أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (11-5 كانون الأول/ديسمبر 2012)

المهرجان للذكرى السنوية الـ25 لتأسيس حركة حماس.

المهرجان للذكرى السنوية الـ25 لتأسيس حركة حماس.

خالد مشعل، ضيف الشرف في المهرجان يُلقي خطاباً يتسم بروح وعدائية

خالد مشعل، ضيف الشرف في المهرجان يُلقي خطاباً يتسم بروح وعدائية

خالد مشعل يُقبِّل أرض غزة عند دخوله القطاع عن طريق معبر رفح الحدودي (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 7 كانون الأول/ديسمبر 2012)

خالد مشعل يُقبِّل أرض غزة عند دخوله القطاع عن طريق معبر رفح الحدودي (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 7 كانون الأول/ديسمبر 2012)

مشعل يُقبِّل ملصق لأحمد الجعبري كان موجوداً على بقايا السيارة التي لقي فيها الجعبري مصرعه (صفحة

مشعل يُقبِّل ملصق لأحمد الجعبري كان موجوداً على بقايا السيارة التي لقي فيها الجعبري مصرعه (صفحة "الفيس بوك" الرسمية لشبكة "غزة مباشر" على الإنترنت، 8 كانون الأول/ديسمبر 2012)

خالد مشعل يُشارك في مؤتمر في مدينة غزة لنكريم عائلات القتلى والجرحى. على اليمين يقف رئيس الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية في غزة، المطران ألكسيوس

خالد مشعل يُشارك في مؤتمر في مدينة غزة لنكريم عائلات القتلى والجرحى. على اليمين يقف رئيس الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية في غزة، المطران ألكسيوس

ليلى خالد تقوم بزيارة إلى شمال القطاع (موقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، 10 كانون الأول/ديسمبر 2012)

ليلى خالد تقوم بزيارة إلى شمال القطاع (موقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، 10 كانون الأول/ديسمبر 2012)

مؤتمر تم انعقاده من قبل وزارة العدل الفلسطينية في مدينة رام الله تحت الاسم ''دولة فلسطين'' (وكالة الأنباء ''وفا'' الفلسطينية، 8 كانون الأول/ديسمبر 2012)

مؤتمر تم انعقاده من قبل وزارة العدل الفلسطينية في مدينة رام الله تحت الاسم ''دولة فلسطين'' (وكالة الأنباء ''وفا'' الفلسطينية، 8 كانون الأول/ديسمبر 2012)

  • إن حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية الفلسطينية في قطاع غزة تُواصل احترام التفاهمات التي تم التوصل إليها عند انتهاء حملة "عامود السحاب" ، حيث لم تُطلق منذ يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 أية صواريخ أو قذائف هاون باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
  • قام رئيس اللجنة التنفيذية لحركة حماس، خالد مشعل، هذا الأسبوع بزيارة، الأولى من نوعها، إلى قطاع غزة. وألقى مشعل كلمته في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي تم تنظيمه احتفالاً بالذكرى السنوية الـ25 لإقامة حركة حماس. واتسمت الكلمة التي ألقاها مشعل بروح حربية تنطوي على رسائل عدائية وقتالية، حيث أكد فيها على تمسك حماس بأهداب الاستراتيجية التي تسعى إلى "تحرير" كل شبر من أرض فلسطين عن طريق العنف والإرهاب ("المقاومة"). كما أكد مشعل على تمسكه بـ"حق العودة" والتزام حماس بالعودة إلى صفد (مسقط رأس أبو مازن [محمود عباس]) ويافا وتل-أبيب والحرم الشريف وجميع أجزاء أرض إسرائيل.  
  • إن حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية الفلسطينية في قطاع غزة تُواصل احترام التفاهمات التي تم التوصل إليها عند انتهاء حملة "عامود السحاب"، حيث لم تُطلق منذ يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 أية صواريخ أو قذائف هاون باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
سقوط الصواريخ منذ أوائل عام 2011 1

سقوط الصواريخ منذ أوائل عام 2011

سقوط الصواريخ على أراضي جنوب إسرائيل بالتوزيع السنوي[2]

سقوط الصواريخ على أراضي جنوب إسرائيل بالتوزيع السنوي

  •  لقد تواصل في كافة أنحاء الضفة الغربية تنظيم المظاهرات في مراكز الاحتكاك التقليدية، حيث قام المتظاهرون بالرشق بالحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي التي ردّت على ذلك في بعض الأحيان مستخدمةً الوسائل لتفريق المظاهرات. بالإضافة إلى ذلك، قد وقعت حالات عدة تم خلالها الرشق بالحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه سيارات إسرائيلية وآليات عسكرية تابعة لجيش الدفاع.     
زيارة خالد مشعل إلى قطاع غزة
  • بتأريخ 7 كانون الأول/ديسمبر 2012 قام رئيس اللجنة التنفيذية لحركة حماس، خالد مشعل، مترأساً وفداً رفيع المستوى بزيارة إلى القطاع استغرقت أربعة أيام. وقد دخل خالد مشعل، الذي تُعد هذه أول زيارة له إلى قطاع غزة، عن طريق معبر رفح الحدودي. وعند وصوله قام مشعل بتقبيل أرض القطاع (موقع حركة حماس على شبكة الإنترنت، 7 كانون الأول/ديسمبر 2012). وقام باستقباله قادة حكومة حماس في القطاع، كما تم على شرف خالد مشعل تنظيم العروض العسكرية من قبل الذراع العسكرية لحركة حماس. إن مسك الختام لزيارة مشعل قد تمثل في الاشتراك في المهرجان الجماهيري الحاشد (الذي يُخمَّن عدد المشاركين فيه بمئات الآلاف) الذي أقيم احتفالاً بالذكرى السنوية الـ25 لتأسيس حركة حماس.    
  •  بالإضافة إلى مشاركته في المهرجان، قد تفقد خالد مشعل، من بين ما قام بتفقده، منزلَ الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس ومنزل كلٍّ من عائلات أحمد الجعبري ومحمد الهمص (مساعد الجعبري) والدلو (العائلة التي قُتلت سهواً وعن غير قصد خلال حملة "عامود السحاب"). بالإضافة إلى ذلك، تفقد مشعل منزل عائلة محمود المبحوح، من نشطاء حماس، الذي كان ينتمي إلى منظومة تهريب الوسائل القتالية التابعة للحركة إلى قطاع غزة والذي تم اغتياله بتأريخ 19 كانون الثاني/يناير 2010 في دبي.
  • قام مشعل بزيارة للجامعة الإسلامية في مدينة غزة المعروفة كمعقل حركة حماس. كما اجتمع مشعل مع ممثلي المنظمات الفلسطينية في القطاع وبما في ذلك، مع وفد لقادة حركة فتح (قناة الأقصى، 9 كانون الأول/ديسمبر 2012). وقبيل مغادرته القطاع تفقد مشعل منزل عائلة كمال النيرب، قائد لجان المقاومة الشعبية. وقبل مغادرة الوفد منح إسماعيل هنية أعضاء الوفد جوازات سفر دبلوماسية فلسطينية معرباً عن أمله في أن تكون هذه الجوازات "النافذة إلى القدس والأقصى". وأعرب خالد مشعل عن تقديريه وتثمينه لمنحه جواز السفر الفلسطيني (قناة الأقصى، 10 كانون الأول/ديسمبر 2012).    
تفوهات خالد مشعل أثناء زيارته للقطاع
  • لقد كثَّر خالد مشعل خلال زيارته إلى القطاع تفوهاته وتصريحاته الشديدة اللهجة ضد إسرائيل مع القيام بالدعوة إلى القضاء عليها عن طريق الإرهاب ("المقاومة"). فيما يلي عرضٌ لعددٍ من التصريحات التي أدلى بها:   
  • في كلمة ألقاها في المهرجان الخطابي الذي نظمته حماس نوه مشعل بالانتصار الذي حققته حماس في حملة "عامود السحاب" مؤكداً على أن حماس لن تعترف بإسرائيل. كما أشار مشعل إلى أن "المقاومة" هي الطريق "لتحرير فلسطين" وأنه ممنوع التنازل "عن أي شبر من أرض فلسطين وعن حق العودة". كما دعا مشعل الدول العربية إلى تزويد الفلسطينيين بالأسلحة وتقديمهم المساعدة المادية والإعراب عن دعمها لهم سواء كان ذلك على المستوى السياسي أو الجماهيري (قناة الأقصى، 8 كانون الأول/ديسمبر 2012).    
  • في أثناء تفقده لمنزل الشيخ أحمد ياسين قال مشعل "اليوم لقائنا في غزة وغدا في رام الله والخليل ونابلس والقدس، وبعدها سنطوف المدن، صفد ويافا وتل-أبيب والحرم الشريف وجميع البلدات، كلٌ يعود إلى بلدته، إن شاء الله"(قناة الأقصى، 8 كانون الأول/ديسمبر 2012).    
  • في أثناء زيارته إلى الجامعة الإسلامية قال مشعل إنه يجب العودة من جديد إلى خطف الجنود [الإسرائيليين] من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين المحتجزين داخل السجون الإسرائيلية (قناة الأقصى، 9 كانون الأول/ديسمبر 2012).    
المهرجان الذي أقيم احتفالاً بالذكرى السنوية لتأسيس حركة حماس
  •  بتأريخ 8 كانون الأول/ديسمبر 2012 نظمت حركة حماس في مدينة غزة مهرجاناً جماهيرياً حاشداً احتفالاً بالذكرى السنوية الـ25 لتأسيسها. وقد ركَّز المهرجان على "رواية انتصار" حماس في الجولة الأخيرة من القتال وزيارة خالد مشعل إلى القطاع. ما عدا القادة الخارجيين للحركة وفي مقدمتهم خالد مشعل، قد شارك في المهرجان قادة حماس في القطاع وممثلون من قبل مختلف المنظمات الإرهابية وممثلون ووفود مختلفة من الدول العربية. بالإضافة إلى ذلك، قد شارك في المهرجان زكريا الأغا، من كبار قادة حركة فتح في القطاع وهاشم عبد الرزق، وزير شؤون الأسرى لدى السلطة الفلسطينية سابقاً كممثلي رئيس السلطة الفلسطينية. وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم أيضاً بث المهرجان بثاً مباشراً عبر قناة فلسطين التابعة للسلطة الفلسطينية (وكالة "معا" الإخبارية، 8 كانون الأول/ديسمبر 2012).            
  • لقد تخلل الديكور المسرحي عرضاً لطرازٍ ضخم لصاروخ M-75من صنع محلي، وهو صاروخ بعيد المدى تم صنعه، استناداً إلى أقوال حركة حماس، على أساس معلومات وخبرة إيرانية، قامت حماس باستخدامه خلال حملة "عامود السحاب" في إطلاق النار باتجاه "غوش دان"، حيث تم عرضه كرمزٍ للـ"انتصار" الذي "حققته" حماس (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 8 كانون الأول/ديسمبر 2012). وإلى جانب هذا الصاروخ تم نصب ملصقات ضخمة لصورتي الشيخ أحمد ياسين وأحمد الجعبري. كان أول المتكلمين في المهرجان رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، الذي حلف اليمين أنه لن يبقى لإسرائيل أثراً "لا في غزة ولا في الضفة ولا في القدس ولا في فلسطين التاريخية"(قناة الأقصى، 8 كانون الأول/ديسمبر 2012).          
الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
  • إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد احتفلت، هي أيضاً، بالذكرى السنوية لتأسيسها، حيث وصلت في هذا الإطار، عن طريق معبر رفح، ليلى خالد[3]، إرهابية تنتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كان لها ضلع في الماضي في تنفيذ عملية اختطاف طائرات. بتأريخ 6 كانون الأول/ديسمبر 2012 شاركت ليلى خالد في المهرجان الذي أقيم احتفالاً بالذكرى السنوية الـ45 لتأسيس المنظمة. وقالت ليلى خالد خلال المهرجان إنه "لا يُمكن العيش مع إسرائيل"، حيث دعت وزراء خارجية الدول العربية إلى قطع أيَّ نوعٍ كان من العلاقات مع إسرائيل (موقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على شبكة الإنترنت، موقع "شهاب" على شبكة الإنترنت، 4 و-6 كانون الأول/ديسمبر 2012).   
الاحتفال بمناسبة حلول الذكرى السنوية
لتأسيس حركة فتح في قطاع غزة
  • في ظل أجواء الوفاق والمصالحة بين حركتي حماس وفتح قال يحيى رباح، عضو القيادة العليا لحركة فتح في القطاع، إن حركة فتح سوف تقوم هذا العام بتنظيم مهرجان في قطاع غزة بمناسبة حلول الذكرى السنوية الـ48 (الذي يُصادف الـ1 من شهر كانون الثاني/يناير 2013) لتأسيسها. وسوف يكون المهرجان تحت العنوان "الدولة والانتصار" الذي يُمثل رفع مكانة دولة فلسطين في الأمم المتحدة والـ"انتصار" الذي "تم تحقيقه" في حملة "عامود السحاب" (وكالة "معا" الإخبارية، 9 كانون الأول/ديسمبر 2012). وأفاد أحمد يوسف، المستشار السياسي السابق لإسماعيل هنية، بأن الأمر يعود إلى قرار حكومة حماس ومشروطاً بتقديم طلب رسمي في الموضوع (وكالة "معا" الإخبارية، 9 كانون الأول/ديسمبر 2012).  
تخليد ذكرى الإرهابيين الفلسطينيين في المؤسسات التربوية
  • قامت وزارة التربية والتعليم التابعة لحكومة حماس في غزة بتأريخ 9 كانون الأول/ديسمبر 2012، في إطار تنظيمها مراسم احتفالية، بتدشين مدرسة فلسطين الثانوية للبنين على اسم أمير المنسي، التي تم تمويلها على أيدي البنك الإسلامي للتطوير في جدة. إن أمير المنسي الذي تحمل المدرسة اسمه كان ناشطاً قيادياً في الذراع العسكرية لحماس وكان قائد منظومة الصواريخ في مدينة غزة. وكان المنسي قد قُتل خلال حملة "الرصاص المصبوب". وأكد وكيل مساعد وزير التربية والتعليم في حكومة حماس في غزة ، أنور البرعاوي، خلال المراسم، على ضرورة تخليد وتمجيد الطريق التي خطوها الشهداء أسوةً بأمير المنسي (منتدى http://forum.q8lots.net/t1124507.htmlعلى شبكة الإنترنت، 10 كانون الأول/ديسمبر 2012). إن والد أمير المنسي، يوسف المنسي، قد أشغل في الماضي منصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلوماتووزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة حماس في غزة.         
حملة "عامود السحاب" - تتمة
الاستعدادات تمهيداً لرفع الدعاوي القضائية ضد إسرائيل
  •  لقد أفاد وزير العدل في حكومة حماس، مازن هنية، بأن طواقم مكتبه على وشك إنهاء عملية توثيق معظم "جرائم الحرب" التي قامت إسرائيل بارتكابها خلال حملة "عامود السحاب" في القطاع. وفقاً لأقواله، فسوف يتم خلال الأيام القليلة القادمة إتمام عملية التوثيق بأكملها. وبعدئذٍ سوف تُباشر حكومة حماس برفع الدعاوي ضد ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي والشخصيات الإسرائيلية الرفيعة المستوى إلى المحاكم الدولية (موقع وزارة العدل في مدينة غزة على شبكة الإنترنت، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2012). كما دعا مازن هنية وزراء العدل في الدول العربية والدول الإسلامية إلى رفع الدعاوي ضد ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي بتهمة ارتكابهم "جرائم حرب" خلال حملة "عامود السحاب" في القطاع. وفقاً لأقواله، فإن مكتبه على استعدادٍ لتقديمهم كل ما يلزمهم من عون ومساعدات فيما يتعلق بالمعلومات المطلوبة للقيام برفع الدعاوي (موقع وزارة العدل في مدينة غزة على شبكة الإنترنت، 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).      
  •  تجدر الإشارة، إلى أن بعض المنظمات الدولية تُقدم المساعدة في مجال الحرب والملاحقة القضائية. هكذا مثلاً، تم عبر موقع Free Gaza Movementعلى شبكة الإنترنت، نشر تقرير واسع حول وفد الطوارئ المكون من نشطاء المنظمة من الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية الذي وصل إلى قطاع غزة بهدف توثيق صور الدمار والخراب في أعقاب حملة "عامود السحاب". استناداً إلى ما جاء في التقرير فإن معظم أعضاء الوفد قد سبق أن غادروا القطاع (موقع المنظمة على شبكة الإنترنت، 7 كانون الأول/ديسمبر 2012).   
تثبيت "رواية الانتصار" وترسيخها - إطلاق عطرٍ جديد في غزة يحمل الاسم M75
  • إن حماس تُواصل بذل قصارى جهدها في مسعىً منها لتثبيت وترسيخ "رواية الانتصار" في حملة "عامود السحاب". هكذا مثلاً، قد أفاد المدير العام لشركة BE STYLEفي قطاع غزة، شادي عدوان، بأنه قد تم إطلاق عطر جديد للرجال والنساء يحمل الاسم M75(على اسم الصاروخ البعيد المدى من صنع محلي). وفقاً لأقواله، قد تم إطلاق هذا العطر "كوسام إكرام وتقدير لانتصار الشعب الفلسطيني والمقاومة خلال حملة "عامود السحاب" في قطاع غزة (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 7 كانون الأول/ديسمبر 2012). استناداً إلى التقارير الإعلامية فقد قامت الشركة بتوزيع 4,000 قنينة عطر على أسواق غزة (2,000 قنينة للنساء و-2,000 للرجال)، حيث يصل سعر القنينة الواحدة إلى 50 شاقل (موقع "بال بريس" على شبكة الإنترنت، 9 كانون الأول/ديسمبر 2012).              
عرضٌ لبعضٍ من التعقيبات الفلسطينية على قرارات الحكومة الإسرائيلية في أعقاب رفع مكانة السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة (تتمة)
  • وصف قادة السلطة الفلسطينية قرار الحكومة الإسرائيلية بشأن توسيع البناء في الضفة الغربية على أنه تصفية حلّ الدولتين لشعبين. وقد تطرق أبو مازن إلى هذا الموضوع، في الكلمة التي ألقاها أمام ممثلي الجامعة العربية قائلاً إن مواصلة البناء هي من أكبر المعوقات والعقبات التي تُصعِّب على استئناف المفاوضات مع إسرائيل. وفقاً لأقواله، إذا قامت إسرائيل بوقف البناء فلن يضطر الفلسطينيون إلى التوجه إلى المنظمات الدولية وبما فيها المحكمة الدولية في هاج[لاهاي] (قناة الجزيرة، 9 كانون الأول/ديسمبر 2012).   
  • قال أبو مازن إنه ينظر إلى البناء في منطقة E1على أنه "خط أحمر" لا يُمكن له أن يمرَّ مرَّ الكرام. ودعا أبو مازن الأمين العام للأمم المتحدة إلى العمل على مشاركة المجتمع الدولي ومنع البناء في هذه المنطقة (وكالة "معا" الإخبارية، 5 كانون الأول/ديسمبر 2012). قال صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس ملف المفاوضات إنه ما ينطوي عليه القرار ببناء المشروع من معانٍ ودلالات هو تصفية حلّ إقامة الدولتين لشعبين وعملية السلام. ودعا عريقات المجتمع الدولي إلى تدخل فوري للحيلولة دون دخول المشروع حيز التنفيذ.       
  • في تصريح آخر من قبله أكد أبو مازن أنه بعد إتمام عملية رفع مكانة الفلسطينيين في الجمعية العامة للأمم المتحدة سوف تعمل السلطة الفلسطينية بإصرار أكبر على تعديل اتفاقيات باريس (الملحق الاقتصادي لاتفاقيات أوسلو) (صحيفة "فلسطين"، 9 كانون الأول/ديسمبر 2012).  
تبني رموز وشارات الدولة في أعقاب التصويت في الأمم المتحدة
  • في أعقاب رفع مكانة السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة بدأت فرق عمل متنوعة المستوى النظر في الأبعاد العملية التي تنطوي عليها هذه العملية. هكذا مثلاً، قد أفاد وزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية، عيسى قراقع، بأنه خلال اجتماع (5 كانون الأول/ديسمبر 2012) اللجنة المسؤولة عن النظر فيما سيحدث في اليوم التالي للتوجه إلى الأمم المتحدة قد تقرر تشكيل طاقم قضائي سوف يتناول موضوع الانضمام إلى وثيقة جنيف والمؤسسات الأممية المهتمة بحقوق الإنسان. هذا، وقد أضاف قراقع أنه قد تم النظر في إمكانية التوجه إلى المحكمة الدولية في هاج من أجل الاعتراف بالأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب (وكالة "معا" الإخبارية، 5 كانون الأول/ديسمبر 2012).    

 وبالإضافة إلى ذلك:

  • لقد أفاد وزير خارجية السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، بأن السلطة تنظر بشكل جدي في موضوع إصدار جوازات السفر الفلسطينية وتغيير الأوراق الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية إلى وثائق دولة للحيلولة دون وقوع أية تناقضات مع اتفاقيات سابقة قد تعهدت بها السلطة (وكالة "معا" الإخبارية، 5 كانون الأول/ديسمبر 2012).    
  • في مؤتمر تم انعقاده من قبل وزارة العدل الفلسطينية بتأريخ 8 كانون الأول/ديسمبر 2012 في مدينة رام الله قد تناول مجال المساعدة القضائية لوحظت لافتة وعليها العنوان "دولة فلسطين" (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 8 كانون الأول/ديسمبر 2012). وعلى هذا النحو قد ظهر الاسم ذاته في مؤتمر تم انعقاده من قبل الوزارة الفلسطينية للرفاه الاجتماعي في مدينة رام الله بمناسبة الاحتفال بيوم النكبة العالمي (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 10 كانون الأول/ديسمبر 2012).      
  • وبالرغم من ذلك، يتضح من فحص مواقع مكاتب السلطة الفلسطينية على شبكة الإنترنت أن معظم المواقع الرسمية التابعة للسلطة لم يتم تحديثها بعد، حيث تظهر تحت اسم السلطة الفلسطينية ما عدا وزارة الداخلية الفلسطينية والمكتب المركزي الفلسطيني للإحصاء (PCBS)، حيث تم تغيير الاسم إلى "دولة فلسطين" (موقعا وزارة الداخلية في رام الله والمكتب المركزي الفلسطيني للإحصاء على شبكة الإنترنت، 9 كانون الأول/ديسمبر 2012).

[1] صحيح لغاية 11 كانون الأول/ديسمبر 2012. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.

 [2] إن المعطيات الإحصائية لعام 2008 و-2009 تحتوي على حالات إطلاق الصواريخ خلال حملة "الرصاص المصبوب". لا تحتوي هذه المعطيات على إطلاق قذائف الهاون.

[3] ليلى خالد – إرهابية تنتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. كانت ضالعة في مطلع السبعينات للقرن الماضي في تنفيذ عددٍ من العمليات الإرهابية وخاصةً اختطاف الطائرات. تُشغل ليلى خالد اليوم منصب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو المجلس الوطني الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية.