أخبار الارهاب والصراع الاسرائيلي – الفلسطيني (1- 7 آب 2012)

السيارة المدرعة التي توغلت في الأراضي الاسرائيلية واستهدفها الجيش الاسرائيلي

السيارة المدرعة التي توغلت في الأراضي الاسرائيلية واستهدفها الجيش الاسرائيلي

سيارة مدرعة مصرية استولى عليها الارهابيون وهي تشتعل فيها النيران.

سيارة مدرعة مصرية استولى عليها الارهابيون وهي تشتعل فيها النيران.

الوسائل القتالية التي تم العثور عليها مع الارهابيين المقتولين

الوسائل القتالية التي تم العثور عليها مع الارهابيين المقتولين

وزير الدفاع، ايهود براك، يتجول في مكان العملية

وزير الدفاع، ايهود براك، يتجول في مكان العملية

محمد مرسي في زيارته الى العريش

محمد مرسي في زيارته الى العريش

نشطاء أجهزة الأمن التابعة لحكومة حماس يكثفون الدوريات في أعقاب العملية بسيناء.

نشطاء أجهزة الأمن التابعة لحكومة حماس يكثفون الدوريات في أعقاب العملية بسيناء.

هنية وبعض الوزراء في سرادق العزاء الذي تمت اقامته في غزة تضامنا مع الشعب المصري.

هنية وبعض الوزراء في سرادق العزاء الذي تمت اقامته في غزة تضامنا مع الشعب المصري.

البيان الذي نشرته لجان المقاومة الشعبية الذي تنصلت من خلاله من المسئولية عن العملية الارهابية في سيناء

البيان الذي نشرته لجان المقاومة الشعبية الذي تنصلت من خلاله من المسئولية عن العملية الارهابية في سيناء

الدراجة التي تم استهدافها وكان يستقلها ناشطان ارهابيان

الدراجة التي تم استهدافها وكان يستقلها ناشطان ارهابيان

  • كان في صلب أحداث الأسبوع احباط عملية قتل في منطقة كيرم شالوم حاولت تنفيذها مجموعة ارهابيين محسوبين على الجهاد العالمي. وقد سيطر ارهابيون على سيارتين مصريتين مدرعتين، قتلوا ما لا يقل عن 16 جنديا مصريا، وشرعوا بالسفر نحو معبر كيرم شالوم. وقد تم تدمير السيارتين المدرعتين من قبل الجيش الإسرائيلي فيما قتل حوالي ثمانية ارهابيين. وقد تم العثور في احدى المدرعات على كمية كبيرة من المواد الناسفة وتم العثور فوق جثث ستة من القتلى على أحزمة ناسفة.
  • وصل الرئيس المصري، محمد مرسي، الى العريش من أجل زيارة وحدة حرس الحدود التي لحقت بها الخسائر ومن أجل الوقوف عن كثب على التحقيقات الجارية. وقد سببت العملية الارهابية إرباكا كبيرا لحماس. وقد استنكر قادة حماس المس بالجنود المصريين وأكدوا التزامهم بالتعاون الأمني مع مصر. في المقابل، نسب قادة في حماس والمرشد العام للاخوان المسلمين في مصر العملية لاسرائيل.    
احباط عملية قتل على الحدود الاسرائيلية- المصرية- ملخص أولي
  • بتاريخ 5 آب، قرابة الساعة 20:00، سيطرت مجموعة من الارهابيين الذين ينتسبون على ما يبدو لتنظيم الجهاد العالمي، على موقع عسكري مصري في رفح على امتداد الحدود المصرية مع قطاع غزة. طبقا للبيان الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، فإن الحديث يدور عن مجموعة تضم 35 ناشطا ارهابيا (صوت القاهرة، 6 آب 2012). وقد سيطر الارهابيون على سيارتين مدرعتين. بعد السيطرة شرع الارهابيون بالسفر بواسطة السيارتين المدرعتين نحو معبر كيرم شالوم على الحدود الاسرائيلية مع قطاع غزة بهدف تنفيذ عملية ارهابية ضد المدنيين وعناصر قوات الأمن الاسرائيلية.
  •  ردا على ذلك بدأت قوات الجيش الاسرائيلي بمهاجمة السيارات المدرعة. في الساعة 20:15 انفجرت احدى السيارات نتيجة اطلاق النار من قبل قوات الجيش الاسرائيلي على مقربة من معبر كيرم شالوم. أما السيارة المدرعة الثانية، التي نجحت في الدخول الى الأراضي الاسرائيلية فقد جرى استهدافها خلال وقت قصير من قبل قوات برية وطائرة تابعة لسلاح الجو وتم تدميرها. وقد هرب ارهابيان من السيارة وحاولا الدخول الى الأراضي الاسرائيلية وتم اطلاق النار عليهما. وقد تم العثور على أربع جثث في الجانب الاسرائيلي وعليها معدات عسكرية متعددة ووسائل قتالية. وقد تم العثور على ثلاث جثث في الجانب المصري. بالاضافة الى المواد الناسفة الكثيرة التي كانت في السيارة المدرعة التي تغلغلت الى الأراضي الاسرائيلية، فقد تم العثور مع ستة أو ثمانية من الارهابيين الذين نفذوا العملية أحزمة ناسفة (المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، واي نت، 5 آب 2012). وقد قتل في الحادث ما لا يقل عن 16 جنديا مصريا وأصيب سبعة بجراح.
ردود فعل إسرائيل
  • قال الجنرال بيني جانتس، رئيس هيئة الأركان في الجيش الاسرائيلي، خلال الجولة التي قام بها الى موقع الحادث، إنه قبل القيام بالتحقيقات يمكن القول انه تم منع كارثة كبرى. وأضاف الجنرال جانتس أن الدمج السريع بين قوات الجيش الاسرائيلي هي التي أدت الى نجاح الجيش الاسرائيلي خلال ربع ساعة تقريبا في احباط تنفيذ العملية (المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، 6 آب 2012). من ناحيته قال وزير الدفاع، ايهود براك، خلال الجولة التي أجراها مع رئيس الحكومة ورئيس هيئة الأركان في الجيش الاسرائيلي في منطقة الحادثـ، إن احباط العملية تم بفضل الدمج ما بين الحدة في التمييز، تحديد المقصد ونجاعة المنظومة الاستخبارية وجهاز الأمن العام والاستعداد المتفوق لقيادة المنطقة العسكرية (المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، 6 آب 2012).
  • وفقا لأقوال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، فإن المعلومات الاستخبارية المحددة التي استند اليها جناح الاستخبارات وجهاز الأمن العام هي التي أتاحت احباط عملية تسلل مجموعة الارهابيين الى الأراضي الاسرائيلية (المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، 5 آب 2012). في أعقاب الحادث تم اجراء تقييم للوضع برئاسة رئيس هيئة الأركان. وقد تم اغلاق معبر كيرم شالوم بحكم العملية فيما ستقوم الجهات الأمنية المختصة خلال الأيام القريبة بإعادة النظر في الترتيبات الأمنية في المعبر الذي يعتبر قناة لنقل البضائع من إسرائيل الى قطاع غزة.
  • أرسلت إسرائيل رسالة الى مصر عبرت من خلالها عن تعازيها لمقتل عناصر الأمن المصريين خلال العملية. طبقا للرسالة، فإن العملية تهدف الى قتل الاسرائيليين وزعزعة اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر. وقد أكدت إسرائيل من خلال الرسالة أنها ستواصل العمل والتعاون مع مصر (وزارة الخارجية، 7 آب 2012).
رد فعل مصرية
  • أعلن الرئيس المصري محمد مرسي الحداد لمدة ثلاثة ايام وإجراء مراسم دفن عسكرية للقتلى. كما جرى تعزيز أجهزة الأمن المصرية وقوات الجيش في شبه جزيرة سيناء. بتاريخ 6 آب في ساعات ما بعد الظهيرة وصل مرسي يرافقه وزير الدفاع طنطاوي ورئيس هيئة الأركان في الجيش المصري الى العريش لزيارة وحدة حرس الحدود التي تعرضت للحادث ومن أجل الوقوف عن كثب على التحقيقات الجارية هناك (الوفد، 6 آب 2012).
  • على عادتها، وجهت جهات إسلامية في مصر الاتهام الى إسرائيل. وقد برز بصورة خاصة البيان الصادر عن المرشد العام للاخوان المسلمين في مصر، محمد بديع، الذي نسب العملية الى "الموساد الاسرائيلي". الدليل على ذلك، كما ادعى، هو التحذير الذي أطلقته إسرائيل لرعاياها بعدم الوصول الى شبه جزيرة سيناء قبل العملية بأيام (موقع التلفزيون المصري، 6 آب 2012).
ردود فعل حماس
  • سببت العملية ارباكا كبيرا لحماسبحكم الخشية من الاضرار بعملية تحسين العلاقات مع مصر في أعقاب تنامي تأثير حركة الاخوان المسلمين في السياسة المصرية. فور العملية اجتمعت حكومة حماس وقادة الأجهزة الأمنية وأجرت نقاشا طارئا. من ناحيته، استنكر اسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس، المس بالجنود المصريين وقدم التعازي لمصر وعائلات القتلى. وفقا لأقوال اسماعيل هنية، فإن طريقة تنفيذ العملية والمعلومات المسبقة التي كانت بحوزة إسرائيل تثبت أن إسرائيل كانت ضالعة في تنفيذ العملية (قناة الأقصى، 6 آب 2012).
  • تواصلت جهات في حماس مع القيادة المصرية ومع جهات أمنية مصرية وتم الاتفاق بين الطرفين على التعاون واتخاذ خطوات عملية. في هذا الاطار تم الاتفاق على اغلاق جميع المعابر بين قطاع غزة ومصر، بما في ذلك الأنفاق، وتكثيف تواجد عناصر الأمن في الحدود بين قطاع غزة وبين مصر (موقع وزارة الداخلية، 6 آب 2012). وقد وصل قائد الأمن الوطني في حكومة حماس، جمال الجراح، الى الحدود المصرية مع قطاع غزة من أجل الوقوف عن كثب على انتشار قواته (فلسطين اليوم، 6 آب). وقد دعا اسماعيل هنية مصر الى اقامة لجنة أمنية مشتركة وثابتة مع حكومته كي تعالج المصالح الأمنية المشتركة للطرفين (فلسطين اينفو، 6 آب 2012).
  • استنكرت جهات في حماس بصورة شديدة العملية الارهابية وقدموا التعازي لمصر ولعائلات القتلى مع خلال تكرار الادعاء الكاذب بأن إسرائيل تقف من وراء العملية. فيما يلي عدد من التصريحات:
  • طاهر النونو، المتحدث باسم حكومة حماس، استنكر الهجوم على الجنود المصريين، الذي وقع وفقا لما قال من قبل إسرائيل، وعبر عن الأسف لمقتل الجنود المصريين. وقد أشار الى أن حماس لم تكن لديها معلومات مسبقة الى أن نشطاء الجهاد الذين دخلوا الى مصر وصلوا من قطاع غزة وأوضح أن حماس لا تمتلك أية معلومات بخصوص المهاجمين. وقد أكد أن حماس تجري تنسيقا أمنيا مع مصر من أجل الكشف عن تفاصيل القضية (العربية، 5 آب 2012).
  • قال ايمن طه، القيادي في حماس، إن حكومة حماس ستوفر جميع الامكانيات الأمنية لصالح مصر من أجل الحفاظ على أمنها مضيفا أن حماس ستتخذ إجراءات أمنية على الجانب الفلسطيني من الحدود (الشرق، 6 آب 2012).
  • اتهم ايهاب الغصين، المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس، إسرائيل مؤكدا أن حكومة حماس تتخذ جميع الاجراءات المطلوبة من أجل منع تكرار هذه الحوادث في المستقبل (موقع وزارة الداخلية، 6 آب 2012).
ردود فعل السلطة الفلسطينية
  • صدر رد فعل متأخر من قبل السلطة الفلسطينية على الحادث. في ساعات الظهيرة من يوم 6 آب نشر نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، بيان شجب رسمي، جاء فيه إن أبو مازن وقيادة السلطة الفلسطينية يشاطرون الشعب المصري الحزن ويشجبون الحادث بصورة شديدة. وجاء في البيان أن مثل هذه الحادث لن ينال من العلاقات الوثيقة بين الشعبين (وفا، 6 آب 2012).
  • بتاريخ 6 آب تحدث أبو مازن عبر الهاتف مع الرئيس المصري محمد مرسي وأكد له أن الشعب الفلسطيني يقف الى جانب الشعب المصري في نضاله ضد الارهاب. وقد أعلن أبو مازن عن يوم 7 آب كيوم حداد رسمي في مؤسسات السلطة الفلسطينية تضامنا مع الشعب المصري (وفا، 7 آب 2012).
المنظمات الارهابية في قطاع غزة
  • استنكرت باقي المنظمات الارهابية في قطاع غزة العملية الارهابية واتهمت إسرائيل بالوقوف من ورائها:
  • نشر الجهاد الاسلامي في فلسطين بيانا شجب به قتل الجنود المصريين. ووفقا لما جاء في البيان، فإن هذه العملية تخدم المصالح الاسرائيلية التي تسعى الى زرع الحلافات بين مصر والفلسطينيين (فلسطين اليوم، 6 آب 2012). وفقا لما قال داوود شهاب، المتحدث باسم الجهاد الاسلامي في فلسطين، فإن إسرائيل تستفيد كثيرا من هذا، ومن هنا فلا شك أنها تقف من وراء الحادث. وفقا لأقواله، من غير المعقول أن يقف الفلسطينيون من وراء الحادث لأنه لا توجد جهة فلسطينية معنية بالمس بمصر. وقد دعا جميع المنظمات الفلسطينية الى التعاون في التحقيقات الجارية حول الحادث (قناة الأقصى، 6 آب 2012).
  • أنكرت لجان المقاومة الشعبية أي علاقة مع الحادث وكررت الادعاء بأن إسرائيل تقف من وراء الحادث. وقد قدم أبو مجاهد، المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية، التعازي لمصر ولعائلات القتلى مؤكدا أن من يقف من وراء العملية ليس فلسطينيا. وفقا لأقواله، هذه محاولة للنيل من العلاقات الآخذة بالتحسن بين مصر والفلسطينيين (قناة الأقصى، 6 آب 2012).
استهداف ناشطين ارهابيين من الجهاد العالمي جنوبي قطاع غزة
  • ضمن نشاط مشترك للجيش الاسرائيلي وجهاز الأمن العام قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي في ساعات الظهيرة من يوم 5 آب باستهداف ناشطين ارهابيين اثنين جنوبي قطاع غزة كانا يركبان دراجة. الارهابيان عضوان في منظمة ارهابية محسوبة على الجهاد العالمي العاملة في قطاع غزة. احد الارهابيين القتلى كان مشاركا في العملية الارهابية التي وقعت بتاريخ 18 حزيران 2012 على الحدود الاسرائيلية المصرية التي أسفرت عن مقتل مواطن إسرائيلي. وكان الاثنان يعملان هذه الأيام على التخطيط لعملية أخرى ضد هدف إسرائيلي على الحدود الاسرائيلية المصرية بالتعاون مع نشطاء آخرين محسوبين على الجهاد العالمي من قطاع غزة وسيناء (المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، 5 آب 2012).
  • أبلغت وسائل الاعلام الفلسطينية أن عيد عوكل حجازي قتل فيما أصيب أحمد سالم اسماعيل بجراح بالغة في أعقاب استهداف الدراجة التي كان الاثنان يستقلانها. وجاء في جزء من التقارير أن القتيل والجريح كانا ينتميان للذراع العسكرية التابعة للجان المقاومة الشعبية (فلسطين اليوم، القدس نت، قناة الأقصى، 5 آب 2012).
إطلاق الصواريخ
  • استمر اطلاق الصواريخ بالتنقيط نحو جنوبي إسرائيل. تم هذا الأسبوع العثور على حالتي سقوط للصواريخ في جنوب إسرائيل. لم تقع اصابات ولا أضرار.    

إطلاق الصواريخ منذ بداية العام  2011 1

إطلاق الصواريخ منذ بداية العام 2011

عنف "مُخفف" في بؤر الاحتكاكات   
  • كما هو الحال كل أسبوع، كانت هذا الأسبوع مظاهرات في بؤر الاحتكاك التقليدية في الضفة الغربية، خاصة في القرى بلعين، نعلين والنبي صالح. وقد قام المتظاهرون برشق الحجارة نحو قوات الجيش الاسرائيلي الذي رد في عدد من الحالات بوسائل تفريق المظاهرات. كما وقعت عدة حالات تم فيها رشق الحجارة والقاء العبوات الحارقة نحو سيارات إسرائيلية وسيارات تابعة لقوات الأمن. 
أجهزة الأمن التابعة لحماس تطلق سراح عدد من النشطاء في الجهاد العالمي
  • خلال الفترة الأخيرة أطلقت حكومة حماس عددا من النشطاء البارزين في تنظيمات محسوبة على الجهاد العالمي:
  • أبلغت مصادر سلفية في قطاع غزة أن أجهزة الأمن التابعة لحكومة حماس أطلقت سراح أبو حفص المقدسي، قائد تنظيم جيش الأمة. وكان قد تم اعتقال المقدسي في نهاية شهر تموز للاشتباه بضلوعه في اطلاق الصواريخ نحو إسرائيل (بال بريس، 5 آب 2012). وقد شجب تنظيم جيش الأمة اعتقاله وطالب باطلاق سراحه (شبكة الأمة، 28 تموز 2012). جيش الأمة من بين التنظيمات العاملة في قطاع غزة المحسوبة على القاعدة و الجهاد العالمي 2.
  • بتاريخ 2 آب أبلغت مصادر سلفية وجماعة التوحيد والجهاد، أن رئيس الجماعة هشام السعدني (أبو الوليد المقدسي) تم اطلاق سراحه من سجن حماس. وأبلغت وسائل الاعلام انه تم اطلاق سراحه في أعقاب تدخل جهات أردنية وانه اشترط لاطلاق سراحه انتقاله الى الأردن (وكالة الأنباء الفرنسية، 3 آب 2012، الشرق الأوسط، 5 آب 2012). وكان قد تم اعتقال السعدني من قبل حماس في آذار 2011 بتهمة انتهاك سياسة العمليات الخاصة بحماس وبحكم ضلوعه في محاولة تنفيذ عملية في معبر كارني بواسطة خيول في حزيران 2009. 3
توجه السلطة الفلسطينية الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة
  • أكد أبو مازن على تصميم السلطة الفلسطينية على التوجه الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة من أجل رفع مكانة السلطة الفلسطينية الى مكانة دولة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وأشار أبو مازن الى أنه لا مناص من هذه العملية. ويأتي هذا رغم الفشل سابقا في التوجه الى مجلس الأمن في أيلول 2011. وفقا لما قاله أبو مازن، فقد وعدت 133 دولة بالتصويت لصالح الاقتراح في الجمعية العمومية. مع هذا، فقد أكد أبو مازن أن هذه العملية لا تلغي امكانية تجديد المفاوضات مع إسرائيل.
  • قال صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية وكبير المفاوضين الفلسطينيين، إن الهدف من التوجه الى الأمم المتحدة يهدف بالدرجة الأولى الى ترسيخ الاعتراف القانوني بالدولة الفلسطينية وفتح أبواب مؤسسات الأمم المتحدة لضم ممثلين فلسطينيين (وكالة الأنباء الفرنسية، 1 آب 2012). أما رياض المالكي، وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية، فقد قال خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله، انه لم يتم بعد تحديد تاريخ وأن الأمر متعلق بتجنيد أكبر عدد من الأصوات في الجمعية العمومية (معا، 4 آب 2012).
الغاء جلسة غير رسمية لوفود من منظمة عدم الانحياز في رام الله
  • نظمت السلطة الفلسطينية اجتماعا غير رسمي لوفد من دول عدم الانحياز4. في هذا الاطار كان من المتوقع أن يصل الى رام الله عن طريق الأردن وفد مكون من 13 دولة عضوة في المنظمة. وقد أبلغ الوفد الجزائري عن دعمه للاجتماع غير أنه أعلن مسبقا أنه لن يصل من أجل عدم الاحتكاك مع إسرائيل (معا، 4 آب 2012).
  • عند وصول الوفود الى معبر النبي رفضت إسرائيل السماح بمرور ممثلين من خمسة دول لا تعترف بوجود إسرائيل. وقد وصفت قيادات في السلطة الفلسطينية قرار إسرائيل بأنه استفزاز من قبل إسرائيل بهدف افشال العمل الديبلوماسي الفلسطيني، كما ادعوا. على ضوء هذا، قررت السلطة الفلسطينية تأجيل الاجتماع. وقد جرى استبعاد فكرة عقد الاجتماع في مكان بديل، في الأردن مثلا، لأن المنظمين ينسبون أهمية رمزية لعقد الاجتماع في رام الله (معا، 4 آب 2012).
نشطاء أوروبيون ينوون الوصول الى الضفة الغربية  
  • ينوي نشطاء حركة "أهلا بكم في فلسطين" تنظيم فعالية توعوية أخرى يصل في اطارها نشطاء من أنحاء العالم الى الأردن ومن هناك يتم الدخول الى الضفة الغربية عن طريق معبر النبي. في هذا الاطار أعلن النشطاء أنهم ينوون الوصول الى عمان بتاريخ 25 آب ومن ثم الانتقال في اليوم التالي الى الضفة الغربية. وقد تم الايعاز للنشطاء بالتزود بكاميرات وحظر عليهم التصادم مع القوات الاسرائيلية (موقع الحملة، 31 تموز 2012).
  • جاء في موقع الحركة على شيكة الانترنت انه من المتوقع أن يصل الى الأردن أكثر من 100 ناشط. وقد أجرى المنظمون بتاريخ 25 تموز لقاءا في وزارة الخارجية الفرنسية حيث حصلوا على التزام من الوزارة بحرية الحركة الى الضفة الغربية ذهابا وايابا (موقع المبادرة، 5 آب 2012). وكانت هذه الحركة قد نشطت سابقا في تنظيم فعاليات الاحتجاج في مطار بن غوريون في شهر تموز 2011 وفي شهر نيسان 2012 التي اعترضتها إسرائيل في حينه. 

[1]صحيح لغاية 7 آب 2012.

2 راجع في هذا السياق نشرة المعلومات الصادرة عن مركز المعلومات بتاريخ 3 شباط 2008: "تنظيم يسمى "جيش الأمة" يشكل فرعا متقدما آخر للجهاد العالمي في قطاع غزة. خلال السنة الأخيرة، خاصة بعد سيطرة حماس على قطاع غزة، طرأ ارتفاع على حجم النشاطات الاعلامية (وفي بعض الأحيان التنفيذية) للمنظمات الاسلامية الراديكالية المحسوبة على القاعدة والجهاد العالمي".

3 بخصوص العملية راجع نشرة المعلومات الصادرة عن مركز المعلومات بتاريخ 14 حزيران 2009: "الانترنت والإرهاب: تنظيم محلي في قطاع غزة محسوب على القاعدة والجهاد العالمي يقف من وراء المحاولة الفاشلة في معبر الوقود في ناحل عوز (8 حزيران). موقع الانترنت التابع للتنظيم، الذي يحمل طابعا اسلاميا- راديكاليا- جهاديا، يحصل على خدماته، من بين ما يحصل عليها، من شركة في الولايات المتحدة الأمريكية".

4 منظمة عالمية تضم 116 دولة لا تعتبر نفسها خاضعة لتأثير أية دولة عظمى. وهي دول أرادت بالأصل أن لا تكون محسوبة على الدول الغربية أو المعسكر الشرقي. بعد سقوط الاتحاد السوفييتي خسرت المنظمة مكانتها وهي تركز اليوم على المواضيع الانسانية، مثل القضاء على الفقر، التطوير الاقتصادي ومكافحة الاستعمار. معظم الدول الأعضاء في المنظمة تنتمي الى العالم الثالث. تنوي دول المنظمة عقد مؤتمر قمة في ايران في نهاية شهر آب.