أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (12 – 18 حزيران/يونيو 2013)

رامي حمد الله (وسط الصورة)، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية المنتخب، يقوم بزيارة إلى الحرم الشريف

رامي حمد الله (وسط الصورة)، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية المنتخب، يقوم بزيارة إلى الحرم الشريف

وفد قادة حركة حماس يجتمع مع الرئيس المصري، محمد مرسي (موقع

وفد قادة حركة حماس يجتمع مع الرئيس المصري، محمد مرسي (موقع "فلسطين الآن" على الإنترنت، 18 حزيران/يونيو 2013)

نداء عاجل تم نشره عبر منتدى ابن تيمية على شبكة الإنترنت المحسوب على الجهات السلفية، بموجبه، يتعرض الشيخ أبو معاذ الجعيتني للتعذيب الوحشي في سجون حماس

نداء عاجل تم نشره عبر منتدى ابن تيمية على شبكة الإنترنت المحسوب على الجهات السلفية، بموجبه، يتعرض الشيخ أبو معاذ الجعيتني للتعذيب الوحشي في سجون حماس

أطفال المعسكر الصيفي الذي تُنظمه حركة حماس يتلقون الإرشادات في مجال إطلاق النار بالـRPG

أطفال المعسكر الصيفي الذي تُنظمه حركة حماس يتلقون الإرشادات في مجال إطلاق النار بالـRPG

  •  يتواصل الهدوء الذي يسود حدود إسرائيل الجنوبية، أما في الضفة الغربية فتتواصل المواجهات والاحتكاكات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية". 
  • قام رامي حمد الله، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية المنتخب، بزيارة إلى القدس الشرقية، حيث تفقد في هذا الإطار، المسجد الأقصى أيضاً. وقد صرَّح حمد الله بأن القدس الشرقية توجد على رأس سلم أولويات السلطة الفلسطينية، وأنه يتم رصد جزء من ميزانيات الحكومة للمدينة ("صوت فلسطين"، 16 حزيران/يونيو 2013).   
الإطلاق الصاروخي على حدود إسرائيل الجنوبية
  • لقد ساد الهدوء هذا الأسبوع أيضاً حدود إسرائيل الجنوبية، حيث لم يتم رصد سقوط أي صاروخ أو قذيفة هاون على الأراضي الإسرائيلية. 

الإطلاق الصاروخي على حدود إسرائيل الجنوبية

النشاطات الفلسطينية العنيفة في الضفة الغربية تتواصل
  • لقد تواصلت هذا الأسبوع أيضاً المواجهات والاحتكاكات العنيفة ما بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في مراكز الاحتكاك التقليدية في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية". بتأريخ 15 حزيران/يونيو 2013 نظم سكان القرى الفلسطينية، الواقعة غربي مدينة رام الله، مسيرة أطلِق عليها العنوان "مسيرة العودة إلى قرى وادي لطرون". وقد اقترب المتظاهرون من الجدار الأمني في قرية "بيت لقيا"، حيث أخذوا يقومون بأعمال الشغب والرشق بالحجارة باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي. وفقاً لأقوال أحمد الرب، منظم المسيرة، قد تم هذا النشاط لإحياء الذكرى السنوية الـ45 لهدم قرى منطقة لطرون على أيدي إسرائيل. وأكد الرب على أن هذه المسيرة قد جاءت للإعراب عن رفضهم للتنازل عن حق العودة وفكرة استبدال المناطق في إطار تسوية سياسية مستقبلية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية (منتدى "راية" على شبكة الإنترنت، 15 حزيران/يونيو 2013).  

شبان فلسطينيون يقومون بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي أثناء "مسيرة العودة إلى قرى لطرون"، غربي مدينة رام الله
شبان فلسطينيون يقومون بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي أثناء "مسيرة العودة إلى قرى لطرون"، غربي مدينة رام الله
(موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 15 حزيران/يونيو 2013)

وفد حركة حماس يصل إلى القاهرة
  • لقد وصل وفد من قبل قيادة حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل ونائبه، إسماعيل هنية، إلى القاهرة لعقد مؤتمر للمكتب السياسي للحركة. وخلال إقامتهم في مصر اجتمع أعضاء الوفد بتأريخ 17 حزيران/يونيو 2013 مع الرئيس المصري، محمد مرسي. وفقاً لأقوال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، فقد تناول اللقاء من ضمن ما تناوله، التباحث في المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية والأوضاع في سوريا (موقع "فلسطين إينفو" على شبكة الإنترنت، 18 حزيران/يونيو 2013). ومن المفترض أن يُغادر أعضاء الوفد مصر في طريقهم إلى تركيا للاجتماع مع رئيس الوزراء التركي (الصفحة الرسمية لعزت الرشق عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 18 حزيران/يونيو 2013).  
اعتقال ناشط سلفي في قطاع غزة
  • تُواصل أجهزة الأمن التابعة لحكومة حماس ممارسة عملياتها ضد النشطاء السلفيين-جهاديين، حيث أفادت وزارة الداخلية لدى حكومة حماس، في هذا الإطار، بأن أجهزة الأمن قد اعتقلت في قطاع غزة "ناشطاً مطلوباً من نشطاء التيار الإسلامي المتطرف". في أعقاب هذا الإعلان قد نُشر عبر إحدى المنتديات على شبكة الإنترنت المحسوبة على الحركة السلفية في قطاع غزة أن المعتقل هو الشيخ حسين الجعيتني(أبو معاذ)[3] (منتدى "مركز ابن تيمية" على شبكة الإنترنت). واتهمت بعض الجهات السلفية أجهزة الأمن قائلةً إن اعتقاله قد تم من أجل التحقيق معه فيما يتعلق بنشاط المجموعات السلفية في القطاع، كما ألقت تلك الجهات على عاتق حكومة حماس المسؤولية عن حياته. بالإضافة إلى ذلك، دعت تلك الجهات منظمات حقوق الإنسان إلى زيارة الشيخ حسين الجعيتنيفي سجنه (منتدى "مركز ابن تيمية" على شبكة الإنترنت، 16 حزيران/يونيو 2013). 
قوة "الضبط الميداني" لحركة حماس تقوم بمناورة عسكرية
  • قامت "قوة الضبط الميداني" التي قامة وزارة الداخلية لدى حكومة حماس بإقامتها بهدف فرض سياسة الضبط واللجم التي تنتهجها حماس على المنظمات الإرهابية العاقة بتأريخ 17 حزيران/يونيو 2013، وسط قطاع غزة، بمناورة عسكرية تُشبِّه محاولة التسلل والهروب باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وقد تمت هذه المناورة على مرأىً من أعضاء الوفد الذي تكوَّن من شخصيات رفيعة المستوى من وزارة الداخلية كانت قد جاءت للوقوف عن كثب على نشاط القوة. وقد اشتمل الوفد، من ضمن ما اشتمل عليه، على العقيد (الكولونيل [احتياط])ضياء الدين الشرفا، نائب مدير جناح الشؤون العسكرية في وزارة الداخلية والرائد مروان الدلو، مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام في الجناح. وساق الشرفا خلال هذه الزيارة المديح والثناء للقوة على العمليات التنفيذية التي تقوم بها مؤكداً أنه "على عاتق قوة الضبط الميداني مهمة خطيرة وهي ضبط الميدان وحماية ظهر المقاومة"(موقع وزارة الداخلية لدى حكومة حماس على شبكة الإنترنت، 17 حزيران/يونيو 2013). 

من اليمين: مناورة تظاهر ومباهاة قامت بها "قوة الضبط الميداني" تُشَبِّه محاولة التسلل والهروب باتجاه الأراضي الإسرائيلية.  من اليسار: صورة مشتركة لنشطاء "قوة الضبط الميداني" وأعضاء وفد وزارة الداخلية (موقع وزارة الداخلية لدى حكومة حماس في القطاع على شبكة الإنترنت، 17 حزيران/يونيو 2013)
من اليمين: مناورة تظاهر ومباهاة قامت بها "قوة الضبط الميداني" تُشَبِّه محاولة التسلل والهروب باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
من اليسار: صورة مشتركة لنشطاء "قوة الضبط الميداني" وأعضاء وفد وزارة الداخلية(موقع وزارة الداخلية لدى حكومة حماس في القطاع على شبكة الإنترنت، 17 حزيران/يونيو 2013)

الفتية في المعسكرات الصيفية في قطاع غزة يتلقون التأهيل والتدريبات العسكرية
  • الآن، وفي عزّ العطلة الصيفية في قطاع غزة، يتم تنظيم المعسكرات والمخيمات الصيفية للأطفال والفتية التي يتم تفعيلها على أيدي المنظمات الإرهابية (حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين) والمنظمات والجمعيات الدينية و الـ"أونروا" (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين). وكما هي العادة في كل عام يتم في هذه المعسكرات، هذا العام أيضاً، الدمج بين نشاطات اجتماعية وإدارة حملة مكثفة من التذويت المنهجيلأفكار وقيم ومبادئ دينية-إسلامية راديكالية ومتطرفة عن طريق غسيل الدماغوالقيام بتدريبات شبه عسكرية.تم مؤخراً نشر صور فوتوغرافية تم التقاطها في معسكر صيفي نظمته حماس يبدو فيها الأطفال والفتية وهم يتلقون الإرشادات ويمرون بتدريبات شبه-عسكرية وباستخدام الأسلحة، وبما فيها الـ.RPGإن مدربي الأطفال هم نشطاء الذراع العسكرية لحركة حماس، "كتائب عز الدين القسام" (وكالة "صفا" للأنباء، 16 حزيران/يونيو 2013). وفي وقت سابق تم نشر صور فوتوغرافية لتدريبات شبه عسكرية يمرُّ بها الفتية في المعسكرات الصيفية التي يقوم بتنظيمها الجهاد الإسلامي في فلسطين[4].
رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب يقوم بزيارة إلى القدس الشرقية
  •  قام رامي حمد الله، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية المنتخب، بزيارة إلى القدس الشرقية، حيث تفقد، في هذا الإطار، المسجد الأقصى ومستشفى "المقاصد" (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 16 حزيران/يونيو 2013). وقال رامي حمد الله إن  "القدس هي عنوان القضية" وإنها ذات أهمية كبيرة بالنسبة للشعب الفلسطيني وتُعتبر إحدى قضايا الصراع الجوهرية. هذا، وقد أضاف حمد الله أن القدس الشرقية توجد على رأس سلم أولويات الحكومة الفلسطينية، وأنه يتم رصد جزء من ميزانيات الحكومة للمدينة ("صوت فلسطين"، 16 حزيران/يونيو 2013).  
ردود الفعل والتعقيبات على انتخاب الرئيس الإيراني
  • بعث رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن (محمود عباس)، رسالة تهنئة وتبريكات إلى الرئيس الإيراني المنتخب، حسن روحاني، بمناسبة انتخابه. كما عبَّر أبو مازن عن تمنياته له بالتوفيق والنجاح في أداء وظيفته وأعرب عن رغبته في التعاون وتحسين العلاقات بين الطرفين (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 16 حزيران/يونيو 2013).
  • قدَّم محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، تحياته لروحاني باسم حركة حماس قائلاً إن حماس سوف تعمل على تحسين وترقية علاقتها مع إيران ملمحاً إلى أن حماس لن تستسلم للضغوطات الممارَسة عليها لقطع علاقاتها معها. وفقاً لأقواله، إن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى التعاون مع الحكومات العربية والإسلامية جمعاء (وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، 16 حزيران/يونيو 2013).  
التوترات تُخيم على علاقات حزب الله-حماس
  • على خلفية ضلوع حزب الله في القتال الدائر في سوريا إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وتهجُّم الشيخ يوسف القرضاوي على حزب الله وإيران قد طرأ نوع من البرود على علاقات حزب الله وحماس. وبالمقابل، قد أفادت وسائل الإعلام عن اندلاع خلافات في الرأي في صفوف الحركة على خلفية قضية العلاقات مع إيران وحزب الله (تقرير قام رئيس حكومة حماس، بنفيه في خطبة يوم الجمعة). وفي بيان رسمي قامت حركة حماس بإصداره قد أوضحت الحركة بشكل جلي وغير قابل للجدال أنها ليست ضالعة في القتال الدائر في سوريا وأن الصراع في فلسطين يستقطب جلَّ اهتمامها (موقعا حركة حماس و"إينفو" على شبكة الإنترنت، 13 حزيران/يونيو 2013). 
  • إن تدهور علاقات حزب الله-حماس قد وجد له تعبيراً من خلال التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام، بموجبها، تلبيةً لطلب حزب الله، قام جهاز الأمن العام اللبناني بوقف إصدار تأشيرات دخول إلى لبنان لنشطاء حماس (صحيفة "السياسة"، 10 حزيران/يونيو 2013). وسارع جهاز الأمن العام اللبناني إلى نفي هذه المعلومات قائلاً إن القرار بعدم إصدار تأشيرات الدخول يعود إلى العثور على عمليات تزوير في تأشيرات دخول الفلسطينيين إلى لبنان وإن الموضوع يخضع الآن للتحقيق (وكالة الأنباء اللبنانية، 10 حزيران/يونيو 2013). وقال ممثل حركة حماس في لبنان، علي بركة، هو أيضاً، إنه لا يدور الحديث عن شأن سياسي وإن الحظر المفروض ليس إلا حظراً مؤقتاً إلى أن يتم الانتهاء من التحقيقات حول عمليات التزوير (موقع "فلسطين أون لاين" على شبكة الإنترنت، 11 حزيران/يونيو 2013).     
  •  في مسعىً منهم لجسر الهوة وتقليص الثغرات في مواقف الطرفين عقد المسؤولون عن العلاقات مع الفلسطينيين في منظمة حزب الله سلسلة من اللقاءات مع وفد من قبل حركة حماس في لبنان، ترأسه علي بركة، ممثل الحركة في لبنان. وبالمقابل، أصدر حزب الله منشوراً يحظر نشطاءه على توجيه الانتقادات إلى حركة حماس (صحيفة "الأخبار" اللبنانية، 16 حزيران/يونيو 2013). وقد أفاد مصدر مقرب من حزب الله بأن المنظمة تُريد الحفاظ على علاقات جيدة مع حماس (صحيفة "النشرة"، 13 حزيران/يونيو 2013). وقد أفاد مصدر مقرب من حماس بأن حماس بحاجة إلى إيران وحزب الله وبان هناك إجماع وسط صفوف حركة حماس بعدم قطع علاقاتها مع حزب الله وإيران (صحيفة "النشرة" الإعلامية، 13 حزيران/يونيو 2013).        
الولايات المتحدة الأميركية تفرضالعقوبات على نشطاء حزب الله في الخارج
  • في إطار العمليات الأمريكية التي أعدَّت للحد من نفوذ منظمة حزب الله خارج الحدود اللبنانية أعلنت وزارة المالية الأمريكية بتأريخ 11 حزيران/يونيو 2013 عن فرض العقوبات عن أربعة مواطنين لبنانيين على خلفية النشاط الذي قام به هؤلاء لتجنيد الأموال والنشطاء لحزب الله في غرب إفريقية. إن النشطاء هم:
  • علي إبراهيم الوطفا- الذي يُشغل منصب الممثل الدائم من قبل قسم العلاقات الخارجية لحزب الله في جمهورية "سيراليون". وقد ساهم الوطفا في إقامة خلية لحزب الله في مدينة "برايتون"، وقام بتنسيق عملية تحويل الأموال من "سيراليون"إلى حزب الله في لبنان بواسطة قسم العلاقات الخارجية التابع للمنظمة.
  • عباس لطفي فواز علي– شخصية رفيعة المستوى في قسم العلاقات الخارجية لحزب الله. كان ممثل حزب الله في جمهورية "السنغال" ويُشغل منصباً مركزياً في نشاط حزب الله وفي تجنيد النشطاء في الدولة. وفي مسعىً منه لتجنيد الأموال لحزب الله قام باستخدام شبكة من محلات "السوبر ماركت" كانت في ملكيته في العاصمة السنغالية. كما استضاف علي وفود حزب الله من لبنان التي وصلت إلى "السنغال" لتطوير شؤون المنظمة. وقد سافر علي إلى لبنان للالتقاء بقادة حزب الله ولتنسيق المواقف فيما بينهم.
  • علي أحمد شحادة– ممثل قسم العلاقات الخارجية لحزب الله في "ساحل العاج". وقام شحادة، في إطار وظيفته، بتنسيق سفريات نشطاء حزب الله من "السنغال" إلى "ساحل العاج" الذين كانوا قد أرسِلوا من لبنان على أيدي قيادة حزب الله. كما عمل شحادة على تجنيد نشطاء ليتم انخراطهم في صفوف المنظمة.
  • هيثم نمر غنفار– ناشط حزب الله له نفوذ في جمهورية "غامبيا"، كان ضالعاً في تجنيد النشطاء وجمع التبرعات لحزب الله.
  • بالإضافة إلى ذلك، كشفت وزارة المالية الأميركية عن ضلوع نشطاء حزب الله في المتاجرة بالمخدرات وغسل الأموال في أمريكا الجنوبية. وقامت الوزارة بفرض العقوبات على شبكة المتاجرة بالمخدرات التي يرأسها أيمن جمعة (كولومبياني من أصل لبناني) وعلى شبكة داعمة لحزب الله مادياً في أمريكا الجنوبية يرأسها علي محمد صلاح (موقع قسم المالية الأمريكية على شبكة الإنترنت، 11 حزيران/يونيو 2013).   

[1] صحيح لغاية 18 حزيران/يونيو 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
 [2] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.
[3] إن الشيخ حسين الجعيتنيهو رجل دين سلفي يعود أصله إلى نصيرات (وسط قطاع غزة). بتأريخ 11 حزيران/يونيو 2013 قام جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة حماس بخطفه من منزله في مدينة غزة. 
[4] للاطلاع على تفاصيل أوفى راجعوا نشرة المعلومات التي قام مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب بإصدارها بتأريخ 13 حزيران/يونيو 2013: "تُفتتح في قطاع غزة، هذا العام أيضاً، المعسكرات الصيفية للأطفال والفتية التي يتم تفعيل معظمها على أيدي المنظمات الإرهابية. وكما يجري في كل عام في هذه المعسكرات، يتم، هذا العام أيضاً، الدمج بين النشاطات الاجتماعية والتذويت المنهجيلأفكار وقيم ومبادئ دينية-إسلامية راديكالية ومتطرفة عن طريق غسيل الدماغ والقيام بتدريبات شبه عسكرية".