاك في الضفة الغربيّة وبالتحديد قرى بلعين ونعلين والنبي صالح. وقدّ ألقى المتظاهرون الحجارة باتجاه قوات جيش الدفاع والتي ردّت في بعض الحالات بوسائل لتفريق المظاهرات. وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينيّة عن جرح ثلاثة شبّان بسبب استنشاق الدخان في قرية النبي صالح (الحياة الجديدة، 26 أيار/مايو 2012).
مواجهة عنيفة أخرى بين مستوطنين من يتسهار وفلسطينيين
  • لقدّ وقعت في 26 أيار/مايو مواجه عنيفة أخرى بين مستوطني يتسهار وفلسطينيين سكان المنطقة. وقدّ اطلق مواطن من يتسهار خلال المواجهة النار على شاب فلسطيني من سكان قرية عوريف (إلى الجنوب من مدينة نابلس) وأدّى ذلك إلى إصابته بجروح خطيرة. وبحسب المستوطن فقدّ قال إنّه لاحظ الفلسطينيّ يحمل سكينًا وهذا هدّد حياته بالخطر. وقدّ تمّ استنفار قوات الأمن في المنطقة في أعقاب الحادث (ynet, 26 أيار/مايو2012).
  • وقدّ قال جبارين البكري، حاكم منطقة جنين إنّ السلطة الفلسطينيّة تقوم بكل جهد مستطاع بهدف تجنيد الرأي العامّ العالمي ضدّ نشاطات المستوطنين في منطقة الخليل والتي بحسب ادعاءاته "تحظى بدعم حكومة إسرائيل" (القدس, 27 أيار/مايو2012).
اكتشاف خليّة تخريبيّة[2]
  • لقدّ اكتشفت قوات الأمن في الأسابيع الأخيرة عددًا من التنظيمات والخلايا الإرهابيّة والتي كانت ناشطة في منطقة الخليل.
إلقاء القبض على خليّة مخربين نشطين في حماس والتي كانت تنشط في منطقة كريات اربع
  • لقدّ اعتقلت قوات الأمن ثلاثة نشيطين حمساويّين من سكان الخليل. وقدّ رئس الخليّة معتز سليمان محمد قواسمه، وهو نشيط حمساوي كان مسجونًا عدّة مرّات في إسرائيل. وقدّ قدّم لأخيه معيد المساعدة والعون، والذي كان متورّطًا بإحضار الخليّة التخريبيّة التي قامت بتنفيذ العمليّة الانتحاريّة في ديمونا في شهر شباط/فبراير 2008[3].  
  • وقدّ اعترف الثلاثة خلال التحقيق معهم أنّهم قاموا بصنع عبوات ناسفة محليّة وتفجيرها بالقرب من السياج المحيط بكريات أربع بهدف فحص ردّة فعل الجيش. إنّ وضع العبوات الناسفة كان في إطار التحضيرات لتنفيذ عملية الدخول إلى البلدة حيث كان ينوي المخربون خلالها اختطاف أو قتل أحد سكان البلدة. وألقى المخرّبون الثلاثة في عدّة حوادث أخرى الزجاجات الحارقة باتجاه بلدة غفعات هحرتسينا.  
اعتقال خليّة تخريبيّة قامت بتنفيذ عمليّة ارهابيّة ضدّ سيارة إسرائيليّة في جنوب جبل الخليل
  • لقدّ تمّ في 19 نيسان/أبريل إلقاء عبوة ناسفة باتجاه سيارة إسرائيليّة بالقرب من يطّا (جنوب جبل الخليل). لقدّ كانت هذه العمليّة التخريبيّة عمليّة مفذلكة تمّ استخدام عدّة عبوات ناسفة خلالها بالتزامن والتي كان من المقرّر يتمّ تشغيلها بواسطة الهواتف النقّالة. لمّ تقع اصابات أو أضرار. وفي أعقاب التحقيق في ظروف الحادث تمّ اعتقال شابّين من سكان قرية يطّا واللذين قاما بإنتاج العبوات الناسفة. وقدّ اعترف الاثنان أنّهما قاما بإنتاج عبوات ناسفة كثيرة وحتّى أنّهما قاما بتفجير إحداها عام 2007 وأيضًا بأنّهما اشتركا في عدّة أحداث تمّ خلالها إلقاء الحجارة.  

بقايا الهواتف النقّالة التي تمّ بواسطتها تشغيل العبوات الناسفة بالقرب من قرية يطّا (جهاز الأمن العام – الشاباك)
بقايا الهواتف النقّالة التي تمّ بواسطتها تشغيل العبوات الناسفة بالقرب من قرية يطّا (جهاز الأمن العام – الشاباك)

إلقاء القبض على خليّة تخريبيّة قامت بإلقاء الحجارة باتجاه قوات جيش الدفاع ومواطنين إسرائيليين
  • ألقى جهاز الأمن العامّ – الشاباك، القبض على خليّة تخريبيّة تضمّ أربعة مخربين والتي كانت متورّطة بأحداث كثيرة تمّ خلالها رشق الحجارة باتجاه قوات جيش الدفاع ومواطنين إسرائيليين من سيارة مارة في منطقة حلحول (إلى الشمال من الخليل). إنّ احد المعتقلين هو ابن محمد جمال نتشه، المسؤول الحمساوي الكبير المسجون في إسرائيل.
قوات الأمن المصريّة تكتشف مستودعّا للوسائل القتاليّة كان من المقرّر نقل محتوياته إلى  قطاع غزّة
  • لقدّ اكتشفت قوات الأمن المصريّة في إحدى القرى في منطقة دمياط  (وهي مدينة تقع على خليج دلتا النيل) مستودعًا كبيرًا للوسائل القتاليّة التي وصلت من ليبيا وكان من المقرّر نقلها كما يبدو إلى حماس في قطاع غزّة. ومن بين الوسائل القتالية التي كان مقرّرًا وصولوها إلى قطاع غزّة عن طريق الأنفاق: مئة صاروخ، قنابل يدويّة، قذائف مدفعيّة وأسلحة اوتوماتيكيّة وغيرها (بورتال الوفد, 20 أيار/مايو2012). 
  • لقدّ نشرت اللجنة العليا لقيادة الاضراب عن الطعام في السجون بعد مضيّ اسبوعين على انتهاء اضراب السجناء الفلسطينيين (14 أيار/مايو)، إعلانًا رسميًا يدّعي أن إسرائيل "تتصرّف بالمماطلة والتسويف" بكل ما يتعلّق في الوفاء ببنود الاتفاق الذي تمّ توقيعه معها. وبحسب الإعلام فإنّ سلطة مصلحة السجون تقوم بتأخير إخراج السجناء من الحبس الانفراديّة وعدم تحسين ظروفهم وعدم إجراء لقاء مع رؤساء اضراب السجناء عن الطعام. وقدّ هدّدت اللجنة العليا بأنّه إذا لم يتمّ تطبيق بنود الاتفاق فإنّ الاضراب عن الطعام سوف يتجدّد (أحرار ولدنا، 27 أيار/مايو 2012). 
محاولات لتحريك عمليّة المصالحة من جديد
  • لقدّ التقى ممثلو فتح وحماس في 28 أيار/مايو ومن خلال إطار الحوار الداخلي الفلسطيني في القاهرة لاستئناف المشاورات بشأن تشكيل حكومة التكنوقراط. وهذا بالتزامن مع بدء عمل لجنة الانتخابات في قطاع غزّة انسجامًا مع الاتفاق الذي تمّ التوقيع عليه في القاهرة في 20 أيار/مايو (القدس، 25 أيار/مايو 2012).    
تفوّهات أبو مازن
  • لقدّ قال أبو مازن خلال لقاء مع صحيفة لبنانيّة إنّ جواب رئيس الحكومة الإسرائيليّة للرسالة السياسيّة التي بعثت بها السلطة الفلسطينيّة آلت بعمليّة السلام إلى "طريق مسدود". وينتظر الفلسطينيون بحسب أقواله تطرّق الولايات المتحدة للموضوع وبعد ذلك سيقومون بالتوجّه من جديد إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بفلسطين كعضو ثابت في المنظّمة. (النهار, 28 أيار/مايو2012).
قافلة مساعدات من جنوب أفريقيا إلى قطاع غزّة
  • لقد افادت منظّمة South Africa Relief Agency (SARA),الجنوب أفريقيّة أنّها تنظّم قافلة مساعدات إلى قطاع غزّة. ومن بين نشطاء القافلة بحسب ما أفادت به المنظّمة، محاضرون جامعيون، متدينون، محامون، أطباء وغيرهم. سوف تصل القافلة إلى القاهرة في 14 حزيران/يونيو وتلتحق هناك بقافلة شاحنات تحمل على ظهرها مساعدات وخصوصًا عتادًا طبّيًّا. وسوف تدخل القافلة إلى قطاع غزّة عن طريق معبر رفح (موقع المنظمة, 29 أيار/مايو2012).

قسيمة اشتراك للانضمام للقافلة  (موقع المنظمة, 29 أيار/مايو 2012)
قسيمة اشتراك للانضمام للقافلة  (موقع المنظمة, 29 أيار/مايو2012)

متظاهرون يقومون بتشويش عرض مسرحيّة إسرائيليّة لمسرح هبيما في لندن
  • لقدّ قامت مجموعة تضمّ 15 متظاهرًا داعمين للفلسطينيين بتشويش عرض مسرحية مسرح هبيما في لندن. وقدّ وقف المتظاهرون في اماكن جلوسهم واطلقوا الهتافات ورفعوا الشعارات والأعلام الفلسطينيّة. وقد أوقفت الشرطة البريطانيّة شخصًا واحدًا اعتدى على رجل أمن. وقدّ تمّت دعوة مسرح هبيما إلى عرض مسرحيته الشكسبيريّة "تاجر البندقيّة" في إطار المهرجان الدولي المقام في لندن (أي. بي، 28 أيار/مايو 2012). وكان المتظاهرون ينتمون إلى مجموعة تُطلق على نفسها اسم Boycott Israel Networkوالناشطة في الحملة الإعلاميّة  BDS في بريطانيا لمقاطعة إسرائيل[4].

شعار المنظّمة التي قامت بتنظيم المظاهرة ضدّ مسرح هبيما
شعار المنظّمة التي قامت بتنظيم المظاهرة ضدّ مسرح هبيما

إحياء الذكرى السنويّة الثانية لأحداث سفينة "مافي مرمرة"
  • تقوم منظمة IHH  التركيّة بتنظيم احداث لإحياء الذكرى السنويّة لأحداث سفينة "مافي مرمرة". ومن بين هذه الأحداث المخطط إجراؤها:(موقعIHH):
  • سوف يلتقي المشاركون في 30 أيار/مايو على ظهر السفينة ويمكثون هناك طوال ساعات الليل. ومن بين المشتركين بولنط يلدريم، رئيس منظمة IHHوالشيخ رائد صلاح، رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلاميّة في إسرائيل.
  • من المخطّط عقد مؤتمر صحفي على ظهر السفينة في 31 أيار/مايو تشترك فيه عائلات القتلى ومشاركو القافلة. 
  • سوف يتمّ في 31 أيار/مايو في ساعات المساء تنظيم مهرجان في ميدان التقسيم في اسطنبول ومن هناك سيمشي المشاركون بمحاذاة الشارع. 

إعلان عن الأحداث السنويّة لإحياء ذكرى "مافي مرمرة" (موقع IHH , 28 أيار/مايو 2012)
إعلان عن الأحداث السنويّة لإحياء ذكرى "مافي مرمرة" (موقعIHH, 28 أيار/مايو2012)

  • نشر في غضون ذلك أنّ المدعي العامّ التركي قدّم لوائح اتهام ضدّ أربعة ضباط إسرائيليين، شاركوا في أحداث الـ "مرمرة". ومن بين الذين تمّ تقديم لوائح اتهام ضدّهم رئيس هيئة أركان جيش الدفاع الإسرائيلي سابقًا الجنرال غابي اشكنازي وقائد سلاح البحرية سابقًا الميجر جنرال اليعزر مروم ورئيس هيئة الاستخبارات في جيش الدفاع سابقًا الميجر جنرال عموس يدلن ورئيس قسم الاستخبارات في سلاح الجوّ سابقًا افيشاي لفي. وتنسب لائحة الاتهام لهم أربع تهم من بينها قتل تسعة من مسافري السفينة والإيذاء مع سبق الإصرار وتعذيب نشطاء داعمين للفلسطينيين. ويطالب الادعاء العامّ بفرض عقوبات السجن المؤبّد وعقوبات أخرى. وقدّ تمّ في لائحة الاتهام طرح ادعاء كاذب ينصّ على أنّه كان بحوزة ركّاب السفينة "سواري بلاستيكيّة وملاعق وشُوَك".[5](وكالة الأنباء أنتاليا،23 أيار/مايو2012).

[1]المعلومات صحيحة حتّى تاريخ 29 أيار/مايو 2012.  

[2]بحسب موقع جهاز الأمن العامّ – الشاباك.

[3]في العمليّة التخريبيّة التي قام بتنفيذها انتحاريان في 4 آذار/فبراير 2008 في وسط مدينة ديمونا، قتلت امرأة واُصيب 38 شخصًا. وتمّ الافراج عن مُعيد من خلال صفقة شاليط وتمّ إبعاده إلى قطاع غزّة. 

[4]لقدّ تمّ القيام بمحاولة سابقة لمقاطعة النشاطات الثقافيّة الإسرائيليّة في لندن في 1 أيلول/سبتمبر 2011 خلال عرض فرقة الاوركسترا السمفونيّة الإسرائيليّة في حفل موسيقي اقيم في إذاعة الـBBC.انظروا إلى منشور مركز المعلومات من يوم 19 أيلول/سبتمبر 2011: "محاولة لتشويش عرض فرقة الاوركسترا السمفونيّة الإسرائيليّة في لندن من خلال "هجوم توعيّة" منظّم ومخطّط له مسبقًا".    

[5]للاطلاع على الوسائل القتاليّة التي كانت بحوزة ركاب سفينة "المرمرة" انظروا منشور مركز المعلومات من يوم 23 آب/اغسطس 2010: "يشير الفحص الذي تمّ إجرائه على الوسائل القتاليّة والعتاد الكبير الذي تمّ ضبطه على سفينة "المرمرة" وطريقة استعماله بشكل لا يقبل التأويل إلى التحضيرات المسبقة لمواجهة جنود جيش الدفاع وتضحد وتفنّد مزاعم أعضاء منظّمة   IHHبالنسبة لـ"المقاومة السلميّة" فقط.  لقدّ تمّ ضبط وسائل قتاليّة هجوميّة كثيرة بحوزة نشطاء منظمة IHHمن بيها هراوة خشبية وعصي حديديّة وبلطات وعلى الأقل سلاح ناري أو اثنين.