أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (22 – 28 آبأغسطس 2012)

إطلاق الصواريخ قبيل افتتاح السنة الدراسيّة.

إطلاق الصواريخ قبيل افتتاح السنة الدراسيّة.

قوات الأمن تؤمّن مسار افتتاح السنة الدراسيّة في جنوب البلاد

قوات الأمن تؤمّن مسار افتتاح السنة الدراسيّة في جنوب البلاد

حركة المسافرين الفلسطينيين في معبر رفح (منتدى حماس، 26 آب/أغسطس 2012)

حركة المسافرين الفلسطينيين في معبر رفح (منتدى حماس، 26 آب/أغسطس 2012)

حركة المسافرين الفلسطينيين في معبر رفح (منتدى حماس، 26 آب/أغسطس 2012)

حركة المسافرين الفلسطينيين في معبر رفح (منتدى حماس، 26 آب/أغسطس 2012)

تعليم نظري وعملي في ''الأكاديميّة العسكرية'' التابعة للجان المقاومة الشعبية

تعليم نظري وعملي في ''الأكاديميّة العسكرية'' التابعة للجان المقاومة الشعبية

تعليم نظري وعملي في ''الأكاديميّة العسكرية'' التابعة للجان المقاومة الشعبية

تعليم نظري وعملي في ''الأكاديميّة العسكرية'' التابعة للجان المقاومة الشعبية

رسم كركاتوري تمّ نشره في الصحافة الفلسطينية قبيل مؤتمر دول عدم الانحياز في طهران: زعيم إيران راضٍ من الانقسام الداخلي الفلسطيني (القدس، 26 آب/أغسطس 2012)

رسم كركاتوري تمّ نشره في الصحافة الفلسطينية قبيل مؤتمر دول عدم الانحياز في طهران: زعيم إيران راضٍ من الانقسام الداخلي الفلسطيني (القدس، 26 آب/أغسطس 2012)

سعيد جليلي، امين المجلس العلى للأمن القومي الإيراني، يزور قبر عماد مغنية خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان (الانتقاد لبنان، 6 آب/أغسطس 2012)

سعيد جليلي، امين المجلس العلى للأمن القومي الإيراني، يزور قبر عماد مغنية خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان (الانتقاد لبنان، 6 آب/أغسطس 2012)

مراسم ''تقليدية'' لاحراق أعلام إسرائيل والولايات المتحدة خلال مسيرات يوم القدس العالمي في طهران (وكالة ماهر)

مراسم ''تقليدية'' لاحراق أعلام إسرائيل والولايات المتحدة خلال مسيرات يوم القدس العالمي في طهران (وكالة ماهر)

مراسم ''تقليدية'' لاحراق أعلام إسرائيل والولايات المتحدة خلال مسيرات يوم القدس العالمي في طهران (وكالة ماهر)

مراسم ''تقليدية'' لاحراق أعلام إسرائيل والولايات المتحدة خلال مسيرات يوم القدس العالمي في طهران (وكالة ماهر)

نشطاء مبادرة أهلاً وسهلاً في فلسطين في طريقهم إلى معبر ألنبي (القدس، 27 آب/أغسطس 2012)

نشطاء مبادرة أهلاً وسهلاً في فلسطين في طريقهم إلى معبر ألنبي (القدس، 27 آب/أغسطس 2012)

نشطاء مبادرة أهلاً وسهلاً في فلسطين في طريقهم إلى معبر ألنبي (القدس، 27 آب/أغسطس 2012)

نشطاء مبادرة أهلاً وسهلاً في فلسطين في طريقهم إلى معبر ألنبي (القدس، 27 آب/أغسطس 2012)

  • كان في صدارة الأحداث هذا الأسبوع إطلاق صواريخ باتجاه النقب الغربي (تمّ رصد سقوط ستّة منها). وقد أعلن تنظيم محسوب على الجهاد العالمي في قطاع غزة مسؤوليّته عن ذلك. وأغارت طائرات تابعة لسلاج الجوّ الإسرائيلي ردّا على إطلاق الصواريخ على موقعين لإنتاج وتخزين الوسائل القتاليّة في شمال قطاع غزة.
  • ردّت المحكمة المركزيّة في حيفا في 28 آبأغسطس 2012 الالتماس الذي قدّمته عائلة ريتشل كوري ناشطة في التنظيم المعادي لإسرائيل ISM, والتي دهستها جرّافة تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة "محور فيلادلفيا" (2003). وجاء في حيثيّات قرار المحكمة أنّ الجرافة ومن قام بتشغيلها كانوا في مهمّة حربيّة عسكريّة لتجريف الأراضي كانوا تحت إطلاق النار وأنّ "كوري بنفسها تسبّبت لموتها الشخصي". (Ynet, 23 آبأغسطس2012). 

إطلاق الصواريخ باتجاه مدينة سديروت

  • تمّ خلال الأسبوع رصد سقوط ستّة صواريخ في جنوب البلاد. وتمّ إطلاق الصواريخ قبيل افتتاح السنة الدراسيّة:
  • سقط في 26 آبأغسطس، حوالي الساعة 0900 ثلاثة صواريخ في منطقة سديروت. وأصاب أحد الصواريخ مصنعًا في المدينة. وسقط الصاروخ الثاني في مصنع في منطقة شاعار هنيغيف. لمّ تقع اصابات ولكن لحقت أضرار بالمصنعين. وسقط صاروخ ثالث بمنطقة خلاء بالقرب من مبنى سكني. لمّ تقع اصابات ولمّ تلحق أضرار. 
  • سقط في 27 آب/أغسطس، يوم افتتاح السنة الدراسية ثلاثة صواريخ في الجنوب البلاد حوالي الساعة 8:00 صباحًا، الوقت الذي يذهب فيه التلاميذ إلى المدارس ورياض الأطفال. وسقط أحد الصواريخ في مدينة سديروت. سقط الصاروخ في أرض خلاء. لم تقع اصابات ولم تلحق أضرار.
  • وأعلن تنظيم من قطاع غزّة يطلق على نفسه اسم جيش الأمّة – بيت المقدس مسؤوليته عن اطلاق الصواريخ في اليومين الماضيين. وجاء في الإعلان الذي نشره التنظيم أنّ اطلاق النار تمّ مع سبق الإصرار في اليوم الأوّل لافتتاح السنة الدراسية (منتدى الجهاد العالمي، 27 آب/أغسطس). والحديث يدور عن إطار جهادي كبير في قطاع غزّة تشترك فيه تنظيمات التوحيد والجهاد وأنصار السنّة المحسوبة على الجهاد العالمي[1].

ردّ جيش الدفاع على اطلاق الصواريخ

  • أغارت طائرات من سلاح الجوّ ردًّا على إطلاق الصواريخ في ليلة 27-28 آب/أغسطس على موقعين لإنتاج وتخزين الوسائل القتالية في شمال قطاع غزّة.

إطلاق الصواريخ منذ بداية عام 2011 2

إطلاق الصواريخ منذ بداية عام 2011

تنظيم باسم أنصار يست المقدس يُعلن مسؤوليته عن اطلاق الصواريخ باتجاه مدينة إيلات
  • نشر تنظيم في شبه جزيرة سيناء محسوب على القاعدة باسم انصار بيت المقدس والذي أعلن مسؤوليته عن اطلاق الصواريخ باتجاه مدينة إيلات، في 25 آب/أغسطس شريط فيديو تظهر فيه عملية إطلاق الصواريخ. وظهر اسم تنظيم أنصار بيت المقدّس لأوّل مرّة في 24 آب/أغسطس 2012 عندما تمّ نشر شريط فيديو أعلن فيه التنظيم مسؤوليته عن تفجير أنبوب الغاز المؤدّي إلى إسرائيل في شبه جزيرة سيناء. وتمّ نشر شريط الفيديو تحت عنوان "إذا عدتم عدنا" وقيل فيه، إنّه إذا واصلت مصر تزويد "الصهاينة" بمواردها الطبيعيّة وواصل المصريون في "خيانة وطنهم" فإنّ التنظيم سوف يعاود تفجير الأنبوب مرّة أخرى وبصورة أكبر (يوتيوب، 24 حزيران/يوليو 2012).

صور من شريط الفيديو الذي يوثّق عملية النار (يوتيوب، 25 آب/أغسطس 2012)
صور من شريط الفيديو الذي يوثّق عملية النار (يوتيوب، 25 آب/أغسطس 2012)

مظاهرات في مواقع الاحتكاك
  • كما هو الحال في كلّ أسبوع، تمّ تنظيم مظاهرات في مواقع الاحتكاك التقليدية في أنحاء الضفة الغربية. وبالتحديد في قرى بلعين ونعلين والنبي صالح. وألقى المتظاهرون الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي التي ردّت في بعض الحالات باستخدام وسائل لتفريق المظاهرات. ووقعت كذلك عدّة أحداث تمّ خلالها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه سيارات إسرائيلية وسيارات تابعة لقوات الأمن.  
تواصل النشاطات الأمنية المصرية في شبه جزيرة سيناء
  • واصلت قوات الأمن المصرية خلال الأسبوع نشاطاتها الأمنية وتحديدًا هدم أنفاق التهريب في منطقة رفح (صفا، 20 آب/أغسطس 2012). وبحسب مصادر مصرية مسؤولة تمّ منذ بداية الحملة العسكرية ردم 120 نفقًا (راديو سوا، 25 آب/أغسطس 2012).   
  • وأشارت مصادر مصرية أنّ سرح الهندسة المصرية سجّل نجاحًا ملحوظًا في نشاطاته لإغلاق الأنفاق بواسطة تطوير طريقة جديدة وناجعة أكثر لإغلاقها، تتمحور على هدم جسم النفق وتمنع من صاحبه القدرة على تأهليه لاستعماله من جديد (معا، 27 آب/أغسطس 2012). وقدّر مسؤول أمني مصري كبير أنّه بسبب العدد الكبير للأنفاق فإنّ فترة ردمها ستطال أربعة أشهر (فلسطين اليوم، 26 أب/أغسطس 2012).  
معبر رفح
  • أعلنت مصر هذا الأسبوع أنّه سيتمّ فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين طيلة أيام الأسبوع (فلسطين اينفو، 25 آب/أغسطس 2012). وتمّ اتخاذ القرار بعد أن أثار قرار سابق بالنسبة لفتح المعبر لمدّة ثلاثة أيام فقط حفيظة سكان قطاع غزّة (معا، 25 آب/أغسطس 2012).
  • وأعلم مسؤولين كبار في حماس عن رضاهم من القرار المصري:
  • أشار سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس في القطاع أنّ هذه الخطوة تثبت صدق نيّة القيادة المصرية تجاه الفلسطينيين وخصوصًا فيس غزّة، والتزام الرئيس المصري بوعوده لتقديم التسهيلات في المعبر (فلسطين الآن، 25 آب/أغسطس 2012). 
  • أعرب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية للنضال ضدّ الحصار وعضو المجلس التشريعي عن تقديره للقرار المصري (صفا، 25 آب/أغسطس 2012).   
  •  تواصل حماس في هذه الأثناء "طرح" فكرة إقامة منطقة تجارة حرّة على الحدود في رفح مقابل إغلاق الأنفاق. وقال يوسف رزقة، المستشار السياسي لإسماعيل هنية إنّه يتمّ تداول هذه الفكرة مع المصريين منذ فترة وأنّ وزارة الاقتصاد في حكومة حماس قدّمت لمصر برنامجًا مفصلاً بهذا الموضوع. وبحسب أقواله فإنّ منطقة التجارة الحرّة سوف تسمح لكلا الجانبين بمراقبة الباضع التي يتمّ نقلها في المعبر (القدس نت، 23 آب/أغسطس 2012). 
الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية يقيم "أكاديميّة عسكرية"
  • أعلن الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية أنّه أقام "أكاديميّة عسكرية" تهدف إلى "تحسين القدرات القتالية لنشطاء النجاح". واطلق اسم عماد حمّاد[3]على "الأكاديميّة" وبحسب أقوال القائمين على إقامة هذه الأكاديمية فإنّ التعليم فيها ينقسم إلى شطرين: تعليم نظري يشمل تعليم الشريعة الإسلاميّة والتدريبات في الميدان (موقع قاوم، 25 آب/أغسطس 2012).
نداء لتنفيذ عمليات انتحارية واختطاف من قبل وزير الأسرى في حكومة حماس 
  • طالب خلال المهرجان الأسبوعي لعائلات الأسرى الذي نظّم قبالة مقرّ الصليب الأحمر في غزّة، عطا الله أبو الصبح، وزير الأسرى والمحررين في حكومة حماس في القطاع باستخدام العمليات الانتحارية و"المقاومة" (أيّ الاعتداءات الارهابية) في الضفة الغربية والقدس وأيضًا اختطاف وقتل جنود إسرائيليين بهدف استبدالهم بسجناء فلسطينيين (فال طودي، 27 آب/أغسطس 2012). 
تنديد شديد بإسرائيل في الذكرى السنوية لإحراق المسجد الأقصى
  • استغلّ ديوان أبو مازن الذكرى السنوية الـ 43 لإحراق المسجد الأقصى[4]لمهاجمة إسرائيل. وقيل في الإعلان الصادر عن ديوان الرئاسة إنّ عملية الإحراق كانت بداية سلسة أحداث تهدف إلى هدم المسجد والاستيلاء على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية. وبحسب الإعلان تتمّ مهاجمة القدس والمسجد الأقصى بشكل رسمي لمّ يسبق له مثيل من قبل حكومة إسرائيل وبلدية اورشليم القدس بواسطة الاستيلاء على مناطق وتشريع قوانين. وتمّ التشديد في الاعلان على انّه لنّ يحلّ السلام والأمن أو الاستقرار "دون رحيل الاحتلال، ومستوطناته ومستوطنيه من عاصمة دولتنا الأبدية" (وفا، 21 آب/أغسطس 2012).
اشتراك فلسطيني في مؤتمر دول عدم الانحياز
  • سوف يتمّ بين 30-31 آب/أغسطس تنظيم مؤتمر دول عدم الانحياز في طهران (على مستوى الرؤساء ورؤساء الحكومات). وقد دعت إيران المستضيفة لهذا المؤتمر أبو مازن للاشتراك فيه وقدّ دعي فيما بعد إسماعيل هنيّة رئيس حكومة حماس.  
  • وقدّ أثارت قضية الاشتراك الفلسطيني في هذا المؤتمر سجالا على الساحة الفلسطينيّة جرّ ورائه تبادلاً للاتهامات بين فتح وحماس. وقدّ أعلن أبو مازن أنّه لنّ يشترك في المؤتمر في حال مشاركة حكومة حماس اسماعيل هنية، حيث قال "إنّنا لن ندع أيّ شخص في العالم في فكّ وحدتنا وتمثيلنا". (القدس نت، 26 آب/أغسطس 2012). وانتقد سلام فيّاض رئيس الحكومة الفلسطينية الدعوة التي بعثها الرئيس الإيراني لهنية. وبحسب أقواله فإنّ هذه الدعوة تمسّ بإنجازات الشعب الفلسطيني الكبيرة الذي تمثّله فقط السلطة الفلسطينية التي تعتبر الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. وعلى ضوء ذلك ناشد هنية بوضع هويته الفلسطينية وعواطفه القومية أمام كل شيء آخر (وفا، 25 آب/أغسطس 2012).  
  • تمّ الاعلان في حماس أولاً أنّ هنية سيشترك بالفعل في المؤتمر بالتلائم مع دعوة إيران. ولكن في 26 آب/أغسطس اعلن هنية نهائيًا أنّه يتنازل عن مشاركته في المؤتمر لأنّه لا ينوي تعميق الانقسام الداخلي الفلسطيني (صفا، 26 آب/أغسطس 2012).  
  • وانتقدت صحيفة القدس الفلسطينية على خلفية هذه القضية النظام الايراني انتقادًا لاذعًا من خلال مقالها تحت عنوان : "التدخّل الإيراني الغير مقبول". حيث تتّهم الصحيفة من خلال مقالها إيران بمحاولة قوقعة الشرعية الفلسطينية وتخليد الانقسام الداخلي الفلسطيني من خلال ارسالها دعوتين لهذا المؤتمر واحدة لحكومة حماس في غزّة، والثانية لأبو مازن (القدس، 26 آب/أغسطس 2012).  

رسم كركاتوري تمّ نشره في الصحافة الفلسطينية قبيل مؤتمر دول عدم الانحياز في طهران: زعيم إيران راضٍ من الانقسام الداخلي الفلسطيني
رسم كركاتوري تمّ نشره في الصحافة الفلسطينية قبيل مؤتمر دول عدم الانحياز في طهران: زعيم إيران راضٍ من الانقسام الداخلي الفلسطيني (القدس، 26 آب/أغسطس 2012)

تقارير صحافية بالنسبة لتمرين عسكري لحزب الله قبيل أحداث اليوم القدس
  • بحسب مصادر لبنانية، تم اقتباس أقوالها في تقرير موسّع في الصحيفة اللبنانية الجمهورية، قام حزب الله بتمرين واسع النطاق الأوّل من نوعه استمر لمدة ثلاثة أيام متتاليه واشترك فيه أكثر من عشرة آلاف من نشطاء المنظمة. وبحسب التقرير فقدّ تمّ القيام بالتمرين خصوصًا في منطقة البقاع وحاكى مواجهة مع إسرائيل. وأشرف أمين عامّ منظمة حزب الله حسن نصر الله بشكل شخصي على التمرين وإلى جانبه ضباط من الحرس الثوري الإيراني. 
  • يشير التقرير إلى أنّ سعيد جليلي، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، والذي زار لبنان مؤخرًا (6 آب/أغسطس) أعطى "الضوء الأخضر" لحزب الله للتحضّر لسيناريو نشوب حرب بين إسرائيل وإيران تكون لبنان إحدى ساحات القتال الأساسية. وتمّ خلال اللقاء بين نصر الله وجليلي والذي عُقد خارج ضاحية بيروت الجنوبية، البحث في قضايا الجاهزية العسكرية واللوجستية لحزب الله (الجمهورية، 23 آب/أغسطس 2012).   

سعيد جليلي، امين المجلس العلى للأمن القومي الإيراني، يزور قبر عماد مغنية خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان (الانتقاد لبنان، 6 آب/أغسطس 2012)
سعيد جليلي، امين المجلس العلى للأمن القومي الإيراني، يزور قبر عماد مغنية خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان (الانتقاد لبنان، 6 آب/أغسطس 2012) 

أحداث يوم القدس في أنحاء العالم
  • كما هو الحال في كل سنة تمّ إحياء أحداث يوم القدس في إيران والعالم العربي/الإسلامي ودول اخرى في أنحاء العالم. وتمّ تنظيم الأحداث المركزية هذا العام في إيران أيضًا باشتراك القيادة الإيرانية. كما تمّ في لبنان تنظيم أحداث بقيادة حزب الله. أمّا في الدول الغربية فنظّمت مظاهرات في لندن وبرلين وبعض الدول في الولايات المتحدة ودول أخرى.
  • فيما يلي بعض مميزات هذه الأحداث:
  • عدد قليل نسبيًا من المشاركين في إيران – ادعى منظمو الأحداث في إيران والذين قاموا بجهود إعلامية حثيثة لتشجيع الجمهور بالاشتراك بها أنّه شارك في الأحداث "ملايين". ولكن أفاد مراسلون أجانب أن عدد المشاركين هذا العام كان أقل مقارنة مع السنة الماضية وأقل بكثير مقارنة مع السنوات الأولى بعد الثورة الإيرانية.   
  • اشتراك قليل في دول أخرى– برز الاشتراك المنخفض في قطاع غزة حيث امتنعت حماس من قيادة هذا الحدث؛ وأيضًا لم تبرز الأحداث في الضفة الغربية؛ وكذلك في الدول الغربية بما في ذلك في المدن المركزية مثل لندن وبرلين كان الاشتراك قليلاً (مع أنّه تمّ استثمار اموال كثيرة في لندن في الحملة الدعائية الاستباقية على الباصات). وأيضًا الصدى الاعلامي كان قليلاً والأحداث في انحاء العالم رصدتها خصوصًا وسائل الاعلام الإيرانية.  
  • تبرز مميزات إيرانية-شيعية في هذه الأحداث – إنّالغايةالأساسية وراء يوم القدس كانت ابراز الوحدة بين المسلمين السنة والشيعة حول القضية الفلسطينية. وعلى أرض الواقع اشتركت في الأحداث خصوصًا منظمات ونشطاء شيعيون أو أولائك الذين تدعمهم إيران (وانضم إليهم في الدول الغربية نشطاء معادون لإسرائيل شركاء في الهجوم لنزع الشرعية عن إسرائيل). وحملت بعض الرسائل التي تمّ اطلاقها في الأحداث مضامين شيعية بما فيها أمور على جدول الأعمال السياسي لإيران ومنها دعم النظام العلوي في سوريا والشيعة في البحرين والتمرّد الحوثي في اليمن. 
  • وبرز في أقوال القيادة الإيرانية ومنظمة حزب الله موضوعان هما:
  • النداء بإبادة دولة إسرائيل، والتي تمّ وصفها بـ"مخلوق اصطناعي"، "سرطان خبيث" و-"خطر على الانسانية". وواكب هذه الأقوال تحريض لا سامي وصف الصهيونيين أيّ اليهود كمن يتحكمون بالولايات المتحدة والعالم كلّه (على غرار أساطير بروتوكولات حكماء صهيون).
  • تحذير تجاه إسرائيل لئلا تتجرّأ في مهاجمة إيران. شدّد زعماء إيران على الحاجة في مواصلة المقاومة كوسيلة لإبادة إسرائيل وفي الوقت نفسه حذّروا إسرائيل من مغبّة مهاجمة المنشئات النووية الإيرانية ("إذا قامت إسرائيل بحساب خاطئ وهاجمت المنشئات النووية الإيرانية فإنّ ردّ إيران القوي سيؤدّي إلى إبادة الكيان الصهيوني"). وأضاف حسن نصر الله زعيم حزب الله أنّ منظمته تملك قدرات أيضًا لإصابة الجبهة الداخلية الإسرائيلية بواسطة صواريخ دقيقة ستجعل حياة آلاف من الصهيونيين جحيمًا بالفعل".
منع دخول نشطاء مبادرة أهلاً وسهلاً في فلسطين 3 إلى إسرائيل
  • وصل نشطاء مبادرة "أهلا وسهلا في فلسطين 3" إلى الأردن خلال نهاية الأسبوع (24-24 آب/أغسطس) بهدف الوصول من هناك إلى الضفة الغربية عن طريق معبر ألنبي. وقبل وصولهم إلى المعبر زاروا مخيم اللاجئين الفلسطينيين في جرش في الأردن. وتهدف الحملة الإعلامية بحسب المنظمين إلى إبراز التحكّم الإسرائيلي في المداخل للضفة الغربية.
  • وصلت في 26 آب/أغسطس خمسة باصات نقلت نشطاء إلى معبر ألنبي. وفي طريقهم أطلق النشطاء هتافات مثل: "حرروا فلسطين" وغنّوا أغنيات قومية فلسطينية . ومنعت السلطات الإسرائيلية دخول النشطاء إلى إسرائيل وعادوا أدراجهم. 
  • وبعد طردهم قال النشطاء إنّهم سيحاولون مرّة أخرى العودة إلى المعبر. وقال أحد النشطاء إنّهم سيبحثون موضوع الخطوات القانونية التي يمكن اتخاذها ضدّ الوسائل الأمنية التي تستخدمها إسرائيل لمنع دخول النشطاء خلال القمّة التي ستعقد في البرازيل نهاية عام 2012 (راديو صوت إسرائيل، 27 آب/أغسطس 2012). 
ردّت المحكمة في حيفا الدعوة القضائية التي قدّمها ابناء عائلة ريتشل كوري، نشيطة منظمة ISM، والتي قُتلت في منطقة "محور فيلادلفيا"
  • ردّت المحكمة المركزية في حيفا في 28 آب/أغسطس 2012 الدعوة القضائية المدنية التي قدّمها أبناء عائلة ريتشل كوري، نشيطة المنظمة المعادية لإسرائيل ISMوالتي دهستها جرافة تابعة لجيش الدفاع في عام 2003 ممّا ادّى إلى مقتلها. وجاء في قرار الحكم أنّ "المرحومة وضعت نفسها في وضع خطير. وموت المرحومة كان بسبب حادث كانت المرحومة مسؤولة عنه بالرغم من محاولات قوات الجيش الإسرائيلي إبعادها وأصدقائها من المكان". وقال القاضي عوديد غرشون في حيثيات قراره إنّ الجرافة ومن شغلها قاموا بنشاط حربي لعمليات تجريف تحت اطلاق النار وأنّ موت كوري كان نتيجة لحادث. لذلك لا مكان لتعويض العائلة (ynet, 28 آب/أغسطس2012).
  • أمّا بالنسبة لمنظمة الحركة التضامنية العالمية (ISM)والتي كانت ريتشل كوري عضوًا فيها قال القاضي: يستشف من الدلائل بأنّ هناك فرق كبير بين تصريحات المنظمة وبين نشاطاتها الحقيقية وتستغل المنظمة بشكل سلبي موضوع حقوق الانسان والأخلاق لتتستّر على نشاطاتها الخطيرة التي تنعكس من خلال العنف". وبحسب أقوال القاضي فإنّ نشطاء المنظمة "تخصّصوا" بتشويش النشاطات العملية للجيش الإسرائيلي، وكتب القاضي غرشون في قرار حكمه:  "وتشمل هذه النشاطات استعمال النشطاء كدروع بشرية لنشطاء الإرهاب الذين كانوا مطلوبين لقوات الأمن الإسرائيلية، والمساعدات المالية واللوجستية والمعنوية للفلسطينيين وأبناء عائلاتهم والتشويش على عمليات الهدم أو سدّ بيوت المخربين الذين قاموا بتنفيذ عمليات انتحارية اصيب فيها الكثيرون"   (ynet, 23 آب/اغسطس2012)[5].

[1]لمعلومات اضافية بالنسبة للتنظيمات المحسوبة على القاعدة والجهاد العالمي انظر منشور مركز المعلومات من 13 آب/أغسطس "شبه جزيرة سيناء كمرتع فعّال للإرهاب الإسلامي: صورة لتنظيم جهادي سلفي يُدعى التوحيد والجهاد، الذي يعمل في قطاع غزّة، والذي نفّذ في 18 حزيران/يونيو 2012 الاعتداء الارهابي على الحدود الإسرائيلية المصرية والذي قتل خلاله مواطن إسرائيلي. إنّ نجاح هذا الاعتداء الارهابي جسّد مرّة أخرى التهديد الإرهابي الذي يهدّد إسرائيل من شبه جزيرة سيناء من خلال استغلال الفوضى وصعوبة بسط مصر سيطرتها على المنطقة". 

[2]المعلومات صحيحة حتّى 28 آب/أغسطس 2012. 

[3]قُتل قائد الجناح العسكري للمنطمة في هجوم لجيش الدفاع الإسرائيلي في رفح ف شهر آب/أغسطس 2012 في أعقاب الاعتداء الارهابي في منطقة إيلات (18 آب/أغسطس 2011).

[4]  في 21 آب/أغسطس 1969 دخل شاب مسيحي من استراليا إلى المسجد الأقصى وأحرق وشاحًا مبلولاً بمادة مشتعلة، كان بحوزته وفرّ من المكان. ونتيجة للحريق تضرّر جزء كبير من الأثاث واحترق منبر الخطيب كليًا. وتمّ في اليوم التالي إلقاء القبض على هذا الشخص الذي قدّم إلى المحاكمة وتمّ طرده من إسرائيل وإدخاله لمستشفى الأمراض العقلية في أستراليا. إنّ هذه العملية أثارت عضبًا في العالم الإسلامي. واتهمت بعض الدول إسرائيل بالوقوف وراء هذه العملية. 

[5]تفاصيل عن الحادث الذي قتلت فيه ريشل كوري وعن منظمة ISMمنشور مركز المعلومات من 7 كانون الأول/ديسمبر 2010: "حركة التضامن الدولية ISM: منظمة شبكية مصدرها نشطاء يسار متطرفين في الولايات المتحدة تابعة للإتلاف الذي يدير حرب نزع الشرعية عن إسرائيل وتنكر حقّ وجود إسرائيل كالدولة القومية للشعب اليهودي. وخلال الانتفاضة الثانية تخصّصت منظمة  ISMبتشويش نشاطات الجيش الإسرائيلي في المناطق من خلال مساعدة غير مباشرة للإرهاب؛ وأقام المسؤولون الكبار في ISMمنظمة FGM، التي تلعب دورًا محوريًا في قوافل السفن ونشطائها يشتركون في هذه القوافل المتجهة إلى غزّة.