أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (25-19 كانون الأول/ديسمبر 2012)

المحتفلون المسيحيون يحتشدون قبالة كنيسة الميلاد في مدينة بيت لحم بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد

المحتفلون المسيحيون يحتشدون قبالة كنيسة الميلاد في مدينة بيت لحم بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد

شاب فلسطيني يقوم برشق الحجارة باتجاه قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي في قرية قدوم

شاب فلسطيني يقوم برشق الحجارة باتجاه قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي في قرية قدوم

استعراض عسكري لجهاز الأمن الوطني في شوارع مدينة غزة

استعراض عسكري لجهاز الأمن الوطني في شوارع مدينة غزة

المساعدات والمؤن الطبية من قبل منظمة

المساعدات والمؤن الطبية من قبل منظمة "تيكا" التابعة للحكومة التركية في طريقها إلى قطاع غزة

معرض لصور فوتوغرافية في جامعة الأزهر (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 19 كانون الأول/ديسمبر 2012)

معرض لصور فوتوغرافية في جامعة الأزهر (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 19 كانون الأول/ديسمبر 2012)

أبو مازن في مؤتمر المجلس الاستشاري لحركة فتح في رام الله

أبو مازن في مؤتمر المجلس الاستشاري لحركة فتح في رام الله

المهرجان الذي نظمته حركة حماس في بيروت احتفالاً بالذكرى السنوية الـ25 لتأسيسها.

المهرجان الذي نظمته حركة حماس في بيروت احتفالاً بالذكرى السنوية الـ25 لتأسيسها.

  • يتواصل الهدوء الذي يسود منطقة جنوب إسرائيل، حيث لم يتم منذ انتهاء حملة "عامود السحاب" ("عامود عنان") إطلاق أي صاروخ أو قذيفة هاون. كما تتواصل على امتداد السياج الأمني الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة العمليات الاستفزازية التي يقوم بها المدنيون الفلسطينيون.
  • لقد وقع هذا الأسبوع حادثان في منطقة القدس قام خلالهما فلسطينيون بالاعتداء على جنود إسرائيليين. تجدر الإشارة إلى طروء ارتفاع على منسوب العنف وسط الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ حملة "عامود السحاب" وبشكلٍ أكثر كثافة منذ تمت ترقية مكانة السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة.  
  • إن حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية الفلسطينية في قطاع غزة تُواصل احترامها للتفاهمات التي تم التوصل إليها عند انتهاء حملة "عامود السحاب"، حيث لم يُطلق منذ يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 الساعة 23:00 أي صاروخ أو قذيفة هاون باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
سقوط الصواريخ منذ أوائل عام 2011 [1]

سقوط الصواريخ منذ أوائل عام 2011

سقوط الصواريخ على أراضي جنوب إسرائيل بالتوزيع السنوي[2]

سقوط الصواريخ على أراضي جنوب إسرائيل بالتوزيع السنوي

وقوع إصابات وسط الفلسطينيين نتيجةَ تجمهرهم بالقرب من السياج الأمني
  • بعد مضي فترة قصيرة من الهدوء وقع مرة أخرى حادث تم خلاله التجمهر المستفز لبعضٍ من الفلسطينيين الذين لا يُمارسون مهنة الزراعة على مقربة من السياج الأمني، شمال قطاع غزة. إن قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي قد حاولت تفريق التجمهر مستخدمةً الوسائل لتفريق المظاهرات ولكنه عندما لم يُجدِ ذلك فتيلاً قد  اضطرَّت القوة إلى إطلاق النار باتجاه المتجمهرين (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 21 كانون الأول/ديسمبر 2012). نتيجةً لذلك، استناداً إلى ما أفادت به وسائل الإعلام الفلسطينية، قد أصيب خمسة فلسطينيين بجراح متوسطة.  
  •  في أعقاب وقوع الإصابات وسط السكان الفلسطينيين اتهم بعض قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين إسرائيل "بخرق التفاهمات" التي تم التوصل إليها بعد انتهاء حملة "عامود السحاب". وقال محمود الزهار، من أكبر قادة حماس، إنه لا ضرورةَ للردّ على "خروقات ضئيلة" لأيٍ من الطرفين ولكنه قد أضاف أن هذه الخروقات تتطلب الردّ عليها وأنه لا بدَّ لهم من التباحث مع مصر في هذا الموضوع (وكالة الأنباء "صفا"، 21 كانون الأول/ديسمبر 2012). ومن جهة أخرى، قال نائب رئيس اللجنة التنفيذية لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إن "تواصل الخروقات" الإسرائيلية قد يُفضي إلى انهيار الاتفاقية بأي لحظة (موقع "رسالة. نت" على شبكة الإنترنت، 23 كانون الأول/ديسمبر 2012).    
طروء ارتفاع على منسوب العنف في الضفة الغربية
عام
  • لقد تواصلت هذا الأسبوع أيضاً الحوادث التي قام خلالها بعضٌ من الفلسطينيين بالاعتداء على الجنود الإسرائيليين. تجدر الإشارة إلى طروء ارتفاع على منسوب العنف في الضفة الغربية منذ حملة "عامود السحاب" وبشكل أكثر كثافة منذ ترقية مكانة السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة. ويُشار في هذا الإطار إلى ارتفاعٍ في عدد حوادث رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة بل وحتى في عدد محاولات الهجوم على قوات الأمن[3].   
  •  فيما يلي عرضٌ للأحداث البارزة:
  • بتأريخ 23 كانون الأول/ديسمبر 2012 -قام سائق أجرة فلسطيني بالاعتداء على مقاتل إسرائيلي ينتمي إلى حرس الحدود عند مدخل محطة الشرطة في جبل مكبر في القدس، مما أسفر عن إصابة المقاتل بجراح طفيفة. ويتضح من خلال التحقيق الذي أجري حول ملابسات الحادث أن سائق الأجرة، من سكان جبل مكبر، كان قد وصل إلى محطة الشرطة بسيارته. وعندما لم يُسمح له بالدخول ضرب عند المدخل سيارة كانت على وشك الخروج من المحطة. المقاتل من حرس الحدود الذي كان يقف حينذاك على مدخل محطة الشرطة قد توجه إلى السائق للتحدث معه ولكن سائق الأجرة بدأ يتحرك بسيارته ثم ضرب المقاتل، مما أسفر عن إصابة المقاتل بجراح طفيفة. وكان سائق الأجرة قد أصيب هو أيضاً حيث تم إخلاؤه لتلقي العلاج الطبي (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 23 كانون الأول/ديسمبر 2012).    
  •  بتأريخ 21 كانون الأول/ديسمبر 2012 –تم الاعتداء على جندي إسرائيلي وسُرق منه سلاحه الشخصي عندما قام بالحراسة عند حاجز الرام، شمالي مدينة القدس. ويتضح من خلال التحقيق الأولي حول ملابسات الحادث أن فلسطينيين اثنين قد وصلا إلى ذاك الموقع وقاما بالاعتداء على الجندي وبالضرب المبرح على رأسه وبرش غاز الفلفل باتجاهه ثم قاما بتهديده بواسطة مسدس غير حقيقي. ونجح الاثنان في خطف سلاحه الشخصي ثم لاذا بالفرار من ذاك المكان (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 21 كانون الأول/ديسمبر 2012).    
الكشف عن الخلية الإرهابية التي نفذت
العدوان الإرهابي على الحافلة في تل-أبيب
  • لقد أفادت وسائل الإعلام مؤخراً بأن شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام الإسرائيلي قاما خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 باعتقال خلية إرهابية من منطقة رام الله قام أعضاؤها بتنفيذ العدوان الإرهابي على الحافلة في تل أبيب خلال أيام حملة "عامود السحاب" (21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012). ويتضح من خلال التحقيق الذي أجري مع أعضاء الخلية الذين كانوا ينتمون لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين أنهم كانوا يُخططون لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى قد حال اعتقالهم دون تنفيذها. ومن ضمن العمليات الإرهابية التي تم التخطيط  لتنفيذها إطلاق نار باتجاه جنود إسرائيليين في الضفة الغربية وتنفيذ عمليات انتحارية وبما في ذلك، عمليات تستهدف رؤساء بلديات إسرائيليين وشخصيات حكومية رفيعة المستوى (موقع جهاز الأمن العام الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 19 كانون الأول/ديسمبر 2012).       
  • لقد اعترف أربعة الإرهابيين الذين تم اعتقالهم بالضلوع في تنفيذ العدوان الإرهابي وسوف يمثلون أمام القضاء. ويتضح من التحقيق الذي أجري معهم أن قائد الخلية قد بذل قصارى جهده لكي يتم تنفيذ هذا العدوان الإرهابي عند بدء حملة "عامود السحاب". وقد تم الاختيار على مدينة تل أبيب كالموقع الذي سيتم استهدافه مع القيام باستخدام مواطن عربي إسرائيلي ليدخل المدينة ويقوم بزرع العبوة الناسفة.   
  • فيما يلي عرضٌ لأسماء الإرهابيين (موقع جهاز الأمن العام الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 19 كانون الأول/ديسمبر 2012).       
  • أحمد صلاح أحمد موسى، قائد الخلية، من موالد 1987 ومن سكان بيت لقيا، من نشطاء حركة حماس. كان موسى محبوساً في إحدى السجون الإسرائيلية بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية. يتضح من التحقيق الذي أجري معه أنه قد تلقى المعلومات اللازمة لتركيب العبوة الناسفة وتجهيزها عن طريق شبكة الإنترنت وأنه قد حصل على الوسائل القتالية وأجرى التجارب في مجال تفجير العبوات الناسفة.       
  •  محمد عبد الجعفر ناصر مفارجة،من مواليد 1994، مواطن إسرائيلي كان يسكن في بيت لقيا. تم تجنيده إلى صفوف حماس في شهر أيلول/سبتمبر 2012. وصبيحة اليوم الذي تم فيه تنفيذ العدوان الإرهابي تلقى مفارجة العبوة الناسفة لكي يزرعها داخل حافلة في مدينة تل أبيب. وحال نزوله من الحافلة قام بإبلاغ أحمد موسى الذي قام بتفعيل العبوة الناسفة عن بعد عن طريق الهاتف الخلوي الذي تم إلصاقه بالعبوة الناسفة.    
  • فؤادرباحشكريعاصي،منموالد1985 ومن سكان بيت لقيا. من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كان محبوساً في إسرائيل مرات عدَّة بتهمة تجنيد خلايا إرهابية وتنفيذ عمليات إرهابية. هو مَن قام بتوفير الوسائل اللازمة لتركيب العبوة الناسفة وتجهيزها. بالإضافة إلى ذلك، قد حاول قائد الخلية تجنيده لتنفيذ عملية انتحارية.  
  • محمد محفود سعيد دمرة، من مواليد 1987ومن سكان قرية مزارع النوباني (بالقرب من مدينة رام الله). من نشطاء حركة حماس، كان المسؤول داخل الخلية عن تجنيد إرهابيين انتحاريين وسط الطلاب في جامعة بير زيت.

 الحافلة بعد وقوع الانفجار. نتيجةً للانفجار أصيب 27 شخصاً، ثلاثة منهم بجراح متوسطة
 الحافلة بعد وقوع الانفجار. نتيجةً للانفجار أصيب 27 شخصاً، ثلاثة منهم بجراح متوسطة (صفحة "الفيس بوك" الرسمية لشرطة إسرائيل على شبكة الإنترنت، 21 كانون الأول/ديسمبر 2012)

استعراض عسكري لجهاز الأمن الوطني في غزة
  • نظم جهاز الأمن الوطني التابع لحكومة حماس استعراضاً عسكرياً في شوارع مدينة غزة. وقبيل خروج النشطاء التقى بهم أبو عبيدة الجراح، قائد الجهاز. وجاب النشطاء شوارع مدينة غزة وهم مدججين بالأسلحة الخفيفة وبقاذفات القنابل (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 20 كانون الأول/ديسمبر 2012). يبدو أن هذا الاستعراض العسكري قد نُظم بهدف إظهار حكم حماس السلطوي في قطاع غزة بعد حملة "عامود السحاب".

استعراض عسكري لجهاز الأمن الوطني في شوارع مدينة غزة
استعراض عسكري لجهاز الأمن الوطني في شوارع مدينة غزة 
(منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 20 كانون الأول/ديسمبر 2012)

خطاب فتحي حامد، وزير الداخلية في حكومة حماس

  •  في خطاب ألقاه وزير الداخلية في حكومة حماس، فتحي حامد، أمام موظفي وزارة الداخلية في أعقاب حملة "عامود السحاب" أعلن حامد، فيما قد أعلن عنه، أنه يجب البحث عن طرق وأساليب إبداعية من أجل الخلاص من إسرائيل التي نعتها بـ"السرطان". وقد اعترف حامد بأنه خلال حملة "عامود السحاب" قُتل 25 ناشطاً كانوا ينتمون إلى وزارة الداخلية. كما أضاف حامد أن وزارة الداخلية تتعاون مع الأجهزة العسكرية التابعة للمنظمات الفلسطينية داعياً الدول العربية إلى إرسال الأموال إلى "المجاهدين الفلسطينيين" لكي يتمكنوا من اقتناء الوسائل القتالية ولكي "يُذلوا بواسطتها أعداء الله" (قناة الأقصى، 5 كانون الأول/ديسمبر 2012). 

وصول الوفود إلى قطاع غزة

  • يتواصل قدوم الوفود إلى قطاع غزة في أعقاب حملة "عامود السحاب". إن جزءً منها وفود إغاثية والجزء الآخر - الوفود التي تصل بهدف توثيق الأضرار والخسائر التي خلفتها الحملة تمهيداً لرفع الدعاوي القضائية المحتملة: 
  • بتأريخ 29 كانون الأول/ديسمبر 2012 وصل إلى قطاع غزة وفد من قبل حزب الوحدة التركي (BBPحزب إسلامي صغير نسبياً). وقد شارك في هذا الوفد أيضاً عضو إدارة منظمة IHH. واجتمع أعضاء الوفد مع رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، الذي قال لهم إن العديد من الدول قد أعربت عن دعمها لقطاع غزة غير أن دعمَ تركيا - دعماً مدموغاً "بدماء" ضحايا "المرمرة" (وكالة الأنباء "معا"، 20 كانون الأول/ديسمبر 2012). 
  • بتأريخ 25 كانون الأول/ديسمبر 2012 يُتوقع أن يتم عن طريق معبر رفح الحدودي إدخال شحنة طبية إلى قطاع غزة من قبل وكالة التنسيق والتعاون الدولي ("تيكا") التابعة للحكومة التركية. وفقاً لأقوال مرتجى، مدير مكتب "تيكا" في غزة، سوف تحتوي هذه الشحنة على 70 طناً من العتاد والأجهزة الطبية طبقاً لما جاء في القائمة التي استلمتها المنظمة من وزارة الصحة لدى حكومة حماس (وكالة "الأناضول" للأنباء، 24 كانون الأول/ديسمبر 2012). 
  • إن وفداً كان قد وصل من قبل منظمة Greek Ship to Gazaبدعوة من PCHRقد تفقد مقر الـPCHR. واجتمع أعضاء الوفد مع المدير العام للمنظمة، راجي صوراني، حيث قدَّم لهم صوراني نبذة عن "الخروقات" لشروط وقف إطلاق النار وأيضاً عن مبادرة المنظمة بالعمل على رفع دعوى قضائية ضد إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية (موقع PCHRعلى شبكة الإنترنت، 3 كانون الأول/ديسمبر 2012). إن منظمة PCHRمعروفة لدينا كمَن تقود الحرب القضائية ضد إسرائيل، حيث وفَّر نشطاؤها للجنة تقصي الحقائق برئاسة ريتشارد غولستونمعلومات منحازة ومحرَّفة وزائفة بل وفي أعقاب حملة "عامود السحاب" يُحاول هؤلاء المضي قدماً في مقاضاة إسرائيل أو إسرائيليين عبر المحاكم القضائية الدولية.  

استناداً إلى تقرير من قبل منظمة Human Right Watch- قيام المنظمات الفلسطينية بإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية يُعتبر خرقاً للقانون الدولي

  •  نشرت منظمة Human Right Watchتقريراً بموجبه، قامت المنظمات الإرهابية الفلسطينية بخرق الأحكام المعينة من قوانين الحرب وأعرافهاخلال حملة "عامود السحاب"، حيث قامت بإطلاق ما يزيد عن 1,500 صاروخ باتجاه إسرائيل، وحسب ما جاء في التقرير، نحو 60 منها قد انفجرت وسط تجمعات سكانية. استناداً إلى أقوال المنظمة فإن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل يُشكل خرقاً للقانون الدولي، إذ لم تُخفِ المنظمات الفلسطينية نيتها لاستهداف المدنيين فلا مبررَ أو عذرَ لذلك أبداً. كما يتضح مما جاء في التقرير أن المنظمات الإرهابية قد أطلقت الصواريخ من داخل مناطق مأهولة ومكتظة بالسكان بالقرب من بيوت سكنية، الأمر الذي جعل السكان الفلسطينيين المدنيين عرضةً للردٍّ الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ (موقع المنظمة على شبكة الإنترنت، 24 كانون الأول/ديسمبر 2012).    
  • تطرقالتقرير أيضاً إلى الدعم العسكري الإيراني الذي تم توفيره للمنظمات الفلسطينية، حيثجاء فيه أنه بالإضافة إلى الصواريخ من صنع محلي التي قامت المنظمات باستخدامها قد أعلنت الذراع العسكرية لحركة حماس أنها أطلقت صاروخاً من نوع "فجر 5" تم صنعه في إيران (موقع المنظمة على شبكة الإنترنت، 24 كانون الأول/ديسمبر 2012). كما تجدر الإشارة إلى قيام بعض القادة في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين بالاعتراف العلني بأن إيران هي التي تقف وراء تحويل الدعم العسكري إلى المنظمات الإرهابية الناشطة في قطاع غزة وبما في ذلك، الصواريخ من نوع "فجر 5".     
  •  رداًعلى التقرير، قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، إن الذراع العسكرية لحماس لا تستهدف إلا القواعد العسكرية التابعة لإسرائيل وإن إسرائيل تُخفي هذه الحقيقة مدعيةً أنه ما يجري على أرض الواقع هو استهداف المدنيين. كما أضاف أبو عبيدة أن عمليات الإطلاق التي نفذتها الذراع العسكرية جاءت رداً على إطلاق النار الإسرائيلي (صفحة الـ"تويتر" الرئيسية التابعة لأبو عبيدة، 24 كانون الأول/ ديسمبر 2012). إنه ادعاء كاذب إذ أن حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية الفلسطينية الناشطة في قطاع غزة قامت بإطلاق الصواريخ باتجاه التجمعات السكانية المدنية بل وحتى قد تبجَّحت وتفاخرت بذلك.     

توثيق "رواية الانتصار" والعمل على ترسيخها وتذويتها

  •  أطلقت الكتلة الإسلامية (الخلية الطلابية التابعة لحماس) في جامعة الأزهر في غزة بتأريخ 19 كانون الأول/ديسمبر 2012 معرضاً للصور في أعقاب حملة "عامود السحاب". وقد تم في هذا الإطار عرض ما يُقارب 300 صورة فوتوغرافية قام بالتقاطها مصورون فلسطينيون أثناء تغطيتهم للحملة. وفقاً لأقوال منظمي المعرض فإن ما يهدف إليه المعرض هو "إحراج إسرائيل" في أعقاب ممارساتها في القطاع. وحضر الحفل الافتتاحي للمعرض رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، إيهاب الغصين، وعُمداء الجامعة (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 19 كانون الأول/ديسمبر 2012).     
  •  قامت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، بتأريخ 19 كانون الأول/ديسمبر 2012 في بلدة بيت حانون، شمال القطاع، بتدشين حائط مرسوم يُوثق ويُخلد بعض القادة الإرهابيين الذين لقوا مصرعهم في الهجومات التي قام بها جيش الدفاع الإسرائيلي على مدار السنوات القليلة الماضية. ويُذكر أنه مِن بين مَن تم توثيقهم وتخليدهم قادة ونشطاء كبار في حماس مثل أحمد ياسين وأحمد الجعبري وصلاح شحادة. وتم حفل تدشين الحائط بمشاركة نشطاء عسكريين ينتمون لحماس (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 19 كانون الأول/ديسمبر 2012).     

الذراع العسكرية لحركة حماس تقوم بتدشين حائط مرسوم في بلدة بيت حانون يتم من خلاله توثيق وتخليد نشطاء قياديين من الحركة
الذراع العسكرية لحركة حماس تقوم بتدشين حائط مرسوم في بلدة بيت حانون يتم من خلاله توثيق وتخليد نشطاء قياديين من الحركة (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 19 كانون الأول/ديسمبر 2012)

إعطاء السكان الفلسطينيين تسهيلات بمناسبة حلول عيد الميلاد
  •  يحتفل المسيحيون هذه الأيام مناسبة حلول عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة. وقد تقرر في جيش الدفاع الإسرائيلي وفي وحدة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية إعطاء تسهيلات خاصة فيما يتعلق بدخول المواطنين الفلسطينيين إسرائيل أو العبور عن طريقها.
  •  فيما يلي عرض للتسهيلات الرئيسية التي تقرر إعطاؤها (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 19 كانون الأول/ ديسمبر 2012):
  • إصدار 20,000 تأشيرة دخول لسكان الضفة الغربية المسيحيينليتمكنوا من دخول الأراضي الإسرائيلية. إصدار 200 تأشيرة خروج من البلاد عن طريق مطار بن غوريون الدولي و-300 تأشيرة زيارة للفلسطينيين الذين ليسوا من سكان الضفة الغربية ليتمكنوا من زيارة الضفة. 
  •  إقرار تنظيم رحلات منظمة إلى إسرائيل لسكان الضفة الغربية.
  • إقرار دخول 500 فلسطيني مسيحي من قطاع غزة إسرائيلَ والضفة الغربية من أجل القيام بزيارات عائلية والمشاركة في الطقوس والشعائر الدينية. 
  • بالإضافة إلى ذلك، فقد تقرر إرسال قوات معززة لجيش الدفاع الإسرائيلي والإدارة المدنية إلى المعابر الحدودية في منطقة بيت لحم لتمكين دخول سهل وسريع للجماهير من أجل المشاركة في الطقوس والشعائر الدينية التي يتم تنظيمها في المدينة. 
قضية البناء الاستيطاني
  • واصل بعض قادة السلطة الفلسطينية الإدلاء بتصريحاتهم حول تفوهات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فيما يتعلق بمواصلة البناء الاستيطاني مع القيام بالتهديد بالتوجه في هذا الموضوع إلى المحافل الدولية. فيما يلي عرضٌ لأهم ما جاء في أقوالهم: 
  • عاد أبو مازن (محمود عباس) ليُؤكد في إطار مؤتمر المجلس الاستشاري لحركة فتح بأن البناء في مناطق E1مرفوضاً من أساسه ويُشكل "خطاً أحمر" لا ينوي الفلسطينيون السماح لإسرائيل بتجاوزه. وفقاً لأقواله، فإن هذا الخط البنائي يفصل ما بين سمال الضفة الغربية وجنوبها ويُفضي إلى شطر   المنطقة إلى جزئين منفصلين، الأمر الذي يُعرقل حلّ الدولتين لشعبين (صحيفة "الحياة الجديدة"،  24 كانون الأول/ ديسمبر 2012). في خطاب ألقاه في بيت لحم في إطار وليمة العيد دعا أبو مازن إسرائيل إلى وقف البناء والعودة إلى طاولة المفاوضات بما يتفق مع قرارات الشرعية الدولية (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 24 كانون الأول/ ديسمبر 2012). 
  •  قال وزير الخارجية لدى السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، إن السلطة تعمل الآن على تجنيد دعم دولي فيما يتعلق بقضية وقف البناء الاستيطاني والسياسة التي تعتمدها إسرائيل في المناطق (صحيفة "القدس"، 20 كانون الأول/ ديسمبر 2012).  
  •  قال المستشار السياسي لأبو مازن، نمر حماد، إنه في حال لم ينجح الاتحاد الأوروبي في منع مواصلة البناء في المناطق فسوف تقوم السلطة الفلسطينية بالتوجه إلى المحكمة الدولية في هاج (لاهاي) ("راديو صوت فلسطين"، 21 كانون الأول/ ديسمبر 2012).  
وقوع انفجار في مستودع يحتوي على وسائل قتالية تابعة لحزب الله
  •  في ساعات الصباح من يوم 17 كانون الأول/ديسمبر 2012 وقع انفجار في منطقة طير حرفا في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني (على بعد حوالي 2.5 كم من الحدود الإسرائيلية). ويبدو أنه يدور الحديث عن انفجار وقع داخل مستودع يتواجد تحت الأرض يتبع لحزب الله ويحتوي على ذخيرة، مما أسفر عن تقويض وتدمير ثلاثة منازل. وقد توجه جيش الدفاع الإسرائيلي إلى قوات الـ"يونيفيل" لكي تُرسل طاقم لفحص ملابسات الحادث. وبعدها بساعتين وصلت قوات الـ"يونيفيل" وقوات الجيش اللبناني إلى المنطقة غير أن عناصر حزب الله الذين قاموا بالإغلاق الفوري للمنطقة قد منعوا القوات عن الوصول إلى مكان وقوع الانفجار. وبعد ذلك بوقت وجيز تم إجلاء المنطقة بواسطة جرافتين (موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت،20  كانون الأول/ ديسمبر 2012).         
  • إسرائيل تقوم بتقديم الشكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.تجدر الإشارة إلى أنه يُعدُّهذا الانفجار الرابع الذي يقع داخل مخبأ للأسلحة يتبع لحزب الله في جنوب لبنان خلال السنوات القليلة الماضية. إن وجود هذه المستودعات من الأسلحة يُشكل خرقاً لقرار 1701 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي فرض على حزب الله بعد حرب لبنان الثانية حظر امتلاك الأسلحة في منطقة جنوب لبنان. 
تنظيم مهرجان لحماس في بيروت احتفالاً بالذكرى السنوية لتأسيسها 
  •  قامت حركة حماس في لبنان بتأريخ 23 كانون الأول/ديسمبر 2012 بتنظيم مهرجات احتفالاً بالذكرى السنوية الـ25 لتأسيسها. وقد شارك في هذه المناسبة بعض القادة اللبنانيين والفلسطينيين. ألقى في هذه المناسبة كلمته ممثل حركة حماس في لبنان، علي بركة. كما ألقى رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية خطاباً تم بثه عبر الشاشة، حيث أكد هنية في كلمته على أن "خيار المقاومة [أيْ الإرهاب] هو خيار حماس الإستراتيجي" وأنه يُمكن عن طريقه "تحقيق حق العودة وتحرير الأسرى". والتفت هنية إلى المواطنين اللبنانيين قائلاً:"اليوم تحتفلون في لبنان وغداً الاحتفال في القدس"(وكالة "شهاب" الإخبارية، 23  كانون الأول/ ديسمبر 2012).  
تجنيد الأموال في إطار مشروع Gaza's Ark
  • لقد نُشر عبر موقع مشروع Gaza's Arkعلى شبكة الإنترنتبأن منظمي المشروع يعملون على تجنيد الأموال. وفقاً لأقوال منظمي المشروع فقد نجحوا حتى الآن في تجنيد 35,000 دولار ولكنه لكي يتمكنوا من البدء بتحقيق المشروع يجب عليهم تجنيد ما لا يقلّ عن 25,000 دولار. ويُحاول منظمو المشروع استغلال فترة الأعياد لتجنيد هذا المبلغ (موقع المشروع على شبكة الإنترنت، 22  كانون الأول/ ديسمبر 2012). يدور الحديث عن مشروع لبناء سفينة في قطاع غزة سوف تنطلق من القطاع محملة ببضائع فلسطينية وتُحاول بهذا الشكل كسر "الحصار" البحري المفروض على القطاع.         

[1] صحيح لغاية 25  كانون الأول/ديسمبر 2012. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.

 [2] إن المعطيات الإحصائية لعام 2008 و-2009 تحتوي على حالات إطلاق الصواريخ خلال حملة "الرصاص المصبوب". لا تحتوي هذه المعطيات على إطلاق قذائف الهاون. 

[3] راجعوا نشرة المعلومات التي قام مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب بنشرها بتأريخ 18 كانون الأول/ديسمبر 2012: "في كافة أنحاء الضفة الغربية تقوم حماس بتنظيم مهرجانات واسعة النطاق احتفالاً بالذكرى السنوية الـ25 لتأسيسها. إن هذه المهرجانات التي سمحت السلطة الفلسطينية بتنظيمها قد تحولت إلى استعراض قوة من قبل حماس وإلى منبر للتشجيع على الإرهاب والتحريض عليه".