أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (20 آذار/مارس – 2 نيسان/أبريل 2013)

أحد الصاروخين اللدين سقطا في مدينة

أحد الصاروخين اللدين سقطا في مدينة "سديروت"

الضربة التي ألحقها الصاروخ الذي سقط في باحة منزل في مدينة

الضربة التي ألحقها الصاروخ الذي سقط في باحة منزل في مدينة "سديروت"

من اليمين إلى اليسار: قادة حركة حماس محمود الزهار وإسماعيل هنية وخالد مشعل يتفقدون مقر جهاز الاستخبارات العامة المصرية (موقع

من اليمين إلى اليسار: قادة حركة حماس محمود الزهار وإسماعيل هنية وخالد مشعل يتفقدون مقر جهاز الاستخبارات العامة المصرية (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 1 نيسان/أبريل 2013)

أبو مازن والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، يوقعان على إقرار المسؤولية الأردنية على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس (وكالة الأنباء

أبو مازن والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، يوقعان على إقرار المسؤولية الأردنية على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 31 آذار/مارس 2013)

سلام فياض، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، يقوم بغرس شجرة زيتون في الموقع الفلسطيني

سلام فياض، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، يقوم بغرس شجرة زيتون في الموقع الفلسطيني "باب الشمس" بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الـ37 لـ"يوم الأرض"

متظاهرون فلسطينيون في قطاع غزة يستغلون أحداث

متظاهرون فلسطينيون في قطاع غزة يستغلون أحداث "يوم الأرض" من أجل الاقتراب من الحدود الإسرائيلية، شمال القطاع

  • لقد استُغلت زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية للتباحث في حادث إطلاق خمسة صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، حيث تم رصد سقوط اثنين منها على الأراضي الإسرائيلية وألحق أحد هذين الصاروخين اضرارا بمنزل في مدينة "سديروت". رداً على ذلك قامت إسرائيل بإغلاق معبر "كيرم شالوم" لمدة محدودة من الزمن وبتقليص مساحة الصيد لسكان القطاع. إن إطلاق هذه الصلية النارية من الصواريخ تُعدُّ أول حادث من نوعه منذ انتهاء حملة "عامود السحاب" ("عامود عنان"). وقد أعلن مسؤوليته عن عملية الإطلاق تنظيم في القطاع يتعاطف أيديولوجياً مع الجهاد العالمي.
  • تم في الضفة الغربية اعتقال عددٍ من الخلايا الإرهابية الفلسطينية التي قامت بتنفيذ العمليات الإرهابية ضد إسرائيليين. إحدى هذه الخلايا تنتمي لتنظيم/فتح وقام أفرادها بإلقاء الزجاجات الحارقة وبتنفيذ عمليات إطلاق نار. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال زمرة من الشباب الفلسطينيين الذين كانوا قد اعترفوا في إفادتهم أنهم قاموا بعملية الرشق بالحجارة التي أسفرت عن وقوع حادث الطرق المروع بالقرب من مدينة "أريئيل" والتي أسفرت عن إصابة سبعة إسرائيليين (ومن ضمنهم طفلة تبلغ الثالثة من عمرها كانت قد أصيبت بجراح حرجة).  
  • إن "مجلس الشورى" التابع لحماس قام بتمديد ولاية خالد مشعل رئيساً لمكتبها السياسي لفترة إضافية. اجتمعت قيادة حركة حماس أثناء إقامتها في مصر مع رأفت شحاتة، رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية، للتباحث معه، من بين أمور أخرى، في اتفاقية التهدئة وعلاقات حماس-مصر ودفع اتفاقية المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية إلى الأمام. 
إطلاق صاروخي باتجاه إسرائيل
  • عند ساعات الصباح من يوم 21 آذار/مارس 2013 (اليوم الثاني لزيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى المنطقة) تم إطلاق خمسة صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وتم رصد سقوط صاروخين على الأراضي الإسرائيلية، حيث سقط أحدهما في باحة منزل في مدينة "سديروت" مما ألحق أضراراً بالمنزل. أما الصاروخ الثاني فقد سقط في منطقة مفتوحة. إن تنظيماً يتعاطف أيديولوجياً مع الجهاد العالمي يُطلق على نفسه اسم "مجلس شورى المجاهدين" قد أعلن مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ. طبقاً لما جاء في إعلان تبني المسؤولية فقد جاءت عملية الإطلاق لتوضح لـ"كلب البيزنطيين" (كنية أطلقت على باراك أوباما) أن إسرائيل لن تتمتع بالأمن وأنه لا شيء سوف يُوقف "الجهاد" (موقع التنظيم على شبكة الإنترنت، 21 آذار/مارس 2013).   
  • رداً على ذلك قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع الإسرائيلي إغلاق معبر "كيرم شالوم" لمدة محدودة من الزمن" أمام تحويل البضائع إلى قطاع غزة والحد من الحركة على معبر "إيرز" لأغراض إنسانية فقط وتقليص مساحة الصيد للسكان الفلسطينيين في القطاع من 6 إلى 3 أميال فقط (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 21 آذار/مارس 2013). بتأريخ 28 آذار/مارس 2013 تم فتح المعابر من جديد ولكنه قد تقرر، في هذه المرحلة، عدم القيام بتوسيع مساحة الصيد لسكان القطاع (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 28 آذار/مارس 2013).
  • تم الادعاء في حركة حماس بأنه ليس معروفاً لديهم عن إطلاق صواريخ وبأنه يدور الحديث عن "فبركة  إسرائيلية". ومع هذا، فقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية أن أجهزة الأمن لدى حكومة حماس قامت باعتقال عدد من النشطاء السلفيين في منطقة الزوايدة، وسط قطاع غزة (وكالة الأنباء الفرنسية، 22 آذار/مارس 2013). وقال نمر حماد، المستشار السياسي لأبو مازن (محمود عباس)، إن أبو مازن يستنكر العنف الذي يستهدف المدنيين مهما كان مصدره وبما في ذلك، إطلاق الصواريخ، كما أضاف حماد أن السلطة الفلسطينية مع تثبيت التهدئة المتبادلة والشاملة في قطاع غزة (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 21 آذار/مارس 2013).   

سقوط الصواريخ منذ مطلع عام

اعتقال خلايا إرهابية في الضفة الغربية
  • في أعقاب عمليات الإحباط والعمليات الوقائية التي تقوم بها قوات الأمن الإسرائيلية تم اعتقال عدد من الخلايا الإرهابية الفلسطينية التي قامت بتنفيذ تشكيلة واسعة من العمليات الإرهابية التي استهدفت الإسرائيليين ابتداءً برشق الحجارة وانتهاءً بإطلاق النار وزرع العبوات الناسفة. فيما يلي عرضٌ لأهمها:  
  • بتاريخ 24 آذار/مارس 2013 قامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال القائمين بعملية رشق الحجارة بالقرب من مدينة "أريئيل" التي أسفرت عن وقوع حادث الطرق المروع الذي أصيب من جرائه سبعة إسرائيليين ومن ضمنهم الطفلة البالغة الثالثة من عمرها والتي أصيبت بجراح حرجة. إن الضالعين في تنفيذ عملية الرشق بالحجارة هم خمسة شبان تتراوح أعمارهم ما بين 16 و-17 عاماً من قرية "حارس" في الضفة الغربية كانوا قد اعترفوا في إفادتهم بضلوعهم في عملية رشق الحجارة (موقع NRGعلى شبكة الإنترنت، 24 آذار/مارس 2013). بتأريخ 25 آذار/مارس 2013 تم القبض على خلية إرهابية قامت بإشعال الأطر المطاطية في منطقة "بيت إيل"، شمالي مدينة رام الله (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 25 آذار/مارس 2013).
  • بتأريخ 28 آذار/مارس 2013 قامت قوات الأمن الإسرائيلية في قرية "بيت فجر" (منطقة بيت لحم) باعتقال خلية إرهابية انتمى أفرادها إلى تنظيم تابع لحركة فتح. وقام أفراد الخلية، مما قاموا به، بتنفيذ عمليات إرهابية في منطقة "غوش عتسيون" ومن ضمنها: إلقاء الزجاجات الحارقة، إطلاق نار مع استخدام أسلحة من صنع محلي وأسلحة ذات مواصفات قياسية باتجاه بلدة "مغدال عوز" وباتجاه حافلة ركاب أثناء سفرها في تلك المنطقة وزرع عبوة ناسفة وهمية بالقرب من مدخل البلدة. وقاد اعتقال أفراد هذه الخلية الإرهابية إلى اعتقال مل يُقارب ثلاثين فلسطينياً إضافياً، كلهم من سكان قرية "بيت فجر" لضلوعهم في النشاط الإرهابي (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 25 آذار/مارس 2013).
حركة حماس تُجري انتخابات
  • إن مجلس الشورى التابع لحركة حماس الذي التأم في القاهرة قد أعلن أنه قد تقرر تمديد ولاية خالد مشعل رئيسا لمكتب حماس السياسي لفترة إضافية. استناداً إلى ما جاء في البيان فهناك إجماع داخلي عام في صفوف القيادة الحمساوية بالنسبة لضرورة مواصلة خالد مشعل إشغال منصبه رئيساً للمكتب السياسي للحركة لفترة ولاية أخرى (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 31 آذار/مارس 2013).    
  • أثناء إقامة قيادة حركة حماس في مصر اجتمع رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، ورئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، مع رأفت شحاتة، رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية. وقد تم خلال الاجتماع  التباحث في سلسلة من المواضيع مثل دفع اتفاقية المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية إلى الأمام واتفاقية التهدئة مع إسرائيل والعلاقات مع مصر (وكالة "صفا" للأنباء، 31 آذار/مارس 2013).   
مصر تُواصل عمليات الإحباط في شبه جزيرة سيناء
  • إن مصر تُواصل قيامها بعمليات الإحباط في شبه جزيرة سيناء، حيث أفادت بعض المصادر الأمنية المصرية بأن قوات الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة المصرية وأجهزة الأمن قد تمكنت من إحباط 25 محاولة قام بها نشطاء حماس ونشطاء آخرون محسوبون على الجهاد العالمي وتنظيم القاعدة للتسلل من شمال شبه جزيرة سيناء إلى جنوبها. وقد عُثر في حوزة النشطاء الذين قامت قوات الأمن المصرية باعتقالهم على الوسائل القتالية وأجهزة اتصالات فضائية وخرائط ورسمات بيانية لمؤسسات حيوية في شبه جزيرة سيناء، كما عُثر أيضاً على معلومات حول تموضع الكمائن التي تقوم الشرطة المصرية وقوات الجيش المصري بنصبها وما شابه (صحيفة "الرأي الكويتي"، 24 آذار/مارس 2013). بالإضافة إلى ذلك، فقد أفيد بأن جهاز الاستخبارات العامة المصرية قام باعتقال عدد من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وأنه على هذه الخلفية قد اشتدت التوترات ما بين مصر وقيادة الحركة (صحيفة "الشرق الأوسط"، 27 آذار/مارس 2013).     
  • في مقابلة صحفية شاملة أجرتها معه الصحف المصرية قد تطرق محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إلى الاتهامات المصرية بضلوع حماس في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد مصر، حيث نفى  الزهار ضلوع حركة حماس قائلاً إن جميع وسائل الإعلام المصرية تُحاول العمل على "شيطنة حماس" لعلاقاتها مع جماعة الإخوان المسلمين (صحيفة "الأهرام العربي"، 25 آذار/مارس 2013).       
تراكم التوترات ما بين حماس والتنظيمات السلفية في القطاع
  • لقد اتهمت المجموعات السلفية في قطاع غزة مؤخراً الأجهزة الأمنية لدى حكومة حماس بملاحقة نشطائها واختطافهم (موقع "قدس نيوز" على شبكة الإنترنت، 19 آذار/مارس 2013). رداً على هذه الاتهامات قال المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، إن السلفيين في القطاع أحراراً وإنه لا أحدَ منهم يقبع داخل في السجون (موقع "المونيتور" على شبكة الإنترنت، 19 آذار/مارس 2013).
  • في لقاء عقدته مراسلة موقع "المونيتور" على شبكة الإنترنت، أسماء الغول، مع بعض القياديين السلفيين في قطاع غزة قيل لها إن معظم رجال الحركة السلفية قد غادروا القطاع إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك إذ أن "باب الجهاد في قطاع غزة قد أغلق في وجههم وفي سوريا أفسح أمامهم الطريق لمحاربة العدو". كما قيل لها أيضاً إن هؤلاء الذين خرجوا من قطاع غزة قد انضموا خاصةً إلى صفوف "جبهة النصرة" (المحسوبة على القاعدة).
حماس تُدير حملة لخذف اسمها من قائمة المنظمات الإرهابية
  • إن حماس تُدير مؤخراً حملة لحذف اسمها من قائمة المنظمات الإرهابية في أوروبا. في هذا الإطار، انتقد  رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، بحدَّة إدراج اسم حماس في القائمة مصرحاً بأنه يدور الحديث عن طعن "مقاومة الشعب الفلسطيني" بالرغم من أن الـ"مقاومة" بحد ذاتها تُعتبر أمراً مشروعاً طبقاً للأحكام الدينية والقوانين الدولية. وفقاً لأقواله، هناك جهود تُبذل لتصحيح "الظلم التاريخي" عن طريق وفود أوروبية كانت قد قامت بزيارات إلى قطاع غزة. ومع هذا، فقد أضاف هنية منوهاً بشروط "الرباعية الدولية" أن الاعتراف بإسرائيل يُعتبر بالنسبة لحماس "خطاً أحمر" وأن حماس لن تتنازل عن أيٍّ من المناطق الفلسطينية (صحيفة "الأهرام العربي"، 25 آذار/مارس 2013).     
اختتام دورة ضباط لحماس في غزة
  • حضر رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، ووزير الداخلية لدى حكومة حماس، فتحي حامد، الحفل بمناسبة اختتام دورة ضباط للأجهزة الأمنية. وتمت في إطار الحفل استعراضات عسكرية قد تخللت إطلاق النار بالذخيرة الحية باتجاه صورة مزخرفة لنجمة داود وعليها صور لشخصيات إسرائيلية رفيعة المستوى ومن ضمنها: رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع الإسرائيلي المنتهي ولايته وخلفه وأفيغدور ليبرمان.  

استعراض لإطلاق النار في اختتام دورة ضباط للأجهزة الأمنية التابعة لحكومة حماس باتجاه صور مزخرفة لشخصيات إسرائيلية رفيعة المستوى (وكالة "شهاب" للأنباء، 19 آذار/مارس 2013)
استعراض لإطلاق النار في اختتام دورة ضباط للأجهزة الأمنية التابعة لحكومة حماس باتجاه صورمزخرفة لشخصيات إسرائيلية رفيعة المستوى (وكالة "شهاب" للأنباء، 19 آذار/مارس 2013)

ردود الفعل والتعقيبات على زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما
  • لقد لاقت زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وسط صفوف حماس انتقاداً حاداً وشديد اللهجة. وفقاً لأقوال المنتقدين فقد عبرت الكلمات التي ألقاها أوباما عن محاباة وانحياز سافر من قبل الإدارة الأميركية إلى الجانب الإسرائيلي (الصفحة الرسمية لعضو المكتب السياسي لحماس، عزت الرشق، عبر موقع التواصل الاجتماعي – الـ"فيس بوك"، 20 آذار/مارس 2013).فيما يلي عرض لردود فعل وتعقيبات إضافية:
  •  قال رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، إن هذه الزيارة قد أعدت لتقوية إسرائيل إزاء التغيرات الاستراتيجية التي تشهدها المنطقة وإزاء الانتصار الذي حققته "المقاومة الفلسطينية والإسلامية". وذلك، بهدف تكريس احتلال الأراضي الفلسطينية ووجود المستوطنات. وفقاً لأقواله، فقد جاءت هذه الزيارة أيضاً للتسبب بتعثر المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية ووضع العوائق والعقبات أمامها (قناة "الأقصى"، 22 آذار/مارس 2013).    
  •  لقد تطرق عضو قيادة حماس،صلاح البرداويل، إلى الكلمة التي ألقاها الرئيس أوباما أثناء المؤتمر الصحفي المشترك الذي قام أبو مازن بعقده. وفقاً لأقوال البرداويل فإن الـ"مقاومة" (أي الإرهاب) هي الطريق الوحيد للحصول على "الحقوق الفلسطينية" وبما في ذلك، تحرير الأرض وعودة اللاجئين وإطلاق سراح السجناء (صحيفة "الحياة الجديدة"، 22 آذار/مارس 2013).
  • لقد ردَّ حزب الله على زيارة أوبامابنشر بيان شجبٍ واستنكار، قد جاء فيه أن زيارة أوباما تُشكل "ذروةً في التعاون وفي التزام الولايات المتحدة الأميركية الدائم بدعم إسرائيل". كما قيل إنه ما يتضح من كلام أوباما هو أنه يُنكر "حقوق الشعب الفلسطيني" عندما يقوم بتبني المشروع الصهيوني ويُحاول فرض الإملاءات على العرب (صحيفة "العهد"، 22 آذار/مارس 2013).   
أبو مازن يُغادر في زيارة إلى الأردن
  • لقد غادر أبو مازن بتأريخ 31 آذار/مارس في زيارة إلى الأردن بمرافقة وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، محمود الهباش. وعقد أبو مازن خلال زيارته هذه لقاءً مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، حيث وقَّع الاثنان في نهاية لقائهما على اتفاقية "للدفاع عن القدس والأماكن المقدسة" تُقرُّ الدور المركزي الذي تؤديه الأردن في الحفاظ على الأماكن المقدسة للإسلام والمسيحية في القدس (وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، 31 آذار/مارس 2013). 

أبو مازن والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، يوقعان على إقرار المسؤولية الأردنية على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس
أبو مازن والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، يوقعان على إقرار المسؤولية الأردنية على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 31 آذار/مارس 2013) 

إدانة ناشط حزب الله في القبرص
  • أدانتالمحكمة القبرصية حسام طالب يعقوب، ناشط حزب الله، بخمس من أصل ثماني تهم وُجهت إليه. ومن ضمن هذه التهم العضوية في منظمة إجرامية والتآمر بهدف الاعتداء على سياح إسرائيليين. واعترف حسام طالب يعقوب أمام القاضي بأنه عضو في منظمة حزب الله وأنه قد تلقى التدريبات على استخدام الأسلحة وقام بتنفيذ عدد من المهمات بأمر المنظمة. وقد رفض القاضي ادعائه، بموجبه، لم تكن لديه فكرة حول ما يقف وراء ما طلبت منه المنظمة - القيام بمراقبة الرحلات الجوية التي تصل إلى إسرائيل (صحيفة الـ"نيو يورك تايمس"، 21 آذار/مارس 2013).    
  • إن حسام طالب يعقوب مواطناً لبنانياً قد تم اعتقاله بتأريخ 7 تموز/يوليو 2012 على أيدي السلطات القبرصية في مدينة ليماسول. طبقاً للائحة الاتهام قد وصل هذا الشاب إلى الجزيرة لجمع المعلومات حول السياح الإسرائيليين الذين يصلون في رحلات جوية إلى الجزيرة. وعُثر في حوزة الإرهابي على جوازي سفر لبناني وسويدي وعلى وثائق ومستندات وصور تدلُّ على أنه كان يقوم بمراقبة حركات الإسرائيليين (وكالة الأنباء الفرنسية، وكالة "أسوشيت برس" AP، 14 تموز/يوليو 2012). وقد تم جمع المعلومات الاستخباراتية في إطار الاستعدادات لتنفيذ عملية إرهابية ضد السياح الإسرائيليين الذين يصلون إلى الجزيرة[3] (صحيفة "الجمهورية"، 21 آذار/مارس 2013).   
  • لقد رحبت إسرائيل بقرار المحكمة هذا ودعت إلى إدراج منظمة حزب الله في قائمة المنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي وفرض العقوبات على المنظمة ونشطائها. استناداً إلى نصّ البيان فإن هذه الإجراءات بمثابة عمليات حاسمة ومصيرية في إطار مكافحة الإرهاب الذي يُمارسه حزب الله والعمل على منع تنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية (موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية على شبكة الإنترنت، 24 آذار/مارس 2013).  
أحداث "يوم الأرض"
  • بتأريخ 30 آذار/مارس 2013 تم في الضفة الغربية وقطاع غزة ووسط العرب في إسرائيل إحياء الذكرى السنوية الـ37 لـ"يوم الأرض". اتسمت أحداث "يوم الأرض" هذا العام بهدوء نسبي وبعدد ضئيل من المشاركين (عشرات عدَّة في كل من النشاطات) الذين تواجدوا خاصةً في مراكز الاحتكاك التقليدية. وفي الضفة الغربية قد تم تنظيم المظاهرات قبالة سجن "عوفير" وعلى حاجز قلندية.
  • تمهيداً لـ"يوم الأرض" أصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بياناً رسمياً تم التأكيد فيه على أهمية "الاحتجاج الشعبي" الذي أعدَّ لطرح القضية الفلسطينية على بساط البحث والأجندة الدولية والإسرائيلية. وقد طولب الفلسطينيون من خلال البيان بالتصرف من منطلق الإحساس "بالمسؤولية الوطنية من الدرجة الأولى" من أجل الدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني. وقد أشارت حركة فتح في بيان رسمي من قبلها أنها تدعم وتُؤيد الـ"المقاومة الشعبية" في إطار أحداث وفعاليات "يوم الأرض" إلى أن يتم تحرير جميع الأراضي الفلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى منازلهم (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 30 آذار/مارس 2013).    
  • فيما يلي عرض مفصل لعدد من الأحداث:
  •  تم في مدينة رام الله حفل لغرس الأشجار على اسم الشهداء قامت بلدية البيرة بتنظيمه.
  •  لقد تظاهرفي قلندية عشرات عدَّة من الفلسطينيين والنشطاء اليساريين. استناداً إلى ما أفادت به وسائل الإعلام الفلسطينية فقد أصيب بعض المتظاهرين نتيجةَ استنشاقهم للغاز خلال المواجهات والمشاحنات التي اندلعت مع قوات الأمن الإسرائيلية ("راديو صوت فلسطين"، 3 آذار/مارس 2013).
  •  اندلعت فيمدينةبيت لحم، بالقرب من "قبة راحيل" المواجهات والمهاترات بين المتظاهرين وقوات الأمن الإسرائيلية. 
  • في موقع "باب الشمس" الذي يقع في منطقة E1شارك سلام فياض بتأريخ 30 آذار/مارس 2013 في حفل لغرس الأشجار (وكالة "معا" الإخبارية، 30 آذار/مارس 2013).

سلام فياض، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، يقوم بغرس شجرة زيتون في الموقع الفلسطيني "باب الشمس" بمناسبة إحياء الذكرى السنوية  الـ37 لـ"يوم الأرض" (وكالة الأنباء "وفا"، 30 آذار/مارس 2013).
من اليمين: سلام فياض، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، يقوم بغرس شجرة زيتون في الموقع الفلسطيني "باب الشمس" بمناسبة إحياء الذكرى السنوية  الـ37 لـ"يوم الأرض" (وكالة الأنباء "وفا"، 30 آذار/مارس 2013). من اليسار: شبان فلسطينيون يقومون برشق الحجارة باتجاه سيارة "جيب" تابعة لحرس الحدود الإسرائيلي على معبر قلندية ("الحياة الجديدة"، 31 آذار/مارس 2013)

  • نشرت حركة حماس بياناً بمناسبة "يوم الأرض" أوضحت فيه أن "مقاومة الاحتلال الإسرائيلي" سوف تبقى الخيار الاستراتيجي الوحيد للشعب الفلسطيني وأن اعتماد أي خيار آخر ما عدا الـ"المقاومة" (أي، طريق الإرهاب) مصيره الفشل. وقد تم إحياء "يوم الأرض" في قطاع غزة من خلال تنظيم عدد من الفعاليات والنشاطات المحدودة الحجم. وتم شمال القطاع تنظيم مظاهرة قام بعدها المتظاهرون بغرس الأشجار. وقد استغلَّ المتظاهرون هذا الحدث من أجل الاقتراب من السياج الأمني ومحاولة القيام بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، شمال القطاع (موقع "فلسطين إينفو" على شبكة الإنترنت، 30 آذار/مارس 2013).
ردود الفعل والتعقيبات على تقديم إسرائيل اعتذارها لتركيا

في أعقاب الاعتذار الذي قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لرئيس الوزراء التركي عقد بولنت يلدريم،رئيس منظمة IHH(التي قامت بتنظيم الإبحار الإغاثي لسفينة "المافي مرمرة" إلى قطاع غزة)،مؤتمراً صحفياً. وصرَّح يلدريم أمام الصحفيين بأن الاعتذار الرسمي الذي قدمته إسرائيل عن أحداث الـ"مافي مرمرة" يُعتبر نجاحاً سياسياً ودبلوماسياً هاماً للغاية. وأضاف يلدريم أنهم يُطالبون برفع الحصار البحري من على قطاع غزة. وقد تطرق يلدريم إلى المحاكمة الجارية هذه الأيام في اسطنبول بحق شخصيات إسرائيلية رفيعة المستوى قائلاً إن الاعتذار لا يُلغي الإجراءات القضائية الدائرة بحق إسرائيل إذ أنه يدور الحديث عن محاكمة تنصب على ارتكاب جرائم دولية ولا يُمكن وقف المحاكمة أو إلغاء تهم ارتكاب الجرائم الدولية في أعقاب قرار سياسي.وفقاً لأقواله، حتى إذا قامت حكومة إسرائيل بدفع التعويضات لعائلات ضحايا الـ"مافي مرمرة" فلن يتم إلغاء الشكاوى ولِذا فسوف تتواصل الإجراءات القضائية (موقع منظمة IHHعلى شبكة الإنترنت، 22 آذار/مارس 2013).        

المؤتمر الصحفي الذي عقده بولنت يلدريم (موقع منظمة IHH على شبكة الإنترنت، 22 آذار/مارس 2013)
المؤتمر الصحفي الذي عقده بولنت يلدريم (موقع منظمة IHHعلى شبكة الإنترنت، 22 آذار/مارس 2013)

  • إن حركة حماس والسلطة الفلسطينية قد سارعتا في تقديم التحيات لرئيس الوزراء التركي:
  • لقد ردَّ رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، قائلاً إنهم يُحيون تركيا باسم حركة حماس والشعب الفلسطيني برمته بمناسبة الانتصار والإنجاز الكبير، ألا وهما، وضع الشروط أمام إسرائيل (موقع المكتب الإعلامي لحركة حماس على شبكة الإنترنت، 22 آذار/مارس 2013). وفي مقابلة صحفية أخرى قال مشعل إن اعتذار إسرائيل يتناقض مع سلوكها العادي والمعهود وإنه لا شك في أن القيادة التركية قد فرضت الاعتذار على إسرايل. وفقاً لأقواله، فلا بدَّ لهم من الاستمرار في بذل الجهود لرفع الحصار من على قطاع غزة وكذلك، الحصار المفروض على الضفة الغربية أيضاً (موقع "قدس نيوز" على شبكة الإنترنت، 27 آذار/مارس 2013).           
  •  أعربأبو مازن عن تقديره وتثمينه للموقف التركي قائلاً إن القتلى الأتراك قد لقوا مصرعهم لأجل القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 22 آذار/مارس 2013).  
موقع "أحفاد يونس"
  • بتأريخ 20 آذار/مارس 2013 قام العشرات من الفلسطينيين والنشطاء الأجانب بتشييد موقع جديد يحمل الاسم "أحفاد يونس"[4]. إن الموقع الذي بلغ عدد خيامه 15 خيمة قد أقيم في العزارية، بمحاذاة "معالي أدوميم" (منطقة E1). وفقاً لأقوال المنظمين يُعتبر حي "أحفاد يونس" أحد أحياء "باب الشمس"، وهو الموقع الذي تم تشييده خلال شهر كانون الثاني/يناير 2013. ورفع النشطاء العلم الفلسطيني وقاموا بتعليق ملصقات مناوئة لأوباما وموقف أمريكا من إسرائيل المؤيد والداعم (وكالة "شهاب" للأنباء، 20 آذار/مارس 2013). وقد شاركت في هذا النشاط شخصيات قيادية من حركة فتح (وكالة "معا" الإخبارية، 20 آذار/مارس 2013).          
  • وفقاً لأقوال المنظمين فقد أعِدَّ الموقع الذي تم تشييده في اليوم الذي قام فيه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بزيارته إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية بغرض الإعراب عن احتجاج النشطاء على السياسة الأميركية التي تتقبل العمليات التي تقوم بها إسرائيل وتمنح إسرائيل دعماً عسكرياً سنوياً (موقع ISMعلى شبكة الإنترنت، 21 آذار/مارس 2013). وخلال ليلة 23-24 آذار/مارس 2013 قامت قوات الأمن الإسرائيلية بإخلاء الموقع بدون وقوع أي حوادث شاذة وغير اعتيادية.

موقع "أحفاد يونس" (موقع ISM على شبكة الإنترنت، 21 آذار/مارس 2013)
موقع "أحفاد يونس" (موقع ISMعلى شبكة الإنترنت، 21 آذار/مارس 2013)

ملصقات وشعارات مناوئة للولايات المتحدة الامريكية داخل الموقع  (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 20 آذار/مارس 2013)
ملصقات وشعارات مناوئة للولايات المتحدة الامريكية داخل الموقع (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 20 آذار/مارس 2013)

[1] صحيح لغاية 2 نيسان/أبريل 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
 [2] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.
[3] للاطلاع على تفاصيل اوفى راجعوا نشرة المعلومات التي قام مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب بإصدارها بتأريخ 21 شباط/فبراير 2013:"تم في القبرص نشر إفادة ناشط حزب الله الذي طولب بجمع المعلومات حول المواقع السياحية التي يُقيم فيها السياح الإسرائيليون والحافلات التي تُقلُّ إسرائيليين".
[4] إن يونس هو بطل قصة إلياس خوري "باب الشمس".