أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (26 حزيران/يونيو – 2 تموز/يوليو 2013)

الجهود الأميركية المبذولة لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية: وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يجتمع مع أبو مازن (محمود عباس) في مدينة رام الله (وكالة الأنباء

الجهود الأميركية المبذولة لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية: وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يجتمع مع أبو مازن (محمود عباس) في مدينة رام الله (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 28 حزيران/يونيو 2013).

فلسطينيون يقومون بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي (قطاع بيت لحم) خلال المظاهرة الأسبوعية ضد الجدار الأمني والمستوطنات

فلسطينيون يقومون بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي (قطاع بيت لحم) خلال المظاهرة الأسبوعية ضد الجدار الأمني والمستوطنات

مواطنون فلسطينيون في إحدى مقاهي مدينة غزة يُتابعون بترقب بالغ الأحداث في مصر

مواطنون فلسطينيون في إحدى مقاهي مدينة غزة يُتابعون بترقب بالغ الأحداث في مصر

تأهيل مرشدين في إطار المنهاج الدراسي

تأهيل مرشدين في إطار المنهاج الدراسي "الفتوة"

  • لقد ساد الهدوء هذا الأسبوع حدود إسرائيل الجنوبية بعد الإطلاق الصاروخي الذي تم تنفيذه خلال الأسبوع الماضي. أما في الضفة الغربية فقد تم اعتقال خلايا إرهابية وضبط وسائل قتالية كما تم أيضاً إطلاق نار باتجاه حافلة إسرائيلية وتواصلت النشاطات والفعاليات الفلسطينية في إطار ما يسمى بـ"المقاومة الشعبية".
  • اختتم وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، هذا الأسبوع جولته المكوكية بين القدس ورام الله وعمان بهدف إعادة تحريك المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية. وأفاد وزير الخارجية الأمريكي بأنه قد تم إحراز تقدم ملموس في المباحثات الجارية. ومن جهتهم، فقد ادعى الفلسطينيون بأنه ما زالت هناك فجوات كبيرة بين الطرفين وأن إسرائيل هي مَن تقوم بوضع العوائق والصعوبات. وأفاد صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بأن المحادثات والمداولات سوف تتواصل وبأنه من المتوقع أن يُكرر جون كيري عودته إلى المنطقة لإجراء جولة أخرى من المحادثات.    
الإطلاق الصاروخي على حدود إسرائيل الجنوبية
  •  لقد ساد الهدوء حدود إسرائيل الجنوبية، حيث لم يتم هذا الأسبوع رصد أي حالة سقوط صاروخ أو قذيفة هاون على الأراضي الإسرائيلية.

الإطلاق الصاروخي على حدود إسرائيل الجنوبية

مقتل فلسطيني في منطقة الخليل
  • خلال ليلة 1-2 تموز/يوليو 2013 قُتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاماً برصاص قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في قرية "دورا" (جنوب جبل الخليل). استناداً إلى ما أفاد به المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي فأثناء قيام قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي بنشاط تنفيذي ليلي في قرية "دورا" قام بعض الفلسطينيين برشق الحجارة باتجاهها. وقد ردَّت القوة على ذلك مستخدمةً الوسائل لتفريق المظاهرات. وخلال وقوع هذه الأحداث أفادت وسائل الإعلام عن مصاب فلسطيني كان قد توفي لاحقاً متأثراً بجراحه. ويقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بفحص وتقصي الحقائق حول ملابسات الحادث. وكان القتيل طالباً عسكرياً في الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية. وفي مدينة أريحا قامت قوات حرس الحدود الإسرائيلي باعتقال خلية إرهابية كانت تُخطط لتنفيذ عملية إرهابية (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 2 تموز/يوليو 2013).   
حرس الحدود الإسرائيلي يعتقل خليةإرهابية كانت تُخطط لتنفيذ عملية إرهابية
  • لاحظ مقاتلو حرس الحدود الإسرائيلي بتأريخ 28 حزيران/يونيو 2013 خلال دورية قاموا بها في منطقة "الحدر" (بالقرب من مدينة بيت لحم)، بعد وقوع حادث إلقاء زجاجة حارقة في تلك المنطقة، بسيارة كانت تُقلُّ  ثلاثة أشخاص كانوا قد أثاروا لديم الشبهة. وأمر المقاتلون سائق السيارة السيارة بالوقوف، وخلال التفتيش الأمني الذي أجري لهم تم العثور في حوزتهم على ثلاث بنادق قناصة ومهادف تلسكوبية للتصويب وكاتمين للصوت ومخازن ذخيرة وذخيرة. ويتضح من خلال التحقيق الأولي الذي أجري معهم أنه يدور الحديث عن خلية إرهابية كانت تُخطط لتنفيذ عملية إرهابية (موقع حرس الحدود الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 28 حزيران/يونيو 2013).
ضبط وسائل قتالية في مدينة نابلس
  • في عملية مشتركة لقوات الأمن الإسرائيلية تم تنفيذها خلال ليلة 26-27 حزيران/يونيو 2013 تم العثور على العديد من الوسائل القتالية داخل منازل نشطاء إرهابيين في مدينة نابلس. وكان ضمن الوسائل القتالية التي تم العثور عليها: قطع لبندقية M-16ومخازن ذخيرة وأنواع مختلفة من الذخيرة وعتاد عسكري. وقد تم اعتقال ثلاثة مشبوهين (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 27 حزيران/يونيو 2013).
إطلاق نار باتجاه حافلة إسرائيلية
  • بتأريخ 25 حزيران/يونيو 2013 وقعت عدَّة طلقات نارية في منطقة قرية "حوارة" (بالقرب من مدينة نابلس) باتجاه حافلة إسرائيلية. وأفاد سائق الحافلة بأنه قد ترامى إلى مسامعه دوي إطلاق نار وبأنه قد أطلِقت باتجاهه رصاصة واحدة على الأقل. وقد اتضح لقوات الأمن الإسرائيلية التي تم استنفارها إلى مكان وقوع الحادث بأنه قد ألحِق الضرر بالحافلة. وقد بدأت القوات القيام بعمليات تمشيط في تلك المنطقة في مسعىً منها للقبض على منفذي عملية إطلاق النار. وتم خلال الأسبوع الماضي إطلاق نار باتجاه حافلة في المكان ذاته. ولم يُسفر هذان الحادثان عن وقوع أي إصابات (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 25 حزيران/يونيو 2013).  
القبض على خلية إرهابية من الخليل ونابلسقامت بتنفيذ عملية إرهابية في وادي قلط
  • اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية خلال شهر أيار/مايو 2013 خلية إرهابية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من مدينتي الخليل ونابلس. قام أحد أعضاء الخلية، إياد أسعد فخري مرقة، بإطلاق نار باتجاه إسرائيليين كانوا يتنزهون بالقرب من وادي قلط خلال شهر أيار/مايو 2013[3].كان إياد مرقة الذي يبلغ من العمر 46 عاماً، من سكان مدينة الخليل، ومن نشطاء الجبهة الشعبية وكان على اتصال مع نشطاء الجبهة في الخارج. كما التقى مرقة ببعض النشطاء في الأردن، وهم مَن قاموا بتشجيعه وحثه على تنفيذ العملية الإرهابية. كما يتضح من التحقيق معه أن نشطاء الجبهة الشعبية في الخارج يعملون بتوجيه وبالتعاون مع جهات تابعة لحزب الله في لبنان. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال أربعة نشطاء آخرين في منطقة الخليل ونابلس، كانوا قد أفادوا بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية إضافية. وكانت ضمن المعتقلين الفتاة ساطي يوسف منصور البالغة الـ-30 من عمرها من قرية "قليل" (منطقة نابلس) التي أفادت بأنها قد شاركت في التخطيط لتنفيذ العملية الإرهابية في وادي قلط وفي جمع المعلومات لتنفيذ عمليات إرهابية إضافية (موقع جهاز الأمن العام الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 27 حزيران/يونيو 2013).
النشاطات الفلسطينية العنيفة في الضفة الغربية تتواصل
  • لقد تواصلت هذا الأسبوع أيضاً المواجهات والاحتكاكات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في مراكز الاحتكاك التقليدية في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية".

فلسطينيون يقومون بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي (قطاع بيت لحم) خلال المظاهرة الأسبوعية ضد الجدار الأمني والمستوطنات (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 28 حزيران/يونيو 2013)
فلسطينيون يقومون بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي (قطاع بيت لحم) خلال المظاهرة الأسبوعية ضد الجدار الأمني والمستوطنات (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 28 حزيران/يونيو 2013)

الأوضاع على المعابر الحدودية
  • تُواصل وسائل الإعلام التطرق إلى الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي يعيشها القطاع في أعقاب الممارسات المصرية المكثفة على امتداد الحدود مع قطاع غزة. إن هذه الممارسات التي تتم على خلفية الأحداث التي تشهدها  مصر قد أدت إلى إغلاق الأنفاق وإلى وقف تزويد القطاع بالمنتجات. إن النقص الرئيسي هو في المواد للبناء والوقود، الأمر الذي أدى إلى وقف العديد من مخططات البناء والإعمار وإلى وقف عمل العديد من العمال (صحيفة "الأيام"، 27 حزيران/يونيو 2013). وفقاً لأقوال مدير عام الإدارة العامة لهيئة المعابر والحدود في وزارة الداخلية والأمن الوطني، ماهر أبو صبحة، يصعب على الشبان خلال الفترة الأخيرة الخروج من القطاع عن طريق معبر رفح الحدودي ومعظم الأشخاص الذين يتم عبورهم هم من كبار السنّ وأصحاب العائلات (وكالة "صفا" للأنباء، 26 حزيران/يونيو 2013).  
  • بتأريخ 25 حزيران/يونيو 2013 أمرت إسرائيل بإعادة فتح معبري "كيرم شالوم" و"إيرز"الحدوديين بعد أن تم إغلاقهما في أعقاب الإطلاق الصاروخي الأخير باتجاه منطقة إسرائيل الجنوبية (ليلة 23-24 حزيران/يونيو 2013).
المحاولات لترميم علاقات حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين
  • بعد تراكم التوترات على علاقات حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين في أعقاب مقتل الناشط القيادي من الجهاد الإسلامي في فلسطين[4]، رائد جندية، تقوم حركة حماس بالمحاولات لترميم العلاقات فيما بينهما. وقد أدلت بعض الجهات القيادية في الجهاد الإسلامي في فلسطين بتصريحات بفضل العودة إلى علاقات طيبة ومتينة مع حماس:
  • قال خضر حبيب، أحد قادة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن الحركة عادت لتُجدد اتصالاتها مع حماس بعد الخلافات في الرأي التي أثيرت في أعقاب وفاة الناشط رائد جندية. وفقاً لأقواله، يُحافظ الجهاد الإسلامي في فلسطين على علاقات وثيقة مع حماس أخذاً بعين الاعتبار بأن هاتين الحركتين تتواجدان في جبهة واحدة ضد إسرائيل (موقع "فلسطين أون لاين" على شبكة الإنترنت، 25 حزيران/يونيو 2013).
  • قال خالد البطش، من قادة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن إقامة اللجنة لتقصي الحقائق والمكالمات الهاتفية التي قام بها إسماعيل هنية مع قيادة الحركة والأمين العام للحركة، رمضان شلح، وزيارة وفد حماس إلى بيت القتيل، رائد جندية، قد ساهمت في تهدئة الأوضاع والخواطر وإلى إعادة الأمور إلى مجاريها. وفقاً لأقوال البطش، قد تم الاتفاق على محاكمة الضالعين في تنفيذ عملية القتل مع القيام بتطبيق قوانين الشريعة وأحكامها بحقهم (وكالة "معا" الإخبارية، 26 حزيران/يونيو 2013). 
حكومة حماس تقوم بتأهيل ضباط ومرشدين في إطار المنهاج الدراسي "الفتوة"
  • افتتحت مديرية الإرشاد التابعة لجهاز الأمن الوطني لدى حكومة حماس في أوائل شهر حزيران/يونيو 2013 دورة لتأهيل ضباط ومرشدين للعام الدراسي القريب للمنهاج الدراسي "الفتوة" الذي يمرُّ في إطاره الطلاب بتأهيل وتدريبات عسكرية في إطار المدارس[5]. وقد مرَّ الضباط في هذا الإطار بتدريبات اللياقة البدنية والتدريبات العسكرية وقد تلقوا أيضاً محاضرات نظرية في تشكيلة واسعة من المواضيع. وخلال دورة التأهيل زار الطلابَ، مشاركي الدورة، العقيد (الكولونيل احتياط) محمد نحلة، مدير هذا المنهاج الدراسي (الصفحة الرسمية للمنهاج الدراسي "الفتوة" عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 5، 17 حزيران/يونيو 2013).   
إحياء الذكرى السنوية لاختطاف غلعاد شليط
  • في إطار حلول الذكرى السنوية السابعة لاختطاف غلعاد شليط أصدرت الذراع العسكرية لحركة حماس شريط فيديو يحمل العنوان "بدأنا لغاية... وسنصل للنهاية". وتفتخر الذراع العسكرية من خلال هذا الشريط باختطاف وقتل الجنود الإسرائيليين من أواخر الثمانينات كما تُشير إلى أسماء الإسرائيليين الذين تم اختطافهم وقتلهم. وفي الجزء الآخر من الشريط يتم تصوير غلعاد شليط في اليوم الذي أطلِق فيه سراحه وهو يرتدي ثيابه داخل غرفة الحجز تمهيداً لإطلاق سراحه (موقع كتائب عز الدين القسام على شبكة الإنترنت، 26 حزيران/يونيو 2013).

صور فوتوغرافية لغلعاد شليط مأخوذة من شريط الفيديو (موقع كتائب عز الدين القسام على شبكة الإنترنت، 26 حزيران/يونيو 2013)
صور فوتوغرافية لغلعاد شليط مأخوذة من شريط الفيديو (موقع كتائب عز الدين القسام على شبكة الإنترنت، 26 حزيران/يونيو 2013)

  •  قال أبو عبيدة، المتحدث باسم الذراع العسكرية لحركة حماس إن اختطاف شليط قد أفضى إلى إطلاق سراح 1,027 سجيناً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، الأمر الذي يُعتبر "صفعة مجلجلة" بالنسبة لإسرائيل. وقد أضاف أبو عبيدة أن خطف شليط لا يُشكل نهاية الأمر وأنهم سوف يواصلون اعتماد هذا النهج من العمل إلى أن يتم الإفراج عن جميع السجناء الفلسطينيين المحتجزين داخل السجون الإسرائيلية ("صوت الأقصى"، 26 حزيران/يونيو 2013). وقال أبو عطايا، الناطق بلسان ألوية صلاح الدين، الذراع العسكرية للجان المقاومة الشعبية، التي شاركت هي أيضاً في اختطاف شليط، إن عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين هي طريق الذراع العسكرية وخيارها الإستراتيجي لإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المحتجزين هذه الأيام داخل إسرائيل (موقع "قاوم" على شبكة الإنترنت، 25 حزيران/يونيو 2013).
تصريحات قادة حماس
  • في مقابلة صحافية أجريت معه قد تطرق خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إلى عدد من القضايا العالقة (موقع "المونيتور" على شبكة الإنترنت، 27 حزيران/يونيو 2013):
  • الإطلاق الصاروخي باتجاه الأراضي الإسرائيلية– بالرغم من الإطلاق الصاروخي الذي تم تنفيذه خلال الأسبوع الماضي من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، فإن جميع المنظمات ملتزمة باتفاق التهدئة، حيث أن الحفاظ على الهدوء يُشكل بالنسبة لها "مصلحة عليا".
  • علاقات حماس-إيران– إن الدعم الاقتصادي والعسكري الذي قدمته إيران لحماس قد توقف. والآن تعمل حركة حماس على إيجاد مصادر تمويلية بديلة، مثل قطر، لن تشترط منح الدعم بمطالب سياسية.
  • علاقات حماس-سوريا– حماس لا تتدخل بشؤون سوريا الداخلية. بالرغم من دعم حماس لأهداف المتمردين السوريين فلا يوجد لها حضور على الأرض السورية ما عدا حضور ضئيل في المخيمات الفلسطينية للاجئين.
  • علاقات حماس-مصر– حماس والجهات الأمنية المصرية تشعر شعورَ الرضا والارتياح إزاء التعاون الأمني القائم فيما بينهما وخاصةً فيما يتعلق بشبه جزيرة سيناء.
توجيه الانتقادات لحزب الله على خلفية ممارساته في سوريا

لقد تهجم صلاح البرداويل، أحد قادة حماس، بحدة على حزب الله على خلفية ضلوعه في القتال الدائر في سوريا. وفقاً لأقواله، قد انجرَّ حزب الله، للأسف الشديد، إلى معركة قد سوَّدت له وجهه وأوجدت له صورة سلبية وأنه قد ابتعد عن مواجهة العدو الحقيقي، ألا وهو، إسرائيل، مع قيامه بإنهاك واستنزاف خيرة شبابه في القتال الدائرة رحاه في سوريا. ورفض البرداويل أقوال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بموجبها، إن قتاله في سوريا هو من أجل فلسطين، مضيفاً أن أقواله هذه بمثابة حجة لا تُعقل إذ أنه ليس بالإمكان الوصول إلى فلسطين بشكل غير مباشر "عن طريق مقتل أطفال ونساء في سوريا". ومع هذا، فقد ادعى البرداويل بأنه لن يكون لذلك أية تداعيات أو إسقاطات على العلاقات بين حماس وحزب الله (وكالة "معا" الإخبارية، 29 حزيران/يونيو 2013).

جهود التوسط لوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري
  • في إطار الجهود الأميركية لاستئناف محادثات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية قام وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بجولة مكوكية قد استغرقت ثلاثة أيام بين القدس ورام الله وعمان. وكان الهدف وراء زيارته هذه التي تُعدُّ الزيارة الخامسة التي يقوم بها كيري إلى المنطقة، التوصل إلى التوافق بين الطرفين فيما يتعلق بالشروط لاستئناف المفاوضات السياسية. بالرغم من اللقاءات التي عقدها كيري مع كل من الطرفين وبالرغم من تمديد الزيارة بيوم واحد يبدو أنه لم تتحقق بعد إزالة الجمود الذي يُسيطر على الاتصالات الجارية.ومع ذلك، فقد أفاد وزير الخارجية الأمريكي بأن لقاءاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس السلطة الفلسطينية قد أفضت إلى إحراز تقدم ملموس في العملية السياسية.وعبَّر كيري عن إيمانه وثقته بأن المفاوضات بين الطرفين سوف تكون بمتناول اليد (موقع البيت الابيض على شبكة الإنترنت، 1 تموز/يوليو 2013).
  • قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة، إنه عقد بمشاركة فريق المفاوضات لقاءً ثالثاً مع جون كيري وإن إسرائيل على استعداد لاستئناف المفاوضات بدون تأجيل وبدون شروط مسبقة. وفقاً لأقواله، إن إسرائيل لا تضع أي عوائق أمام استئناف محادثات الحلّ الدائم والتسوية السلمية ولكنه هناك أمور سوف تُبدي إسرائيل إصرارها عليها بشدة خلال المفاوضات وفي مقدمتها قضية الأمن (موقع مكتب رئيس الحكومة على شبكة الإنترنت، 30 حزيران/يونيو 2013).
  • استناداً إلى تقارير وسائل الإعلام الفلسطينية فقد انصبت اللقاءات التي عقدها جون كيري مع أبو مازن في عمان ورام الله على ثلاث القضايا الرئيسية التي تُعتبر بالنسبة للسلطة الفلسطينية الأساس لاستئناف المفاوضات: وقف البناء الاستيطاني والإعلان عن حدود 1967 كأساس للمفاوضات وإطلاق سراح السجناء الذين تم اعتقالهم قبل اتفاقيات "أوسلو" (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 28 حزيران/يونيو 2013). وقد واصل الطرف الفلسطيني التخندق في مواقفه والإصرار على مطالبه موضحاً أنه لا يدور الحديث عن شروط مسبقة وإنما عن تعهدات وقَّعت عليها إسرائيل في الماضي وعليها الإيفاء بها. وادعت بعض الجهات الفلسطينية بأنه ما زالت هناك فجوات عميقة وملحوظة بين الطرفين وبأن إسرائيل هي مَن تضع أمامهم العوائق والصعوبات ("راديو صوت فلسطين"، 1 تموز/يوليو 2013).

[1] صحيح لغاية 2 تموز/يوليو 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
 [2] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.
[3] لقد تم تنفيذ حادث إطلاق النار بتأريخ 2 أيار/مايو 2013 عندما قام فلسطيني بإطلاق النار باتجاه سيارة إسرائيلية كانت تقف في موقف السيارات في "وادي قلط" على مقربة من "متسبي يريحو". ولم يُسفر الحادث عن أي إصابة لمن كان داخل السيارة، وهما مواطنة إسرائيلية وسائح أوروبي، ولكنه قد ألحِق الضرر بالسيارة. وقد تمكن منفذ إطلاق النار من اللياذ بالفرار.  
[4] للاطلاععلىتفاصيلأوفىحولمقتلناشطالجهادالإسلاميفيفلسطين، رائد جندية،راجعوانشرةالمعلومات: "أخبارالصراعالإسرائيلي-الفلسطيني19 – 25 حزيران/يونيو2013)".
[5] للاطلاع على تفاصيل أوفى راجعوا نشرة المعلومات التي قام مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب بإصدارها  بتأريخ 8 أيار/مايو 2013: "حركة حماس في قطاع غزة تقوم بتطبيق منهاج دراسي جديد ("الفتوة") يمرُّ في إطاره الآلاف من الفتية بتدريبات عسكرية. يهدف هذا المنهاج الدراسي إلى خلق جيل جديد من النشطاء والمؤيدين وإلى ضمان حكم حماس وسلطتها في قطاع غزة على المدى البعيد".