أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني (30 أيارمايو – 5 حزيرانيونيو 2012)

مواجهة بين جيش الدفاع ومخرّب فلسطيني

• لقد اكتشفت قوّة من جيش الدفاع في 1 حزيران/يونيو في ساعات الصباح المبّكرة علامات تسلّل إلى داخل الأراضي الإسرائيليّة في وسط قطاع غزّة بالقرب من كيبوتس كيسوفيم، في النقب الغربي الشمالي. وقدّ تمّ إطلاق النار على القوّة من جيش الدفاع التي وصلت إلى المكان من جهة مخرّب وحيد. وقدّ قتل نتيجة لتبادل النيران جندي جيش الدفاع، الرقيب أوّل نتنئيل موشياشفيلي، وعمره 21 عامًا من مدينة أشكلون (الناطق بلسان جيش الدفاع، 1 حزيران/يونيو 2012).
• وقد تبيّن من التحقيق أنّ المخرّب قطع أسلاك السياج الأمني وتسلّل إلى داخل الأراضي الإسرائيليّة ونصبّ هناك كمينًا وانتظر وصول قوّة جيش الدفاع إلى المنطقة. وقدّ فاجئ المخرّب القوّة عندما اطلق النار باتجاهها ممّا أدّى إلى مقتل الجندي. وردّ الجنود على النار بالمِثل وأردوا المخرّب قتيلاً. وكان بحوزة المخرّب وسائل قتاليّة، بما فيها بندقية من نوع كلاتشنيكوف وأمشاط ذخيرة وقنابل. من المحتمل أن تكون هذه الوسائل القتاليّة معدّة لتنفيذ عمليّة إرهابيّة في إحدى التجمعات السكنيّة القريبة من السياج الأمني الفاصل. 

مكان وقوع الحادث في وسط قطاع غزّة بالقرب من كيبوتس كيسوفيم (, NRG 1 حزيران/يونيو2012. تصوير: يهودالحياني)

• وبحسب البيان الذي أدلى به أبو أحمد النطاق بلسان الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فإنّ المخرّب هو أحمد ابو نصر، من نشطاء المنظّمة. ولكن بحسب ادعاء الناطق فإنّ المخرّب قام بفعلته خارج نطاق الجناح العسكري للمنظمة. وقدّ أشاد الناطق بالعمليّة وأكّد أن هذا هو "حقّ الشعب الفلسطيني"، مضيفًا أنّه لا توجد علاقة تنظيميّة بين الجهاد الإسلامي وهذه العمليّة (صوت القدس، موقع سرايا القدس، 1 حزيران/يونيو 2012).
• محافل أخرى في قطاع غزّة تشيد بالعمليّة التخريبيّة:

• مُشير المصري، الناطق بلسان كتلة حماس في المجلس التشريعي، قال إنّ المسؤوليّة عن التصعيد تقع على عاتق "الاحتلال". وأكّد أن حماس ملزمة بالتهدئة في إطار التهدئة الوطنيّة (Palestine-info, 1 حزيران/يونيو2012).
• إسماعيل رضوان، الناطق بلسان حماس، قال إنّه يحقّ "للمقاومة" الدفاع عن الشعب الفلسطيني على خلفيّة إصابة إسرائيل بيوت المواطنين (فلسطين اون لاين، 1 حزيران/يونيو 2012).
•  وأصدرت لجان المقاومة الشعبيّة بيانًا يشير إلى أنّ هذه العمليّة كانت في إطار "ردّ الفعل الطبيعي لشعبنا ضدّ جرائم العدو الإسرائيلي" (صفا، 1 حزيران/يونيو 2012).

إطلاق الصواريخ

• لقد سقطت ثلاثة صواريخ في النقب الغربي خلال الأسبوع المنصرم. وتمّ اطلاق صاروخين في ليلة 3-4 حزيران/يونيو سقطا في مناطق خلاء بالقرب من بلدة تابعة للمجلس الإقليمي حيفل إشكول. لمّ تقع إصابات ولمّ تلحق أضرار. وقدّ سقط صاروخ آخر في 4 حزيران/يونيو بالقرب من مدينة سديروت. لمّ تقع إصابات. ولكن اندلع حريق في حقل للحنطة حيث سقط الصاروخ.     

إطلاق الصواريخ منذ بداية عام 2011 ¹

ملاحظات*: المجموع الكلي للصواريخ التي تمّ إطلاقها خلال شهر آذارمارس يشمل 50 صاروخًا اعترضتها منظومة "القبّة الحديديّة" خلال جولة  التصعيد الأخيرة.

** لقدّ تمّ اطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه مدينة إيلات خلال شهر نيسان/ابريل.

    *** لمّ يتمّ شمل الصواريخ التي سقطت في قطاع غزّة في هذه الإحصائيّة.

جيش الاسرائيلي يردّ

• قامت طائرات من سلاح الجوّ وردًّا على إطلاق النار باتجاه قوّة من جيش الدفاع بتنفيذ عدد من الغارات الجويّة ضدّ اهداف تخريبيّة في قطاع غزة: 

• لقد أطلقت في ساعات بعد ظهر 1 حزيرانيونيو طائرات من سلاح الجوّ النار على خليّة تخريبيّة حاولت إطلاق النار باتجاه قوّة من جيش الدفاع (الناطق بلسان جيش الدفاع، 1 حزيرانيونيو 2012). وقد أعلنت وسائل الإعلام الفلسطينيّة مقتل شخصين وجرح آخرَيْن كانوا تابعين للجناح العسكري للجان المقاومة الشعبيّة (موقع قوام، صفا، الرسالة نت، معا، 1 حزيرانيونيو 2012). 
• في الليلة ما بين 2-3 حزيرانيونيو وردًّا على حادث إطلاق النار بالقرب من السياج الأمني الفاصل والذي قتل خلاله جندي جيش الدفاع، أغارت طائرات من سلاح الجوّ على ثلاثة مواقع لإنتاج الوسائل القتاليّة في وسطقطاع غزة ونفقين تمّ استخدامهما لأهداف إرهابيّة في شمال وجنوب القطاع.أمّا الأهداف التي تمّ قصفها فكانت تابعة لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين (الناطق بلسان جيش الدفاع، 3 حزيرانيونيو 2012). وقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينيّة بإصابة سبعة أشخاص بجروح طفيفة في مخيم النصيرات للاجئين (الرسالة نت، معا، فال تودي، 3 حزيرانيونيو 2012). 
• وفي الليلة ما بين 3- 4 حزيرانيونيوأغارت طائرة تابعة لسلاح الجوّ على موقع لإنتاج الوسائل القتاليّة ونفق تمّ استخدامه للنشاطات الإرهابيّة في شمال قطاع غزة (الناطق بلسان جيش الدفاع، 4 حزيرانيونيو 2012).

شرطي من حرس الحدود يتعرّض للطعن في مدخل الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل 

• لقد وصل في 4 حزيرانيونيو في ساعات المساء فلسطينيّ لأداء الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف. وقد توجّه الفلسطيني إلى الشرطي الذي كان يعمل حارسًا في مدخل الحرم وامتشق أداة حادّة وطعن الشرطي في رأسه. وقد أصيب الشرطي بجروح طفيفة تمّ نقله على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي. وقام شرطي آخر كان على مقربة من المغدور بإطلاق النار باتجاه المخرّب ممّا أدّى إلى إصابته بجروح متوسّطة (ynet, 4 حزيرانيونيو2012). 

الأحداث ميدانيًّا

• وكما في كلّ أسبوع، تمّ تنظيم مظاهرات أسبوعيّة في مواقع الاحتكاك التقليديّة في أنحاء الضفة الغربيّة وخصوصًا في قرى بلعين ونعلين والنبي صالح. وقد ألقى المتظاهرون الحجارة باتجاه قوات جيش الدفاع والتي ردّت بوسائل لتفريق المظاهرات في بعض الحالات.  

إسرائيل تُعيد إلى السلطة الفلسطينيّة جثث مخربين

• لقد أعادت إسرائيل إلى السلطة الفلسطينيّة في 31 أيارمايو 2012 إلى السلطة الفلسطينيّة 91 جثّة لمخربين تمّ دفنهم بشكل مؤقت في إسرائيل. وتمّت إعادة 79 جثّة إلى الضفة الغربيّة و 12 إلى قطاع غزة. إنّ هذه الخطوة هي بادرة حسن نيّة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي تجاه رئيس السلطة الفلسطينيّة أبو مازن. وقد امتنعت إسرائيل عن نشر أسماء المخرّبين الذين تمّت إعادة جثثهم. وبحسب مصادر فلسطينيّة فإنّ جزءًا من هؤلاء المخربين كان متورطًا في عمليّات انتحاريّة قتل خلالها مواطنون إسرائيليون كثيرون.
• وأعلنعيسى قراقع الوزير الفلسطيني لشؤون الأسرى والمحرّرين أنّه سيتمّ دفن الجثث في المناطق التي ولد فيها المخربون وذلك خلال مراسم تأبينيّة رسميّة تجريها السلطة الفلسطينيّة بمشاركة حكّام الألوية ومسؤولين كبار في القيادة المحليّة (الحياة الجديدة، 31 أيارمايو 2012).  وقد أقيمت مراسم رسميّة وعسكريّة في السلطة الفلسطينيّة وحكومة حماس تكريمًا لاستقبال الجثث. وتمّ إجراء مراسم رسميّة في مقرّ المقاطعة في رام الله بحضور أبو مازن وأعضاء السلطة الفلسطينيّة وعائلات الضحايا (وفا، 31 أيارمايو 2012).  

توابيت المخربين في باحة المقاطعة في رام الله (وفا, 31 أيارمايو2012)

• وقد امتنع قادة السلطة الفلسطينيّة، أبو مازن وسلام فيّاض من إطلاق التصريحات العلنيّة بالنسبة لهذا الموضوع. ولكن مع ذلك، فإنّ الرسالة الأهمّ التي يمكن أن تُستشفّ من المراسم الرسميّة هي أنّ المخربين القتلى الذين قاموا بتنفيذ العمليّات الانتحاريّة يحظون بالتقدير والاحترام في صفوف المجتمع والسياسة الفلسطينيّين.

اكتشاف خليّة تخريبيّة كانت تخطّط لاختطاف مواطن إسرائيلي^[2]

لقد كشف جهاز الأمن العام، الشاباك في بداية شهر أيارمايو 2012 النقاب عن خليّة تخريبيّة كانت تخطط لاختطاف مواطن إسرائيلي بهدف المساومة للإفراج عن سجناء فلسطينيّين. إنّ أعضاء الخليّة هم نشطاء من الخليل وقطاع غزة. وقسم من أعضاء الخليّة مسجون في إسرائيل مدى الحياة وموجود في السجون الإسرائيليّة. وقد تمّ التخطيط لعمليّة الاختطاف من داخل السجن الإسرائيلي. وقد خطّط عمليّة الاختطاف أحد سكان خان يونس والذي كان يعمل في مدينة أشدود دون أن تكون بحوزته التصاريح اللازمة بعد إطلاق سراحه من السجن.  

• ويقف وراء التخطيط لعمليّة الاختطاف كما يبدو، تنظيم يطلق على نفسه اسم "كتائب مقاتلي القدس". وقد انفصل هذا التنظيم عن سرايا شهداء الأقصى التابعة لفتح بعد أن تبنّى مواقف إسلاميّة متطرّفة. وبحسب تقرير جهاز الأمن العام الشاباك يرئس هذا التنظيم أسعد عطيّة وإبراهيم أبو شريعة من سكان قطاع غزة، والذي تورّط في الفترة الأخيرة عدّة مرّات في إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيليّة ووضع عبوّات ناسفة بالقرب من السياج الأمني الفاصل.  ويعمل هذا التنظيم في قطاع غزة بعلم وتحت رعاية حماس وحتّى أنّه يحصل على دعمها المالي والوسائل القتاليّة والإرشاد والدعم المهنيّين.وفي أعقاب الكشف عن الخليّة عقد أبو بلال الناطق باسم التنظيم مؤتمرًا صحفيًّا حذر خلاله إسرائيل من مغبّة المساس بمسؤولي التنظيم الكبار (موقع التنظيم، 31 أيارمايو 2012).   

أزمة الوقود

لقد أعلنت سلطة المعابر في قطاع غزة، أنّالسلطات المصريّة لم تسمح بعد بنقل الوقود الذي وصل من قطر لنقله إلى قطاع غزة. وبحسب أقوال السلطة فيمكن أن يتمّ نقل الوقود يوم الخميس 7 حزيرانيونو عن معبر كيرم شالوم. وتعزو السلطات المصريّة هذا التأخير إلى "مشاكل فنيّة". وقد وافقت إسرائيل من جهتها على إدخال صهاريج الوقود عن

طريق المعبر. (موقع كتائب عزّ الدين القسّام، 5 حزيرانيونيو 2012).

صهاريج الوقود في طريقها إلى قطاع غزة  (موقع كتائب عزّ الدين القسّام، 5 حزيرانيونيو 2012).

إرجاء لقاء القمّة بين خالد مشعل وأبو مازن

• إنّ عمليّة المصالحة بين فتح وحماس ما زالت تتلكأ وتتململ. عزّت الرشق، وهو عضو المكتب السياسي لحماس، أعلن عن إرجاء لقاء القمّة بين أبو مازن وخالد مشعل. إنّ اللقاء الذي كان من المزمع عقده في 6 حزيرانيونيو والذي كان من المقرّر الإعلان خلاله عن تشكيل حكومة انتقاليّة، أرجئ  إلى 20 حزيرانيونيو  كما يبدو بسبب الخلافات بين الحركتين على تركيبة الحكومة والحاجة إلى أدائها اليمين الدستوريّة أمام المجلس التشريعي (الجزيرة، 31 أيارمايو 2012). 

ردود فعل في السلطة الفلسطينيّة على أقوال وزير الدفاع إهود براك

• قال وزير الدفاع إهود براك خلال خطاب ألقاه أمام مؤتمر معهد أبحاث الأمن القومي (INSS)، إنّه في حال آلت المفاوضات على الحلّ الدائم بين إسرائيل والسلطة الفلسطينيّة إلى طريق مسدود، فمن المفضّل التفكير في حلّ مؤقت أو حتّى القيام بخطوات أحاديّة الجانب في الضفّة الغربيّة.
• وقد أثارت أقوال وزير الدفاع انتقادات شديدة اللهجة لدى مسؤولي السلطة الفلسطينيّة الكبار والذين أكدوا أنّهم ملتزمون بالتوصّل إلى حلّ "دائم وعادل" بالنسبة لإقامة دولة فلسطينيّة على حدود عام:

• نبيل أبو ردينة، الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينيّة، قال إنّ أيّ خطوات إسرائيليّة أحاديّة الجانب غير مقبولة. وبحسب أقواله فإنّ هذه السياسة ستؤدّي إلى مواصلة النضال وسوف تضع حدًّا لحلّ الدولتين (وفا، 30 أيارمايو 2012).
• واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير الفلسطينيّة، قال إنّ أقوال إهود براك هي إثبات على أنّ إسرائيل تحاول "مراوغة" المجتمع الدولي وتستعدّ للتوصّل إلى تسوية تكون فيها الدولة الفلسطينيّة ذات حدود مؤقتة على جزء من المناطق دون القدس عاصمة لها (فال تودي، 30 أيارمايو 2012). 

أحداث يوم النكسة

• بالرغم من الدعوات وخصوصًا على شبكات التواصل الاجتماعي بمناسبة يوم النكسة (المصادف في 5 حزيرانيونيو حيث يحيي العالم العربيوالإسلامي نشوب حرب الأيام الستّة)، فيبدو أنّ التجاوب لم يكن كبيرًا. والهدف هو تنظيم أحداث محليّة وخصوصًا في مراكز المدن في أنحاء الضفّة الغربيّة (رام الله والخليل) ومخيمات اللاجئين في سوريا ولبنان. 
• وكان من المقرّر تنظيم مظاهرة قبالة السفارة الإسرائيليّة في عمان. إنّ المظاهرة تحت عنوان "مسيرة العودة الأردن"، سوف تقام في 5 حزيرانيونيو في ساعات المساء. وقد ناشدت شبكات التواصل الاجتماعي التي تنظّم المظاهرة  بإغلاق السفارة وطرد السفير من الأردن وتوعّدت باقتحام السفارة خلال المظاهرة وحرق العلم الإسرائيلي (فيسبوك، 29 أيارمايو 2012).

الذكرى السنويّة الثانية لأحداث سفينة "مافي مرمرة"

لقد تمّ في 31 أيارمايو تنظيم أحداث في اسطنبول لإحياء الذكرى السنويّة الثانية لأحداث سفينة "مافي مرمرة". وكان الحدث المركزي مسيرة تمّ إجراؤها في ميدان التقسيم وسط اسطنبول. وقد شارك فيها بحسب موقع منظمة IHHحوالي 30 ألف شخص. وقد رفع المشاركون لافتات في ذكرى القتلى ولافتات داعمة للفلسطينيّين وأخرى تندّد بالرئيس السوري بشّار الأسد.

المسيرة في ميدان التقسيم (موقع  IHH3 حزيرانيونيو2012)

• وقد تطرّق بولانت يالدريم رئيس منظمة IHHخلال الخطاب الذي ألقاه إلى الدعوى القضائيّة التي قدّمتها الحكومة التركيّة^[3]. وبحسب أقواله لن تتمّ مقاضاة أربعة أشخاص فقط إنّما تفكر منظمته باقتفاء آثار كلّ من شارك في أحداث قافلة السفن. وقال إنّ النضال ضدّ أولئك الذين اقترفوا هذه الجريمة سوف يمتد على سنين.
• رائد صلاح، رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلاميّة في إسرائيل والذي شارك في قافلة السفن، قال إنّ "القتلة الإسرائيليّين سوف يغرقون بالدمّ والدموع" وبحسب أقواله "إنّ إسرائيل الإرهابيّة والمحتلّة خسرت في حربها ضدّ غزة بالرغم من حيازتها على أسلحة متطوّرة"، وأضاف أنّ سفينة "مافي مرمرة" سوف تواصل الإبحار حتّى تحرّر دمشق وحمص وحماة وغزة.  

الشيخ رائد صلاح يلقي خطابًا في اسطنبول (موقعIHH  3 حزيرانيونيو 2012)

نيّة نشطاء معادين لإسرائيل من السويد إرسال سفينة إلى قطاع غزة

• ينوي نشطاء معادون لإسرائيل من السويد وعلى رأسهم درور فيلر^[4]تسيير قافلة سفن أخرى إلى قطاع غزة على ظهر سفينة  Estelle. وقد وصلت السفينة في نهاية شهر أيارمايو إلى ميناءVaasaفي فنلندا. ومن المتوقّع أن تبحر السفينة إلى قطاع غزة من ميناءUmea(الواقع شمال السويد) وتسلك مسارًا طوله 5000 ميل يمرّ في بعض موانئ البحر البلطيق والمحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. وينوي المنظمون تنظيم مهرجانات وأحداث في جميع الموانئ التي ترسو فيها السفينة لتزويد الجمهور بمعلومات إزاء الوضع في قطاع غزة. وتقوم المنظمة في الفترة الحاليّة بجمع التبرّعات بهدف تمويل الرحلة (موقعShip to Gaza Sweden29 أيارمايو2012).

درور فيلر على خلفية السفينة Estelle(موقع المنظمة , 3 حزيرانيونيو2012)