أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (6 – 12 آذار/مارس 2013)

الإطلاق الصاروخي

• يتواصل الهدوء على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، حيث لم يتم منذ انتهاء حملة "عامود السحاب" ("عامود عنان") رصد أي صاروخ ما عدا الصاروخ الذي تم إطلاقه بتأريخ 26 شباط/فبراير 2013. ومنذ ذلك اليوم لم يتم إطلاق أي صاروخ أو قذيفة هاون باتجاه الأراضي الإسرائيلية. 

طروء ارتفاع على حجم العمليات الإرهابية خلال شهر شباط/فبراير 2013

• لقد أفاد جهاز الأمن العام الإسرائيلي بأنه خلال شهر شباط/فبراير 2013 قد طرأ ارتفاع على عدد العمليات الإرهابية الـ"شعبية" في مناطق الضفة والقدس.إن معظم العمليات قد اشتملت على إلقاء الزجاجات الحارقة (119 عمليات إرهابية من ضمن 138 عملية، ما عدا حوادث رشق الحجارة). بالإضافة إلى ذلك، قد طرأ ارتفاع على عدد العمليات الإرهابية التي تم تنفيذها من خلال تفجير العبوات الناسفة (وقوع 15 عملية إرهابية خلال شهر شباط/فبراير 2013 مقارنةً بـ7 عمليات إرهابية خلال شهر كانون الثاني/يناير 2013). نتيجة لهذه العمليات الإرهابية أصيب خلال شهر شباط/فبراير 2013 مواطن واحد واثنان من رجال قوات الأمن الإسرائيلية. إن كل المصابين قد جُرحوا نتيجةَ تعرضهم لإلقاء الزجاجات الحارقة ورشق الحجارة باتجاههم (موقع جهاز الأمن العام الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، آذار/مارس 2013).
• وفي هذا السياق، قد أفادت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي التي تم نصبها على المعابر في الضفة الغربية عن طروء ارتفاع على عدد الحوادث التي تم خلالها إلقاء العبوات الأنبوبية باتجاه الحراس الأمنيين. إن بؤرة هذه الحوادث كانت على معبر راحيل، بالقرب من قبة راحيل (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 10 آذار/مارس 2013). 

أعمال الشغب في مناطق الضفة الغربية

• لقد تواصل على مدار الأسبوع المنصرم وقوع أعمال الشغب واندلاع المواجهات والمشاحنات العنيفة في كافة أرجاء الضفة الغربية بالرغم من أنه قد هدأت بعض الشيء النشاطات التضامنية مع السجناء الفلسطينيين. وقد بلغت الأحداث ذروتها خلال هذا الأسبوع يوم الجمعة، 8 آذار/مارس 2013 في محيط الحرم الشريف، حيث قام المتظاهرون الفلسطينيون بعد صلاة الظهر برشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه باب المغاربة. وقامت قوات الشرطة الإسرائيلية باقتحام باحة الحرم الشريف وبإطلاق قنابل صوتية لتفريق المتظاهرين. وتم أثناء اقتحام محيط الحرم الشريف إلقاء زجاجتين حارقتين باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية، مما أسفر عن إصابة تسعة شرطيين إسرائيليين وعدد من المتظاهرين بجراح طفيفة. كما أصيب مصور صحفي وقامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال أربعة متظاهرين (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 8 آذار/ مارس 2013).  

وقوع أعمال شغب عنيفة بعد صلاة الجمعة في الحرم الشريف(موقع الـ"يو تيوب" على شبكة الإنترنت، 8 آذار/مارس 2013)

• فيمايلي عرض مفصل لمزيد من الأحداث البارزة (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 8 آذار/ مارس 2013):  

• تفريق ما يُقارب مائة متظاهر فلسطيني على مقربة من بلدة "شافي شومرون" بعد قيامهم برشق الحجارة.
• قيام عشرات عدَّة من الفلسطينيين بدحرجة الأطر المطاطية المشتعلة ورشق الحجارةعند حاجز   حوارة.
• قيام العشرات من المتظاهرين بالاقتراب من بلدة "إفرات" (الواقعة في "غوش عتسيون") وبرشق الحجارة.
• قيام قوات الأمن الإسرائيلية بمنع المتظاهرين الفلسطينيين في قريةبيت عمر عن إغلاق الشارع.
• وقوع أعمال شغب على حاجز[ساحة] "هاشوتير" وبالقرب من "بيت هاداسا".

وفاة متظاهر فلسطيني متأثراً بجراحه خلال مظاهرة بعد أن أصيب برأسه نتيجة تعرضه لإطلاق العيارات المطاطية

• لقد توفي في مستشفى "إيخيلوف" في تل-أبيب متأثراً بجراحه محمد سميح عصفور، فلسطيني يبلغ من العمر 22 عاماً، بعد ان أصيب بجراح بالغة في رأسه نتيجةَ تعرضه لإطلاق العيارات المطاطية خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الأمن الإسرائيلية في قرية "عابود" (شمالي-غربي مدينة رام الله). وقد وقعت هذه المواجهات قبل نحو أسبوعين في إطار مظاهرة تضامنية مع السجناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام التي تم تنظيمها بالقرب من سجن "عوفير". وقد أمرت النيابة العامة بالبدء بالتحقيقات لتوضيح ملابسات حادث وفاته (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 7 آذار/ مارس 2013).
• لقد أعلنت حماس أن الشاب الذي قُتل كان من نشطاء الحركة. وبالتزامن مع موعد تشييع جثمان الشاب الفلسطيني أعلنت المنظمات الفلسطينية، وفي مقدمتها حماس، عن "يوم الغضب". وقد شاركت في مراسم تشييع جثمانه جماهير حاشدة ومن ضمنها بعض قادة حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية الفلسطينية. وكان نعشه  ملفوفاً براية حركة حماس. وعند انتهاء الجنازة اندلعت المواجهات والاحتكاكات بين قوات الأمن الإسرائيلية ومشاركي الجنازة. 

النشاطات التضامنية مع السجناء الفلسطينيين تتواصل

• إن قضية السجناء لم تهدأ بعد ولم يتوقف بعد تنظيم المهرجانات والمظاهرات التضامنية ولكن بحجم منخفض نسبياً. بتأريخ 6 آذار/مارس 2013 نظم عشرات من طلاب جامعة بير زيت مسيرة تضامنية مع السجناء. وانطلقت المسيرة من محيط الجامعة باتجاه سجن "عوفير". واندلعت بالقرب من سجن "عوفير" المواجهات والمهاترات مع قوات الأمن الإسرائيلية. استناداً إلى ما أفادت به وسائل الإعلام الفلسطينية قد شارك في المسيرة ما يُقارب 15 متظاهراً ومن ضمنهم رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، موقع "بال برس" على شبكة الإنترنت، 6 آذار/مارس 2013).     
• عقد كل من رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس ووزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين لدى السلطة الفلسطينية، عيسى قراقع، وشعوان جبارين، ناشط الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومدير مؤسسة الحق الفلسطينية لحقوق الإنسان، مؤتمراً صحفياً. وقد أعلن هؤلاء الثلاثة خلال المؤتمر الصحفي أنهم بعثوا رسالة إلى أبو مازن [محمود عباس] طلبوا فيها العمل من قبله على انضمام السلطة الفلسطينية كعضو في المؤسسات والمواثيق الدولية لكي يتمكنوا من دفع قضية السجناء الفلسطينيين إلى الأمام داخل هذه المؤسسات (صحيفة "الحياة الجديدة"، 11 آذار/مارس 2013). 

الأوضاع على المعابر الحدودية

إن حكومة حماس قد تراجعت عن قرارها فيما يتعلق بإغلاق معبر "كيرم شالوم" الحدودي، حيث تم بناءً على قرارها هذا بتأريخ 6 آذار/مارس 2013 استئناف الحركة على المعبر بشكل كلي. وخلال اليوم الأول من استئناف الحركة على المعبر قد دخلت قطاع غزة 400 شاحنة. وقد تمت مرافقة ثلاث من الشاحنات على أيدي رئيس منظمة الهلال الأحمر التركية وكانت الشاحنات محملة بنحو 60 طناً من المواد الغذائية، ما تبرعت به تركيا لقطاع غزة. إنها المرة الأولى منذ أحداث سفينة الـ"مافي مرمرة" التي يتم فيها تحويل الدعم التركي للقطاع عن طريق ميناء "أشدود" (موقع منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية على شبكة الإنترنت، 6 آذار/مارس 2013).

الممارسات المصرية لهدم الأنفاق

• لقد أفادت بعض الجهات المصرية عن تعزيز قوات الجيش المصري وسط شبه جزيرة سيناء وعلى امتداد الحدود مع إسرائيل. وقد جاء هذا، من بين أمور أخرى، في إطار مكافحة عمليات التهريب التي تتم عن طريق الأنفاق والعمل على منع جهات فلسطينية عن التسلل إلى منطقة شبه جزيرة سيناء (صحيفة "الأيام"، 9 آذار/مارس 2013). وخلال ليلة 10-11 آذار/مارس 2013 واصلت القوات المصرية العمل على هدم الأنفاق عن طريق تفجيرها وليس عن طريق غمرها وإغراقها بالمياه. لا يُستبعد أن يكون هذا التغيير ناجماً عن شكاوى السكان، بموجبها، تُؤدي عملية الإغراق إلى الردم وانهيار التربة والصخور، الأمر الذي يُلحق الأضرار بالمنازل المجاورة (وكالة أنباء "الأناضول" التركية، 11 آذار/مارس 2013)  
• وفقاً لأقوال أصحاب الأنفاق فإن الحملة لهدم الأنفاق على أيدي القوات المصرية التي تتواصل على مدار ما يُقارب شهرين قد أدت إلى انخفاض بنسبة ما يُقارب 60% في حجم البضائع المهربة. هكذا مثلاً قد خبَّر أحد أصحاب هذه الأنفاق أنه قد تم عن طريق النفق الذي يمتلكه تهريب حوالي 400 طن من الحصى يومياًأما اليوم فيتم، تحت أفضل الظروف، تهريب 100 طن فقط (وكالة أنباء "الأناضول" التركية، 11 آذار/مارس 2013).  
• تُواصل بعض الجهات القيادية في حركة حماس إدارة الاتصالات مع القيادة المصرية بهدف محاولة الحدّ من العمليات المصرية لمكافحة الأنفاق وهدمها. يُشار في هذا السياق إلى النقاط التالية:

• قال صلاح البرداويل، أحد قياديي حركة حماس، إن الضجيج الذي أثير في أعقاب العمليات المصرية لإغراق الأنفاق لا يخدم لا مصر ولا حماس، مؤكداً على أن الأنفاق قد أعدت فقط لإدخال البضائع اللازمة والمتطلبة لسكان القطاع. كما أضاف البرداويل أن الاتصالات مع مصر تتواصل في مسعىً منهم لإيجاد بديل. كما استنكر البرداويل الادعاءات، بموجبها، هناك صلة ما بين الأنفاق وتهريب الوسائل القتالية إلى القطاع (وكالة "صفا" للأنباء، 7 آذار/مارس 2013). 
• قال غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية لدى حكومة حماس، إنه تدور الآن الاتصالات مع القيادة المصرية فيما يتعلق بقضية هدم الأنفاق. وأكد حمد في أقواله على أن حماس على استعداد لهدم الأنفاق ما إذا تم توفير البدائل ومن ضمنها فتح معبر رفح لأغراض تجارية (وكالة "شهاب" الإخبارية، 10 آذار/مارس 2013).

موسى أبو مرزوق يجتمع في طهران مع قادة إيرانيين

n     قام نائب رئيس اللجنة التنفيذية لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، بزيارة إلى إيران اجتمع خلالها مع الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، ومع شخصيات حكومية قيادية أخرى. وأكد أبو مرزوق خلال اجتماعه (5 آذار/مارس 2013) مع الرئيس الإيراني على الانتصار الذي حققته حماس خلال حملة "عامود السحاب". وفقاً لأقوال أحمدي نجاد، فإن "قضية تحرير القدس تُمثل هدفاً مشتركاً لكافة المسلمين والشعوب. أما قضية تحرير فلسطين فهي قضية دينية ويجب النظر إليها من هذا المنطلق" (وكالة "شهاب" الإخبارية، 5 آذار/مارس 2013). وسبق ذلك لقاء أبو مرزوق بالأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني (3 آذار 2013)، سعيد جليلي، حيث أكد جليلي في ذلك اللقاء أن الـ"مقاومة" (أي، طريق الإرهاب) هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين (قناة "العالم"، 3 آذار/مارس 2013).

الذراع العسكرية لحركة المجاهدين تُمارس تدريبات عسكرية

مارست الذراع العسكرية للتنظيم الإرهابي الذي يُطلق على نفسه اسم "حركة المجاهدين" بتأريخ 8 آذار 2013 تدريبات عسكرية تحت العنوان "وعد التحرير". وخلال التدريبات التي تمت في المنطقة الواقعة شمالي رفح تدرب النشطاء على إطلاق صواريخ 107 مم والقنص واختطاف الجنود (وكالة "شهاب" الإخبارية، 8 آذار/مارس 2013). 

تنظيم المجاهدين يُمارس تدريبات عسكرية في منشأة للتدريبات، شمال رفح (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 8 آذار/مارس 2013)

حكومة حماس في القطاع تنوي لإقامة أكاديمية للعلوم العسكرية والأمنية

• اجتمع وزير الداخلية لدى حكومة حماس، فتحي حامد، بتأريخ 11 آذار/مارس 2013 مع وزير التربية والتعليم، أسامة المزيني، وتباحث معه في مقترح تأسيس أكاديمية للعلوم العسكرية والأمنية في غزة. وفقاً لأقوال فتحي حامد، فإن الهدف من وراء إقامة الأكاديمية هو تطوير القدرات العسكرية لأجهزة الأمن التي تنتمي لوزارة الداخلية (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 11 آذار/مارس 2013). 

اجتماع فتحي حامد، وزير الداخلية لدى حكومة حماس مع أسامة المزيني، وزير التربية والتعليم (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 11 آذار/مارس 2013)

حماس تُقيم حفلاً لإحياء ذكرى إبراهيم المقادمة

• قامت حركة حماس بتنظيم مسيرة (9 آذار/ مارس 2013) في مخيم البريج لللاجئين، وسط قطاع غزة، بمناسبة إحياء الذكرى السنوية العاشرة لوفاة الناشط القيادي لحماس، إبراهيم المقادمة^[3]. وقد شارك في المسيرة ما يُقارب 500 ملثم إلى جانب شخصيات قيادية في حماس. وقد رفع المشاركون رايات حركة حماس وصوراً لإبراهيم المقادمة وقاموا بعرض مشهد مسرحي لإرهابيين انتحاريين. بالإضافة إلى ذلك، أشعل المشاركون صورة مزخرفة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ونعشاً يُمثل إسرائيل. ومنح قادة حركة حماس عائلة إبراهيم المقادمة صورة لخارطة فلسطين وعليها رسم للصاروخ البعيد المدى من صنع محلي من نوع M75الذي يحمل اسم المقادمة والذي تم استخدامه للمرة الأولى خلال حملة "عامود السحاب" (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 10 آذار/مارس 2013).  

من اليمين: قادة حركة حماس يمنحون عائلة إبراهيم المقادمة تذكاراً بمناسبة إحياء الذكرى السنوية العاشرة لوفاته. ويُمكن لنا من خلال التذكار ملاحظة خارطة فلسطين وعليها صورة الصاروخ من نوع M75. من اليسار: عرض مشهد مسرحي لإرهابيين انتحاريين (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 10 آذار/مارس 2013)

انخفاض في التوقعات تمهيداً لزيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما

• تمهيداً للزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى الشرق الأوسط، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية عن أجواء من التشاؤم والتوقعات المنخفضة:  

• في مقابلة صحفية مع رئيس المجلس التشريعي لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزيز دويك، قال دويك إنه برأيه، لن تحمل معها زيارة أوباما أي بشرى جديدة إلى المنطقة إذ أن الولايات المتحدة الأميركية لا تهتم بحقوق الشعب الفلسطيني، وإن الرئيس أوباما قد أثبت ميله وانحيازه لصالح إسرائيل عندما استخدمت أمريكا حق النقض والاعتراض للدفاع عن إسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (وكالة "معا" الإخبارية، 6 آذار/مارس 2013).
• لقد ادعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تيسير خالد، بأن أوباما لا يحمل معه أي حلول للقضية الفلسطينية وإنما ما يُريده هو الاستماع إلى مواقف الطرفين، ليس إلا. وفقاً لأقواله، فإن التقارير المنشورة حول نية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للقيام بتقديم الفلسطينيين مبادرة حسن نية ليست إلا عبارة عن "ألاعيب ومناورات إعلامية" (موقع "قدس نت" على شركة الإنترنت، 5 آذار/مارس 2013).  
• قال عضو اللجنة التنفيذية لحركة فتح، محمود العالول، هو أيضاً، إنه متشائم تمهيداً لزيارة أوباما إلى المنطقة. وفقاً لأقواله، "فإن الفلسطينيين ليسوا بحاجة إلى التسهيلات وإنما بحاجة إلى موقف سياسي جدي من القضية الفلسطينية" (موقع "قدس نت" على شركة الإنترنت، 7 آذار/مارس 2013).  
• دعا مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، المحسوبة على اليسار الفلسطيني، إلى تصعيد "المقاومة الشعبية" تمهيداً لزيارة الرئيس الأمريكي . وفقاً لأقواله، "حتى إذا كانت هناك اليوم اتفاقية تهدئة مع إسرائيل، فلا بد لنا من رفضها عن طريق المقاومة الشعبية، إذ أنه لا يُمكن وقفها" (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 7 آذار/مارس 2013).      

تحريضات حركة حماس

• لقد علت في قطاع غزة أصوات انتقادية حادة وشديدة اللهجة حول الاحتمال القائم بأن تتضمن زيارة الرئيس أوباما، على ما يبدو، زيارة إلى الحرم الشريف بمرافقة حراس أمنيين إسرائيليين. وقام كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين بتنظيم مسيرة احتجاجية بعد صلاة يوم الجمعة التي انطلقت من مسجد العمري، وسط مدينة غزة. وقد ترأس المسيرة قادة حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وهم يرفعون المصاحف القرآنية ويُنددون بالمساس بالأماكن المقدسة في مدينة القدس.
• حذَّر مشير المصري، عضو المجلس التشريعي من قبل حركة حماس، قائلاً إنه في حال تضمنت زيارة الرئيس أوباما القيام بتفقد المسجد الأقصى فسوف يُعدُّ ذلك "إعلان حرب". وقد طالب المصري السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، كما دعا الجماهير إلى "إشعال لهيب الانتفاضة الثالثة تحت العنوان "الأسرى والأقصى" (وكالة "صفا" للأنباء، 8 آذار/مارس 2013). وقال خالد البطش، من قياديي الجهاد الإسلامي في فلسطين إن الجماهير الفلسطينية في القدس لن تسمح لأوباما بزيارة المسجد الأقصى مدعياً بأن مثل هذه الزيارة معناها شرعنة احتلال المسجد الأقصى (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 8 آذار/مارس 2013).  

طرد قنصل بريطانيا من جامعة بير زيت

• لقد قام طلاب من جامعة بير زيت بطرد فينسنت فين، القنصل البريطاني العام، الذي كان قد وصل إلى الجامعة لإلقاء محاضرة تتناول موضوع الاتحاد الأوروبي. حتى قبل وصوله تظاهر عشرات عدَّة من الطلاب احتجاجاً على زيارته وقاموا بقذف الحذاء ورشق الحجارة باتجاه الحاشية المرافقة له. احتج الطلاب على الموقف البريطاني من القضية الفلسطينية عامةً ووعد بلفور خاصةً (وكالتا "شهاب" و"معا" الإخباريتان، 5 آذار/مارس 2013).   

من اليمين: تخليص قنصل بريطانيا وتحويله إلى سيارته بعد أن تمكن طلاب غاضبون من طرده من جامعة بير زيت (وكالة "شهاب" الإخبارية، 5 آذار/مارس 2013). من اليسار: طلاب فلسطينيون يهاجمون سيارة القنصل البريطاني (وكالة أنباء "الأناضول" التركية، 5 آذار/مارس 2013) 

حرق منتجات المستوطنات في مناطق السلطة الفلسطينية

• نشر موقع "فلسطين الآن" الإخباري على شبكة الإنترنت المحسوب على حركة حماس صوراً تبدو من خلالها الشرطة الفلسطينية في رام الله وهي تُشعل تشكيلة من المنتجات التي تم إنتاجها "في المستوطنات الإسرائيلية". وقد أفيد بأنه قد تمت مصادرة هذه المنتجات من تجار فلسطينيين. ويُمكن لنا أن نُلاحظ من خلال الصور غلف منتجات لشركات إسرائيلية مثل: "بلفون" و"سلكوم" (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 11 آذار/مارس 2013). ليس من الواضح لدينا مدى مصداقية التصاوير والمعلومات المرافقة لها.

صيادو الأسماك في قطاع غزة يتظاهرون

• نظم صيادو قطاع غزة واتحاد العاملين الزراعيين في قطاع غزة مظاهرة انطلقت في إطارها قوارب صيد الأسماك من ميناء غزة باتجاه بيت لاهيا، شمال القطاع. وفقاً لأقوال المنظمين، تهدف المظاهرة إلى القضاء على عمليات الاعتداء الإسرائيلية على الصيادين الغزاويين واسترجاع قوارب الصيد التي قامت بأخذها. وقد شاركت أيضاً في تنظيم المظاهرة منظمة تحمل الاسم International Action for Palestine  (موقع المنظمة على شبكة الإنترنت، 3 آذار/ مارس 2013)^[4]. 

انطلاق قافلة إغاثية من بريطانيا إلى قطاع غزة

• في أواخر شهر شباط/فبراير 2013 انطلقت من بريطانيا إلى قطاع غزة قافلة إغاثة ومعونات تحمل العنوان Gaza Aid Convoy 2013.إن القافلة التي يبلغ عدد نشطائها 20 ناشطاً، من المتوقع لها أن تمضي عن طريق كلّ من فرنسا واسبانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر ومن هناك سوف تدخل القطاع عن طريق معبر رفح الحدودي (موقع القافلة على شبكة الإنترنت، 28 شباط/فبراير 2013). 

بلدية بزون في فرنسا تمنح قاتل رحافعام زئيفي مواطنة شرف

• إن بلدية بزون في فرنسا (إحدى ضواحي العاصمة باريس) قررت منح مجدي الريماوي^[5]، الإرهابي الذي ينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذي قتل الوزير رحافعام زئيفي وكان مسجوناً داخل إسرائيل مواطنة شرف. تم اتخاذ القرار في مؤتمر خاص لمجلس البلدية تم انعقاده بتأريخ 13 شباط/فبراير 2013 وتم تكريسه للتضامن والتعاطف مع الشعب الفلسطيني. كما ساهمت البلدية في حملة قافلة المعونات البحرية "المافي مرمرة" إلى قطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، قد وقَّعت البلدية على تحالف المدن التوائم مع قرية بني زيد المجاورة لرام الله، مسقط رأس مجدي الريماوي سابقاً (وكالة "معا" الإخبارية، 11 آذار/مارس 2013)^[6].      

من اليمين: الإرهابي مجدي الريماوي (وكالة "معا"، 11 آذار/مارس 2013). من اليسار: الحفل الذي أقيم بمنسابة منح الإرهابي مجدي الريماوي مواطنة شرف برئاسة رئيس بلدية "بزون" في فرنسا (موقع "فيس بوك"، 11 آذار/مارس 2013)