أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (7 – 13 آب/أغسطس 2013)

 منظومة القبة الحديدية، التي قامت باعتراض أحد الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه مدينة إيلات

منظومة القبة الحديدية، التي قامت باعتراض أحد الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه مدينة إيلات

إعلان تبني مسؤولية قام بنشره تنظيم

إعلان تبني مسؤولية قام بنشره تنظيم "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس"، المحسوب على الجهاد العالمي، والذي أعلن مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ باتجاه مدينة إيلات (صحيفة "الفجر" المصرية، 13 آب/أغسطس 2013).

اندلاع المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في قرية

اندلاع المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في قرية "قدوم" (الصفحة الرسمية لحركة فتح عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 9 آب/أغسطس 2013)

المؤتمر الصحفي الذي قامت حماس بعقده ضد استئئاف المفاوضات مع إسرائيل

المؤتمر الصحفي الذي قامت حماس بعقده ضد استئئاف المفاوضات مع إسرائيل

صورة فوتوغرافية للسفينة وهي تحت قيد الترميم (موقع http://www.gazaark.org على شبكة الإنترنت، 13 آب/أغسطس 2013)

صورة فوتوغرافية للسفينة وهي تحت قيد الترميم (موقع http://www.gazaark.org على شبكة الإنترنت، 13 آب/أغسطس 2013)

  • تم هذا الأسبوع إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، اثنين منها (على ما يبدو) باتجاه منطقة إيلات، أما الصاروخ الثالث فقد سقط في منطقة النقب الغربي. وقد تم الإطلاق باتجاه مدينة إيلات من شبه جزيرة سيناء على أيدي تنظيم محسوب على الجهاد العالمي. استناداً إلى التقارير التي أفادت بها وسائل الإعلام المصرية، تم خلال الأسبوع المنصرم إحباط محاولة أخرى لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية من شبه جزيرة سيناء. وفي الضفة الغربية تتواصل ظاهرة رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه السيارات الإسرائيلية. 
  •  صادقت اللجنة الوزارية، برئاسة وزير الدفاع، موشيه يعلون، على القرار بإطلاق سراح 26 سجيناً، معظمهم من نشطاء حركة فتح، عشيةَ افتتاح الجولة الجديدة للمفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية. لقد حُكم على هؤلاء السجناء بالسجن الفعلي لفترات طويلة من الزمن لضلوعهم في تنفيذ عمليات قتل ولقيامهم بتقديم المساعدة على تنفيذ عمليات قتل، ابتداءً من تسعينات القرن الماضي. وفي السلطة الفلسطينية تجري على قدم وساق التحضيرات لمراسم استقبال السجناء المُطلق سراحهم، أما حماس فقد قررت الامتناع عن تسليط الأضواء على مراسم استقبال الإرهابيين العائدين إلى القطاع (الذين يبلغ عددهم 12 إرهابياً).    
الإطلاق الصاروخي باتجاه الأراضي الإسرائيلية
  •  تم هذا الأسبوع رصد سقوط ثلاثة صواريخ على الأراضي الإسرائيلية. وقد تم اعتراض أحد الصواريخ الذي تم إطلاقه بتأريخ 13 آب/أغسطس 2013 بواسطة منظومة القبة الحديدية التي تم نصبها في المكان:
  • سقطخلال ليلة 7-8 آب/أغسطس 2013 صاروخ واحد في منطقة نفوذ المجلس الإقليمي "إيشكول". وقد سقط الصاروخ في منطقة مفتوحة. لم تقع إصابات ولم تُلحَق أي أضرار. 
  • بتأريخ 13 آب/أغسطس 2013 الساعة 01:00 علا صوت دوي انفجارات في كافة أنحاء مدينة إيلات. وقد نجمت هذه الانفجارات عن عملية إطلاق الصواريخ باتجاه مدينة إيلات من شبه جزيرة سيناء. وتمكنت منظومة القبة الحديدية التي تم نصبها في مدينة إيلات قبل ذلك بأسابيع عدَّة، من اعتراض أحد الصواريخ. أما الصاروخ الثاني فقد سقط، على ما يبدو، في منطقة نائية، خارج مدينة إيلات. ولم يتم العثور، حتى هذه الأثناء، في أعقاب عمليات التمشيط التي تم إجراؤها، على أي بقايا صاروخ. وقد أصيب مواطنان إسرائيليان بالهلع وكسرت إحدى النساء وركها وهي تركض باتجاه ملجأ يحميها.  
  •  إن تنظيم مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس المحسوب على الجهاد العالمي قام بنشر بيان أعلن فيه عن مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ. وقد جاء في البيان أن الإطلاق قد تم رداً على مقتل أربعة من نشطاء التنظيم في شبه جزيرة سيناء بتأريخ 9 آب/أغسطس 2013 (تابعوا فيما يلي). استناداً إلى لسان البيان، فإن إسرائيل سوف تدفع الثمن غالياً عن مقتل النشطاء، ومُدنها لن تذوق طعم الأمان (صحيفتا "المصري اليوم" و"الفجر" المصريتان، 13 آب/أغسطس 2013).  
  • عند ساعات ما بعد الظهيرة من يوم 8 آب/أغسطس 2013 تم إغلاق مطار إيلات لمدة ساعتين. وقد أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه قد تقرر في جيش الدفاع الإسرائيلي إغلاق السماء الجوية تخوفاً من إطلاق الصواريخ باتجاه مدينة إيلات.

إحباط محاولة إطلاق صواريخ من شبه جزيرة سيناء باتجاه إسرائيل
  • بتأريخ 10 آب/اغسطس 2013 تم إحباط محاولة إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية من شبه جزيرة سيناء. استناداً إلى ما أفادت به وسائل الإعلام المصرية قد حاولت مجموعة من النشطاء الإرهابيين القيام بنصب منصة صواريخ على مقربة من الحدود الإسرائيلية-المصرية.استناداً إلى ما أفادت به وسائل الإعلام المصرية تم قتل أربعة إرهابيين. بالإضافة إلى ذلك، تم ضبط منصة صواريخ كانت تحتوي على ثلاثة صواريخ من نوع 107 ملم تم تجهيزها لإطلاقها (صحيفتا "المصري اليوم" و"الشروق" المصريتان، 10 آب/أغسطس 2013).     
  • نشر تنظيم أنصار بيت المقدس الذي ينشط في شبه جزيرة سيناء، والمحسوب على الجهاد العالمي بياناً حول مقتل أربعة نشطاء، كانوا، استناداً إلى ما جاء في البيان، في طريقهم لتنفيذ إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. استناداً إلى التقارير الإعلامية كان أحد القتلى، حسين إبراهيم سالم (حسين التيها) خبيراً في إطلاق الصواريخ وأحد نشطاء الجهاد العالمي الأكثر أهميةً في شبه جزيرة سيناء. وقد انتمى اثنان من القتلى إلى عائلة المنيعي (صحيفة "الوطن"، 11 آب/أغسطس 2013). وتم تشييع جثامين أربعة القتلى في بلدة "شيخ زويد" في شبه جزيرة سيناء. وقد شارك في مراسم التشييع ما يُقارب 3,000 شخص كانوا قد رفعوا الرايات السوداء وهتفوا هتافات شجب واستنكار ضد إسرائيل (وكالة "شهاب" للأنباء، 10 آب/أغسطس 2013).   

من اليمين: مراسم تشييع جثامين أربعة الإرهابيين في بلدة "شيخ زويد" في شبه جزيرة سيناء (موقع PNN على شبكة الإنترنت، 10 آب/أغسطس 2013). من اليسار: البيان الرسمي لتنظيم "أنصار بيت المقدس" حول مقتل أربعة الإرهابيين (موقع SINAYOUTH على شبكة الإنترنت، 10 آب/أغسطس 2013)
من اليمين: مراسم تشييع جثامين أربعة الإرهابيين في بلدة "شيخ زويد" في شبه جزيرة سيناء (موقع PNNعلى شبكة الإنترنت، 10 آب/أغسطس 2013). من اليسار: البيان الرسمي لتنظيم "أنصار بيت المقدس" حول مقتل أربعة الإرهابيين (موقع SINAYOUTHعلى شبكة الإنترنت، 10 آب/أغسطس 2013)  

قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي تقتل فلسطينياً على الحدود مع قطاع غزة
  •  بتأريخ 10 آب/أغسطس 2013، الساعة 20:20 تقريباً قامت قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي بقتل فلسطيني كان يُحاول اجتياز السياج الحدودي. تم العثور على ذلك الفلسطيني الذي أثار الشبهات لدى قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بالقرب من السياج الحدودي في المنطقة التي قد تم فيها في الماضي زرع العبوات الناسفة. وقامت القوة بتفعيل الإجراءات التي يتم عادةً اتخاذها لاعتقال المشبوهين، وعندما لم ينصع الفلسطيني لندائهم تم إطلاق النار باتجاهه (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 10 آب/أغسطس 2013).  
  •  أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن القتيل هو حسين عبد الهادي خليل عوض الله، البالغ الـ30 من عمره، من سكان "نصيرات" وبأنه قد لقي مصرعه عندما حاول اجتياز السياج الحدودي، شرقي مخيم "البريج" للاجئين الفلسطينيين، وسط قطاع غزة (موقعا "فلسطين الآن" و"قدس نت" على شبكة الإنترنت، 11 آب/أغسطس 2013). لا يبدو أن القتيل كان ينتمي إلى تنظيم معين. وخلال جنازته كان جثمانه ملفوفاً براية حركة فتح (موقع "فلسطين الآن"، منتدى حركة حماس، موقع "بال برس" على شبكة الإنترنت، 11 آب/أغسطس 2013).   
النشاطات الفلسطينية العنيفة في الضفة الغربية تتواصل
  •  تتواصل في الضفة الغربية الأحداث العنيفة في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية"، حيث تم في هذا الإطار رشق الحجارة باتجاه سيارات إسرائيلية وتم إلقاء الزجاجات الحارقة. لم تقع إصابات. وبالمقابل، قد تواصلت المواجهات والاحتكاكات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في إطار المظاهرات والنشاطات الاحتجاجية الأسبوعية. 
  • فيما بلي عرض لعدد من الأحداث البارزة (وحدة التصوير "تتسبيت"):
  • بتأريخ 10 آب/أغسطس 2013 – تم إلقاء زجاجة حارقة باتجاه موقع عسكري بالقرب من بلدة "نيغوهوت" (غربي جبل الخليل). 
  • بتأريخ 8 آب/أغسطس 2013– تم إلقاء قِطع حديدية باتجاه حافلة ركاب في قرية حوارة (جنوب مدينة نابلس). بالإضافة إلى ذلك، تم إلقاء زجاجة حارقة ورشق الحجارة بالقرب من بلدة "عوفرا" (شمالي-شرقي مدينة رام الله) وقرية "بيت أُمَر" (منطقة الخليل).  
  • خلال ليلة 12-13 آب/أغسطس 2013– صعد عدد من السيارات الإسرائيلية على حاجز من الحجار والقصبات التي كانت قد وُضعت على الطريق بالقرب من بلدة "تالمونيم" بالقرب من مدينة رام الله). نتيجةً لذلك ألحِقت أضرار بثلاث سيارات.
  • خلال ليلة 13-12 آب/أغسطس 2013– في إطار نشاط قامت به قوات الأمن الإسرائيلية في منطقة الخليل تم العثور على أسلحة من صنع محلي ومخازن ذخيرة وسكين وكمية من الذخيرة. 
الأوضاع على معبر رفح الحدودي
  • قامت السلطات المصرية بإغلاق معبر رفح الحدودي أمام الحركة خلال أيام عيد الفطر المبارك (8-11 آب/أغسطس 2013). بتأريخ 12 آب/أغسطس 2013 تم الإعلان عن استئناف عمل المعبر، ولكنه، لم يتضح  حتى هذه الأثناء، على أي نحو سوف يتم عمله. حتى هذه الأثناء سُمح بعبور أصحاب الجوازات الأجنبية والمرضى الذين يوجد لديهم تصاريح من وزارة الصحة وبعبور عدد محدود من أصحاب تأشيرات الدخول (الفيز) وأصحاب تذاكر الطيران (وكالة الأنباء "صفا"، 1 آب/أغسطس 2013). وقال رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في وزارة الداخلية لدى حكومة حماس، إبراهيم صلاح، إن بعض الجهات في حكومة حماس تُدير اتصالات مع القادة المصريين حول فتح المعبر (موقع وزارة الداخلية لدى حكومة حماس على شبكة الإنترنت، 11 آب/أغسطس 2013).      
  •  أفاد المتحدث باسم الجيش المصري بأن الجيش قد تمكن خلال الشهر الأخير من هدم 102 أنفاق تتم عن طريقها عمليات التهريب على حدود مصر-قطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، قد أشار المتحدث قائلاً إنه قد تم هدم نحو 40 مخزوناً من الوقود والمحروقات كان قد احتوى على 2.7 مليون لتر من البنزين والسولار (موقع "بال برس" على شبكة الإنترنت، 7 آب/أغسطس 2013).
حملة من الاعتقالات وسط نشطاء فتح في قطاع غزة
  • على خلفية التوترات التي تشهدها علاقات حركتي فتح وحماس قامت أجهزة الأمن التابعة لحكومة حماس باعتقال عدد من نشطاء حركة فتح في قطاع غزة. وقد انتقد المتحدث باسم حركة فتح بحدة حملة الاعتقالات التي تُديرها حماس، مدعياً بأن حماس تعمل عمداً على إحداث أزمة في مسعىً منها لخلق أجواء متوترة. هذا، وقد أضاف المتحدث إن الهدف وراء الاعتقالات هو التملص والتهرب من عملية المصالحة وإرجاء موعد الإعلان عن الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجلس التشريعي ("راديو موطني"، 11 آب/اغسطس 2013).
استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل
  •  لقد أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن محادثات التفاوض مع إسرائيل سوف يتم استئنافها بتأريخ 14 آب/أغسطس. وسوف يُشارك في هذه الجولة من المحادثات، المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام، مارتين إينديك. وقبيل افتتاح هذه الجولة من المحادثات سوف تقوم إسرائيل بإطلاق سراح 26 سجيناً، من ضمن السجناء الذين قد تعهدت بإخلاء سبليهم خلال العملية السلمية (موقع AFPعلى شبكة الإنترنت، 8 آب/أغسطس 2013).
إطلاق سراح الإرهابيين الفلسطينيين المحتجزين داخل السجون الإسرائيلية
  • بتأريخ 11 آب/أغسطس 2013 التأمت اللجنة الوزارية التي تم تعيينها للتباحث في قضية إطلاق سراح السجناء برئاسة وزير الدفاع الإسرائيلي، موشي يعلون وبمشاركة وزيرة القضاء، تسيبي ليفني، ووزير العلوم، يعكوف بيري. وقد شارك في البحث رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، مدير مصلحة السجون الإسرائيلية، ممثلو وزارة القضاء، ممثلو جيش الدفاع الإسرائيلي وممثلون من قبل هيئات إضافية. وقد صادقت اللجنة على إطلاق سراح 26 سجيناً. وقد تم نشر قائمة السجناء بعد أن تم إبلاغ العائلات الثكلى. إن ثمانية من الأسرى كان من المفترض لهم أن يتم الإفراج عنهم خلال السنوات الثلاث القادمة، واثنان منهم كان من المفترض لهم أن يتم الإفراج عنهم خلال الشهور الستة القادمة. وقد تم التأكيد خلال البحث على أنه في حال عودة أحد هؤلاء السجناء المُطلق سراحهم إلى ممارسة النشاط المعادي لدولة إسرائيل، فسوف يتم إرجاعه إلى السجن ليكمل فترة حكمه (موقع رئيس الحكومة الإسرائيلية على شبكة الإنترنت، 11 آب/أغسطس 2013). 
  • من ضمن 26 سجيناً، 19 سجيناً هم من نشطاء حركة فتح واثنان من نشطاء حركة حماس، ثلاثة منهم من نشطاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ناشط واحد من نشطاء الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين وناشط آخر من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. وسوف يتم تحويل 14 سجيناً إلى قطاع غزة و-12 منهم إلى الضفة الغربية. فيما يلي عرض لقائمة 26 سجيناً فلسطينياً المرتقب الإفراج عنهم (استناداً إلى موقع مصلحة السجون الإسرائيلية على شبكة الإنترنت، وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، منظمة "هتسلا" في الضفة الغربية، 12 آب/أغسطس 2013):

 

الرقم

 

الاسم

 

الانتماء التنظيمي

 

تفاصيل شخصية

النشاط الإرهابي

1.

فايز مطاوع حماد الخور

حركة فتح

من سكان غزة. بالغ من العمر 52 عاماً، أعزب، مسجون منذ عام 1985.  

حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة محاولة قتل وقتل مواطنين إسرائيليين، عام 1983 في غزة. إن القتيلين هما: سلومون أبوكسيس ومناحيم دادون، رحمهما الله.

2.

نهاد يوسف رضوان جندية

حركة فتح

من سكان غزة. بالغ من العمر 41 عاماً، أعزب، مسجون منذ عام 1989.

حُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 25 عاماً بتهمة قتل صاحب العمل الذي عمل عنده، المقاول، زلمان شلاين، رحمه الله، في "غان يافنيه".

3.

محمد محمود عوض حمدية

حركة فتح

من سكان غزة. بالغ من العمر 41 عاماً، أعزب، مسجون منذ عام 1989.

حُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 25 عاماً بتهمة قتل صاحب العمل الذي عمل عنده، المقاول، زلمان شلاين، رحمه الله، في "غان يافنيه".

4.

محمد جابر يوسف نشبت

حركة فتح

 

من سكان مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين، وسط القطاع. بالغ من العمر 43 عاماً. متزوج. مسجون منذ عام 1989.

حُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 25 عاماً. كان ضالعاً في عملية الـ"لينش" ضد جندي الاحتياط، أمنون بومرانتس، رحمه الله، في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين، عام 1990.

 

5.

فرج صالح عبد الله الرماحي

حركة فتح

 

من سكانغزة. بالغ من العمر 48 عاماً، متزوج، مسجون منذ عام 1992.

حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل مزارع الحمضيات، أفراهام كينستلر، رحمه الله، (بلغ 48 عاماً عند وفاته)، عام 1992.

6.

عاطف عزات شعبان شعت

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

من سكان خان يونس. بالغ من العمر 49 عاماً، متزوج، مسجون منذ عام 1993.

حُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 25 عاماً لضلوعه في قتل سيمحا ليفي، رحمه الله، عام 1993، في خان يونس

7.

صلاح محمود زايد مقلد

حركة فتح

من سكان خان يونس. بالغ من العمر 40 عاماً، أعزب، مسجون منذ عام 1993.

 

حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل صاحب العمل الذي عمل عنده، يهوشاع دويتش، رحمه الله، عام 1993 في دفيئة زراعية في "كفار يام".   

8.

سلامة عبد الله سلامة مصلح

حركة فتح

من سكان خان يونس. بالغ من العمر 45 عاماً، متزوج، مسجون منذ عام 1993.

 

حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل صاحب بقالة في مدينة "بيتاح تيكفا"، دافيد رؤوفين، رحمه الله، عام 1991.

 

9.

سمير حسين غتنم مرتجى

حركة حماس

من سكان غزة. بالغ من العمر 40 عاماً، متزوج، مسجون منذ عام 1993.

 

حُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 20 عاماً لضلوعه في عملية اختطاف وقتل أربعة فلسطينيين للاشتباه بهم بالتعاون مع إسرائيل، عام 1993.

10.

علاء الدين أحمد سعيد أبو ستة

حركة فتح

من سكان خان يونس. بالغ من العمر 38 عاماً، أعزب، مسجون منذ عام 1994.

 

حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل دافيد دادي وحاييم فايتسمان، رحمهما الله، عام 1993، عندما كانا نائمين في شقتهم في مدينة الرملة.

11.

إيمان طالب محمد أبو ستة

من سكان خان يونس. بالغ من العمر 42 عاماً، أعزب، مسجون منذ عام 1994.

 

حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل دافيد دادي وحاييم فايتسمان، رحمهما الله، عام 1993، عندما كانا نائمين في شقتهم في مدينة الرملة.

12.

مدحت فايز رجب بربخ

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

مسجون منذ عام 1994.

 

 

حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل صاحب العمل الذي عمل عنده، موشيه بيكير، رحمه الله، عام 1994.

13.

عطية سالم علي أبو موسى

حركة فتح

من سكان خان يونس. بالغ من العمر 40 عاماً، أعزب، مسجون منذ عام 1994.

 

 

 

 

حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل آيزيك روتنبرغ، رحمه الله، (بلغ 67 عاماً عد قتله)، عام 1944، في محل عمله في مدينة "بيتاح تيكفا".

14.

علي إيراهيم سالم الراعي

حركة فتح

من سكان غزة. بالغ من العمر 56 عاماً، مسجون منذ عام 1994. حُكم عليه بالسجن المؤبد.

قتل بالبلطة عام 1994 المسن، موريس آييزنشتات، رحمه الله، في مدينة "كفار سابا".

15.

يوسف سعيد عودة عبد العال

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

من سكان غزة. بالغ من العمر 40 عاماً، مسجون منذ عام 1994.

حُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 22 عاماً لقيامه بتفجير عبوة ناسفة وتقديم المساعدة لقتل المحامي، إيان فيينبرغ، رحمه الله، في قطاع غزة.

16.

سمير نايف عبد الغفار النعنيشي

حركة فتح

من سكان نابلس. بالغ من العمر 46 عاماً، مسجون منذ عام 1989.  

حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل جندي الاحتياط، عريف أول، بنيامين مييسنر، رحمه الله، عام 1989، في القسبة في مدينة نابلس.

 

17.

مصطفى عثمان عمر الحاج

حركة فتح

من سكان قرية "بورقين". بالغ من العمر 45 عاماً، مسجون منذ عام 1989.  

 

حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل المتنزه، فريدريخ روزنفلد، رحمه الله، في منطقة أريئيل.

 

18.

محمد عبد المجيد محمد صوالحة

حركة فتح

من سكان نابلس. بالغان من العمر 40 عاماً، مسجونان منذ عام 1989.  

 حُكم عليهما بالسجن المؤبد بتهمةتنفيذ عملية طعن إرهابية، عام 1990 في خط 66 في رمات غان، مما أسفر عن مقتل باروخ هايزلير، رحمه الله، وإصابة ثلاثة آخرين.    

19.

حسني فازع أحمد صوالحة

20.

 

جميل عبد الوهاب جمال النتشة

حركة حماس

من سكان الخليل. بالغ من العمر 50 عاماً، مسجون منذ عام 1992.  

حُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 21 عاماً لقيامه بتقديم المساعدة لقتل جندي الاحتياط، شموئيل غيريش،  رحمه الله، في مدينة الخليل عام 1992، داخل الحرم الإبراهيمي الشريف.

 

21.

طاهر محمد طاهر زيود

الجهاد الإسلامي في فلسطين

من سكان جنين. بالغ من العمر 42 عاماً، أعزب. مسجون منذ عام 1993

حُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 21 عاماً بتهمة قتل أفراهام كوهن، رحمه الله، بإطلاق نار عليه بالمسدس.

22.

يوسف عبد الحميد يوسف أرشيد

حركة فتح

من سكان جنين. بالغ من العمر 45 عاماً، متزوج. مسجون منذ عام 1993.

حُكم عليه بخمس مؤبدات بتهمة قتل خمسة اشخاص من سكان الضفة الغربية، للاشتباه بهم بالتعاون مع إسرائيل.

23.

عصمت عمر عبد الحفيظ منصور

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

من سكان رام الله. بالغ من العمر 38 عاماً، أعزب. مسجون منذ عام 1993.

 

حُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 22 عاماً لقيامه بتقديم المساعدة لقتل حاييم مزراحي، رحمه الله، عام 1993 بالقرب من "بيت إيل"

 

24.

مقداد إبراهيم أحمد صلاح

حركة فتح

من سكان نابلس. بالغ من العمر 47 عاماً، أعزب. مسجون منذ عام 1993.

 

حُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 32 عاماً، بعد قيامه خلال عملية اقتحام إحدى الفنادق في مدينة "نتانيا" بضرب الحارس، يسرائيل تننباوم، رحمه الله، بقضيب حديدي فأرداه قتيلاً.

 

25.

خالد محمد أحمد عساكرة

حركة فتح

من سكان بيت لحم. بالغ من العمر 40 عاماً، أعزب. مسجون منذ عام 1991.

 

حُكم عليهما بالسجن المؤبد بتهمةقتل السائحة الفرنسية، أني ليي (64)، رحمها الله، عام 1991 في مدينة بيت لحم.

26

برهان عبد حمد صبيح

حركة فتح

من سكان جنين. متزوج. مسجون منذ عام 2001.

حكم عليه بستة مؤبدات بتهمة قتل أربعة فلسطينيين للاشتباه بهم بالتعاون مع إسرائيل.

 
  •  تجري في السلطة الفلسطينية على قدم وساق التحضيرات لمراسم استقبال السجناء المطلق سراحهم.وقال نائب وزير الأسرى والمحررين لدى السلطة الفلسطينية، زياد أبو عين، إنه قد تم عقد اجتماع، برئاسة أبو مازن (محمود عباس)، أعطى خلاله أبو مازن التعليمات بالنسبة لمراسم الاستقبال الرسمي التي سيتم إجراؤها على شرف السجناء المُطلق سراحهم. وفقاً لأقواله، فسوف يتم حفل الاستقبال الرسمي لسجناء الضفة الغربية على معبر "بيتونيا"، ومن ثمة سوف تُقلهم حافلات خاصة إلى مبنى المقاطعة في رام الله، وسيقوم باستقبالهم أبو مازن وأعضاء اللجنة المركزية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد أمر أبو مازن رؤساء البلديات بالقيام باستقبالهم على نطاق محلي في مدن سكناهم. أما سجناء القطاع، فسيتم استقبالهم على معبر "إيرز" وفي "بيت حانون" (وكالة "معا" الإخبارية، 12 آب/أغسطس 2013).
  •  وقبيل الإعلان، ادعى وزير شؤون الأسرى والمحررين لدى السلطة الفلسطينية، عيسى قراقع، بأنه كان من المفترض أن يتم اتخاذ القرار بالنسبة للسجناء بواسطة لجنة مشتركة إسرائيلية-فلسطينية، كان من المفترض أن يتم تشكيلها لبلورة القوائم والمعايير، ولكنه، وفي نهاية المطاف، لم يحصل ذلك. وقد أضاف قراقع أن الطرف الإسرائيلي يُريد أن يكون صاحب الأمر والنهي فيما يتعلق بهذه القضية ويقوم باستعمال السجناء كورقة مساومة في العملية السياسية ("راديو سوا"، 9 آب/أغسطس 2013). 
  •  أما بالنسبة لحركة حماس فقد تقرر عدم إبراز أي من علامات الغبطة والسرور والامتناع عن إجراء مراسم استقبال الإرهابيين المُطلق سراحهم. وأمر نشطاء أجهزة الأمن الداخلي التابعة لحماس بالامتناع عن إجراء مراسم حاشدة، بل وحتى قاموا بإخلاء خيمة الاستقبال التي أقامتها حركة فتح وسط مدينة خان يونس. بالإضافة إلى ذلك، حذرت أجهزة الأمن الداخلي أصحاب المطابع في القطاع لمنعهم من القيام بطباعة يافطات وملصقات تتعلق بإطلاق سراح الإرهابيين الفلسطينيين (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، موقع "بال برس" على شبكة الإنترنت، 13 آب/أغسطس 2013).     
البناء في القدس والضفة الغربية
  • على خلفية نوايا إسرائيل لتنفيذ مشاريع البناء في الضفة الغربية والقدس وجه قادة السلطة الفلسطينية انتقادات شديدة اللهجة. فيما يلي عرض لأهم ما جاء في هذا السياق:
  • قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن هناك جهات إسرائيلية تُحاول العمل على تعثير المفاوضات وإفشال تحقيق حل الدولتين.وفقاً لأقواله، إن العديد من الجهات داخل إسرائيل تعتقد أن النتيجة النهائية للمفاوضات ليس من المفروض أن تكون تحقيق السلام وإنما بناء المزيد من المستوطنات. وقد دعا عريقات كافة الجهات التي عبرت عن تأييدها لاستئناف المفاوضات إلى القيام بنصح الحكومة الإسرائيلية بالعدول والعزوف عن مشاريع بنائية جديدة (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 7 آب/أغسطس 2013). وقام عريقات بإرسال رسالة إلى رئيس الخارجية الأمريكي، جون كيري، أوضح فيها أن الإعلانات الأخيرة التي تتفوه بها بعض الجهات الإسرائيلية حول البناء الاستيطاني تُشير إلى عدم جدية إسرائيل بالنسبة للمحادثات وطالبه بالتأكد من ألا يكون هناك أي تقدم في أيٍّ من المشاريع لتوسيع البناء الاستيطاني (موقع APعلى شبكة الإنترنت، 9 آب/أغسطس 2013).           
  •  استنكر المتحدث باسم الرئاسة لدى السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، القرار الإسرائيلي بالإقدام على بناء وحدات سكنية جديدة، وقد أضاف قائلاً إن هذه المشاريع البنائية قد أعدَّت لتعثير وإفشال جهود السلام، واصفاً إياها كتهرب تقوم به إسرائيل من التزامات السلام. وفقاً لأقواله، فإن المستوطنات سوف يكون مآلها إلى الزوال، إذ أنه لن تظل أي مستوطنات إسرائيلية في الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود 1967 (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 9 آب/أغسطس 2013).             
رفض حماس لاستئناف المفاوضات
  •  تُواصل حماس توجيه الانتقادات الحادة والشديدة اللهجة فيما يتعلق باستئناف المفاوضات. في بيان رسمي أصدرته الحركة أعربت حماس عن رفضها لجولة جديدة من المحادثات ودعت السلطة الفلسطينية إلى الانسحاب من المفاوضات مع إسرائيل. استناداً إلى ما جاء في البيان فإن المصالحة مع إسرائيل تأتي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه وأمنه. وقد أكدت حماس على أن إطلاق سراح العشرات من السجناء بما يتماشى مع الشروط الإسرائيلية ليس إلا "ذرّ الرماد في العيون" داعيةً المنظمات الفلسطينية جمعاء إلى رفض العملية السياسية (موقع المكتب الإعلامي لحركة حماس على شبكة الإنترنت، 7 آب/أغسطس 2013).                
  • عقد كل من محمود الزهار، من أكبر قادة حماس، والمتحدث باسمه، فوزي برهوم، وعضو المكتب السياسي، خليل الحية، مؤتمراً صحفياً أكدوا فيه على رفض حماس المطلق لاستئناف المفاوضات معلنين أن أبو مازن لا يملك الشرعية لإدارة المفاوضات. وفقاً لأقوالهم، فإن أبو مازن وفريق المفاوضات التابع له لا يملكا صلاحية التنازل لا عن أرض فلسطين ولا عن "حق العودة" ولا عن أيٍّ من الحقوق الفلسطينية (قناة الأقصى، 12 آب/أغسطس 2013). 
تتواصل التحضيرات لمشروع "سفينة نوح" من غزة
  •  وفقاً لأقوال بعض النشطاء الذين ينتمون إلى منظمي مشروع صندوق غزة فمن المرتقب للسفينة أن تنطلق في طريقها من قطاع غزة بعد عدَّة أسابيع. وفقاً لأقوال المنظمين فقد تمكنوا، في إطار هذا المشروع، حتى هذه الأثناء، من جمع وتجنيد مبلغ تصل قيمته إلى 110,000دولار من أصل الـ150,000 دولار، وهو المبلغ الذي هم بحاجةٍ إليه، وإن المتطوعين يعملون على ترميم السفينة. بالإضافة إلى ذلك، فقد أفيد بأنه قد تم اختيار 13 شخصاً سوف يُشكلون المجموعة الأولى من المسافرين الذين سيقومون بصعود السفينة، بعضهم من سكان غزة وبعضهم الآخر فرنسيون وكنديون (موقع Freedom Flotila Italiaعلى شبكة الإنترنت، 2 آب/أغسطس 2013).      
  •  وفقاً لأقوال ديفيد هيب، أحد منظمي المشروع، فهناك أمران قد أديا إلى تعويق التقدم في المشروع، ألا وهما: شهر رمضان المبارك والانقلاب الذي شهدته مصر، والذي قد تم في أعقابه إغلاق معبر رفح الحدودي والأنفاق. إن الصعوبة التي تُصادفهم في العثور على عتاد جديد، تضطرهم إلى استخدام عتاد قديم، على سبيل المثال، بالونات غاز تم تجديدها (موقع gazaark.orgعلى شبكة الإنترنت، 30 تموز/يوليو 2013).

[1] صحيح لغاية 13 آب/أغسطس 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
 [2] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.