أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (14 –21 أيار/مايو 2013)

سيارة الـ

سيارة الـ"جيب" التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي التي انقلبت نتيجةً لإلقاء زجاجة حارقة أثناء أحداث "يوم النكبة"

من اليمين: شبان فلسطينيون يقومون برشق الحجارة باتجاه قوات الشرطة الإسرائيلية في حي

من اليمين: شبان فلسطينيون يقومون برشق الحجارة باتجاه قوات الشرطة الإسرائيلية في حي "باب العامود" في القدس

أجهزة الأمن التابعة لحكومة حماس تنتشر على امتداد حدود رفح-مصر

أجهزة الأمن التابعة لحكومة حماس تنتشر على امتداد حدود رفح-مصر

اجتماع أبو مازن مع الرئيس المصري، محمد مرسي

اجتماع أبو مازن مع الرئيس المصري، محمد مرسي

زيارة مفتي سوريا إلى معلم

زيارة مفتي سوريا إلى معلم "مليتا الجهادي السياحي" التابع لحزب الله في النبطية، في الجنوب اللبناني (موقع "بنت جبيل" على شبكة الإنترنت، 18 أيار/مايو 2013)

شبان فلسطينيون يقومون بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي على مقربة من سجن

شبان فلسطينيون يقومون بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي على مقربة من سجن "عوفير"

إشعال العلم الإسرائيلي خلال مسيرة الشُعَل التي تم تنظيمها في غزة لإحياء

إشعال العلم الإسرائيلي خلال مسيرة الشُعَل التي تم تنظيمها في غزة لإحياء "يوم النكبة"

  • تم خلال الأسبوع المنصرم رصد سقوط صاروخ واحد في النقب الغربي. وفي الضفة الغربية تتواصل المواجهات والاحتكاكات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية التي بلغت ذروتها أثناء "يوم النكبة" (الذي كاد يمرُّ بدون وقوع أي حوادث شاذة وغير اعتيادية).
  • في أعقاب اختطاف الجنود والشرطيين المصريين السبعة قامت قوات الأمن المصرية باتخاذ خطوات وإجراءات على الأرض تُصعب على التواصل ما بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء. بتأريخ 16 أيار/مايو 2013 تم إغلاق معبر رفح الحدودي، حيث أفادت وسائل الإعلام بأنه قد تم تعويق ما يُقارب 2,400 فلسطيني على الجانب المصري من المعبر. بالإضافة إلى ذلك، فقد كثفت قوات الأمن المصرية عملياتها لهدم أنفاق التهريب على الحدود بالقرب من رفح. 
إطلاق صاروخي على حدود إسرائيل الجنوبية
  •  تم خلال هذا الأسبوع رصد سقوط صاروخ (15 أيار/مايو 2013، عيد الـ"شفوعوت"[1] لدى الشعب اليهودي). وقد سقط الصاروخ في منطقة مفتوحة في منطقة نفوذ المجلس الإقليمي "إشكول". لم تقع إصابات ولم تُلحَق أية أضرار.

إطلاق صاروخي على حدود إسرائيل الجنوبية

النشاطات الفلسطينية العنيفة في الضفة الغربية تتواصل
  • لقد تواصلت هذا الأسبوع أيضاً المواجهات والاحتكاكات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في مراكز الاحتكاك التقليدية في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية". وقد بلغت هذه المواجهات ذروتها خلال "يوم النكبة" (الذي يُصادف 15 أيار/مايو، تابعوا فيما يلي). 
الكشف عن مستودع يحتوي على الوسائل القتالية
  • لقد عثرت قوات الأمن الإسرائيلية خلال العمليات التي قامت بها خلال ليلة 20-21 أيار/مايو 2013 على كمية كبيرة من الوسائل القتالية داخل منزل يتبع لفلسطيني في قرية "قليل" (جنوبي مدينة نابلس). وقد اشتملت الوسائل القتالية التي تم العثور عليها على بندقية صيد ومسدس وقطع لوسائل قتالية متعددة الأنواع وذخيرة وعتاد عسكري.   

الوسائل القتالية التي تم العثور عليها في قرية "قليل" (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع  الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 21 أيار/مايو 2013)
الوسائل القتالية التي تم العثور عليها في قرية "قليل" (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 21 أيار/مايو 2013)

التطورات في أعقاب اختطاف الجنود المصريين في شبه جزيرة سيناء
  •  بتأريخ 16 أيار/مايو 2013 تم اختطاف سبعة جنود وشرطيين مصريين على طريق العريش-رفح. وقد طالب المختطفون بإطلاق سراح بعض المعتقلين بالمقابل للإفراج عن الرهائن المحتجزين لديهم. وقد نفت حركة حماس وجود أي علاقة من قبلها بعمليات الاختطاف. وقال صلاح البردويل، أحد قياديي حماس، إن اختطاف الجنود يُعتبر شأناً مصرياً داخلياً لا علاقة لحماس به (موقع "قدس نت" على شبكة الإنترنت، 16 أيار/مايو 2013). واستنكرت وزارة الداخلية لدى حكومة حماس اختطاف الجنود المصريين مؤكدة على استعدادها لمساعدة مصر على الكشف عن ملابسات حادث اختطافهم (وكالة "شهاب" للأنباء، 16 أيار/مايو 2013). وقد أكدت بعض الجهات القيادية لمجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس، تنظيم فلسطيني محسوب على الجهاد العالمي، هي أيضاً، على أنه لا علاقةَ لهم بعملية الاختطاف (موقع "بال برس" على شبكة الإنترنت، 16 أيار/مايو 2013).
  •  في أعقاب عملية الاختطاف عزز المصريون القوات المتواجدة في شبه جزيرة سيناء، حيث لا يُستبعد أن يكون ذلك في إطار الاستعدادات لشن حملة عسكرية بهدف إطلاق سراح المختطَفين (صحيفة "الوطن"، 19 أيار/مايو 2013). وقد شددت أجهزة الأمن التابعة لحماس إجراءات الحراسة الأمنية على حدود قطاع غزة-مصر وخاصة حول أنفاق التهريب. وذلك خاصةً للحيلولة دون تحويل الجنود المختطَفين إلى قطاع غزة (صحيفة "المصري اليوم"، 16 أيار/مايو 2013).
  • رداً على اختطاف الجنود والشرطيين قامت قوات الأمن المصرية باتخاذ خطوات وإجراءات على الأرض قد صعبت على التواصل ما بين قطاع غزة ومصر وشبه جزيرة سيناء:
  • إغلاق معبر رفح– بتأريخ 16 أيار، فورَ وقوع عملية الاختطاف تم إغلاق معبر رفح أمام الحركة على جانبي المعبر وقد بات المعبر مغلقاً حتى هذه الأثناء (موقع "الرسالة. نت" على شبكة الإنترنت، 20 أيار/مايو 2013). نتيجةً لإغلاق المعبر مُنعت عودة العديد من السكان الفلسطينيين إلى قطاع غزة (بل ومن ضمنهم حتى بعض الشخصيات القيادية). وفقاً لتقديرات وزارة الداخلية لدى حكومة حماس فحتى هذه الأثناء تم تعويق ما يُقارب 2,400 فلسطيني على الجانب المصري من المعبر (وكالة "معا" الإخبارية، 19 أيار/مايو 2013). وقال فتحي حماد، وزير الداخلية لدى حكومة حماس، وطاهر النونو، المتحدث باسم حكومة حماس، إن إسماعيل هنية، يترقب الأزمة المتراكمة على معبر رفح ويُجري اتصالات مع أعلى المستويات السياسية المصرية في مسعىً منه لاستئناف العمل والحركة على المعبر (موقعا "فلسطين إينفو" و"قدس نت" على شبكة الإنترنت، 19 أيار/مايو 2013).

من اليمين:  ناقلة جنود مدرعة تعترض سبيل مَن يودّ الوصول إلى معبر رفح الحدودي. من اليسار: فلسطينيون من سكان قطاع غزة تم تعويقهم بالقرب من المعبر (الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية لدى حكومة حماس عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 20 أيار/مايو 2013)
من اليمين:  ناقلة جنود مدرعة تعترض سبيل مَن يودّ الوصول إلى معبر رفح الحدودي. من اليسار: فلسطينيون من سكان قطاع غزة تم تعويقهم بالقرب من المعبر (الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية لدى حكومة حماس عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 20 أيار/مايو 2013)

  • هدم الأنفاق- عادت أجهزة الأمن المصرية لتُكثف عملياتها لهدم الأنفاق على الحدود بالقرب من رفح (موقع "فلسطين اليوم" على شبكة الإنترنت، 20 أيار/مايو 2013). وقد كشفت القوات من بين ما كشفت عنه، عن نفق قد أعدَّ لتهريب آلية يبلغ طولها 450 متراً وعرضها ثلاثة أمتار (موقع "بال برس" على شبكة الإنترنت، 19 أيار/مايو 2013). وبالمقابل، أعلنت هيئة الحدود في وزارة الداخلية لدى حكومة حماس بتأريخ 20 أيار/مايو 2013 بشكل مفاجئ عن إغلاق أنفاق التهريب كما أعلنت عن هذه المنطقة منطقة عسكرية مغلقة (موقع "الكفية برس" على شبكة الإنترنت، 20 أيار/مايو 2013)
التحضيرات للنشاطات في قطاع غزة في إطار المسيرة العالمية نحو القدس
  •  لقد قيلخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أحمد أبو حلبية، عضو المجلس التشريعي من قبل حركة حماس ورئيس "اللجنة الوطنية للمسيرة العالمية نحو القدس" إنه بتأريخ 7 حزيران/يونيو 2013 بعد صلاة الجمعة سوف يتم في كافة أنحاء قطاع غزة تنظيم المسيرات في إطار المسيرة العالمية نحو القدس لإحياء الذكرى السنوية الـ46 لاحتلال القدس الشرقية. وسوف تنطلق المسيرات باتجاه منطقة "بيت حانون" التي تُمثل النقطة الحدودية الأكثر قرباً من إسرائيل. وتنوي اللجنة لتجنيد جماهير كبيرة للمشاركة في المسيرات. ومع هذا، فقد أكد أحمد أبو حلبية على أنه ستُتخذ أشد الإجراءات ضد مَن سيُحاول استغلال المسيرة للتسلل إلى المناطق العازلة، الأمر الذي "سيُوفر إسرائيل الحجج والذرائع لشن حرب على الشعب الفلسطيني" (وكالة "معا" الإخبارية، 19 أيار/مايو 2013).   
زيارة أبو مازن إلى مصر
  •  قام رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن [محمود عباس] بزيارة إلى مصر قد استغرقت ثلاثة أيام اجتمع خلالها، من بين من اجتمع معه، مع الرئيس المصري، محمد مرسي، والأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي. بالإضافة إلى ذلك، فقد اجتمع أبو مازن خلال زيارته هذه مع الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين، رمضان شلح (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 16 أيار/مايو 2013).
  •  قال أبو مازن لدى اجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف الرئيسية المصرية إن السلطة الفلسطينية قد طرحت أمام الأمريكان استعداد الفلسطينيين لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل ما إذا قامت بوقف البناء في المناطق عامةً وفي القدس خاصةً. بالإضافة إلى ذلك، فقد طالبت السلطة الفلسطينية الأمريكان بإعطائها حقوق اقتصادية مثل الحقوق المتعلقة بالغاز المتواجد قبالة سواحل غزة وتلك المتعلقة بالبوتاس المتواجد في البحر الميت (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 16 أيار/مايو 2013).  

اجتماع أبو مازن مع الرئيس المصري، محمد مرسي (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 16 أيار/مايو 2013)
اجتماع أبو مازن مع الرئيس المصري، محمد مرسي (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 16 أيار/مايو 2013)

زيارة مفتي سوريا إلى معلم "مليتا الجهاديالسياحي" التابع لحزب الله في النبطية
  •  قام مفتي سوريا، الشيخ أحمد بدر الدين حسون، بتأريخ 18 أيار/مايو 2013 بزيارة إلى الجنوب اللبناني. وقد جال حسون خلال زيارته هذه فيما يُعرف بمعلم "مليتا الجهادي السياحي"التابع لحزب الله في النبطية بمرافقة قادة حزب الله في الجنوب اللبناني وممثلي ذوي القتلى. وقد تطرق حسون إلى الدعوة إلى فتح جبهة ضد إسرائيل في هضبة الجولان قائلاً "ما زلنا ننتظر فتح الجبهات كلها، وأرجو الله إذا فُتحت الجبهة أن نكون بعمائمنا أول الداخلين إلى جبهة الجولان" (موقع "بنت جبيل" على شبكة الإنترنت، 18 أيار/مايو 2013).

زيارة مفتي سوريا إلى معلم "مليتا الجهادي السياحي" التابع لحزب الله في النبطية، في الجنوب اللبناني (موقع "بنت جبيل" على شبكة الإنترنت، 18 أيار/مايو 2013)
زيارة مفتي سوريا إلى معلم "مليتا الجهادي السياحي" التابع لحزب الله في النبطية، في الجنوب اللبناني (موقع "بنت جبيل" على شبكة الإنترنت، 18 أيار/مايو 2013)

أحداث وفعاليات "يوم النكبة"
  • إن إحياء الذكرى السنوية لـ"يوم النكبة" (15 أيار/مايو) قد مضى بدون وقوع أي أحداث شاذة وغير اعتيادية. وقد سُجلت مشاركة ضئيلة في إطار الفعاليات والنشاطات التي تم تنظيمها في كلّ من الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة. وتم في المدن الرئيسية في الضفة الغربية تنظيم المظاهرات والمهرجانات. ولم تُسجل في قطاع غزة أي أحداث غير اعتيادية ما عدا إطلاق صاروخ واحد باتجاه الأراضي الإسرائيلية. 
  • أفاد المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي بأن القيادة العسكرية المركزية قامت بتلخيص أحداث "يوم النكبة" مشيرةً إلى أنه مقارنةً بالعام الماضي فقد اتسمت النشاطات التي تم تنظيمها بهذه المناسبة بالهدوء. استناداً إلى ما جاء في البيان فيعود ذلك إلى التنسيق الوثيق مع أجهزة الأمن الفلسطينية وقيام قوات الأمن الإسرائيلية باحتواء جميع الأحداث في مختلف المناطق (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 16 أيار/مايو 2013).    
  • تم خلال أحداث "يوم النكبة" رصد 24 حادثاً في الضفة الغربية ومن ضمنها 15 حادثاً تم فيه إلقاء الزجاجات الحارقة. فيما يلي عرض لعدد من الأحداث البارزة (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 16 أيار/مايو 2013):    
  •  تم في بلدة بيتونيا (بالقرب من مدينة رام الله) تنظيم المظاهرة الأكثر عنفاً، حيث تجمهر منذ ساعات الصباح نحو 400 فلسطيني وقاموا برشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة، مما أسفر عن إصابة مقاتل حرس الحدود الإسرائيلي بجراح طفيفة. 
  • لقد تظاهر على حاجز قلندية (شمالي مدينة القدس) نحو مائة فلسطيني قاموا بإشعال الأطر المطاطية ورشق الحجارة باتجاه المعبر.
  • حاول المتظاهرون في قرية أم سلمونة (جنوبي مدينة بيت لحم) السير باتجاه البلدة اليهودية "دانيئيل" ولكن قوات الأمن الإسرائيلية قد اعترضت سبيلهم.
  • تم على مقربة من قرية حورسة (جنوب جبل الخليل) إلقاء زجاجة حارقة باتجاه سيارة "جيب" الدوريات التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، مما أسفر عن انقلاب الـ"جيب" وإشعاله بالنار. إن أربعة الجنود الإسرائيليين الذين كانوا داخل الـ"جيب" قد تمكنوا من الخروج منه وأصيبوا بجراح طفيفة (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 16 أيار/مايو 2013):  
  •  تم في مدينة غزة تنظيم مظاهرة شارك فيها ممثلو المنظمات الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تنظيم مهرجان شارك فيه مئات عدَّة من الناس. كما تم تنظيم فعاليات للأطفال والشباب تخصّ "يوم النكبة" ومن بينها إقامة معرض تراثي في بلدة "خان يونس" وما شابه.
  • فيما يلي عرض لنشاطات أخرى تم تنظيمها في الدول العربية:
  • مصر- تم عقد مؤتمر تناول قضية "النكبة" وشارك فيه، من بين مَن شارك فيه، عضو المكتب السياسي لحماس، موسى أبو مرزوق، والأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين، رمضان شلح. وفي الكلمة التي ألقاها الاثنان قد وجها الانتقادات على سياسة السلطة الفلسطينية التي تُدير المفاوضات مع إسرائيل مؤكدين على أن المقاومة لم تزل قائمة (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 16 أيار/مايو 2013). وقد أصدرت مجموعة الإخوان المسلمين بياناً رسمياً من قبلها بمناسبة حلول الذكرى السنوية لـ"يوم النكبة" انتقدت فيه بحدَّة قيام إسرائيل بـ"احتلال فلسطين" بدعمٍ من الغرب. كما جاء أيضاً في نصّ البيان أنه حتى في هذه الأيام تُعدُّ إسرائيل كياناً عدوانياً يقوم بزعزعة الاستقرار في المنطقة ويُوسع رقعة سلطتها على أراضي الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها القدس.
  • سوريا - تم في العاصمة السورية دمشق عقد مؤتمر لإحياء "يوم النكبة". وقال نائب وزير الإعلام السوري خلال المؤتمر إن القضية الفلسطينية هي قضية أخلاقية ومصيرية قائمة وحاضرة في الوعي الجماعي السوري داعياً الدول العربية إلى القيام بمواجهة إسرائيل (وكالة الأنباء السورية، 19 أيار/مايو 2013).  
  • لبنان – لقد أقيم في قرية "مارون الراس" حفل لإحياء ذكرى القتلى في مسيرة العودة التي تم تنظيمها عام 2011[4] وقد أقيم الحفل بالقرب من النصب التذكاري الذي أقيم تخليداً لذكرى القتلى (والذي يتواجد على بعد أمتار معدودة من السياج الحدودي مع إسرائيل). وقبيل المؤتمر انتشرت قوات الجيش اللبناني في المنطقة في مسعىً منها لمنع اقتراب الناشطين من الحدود الإسرائيلية (موقع "بنت جبيل" على شبكة الإنترنت، 16 أيار/مايو 2013). 

من اليمين: المهرجان الذي أقيم بمناسبة "يوم النكبة" بالقرب من النصب التذكاري الذي أقيم تخليداً لذكرى قتلى مسيرة العودة عام 2011 في قرية "مارون الراس". من اليسار: جنود الجيش اللبناني ينتشرون بهدف القيام بالحراسة الأمنية للمهرجان ومنع اللبنانيين من الاقتراب من الحدود مع إسرائيل (موقع "بنت جبيل" على شبكة الإنترنت، 16 أيار/مايو 2013)
من اليمين: المهرجان الذي أقيم بمناسبة "يوم النكبة" بالقرب من النصب التذكاري الذي أقيم تخليداً لذكرى قتلى مسيرة العودة عام 2011 في قرية "مارون الراس". من اليسار: جنود الجيش اللبناني ينتشرون بهدف القيام بالحراسة الأمنية للمهرجان ومنع اللبنانيين من الاقتراب من الحدود مع إسرائيل (موقع "بنت جبيل" على شبكة الإنترنت، 16 أيار/مايو 2013)

مبادرة Gaza Ark– صورة الوضع
  • أعلن منظمو مبادرة Gaza Arkأنهم قاموا باقتناء سفينة صيد عن طريق استعمال التبرعات التي تم جمعها. والآن يُخطط المنظمون لترميم السفينة لكي يتم تحويلها إلى سفينة شحن. وفقاً لادعاء المنظمين تبلغ تكلفة هذا المشروع حوالي 300,000 دولار وبأنه حتى هذه الأثناء تم جمع حوالي 90,000 دولار. إن مبادرة Gaza Ark  تُمثل محاولة المنظمات المناصرة للفلسطينيين التي ما زالت مستمرة على مدى عدَّة شهور، لإخراج سفينة محملة بالبضائع من قطاع غزة احتجاجاً على الـ"حصار" المفروض على القطاع (موقع Gaza Arkعلى شبكة الإنترنت، 3 شباط/فبراير 2013).  
تتواصل في تركيا المحاكمة على خلفية أحداث الـ"مافي مرمرة"
  • حتى بعد الاعتذار الذي قدمته إسرائيل لتركيا والاتصالات القائمة ما بين إسرائيل وبينها في قضية نسبة التعويضات التي سيتم إعطاؤها لعائلات القتلى، تتواصل في تركيا الإجراءات القضائية في إطار المحاكمة التي يتم إجراؤها على مشهد من الناس بهدف مقاضاة أربع الشخصيات الإسرائيلية الرفيعة المستوى في قصة سفينة الـ"مافي مرمرة".
  •  بتأريخ 20 أيار/مايو 2013 بدأت في اسطنبول جلسة السماع الخامسة في إطار المحاكمة التي ستتم على مشهد من الناس. وقد أفادت وسائل الإعلام التركية بأنه قبل ذلك، خلال شهر آذار/مارس 2013، توجهت وزارة الخارجية التركية عن طريق مقر السفارة التركية في إسرائيل إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية لاستدعاء أربع الشخصيات الإسرائيلية الرفيعة المستوى للمثول أمام القضاء بتأريخ 20 أيار/مايو 2013 في المحكمة في اسطنبول لإعطاء الإفادات. وقال أحد المدعين القضائيين إنه في حال عدم حضور هذه الشخصيات الأربع فسوف تتمكن المحكمة من التوجه إلى الـ"إنتربول" [ Interpolمنظمة الشرطة الجنائية الدولية]بهدف إخراج أمر اعتقال دولي بحقهم[5] (موقع turkishny.comعلى شبكة الإنترنت، 19 أيار/مايو 2013).

[1] عيد الـ"شفوعوت" - عيد الثمار الأولى, عيد الحصادلدى أبناء الشعب اليهودي, يُحتفل فيه أيضاً بيوم استلام موسى للوصايا العشر على جبل سيناء.
2 صحيح لغاية 7 أيار/مايو 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
 [3] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.
[4] لقد أقيم في "يوم النكبة" عام 2011 حفل برعاية حزب الله في قرية "مارون الراس". وقبيل انتهاء الحفل أخذ يسير المشاركون باتجاه الحدود الإسرائيلية-اللبنانية. وقامت مجموعة من المتظاهرين بمواجهة الجنود الإسرائيليين، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة عشرات عدَّة منهم (كان قد لقي البعض منهم مصرعهم برصاص الجيش اللبناني).   
[5] للاطلاع على تفاصيل أوفى راجعوا نشرة المعلومات التي أصدرها مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب بتأريخ 31 كانون الأول/ديسمبر 2012: "سوف تتم في اسطنبول خلال شهر شباط/فبراير 2013 محاكمة أربع الشخصيات الإسرائيلية الرفيعة المستوى، غيابياً، حول قصة الـ"مافي مرمرة". إن منظمة IHHالتي أدت دوراً مركزياً في الصراع  العنيف الذي دار على ظهر سفينة الـ"مرمرة" تستغل المحاكمة لإدارة حملة شرسة بحق إسرائيل لم تخلو من الدعاية اللاسامية التي تستهدف الجالية اليهودية في تركيا".