أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (5 – 11 أيلولسبتمبر 2012)

تدمير منزلين في مدينة نتيفوت نتيجة إصابتهما المباشرة بصاروخ

تدمير منزلين في مدينة نتيفوت نتيجة إصابتهما المباشرة بصاروخ

تدمير منزلين في مدينة نتيفوت نتيجة إصابتهما المباشرة بصاروخ

تدمير منزلين في مدينة نتيفوت نتيجة إصابتهما المباشرة بصاروخ

نشطاء الجناح العسكري في منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين يدوسون على علم إسرائيل الذي تمّ رسمه على الشارع

نشطاء الجناح العسكري في منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين يدوسون على علم إسرائيل الذي تمّ رسمه على الشارع

محمود الزهّار يزور موقع تخليد الذكرى لحزب الله في مدينة النبطيّة في جنوب لبنان (الانتقاد لبنان، 6 أيلولسبتمبر 2012).

محمود الزهّار يزور موقع تخليد الذكرى لحزب الله في مدينة النبطيّة في جنوب لبنان (الانتقاد لبنان، 6 أيلولسبتمبر 2012).

محمود الزهار خلال لقائه الرئيس الإيراني أحمدي نجاد (المنار لبنان، 9 أيلولسبتمبر 2012)

محمود الزهار خلال لقائه الرئيس الإيراني أحمدي نجاد (المنار لبنان، 9 أيلولسبتمبر 2012)

متظاهرون يحملون دمية سلام فيّاض قبل حرقها وعليها علم إسرائيل

متظاهرون يحملون دمية سلام فيّاض قبل حرقها وعليها علم إسرائيل

مواجهات في نابلس بين متظاهرين وقوات ألأمن الفلسطينيّة

مواجهات في نابلس بين متظاهرين وقوات ألأمن الفلسطينيّة

أبو مازن خلال اجتماع لجنة المتابعة العربيّة في القاهرة (وفا، 6 أيلولسبتمبر 2012)

أبو مازن خلال اجتماع لجنة المتابعة العربيّة في القاهرة (وفا، 6 أيلولسبتمبر 2012)

  • سقطت هذا الأسبوع أربعة صواريخ في الأراضي الإسرائيليّة. وكانت هذه الصواريخ بعيدة المدى سقطت في منطقتي نتيفوت وبئر السبع. ولحقت أضرار جسيمة بمنزلين في مدينة نتيفوت. وأعلنت منظمات محسوبة على الجهاد العالمي مسؤوليّتها عن غالبيّة أحداث إطلاق الصواريخ. إنّ هذه التنظيمات تواصل تحدّي حكومة حماس التي تستصعب كما يبدو فرض "سياسة ضبط النفس" عليها.   
  • اجتاحت أنحاء الضفّة الغربيّة منذ عشرة أيّام موجة احتجاجات اجتماعيّة عنيفة عندما خرج مئات المتظاهرين إلى الشوارع للاحتجاج ضدّ غلاء المعيشة. وطالب المتظاهرون بإسقاط حكومة سلام فيّاض وتخفيض مستوى الأسعار مباشرة. مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينيّة يحاولون تهدئة الأوضاع، وتوجيه الغضب الشعبي نحو إسرائيل وحتّى يطالبون بإلغاء الاتفاق الاقتصادي معها ("اتفاق باريس"). 
تواصل إطلاق الصواريخ
  • تواصل إطلاق الصواريخ باتجاه جنوب البلاد. وتمّ خلال الأسبوع رصد سقوط أربعة صواريخ في الأراضي الإسرائيليّة. وكانت هذه الصواريخ بعيدة المدى سقطت في منطقتي نتيفوت وبئر السبع.
  • في 7 أيلولسبتمبر– تمّ العثور على مخلفات صاروخين سقطا بالقرب من مدينة نتيفوت. وسقط الصاروخان في منطقة خلاء. لم تقع إصابات ولم تلحق أضرار.
  • في 9 أيلولسبتمبر – تمّ قرابة الساعة 0200 رصد سقوط صاروخي غراد. وسقط صاروخ واحد في مدينة نتيفوت ممّا أدّى إلى إلحاق أضرار جسيمة بمنزلين. لم تقع إصابات، ولكن أصيب بعض السكان بالهلع. وسقط صاروخ آخر في منطقة خلاء بالقرب من مدينة بئر السبع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 9 أيلولسبتمبر 2012). 
  • وأعلنت تنظيمات محسوبة على الجهاد العالمي ناشطة في قطاع غزة مسؤوليّتها عن غالبيّة أحداث إطلاق الصواريخ. وتواصل هذه التنظيمات تحدّي حكومة حماس التي تستصعب فرض سياسة ضبط النفس عليها، والتعرّف على الواقفين وراء إطلاق الصواريخ وإعادة الهدوء الأمني الهشّ في قطاع غزّة (القدس، 9 أيلولسبتمبر 2012).
ردّ الجيش الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ
  • قام الجيش الإسرائيلي بعمليّات لإحباط إطلاق الصواريخ وردّ على إطلاقها باتجاه مدينة نتيفوت وبئر السبع. وفي هذا الإطار:
  • أغارت طائرة من سلاح الجوّفي 5 أيلولسبتمبر على خليّة تخريبيّة في وسط قطاع غزة، كانت تقوم بالتحضيرات الأخيرة لإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيليّة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أيلولسبتمبر 2012). وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينيّة أنّ ثلاثة فلسطينيّين قتلوا وأصيب رابع بصورة خطيرة خلال القصف. وأفيد في التقارير أنّ أحد القتلى هو قائد كبير في الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبيّة وأحد قادة وحدة إطلاق النار التابعة لها (صفا، معا، موقع سرايا القدس، 6 أيلولسبتمبر 2012).  
  • في 6 أيلولسبتمبر هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي خليّة إرهابيّة كانت تعمل على زرع عبوّة ناسفة بالقرب من السياج الأمني شمالي قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 6 أيلولسبتمبر 2012). وبحسب ما أفاد به الفلسطينيّون فقد قتل نتيجة إطلاق النار ثلاثة فلسطينيّين وجرح واحد بصورة خطيرة (صفا، معا، 6 أيلولسبتمبر 2012).
  • أغارت طائرات من سلاح الجوّفي ليلة 9- 10 أيلولسبتمبر على عدّة أهداف إرهابيّة في قطاع غزة: موقع لإنتاج الوسائل القتاليّة وموقع للنشاطات الإرهابيّة ونفق للإرهاب في شمال قطاع غزةونفق للتهريب في جنوب قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 أيلولسبتمبر 2012).وأفادت وكالات الأخبار الفلسطينيّة أنّه تمّت إصابة قاعدة تابعة للجناح العسكري لحماس وأنّه اشتعلت النيران في المكان (معا، صفا، 10 أيلولسبتمبر 2012). وأفادت وكالات الأنباء الفلسطينيّة أنّ صبيّين أصيبا بجروح طفيفة خلال الغارة الجويّة التي تمّ تنفيذها على نفق التهريب في جنوب القطاع (معا، صفا 10 أيلولسبتمبر 2012).
  • واستنكر اسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس، الردّ الإسرائيلي وأكّد أنّ حماس مسؤولة عن "توفير الحماية لسكان القطاع" (فلسطين اليوم، 6 أيلولسبتمبر 2012).

إطلاق الصواريخ منذ بداية 2011 1

إطلاق الصواريخ منذ بداية 2011

اعتداء إرهابي بواسطة الدهس بالسيّارة بين أورانيت وألكنا 
  • تمّ قتل ليئور فرحي، وهو ضابط الأمن في بلدة شعاري تكفا خلال اعتداء إرهابي بالدهس بالسيّارة بين بلدة أورانيت وألكنا عندما حاول توثيق ومنع محاولة تهريب فلسطينيّين بدون التصاريح اللازمة إلى إسرائيل. وصل في 9 أيلولسبتمبر خلال ساعات الظهيرة ضابط الأمن إلى الشارع الرئيسي بهدف توثيق سيّارة ومحاولة إيقافها والتي كانت تقلّ فلسطينيّين بدون حيازتهم التصاريح اللازمة للعمل في إسرائيل. وبالرغم من أنّه وقف في وسط الشارع واصلت السيّارة سفرها ودهسته عمدًا ممّا أدّى إلى مقتله. سائق السيّارة وهو من سكان كفر قاسم هرب من مكان الحادث وتمّ اعتقاله فيما بعد. الشرطة والجيش الإسرائيلي يقومان بالتحقيق في ملابسات الحادث. 
مهاجمة قوّة من الجيش الإسرائيلي بالقرب من الخليل
  • تمّ في 10 أيلولسبتمبر إلقاء زجاجات حارقة باتجاه قوّة من الجيش الإسرائيلي بالقرب من البلدة اليهوديّة في الخليل، وردّ الجنود بإطلاق النار ونتيجة لذلك جرح فلسطيني، وهو أحد ملقي الزجاجات الحارقة بصورة خطيرة ونقل إلى مستشفى في أورشليم القدس.  
لوائح اتهام ضدّ خليّة إرهابيّة كانت تنشط في منطقة نابلس
  • تمّ في 10 أيلولسبتمبر تقديم لوائح اتهام في المحكمة العسكريّة في السامرة ضدّ خليّة إرهابيّة تضمّ خمسة إرهابيّين فلسطينيّين، حاولوا مهاجمة قوّة تابعة للجيش الإسرائيلي. حيث زرع أعضاء الخليّة ثلاث عبوّات ناسفة بالقرب من معسكر تابع للجيش الإسرائيلي بالقرب من نابلس. وكانت طريقة تشغيل العبوّات الناسفة ذكيّة وتمّ القيام بتشغيلها بواسطة التحكّم من بعد من خلال استعمال الهواتف النقّالة. وانفجرت العبوّات الناسفة على بعد عدّة أمتار من قوّة الجيش الإسرائيلي ولكن لم تقع إصابات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 أيلولسبتمبر 2012).
 مظاهرات في مواقع الاحتكاك
  • كما هو الحال في كلّ أسبوع، تمّ تنظيم مظاهرات في مواقع الاحتكاك التقليدية في أنحاء الضفة الغربية. وألقى المتظاهرون الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي التي ردّت في بعض الحالات باستخدام وسائل لتفريق المظاهرات. ووقعت كذلك عدّة أحداث تمّ خلالها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه سيارات إسرائيلية وسيارات تابعة لقوات الأمن.  
الوضع في المعابر
  • أعلنت وزارة الداخليّة في حكومة حماس يوم الجمعة 7 أيلولسبتمبر أنّه وبحسب قرار السلطات المصريّة سوف يتمّ فتح معبر رفح بشكل استثنائي في كلا الاتجاهين. الجدير بالذكر أنّ هذه هي المرّة الأولى التي يتمّ فيها فتح المعبر منذ عام ونصف يوم الجمعة.وأشار رئيس مديريّة المعابر في حكومة حماس أنّه ليس من الواضح إذا كان المعبر سيكون مفتوحًا من ألان فصاعدًا أيام الجمعة ,اكد أنّ مصر لم تفِ بعد بالتزاماتها بالنسبة لمنح تسهيلات في المعابر (صفا، 8 أيلولسبتمبر 2012).
تواصل التوتّر بين حكومة حماس والجهات المحسوبة على الجهاد العالمي
  • يتواصل التوتّر بين مسؤولي حكومة حماس ونشطاء التنظيمات المحسوبة على الجهاد العالمي في قطاع غزة في أعقاب تواصل إطلاق الصواريخ. وقال احد كبار مسؤولي هذه التنظيمات إنّ أجهزة الأمن التابعة لحماس تقوم بملاحقتهم من "بيت إلى بيت ومن شارع إلى شارع" ,انّه تمّ اعتقال بعض العشرات من النشطاء". وبحسب أقواله تتركّز التحقيقات مع النشطاء بالتحديد على مصادر التزوّد بالوسائل القتاليّة ومحاولة لجمع معلومات بالنسبة لهويّة التنظيم الذي يطلق على نفسه "مجلس شورى المجاهدين أكناف بيت المقدس"[2] (الشرق الأوسط، 6 أيلولسبتمبر 2012).
مساعدات إيرانيّة لحكومة حماس في غزة
  • أصدرت وزارة الشباب والرياضة في حكومة حماس إعلانًا رسميًّا في أعقاب زيارة محمود المدهون وزير الشباب والرياضة في إلى إيران ولقائه كبار مسؤولي النظام الإيراني تمّ بحسبه التوقيع على اتفاق للتعاون المشترك مع إيران. وتقوم إيران بحسب الاتفاق بتمويل إنشاء مؤسّسات تربويّة في القطاع ومكتبات ودور سينما ومتحف لتخليد ذكرى "المقاومة في فلسطين". وتقوم إيران كذلك بمساعدة حكومة حماس بإنتاج أفلام ونشرها (فلسطين الآن، 9 أيلولسبتمبر 2012).
استعراض عسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين في رفح
  • نظّمت منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين في 6 أيلولسبتمبر استعراضًا عسكريًّا في رفح إحياءً لذكرى نشطاء المنظمة وعلى رأسهم أحمد خليل الشيخ[3]. وشارك في الاستعراض مسؤولون كبار في المنظمة وعائلات القتلى ةممثّلون عن منظمات إرهابيّة فلسطينيّة أخرى. وقام نشطاء الجناح العسكري في المنظمة بتقديم عرض عسكري وداسوا بأقدامهم على علم إسرائيل (أخبار فلسطين، 7 أيلولسبتمبر 2012).
  • بدأت بعثة من حماس برئاسة محمود الزهار أحد مسؤولي حماس الكبار في القطاع بزيارة إلى لبنان وإيران. وخلال مكوثهم في لبنان التقى أعضاء البعثة نشطاء حزب الله وزاروا موقع تخليد الذكرى الذي أقامته المنظمة بعد حرب لبنان الثانية. وفي ختام زيارته إلى المنطقة أكد الزهار "التصميم على إمكانيّة المقاومة ضد العدوان الصهيوني في منطقة فلسطين" (الخبر بريس لبنان، 6 أيلولسبتمبر 2012).
  • وواصل أعضاء البعثة بعد الزيارة إلى لبنان إلى إيران حيث التقوا هناك الرئيس الإيراني أحمدي نجاد. وأكد رئيس إيران خلال الزيارة وقوف إيران إلى جانب الفلسطينيّين (صفا، 9 أيلولسبتمبر 2012). واجتمع الزهار أيضًا  مع علي لارجاني رئيس مجلس الشورى، والذي نادى برفع "صوت المقاومة" في المنطقة. وأعرب الزهار عن تقديره لإيران على دعمها "للمقاومة" الإسلاميّة في فلسطين قائلا "لا أحد يمكنه تجاهل أهميّة إيران ودورها المهمّ في القضيّة الفلسطينيّة" (الانتقاد لبنان، 6 أيلولسبتمبر 2012).
موجة احتجاجات في أنحاء الضفة الغربيّة على خلفيّة اقتصاديّة
  • اجتاحت أنحاء الضفّة الغربيّة منذ عشرة أيّام موجة احتجاجات اجتماعيّة عنيفة عندما خرج مئات المتظاهرين إلى الشوارع للاحتجاج ضدّ غلاء المعيشة. وطالب المتظاهرون بإسقاط حكومة سلام فيّاض وتخفيض مستوى الأسعار مباشرة. وتمّ خلال الأسبوع تنظيم مظاهرات احتجاجيّة في عالبيّة مدن االضفة الغربيّة ومخيّمات اللاجئين. وسدّ المتظاهرون محاور رئيسيّة وأضرموا النار في الإطارات وشلّوا حركة المواصلات العمّة وتمّ إعلان الإضراب في بعض الجامعات وقسم من المدارس (معا، 9 أيلولسبتمبر 2012). وهاجم عشرات المتظاهرين في 10 أيلولسبتمبر مبنى بلديّة الخليل وحطّة الشرطة في نابلس كما أصيب عشرات المتظاهرين بجروح (فلسطين الآن، 10 أيلولسبتمبر 2012). 
  • ويحاول مسؤولو السلطة الكبار التعبير عن تفهّمهم وتعاطفهم مع ضائقة الجمهور ويعملون على ترشيد الضغط الشعبي والغضب ضدّ إسرائيل من خلال اتهامها بتحمّل المسؤوليّة عن الوضع الاقتصادي في الضفة الغربيّة. فيما يلي بعض تصريحات مسؤولي السلطة الكبار بالنسبة للموضوع:
  • كتبأبو مازن في صفحة الفيسبوك التابعة له، أنّه يتفهّم مشاعر المواطنين بالنسبة لوضعهم الاقتصادي الصعب. واتهم بالأخصّ "الاحتلال" وذكر أنّه يتمّ القيام باتصالات حثيثة مع الحكومة بهدف تحسين الوضع (صفحة الفيسبوك التابعة لأبو مازن، 4 أيلولسبتمبر 2012).

  • وقالنبيل شعث، عضو اللجنة المركزيّة في حركة فتح إنّ سلام فيّاض يقوم باستثمار جهود كبيرة لحلّ الأزمة الراهنة. وبحسب أقواله فإنّ استقالة سلام فيّاض كيفما يطالب به المتظاهرون لن تغيّر شيئًا لأنّ سببب فقر الشعب الفلسطيني هو "الاحتلال وليس فيّاض". وأشار أيضًا "أنّه يجب العودة إلى النضال والمحاكم الدوليّة والمقاومة بالطرق السلميّة وتحويل نضالنا ضدّ الاحتلال وليس ضدّ فيّاض" (معا، 8 أيلولسبتمبر 2012).

  • وقالنبيل أبو ردينة، الناطق بلسان ديوان الرئاسة، إنّ اللجنة المركزيّة لحركة فتح التأمت في 8 أيلولسبتمبر في رام الله وناقشت قضيّة الوضع الاقتصادي.  وبحسب أقواله قرّرت اللجنة المركزيّة أنّه لن يتمّ حلّ الأزمة الاقتصاديّة إلا بعد "انتهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينيّة" (معا، 8 أيلولسبتمبر 2012).

  • وادّعىتوفيق الطيراوي، عضو اللجنة المركزيّة لحركة فتح، أنّه لا يمكن حلّ الأزمة الحاليّة بالطريقة التي ينتهجها سلام فيّاض. وبحسب رأيه فإنّ الحلّ سيكون عن طريق التعاون والتشاور مع خبراء في مجال الاقتصاد والمؤسّسات المختلفة في المجتمع الفلسطيني.وناشد السكان بتوجيه احتجاجهم ضدّ "الاحتلال وسياسة القمع التي ينتهجها" وضدّ الانقسام الفلسطيني الداخلي (معا، 10 أيلولسبتمبر 2012).

  • والتأمت اللجنة السياسيّة للمجلس الوطني الفلسطيني (10 أيلولسبتمبر) في عمّان وتداولت التطوّرات الأخيرة على الساحة الفلسطينيّة. وجاء في البيان الختامي "أنّ بوصلة الغضب الفلسطيني يجب أن تكون موجّهة إلى الاحتلال الإسرائيلي" (وفا 10 أيلولسبتمبر 2012).

  • وطالبت جهات في السلطة الفلسطينيّة خلال المظاهرات بإلغاء اتفاقيّة باريس[4]. وفي هذا الإطار طلب أبو مازن من حسين الشيخ، وزير الشؤون المدنيّة في السلطة الفلسطينيّة بنقل رسالة رسميّة إلى الجانب الإسرائيلي يطالبه فيها الفلسطينيّون بفتح اتفاق باريس من جديد (معا، 9 أيلولسبتمبر 2012).  وقال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذيّة في حركة فتح، إنّ اتفاق باريس هو السبب الأساسي في غلاء المعيشة. وبحسب ادعائه إنّ هذا الاتفاق يعني الرضوخ للإملاءات الإسرائيليّة ومواصلة استغلال الجانب الفلسطيني (PNN, 5 أيلولسبتمبر2012). 
قضيّة التوجّه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لتعديل مكانة السلطة الفلسطينيّة
  • التأمت في 5-6 أيلولسبتمبر في القاهرة لجنة المتابعة العربيّة على مستوى وزراء الخارجيّة شارك فيها أبو مازن أيضًا. وجاء في البيان الختامي أنّه تقرّر دعم الخطوة الفلسطينيّة في الأمم المتحدة لتعديل مكانتها إلى دولة غير عضو (وفا، 6 أيلولسبتمبر 2012).  وقال رياض المالكي، وزير الخارجيّة الفلسطيني إنّ اللجنة قررت البدء بالاتصالات والمشاورات قبيل القيام بالخطوة. وبحسب أقواله سوف يتمّ تقديم طلب العضويّة عند الانتهاء من المشاورات. وأكد المالكي أنّ التوجّه إلى الأمم المتحدة نهائيّ ولا رجعة عنه بالرغم من ضغوطات الولايات المتحدة (معا، 6 أيلولسبتمبر 2012).
  • وأعلن أبو مازن على ضوء إعلان لجنة المتابعة خلال مؤتمر صحافي عقده في رام الله (8 أيلولسبتمبر) أنّ قيادة السلطة الفلسطينيّة قرّرت التوجّه إلى الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة في 27 أيلولسبتمبر 2012. ومع ذلك، أوضح أنّ القيادة لم تحدد بعد موعدًا لتقديم الطلب للأمم المتحدة (صوت فلسطين، 8 أيلولسبتمبر 2012).
مؤتمر دولي للمقاومة الإسلاميّة ينعقد في إيران
  • تمّ في 5-7 من أيلولسبتمبر عقد المؤتمر الدولي الثالث للمقاومة الإسلاميّة في مدينة أصفهان في إيران.وشارك في المؤتمر ممثلون عن 25 دولة ومنظمة بينهم ممثلون عن منظمة حزب الله وأمل وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين ومسؤولون كبار في النظام الإيراني. وتمّ خلال المؤتمر بحث مواضيع مثل: "استراتيجيّة الصحوة الإسلاميّة"، "الطريق إلى إبادة الكيان الصهيوني بعد انهيار الدكتاتوريتين المصرية والتونسيّة"، "وحدة الفلسطينيّين وحقّ العودة للاجئين". وأكد مشاركو القمّة أهميّة دعم المقاومة الإسلاميّة ضدّ "العدوان الصهيوني" ودعم النضال الفلسطيني ضدّ إسرائيل.    
  • وقال الشيخ محمد حسن أختاري، رئيس المؤتمر خلال الكلمة التي ألقاها "إنّ الخميني هو الذي أطلق فكرة المقاومة"، حيث إنّ جذور المقاومة في فلسطين ولبنان مصدرها من إيران الخميني".وبحسب أقواله فإنّ انتصارات المقاومة في السنوات الأخيرة وضعت إسرائيل بموقف سياسيّ وعسكريّ واقتصاديّ صعب (الانتقاد لبنان، 8 أيلولسبتمبر 2012). 

[1]المعلومات صحيحة حتّى 11 أيلولسبتمبر 2012.

[2]إطار جديد للتنظيمات الجهاديّة السلفيّة في القطاع، والتي أعلنت مسؤوليّتها عن الاعتداء الإرهابي بإطلاق النار على الحدود الإسرائيليّة المصريّة في 18 حزيرانيونيو 2012. وقتل في الحادث مواطن إسرائيلي.

[3]أحمد خليل الشيخ كان قائد وحدة الهندسة وإنتاج الصواريخ في المنظمة وقتل على يد الجيش الإسرائيلي في 30 تشرين ألأوّلأكتوبر 2011.

[4]تمّ الاتفاق بعد التوقيع على اتفاقيّات أوسلو التوقيع على ما يسمّى "باتفاق باريس" في شهر أيارمايو 1994. هذا الاتفاق يحدّد ماهيّة العلاقات الاقتصاديّة بين السلطة الفلسطينيّة وإسرائيل..