أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (17- 23 تموز/يوليو 2013)

اجتماع أبو مازن (محمود عباس) مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في الأردن في إطار اللقاءات الجارية بهدف استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين

اجتماع أبو مازن (محمود عباس) مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في الأردن في إطار اللقاءات الجارية بهدف استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين

نشطاء فلسطينيون يقومون بإغلاق شارع 60 في منطقة بيت لحم

نشطاء فلسطينيون يقومون بإغلاق شارع 60 في منطقة بيت لحم

مصلون مسلمون في محيط الحرم الشريف يقومون برفع يافطات دعم وتأييد للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي

مصلون مسلمون في محيط الحرم الشريف يقومون برفع يافطات دعم وتأييد للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي

عمال الأنفاق في رفح يستلقون للاستراحة في أعقاب الانخفاض في حجم عمليات التهريب (موقع

عمال الأنفاق في رفح يستلقون للاستراحة في أعقاب الانخفاض في حجم عمليات التهريب (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 20 تموز/يوليو 2013)

المسيرة الاحتجاجية التي نُظمت في رام الله ضد تطبيق مشروع برافير في النقب (قناة

المسيرة الاحتجاجية التي نُظمت في رام الله ضد تطبيق مشروع برافير في النقب (قناة "الوطن"، 15 تموز/يوليو 2013)

  •  تم هذا الأسبوع رصد سقوط ثلاثة صواريخ في منطقة جنوب إسرائيل وذلكبعد مضي شهر من الهدوء. أما في الضفة الغربية فقد تواصلت المواجهات والاحتكاكات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية". وقد تم طعن شاب يهودي متدين بالقرب من باب نابلس مما أسفر عن إصابته بجراح متوسطة.
  •  في صلب أحداث الأسبوع المنصرم كان إعلان وزير الخارجية الأمريكي عن توصل إسرائيل والفلسطينيين إلى اتفاق يُشكل قاعدةً وأساساً للمفاوضات فيما بينهما. وفقاً لأقواله، يخضع هذا الاتفاق الآن لمرحلة وضع اللمسات الأخيرة من حيث بلورته، ولذا فلن يقوم بشرح خطوطه وملامحه الجوهرية. ومن المتوقع أن يجتمع عما قريب في واشنطن ممثلون إسرائيليون وفلسطينيون لبلورة التفاهمات التي ستُشكل الأساس للمفاوضات.
  • لقد اتسمت ردود فعل وتعقيبات أبو مازن وغيره من القادة في السلطة الفلسطينية على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بلهجة عينية وحذرة، حيث أكد معظم المتحدثين الفلسطينيين على المواقف الفلسطينية المألوفة والمعروفة، مشددين على أنه لم يزل هناك العديد من المواضيع التي لا بدَّ لها من أن تُحلّ. أما حركة حماس فقد أعربت عن رفضها للاتفاقية مدعيةً بأنها تُعتبر تجاوزاً للـ"موقف الوطني" الفلسطيني. 
الإطلاق الصاروخي
  •  تم هذا الأسبوع رصد سقوط ثلاثة صواريخ في منطقة جنوب إسرائيل. حتى هذه الأثناء ليس معروفاً مَن المسؤول عن تنفيذ الإطلاق:
  • بتأريخ 18 تموز/يوليو 2013 - تم سقوط صاروخين في منطقة نفوذ المجلس الإقليمي "إشكول". لقد سقط هذان الصاروخان في مناطق مفتوحة. لم تقع إصابات ولم تُلحق أي أضرار.
  • بتأريخ 21 تموز/يوليو 2013 –تم رصد سقوط صاروخ واحد في منطقة نفوذ المجلس الإقليمي "إشكول". لم تقع إصابات ولم تُلحق أي أضرار.

الإطلاق الصاروخي

التعدي على مواطن إسرائيلي في القدس
  • بتأريخ 16 تموز/يوليو 2013 تم طعن شاب يهودي متدين من مدينة القدس، وله أربعة أولاد، على أيدي فلسطينيين اثنين. وقد تم التعدي على هذا الشاب بالقرب من باب نابلس وهو في طريق عودته بعد تأديته الصلاة في الحرم الشريف. وقد أسفرت هذه العملية عن إصابته بجراح متوسطة وتم نقله إلى المستشفى. وقد لاذ الطاعنان بالفرار من مكان وقوع الحادث. قامت قوات الأمن الإسرائيلية بملاحقة شخصين يُشتبه بهما في القيام بتنفيذ عملية الطعن ولكنه لم يتم بعد القبض عليهما (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 16 تموز/يوليو 2013).
اعتقال فلسطيني كان ضالعاً في تنفيذ العمليات الإرهابية للـ"مقاومة الشعبية"
  • في إطار عمليات الإحباط والعمليات الوقائية التي تقوم بها قوات الأمن الإسرائيلية تم اعتقال عدد من الأشخاص يُشتبه بهم في القيام برشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة. ومن ضمن المعقلين فلسطيني كان قد أفاد بأنه قام بإلقاء زجاجة حارقة مما أسفر عن إصابة أربعة جنود إسرائيليين خلال شهر أيار/مايو 2013. وقد أفاد ذاك الفلسطيني خلال التحقيق الذي أجري معه بأنه كان ضالعاً في تنفيذ عدد آخر من العمليات الإرهابية في إطار "المقاومة الشعبية" وخاصةً إلقاء الزجاجات الحارقة (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 21 تموز/يوليو 2013).             
النشاطات الفلسطينية العنيفة في الضفة الغربية تتواصل
  •  لقد تواصلت هذا الأسبوع أيضاً المواجهات والاحتكاكات العنيفة ما بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية".
  • بتأريخ 17 تموز/يوليو 2013 قام بعض الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين بتنظيم مظاهرة احتجاجية عند معبر "قلنديا" رداً على ما سُمي من قبلهم بـ"الممارسات الإسرائيلية تجاههم في كافة أنحاء الضفة العربية". وقد رفع المتظاهرون يافطات وهتفوا هتافات شجب واستنكار ضد إسرائيل، بل وقام هؤلاء بمواجهة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية التي كانت قد تواجدت حينذاك في ذاك المكان (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، قناة "الوطن"، 17 تموز/يوليو 2013).

مظاهرة الصحفيين والإعلاميين عند حاجز قلنديا (موقع "قدس نت" على شبكة الإنترنت، 17 تموز/يوليو 2013)
مظاهرة الصحفيين والإعلاميين عند حاجز قلنديا (موقع "قدس نت" على شبكة الإنترنت، 17 تموز/يوليو 2013)

  • بتأريخ 15 تموز/يوليو 2013 قام بعض نشطاء الـ"لجان الشعبية" ونشطاء أجانب بإغلاق شارع 60 بالقرب من قرية "حوسان" و"بيتار عيليت" (منطقة بيت لحم) أمام حركة السيارات الإسرائيلية. وذلك، احتجاجاً على نية إسرائيل لتطبيق "مشروع برافير" لتنظيم إسكانالبدو في النقب. وقامت قوات الأمن الإسرائيلية بتفريق المتظاهرين (موقع PNNعلى شبكة الإنترنت، 15 تموز/يوليو 2013). (للاطلاع على النشاطات الأخرى التي تم تنفيذها في هذا الإطار تابعوا فيما يلي). 
التعبير عن التأييد والدعم للرئيس المصري المعزول بعد صلاة يوم الجمعة في الحرم الشريف
  • قام عشرات عدَّة من المسلمين عند خروجهم من صلاة يوم الجمعة (19 تموز/يوليو 2013) في الحرم الشريف برفع الرايات الخضراء لحركة الإخوان المسلمين وبرفع يافطات وصور تُعبر عن تأييدهم ودعمهم للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي (موقع "قدس نت" على شبكة الإنترنت، 20 تموز/يوليو 2013). وفقاً لتقديراتنا، لا يُستبعد أن يكون وراء هذا الحادث نشطاء ينتمون إلى حركة حماس.  
الأوضاع على معبر رفح الحدودي
  • لم تُستأنف بعد حركة العمل على معبر رفح الحدودي على نطاق عادٍ ومنتظم. وأعلن مدير عام الإدارة العامة لهيئة المعابر والحدود في وزارة الداخلية والأمن الوطني، ماهر أبو صبحة، بتأريخ 20 تموز/يوليو 2013 عن استئناف حركة العمل على معبر رفح على نطاق محدود للحالات الإنسانية فقط (بعد أن تم إغلاقه بتأريخ 19 تموز/يوليو 2013). وقال وزير الصحة لدى حكومة حماس إن إغلاق المعبر يُؤثر على كافة مجالات الصحة وبما فيها: عرقلة خروج المرضى من القطاع ومنع إدخال شحنات الأدوية ومنع دخول الوفود الطبية. وذلك، بالإضافة إلى التشويشات في توفير الوقود للمستشفيات نتيجةً لهدم الأنفاق (وكالة الأنباء "صفا"، 8 تموز/يوليو 2013).  
هدم الأنفاق
  • يُسيطر على قادة حركة حماس الشعور بالقلق إزاء مواصلة العمليات المصرية المكثفة لهدم الأنفاق في منطقة رفح. وقال المتحدث باسم المكتب الإعلامي ورئيسه لدى حكومة حماس، إيهاب الغصين، إنه لا بدَّ من إيجاد بديل مناسب لإدخال البضائع والمنتجات الأساسية إلى القطاع إذ لا يُستبعد أن تكون لهذه العمليات تداعيات وإسقاطات خطيرة على منظومات الحياة الحيوية في القطاع. وأعرب المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، عن رفض حماس لهدم الأنفاق قائلاً إن هذا التحرك سوف يؤدي إلى تضييق الخناق على القطاع وشدّ الطوق المفروض على سكانه (موقع "فلسطين اليوم" على شبكة الإنترنت، 20 تموز/يوليو 2013). 
  • لقد أشار رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، قائلاً إن حماس تعي للـ"اضطرارات الأمنية المصرية" ولكنه ادعى بأن لسكان قطاع غزة أيضاً "اضطراراتهم الإنسانية واحتياجاتهم الحياتية" التي من المهم أن لا تتأثر من ذلك. وفقاً لأقواله، تُدير حكومة حماس اتصالات مستمرة ومتواصلة في هذا الخصوص مع القيادة المصرية. ودعا إسماعيل هنية السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح لأغراض تجارية أيضاً (موقع "فلسطين اليوم" على شبكة الإنترنت، 17 تموز/يوليو 2013). 

الجيش المصري يقوم بهدم بعض الأنفاق في رفح المصرية (موقع "بال برس" على شبكة الإنترنت، 17 تموز/يوليو 2013)
الجيش المصري يقوم بهدم بعض الأنفاق في رفح المصرية (موقع "بال برس" على شبكة الإنترنت، 17 تموز/يوليو 2013)

  • في أعقاب العمليات المصرية قد أفاد عمال الأنفاق عن وقف شبه مطلق لعمليات التهريب عن طريق الأنفاق.وفقاً لأقوال بعض الجهات في القطاع قد أفضى هدم الأنفاق إلى إلحاق ضربة قاصمة للمدخولات وإن مواصلة العمليات قد تقود حماس إلى ضائقة مالية متفاقمة في غضون أشهر معدودة (صحيفة "الأيام"، 20 تموز/يوليو 2013). وفقاً لتخمينات وزير الاقتصاد الوطني والتخطيط لدى حكومة حماس، علاء الرفاتي، إن إغلاق الأنفاق منذ 30 حزيران/يونيو 2013 قد ألحق بحكومة حماس ضرراً تُقدر قيمته المادية بحوالي 230 مليون دولار (صحيفة "الأيام"، 22 تموز/يوليو 2013). 
حماس تُواصل صدَّها للاتهامات المصرية الموجهة إليها
  • تُواصل حركة حماس صدّها للاتهامات الموجهة إليها من قبل جهات مصرية مختلفة، بموجبها، تعمل حماس ضد النظام المصري. وقال غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية لدى حكومة حماس، إن إسماعيل هنية قد تكلم في هذا الموضوع مع رؤساء جهاز الأمن العام المصري وحوَّل إليهم احتجاج حماس الشديد اللهجة على الحملة التحريضية المُدارة بحق الحركة عبر وسائل الإعلام المصرية (وكالة الأنباء "صفا"، 17 تموز/يوليو 2013).  
  • عاد إسماعيل هنية في الكلمة التي ألقاها في الحفل التكريمي الذي تم تنظيمه على شرف منظمي المخيمات الصيفية ليتهجم على الحملة التحريضية المُدارة، وفقاً لأقواله، بحق حماس عبر وسائل الإعلام المصرية التي كنَّاها بـ"شيطنة غزة وحماس وكل مَن ينتمي للمقاومة". وقد أكد هنية على أن حماس تبذل كافة جهودها العسكرية ضد إسرائيل وأنها لا تتدخل أبداً في الشؤون المتعلقة بمصر وشبه جزيرة سيناء (وكالة الأنباء "صفا"، 19 تموز/يوليو 2013).
  • دعا المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، إلى وقف الحملة التحريضية المُدارة في مصر بحق حماس ونفى أقوال أحد القياديين في الجيش المصري، بموجبها، عثر الجيش المصري على 19 صاروخاً من نوع "غراد" تشبه الصواريخ التي تقوم حماس باستخدامها، كانت قد أعدَّت لاستهداف أهداف مصرية. وفقاً لأقواله، لا علاقةَ لحماس بهذه الصواريخ  وإنه يدور الحديث عن صواريخ يقوم باستخدامها العديد من المنظمات الفلسطينية وإنها متواجدة في كافة أرجاء شبه جزيرة سيناء بكميات أكبر وأضخم من تلك المتواجدة في قطاع غزة (شبكة "سما" الإخبارية، 18 تموز/يوليو 2013).  
التوصل إلى اتفاق لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل
عام
  • بعد عقد عدد من اللقاءات بين أبو مازن ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في عمان ورام الله أعلن جون كيري بتأريخ 19 تموز/يوليو 2013 خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده كيري في عمان عن توصل إسرائيل والفلسطينيين إلى اتفاق يُشكل قاعدةً وأساساً للمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. وفقاً لأقواله، يخضع هذا الاتفاق الآن لمرحلة وضع اللمسات الأخيرة من حيث بلورته، ولذا فلن يقوم بشرح خطوطه وملامحه الجوهرية (موقع AFPعلى شبكة الإنترنت، 19 تموز/يوليو 2013).  هذا، وقد أفيد أيضاً بأنه في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه سوف يجتمع عما قريب في واشنطن الممثلون الإسرائيليون وبما فيهم، وزيرة القضاء، تسيبي ليفني ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، إسحاق مولخو، مع الممثل الفلسطيني، صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة المفاوضات الفلسطينية. يدور الحديث عن لقاء أولي سوف يُكرَّس لبلورة التفاهمات التي ستُشكل الأساس للبدء بالمفاوضات.
  • لقد جاءت الموافقة الفلسطينية على استئناف المفاوضات بعد قيام القيادة الفلسطينية بإجراء سلسلة من المباحثات كانت قد تمت لدى اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأنه قد خيمت على المباحثات أجواء من الهيجان والتوتر، طالب خلالها قادة حركة فتح ضمانات واضحة وكفالات دولية قبل استئناف المفاوضات (وكالة "معا" الإخبارية، 18 تموز/يوليو 2013). كما أفيد بأن أبو مازن قام بتعيين ياسر عبد ربه ونبيل أبو ردينة للإدلاء بالتصريحات الرسمية باسم السلطة الفلسطينية لأن لا أحدَ من أعضاء القيادة الفلسطينية قد تم اطلاعه على مضامين المحادثات الأميركية التي ستقوم عليها المفاوضات (صحيفة "القدس العربي"، 22 تموز/يوليو 2013). 
  • بالرغم من عدم نشر تفاصيل الاتفاق بشكل رسمي فقد أفادت وسائل الإعلام سواء كانت الإسرائيلية منها أو الفلسطينية بأنه في إطار الاتفاق، قد تعهدت إسرائيل بإطلاق سراح 82 أسيراً فلسطينياً قد حُكم عليهم بالسجن الفعلي لفترات طويلة ما قبل "اتفاقية أوسلو" على أربع مراحل. دعا وزير شؤون الأسرى والمحررين لدى السلطة الفلسطينية، عيسى قراقع، ذوي السجناء إلى عدم الانجرار وراء الإشاعات. وقد هدد كلٌّ من نادي الأسير الفلسطيني والحركة الوطنية الأسيرة بالإعلان عن البدء بتنظيم نشاطات شعبية واحتجاجية واسعة النطاق في حال عدم الإفراج عن السجناء قبل أم يتم عقد أي اجتماع كان بهدف المفاوضات (وكالة "معا" الإخبارية، 20 تموز/يوليو 2013).  

من اليمين: وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يُنظف الغبرة التي تكتسي بها طاولة المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين بعد انقطاع استغرق ثلاث سنوات (الصفحة الرسمية لـ"أنجاد" عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 22 تموز/يوليو 2013). من اليسار: السجناء الفلسطينيون المحتجزون داخل إسرائيل يُهددون بتشويش محادثات التفاوض وعرقلتها في حال لم تُطلق إسرائيل سراح جميع الأسرى الفلسطينيين القدامى (صحيفة "الاستقلال"، 21 تموز/يوليو 2013)
من اليمين: وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يُنظف الغبرة التي تكتسي بها طاولة المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين بعد انقطاع استغرق ثلاث سنوات (الصفحة الرسمية لـ"أنجاد" عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 22 تموز/يوليو 2013). من اليسار: السجناء الفلسطينيون المحتجزون داخل إسرائيل يُهددون بتشويش محادثات التفاوض وعرقلتها في حال لم تُطلق إسرائيل سراح جميع الأسرى الفلسطينيين القدامى (صحيفة "الاستقلال"، 21 تموز/يوليو 2013)

ردود الفعل وتعقيبات إسرائيل
  • قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شكره لوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، على الجهود المبذولة من قبله والرامية إلى استئناف العملية السياسية قائلاً إنه يعتبر استئناف العملية السياسية مصلحة استراتيجية حيوية بالنسبة لإسرائيل. وفقاً لأقواله، إن الاتفاق مهماً إذ تتم من خلاله المحاولة لإنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين وإنه مهماً أيضاً إزاء التحديات التي تُواجه إسرائيل وخاصةً من جهة إيران وسوريا. وقد أكد نتنياهو من خلال أقواله، أنه ما يوضع نصب عينيه، عند استئناف العملية السياسية، هما هدفان رئيسيان: منع نشوء دولة ثنائية القومية بين البحر والأردن، سوف تُعرض مستقبل الدولة اليهودية للخطر ومنع إقامة دولة إرهابية أخرى برعاية إيران على الحدود الإسرائيلية (موقع مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية على شبكة الإنترنت، 20 تموز/يونيو 2013). 
ردود الفعل وتعقيبات السلطة الفلسطينية
  •  لقد اتسمت ردود الفعل والتعقيبات الأولية لقادة السلطة الفلسطينية على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بلهجة عينية وحذرة، حيث أكد معظم المتحدثين الفلسطينيين على أنه لم يزل هناك العديد من المواضيع التي لا بدَّ لها من  أن تُحلّ، مبرزين المواقف الفلسطينية المألوفة:  
  •  قال المتحدث باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن سلسلة اللقاءات ما بين أبو مازن وجون كيري قد أحرزت تقدماً من شأنه أن يُتيح التوصل إلى اتفاق مبادئ لاستئناف المفاوضات. وقد أضاف أبو ردينة أنه لم تزل هناك تفاصيل تحتاج إلى التوضيح (صحيفة "الحياة الجديدة"، 19 تموز/يوليو 2013).
  •  لقد أشار محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، قائلاً إن "الكرة الآن في ملعب الحكومة الإسرائيلية". وعاد العالول إلى القول بأنه لا يُمكن استئناف المفاوضات بدون إطلاق سراح جميع السجناء الذين تم اعتقالهم ما قبل التوقيع على "اتفاقية أوسلو"، وقبل أن يكون هناك اعتراف إسرائيلي بحدود 1967 ("صوت فلسطين"، 21 تموز/يوليو 2013).
  •  أكد تيسير خالد، عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية على أنه لا يُمكن العودة إلى المفاوضات بدون مرجعية واضحة ومُلزمة. وقد أشار خالد قائلاً إن الحكومة الإسرائيلية لم تقم بعد ببلورة موقف واضح بالنسبة لأسس المفاوضات ومرجعيتها السياسية والقضائية (صحيفة "الحياة الجديدة"، 19 تموز/يوليو 2013).
  •  قال نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن استئناف المحادثات المباشرة مع إسرائيل مشروطة بتطبيق الولايات المتحدة الأميركية المطالب الفلسطينية، كما أنها مرهونة بمفاوضات مسبقة سوف يتم إجراؤها لاحقاً في واشنطن من أجل التباحث فيما يتعلق بمبادئ المفاوضات ومرجعيتها (وكالة "معا" الإخبارية، 22 تموز/يوليو 2013).
  •  أوضح أبو مازن والمتحدثون باسمه في التصريحات التي أدلوا بها في وقت لاحق خطوط الاتفاق وملامحه الجوهرية من وجهة نظرهم:
  • أكد أبو مازن أن الولايات المتحدة الأميركية جادة في مساعيها المبذولة لبلورة حلّ سياسي للقضية الفلسطينية من خلال إقامة دولة فلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقد أضاف أبو مازن موضحاً أن التباحث في قضية اللاجئين سوف يتم "وفقَ مبادرة السلام العربية، بالإضافة إلى الاتفاق على الأمن والحدود والأسرى" (وكالة "معا" الإخبارية، 22 تموز/يوليو 2013).
  • في مقابلة أجرتها معه إحدى الصحف الأردنية، قال أبو مازن إن مصير استئناف المفاوضات سوف يُحسم خلال الأيام القليلة القادمة وإن أي اتفاق سوف تتم بلورته مع إسرائيل سوف يُعرض لاستفتاء شعبي وسط الجماهير الفلسطينية. وفقاً لأقواله، "في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق يدفع عجلة السلام فإن جميع الخيارات مفتوحة، فنحن دولة مراقبة في الأمم المتحدة" (صحيفة "الرأي"، 22 تموز/يوليو 2013).
  • قال المتحدث باسم أبو مازن، نبيل أبو ردينة، إن أبو مازن قد لبَّى طلب وزير الخارجية الأمريكي،  جون كيري، بإرسال صائب عريقات إلى واشنطن بهدف استكمال المباحثات في التفاصيل التي لم يتم الاتفاق عليها بعد، ولتجاوز جميع العراقيل والعقبات الموضوعة أمام استئناف المفاوضات. وقد أوضح أبو ردينة أن الموافقة على التفاصيل تُلزم تلبية المطالب الضرورية من وجهة نظر الفلسطينيين (صحيفة "الأيام"، 22 تموز/يوليو 2013).
ردود فعل وتعقيبات حركة حماس
  • وجه قادة حركة حماس انتقاداً لاذعاً إلى أبو مازن والسلطة الفلسطينية، معربين عن رفضهم لهذا التحرك الذي يُشكل، وفقاً لادعائهم، توفير غطاء لعمليات "التهويد والاستيطان" التي تقوم بها إسرائيل:
  •  قال رئيس المكتب الإعلامي لحركة حماس، خالد مشعل، إن إسرائيل تستخدم عملية السلام "لمخادعة الناس وكسب الوقت وتلميع صورة إسرائيل في العالم". كما أضاف مشعل أن الولايات المتحدة الأميركية، ليست معنية، من جهتها، بممارسة الضغط على إسرائيل (قناة "روتانا خليجية"، 20 تموز/يوليو 2013).
  •  قال المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، إن خوض المفاوضات يُعتبر تجاوزاً للـ"موقف الوطني" وإنه لا يخدم إلا إسرائيل التي تستخدم ذلك كـ"غطاء لجرائم الاستيطان والتهويد" (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 18 تموز/يوليو 2013).  
  •  اتهم المتحدث باسم حركة حماس، فوزي برهوم، الولايات المتحدة الأميركية بتسويق وهمٍ   للفلسطينيين وبتضليل الرأي العام الفلسطيني والعالمي فيما يتعلق بالجوانب الإيجابية للمفاوضات بالنسبة للفلسطينيين (وكالة "معا" الإخبارية، 20 تموز/يوليو 2013).  
  •  وصف أحمد بحر، عضو حركة حماس نائب أول رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس المجلس بالوكالة، استئناف المفاوضات على أنه "انتحار سياسي" واستسلام مطلق للموقف الأمريكي.  
ردود الفعل والتعقيبات في العالم العربي/الإسلامي
  • نشرت الجامعة العربية بياناً داعماً للموقف الفلسطيني معربةً عن إيمانها بجدية التحرك الأمريكي لإحياء عملية السلام. وقد تشكك البيان في النوايا الإسرائيلية فيما يتعلق بالمفاوضات. وتعهدت الجامعة العربية بأن تُشكل "شبكة أمان" بالنسبة للفلسطينيين (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 21 تموز/يوليو 2013).
  •  قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، إنه من خلال معرفة إيران لإسرائيل، فهي ليست على استعداد للاهتمام في انعكاسات السلام لأن ما تُريده إسرائيل، من صميم طبيعتها وجوهرها، هو التحريض خفيةً على الحرب (وكالة "إيسنا" للأنباء، 21 تموز/يوليو 2013).
ردود الفعل والتعقيبات الفلسطينية على قرار الاتحاد الأوروبي
  • نشر الاتحاد الأوروبي إبداءً عن الرأي يفرض على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الحظر على التعاون أو منح المنح والهبات للجهات المتواجدة ما بعد خطوط 1967. بالإضافة إلى ذلك، فقد حدد الاتحاد الأوروبي أن أي اتفاق مستقبلي سوف يتم التوقيع عليه مع إسرائيل لا بدَّ له من أن يتضمن بنداً يؤكد على أن المستوطنات لا تُعتبر جزءاً من إسرائيل السيادية، مما يعني أن الاتفاق ليس سارياً عليها. سوف تدخل هذه التعليمات حيز التنفيذ ابتداءً من 1 كانون الثاني/يناير 2014 (موقع مجلس الاتحاد الأوروبي على شبكة الإنترنت، 19 تموز/يوليو 2013).     
  • لقد رحب الفلسطينيون بقرار الاتحاد الأوروبي ومنحوه تفسيراً شاملاً:
  • لقد أثنت حكومة السلطة الفلسطينية في جلستها على قرار الاتحاد الأوروبي، حيث قالت إن هذا القرار هو بمثابة "مقدمة ضرورية" لتجميد المستوطنات وإنهاء الاحتلال. ودعت حكومة السلطة إلى اتخاذ اجراءات إضافية لوقف "الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية وإزالة العقبات التي تضعها الحكومة الإسرائيلية" أمام الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 16 تموز/يوليو 2013).
  •  أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن قرار الاتحاد الأوروبي يتلاءم مع الحكم الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية في "هاغ" فيما يتعلق بعدم شرعية المستوطنات واعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية كدولة مراقب غير عضو خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2012 (صحيفة "الحياة الجديدة"، 19 تموز/يوليو 2013).
  •  لقد بعث وزير الشؤون الخارجية لدى السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، رسالة إلى كاترين أشتون، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي، دعا فيها الاتحاد الأوروبي إلى تبني السياسة التي ستُنفذ من خلالها المبادئ التوجيهية الجديدة التي أقرها الاتحاد الأوروبي وتمنع أي نشاط مع المستوطنات الإسرائيلية (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 18 تموز/يوليو 2013).

ردود الفعل والتعقيبات على "مشروع برافير"

  •  تم في الضفة الغربية وقطاع غزة توجيه الانتقادات على "مشروع برافير" الهادف إلى تنظيم إسكانالبدو في النقبوتنظيم مكانة القرى غير المعترف بها[3]. وفي تلخيص جلسة حكومة حماس حذرت حماس من مغبة الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لـ"مصادرة الأراضي وتشريد الآلاف من الفلسطينيين" داعيةً الشعب الفلسطيني إلى التوحد والتلاحم من أجل مقاومتها (صحيفة "الرأي"، 16 تموز/يوليو 2013). وقال أحمد المدلل، أحد قياديي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنه على ضوء العمليات التي تقوم بها إسرائيل التي تستهدف  أراضي النقب والبدو فلا يُمكن لسلاح "المقاومة" أن يبقى بدون استعمال (موقع "فلسطين اليوم" على شبكة الإنترنت، 17 تموز/يوليو 2013). احتجاجاً على ذلك قد تم تنظيم عدد من المظاهرات ولكنه لم يكن ذلك إلا على نطاق محدود.
  • بتأريخ 15 تموز/يوليو 2013 تم في رام الله تنظيم مسيرة احتجاجية ضد مشروع برافير. وقاد هذه المسيرة عمر البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، والذي يُدير حملة BDSفي السلطة الفلسطينية. وقد وقعت خلال المظاهرة مواجهات ومشاحنات عنيفة بين قوات الشرطة الفلسطينية والمتظاهرين الفلسطينيين (قناة "الوطن"، 15 تموز/يوليو 2013).
  • أصدر حزب الله بياناً جاء فيه أن مشروع برافير يُشكل جزءاً من مؤامرة إسرائيلية لتهويد أرض "فلسطين" تهويداً كلياً ولإجلاء سكانها. طبقاً للسان البيان فيُعدُّ ذلك خطوة أخرى تهدف إلى تهويد فلسطين (موقع "العهد" الإخباري على شبكة الإنترنت، 17 تموز/يوليو 2013).
حركة فتح تُمجِّد "المقاومة الشعبية" وتُحرِّض على العنف
  • لقد نُشرت هذا الأسبوع أيضاً عبر مواقع حركة فتح على شبكة الإنترنت ملصقات وشعارات تُحرض على العنف وذلك، حتى بعد الاتفاق التي تم التوصل إليه لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل. فيما يلي عرض لبعض من النماذج:

من اليمين: ملصق كتب عليه: "علمني وطني أن دماء الشهداء ترسُم حدوده" (الصفحة الرسمية لحركة فتح في الـ"فيس بوك"، 21 تموز/يوليو 2013). من اليسار: "كم لايك لروح الشهيد...؟، ملك العبوات الناسفة، فادي قفيشة". يبدو فادي قفيشة  من خلال الصورة الفوتوغرافية وهو يقوم بتحضير أحزمة ناسفة (الصفحة الرسمية لحركة فتح في الـ"فيس بوك"، 22 تموز/يوليو 2013)
من اليمين: ملصق كتب عليه: "علمني وطني أن دماء الشهداء ترسُم حدوده" (الصفحة الرسمية لحركة فتح في الـ"فيس بوك"، 21 تموز/يوليو 2013). من اليسار: "كم لايك لروح الشهيد...؟، ملك العبوات الناسفة، فادي قفيشة". يبدو فادي قفيشة[4] من خلال الصورة الفوتوغرافية وهو يقوم بتحضير أحزمة ناسفة (الصفحة الرسمية لحركة فتح في الـ"فيس بوك"، 22 تموز/يوليو 2013)

الاتحاد الأوروبي يُعرَّف الذراع العسكرية التابعة لحزب الله كمنظمة إرهابية[5]

  •  أعلن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بتأريخ 22 تموز/يوليو 2013 أنه قرر إدراج الذراع العسكرية التابعة لحزب الله في قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية. طبقاً لما جاء في البيان إن هذه الخطوة ليس من شأنها أن تُعرقل مواصلة الحوار السياسي مع جميع الأحزاب السياسية في لبنان، كما أنه لن ينال ذلك من عمليات تحويل المعونات والأموال الشرعية من الاتحاد الأوروبي إلى لبنان. سوف تتم إعادة النظر في هذا الموقف كل ستة شهور (بيان رسمي رقم A 395/13لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، 22 تموز/يوليو 2013). 
  •  إسرائيل تُرحب بالقرار:
  • أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن شكره لرؤساء الوزراء الأوروبيين الذين قاموا بتحريك القرار إلى الأمام، مؤكداً أنه خلال السنوات القليلة الماضية بذلت إسرائيل قصارى جهدها لتُثبت للعالم كون حزب الله منظمة إرهابية عالمية النطاق (موقع رئيس الحكومة الإسرائيلية على شبكة الإنترنت، 22 تموز/يوليو 2013).
  • لقد أرسل رئيس دولة إسرائيل، شمعون بيرس، رسائل خاصة إلى رؤساء الاتحاد الأوروبي أراد الإعراب من خلالها عن تقدير دولة إسرائيل وتثمينها لهذا التحرك الذي يُعتبر وفقاً لما جاء في الرسالة، خطوة ضرورية وحكيمة ترمي إلى منع انتشار الإرهاب في العالم (موقع رئيس دولة إسرائيل على شبكة الإنترنت، 22 تموز/يوليو 2013).
  • قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بوغي يعلون، إن قرار الاتحاد الأوروبي سوف يُساهم في تحسين وتنجيع الكفاح ضد المنظمة إذ سيكون بالإمكان توثيق التعاون الاستخباراتي بين الدول فيما يتعلق بحزب الله (دار الإذاعة الإسرائيلية، 22 تموز/يوليو 2013).
  • في بيان قام حزب الله بإصداره رفضت المنظمة قرار الاتحاد الأوروبي مدعيةً بأنه يُعدُّ قراراً "معادياً وظالماًلا يعتمد على أدلة". وفقاً لادعاء حزب الله، قد تم اتخاذ هذا القرار نتيجةً لاستسلام الاتحاد الأوروبي للضغوطات التي مارستها عليه الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وبأنه قد "سُطِّر بأيدٍ أميركية وبحبر صهيوني". كما أضاف لسان البيان أن القرار لا يعكس مصالح الشعوب الأوروبية وقِيَمِها التي تعتمد على الاستقلال والحرية (قناة "المنار"، 22 تموز/يوليو 2013).
حزب الله يبث عبر قناة المنار شريطاً قصيراً يُوثق عملية اختطاف الجنديين الإسرائيليين، إلداد ريغيف وإيهود غولدفاسير، رحمهما الله
  • بتأريخ 12 تموز/يوليو 2013، الذي يُصادف الذكرى السنوية لاندلاع حرب لبنان الثانية، قام حزب الله ببث شريطاً قصيراً عبر قناة المنار يُوثق عملية اختطاف الجنديين الإسرائيليين، إيهود غولدفاسير وإلداد ريغيف، رحمهما الله (تموز/يوليو 2006). يشرح حزب الله من خلال الشريط لماذا تم اختيار النقطة الحدودية 105 في الجدار الأمني كالهدف المفضل لتنفيذ العملية الإرهابية. كما يشتمل الشريط على صورة مُشبهة للقطاع الذي تم فيه الحادث وعمليتا الاختطاف. كما يبدو في الشريط، ولأول مرة، خالد البزة ("الحاج قاسم") الذي يُعتبر قائد عملية الاختطاف تحت قيادة عماد مغنية، والذي قُتل أثناء حرب لبنان الثانية (قناة "المنار"، 21 تموز/يوليو 2013).

[1] صحيح لغاية 23 تموز/يوليو 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
 [2] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.
[3] يُعدُّ مخطط برافير-بغين تحركاً يهدف إلى تنظيم إسكانالبدو في النقبوتنظيم مكانة القرى غير المعترف بهامن حيث  ملكية الأرض عن طريق قانون خاص تعمل الحكومة الإسرائيلية على سنِّه. إن المخطط الذي تم إقراره في فترة الحكومة الانتقالية يُشكل تطبيقاً لتوصيات اللجنة التي ترأسها القاضي إليعازر غولدبرغ، التي قامت بفحص قضية استيطان البدو وطرح الحلول. يقترح مخطط برافير-بغين منح المطالبين بملكية الأرض تعويضات مالية أو تعويضات عقارية على جزء من الأرض، وبالإضافة إلى ذلك، الاعتراف،  قدر المستطاع، بالقرى وبلدات غير المنظمة ولكن فقط في إطار الأراضي التي أعدَّت لذلك في الخارطة الهيكلية اللوائية.
[4] فادي قفيشة – من نشطاء الذراع العسكرية التابعة لحركة فتح من مدينة نابلس. قُتل قفيشة بتأريخ 31 آب/أغسطس 2006 في أثناء عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي في نابلس. كان قفيشة ضالعاً في تحضير العشرات من الأحزمة الناسفة وفي محاولات لتنفيذ عمليات إرهابية داخل إسرائيل بواسطة سيارات مفخخة.
[5] للاطلاع على تفاصيل أوفى راجعوا نشرة المعلومات التي قام مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب بإصدارها بتأريخ 23 تموز/يوليو 2013: "الاتحاد الأوروبي يُعلن عن الذراع العسكرية التابعة لحزب الله كمنظمة إرهابية".