حملة “عامود السحاب” (“عامود عنان”) – تحديث رقم 6 (21 تشرين الثاني/نوفمبر 13:00)

الأضرار الجسيمة التي ألحِقت ببيت سكني في مدينة

الأضرار الجسيمة التي ألحِقت ببيت سكني في مدينة "ريشون لتسيون" نتيجةً لسقوط صاروخ من نوع فجر 5

الإغارة على منصات صواريخ تم إخفاؤها جنوب القطاع والإغارة على منصة صواريخ مسلحة

الإغارة على منصات صواريخ تم إخفاؤها جنوب القطاع والإغارة على منصة صواريخ مسلحة

الإغارة على مجمع أبو حضرة الحكومي في مدينة غزة – مكتب الداخلية التابع لحماس

الإغارة على مجمع أبو حضرة الحكومي في مدينة غزة – مكتب الداخلية التابع لحماس

شاحنات محملة بالمؤن والمواد الأساسية في طريقها إلى غزة عند معبر كيرم شالوم الحدودي

شاحنات محملة بالمؤن والمواد الأساسية في طريقها إلى غزة عند معبر كيرم شالوم الحدودي


عام

1.    خلال اليوم الأخير طرأ ارتفاع على حجم الإطلاق الصاروخي، حيث زاد مدى قدرته على الإماتة (مقتل إسرائيليين، الواحد جندي إسرائيلي والآخر مواطن إسرائيلي من موظفي مكتب الأمن الإسرائيلي).لقد برز حادث إطلاق ثلاثة صواريخ بعيدة المدى، الأول منها تم إطلاقه باتجاه مدينة ريشون لتسيون (والذي نتيجةً لسقوطه ألحِقت أضرار جسيمة ببيت سكني) أما الصاروخان الآخران فقد سقطوا جنوبي مدينة القدس. بالإضافة إلى ذلك، فقد تعرضت حافلة في قلب تل-أبيب لانفجار عبوة ناسفة مما أسفر عن إصابة 23 شخصاً (إصابة أحدهم بالغة). وفقاً لتقديراتنا، يأتي هذا كله، من منطلق محاولة المنظمات الإرهابية لخلق "صورة انتصار"على خلفية التقديرات بأن وقف إطلاق النار على وشك الدخول حيز التنفيذ.      

2.    قامت قوات الجيش الإسرائيلي خلال اليوم الأخير بغارات مكثفة قد ازدادت حدةً خلال ليلة 21-20 تشرين الثاني/نوفمبر 2012. تمت في هذا الإطار الإغارة على بنى تحتية إرهابية، نشطاء إرهابيين، الخلايا التي تقوم بإطلاق الصواريخ ومواقع سلطوية (مكتب الأمن الداخلي، مركز الشرطة، منظومة أنفاق الوقود للقطاع).    

3.    إن الاتصالات السياسية لوقف إطلاق النار (التي انضمت إليها وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، التي قامت برحلة مكوكية بين القدس والقاهرة) لم تُثمر بعد أية نتائج. استناداً إلى مصادر فلسطينية هناك خلاف بين التوجه الذي يقبل بوقف إطلاق نار ليس إلا، والتوجه الآخر الذي يتطرق إلى الموضوع بصورة أوسع وأشمل، في إطاره، سوف تتضمن الاتفاقية عدة قضايا يُريد الفلسطينيون تحقيقها (رفع الـ"حصار"، إعطاء صيادي الأسماك حرية العمل، السماح للمزارعين الفلسطينيين بالعمل بالقرب من الجدار الأمني).    

تعرُّض حافلة في مدينة تل-أبيب لعدوانٍ إرهابي

4.    استناداً إلى تقرير أولي تم نشره بتأريخ 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012الساعة 12:00 تقريباً قد تعرضت حافلة في قلب مدينة تل-أبب لانفجار عبوة ناسفة. وفقاً لتقديرات الشرطة تم زرع العبوة تحت إحدى مقاعد  الحافلة. وتقوم قوات الشرطة بالبحث عن منفذي العملية. 

5.    لقد أسفر وقوع هذا العدوان الإرهابي عن إصابة 23 شخصاً، إصابة أحدهم بالغة، وآخر إصابته متوسطة والباقي إصابتهم طفيفة. وقد تم نقل كافة المصابين إلى مستشفى "إيخيلوف" المتواجد بالقرب من مكان وقوع العملية.

الإطلاق الصاروخي باتجاه إسرائيل

6.       طرأخلال اليوم الأخير ارتفاع على حجم الإطلاق الصاروخي وزاد مدى قدرته على الإماتة. يأتي هذا كله، وفقاً لتقديراتنا، من منطلق محاولة المنظمات الإرهابية لخلق "صورة انتصار"على خلفية التقارير التي تُفيد أننا على وشك تحقيق وقفٍ لإطلاق النار. إن معظم الإطلاق كان باتجاه المدن الإسرائيلية المركزية. وكان عدد الإصابات كبيراً نسبياً مقارنةً بما كان عليه خلال الأيام السابقة. نتيجةً للإطلاق قُتل شخصان (جندي ومواطن). كما أصيب جندي احتياط  ومواطن إسرائيلي بجراح بالغة. 

7.       إن الضربة الأكثر قسوةً قد وقعت في مدينة ريشون لتسيون عندما ألحِقت عند ساعات المساء (الساعة 18:00 تقريباً) ضربة مباشرة لشقة في الطابق السادس لبيت سكني نتيجة لسقوط صاروخ بعيد المدى. نتيجةً لسقوطه ألحِقت أضرار جسيمة بذلك المبنى وبمبانٍ قريبة منه، كما لألحقت أضرار بالسيارات التي وقفت في موقف السيارات. كما أصيب أربعة أشخاص بجراح.إنهاالمرة الأولى التي يتم فيها إلحاق أضرار جسيمة فيمنطقة "غوش دان" نتيجةً لسقوط صاروخ.

8.    فيما يلي عرض لحوادث إطلاق إضافية تم وقوعها بتأريخ 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2012

أ‌.   مدينة بئر السبع – عند ساعات الصباح تم إطلاق صلية نارية من الصواريخ باتجاه المدينة. وألحق أحد الصواريخ ضربة ببيت سكني. وقبل ذلك ألحقت صواريخ ضربة بحافلة وسيارة وملعب لكرة القدم وبعددٍ من المباني.

ب‌.     مدينة القدس– عند ساعات الظهيرة (14:13) تم إطلاق صاروخين بعيدي المدى باتجاه القدس، حيث سقط أحدهما في غوش عتسيون والآخر في منطقة الخليل. لقد تم إطلاق هذين الصاروخين باتجاه القدس قبل وصول الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى العاصمة بوقت قصير. لم تقع إصابات ولم تُلحق اية أضرار.

ت‌.     تم في ساعات الظهيرة نتيجةً لسقوط صاروخ، إلحاق ضربة مباشرة بمصنع في المجلس الإقليمي "سدوت هانيغيف". كما ألحق صاروخ آخر ضربة بمبنى على أراضي المجلس الإقليمي "حوف أشكيلون".

ث‌.      مدينة أشدود– تم الساعة 16:00 إطلاق صلية نارية من الصواريخ باتجاه مدينة أشدود. وقد ألحق أحد الصواريخ ضربة مباشرة بإحدى المباني. كما تم اعتراض أربعة صواريخ. خلال ليلة 21-20  تشرين الثاني/نوفمبر 2012  (حوالي الساعة 03:00) تم إطلاق ستة صواريخ باتجاه مدينة أشدود حيث نجحت منظومة "القبة الحديدية" باعتراض اثنين منها، أما الباقي فقد سقطت في مناطق مفتوحة.

9.    في النصف الأول من يوم 21  تشرين الثاني/نوفمبر 2012وبالمقابل للجهود السياسية المبذولة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار قدتواصل الإطلاق الصاروخي من قطاع غزة.في ساعات الصباح تم إطلاق عدد من الصليات النارية باتجاه مدينة أشكيلون. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق الصواريخ باتجاه بئر السبع وبلدات المجلس الإقليمي بئير توفيا (حيث ألحِقت صربة مباشرة بإحدى المنازل) وبلدات أخرى..

معطيات إحصائية

10.يبلغ العدد الإجمالي للصواريخ التي سقطت خلالاليوم الأخير ما يُقارب 105 صواريخ. عند صبيحة يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012(صحيح لغاية الساعة 11:30) سقط على الأراضي الإسرائيليةحوالي 22 صاروخاً. من ضمن الصواريخ التي تم إطلاقها خلال يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2012كانت ثلاثة صواريخ بعيدة المدى (اثنان منها باتجاه مدينة القدس والآخر باتجاه مدينة ريشون لتسيون).يبلغ العدد الإجمالي لحالات سقوط الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية منذ بدء حملة "عامود السحاب" 805 صواريخ وما يزيد عن 1,300 صاروخ قد تم إطلاقه.  

سقوط الصواريخ منذ أوائل عام 2011

سقوط الصواريخ منذ أوائل عام 2011

ملاحظة: إن هذا الرسم البياني يُجسد تماماً تكرار وتعاقب الجولات المتتالية من التصعيد خلال المنتصف الأخير من هذا العام حتى حملة "عامود السحاب". يشتمل الرسم البياني على 805 حالة سقوط خلال حملة "عامود السحاب" التي لم تصل بعد إلى نهايتها.  

سقوط الصواريخ على أراضي جنوب إسرائيل بالتوزيع اليومي منذ بدأ حملة "عامود السحاب"

سقوط الصواريخ على أراضي جنوب إسرائيل بالتوزيع  اليومي منذ بدأ حملة "عامود السحاب"

 صحيح لغاية 21  تشرين الثاني/نوفمبر 2012الساعة 11:30.

 يبلغ العدد الإجمالي لحالات سقوط الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية منذ بدء حملة "عامود السحاب" 805 صواريخ وما يزيد عن 1,300 قد تم إطلاقه.  

كان 12 صاروخاً من الصواريخ البعيدة المدى (ما يزيد عن 40 كم). 8 قد تم سقوطها/اعتراضها في منطقة غوش دان و-3 منها في القدس.

سقوط الصواريخ على أراضي جنوب إسرائيل بالتوزيع السنوي منذ فرضت حماس سيطرتها على قطاع غزة

سقوط الصواريخ على أراضي جنوب إسرائيل بالتوزيع السنوي منذ فرضت حماس سيطرتها على قطاع غزة
* على أساس تقييم لـ805 حالة سقوط صحيح لغاية 21 تشرين الثاني/نوفمبر 11:30.

إعلان تبني المسؤولية عن إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون

11.يتضح من النظر في إعلانات تبني المسؤولية التي قامت المنظمات الإرهابية المختلفة بنشرها أن حماس لم تزل الرائدة في تبني المسؤولية عن إطلاق الصواريخ، ومن بعدها، الجهاد الإسلامي في فلسطين. بالإضافة إلى ذلك، تُفيد منظمات أخرى مثل لجان المقاومة الشعبية، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كتائب شهداء الأقصى والتنظيمات المتعاطفة أيديولوجياً مع الجهاد العالمي، هي أيضاً، عن إطلاق الصواريخ (مواقع المنظمات على شبكة الإنترنت).    

عمليات الجيش الإسرائيلي
الغارات الجوية على قطاع غزة

12.لقد واصلت قوات الجيش الإسرائيلي خلال اليوم الأخير شنَّ غاراتها على أهداف إرهابية في قطاع غزة. منذ بدء الحملة شنَّ الجيش الإسرائيلي ما يزيد عن 1,500 غارة على قطاع غزة. خلال ليلة 20-21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012تم تكثيف الغارات. وفقاً لأقوال المتحدث بسام الجيش الإسرائيلي فقد تم التشديد على نوعية الأهداف وجلَّ الانتباه والجهود كُرِّس لضرب حكومة حماس. فيما يلي عرض للأهداف التي تمت الإغارة عليها (موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 20-21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012): 

أ‌.         بنى تحتية إرهابية – خلال ليلة 20-21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 تمت الإغارة على الطابق الذي احتوى على مكاتب الاستخبارات العسكرية لحماس. تم نصب هذه المكاتب داخل مركز إعلامي [يتبع لوسائل الإعلام]في قطاع غزة[1]. بالإضافة إلى ذلك، تمت الإغارة على شقة عسكرية جنوب قطاع غزة، اتخذها النشطاء الإرهابيون مأوىً لهم للتخبؤ والاحتماء بها، حيث كانت هذه الشقة عبارة عن مركز للتواصل ولالتقاء النشطاء بعضهم ببعض، خلايا إرهابية كانت تقوم بنشاط إرهابي، ما يُقارب خمسين منصة صواريخ تم إخفاؤها، أنفاق خُصصت لتنفيذ النشاط الإرهابي، ثلاثة مستودعات تحتوي على الوسائل القتالية وموقع لتصنيع الوسائل القتالية.  

ب‌.     نشطاء إرهابيون – تمت الإغارة على ناشط قيادي ينتمي إلى منظومة الدفاع الجوي التابعة لحماس. استناداً إلى معطيات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تمت الإغارة، حتى هذه الأثناء، على ما يزيد عن 60 ناشطاً إرهابياً. عند ساعات المساء من يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2012تمت الإغارة على موقع يتم منه نشاط إرهابي يتبع للجهاد الإسلامي في فلسطين مما أسفر عن مقتل يونس شلوف، ناشط إرهابي كان مسؤولاً عن إطلاق الصواريخ باتجاه مدينة إيلات قبل عدة أشهر.

ج. الخلايا التي تًطلق الصواريخ – ضمن الخلايا التي تمت الإغارة عليها: خلية تُطلق الصواريخ في حي العطاطرة وخلية قامت بإطلاق النار من بلدة جباليا. وعند ساعات الظهيرة تمت الإغارة على ناشط إرهابي تم تشخيصه في الموقع الذي أطلِقت منه بتأريخ 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2012الصواريخ باتجاه القدس. بالإضافة إلى ذلك، تمت الإغارة على خلية كانت تًخطط لإطلاق صاروخ مضاد للدبابات.     

د. مواقع ومؤسسات سلطوية – تمت الإغارة على مقر الأمن الداخلي ومركز الشرطة ومنظومة الأنفاق التي تقوم بنقل الوقود إلى القطاع. في هذا الإطار تمت الإغارة على أربعة أنابيب للوقود تُشكل مصدر مدخولات اقتصادي هام بالنسبة لحماس.  

عمليات سلاح البحرية الإسرائيلي

بالمقابل لعمليات سلاح الجو الإسرائيلي واصل أيضاً سلاح البحرية الإسرائيلي خلال يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 القيام بتنفيذ إطلاق النار من البحر باتجاه المواقع التي تُطلق منها الصواريخ وموقع عسكري ومبنى قام النشطاء الإرهابيون باستخدامهما(موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).   

[1] إن نصب المكاتب العسكرية داخل مباني تُستخدم من قبل الهيئات التابعة لوسائل الإعلام بمثابة ظاهرة يتم تكرارها.