أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (8 – 14 آبأغسطس 2012)

قوات الجيش المصري تكثّف تواجدها في شبه جزيرة سيناء في إطار عمليتها ضدّ أوكار الإرهاب

قوات الجيش المصري تكثّف تواجدها في شبه جزيرة سيناء في إطار عمليتها ضدّ أوكار الإرهاب

القوات المصرية تكثّف من تواجدها في شبه جزيرة سيناء

القوات المصرية تكثّف من تواجدها في شبه جزيرة سيناء

رسم كاريكاتوري لأميّة جحا، المحسوبة على حركة حماس، والذي ينكر أيّ علاقة بين الاعتداء الارهابي وقطاع غزّة.  [المصري] (الاستقلال, 6 آبأغسطس 2012)

رسم كاريكاتوري لأميّة جحا، المحسوبة على حركة حماس، والذي ينكر أيّ علاقة بين الاعتداء الارهابي وقطاع غزّة. [المصري] (الاستقلال, 6 آبأغسطس 2012)

معبر رفح خالٍ من الناس (فلسطين اينفو,  13 آبأغسطس 2012)

معبر رفح خالٍ من الناس (فلسطين اينفو, 13 آبأغسطس 2012)

موظّف الجمارك المصري يفحص جوازات سفر لسكان فلسطينيين في معبر رفح (موقع كتائب عزّ الدين القسام 13 آبأغسطس 2012)

موظّف الجمارك المصري يفحص جوازات سفر لسكان فلسطينيين في معبر رفح (موقع كتائب عزّ الدين القسام 13 آبأغسطس 2012)

مظاهر التضامن مع مصر في السلطة الفلسطينية: أبناء شبيبة فلسطينيون يوقدون الشموع في وسط رام الله إحياءً لذكرى الجنود المصريين (وفا، 8 آبأغسطس 2012)

مظاهر التضامن مع مصر في السلطة الفلسطينية: أبناء شبيبة فلسطينيون يوقدون الشموع في وسط رام الله إحياءً لذكرى الجنود المصريين (وفا، 8 آبأغسطس 2012)

  • لقدّ تمّ رصد سقوط صاروخ واحد في جنوب البلاد خلال هذا الأسبوع. وتمّ في شمال البلاد كشف النقاب عن نقل مواد متفجّرة من نوع C-4من لبنان إلى إسرائيل على يدّ مهرّبي المخدرات الذين يعملون لحساب منظمة حزب الله. وبحسب تقييماتنا فإنّ منظّمة حزب الله كانت تخطّط للقيام بعمليات ارهابيّة داخل إسرائيل بواسطة المواد المتفجّرة التي تمّ تهريبها.
  • بدأ الجيش المصري في أعقاب الاعتداء الإرهابي في معبر كيرم شالوم بحملة واسعة النطاق في شبه جزيرة سيناء ضدّ أوكار الإرهاب. وفرضت مصر كذلك قيودًا على الحركة عن طريق معبر رفح وبدأت القوات المصريّة بهدم بعض الأنفاق التي تربط بين رفح وقطاع غزّة (بهدف وضع عراقيل أمام نشطاء الإرهاب الذين ينتقلون من مصر إلى القطاع).
  • إنّ النشاطات المصريّة قضّت مضاجع حركة حماس ممّا حدا بالناطقين بلسانها بالإعلان على أنّ الحركة سوف تساهم في إنجاح الخطوات الأمنية المصرية. وبرز من ضمن ذلك الإعلان غير المسبوق لفتحي حمّاد، وزير الداخلية في حكومة حماس والذي حمل بشدّة على الرئيس المصري محمد مرسي بسبب إغلاق معبر رفح واتهمه بأنّه يعمل على غرار نظام حسني مبارك الذي كان متعاونًا مع "الحصار" الإسرائيلي المفروض على قطاع غزّة. 
نشاطات الجيش المصري في أعقاب العملية الإرهابية في معبر كيرم شالوم[1]
  • قام الجيش المصري في أعقاب الاعتداء الإرهابي في معبر كيرم شالوم والذي قتل خلاله 16 جنديًا مصريًا بتكثيف نشاطاته ضدّ أوكار الإرهاب في شبه جزيرة سيناء. وأفاد مصدر أمني مصري أنّ عشرات المدرعات والسيارات كانت قدّ وصلت إلى منطقة العريش لتعبئة القوات المنتشرة في شمال شبه جزيرة سيناء في إطار الحملة العسكرية التي اطلق عليها اسم "النسر". وأفاد أيضًا أنّه منذ بدء العملية قتل حوالي 60 نشيطًا إرهابيًا، وبعض من نشطاء الجهاد العالمي اعتقلوا ونقلوا إلى التحقيق في القاهرة (مصراوي، 9 آبأغسطس 2012).   
  • واُفيد في نفس الوقت أنّ سلاح الهندسة في الجيش المصري بدأ بهدم 150 نفقًا تربط بين رفح وقطاع غزّة بهدف عرقلة حركة نشطاء الإرهاب من سيناء إلى القطاع. وتمّ حتى الآن سدّ عشرات الأنفاق. وقامت قوات الجيش المصرية بحراسة عمليات الهدم وتأمينها، خشية مهاجمة أصحاب الأنفاق الفلسطينيين إيّاها (معا، 9 آبأغسطس 2012).

القوات المصرية تكثّف من تواجدها في شبه جزيرة سيناء (paldf, 8 آبأغسطس 2012).
القوات المصرية تكثّف من تواجدها في شبه جزيرة سيناء (paldf, 8 آبأغسطس2012).

ردّ فعل حماس في أعقاب الاعتداء الإرهابي في معبر كيرم شالوم
  • إنّ حكومة حماس تتخوّف جدًا من التداعيات السياسية للاعتداء الإرهابي على قطاع غزّة ومن الانعكاسات العمليّة المترتبة على إغلاق الأنفاق ومعبر رفح من قبل المصريين (تشديد "الحصار" على القطاع). وقامت الحكومة الحمساوية على الصعيد العالمي بالتعاطف مع مصر والالتزام بتقديم المساعدة للتحقيق في الحادث. وأعلنت حماس أنّها غير ضالعة في الاعتداء الارهابي واعربت عن دعمها لخطوات الأمن المصرية ومن بينها هدم الأنفاق واغلاق معبر رفح "بشكل جزئي"، كما انكرت حماس وجود أيّ علاقة بين المنظمات العاملة في القطاع وبين منفذي العملية الإرهابية. وانكرت حماس أيضًا الأنباء التي تحدّث عن طلب مصر تسليمها ثلاثة من مسؤولي جيش الإسلام الكبار بهدف التحقيق معهم (قناة الأقصى، 12 آبأغسطس 2012).   

رسم كاريكاتوري لأميّة جحا، المحسوبة على حركة حماس، والذي ينكر أيّ علاقة بين الاعتداء الارهابي وقطاع غزّة.  [المصري] (الاستقلال, 6 آبأغسطس 2012)
رسم كاريكاتوري لأميّة جحا، المحسوبة على حركة حماس، والذي ينكر أيّ علاقة بين الاعتداء الارهابي وقطاع غزّة.  [المصري] (الاستقلال, 6 آبأغسطس2012)

  • لقدّ نشرت حركة حمس بيانًا تمّ فيه التشديد أنّه لا توجد علاقة للشعب الفلسطيني أو قطاع غزّة بالعملية الارهابية وأن محافل مصرية رسمية لمّ توجّه إصبع الاتهام بالمرّة إلى قطاع غزّة. وتمّ في البيان شرح الخطوات التي قامت بها حركة حماس في الميدان والتي شملت بما في ذلك اغلاق فوري لجميع الأنفاق خشية من دخول منفّذي الاعتداء الارهابي إلى قطاع غزّة. وبحس الابيان، فإنّه توجد هناك اتصالات مباشرة مع القيادة المصرية على المستويين السياسي والأمني واتصالات مع أجهزة الأمن المصرية ويتمّ التعاون المشترك بهدف الكشف عن هويّة منفّذي العملية (صفا، 11 آبأغسطس 2012).
  • وقال صلاح البردويل، وهو مسؤول كبير في حماسبأنّ حماس حصلت على رسائل مطمئنة من القيادة المصرية مفادها أنّ الأخيرة لا تنوي "معاقبة" القطاع في أعقاب العملية الارهابية. وقال يوسف الرزقا، المستشار السياسي لإسماعيل هنية إنّ اغلاق الأنفاق سيكون محدودًا زمنيًا حتّى تسوية الوضع الأمني في شبه جزيرة سيناء (فلسطين الآن، 7 آبأغسطس 2012). ولكن بالرغم من ذلك هناك قلق يساور حماس في أعقاب الخطوات المصرية وخصوصًا بسبب القيود التي تمّ فرضها على الحركة في معبر رفح والنشاطات المصرية ضدّ الأنفاق. وانتقد بعض المسؤولين الكبار في حماس الخطوات المصرية: 
  • وقال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لحماس والذي انتقل من سوريا إلى مصر مؤخرًا إنّ اغلاق معبر رفح يعدّ عقابًا جماعيًا يتمّ فرضه على سكان القطاع. واستنكر كذلك الوسائل الأمنية الجديدة التي بدأت تستخدمها السلطات المصرية في المطارات والموانئ المصرية بهدف منع دخول الفلسطينيين إلى مصر (الشروق، 9 آبأغسطس 2012). 
  • وانتقد فتحي حمّاد، وزير الداخلية في حكومة حماس بشدّة وبشكل استثنائي الرئيس المصري محمد مرسي وطالبه بالإعلان الفوري عن فتح معبر رفح خلال كل ساعات اليوم. واتهم الرئيس المصري بأنّه يعمل عند إغلاق المعبر بشكل يشبه ما قام به نظام حسني مبارك الذي كان يتعاون مع "الحصار" الإسرائيلي المفروض على القطاع. بحسب أقول حمّاد فإنّ إغلاق معبر رفح أدّى إلى أضرار كبيرة في القطاع والتي تضع الصعوبات أمام السكان. وطالب الرئيس المصري بنشر قرار عاجل وفوري بفتح المعبر (موقع وزارة الداخلية لحركة حماس، 13 آبأغسطس 2012).   

من اليمين: معبر رفح خالٍ من الناس (فلسطين اينفو,  13 آبأغسطس 2012) من اليسار: موظّف الجمارك المصري يفحص جوازات سفر لسكان فلسطينيين في معبر رفح (موقع كتائب عزّ الدين القسام 13 آبأغسطس 2012)
من اليمين: معبر رفح خالٍ من الناس (فلسطيناينفو,  13 آبأغسطس2012) من اليسار: موظّف الجمارك المصري يفحص جوازات سفر لسكان فلسطينيين في معبر رفح (موقع كتائب عزّ الدين القسام 13 آبأغسطس 2012)

السجال بين السلطة الفلسطينية وحماس
  • هنّأت السلطة الفلسطينية بإغلاق الأنفاق في قطاع غزّة. وقال الطيب عبد الرحيم، أمين عام الرئاسةإنّ السلطة الفلسطينية تدعم كل خطوة تؤدّي إلى إغلاق الأنفاق. وبحسب أقواله ساهمت هذه الأنفاق بتعميق الشرخ الفلسطيني وأصبحت تهديدًا على الأمن القومي المصري وعلى وحدة الشعب الفلسطيني والمصالح الحيوية للفلسطينيين (وفا، 11 آبأغسطس 2012).    
  • حماس تردّ بصرامة على هذه الأقوال:
    • فقال صلاح البرداويل الناطق بلسان حماس إنّ بيان الرئاسة يهدف إلى تشديد الحصار على القطاع حيث تكوّنت الأنفاق بحسب أقواله بسبب الحاجة بهدف انقاذ سكان قطاع غزّة الذين حوصروا على يدّ "العدو الصهيوني". وشدّد على أنّ حماس تتمنى يحل اليوم الذي ينتهي به الحصار وينتهي عندها عمل الأنفاق (صفا، 11 آبأغسطس 2012).
    • واتهم موسى أبو مرزوق الرئيسابو مازن، بأنّه هو الذي طلب من القيادة المصرية بإغلاق الأنفاق بإدعاء أنّها سبّبت تعميق الانقسام الفلسطيني الداخلي (الغد، 13 آبأغسطس 2012).   
    • قال طاهر النونو، الناطق بلسان حكومة حماس، إنّه يبدو أنّ الرئاسة الفلسطينية ترغب في تقوية الحصار المفروض على قطاع غزّة واغلاق المعابر والأنفاق لتكريس معاناة السكان هناك (قناة القدس، 11 آبأغسطس 2012).

مظاهر التضامن مع مصر في السلطة الفلسطينية: أبناء شبيبة فلسطينيون يوقدون الشموع في وسط رام الله إحياءً لذكرى الجنود المصريين (وفا، 8 آبأغسطس 2012)
مظاهر التضامن مع مصر في السلطة الفلسطينية: أبناء شبيبة فلسطينيون يوقدون الشموع في وسط رام الله إحياءً لذكرى الجنود المصريين (وفا، 8 آبأغسطس 2012)

اطلاق الصواريخ
  • تمّ خلال الاسبوع رصد سقوط صاروخ واحد في جنوب البلاد. سقط في ارض خلاء. لمّ تقع اصابات ولمّ تلحق أضرار.

اطلاق الصواريخ منذ بداية عام2011 2

اطلاق الصواريخ منذ بداية عام 2011

الكشف عن تنظيم حمساوي كان يعمل في منطقة رام الله

  • كشفجهاز الأمن العامّ بالتعاون مع جيش الدفاع وشرطة إسرائيل مؤخرًا تنظيمًا حمساويًا كان يعمل في منطقة رام الله. وقدّ اعترف اثنان من الموقوفين أنّهما كانا متورطين في حادث الفتك الذي تمّ تنفيذه ضدّ جنديين احتياطيين في الجيش الإسرائيلي في 12 تشرين الأولأكتوبر 2000 3. وتمّ تقديم لوائح اتهام ضدّ الاثنين بسبب تورطهما في عملية الفتك (النطاق بلسان الجيش الإسرائيلي، 9 آبأغسطس 2012).مظاهرات في مواقع الاحتكاك
  • كما هو الحال في كلّ اسبوع، تمّ هذه الأسبوع أيضًا تنظيم مظاهرات في مواقع الاحتكاك التقليدية في أنحاء الضفة الغربية وبالتحديد في قرى بلعين ونعلين والنبي صالح. وقام المتظاهرون بإلقاء الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي التي ردّت في بعض الحالات باستخدام وسائل لتفريق المظاهرات. كما وقعت عدّة حوادث تمّ خلالها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه سيارات إسرائيلية وسيارات تابعة لقوات الأمن.
احباط محاولة لتهريب عبوات ناسفة إلى إسرائيل عن طريق تجار المخدرات
  • ألقت قوات الأمن خلال شهر حزيرانيوليو 2012 القبض على أفراد شبكة لتجار المخدرات الإسرائيليين والذين ادخلوا في إطار نشاطاتهم الجنائية عبوات ناسفة شديدة الانفجار من لبنان إلى إسرائيل. واعتقد تجار المخدرات هؤلاء انّ الحديث يدور عن مخدرات وتمّ تشغيلهم من قبل حزب الله. وقدّ اعتقل في هذه القضية 12 مشتبه فيهم وتمّ التحقيق معهم. وتقديم لوائح اتهام ضدّ ثمانية منهم. غالبية تجار المخدرات من قرية الغجر (على الحدود مع لبنان) ومن منطقة الناصرة (موقع جهاز الأمن العام – الشاباك، آبأغسطس 2012).  
  • إنّ المواد المتفجرة التي حاولت منظمة حزب الله ادخالها إلى إسرائيل (بداية شهر تموزيونيو) كانت مواد متفجّرة من نوع C-4بوزن حوالي 20 كغم (وبهدف المقارنة، فإنّ العبوة الناسفة التي تمّ تفجيرها في الباص في بورغاس كانت تزن 3 كغم). وتمّ كذلك ضبط على وسائل قتالية بينها بندقية من نوع M-16وأجهزة لتشغيل العبوات الناسفة تمّ تهريبها من لبنان. وبحسب تقييماتنا فإنّ منظمة حزب الله خطّطت تنفيذ عمليات إرهابية بواسطة العبوات الناسفة المهرّبة داخل إسرائيل كجزء من سلسلة من العمليات الارهابية التي تحاول تنفيذها المنظمة في الفترة الأخيرة بما في ذلك المنطلقة من منطقة سبه جزيرة سيناء وقطاع غزّة (موقع جهاز الأمن العام – الشاباك، آبأغسطس 2012).

من اليمين: عشرون عبوة ناسفة تمّ ضبطها. من اليسار: حقيبة كانت بداخلها العبوات الناسفة التي تمّ نقلها إلى تاجر المخدرات من الغجر على يدّ تجار مخدرات لبنانيين (موقع جهاز الأمن العام- الشاباك، آبأغسطس 2012)
من اليمين: عشرون عبوة ناسفة تمّ ضبطها. من اليسار: حقيبة كانت بداخلها العبوات الناسفة التي تمّ نقلها إلى تاجر المخدرات من الغجر على يدّ تجار مخدرات لبنانيين (موقع جهاز الأمن العام- الشاباك، آبأغسطس 2012)  

  • تورّط من الجانب اللبناني في هذه القضية شخصان لهما علاقة بمنظمة حزب الله: 
  • سعد جميل ياسر كمهوز – يعتبر تاجر مخدرات كبير في لبنان له علاقة بحزب الله ويعمل لصالحه. أصله من قرية الغجر. هرب إلى لبنان عام 2006 خلال اجراءات قضائية كانت ضدّه في إطار التحقيق بقضية تجسّس لحساب حزب الله (2003). حيث نقل كمهوز في إطار هذه القضية معلومات وعتاد لنشطاء حزب الله اللبنانيين مقابل الحصول على المخدرات.
  • جورج نمر (أبو علي): وهو تاجر مخدرات له علاقة بمنظمة حزب الله ويعمل لصالحها. كانت له علاقة بقضية سابقة (2003) تمّ خلالها اعتقال سكان من قرية الغجر كانوا متورطين بنشاطات أمنية على أساس نشاطاتهم الجنائية. 
  • إنّ هذه القضية تجسّد مرّة أخرى العلاقات الوثيقة التي تربط بين منظمة حزب الله وتجار المخدرات الذين يعملون في صفوفها. إنّ طريقة العمل هذه هي عبارة عن الدمج بين النشاطات الجنائية والنشاطات الإرهابية والاستخباراتية التي تميّز حزب الله منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان في شهر أيارمايو 2000. وأيضًا في خارج البلاد، في أمريكا الجنوبية مثلاً، وتقوم منظمة حزب الله ومشغلتها الإيرانية بالدمج بين النشاطات الجنائية والإرهابية.  

[1]ملخّص الأحداث في معبر كيرم شالوم، انظر "أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – فلسطيني، 1-7 آبأغسطس 2012".

[2]المعلومات صحيحة حتى 14 آبأغسطس 2012.

[3]عاد في 12 تشرين الأولأكتوبر 2000 جنديا الاحتياط المساعد يوسي ابراهيمي والعريف فاديم نورجيتس إلى قاعدتهما العسكرية. وخلال سفرهما ضلا طريقهما ووصلا إلى رام الله. وتمّ إخراج الاثنين من سيارتهما حيث تمّت مهاجمتهما من قبل العديد من الأشخاص الثائرين. وتمّ اقتيادهما إلى محطة الشرطة حيث إنهال عليهما أفراد الشرطة وأشخاص كثيرون بالضرب المبرّح وقاموا بالتنكيل بهما ممّا أدى إلى مقتلهما في نهاية المطاف بشكل بشع وفظيع.