أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – فلسطيني (11 – 17 تموز/يوليو 2012)

مراسم استقبال احتفالية لأبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينيّة في السعودية (وفا، 13 تموز/يوليو 2012)

مراسم استقبال احتفالية لأبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينيّة في السعودية (وفا، 13 تموز/يوليو 2012)

متظاهر فلسطيني يشعل النار في إطار خلال المظاهرات في بلعين (وفا، 13 تموز/يوليو 2012)

متظاهر فلسطيني يشعل النار في إطار خلال المظاهرات في بلعين (وفا، 13 تموز/يوليو 2012)

استقبال محمود سرسك في رفح خلال مسيرة عسكرية ومراسم احتفالية نظمها الجهاد الإلامي في فلسطين

استقبال محمود سرسك في رفح خلال مسيرة عسكرية ومراسم احتفالية نظمها الجهاد الإلامي في فلسطين

استقبال محمود سرسك في رفح خلال مسيرة عسكرية ومراسم احتفالية نظمها الجهاد الإلامي في فلسطين

استقبال محمود سرسك في رفح خلال مسيرة عسكرية ومراسم احتفالية نظمها الجهاد الإلامي في فلسطين

خالد مشعل يلقي خطابًا في تونس (Palestine-info, 12 تموز/يوليو 2012)

خالد مشعل يلقي خطابًا في تونس (Palestine-info, 12 تموز/يوليو 2012)

صائب عريقات يلتقي هيلاري كلينتون (وفا، 15 تموز/يوليو 2012)

صائب عريقات يلتقي هيلاري كلينتون (وفا، 15 تموز/يوليو 2012)

منظمو الدعاية الإعلامية يسكبون الحليب من انتاج اسرائيل

منظمو الدعاية الإعلامية يسكبون الحليب من انتاج اسرائيل

الدعاية الإعلامية ‘’بادر’’ لمقاطعة المنتوجات الإسرائيليّة من اليسار

الدعاية الإعلامية ‘’بادر’’ لمقاطعة المنتوجات الإسرائيليّة من اليسار

أمر بالامتثال إلى التحقيق من قبل أجهزة الأمن الفلسطينيّة والذي تمّ إصداره بحقّ نشيط حمساوي في الخليل

أمر بالامتثال إلى التحقيق من قبل أجهزة الأمن الفلسطينيّة والذي تمّ إصداره بحقّ نشيط حمساوي في الخليل

  • تواصل إطلاق الصواريخ "بين الفينة والأخرى" باتجاه النقب الغربي.وقد تمّ هذا الأسبوع رصد سقوط ثلاثة صواريخ. كما أطلق إرهابي النار باتجاه قوّة تابعة للجيش الإسرائيلي بالقرب من السياج الأمني الفاصل شمال قطاع غزّة. وأغارت طائرات من سلاح الجوّ على أهداف إرهابية في القطاع وأطلقت النار باتجاه إرهابي كان يهمّ على إطلاق صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيليّة.    
  • تواصلت في الضفة الغربية المحاولات لاختطاف إسرائيليين كرهائن. وتمّ في الفترة الأخيرة كشف النقاب عن أنّ قوات الأمن اكتشفت في شهر أيار/مايو عام 2012 خليّة إرهابية من قرية حزمة (شمالي اورشليم القدس)، خطّط أعضائها لاختطاف جندي من جيش الدفاع.
  • أبو مازن يواصل جولاته في العالم العربي واوروبا. حيث التقى في السعودية الملك عبدالله وطلب منه دعمًا ماليًا. أمّا خالد مشعل فزار تونس والمغرب. حيث طالب خلال خطاب القاه في تونس بتحرير كل فلسطين وأكّد انّ طريق "المقاومة" (أي الإرهاب)، هي البديل الاستراتيجي المفضّل.  
إرهابي يطلق النار باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي
  • أطلق إرهابي في 13 تموز/يوليو في ساعات الظهر النار باتجاه قوّة تابعة للجيش الإسرائيلي بالقرب من السياج الأمني في شمال قطاع غزّة في منطقة حاجز إيرز. وردّت قوّة من الجيش الإسرائيلي بالمثل باتجاه مُطلق النيران وأردته قتيلاً (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 13 تموز/يوليو 2012). تمّ تنفيذ عملية إطلاق النار من نفس المكان الذي تمّ فيه تنفيذ عملية إطلاق نار في الأسبوع الماضي (9 تموز/يوليو)، حيث تمّت اصابة المركز التجاري في مفرق ياد موردخاي. 
إطلاق الصواريخ
  • تواصل خلال الأسبوع إطلاق الصواريخ " بين الفينة والأخرى" باتجاه النقب الغربي. وتمّ إجمالاً رصد سقوط ثلاثة صواريخ في الأراضي الإسرائيليّة خلال الأسبوع. وسقطت الصواريخ في أراضي خلاء. لمّ تقع اصابات ولمّ تلحق أضرار. 

إطلاق الصواريخ منذ بداية عامّ  2011 1

إطلاق الصواريخ منذ بداية عامّ 2011

·         في جولة التصعيد سقط 162 صاروخًا خلال شهر حزيران/يونيو في الأراضي الإسرائيليّة.

ردّ الجيش الإسرائيلي 
  • وردًا على اطلاق النار باتجاه الأراضي الإسرائيلي، أغارت طائرات من سلاح الجوّ الإسرائيلي في ليلة 9-10 تموز/يوليو على قاعدة وأهداف إرهابيّة تابعة لحماس جنوب قطاع غزّة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي 10 تموز/يوليو 2012). وافادت وسائل الإعلام الفلسطينيّة أنّ ثلاثة فلسطينيين جُرحوا نتيجة غارات سلاح الجوّ في حيّ الشجاعيّة شرق مدينة غزّة (صفا، فال طودي، 12 تموز/يوليو 2012).
  • في 12 تموز/يوليو قامت طائرة تابعة لسلاح الجوّ بإطلاق النار باتجاه إرهابي شمال قطاع غزّة، كان يهمّ على إطلاق صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيليّة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 12 تموز/يوليو 2012). حيث أفادت وسائل الإعلام الفلسطينيّة أنّه نتيجة الغارة الجوّية ضدّ موقع تابع للجناح العسكري لحماس في شرق حيّ الزيتون، قُتل نشيط في الجناح العسكري وجُرح شخصان بصورة خطيرة. كما ذُكر في إعلانٍ رسمي نشره الجناح العسكري لحماس، أن أحد النشطاء قتل في الغارة الجوّية (الرسالة. نت، معا، موقع الجناح العسكري لحماس، 12 تموز/يوليو 2012).
إلقاء القبض على خليّة إرهابية كانت تخطّط لاختطاف جندي من الجيش الإسرائيلي [2]
  • لقد نشر جهاز الأمن العامّ مُؤخرًا أنّه ومن خلال نشاطات مشتركة لقوات الأمن تمّ الكشف في شهر أيار/مايو 2012 عن خليّة إرهابيّة من قرية حزمة (شمال اورشليم القدس)، خطّط اعضائها لاختطاف جندي من الجيش الإسرائيلي. وكان رئيس هذه الخلية عماد رجب موسى صلاح صلاح الدين من قرية حزمة والمحسوب على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
  • يتبيّن من التحقيقات مع أفراد الخليّة أنّه وبحسب التخطيطات كانوا ينوون توقيف سيارتهم بالقرب من جندي إسرائيلي وإدخاله بالقوّة إلى السيارة. حيث كان بحوزتهم داخل السيارة أنبوب حديدي اُعدّ لضرب الجندي المخطوف في حال مقاومته. وتزوّدوا كذلك بأصفاد لتكبيل يديه وقماش لتغطية وجهه.
  • وكان أعضاء الخليّة ينوون بعد عملية الاختطاف احتجاز الجندي في مخبأ أو في مغارة في منطقة قرية حزمة وبعد ذلك نقله مقابل مبلغ من المال إلى أقارب سجناء فلسطينيين لكي يتمّ استخدامه كورقة مساومة للإفراج عن سجناء. ويدور الحديث عن عائلات مخربين كبار مسجونين في إسرائيل مثل احمد سعدات، من قادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين[3]  ومروان البرغوثي.
  • يتبيّن من التحقيق من أعضاء الخليّة أنّه خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2011 كانون الثاني/يناير 2012 بأنّهم قاموا بعدّة محاولات لاختطاف جندي في منطقة مفرق معالي ادوميم، والتي باءت بالفشل. وفكّر أعضاء الخلية على ضوء ذلك بنقل موقع تنفيذ عملية الاختطاف إلى الأراضي الإسرائيليّة في إحدى محطات الباص بين اورشليم القدس وتل-أبيب. 
أحداث ميدانيّة
  • وكما هو الحال في كل اسبوع جرت هذا الأسبوع مظاهرات في مواقع الاحتكاك التقليديّة في انحاء الضفة الغربيّة وبالتحديد في قرى بلعين ونعلين والنبي صالح. حيث ألقى المتظاهرون الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي التي ردّت في بعض الحالات بوسائل لتفريق المظاهرات. كما وقعت عدّة حوادث تمّ خلالها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه سيارات إسرائيليّة وسيارات تابعة لقوات الأمن.
الافراج عن سجين وهو نشيط الجهاد الإسلامي في فلسطين
  • قام مئات من سكان غزّة بينهم مسؤولون كبار في منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين بإجراء مراسم استقبال لمحمود السرسك، وهو مُعتقل فلسطيني تمّ الإفراج عنه وقام بإضراب عن الطعام في السجن الإسرائيلي. محمود السرسك من سكان رفح وعمره 25 عامًا، لاعب المنتخب الفلسطيني بكرة القدم. تمّ اعتقاله في تموز/يوليو 2009 في حاجز إيرز، عندما كان في طريقه من قطاع غزّة إلى نابلس، حيث اُتهم بانتمائه للجهاد الإسلامي في فلسطين. وأعرب سرسك ومسؤولون كبار في الجهاد الإسلامي في فلسطين خلال المراسم عن رضاهم من عملية الإفراج عنه والتي تعتبر انتصارًا ومثلاً "للمقاومة والصمود" (الأيام، 11 تموز/يوليو 2012).   
بعثات دعم ومساعدة من جنوب أفريقيا وإيطاليا تصل إلى قطاع غزّة
  • وصلت بعثتا دعم ومساعدة اخريان خلال الأسبوع إلى قطاع غزّة عن طريق معبر رفح (قناة القدس، 10 تموز/يوليو 2012):
  • بعثة من قبل منظمة SARAمن جنوب أفريقيا – ضمّت البعثة بضعة عشرات من النشطاء. وهذه هي القافلة الرابعة التي تصل من جنوب أفريقيا إلى قطاع غزّة وبحسب أقوال وليد السعدي، المين العامّ للمنظمة، فإنّ أعضاء البعثة قطعوا على نفسهم عهدًا بالكشف عن نشاطات الاحتلال وعرض معاناة الفلسطينيين امام العالم حال عودتهم إلى جنوب أفريقيا.
  • بعثة نشطاء من ايطاليا – بعثة تطلق على نفسها " موسيقى من أجل السلام" والتي وصلت في إطار فعاليات رابطة الصداقة ايطاليا-فلسطين. وقدّ أحضرت البعثة معها عتاد طبّي وسيارات اسعاف. 
تفوهات خالد مشعل
  • خالد مشعل رئيس اللجنة التنفيذية لحماس ألقى خطابًا في إطار المؤتمر التاسع للحركة الإسلاميّة النهضة خلال زيارة قام بها لتونس. ومن بين الأمور التي قالها في موضوع القضية الفلسطينيّة (قناة القدس، 12 تموز/يوليو 2012): 
  • المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين – بحسب أقواله فإنّ المهمّ في القضية الفلسطينية هو " تحرير الأراضي الفلسطينيّة كاملة، تحرير القدس وعودة الشعب إلى أرضه وتحرير الأسرى". وبحسب رأيه فإنّ التاريخ أثبت أنّه لا يمكن تحرير أرض محتلة بطريقة أخرى عدا عن القوّة و"المقاومة". لذلك "المقاومة" (أيّ، طريق الإرهاب) ستكون دائمًا الطريق الاستراتيجيّة للفلسطينيين.    
  • وطلب خالد مشعل من الدول العربية والإسلاميّة بأنّ تكون القضيّة الفلسطينيّة على سلّم أولوياتها محذّرًا من أنّ إسرائيل تحاول قمع النهضة الشعبية.
  • بعد زيارة تونس واصل خالد مشعل طريقه إلى المغرب.
تفوهات صلاح البردويل في موضوع التسوية مع إسرائيل
  • صلاح البردويل وهو مسؤول كبير في حماس، كال المدائح على تصريحات الرئيس المصري الجديد محمد مرسي بالنسبة للموضوع الفلسطيني وقال إنّ توجّهه الإيجابي انعكس من خلال زيادة عدد المارين في معبر رفح. وردُا على سؤال بالنسبة لتسوية ممكنة مع إسرائيل قال إنّ "العدوّ الصهيوني "محتّل، مهجّر وعطش للدماء"، والطريقة الوحيدة التي يمكن التعامل معه فيها هي القوّة. لذلك، يجب على المقاومة المسلّحة أن تكون من اولى طرق المقاومة، والتي ستنتهجها حماس حتّى يتمّ تحرير فلسطين (قدس برس, 15 تموز/يوليو2012). 
زيارة ابو مازن للعربية السعودية
  • يواصل أبو مازن جولاته السياسيّة حيث قام في هذه الإطار (12 تموز/يوليو) بزيارة إلى العربية السعودية حيث إلتقة الملك عبدالله بن عبد العزيز ومسؤولين سعوديين كبار في جدّة. وطلب ابو مازن من السعوديين دعمًا ماليًا.  وبعد زيارته للسعودية سافر عن طريق الأردن (16 تموز/يوليو) لزيارة إيطاليا والفاتيكان. من المقرّر أن يعود أبو مازن إلى رام الله في 19 تموز/يوليو عند بدأ صوم شهر رمضان المبارك.
لقاء صائب عريقات مع وزيرة الخارجية الأمريكية
  • التقى صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيّة ورئيس طاقم المفاوضات في (15 تموز/يوليو) مع هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية خلال زيارتها للشرق الأوسط. حيث رفض عريقات طلب السيدة كلينون عودة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات وبلورتهم وفاقًا وطنيًا بالنسبة لنبذ العنف. وبحسب أقواله فإنّ إسرائيل هي الرافضة والمتعنتة في موقفها والتي تقوم بخطوات أحادية الجانب في الميدان مثل مواصلة البناء في المستوطنات ومواصلة عمليات الاعتقال. وطالب إسرائيل بوقف عمليات البناء في المستوطنات والإفراج عن السجناء الفلسطينيين الذين تمّ اعتقالهم قبل التوقيع على اتفاقيات اوسلو والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عامّ 1967 (صوت فلسطين، 15 تموز/يوليو 2012).    
الدعاية الإعلامية "بادر" لمقاطعة المنتوجات الإسرائيليّة
  • إنّ حركة المبادرة القومية برئاسة مصطفى البرغوثي، نشرت إعلانًا يفيد بأنّه تمّ البدء بالمرحلة الثانية من حملة "بادر"، وهي حملة إعلامية لمقاطعة المنتوجات من صنع إسرائيلي. وبحسب أقوال البرغوثي سيتمّ في هذه المرحلة التركيز على مقاطعة منتوجات الحليب الإسرائيليّة بالتحديد. وخلال مراسم اقيمت بمناسبة المرحلة الثانية، قال البرغوثي إنّ خفض نسبة استهلاك المنتوجات الإسرائيليّة يسمح بإضافة ملاك (وظائف) إلى سوق العمل الفلسطيني. وطالب كذلك تكثيف نشاطات "الاحتجاجات الشعبية" في الضفة الغربية (الأيام، 15 تموز/يوليو 2012).     
الإفراج عن نشطاء حماس
  • أفرجت أجهزة الأمن الفلسطينيّة عن ثلاثة نشطاء حمساويين كانوا معتقلين في سجن بيت لحم، والذين أضربوا عن الطعام. وتمّ الإفراج عنهم كما يبدو بفضل التوصّل إلى اتفاق تمّ توقيعه بين رؤساء الحمائل وشخصيات عامّة من الخليل وبين جهاز الأمن الفلسطيني في بيت لحم. وبحسب الاتفاق من المقرّر الإفراج عن نشطاء حمساويين آخرين (فال برس، معا، 16 تموز/يوليو 2012).  
احباط عملية ارهابية ضدّ هدف إسرائيلي في قبرص
  • أفاد ناطق بلسان شرطة قبرص انّه تمّ في 7 تموز/يوليو اعتقال شاب في مدينة ليماسول بتهمة التورّط في التخطيط لتنفيذ هجوم إرهابي. إنّ الساب الذي لمّ يتمّ الكشف عن هويته هو من أصل لبناني وكان يحمل جواز سفر سويديًا. وبحسب مصادر شُرطية فإنّ هذا الشاب وصل إلى قبرص في إطار تحضيرات لتنفيذ عملية إرهابية مثل تفجير طائرة أو سيارة باص. وتمّ ضبط وثائق وصور بحوزة الشاب تشير إلى أنّه كان يقوم بتعقّب تحركات إسرائيليين في الجزيرة (وكالة الأنباء الفرنسية،  AP, 14 تموز/يوليو2012). وبحسب وسائل الإعلام القبرصية فإنّ الحديث يدور عن إرهابي تابع لحزب الله.
  • بحسب أقوال رئيس الحكومة الإسرائيليّة السيد بنيامين نتانياهو فإنّ أيران هي التي تقف وراء هذه القضية. وبحسب اقواله فإنّه كيفما أرسلت إيران أشخاصًا لاغتيال السفير السعودي على أراضي الولايات المتحدة وتنفيذ عمليات إرهابية في أذربيجان وبانكوك وتبيليسي ونيو دلهي وافريقيا (أيّ، كنيا) – هكذا فعلت إيران في قبرص. وطالب نتانياهو المجتمع الدولي بمحاربة إيران، أكبر مصدّرة للإرهاب في العالم (موقع ديوان رئيس الوزراء، 14 تموز/يوليو 2012).      
طائرة تابعة لحزب الله كما يبدو تتحطّم في شمال لبنان
  • تحطمت طائرة مجهولة بحسب تقارير أفادت بها وسائل الإعلام اللبنانيّة في 14 تموز/يوليو في منطقة بعلبك التي تستخدمها منظمة حزب الله للتدريبات العسكرية. وطوّقت قوات الأمن التابعة لحزب الله حال وقوع الحادث المنطقة وأعلنت عنها منطقة عسكرية مغلقة. وقال مصدر أمني في لبنان أن الحديث يدور عن خلل فنّي حصل خلال تجربة قام بها حزب الله لفحص طائرة بدون طيار إيرانيّة الصنع كانت معدّة للتفجير (وكالة الأنباء اللبنانية، 14 تموز/يوليو 2012). وأنكرت منظمة حزب الله أن تكون الطائرة تابعة لها (النهار، 15 تموز/يوليو 2012). 

[1]المعلومات صحيحة حتّى 17 تموز/يوليو 2012. 

[2]بحسب ما تمّ نشره في موقع جهاز الأمن العام – الشاباك، 16 تموز/يوليو 2012).

[3]أحمد سعدات، هو الأمين العامّ للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي يقف وراء عملية قتل الوزير رحبعام زئيفي (17 تشرين الأول/اوكتوبر 2001). وقدّ هرب بعد عملية القتل إلى بناية المقاطعة في رام الله. وبعد محادثات ومفاوضات بتوسّط الولايات المتحدة وبريطانيا تمّت محاكمته في محكمة عسكريّة فلسطينيّة وزجّه في سجن اريحا. في 14 آذار/مارس 2006 تمّ إلقاء القبض عليه وسجنه في إسرائيل. في كانون الأوّل/ديسمبر 2008 حكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيل بالسجن لمدّة 30 عامًا.