أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (16 – 21 كانون الثاني/يناير 2013)

إقامة المواقع في الضفة الغربية بهدف استفزاز إسرائيل. من اليمين: فلسطيني يحمل يافطة عنوانها

إقامة المواقع في الضفة الغربية بهدف استفزاز إسرائيل. من اليمين: فلسطيني يحمل يافطة عنوانها

إقامة المواقع في الضفة الغربية بهدف استفزاز إسرائيل. من اليمين: فلسطيني يحمل يافطة عنوانها

إقامة المواقع في الضفة الغربية بهدف استفزاز إسرائيل. من اليمين: فلسطيني يحمل يافطة عنوانها

أحد المتظاهرين الفلسطينيين يقوم بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في مدينة بيت لحم

أحد المتظاهرين الفلسطينيين يقوم بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في مدينة بيت لحم

إسماعيل هنية يقوم باستقبال أسامة حمدان في ديوانه في غزة (موقع ''قدس نت'' على شبكة الإنترنت، 20 كانون الثاني/يناير 2013)

إسماعيل هنية يقوم باستقبال أسامة حمدان في ديوانه في غزة (موقع ''قدس نت'' على شبكة الإنترنت، 20 كانون الثاني/يناير 2013)

المحاكمة التي تم إجراؤها في غزة على مشهدٍ من الناس برعاية وزارة الشباب والرياضة في غزة.

المحاكمة التي تم إجراؤها في غزة على مشهدٍ من الناس برعاية وزارة الشباب والرياضة في غزة.

المحاكمة التي تم إجراؤها في غزة على مشهدٍ من الناس برعاية وزارة الشباب والرياضة في غزة.

المحاكمة التي تم إجراؤها في غزة على مشهدٍ من الناس برعاية وزارة الشباب والرياضة في غزة.

توزيع المعونات من قبل محافظ رام الله، ليلى غنام، على العائلات المستورة بتمويل من Human Appeal International

توزيع المعونات من قبل محافظ رام الله، ليلى غنام، على العائلات المستورة بتمويل من Human Appeal International

موقع خيام آخر يحمل الاسم

موقع خيام آخر يحمل الاسم "باب الكرامة"، تمت إقامته على أيدي سكان ''بيت الاكسا''، غربي مدينة القدس

  • إن المنظمات الإرهابية الفلسطينية في قطاع غزة تُواصل احترامها للتفاهمات التي تم التوصل إليها عند انتهاء حملة "عامود السحاب" ("عامود عنان"). وعلى مقربة من السياج الحدودي يُواصل السكان الفلسطينيون المحليون القيام بحوادث التجمهر والاستفزاز. وقد اتهم المتحدثون باسم حماس والذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين إسرائيلَ بخرق اتفاقية التهدئة التي قادت إلى إنهاء حملة "عامود السحاب".
  • أما في الضفة الغربية فقد تواصلت حوادث العنف في عددٍ من المراكز، حيث قام في إطارها الفلسطينيون بإلقاء الزجاجات الحارقة والعبوات الأنبوبية ورشق الحجارة باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي. وفي مدينة رام الله تم الكشف عن خلية إرهابية كانت تقوم برشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه السيارات الإسرائيلية. وقد تم العثور في حوزتها عن بندقيتين كما أبدى أحد أعضائها استعداده للضلوع في زرع العبوات الناسفة.
  • في أعقاب إخلاء الموقع في منطقة E1("باب الشمس") تمت إقامة موقع جديد ("باب الكرامة") في قرية "بيت الاكسا" (شمالي-غربي مدينة القدس). كما أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية عن التحضيرات لبناء موقع آخر جنوبي مدينة الخليل سوف يُطلَق عليه اسم "باب القمر".
الإطلاق الصاروخي
  • إن حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية الفلسطينية في قطاع غزة تُواصل احترامها للتفاهمات التي تم التوصل إليها عند انتهاء حملة "عامود السحاب"، حيث لم يُطلق منذ يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 الساعة 23:00 أي صاروخ أو قذيفة هاون باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

الإطلاق الصاروخي

الأحداث على أرض الواقع
  •  لقد واصل السكان الفلسطينيون المحليونخلال هذا الأسبوع القيام بحوادث التجمهر والاستفزاز على مقربة من السياج الأمني بين إسرائل وقطاع غزة. بتأريخ 18 كانون الثاني/يناير 2013 تجمهر العشرات من الفلسطينيين بالقرب من السياج الأمني، شمال قطاع غزة وقاموا بأعمال شغب وبإلحاق الضرر بالسياج، حيث قامت قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق النار باتجاههم بهدف إبعادهم (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 19 كانون الثاني/يناير 2013). وقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية عن إصابة فلسطينيين اثنين بالقرب من بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، برصاص قوات جيش الدفاع (وكالة "صفا" للأنباء، 18 كانون الثاني/يناير 2013).    
تتواصل سلسلة حوادث العنف في الضفة الغربية
  •  لقد تواصلت هذا الأسبوع أيضاً المواجهات والاحتكاكات ما بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية والسكان الإسرائيليين، في مراكز مختلفة في الضفة الغربية، حيث واصلت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي اعتقال النشطاء الإرهابيين (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، 16 كانون الثاني/يناير 2013). وقد أسفرت الأحداث في الضفة الغربية عن إصابة جنديين إسرائيليين بجراح طفيفة. 
  •  فيمايلي عرضٌ للأحداث البارزة: 
  • بتأريخ 16 كانون الثاني/يناير2013– تم عند ساعات المساء إلقاء زجاجة حارقة ورشق الحجارة باتجاه إحدى المعدات العسكرية الإسرائيلية في منطقة قرية "دورا" (جنوبي-غربي مدينة الخليل)، مما أسفر عن إصابة أحد الجنود الإسرائيليين بجراح طفيفة (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 16 كانون الثاني/يناير 2013).
  • بتأريخ 16 كانون الثاني/يناير2013–قد تجمهر العشرات من الفلسطينيين بالقرب من "قبَّة راحيل" (بيت لحم) التي تُشكل مؤخراً مركزاً لاندلاع المظاهرات العنيفة، حيث قام المتظاهرون بإلقاء العبوات الأنبوبية والزجاجات الحارقة ورشق الحجارة باتجاه قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي كانت قد وصلت إلى مكان وقوع الحادث. نتيجةً لذلك أصيب أحد الجنود الإسرائيليين بجراح طفيفة. كما ألحقت إحدى العبوات الناسفة التي تم إلقاؤها أضراراً بالسياج الأمني (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 16 كانون الثاني/يناير 2013).
  • بتأريخ 15 كانون الثاني/يناير2013–تمت محاولة تسلل وإلحاق الضرر بالسياج الأمني بالقرب من قرية بودروس (شمالي-غربي مدينة رام الله). إن القوة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي التي قامت بالحراسة الأمنية للسياج قامت بتفعيل الإجراءات التي يتم عادةً اتخاذها لاعتقال المشبوهين التي اشتملت على إطلاق النار (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 15 كانون الثاني/يناير 2013). وقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية عن مقتل شاب فلسطيني.
الكشف عن خلية إرهابية في مدينة رام الله
  •  كشفت قوات الأمن الإسرائيلية خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2012 عن خلية إرهابية كانت قد نفَذت  سلسلة من العمليات الإرهابية في إطار "الكفاح الشعبي". إن هذه الخلية التي تكوَّنت من سكان قرية "سنجيل" (الواقعة في منطقة رام الله) كانت مسؤولة عن تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية التي قد تم تنفيذ البعض منها خلال حملة "عامود السحاب". وقد اشتملت هذه العمليات على رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه السيارات الإسرائيلية. وفي إحدى هذه الحوادث قام أعضاء الخلية بإلقاء زجاجة حارقة باتجاه سيارة إسرائيلية في منطقة "معاليه ليفونا" (19 تشرين الثاني/نوفمبر 2012)، حيث أتت ألسنة النار على السيارة بأكملها، ولحسن الحظ، قد تمكن راكبو السيارة من النفاذ والهروب منها بدون التعرض لأي أذى (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 17 كانون الثاني/يناير 2013).
  •  إن أعضاء الخلية الذين لا ينتمون لأيٍ من المنظمات الإرهابية قد أفادوا أثناء التحقيق معهم بأنهم يملكون أيضاً وسائل قتالية، حيث قاموا بتسليم بندقيتين كانتا في حوزتهم. كما أفاد أحد اعضاء الخلية بأنه قد أبدى استعداده للضلوع في تنفيذ عملية إرهابية وزرع العبوات الناسفة (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 17 كانون الثاني/يناير 2013). وما يُوضِّح لنا هذا الحادث، وفقاً لتقديراتنا، هو أنه لا يفصل، في بعض الأحيان، إلا "خيطّ رفيع" ما بين العنف "الرقيق" الذي يتم في إطار ما يُسمى "الكفاح الشعبي" والكفاح المسلَّح الذي يتم في إطاره استخدام الوسائل القتالية. 
العمل على إعادة إعمار غزة
  •  قامت اللجنة لإعادة إعمار غزة الخاضعة لقطر ولشركة المقاولين العرب برعاية وزارة الإسكان المصرية بالتوقيع على بروتوكول تعاونلإعادة إعمار قطاع غزة وذلك مع القيام باستعمال أموال المنحة القطرية المقدَّرة بنحو 400 مليون دولار. وفقاً لأقوال وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية المصري، طارق وفيق، فسوف يتم استخدام الدعم المادي القطري لبناء الشوارع والوحدات السكنية ومستشفى ولإعادة إعمار البنى التحتية. وفقاً لأقواله، فإن الجانب المصري سوف يرعى الإجراءات المتعلقة بالمناقصات والتوقيع على العقود واستيراد المواد الخام والعتاد اللازم من السوق المصرية (موقع "فلسطين اليوم" على شبكة الإنترنت، 17 كانون الثاني/يناير 2013).   
  •  في مقابلة صحفية تم إجراؤها مع وزير الاقتصاد لدى حكومة حماس قال الوزير إن إدخال المواد للبناء في إطار المنحة القطرية عن طريق معبر رفح الحدودي يُشكل "افتتاحية جيدة" تمهيداً لإدخال منتجات ضرورية أخرى إلى قطاع غزة، معرباً عن أمله في أن يتحول معبر رفح إلى معبر تجاري وليس معبراً يتم استخدامه لعبور الناس فقط (موقع "الرأي أون لاين" على شبكة الإنترنت،  17 كانون الثاني/يناير 2013).   
حكومة حماس تحدّ من حجم استيراد المنتجات الإسرائيلية
  •   أعلنت وزارة الاقتصاد لدى حكومة حماس عن قرارها بفرض الحظر على استيراد أنواع عدّة من أنواع البضائع عن طريق المعابر الحدودية الإسرائيلية. وتشتمل قائمة البضائع على: الأثاث المكتبي وأنواع مختلفة من المواد الغذائية وأنابيب الغاز وأكياس النايلون والبلاستيك والألبسة. ويبدو أن هذه الخطوة التي أثارت وسط السكان الفلسطينيين المحليين مشاعر الاستياء والتذمر قد تم اتخاذها في إطار السياسة التي تعتمدها حركة حماس للحدّ من حجم الاستيراد من إسرائيل إلى قطاع غزة (موقعمنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية على شبكة الإنترنت،  16 كانون الثاني/يناير 2013).       
زيارة أسامة حمدان، من قياديي حركة حماس، إلى قطاع غزة
  •  وصل أسامة حمدان، المسؤول عن العلاقات الخارجية لحماس (بتأريخ 20 كانون الثاني/يناير 2013) في زيارة إلى قطاع غزة. إن أسامة حمدان الذي يقطن هذه الايام في لبنان لم يقم بزيارة إلى قطاع غزة على مدى 46 عاماً، منذ رحلت عائلته بعد حرب الأيام الستة (1967). وقد جاءت زيارة حمدان الذي دخل القطاع عن طريق معبر رفح الحدودي من أجل الوقوف عن كثب على الأوضاع في قطاع غزة بعد حملة "عامود السحاب" (موقع "شهاب" الإخباري على شبكة الإنترنت، 20 كانون الثاني/يناير 2013). وقد تم في قطاع غزة إجراء حفل استقبال بمناسبة قدوم حمدان، وذلك برئاسة رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، وبمشاركة قادة الحركة (موقع "قدس نت" على شبكة الإنترنت، 20 كانون الثاني/يناير 2013).          
مصرع ناشط كبير من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
  •  لقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بتأريخ 16 كانون الثاني/يناير 2013 عن مصرع إبراهيم الحرازين (أبو جندل)، ناشط عسكري في وحدة الصواريخ التابعة للواء الحركة في غزة الذي قُتل في أثناء قيامه بـ"مهمة جهادية" (موقع "سرايا القدس" على شبكة الإنترنت، 19 كانون الثاني/يناير 2013). وقد حظي مصرع الحرازين بقسط وافر من التغطية الإعلامية عبر موقعي حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين على شبكة الإنترنت.

مصرع ناشط كبير من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
من اليمين: إعلان النعي والحداد الذي أصدرته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 16 كانون الثاني/يناير 2013). من اليسار: المهرجان الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تخليداً لذكرى إبراهيم الحرازين (موقع "سرايا القدس" على شبكة الإنترنت، 19 كانون الثاني/يناير 2013).

أطفال في غزة يُمثلون دور القضاة في محاكمة شخصيات إسرائيلية رفيعة المستوى على مشهدٍ من الناس
  • بتأريخ 17 كانون الثاني/يناير 2013 تمت في قطاع غزة تمثيل لمحاكمة كلّ من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، وضابط المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية، آفيحاي ادرعي، على أيدي أطفال فلسطينيين. في المحاكمة التي تم إجراؤها برعاية وزارة الشباب والرياضة لدى حكومة حماس أدى الأطفال دور القضاة، وموظفي النيابة العامة والشهود. وفي نهاية المحاكمة صدر على المتهمين الحكم بالإعدام. وقد تمت المحاكمة بالتعاون مع مؤسسة شمس للإعلام والإنتاج الفني وقد استغرقت 8 أيام (موقع "الرسالة نت" ، 17 كانون الثاني/يناير 2013). تُشكل المحاكمة تعبيراً آخر لثقافة الكراهية تجاه إسرائيل التي يتم تذويتها وسط أبناء الأجيال الناشئة في قطاع غزة.     
وفد من قبل حماس يقوم بزيارة إلى إيران
  • قامعماد العلمي، عضو اللجنة التنفيذية لحركة حماس بزيارة إلى إيران، حيث اجتمع العلمي خلال زيارته هذه مع سعيد جليلي، أمين سرّ المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني  ومع وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي. وقد أوضح الإيرانيون خلال هذين الاجتماعين أنهم يدعمون الشعب الفلسطيني وصموده أمام "النظام الصهيوني" على كافة الأصعدة والمجالات وبما في ذلك، الصعيد السياسي (وكالة "إيسنا" للأنباء، 15 كانون الثاني/يناير 2013). 
توجيه التهم لإسرائيل بـ"خرق اتفاقية التهدئة"
  •  لقد اكد نائب رئيس اللجنة التنفيذية لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أن مصر هي مَن تقع على عاتقها المسؤولية عن أي خرقٍ للـ"تهدئة" التي تم التوصل إليها مع إسرائيل، وذلك من منطلق كونها الوسيطة في هذا الموضوع. وفقاً لأقواله، في حال استمرت إسرائيل في خرق الـ"تهدئة" فإن حماس لن تقف مكتوفة الأيدي وإنما ستردّ على ذلك "بشكل لائق". هذا، وقد أضاف أبو مرزوق أن ما تتوقعه حماس هو أن يتم في إطار الاتفاقية فتح جميع المعابر الحدودية الفاصلة بين إسرائيل والقطاع. وفقاً لأقواله، فإن الأنفاق لن تزول إلا إذا كان هناك تطبيق تام للاتفاقية وخاصةً فتح معبر رفح الحدودي أمام حركة عبور البضائع. وبالنسبة لتحويل الوسائل القتالية فقال أبو مرزوق إن مصر تتعامل مع هذا الموضوع منذ أمدٍ طويل من منطلق "وعيها للموضوع والصرامة التامة" مؤكداً على أن إسرائيل نفسها لن تستطيع منع ذلك كما كان عليه في الماضي (موقع "الرسالة نت" على شبكة الإنترنت، 16 كانون الثاني/يناير 2013).    
  •  اتهم أبو أحمد، المتحدث باسم الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين إسرائيلَ بخرق متكرر لـ"اتفاقية التهدئة" منذ دخولها حيز التنفيذ مؤكداً أن الحركة تُراقب وقوع "أي خرق" وأنه إذا استمرت هذه الخروقات فسوف يُبلور ويتخذ الجهاد الإسلامي في فلسطين موقفاً فيما يتعلق بكيفية تعامله مع هذا الموضوع (موقع "فلسطين اليوم" على شبكة الإنترنت، 17 كانون الثاني/يناير 2013). وقال أبو مجاهد، من قادة الذراع العسكرية للحركة، إن التحلي من قبلهم بضبط النفس إزاء تواصل "الخروقات الإسرائيلية" لن يستمر وقتاً طويلاً (موقع "فلسطين اليوم" على شبكة الإنترنت، 17 كانون الثاني/يناير 2013). وقد أصدرت الذراع العسكرية للحركة تقريراً مفصلاً عن "الخروقات الإسرائيلية التي تم تنفيذها، وفقاً لادعائها، خلال الأسبوع المنصرم (موقع "سرايا القدس" على شبكة الإنترنت، 19 كانون الثاني/يناير 2013).    
استئناف محادثات المصالحة بين حركتي فتح وحماس
  •  بعد إرجاء الموعد بيوم واحد، لأسباب فنية، اجتمع بتأريخ 17 كانون الثاني/يناير 2013 وفدَا حركتي فتح وحماس برعاية الرئيس المصري، محمد مرسي، من أجل القيام بجولة أخرى من المحادثات في إطار محادثات المصالحة. وفي بيان صحفي، أصدرته مصر بعد الاجتماع قد جاء أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على الجدول الزمني المطلوب للبدء بتنفيذ جميع الأمور المتعلقة بالمصالحة مثل موعد بدء عمل لجنة الانتخابات المركزية وإجراء المشاورات تمهيداً لتشكيل الحكومة (صفحة الـ"فيس بوك" الرسمية لعزت الرشق، عضو الجنة التنفيذية لحركة حماس، وكالة "معا" الإخبارية، 17 كانون الثاني/يناير 2013).   
رفض الاعتراف بدولة إسرائيل
  • في مقابلة صحفية أجرتها معه الـ"جيروزاليم بوست" قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن جوهر الصراع مع الفلسطينيين ليس موضوع الاستيطان في الضفة الغربية وإنما رفضهم للاعتراف بدولة يهودية في حدود ما (صحيفة الـ"جيروزاليم بوست"، 18 كانون الثاني/يناير 2013). رداً على ذلك، صرَّح المتحدث باسم حركة فتح، أحمد عساف، بأن فلسطين لن تعترف بيهودية دولة إسرائيل وأنهم سيُربون أطفالهم على القناعة بأن فلسطين للفلسطينيين حتى زوال الاحتلال (موقع "قدس نيوز" على شبكة الإنترنت، 19 كانون الثاني/يناير 2013).
ضلوع منظمة إنسانية تم إخراجها خارج القانون بتوزيع المعونات في رام الله
  • لقد ترأست محافظ رام الله، ليلى غنام، حملةً لتوزيع المواد الغذائية والمعونات على العائلات في كلّ من محافظتي رام الله والبيرة في أعقاب الأضرار التي ألحقتها ظروف الطقس العاصف والهائج (وكالتا الأنباء "وفا" و"معا" وموقعا PNNو"الفيس بوك" الرسمي لمحافظة رام الله على شبكة الإنترنت، 20 كانون الثاني/يناير 2013). ومن خلال الصور التي تم نشرها عبر وسائل الإعلام الفلسطينية وموقع الـ"فيس بوك" الرسمي لمحافظة رام الله يُمكننا أن نُلاحظ أن الرِزَم الإغاثية التي تم توزيعها قد أرسِلت من قبل Human Appeal International، وهي منظمة من اتحاد الإمارات كان قد أعلن عنها وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، في السابق، اتحاداً غير مشروع وذلك لضلوعها في تمويل العمليات الإرهابية.  
تتواصل ظاهرة إقامة مواقع الخيام
  •  بعد إقامة موقع "باب الشمس" في منطقة E1بأسبوع تقريباً، أقام الفلسطينيون بتأريخ 18 كانون الثاني/يناير 2013 موقعاً آخر في قرية "بيت اكسا" (شمالي-غربي مدينة القدس). أقام النشطاء هذا الموقع في منطقة تُشكل موضعَ خلاف بين إسرائيل وسكان القرية فيما يتعلق بالرسم التخطيطي للسياج الأمني. إن الفلسطينيين الذين يدعون أن هذه الأرض تابعة للقرية قد اقاموا عدداً من الخيام وقرروا تسمية الموقع "باب الكرامة". بالإضافة إلى ذلك، فقد بدؤوا بإقامة مبنى من اللَبِن ليتم استخدامه كمسجد. وأعلن الفلسطينيون بأنهم لن يسمحوا لإسرائيل بهدم الموقع كما كان عليه في الموقع السابق (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 18 كانون الثاني/يناير 2013).   
  •  قال أمين أبو راشد، الذي يترأس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة ECESG))إن إقامة موقع "باب الشمس" هي بمثابة "أمل جديد" بالنسبة للفلسطينيين. وفقاً لأقواله، "الجريمة" التي ترتكبها إسرائيل بإخلاء الموقع لن تمرَّ مرّ الكرام لأن الاتحاد الأوروبي سوف يُمارس الضغوطات على إسرائيل. وفقاً لأقواله، فإن منظمته تقوم الآن بإعداد تقرير بشأن الممارسات القائمة في الموقع لكي يتم تحويله إلى شخصيات رفيعة المستوى في البرلمان الأوروبي ومؤسسات الاتحاد الأوروبي (صحيفة "القدس"، 13 كانون الثاني/يناير 2013).  
  •  قال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة يطا، راتب جبور، إنه تتم التحضيرات لبناء موقع آخر، جنوبي مدينة الخليل، سوف يُطلَق عليه الاسم "باب القمر". ذلك، من أجل تعميق التوعية حول معاناة سكان جنوب الخليل، غير أنه قد رفض الإشارة إلى الموعد الدقيق الذي سيتم فيه بناء الموقع (موقع "قدس نيوز" على شبكة الإنترنت، 20 كانون الثاني/يناير 2013).  
رفع دعوى ضد شخصيات إسرائيلسة رفيعة المستوى في إسبانيا
  • قدَّم المدعي العام في المحكمة الوطنية الإسبانية طلباً رسمياً للبدء بالإجراءات القضائية ضد شخصيات إسرائيلية رفيعة المستوى في المحكمة الجنائية الدولية. إن الحجة وراء رفع هذه الدعوى هي تواجد ثلاثة مواطنين إسبان على متن سفينة الـ"مافي مرمرة" في أثناء العملية التي قام بها جيش الدفاع الإسرائيلي بهدف السيطرة على السفينة خلال شهر أيار/مايو 2010. وفقاً لأقوال المدعي العام، فيما يخصّ هذا الحادث فتُوجد لديهم "أدلة دامغة" على اقتراف "جرائم بحق البشرية واعتقال غير قانوني وطرد وتعذيب" (موقع "إلكترونيك انتفاضة" على شبكة الإنترنت، 17 كانون الثاني/يناير 2013).  
  •  إن المواطنين الإسبان الثلاثة الذين تواجدوا على ظهر السفينة قاموا بتقديم شكوى إلى المحكمة الوطنية  (Audiencia Nacional) خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2011 مدعين أنه قد تم اعتقالهم بشكل غير قانوني في المياه الدولية وأنهم تعرضوا للتعذيب، بل وقد تم تحويلهم غصباً عنهم إلى تركيا. إن الدعوى التي تحتوي على 86 صفحة قد تم تقديمها بشكل رسمي باسم الزبائن الثلاثة على أيدي منظمة غير حكومية ومناصِرة للعرب تحمل الاسم Arab Cause Solidarity Committee(موقع www.isralmuse.comعلى شبكة الإنترنت، 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011).  
  •  يقوم هؤلاء الثلاثة برفع دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. بالإضافة إلى ذلك، تتم الإشارة في ملفّ الدعوى إلى كلّ من وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الاستراتيجية، موشيه بوغي يعلون، وزير الداخلية الإسرائيلي، إيلي يشاي، الوزير بدون حقيبة وقائد سلاح البحرية الإسرائيلي، إليعيزر تشيني ماروم (موقع www.isralmuse.comعلى شبكة الإنترنت، 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2011).  

[1] صحيح لغاية 8 كانون الثاني/يناير 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.

 [2] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.