أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (23-17 تشرين الاولأكتوبر 2012)

السفينة إستل تصل إلى جزيرة كريت، ومن هناك أبحرت في طريقها إلى غزة (شهاب، 17 تشرين الاولأكتوبر 2012)

السفينة إستل تصل إلى جزيرة كريت، ومن هناك أبحرت في طريقها إلى غزة (شهاب، 17 تشرين الاولأكتوبر 2012)

المؤتمر الصحفي في غزة احتجاجًا على استيلاء إسرائيل على السفينة إستل بمشاركة البروفسور المعادي لإسرائيل نوعم حومسكي (في الصفّ الثاني من جهة اليسار) (فلسطين اليوم، 20 تشرين الاولأكتوبر 2012)

المؤتمر الصحفي في غزة احتجاجًا على استيلاء إسرائيل على السفينة إستل بمشاركة البروفسور المعادي لإسرائيل نوعم حومسكي (في الصفّ الثاني من جهة اليسار) (فلسطين اليوم، 20 تشرين الاولأكتوبر 2012)

صورة ناشط حماس، عبد الرحمن أبو جلالة، الذي قتل في غارة جوية في شمال القطاع (عزّ الدين القسام, 22 تشرين الاولأكتوبر 2012)

صورة ناشط حماس، عبد الرحمن أبو جلالة، الذي قتل في غارة جوية في شمال القطاع (عزّ الدين القسام, 22 تشرين الاولأكتوبر 2012)

نشطاء فلسطينيّون مع نشطاء معادين لإسرائيل من الخارج (19 تشرين الاولأكتوبر)  يسدّون الطريق إلى قرية معصرة في منطقة بيت لحم خلال المظاهرة الأسبوعيّة ضدّ السياج الأمني (وفا, 19 تشرين الاولأكتوبر 2012)

نشطاء فلسطينيّون مع نشطاء معادين لإسرائيل من الخارج (19 تشرين الاولأكتوبر) يسدّون الطريق إلى قرية معصرة في منطقة بيت لحم خلال المظاهرة الأسبوعيّة ضدّ السياج الأمني (وفا, 19 تشرين الاولأكتوبر 2012)

أمير قطر يزور غزة (فلسطين الآن, 23 تشرين الأوّلأكتوبر).

أمير قطر يزور غزة (فلسطين الآن, 23 تشرين الأوّلأكتوبر).

نشطاء الجناح العسكري لحماس ينتشرون في شوارع مدن غزة في إطار الذكرى السنويّة لتنفيذ صفقة شاليط (قدس نت، شهاب،,18 تشرين الاولأكتوبر 2012)

نشطاء الجناح العسكري لحماس ينتشرون في شوارع مدن غزة في إطار الذكرى السنويّة لتنفيذ صفقة شاليط (قدس نت، شهاب،,18 تشرين الاولأكتوبر 2012)

جنازة وسام الحسن في بيروت بمشاركة مسؤولين كبار في الحكومة اللبنانيّة (شهاب،21 تشرين الأوّلأكتوبر).

جنازة وسام الحسن في بيروت بمشاركة مسؤولين كبار في الحكومة اللبنانيّة (شهاب،21 تشرين الأوّلأكتوبر).

مشاركون في موكب الجنازة يحملون لافتة يتهمون فيها حسن نصر الله ورئيس حكومة لبنان ميقاتي بالمسؤوليّة لاغتيال الحسن (معا،, 21 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).

مشاركون في موكب الجنازة يحملون لافتة يتهمون فيها حسن نصر الله ورئيس حكومة لبنان ميقاتي بالمسؤوليّة لاغتيال الحسن (معا،, 21 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).

  • تواصل هذا الأسبوع أيضًا إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه جنوب البلاد. وتمّ خلال الأسبوع رصد سقوط خمسة صواريخ في الأراضي الإسرائيليّة، واحد منها في ساحة منزل في بلدة في منطقة أشكلون. وردًّا على ذلك أغارت طائرات من سلاح الجوّ على أهداف إرهابيّة وخلايا إطلاق النار.   
  • استولى سلاح البحريّة في 20 تشرين الاولأكتوبر على السفينة إستل على بعد 30 ميلا من قطاع غزة. وكان على ظهر السفينة 30 شخصًا من بينهم 3 إسرائيليّين. وتمّ إرسال السفينة من قبل تنظيمات ونشطاء محسوبين على محاولات نزع الشرعيّة عن إسرائيل بهدف رفع الحصار البحري المفروض على القطاع وبهدف تحدي إسرائيل. ولم تثر عمليّة الاستيلاء على السفينة إي أصداء إعلاميّة أو دبلوماسيّة واسعة النطاق وواضحة لأنّ المجتمع الدولي يواصل تحفظه من ظاهرة قوافل السفن. 
  • وصل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة في زيارة إلى قطاع غزة لكي يشارك في إطلاق مشاريع لتأهيل القطاع بتمويل من قطر. وتعدّ هذ الزيارة ضربة سياسيّة وإعلاميّة ضدّ السلطة الفلسطينيّة وتزيد بحسب اعتقادنا من تعميق الهوّة وتوسيع البون بين القطاع والضفّة الغربيّة. 
استيلاء سلاح البحريّة على السفينة Estelle
  • استولى سلاح البحريّة في 20 تشرين الاولأكتوبر في ساعات الصباح على السفينة إستل على بعد 30 كيلومترًا من القطاع. وتمّ إرسال السفينة من قبل تنظيمات ونشطاء محسوبين على حملة نزع الشرعية عنه إسرائيل  بهدف كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة وتحدّي إسرائيل. وصعد جنود من الجيش الإسرائيلي عل ظهر السفينة في أعقاب قرار المستوى السياسي وبحسب القانون الدولي بعد استخلاص جميع التوجّهات المباشرة إلى السفينة. وتمّت عمليّة الاستيلاء على السفينة دون أي حوادث تذكر بالرغم من أنّ بعض روادها حاولوا إبداء المقاومة السلميّة وغير الفعالة. وتمّ نقل السفينة ومن كان على متنها إلى ميناء أشدود (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 20 تشرين الاولأكتوبر 2012).   
  • أبحرت السفينة إستل في شهر حزيرانيونيو 2012 من ميناء في السويد في طريقها إلى قطاع غزة حيث رست في طريقها في بعض الموانئ تمّ استغلالها لتنظيم مهرجانات تضامنيّة شارك فيها نشطاء مناهضين لإسرائيل. وكان على ظهر السفينة 30 نشيطًا، من بينهم 5 أعضاء برلمان أوروبيّين و3 إسرائيليّين (شهاب، 18 تشرين الاولأكتوبر 2012). ولم تحدث عمليّة توقيف السفين أي أصداء إعلاميّة أو دبلوماسيّة واسعة وكما يبدو لأنّ المجتمع الدولي ما زال يتحفظ من ظاهرة قوافل السفن.
  • وأثنى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على نشاط الجيش الإسرائيلي بالنسبة لتطبيق الحصار البحري المفروض على قطاع غزة بالتلاؤم مع القانون الدولي في أعقاب الاستيلاء على السفينة. وبحسب أقواله، "إنّ الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة يعرفون أيضًا أنّه لا توجد في غزة أزمة إنسانيّة وكلّ هدفهم هو خلق استفزاز وتلطيخ سمعة إسرائيل. وإذا كانت حقوق الإنسان مهمّة بالنسبة لهؤلاء الأشخاص فكانوا يبحرون إلى سوريا" (ديوان رئيس الوزراء، 20 تشرين الاولأكتوبر 2012).   
  • من جهة أخرى استنكرت حماس بشدّة استيلاء إسرائيل على السفينة وقالت إنّ عمليّة الاستيلاء هي "جريمة ضدّ الانسانيّة وضدّ الشعب الفلسطيني". جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبيّة لرفع الحصار عن قطاع غزة (جهة محسوبة على حماس) ادّعى أنّ الاستيلاء على السفينة إستل سوف يزيد من توالي الإحداث ومن عدد النشطاء الذين يعربون عن تضامنهم مع الفلسطينيّين (قناة الأقصى، 20 تشرين الاولأكتوبر 2012). بالإضافة إلى ذلك اتهم فوزي برهوم الناطق بلسان حماس في القطاع إسرائيل "بالعدوان ضدّ السفينة وطالب بالردّ على الجريمة من خلال إطلاق قوافل سفن عديدة أخرى باتجاه شواطئ غزة (فلسطين الآن، 20 تشرين الاولأكتوبر 2012).  
تواصل إطلاق الصواريخ والاعتداءات الإرهابيّة ضدّ قوات الجيش الإسرائيلي
  • nتواصل هذا الأسبوع أيضًا إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه جنوب البلاد. وتمّ خلال الأسبوع رصد سقوط 5 صواريخ في الأراضي الإسرائيليّة. وكان أحد الصواريخ الذي أطلق في 16 تشرين الاولأكتوبر قد سقط في ساحة منزل في المجلس الإقليمي حوف أشكلون. وأصيب شخصان بالهلع. وأعلن الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبيّة والجناح العسكري للجبهة الشعبيّة في فلسطين مسؤوليّتهما عن بعض أحداث إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون (قوم، معا، 17، 21 تشرين الاولأكتوبر 2012).
  • nأصيب في 23 تشرين الاولأكتوبر ضابط من الجيش الإسرائيلي بجروح خطيرة خلال عمليّات تمشيط للجيش الإسرائيلي بالقرب من السياج الأمني الفاصل في وسط قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 23 تشرين الاولأكتوبر 2012).  
رد الجيش الإسرائيلي
  • أغارت طائرات من سلاح الجوّ  ردًّا على إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على عدّة أهداف إرهابيّة وخلايا إرهابيّة:

22 تشرين الاولأكتوبر- أغارت أغارت طائرة من سلاح الجوّ خليّتين تخريبيّتين في شمال القطاع، كانت تهمّ على إطلاق الصواريخ. وتمّ إحباط عمليّة إطلاق الصواريخ (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي, 22 تشرين الاولأكتوبر 2012). وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينيّة بمقتل 3 أشخاص: عبد الرحمن درويش أبو جلالة (25، بيت لاهيا)؛ وهو نشيط في الجناح العسكري لحماس، ياسر جمعة الترابين (26، بيت حانون)؛ نشيط في الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبيّة؛ خليل كفارنة (26، بيت حانون)؛ (معا, 22 تشرين الاولأكتوبر 2012).

18 تشرين الاولأكتوبر سلاح الجو يغير على موقع للنشاط الإرهابي في شمال القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 19 تشرين الاولأكتوبر 2012).

17 تشرين الاولأكتوبر سلاح الجو يغير على معسكر للتدريب تابع للجناح العسكري لحماس بالقرب من حيّ الشيخ زايد في شمال القطاع. وأفيد عن إلحاق أضرار جسيمة بالمكان  (معا, 17 تشرين الاولأكتوبر 2012).

إطلاق الصواريخ منذ بداية عام  2011 1

إطلاق الصواريخ منذ بداية عام 2011

 

مظاهرات في مواقع الاحتكاك      
  • تمّ تنظيم مظاهرات في مواقع الاحتكاك التقليدية في أنحاء الضفة الغربية كما هو الحال في كل أسبوع. وألقى المتظاهرون الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي التي ردّت في بعض الحالات باستخدام وسائل لتفريق المظاهرات. ووقعت كذلك عدّة أحداث تمّ خلالها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه سيارات إسرائيلية وسيارات تابعة لقوات الأمن

فلسطينيّون من سكان قرية عورا التحتا ونشطاء معادين لإسرائيل من الخارج يسدّون شارع رقم 443 (تل أبيب- القدس) أمام حركة السير احتاجًا على نشاطات المستوطنين خلال فصل قطف الزيتون (وفا, 16 تشرين الاولأكتوبر 2012)
فلسطينيّون من سكان قرية عورا التحتا ونشطاء معادين لإسرائيل من الخارج يسدّون شارع رقم 443 (تل أبيب- القدس) أمام حركة السير احتاجًا على نشاطات المستوطنين خلال فصل قطف الزيتون (وفا, 16 تشرين الاولأكتوبر 2012)

زيارة أمير قطر إلى قطاع غزة

  • وصل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة  (23 تشرين الاولأكتوبر) إلى قطاع غزة برفقة عقيلته وابنه. وشارك خلال الزيارة في مراسم إطلاق مشاريع لإعمار القطاع بتمويل من قطر. وتبلغ قيمة التبرعات في المرحلة الأولى ب- 256 مليون دولار (معا, 21 تشرين الاولأكتوبر 2012). وهذه الزيارة الأولى من نوعها لزعيم عربي إلى قطاع غزة منذ استيلاء حماس على القطاع (حزيرانيونيو 2007). وهذا بدوره يخدم مصالح حماس السياسيّة عدا عن الدعم المالي الذي وعدت به.  إنّ الزيارة والدعم المالي يعتبران ضربة سياسيّة وإعلاميّة للسلطة الفلسطينيّة ويمكن بحسب اعتقادنا أن يزيدان من رقعة البون بين قطاع غزة والسلطة الفلسطينيّة. 
  • وعرضت حماس هذه الزيارة وكأنّها "زيارة مهمّة وتاريخيّة" وكالت المدائح على قطر في موضوع دعمها للفلسطينيّين. اسماعيل هنيّة، رئيس حكومة حماس في القطاع اتصل في (20 تشرين الاولأكتوبر) بأمير قطر وأعرب أمامه عن امتنانه لما تقدّمه قطر من مساعدات لإعمار القطاع. وأبلغ هنيّة أمير قطر بالمكالمة الهاتفيّة التي أجراها مع الرئيس المصري مرسي وموقف مصر الإيجابي من الموضوع  (الرسالة, 20 تشرين الاولأكتوبر 2012).
  • أفادت وسائل الإعلام الفلسطينيّة أنّه قبل الزيارة المرتقبة اتصل أمير قطر بأبو مازن ودعاه لزيارة غزة معه. وذلك بحسب اعتقادنا في محاولة منه "لتليين" المساس السياسي بأبو مازن.  ومن جانبه شكر أبو مازن أمير قطر على المساعدة التي يقدمها لقطاع غزة ولكن في نفس الوقت طالبه بإنهاء الانقسام الفلسطيني وحثّ حماس على تطبيق اتفاق المصالحة الذي تمّ التوقيع عليه في الدوحة (وفا, 21 تشرين الأوّلأكتوبر 2012). وامتنعت حركة فتح من المشاركة في استقبال أمير قطر (شهاب, 22 تشرين الاولأكتوبر 2012).
اعتقالات نفذتها حماس في أوساط المنظمات الجهاديّة السلفيّة
  • قتل الجيش الإسرائيلي في  13-12 تشرين الاولأكتوبر نشيطين محسوبين على تنظيم الجهاد العلمي في قطاع غزة. وكان أحد هذين النشيطين وهو هشام علي سعديني مسؤولا كبيرًا في تنظيم التوحيد والجهاد ومن منشئي الإطار الجديد لهذا التنظيم وهو "مجلس شورى المجاهدين في اكناف بيت المقدس" والتي تشارك في إطارها تنظيمات محسوبة على الجهاد العالمي[2].
  • ونشرت التنظيمات الجهاديّة السلفيّة الناشطة في قطاع غزة في أعقاب مقتل الاثنين إعلانات تتهم حكومة حماس بالتعاون مع إسرائيل (فال برس،17 تشرين الاولأكتوبر 2012). وطالب أحد المتحدّثين في قطاع غزة حكومة حماس بالإفراج الفوري لنشطاء المنظمة والتوقّف عن ملاحقتهم لكي يواصل هؤلاء بمهاجمة وضرب اليهود (العهد, 14 تشرين الاولأكتوبر 2012). بالإضافة إلى ذلك أفاد نشيط جهاديّ سلفيّ يدعى أبو عبد المهاجر أنّ تتمّ مواصلة تطبيق البرنامج لإقامة إمارة إسلاميّة في القطاع بالرغم من الضربات التي أنزلتها بهم إسرائيل وحماس والتي "تضيّق الخناق عليهم" (الشرق الأوسط لندن، 19 تشرين الاولأكتوبر 2012).
  • داهمت على خلفيّة الهجوم الإعلامي على حماس، أجهزة ألأمن الحمساويّة منازل عدّة مسؤولين كبار في التنظيمات الجهاديّة السلفيّة في القطاع واعتقلتهم (18 تشرين الاولأكتوبر). ومن بين المعتقلين: عبد الله الأشقر، الملقّب ب"أبو المحتسب المقدسي" من مخيّم اللاجئين النصيرات والذي أفيد أنّه مطلوب أيضًا على يد إسرائيل، ومحمود الحسنات من دير البلح (فال برس، 18 تشرين الاولأكتوبر 2012).
الذكرى السنويّة لتنفيذ صفقة غلعاد شاليط
  • أحيت حماس في الأسبوع الماضي الذكرى السنويّة لتنفيذ صفقة غلعاد شاليط (18 تشرين الأوّلأكتوبر). من خلال استغلال الأحداث بهدف تقوية مكانتها في أوساط الشعب الفلسطيني. وعقدت حماس في هذا الإطار مؤتمرًا صحفيًّا في مدن القطاع، ونظمت مسيرات في غزة وشمال القطاع بمشاركة مسؤولين كبار من حماس تمّ خلالها عرض فيلم خاص قامت بتحضيره يوثّق أحداث عمليّة الاختطاف (فلسطين الآن، 18، 19 تشرين الاولأكتوبر 2012). وتمّ في الفيلم إجراء مقابلات مع سجناء فلسطينيّين محرّرين في الصفقة بمن فيهم الإرهابيّة المحرّرة أحلام التميمي[3]. وانتشر كذلك في أنحاء القطاع آلاف نشطاء الجناح العسكري لحماس والذين قاموا باستعراضات عسكريّة (فلسطين الآن، 28 تشرين الاولأكتوبر 2012). 
  •  فيما يلي بعض التفوّهات البارزة لبعض مسؤولي حماس الكبار بهذه المناسبة:

·       أثنى اسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس في القطاع على يوم تحرير السجناء الفلسطينيّين في إطار صفقة شاليط. وبحسب أقواله فإنّ عمليّة اختطاف غلعاد شاليط كانت الانتصار الأوّل للمقاومة. والانتصار الآخر كان عمليّة احتجاز شاليط بالسرّ لمدّة 5 سنوات والتمسّك بشروط صفقة التبادل (قناة ألأقصى، 18 تشرين الاولأكتوبر 2012).

·       وقال أبو عبيدة، الناطق بلسان الجناح العسكري لحماس خلال مؤتمر صحفي عقده في (18 تشرين الاولأكتوبر) في رفح، إنّ صفقة شاليط أثبتت للجميع مدى صدق الحركة في التعامل مع قضيّة السجناء. وبحسب أقواله فإنّ "العدو ألإسرائيلي لن يستسلم إلا عن طريق المقاومة". ووعد أنّه سيتمّ الإفراج في صفقة التبادل القادمة عن جميع السجناء الفلسطينيّين والذين لم تواقف إسرائيل على الإفراج عنهم في الصفقة الراهنة (فلسطين الآن، 18 تشرين الاولأكتوبر 2012).

·       وصرّح يحيا موسى، عضو المجلس التشريعي في حماس، عن جهود حركته محاكاة صفقة شاليط والوفاء بتعهّداتها تجاه جميع السجناء. وبالتزامن مع ذلك أكدّت جهات أخرى في حماس أهميّة العمل على اختطاف جنود آخرين (الرسالة، 17 تشرين الاولأكتوبر 2012).

من اليمين ولد فلسطيني في غزة يشترك في استعراض عسكري (منتدى حماس، 18 تشرين الاولأكتوبر 2012). من اليسار: نشطاء الجناح العسكري لحماس ينتشرون في شوارع مدن غزة في إطار الذكرى السنويّة لتنفيذ صفقة شاليط (قدس نت، شهاب،,18 تشرين الاولأكتوبر 2012)
من اليمين ولد فلسطيني في غزة يشترك في استعراض عسكري (منتدى حماس، 18 تشرين الاولأكتوبر 2012). من اليسار: نشطاء الجناح العسكري لحماس ينتشرون في شوارع مدن غزة في إطار الذكرى السنويّة لتنفيذ صفقة شاليط (قدس نت، شهاب،,18 تشرين الاولأكتوبر 2012)

الانتخابات للسلطات المحليّة
  • أجريت في 20 تشرين الاولأكتوبر 2012 الانتخابات للسلطات المحليّة في أنحاء الضفة الغربيّة فقط بعد أن قرّرت حماس مقاطعتها وعارضت إجراءها في القطاع. تمّ إجراء الانتخابات الأخيرة قبل حوالي 7 سنوات. وتمّ إرجاء إرجاؤها في العامين الأخيرين مرّتين (تموزيوليو 2010، تموزيوليو 2011).  
  • أجريت الانتخابات في 93 بلديّة (بما في لذك المدن الكبيرة) من ضمن 353 بلديّات بالإجمال. ولم تجرى الانتخابات في غالبيّة السلطات المحليّة (خصوصًا في القرى) لأنّه لم يتمّ فيها تقديم قائمة مرشحين واحدة. وكانت نسبة التصويت 54.8% (وفا، 20 تشرين الاولأكتوبر 2012).
  • ويستشف من إعلان لجنة الانتخابات المركزيّة في السلطة أنّ حركة فتح فازت في غالبيّة المدن الكبرى (الخليل، بيت لحم، طول كرم، قلقيليا، أريحا). وفازت في مدن نابلس وجنين قوائم مستقلة لشخصيّات انسحبت من فتح ولكن محسوبة عليها والتي ترشحت بالتزامن مع قوائم فتح الرسميّة. وبرز بالأخصّ غسان الشقعة في نابلس ووليد أبو مويس في جنين وهما من أفراد فتح المخضرمين وترشّحا في قوائم متزامنة مع قوائم فتح الأخرى (لجنة الانتخابات المركزيّة في السلطة الفلسطينيّة، 21 تشرين الاولأكتوبر 2012).

من اليمين: رجل فلسطيني يدلي بصوته في أحد صناديق الاقتراع في رام الله (وفا، 20 تشرين الأوّلأكتوبر 2012). من اليسار: أفراد قوات الأمن الفلسطينيّة يدلون بأصواتهم في 18 تشرين الاولأكتوبر 2012).
من اليمين: رجل فلسطيني يدلي بصوته في أحد صناديق الاقتراع في رام الله (وفا، 20 تشرين الأوّلأكتوبر 2012). من اليسار: أفراد قوات الأمن الفلسطينيّة يدلون بأصواتهم في 18 تشرين الاولأكتوبر 2012).

أجهزة الأمن الفلسطينيّة تصادر أرشيف سرّي تابع لحماس في نابلس
  • أفادت "مصادر فلسطينيّة" أنّ أجهزة الأمن الفلسطينيّة في الضفّة الغربيّة نجحت في (16 تشرين الاولأكتوبر) في الكشف في نابلس عن أرشيف سرّي تابع للجناح العسكري لحماس. وتمّ العثور على الأرشيف بالاستناد إلى معلومات استخباريّة في إحدى العمارات في المدينة. ويحتوي الأرشيف على حواسيب ودسكات والتي صادرتها أجهزة الأمن الوقائيّة الفلسطينيّة (معا، 16 تشرين الأوّلأكتوبر 2012). وأنكر أبو عبيدة، الناطق بلسان الجناح العسكري لحماس هذا الإعلان وادّعى أنّ حماس اعتادت لهذه الأكاذيب التي تلفّقها أجهزة الأمن الفلسطينيّة (فلسطين الآن، 16 تشرين الأوّلأكتوبر 2012). 
نشاطات السلطة الفلسطينيّة على صعيد الأمم المتحدة
  • بعث أبو مازن في (16 تشرين الاولأكتوبر) برقيّة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما شدّد فيها على التزام الجانب الفلسطيني بفكرة حلّ الدولتين وأشار إلى أنّ التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة ليس خطوة أحاديّة الجانب. وأشار نمر حماد مستشار أبو مازن السياسي إلى أنّ أبو مازن أوضح خلال البرقيّة التي بعث بها أنّ الخطوة الفلسطينيّة لا تهدف إلى عزل إسرائيل. وبحسب أقواله فإنّ الفلسطينيّين يحاولون الآن تجنيد الدعم لخطوتهم من جانب الاتحاد الأوروبي (فال برس، 16 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).
فشل الخطوة الفلسطينيّة في منظمة اليونسكو
  • فشلت السلطة الفلسطينيّة في محاولتها للنهوض بخطوة مناهضة لإسرائيل في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو في باريس (17 تشرين الأوّلأكتوبر). وبحسب أقوال رياض المالكي وزير الخارجيّة الفلسطيني، فإنّ روسيا أرجأت 5 اقتراحات فلسطينيّة حتّى الاجتماع القادم للمنظمة بعد حوالي نصف عام. ومن الاقتراحات التي تمّ رفضها تعيين ممثل دائم لمنظمة اليونسكو في أورشليم القدس واقتراحات بالنسبة للإعلان عن الحرم الإبراهيمي الشريف وقبة راحيل مواقع أثريّة عالميّة. وكذلك تمّ رفض اقتراحات تخصّ مؤسّسات التربية والتعليم في الضفة الغربيّة ("المناطق العربيّة المحتلة")، وإعادة إعمار وتطوير قطاع غزة واقتراح بالنسبة لباب المغاربة في الحرم القدسي الشريف (معا،  PNN, 17 تشرين الأوّلأكتوبر 2012). 
اغتيال رئيس فرع المعلومات في مديريّة قوى الأمن الداخلي في لبنان
  • نفجرت في-19 تشرين الأوّلأكتوبر 2012 سيارة مفخّخة في حيّ الأشرفيّة في بيروت. ونتيجة لذلك قتل ثلاثة أشخاص بينهم العميد وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات في مديريّة قوى الأمن الداخلي، والذي بحسب اعتقادنا استهدفته العمليّة الإرهابيّة. وأصيب في الانفجار أكثر من 100 شخص ولحقت أضرار جسيمة في منطقة التفجير. وبحسب تقييمات أجهزة المن اللبنانيّة كانت السيارة تحوي 60- 70 كيلوغرامًا من المتفجرات من TNT. وكان وسام الحسن خصمًا لدودًا لحزب الله وسوريا. وكان له دورًا مركزيًّا في اتهام منظمة حزب الله في مقتل رفيق الحريري رئيس الحكومة اللبنانيّة سابقًا وكان يد سعد الحريري اليمنى، قائد قوى الرابع عشر من آذار. ويزيد مقتله من التوتّر بين المعسكرات المتخاصمة في لبنان بما في ذلك من إمكانيّة زعزعة الاستقرار الداخلي.

الصور في أعقاب انفجار السيارة المفخّخة في بيروت (فلسطين الآن، 20 تشرين الأوّلأكتوبر 2012)
الصور في أعقاب انفجار السيارة المفخّخة في بيروت (فلسطين الآن، 20 تشرين الأوّلأكتوبر 2012)

  • تمّ تشييع جثمان وسام الحسن خلال مراسم تأبينيّة رسميّة بمشاركة مسؤولين كبار في الحكومة اللبنانيّة وعشرات الآلاف من المشيّعين الاعمين لمعسكر الرابع عشر من آذار، المعارض لسوريا وحزب الله. ووقعت خلال الجنازة مواجهات بين المشاركين وقوى الأمن اللبنانيّة بعد أن حاولوا اقتحام مجمّع المباني الحكوميّة. وتمّ في أعقاب الحادث الإعلان عن نشر قوات الجيش اللبناني للحفاظ على النظام العام ولإعادة الهدوء إلى نصابه. وألقى فؤاد السنيورة رئيس تيّار المستقبل المعرض لسوريا وحزب الله كلمة خلال المراسم طالب فيها رئيس الحكومة اللبنانيّة ميقاتي بالاستقالة. لأنّ بقاءه في وظيفته هو بمثابة مساندة للمجرمين والقاتلين (موقع فؤاد السنيورة الرسمي، 21 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).
  • وألقت مصادر المعارضة في سوريا ولبنان مسؤوليّة الاغتيال على سوريا وحزب الله. حيث اتهم سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانيّة سابقًا وزعيم قوى الرابع عشر من آذار ووليد جنبلاط قائد الدروز في لبنان بصورة صريحة النظام السوري بمقتل الحسن (الجزيرة، 21 تشرين الأوّلأكتوبر 2012). وألقى سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانيّة مسؤوليّة الاغتيال على نظام الأسد وحلفائه أيّ حزب الله (الوطن، 19 تشرين الأوّلأكتوبر 2012). ورفعت في جنازة وسام الحسن لافتات تتهم منظمة حزب الله بالوقوف وراء عمليّة الاغتيال.
  • وادّعت مصادر المعارضة السوريّة أنّ ضباطًا في الجيش السوري كانوا مسؤولين عن مقتل وسام الحسن. حيث كان الأخير مراقبًا خلال فترة شهر حتّى تنفيذ عمليّة الاغتيال. وتمّ اتخاذ القرار باغتياله من قبل قيادة الجيش السوري بعد يومين من اعتقال الوزير اللبناني السابق ميشل سماحة في آباغسطس 2012 (ALL4SYRIA سوريا, 22 تشرين الأوّلأكتوبر 2012). بالمقابل استنكرت منظمة حزب الله وممثلون من جانبها في البرلمان اللبناني بشدّة عمليّة اغتيال وسام الحسن وادعت أنّ الحادث كان معدًّا للمساس بالوحدة الوطنيّة وزعزعة الاستقرار في لبنان (الانتقاد لبنان، 19 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).
  • وانزلق التوتر الداخلي اللبناني من بيروت إلى صيدا وطرابلس، حيث وقع هناك تبادل لإطلاق النار وتمّ سدّ بعض الشوارع المركزيّة. وتمّ نشر الجيش اللبناني في مواقع المواجهات. وحتّى الآن تمّ الإبلاغ عن وقوع 11 قتيلا منذ بدء الأحداث العنيفة (المنار،23 تشرين الأوّلأكتوبر 2012).

[1] المعلومات صحيحة حتى- 23 تشرين الاولأكتوبر 2012. هذه المعلومات الإحصائيّة لا تشمل إطلاق قذائف الهاون.

[2] للتفصيل أنظر منشور المعلومات من تاريخ -15 تشرين الاولأكتوبر: "معنى مقتل هشام السعديني من المسؤولين الكبار في تنظيم الجهاد العالمي في قطاع غزة، والذي قتل في عمليّة قتل موضعيّة قام بتنفيذها الجيش الإسرائيلي".   

[3] أحلام التميمي- وهي إرهابيّة من أصل أردنيّ والتي نقلت الإرهابي المتنحر إلى مطعم سبارو في أورشليم القدس (9 آبأغسطس 2001). وقتل خلال الاعتداء 15 شخصًا بينهم 5 من عائلة واحدة. وسجنت في إسرائيل وحكم عليها بالسجن المؤبّد 16 مرّة. وتمّ الافراج عنها في صفقة شاليط في  تشرين الاولأكتوبر 2011.