أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (9- 15 تشرين الأول/أكتوبر 2013)

النفق الذي تم حفره لأغراض إرهابية والذي تم العثور عليه في قطاع غزة.

النفق الذي تم حفره لأغراض إرهابية والذي تم العثور عليه في قطاع غزة.

النفق الذي تم حفره لأغراض إرهابية والذي تم العثور عليه في قطاع غزة.

النفق الذي تم حفره لأغراض إرهابية والذي تم العثور عليه في قطاع غزة.

جنود الجيش الإسرائيلي يتفحصون فُتحة النفق (موقع NRG على شبكة الإنترنت. تصوير: آدي يسرائيل، 13 تشرين الأول/أكتوبر 2013)

جنود الجيش الإسرائيلي يتفحصون فُتحة النفق (موقع NRG على شبكة الإنترنت. تصوير: آدي يسرائيل، 13 تشرين الأول/أكتوبر 2013)

المظاهرة والمهرجان اللذان نظمتهما حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في مدينة خان يونس (موقع

المظاهرة والمهرجان اللذان نظمتهما حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في مدينة خان يونس (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 11 تشرين الأول/أكتوبر 2013)

الدبلوماسيون الأجانب الذين شاركوا في النشاطات التي نُظمت في بيت جالا

الدبلوماسيون الأجانب الذين شاركوا في النشاطات التي نُظمت في بيت جالا

نبيل شعث في المقابلة الصحفية التي أجرتها معه وسائل الإعلام أثناء هذه النشاطات

نبيل شعث في المقابلة الصحفية التي أجرتها معه وسائل الإعلام أثناء هذه النشاطات

  •  تم هذا الأسبوع رصد سقوط صاروخ واحد على الأراضي الإسرائيلية اطلق من قطاع غزة. وقد عثرت قوات الجيش الإسرائيلي على نفق أعدَّ لأغراض إرهابية جنوبي القطاع، حيث بُذلت جهود جمة لبنائه. وقد كان استخدام هذا النفق لتنفيذ عملية إرهابية فتاكة على الأراضي الإسرائيلية ممكنا أو القيام باختطاف مواطنين إسرائيليين وتحويلهم إلى القطاع، لولا تم اكتشاف النفق. وقد تم بناء هذا النفق مع القيام باستخدام مواد للبناء سمحت إسرائيل بتحويلها إلى القطاع ليتم استخدامها لأغراض مدنية فقط. رداً على ذلك، أوقفت إسرائيل تحويل المواد للبناء إلى القطاع إلى أن تتم إعادة تقييم الأوضاع. 
  •  قتل شمال غور الأردن مواطن اسرائيلي يدعى ساريا عوفر، رحمه الله، بالقرب من منزله. وقد اعتقل جهاز الأمن العام الاسرائيلي فلسطينيين اثنين من منطقة الخليل يشبه بهما بارتكاب الجريمة. إن التحقيق حول ملابسات الحادث لم يزل مستمراً ولم يتضح بعد ما إذا كان الدافع وراء عملية القتل جنائياً أو أنه على خلفية التطرف القومي أو الدمج بين الاثنين.
جيش الدفاع الإسرائيلي يعثر على نفق أعدَّ لأغراض إرهابية
  • عثرت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية على نفق جنوب قطاع غزة. تم حفر النفق في منطقة القطاع بالقرب من بلدة عبسان الصغيرة (شرقي مدينة خان يونس) وامتد طوله إلى الأراضي الإسرائيلية بالقرب من القرية التعاونية ("كيبوتس") "عين هشلوشا". يبلغ عمق النفق حوالي 15 متراً تحت الأرض ويبلغ طوله حوالي 2.5 كم. وقد اشتمل النفق على إضاءة وبُنيت داخله سكك ليتسنى عن طريقها قيادة عربة صغيرة. كما تم العثور داخل النفق على فضلات من الغذاء. استناداً إلى التقديرات فكان من المفترض استخدام هذا النفق الذي استغرق بناؤه ما يزيد عن عام لإدخال خلايا إرهابية إلى الأراضي الإسرائيلية أو لتحويل جنود إسرائيليين مختطفين إلى منطقة القطاع مع القيام باستخدام العربة ليتم ذلك على جناح السرعة. استناداً إلى ما أفادت به بعض الجهات الأمنية، فإن المواد التي تم استخدامها لبناء النفق هي المواد للبناء التي قامت إسرائيل بتحويلها إلى قطاع غزة ليتم استخدامها لأغراض مدنية (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 13 تشرين الأول/أكتوبر 2013).
  • يُعدُّ هذا النفق الذي تم العثور عليه في قطاع غزة خلال العام الأخير والذي تم حفره لأغراض إرهابية الثالث من نوعه (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 13 تشرين الأول/أكتوبر 2013):
  • خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2012، قبل حملة "عامود السحاب" ("عامود عنان") بأسبوع واحد انفجرت عبوة ناسفة شديدة الطاقة بالقرب من قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي قامت بعمليات تصليح السياج الأمني. ويعود مصدر الانفجار إلى نفق مفخخ بالقرب من القرية التعاونية ["كيبوتس"] "نيريم".  
  • خلال شهر كانون الثاني/يناير 2013 وفي أعقاب هطول أمطار غزيرة تم العثور على حفرة نفق بالقرب من السياج الأمني في منطقة بلدة "نير عوز".  
  • في أعقاب العثور على النفق أمر منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية بوقف تحويل المواد للبناء إلى قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة عن طريق معبر "كيرم شالوم" الحدودي إلى أن تتم إعادة تقييم الأوضاع. وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم مؤخراً عن طريق معبر "كيرم شالوم" تحويل المئات من الشاحنات أسبوعياً المحملة بالمواد للبناء إلى القطاع (موقع منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية على شبكة الإنترنت، 15 تشرين الأول/أكتوبر 2013). وقال المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، إن القرار الإسرائيلي بتجميد إدخال المواد للبناء إلى القطاع يُعتبر إثباتاً آخر للخطأ [الذي ارتكبته مصر] والذي يتمثل في إغلاق الأنفاق على حدود مصر-قطاع غزة قبل أن يتم القيام ببلورة بديل عربي. وفقاً لأقوال أبو زهري، إن الأوضاع الراهنة تُمكن إسرائيل من "ابتزاز" غزة والتحكم في حياة سكانها (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 13 تشرين الأول/أكتوبر 2013).   
  • ساق وزير الدفاع الإسرائيلي، بوغي يعلون، المديح والثناء لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي على عثورهم على النفق قائلاً إن العثور عليه قد حال دون القيام بمحاولات تنفيذ عملية إرهابية تستهدف المواطنين والجنود الإسرائيليين. وفقاً لأقواله، إن العثور على النفق يُعتبر إثباتاً آخر أن حماس وبالرغم من التهدئة التي فُرضت عليها والتي تتم بفضل القوة الردعية لجيش الدفاع الإسرائيلي، لم تزل تُجهز نفسها للمواجهة ولتنفيذ العمليات الإرهابية (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 13 تشرين الأول/أكتوبر 2013).
  • وقال مشير المصري، عضو المجلس التشريعي من قبل حماس، إن إسرائيل تُحاول العمل على تأجيج الأجواء عن طريق نشر التقارير حول العثور على النفق في مسعىً منها لتعميق الطوق على القطاع (موقع "قدس نت" على شبكة الإنترنت، 13 تشرين الأول/أكتوبر 2013). وكتب الناطق بلسان الذراع العسكرية لحركة حماس، أبو عبيدة، على صفحته الرسمية عبر موقع الـ"تويتر" على الإنترنت أن الـ"مقاومة" تستطيع القيام بحفر الآلاف من الأنفاق الإضافية وأن إصرار رجال المقاومة وعزمهم أكثر أهمية من حفر أنفاق تحت الأرض.
الإطلاق الصاروخي باتجاه الأراضي الإسرائيلية
  •  بتأريخ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2013 تم رصد سقوط صاروخ واحد على الأراضي الإسرائيلية. وقد سقط الصاروخ في منطقة مفتوحة. لم تقع إصابات ولم تُلحق أي أضرار.  

الإطلاق الصاروخي باتجاه الأراضي الإسرائيلية

مقتل إسرائيلي من سكان غور الأردن بالقرب من منزله
  • أثناء ليلة 11-12 تشرين الأول/أكتوبر 2013 قُتل ساريا عوفر، رحمه الله، بالقرب من منزله في بلدة "بروش هابكعا"، شمال غور الأردن. لقد تواجد ساريا عوفر في منزله مع زوجته. وعند الساعة 01:00 تقريباً سمعا الاثنانصوت ضجيج من جهة باحة المنزل وصوت نباح الكلاب وعوائهم. وقد خرج ساريا ليتأكد مِن مصدر هذا الضجيج، وعندها تم الاعتداء عليه بالقضبان الحديدية والبلطات مما أسفر عن قتله. إن زوجته التي شهدت ما حدث قد لاذت بالفرار واستنجدت لتلقي المساعدة، حيث وصلت إلى الشارع المجاور، وقد تم من هناك نقلها إلى المستشفى.  
  • في أعقاب الحادث وصلت قوات كبيرة إلى المنطقة وباشرت بعمليات تمشيط. وخلال عمليات التمشيط تم العثور على عدد من الأشياء، وبما فيها، السلاح الذي تمت به عملية القتل. وقد بدأ جهاز الأمن العام الإسرائيلي بعمليات استخباراتية بهدف العثور على منفذي القتل. بتأريخ 12 تشرين الأول/أكتوبر 2013 وفي أعقاب تلقي معلومات استخباراتية تم اعتقال مشبوهين اثنين بالضلوع في عملية القتل. إن المعتقلين هما عودة فريد طالب حروب البالغ من عمره 18 عاماً وبشير أحمد عودة حروب، البالغ من عمره 21 عاماً، اثنيهما من سكان قرية "دير سامت" (منطقة الخليل). وخلال التحقيق الذي أجري معهما أفاد الاثنان بأنهما قد وصلا إلى منزل القتيل قبل تنفيذ عملية القتل بأسبوعين في ساعة متأخرة من الليل ولكنه وفقاً لادعائهما لم يُنفذا القتل حينذاك. إن هذه المعلومات كانت مطابقة للمعلومات التي أفادت بها زوجة القتيل حول وصول شبان من منطقة الخليل إلى منزلهم بظروف تُثير الريبة والشبهة. إن التحقيق لم يزل مستمراً ولم يتضح بعد ما إذا كان الدافع وراء عملية القتل جنائياً أو أنه على خلفية التطرف القومي أو الدمج بين الاثنين (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 13 تشرين الأول/أكتوبر 2013).    

ساريا عوفر، رحمه الله (موقع NRG على شبكة الإنترنت، تصوير: إيلي دسه)
ساريا عوفر، رحمه الله (موقع NRGعلى شبكة الإنترنت، تصوير: إيلي دسه)

الفلسطينيان المشتبه فيهما بتنفيذ القتل. من اليمين: عودة طالب حروب. من اليسار: بشير أحمد عودة حروب  (موقع جهاز الأمن العام الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 13 تشرين الأول/أكتوبر 2013)
الفلسطينيان المشتبه فيهما بتنفيذ القتل. من اليمين: عودة طالب حروب. من اليسار: بشير أحمد عودة حروب (موقع جهاز الأمن العام الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 13 تشرين الأول/أكتوبر 2013)

  • لقد امتنعت قيادة السلطة الفلسطينية عن استنكار عملية القتل وإدانته، وقد أعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، عن تشككه في ما أفادت به إسرائيل حول عمليات القتل التي تم تنفيذها مؤخراً. وقد أشار شعث الى إن "السلطة الفلسطينية تنظر في إمكانية التوجه الى اطراف دولية بطلب للإشراف على التحقيقات التي تُجريها إسرائيل حول هذا الموضوع، إذ أنه في بعض الحالات الجنائية تُحاول إسرائيل أن تغطي وتتستر عليها"، على حد قوله (صوت فلسطين، 12 تشرين الأول/أكتوبر 2013).  
  •  لقد أعلن عدد من التنظيمات مسؤوليتها عن تنفيذ عملية القتل، مثل: "كتائب شهداء الأقصى - الوحدات الخاصة" و"كتائب أحرار الجليل" و"فرسان الأقصى" و"سرية أسد الله الغالب" (صحيفة "دنيا الوطن"، 11 تشرين الأول/أكتوبر 2013). يُشكَّك في صحة ومصداقية إعلانات تبني المسؤولية هذه.
اعتقال أربعة إسرائيليين بشبهة القيام بعملية "تاغ محير"
  • عند ساعات الظهيرة من يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر 2013 تم تقديم شكوى عن إلحاق الضرر بممتلكات في قرية "جالود" (شمالي-غربي مدينة رام الله). وبعد قيام قوات الأمن الإسرائيلية بعمليات تمشيط قد تبين أنه تم إلحاق الضرر بمبنى إحدى المدارس في القرية وبسبع سيارات. بالإضافة إلى ذلك، تم إشعال بيارة بالنار. واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية أربعة إسرائيليين يُشتبه فيهم بتنفيذ العملية. وخلال وقوع هذه الأحداث قد أصيب جندي إسرائيلي بجراح طفيفة نتيجةَ تعرضه لرشق الحجارة (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 9 تشرين الأول/أكتوبر 2013). 
معبر رفح الحدودي
  • لقد تواصلت هذا الأسبوع حركة العمل على معبر رفح الحدودي، حتى ولو كان ذلك على نطاق محدود للغاية، حيث لم يتم عبور إلا مئات معدودة من الأشخاص عن طريقه وخاصةً الحجاج الذين خرجوا إلى مكة المكرمة بمناسبة العيد. بالإضافة إلى ذلك، تم بتأريخ 12 تشرين الأول/أكتوبر 2013 عبور نحو 60 شاحنة فقط إلى قطاع غزة كانت محملة بالمواد للبناء التي قامت قطر بالتبرع بها. وأعلنت السلطات المصرية عن إغلاق المعبر بين 14-19 تشرين الأول/أكتوبر 2013 بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك (وكالة الأنباء "صفا"، 14 تشرين الأول/أكتوبر 2013). 
تتواصل التوترات المتراكمة بين حماس ومصر
  •  في إطار العمليات الحثيثة التي تُديرها قوات الأمن المصرية ضد الأنفاق قام الجيش المصري بتفجير منزل من طابقين على الجانب المصري من حدود القطاع مع رفح. وذلك، بعد أن تم العثور في داخله على نفق تهريب إلى القطاع. وفقاً لادعاء شهود عيان قام الجيش المصري بإخلاء سكان المنزل بالقوة (موقع "الرسالة. نت" على شبكة الإنترنت، 13 تشرين الأول/أكتوبر 2013). ومن جهة أخرى، يستمر قادة حكومة حماس في التأكيد على أنه ليس لحماس أي ضلوع فيما يجري في مصر من أحداث. وعاد رئيس حكومة حماس ليُكرر القول إنهم لا يتدخلون في شؤون مصر الداخلية مؤكداً على أن حماس تسعى إلى الحفاظ على الأمن القومي المصري (وكالة الأنباء "صفا"، 13 تشرين الأول/أكتوبر 2013).  
  • وبالمقابل، قد تواصلت الانتقادات الموجهة ضد النظام المصري. في مقابلة صحفية أجريت مع صلاح البرداويل، من قياديي حركة حماس، قال البردويل إن مصر قد قررت مقاطعة قطاع غزة وإن الاتصالات بين حماس ومصر محدودة النطاق ولا تجري إلا مع بعضٍ من جهات جهاز الاستخبارات المصرية العامة. وقد تهرب البرداويل من الجواب عن السؤال الذي وُجه إليه - هل تعترف حماس بالنظام المصري الجديد، وأوضح أن حماس ليست ملزمة بالترحيب بالرئيس المصري المؤقت بما أنه لم يتم انتخابه بعملية انتخابية ديمقراطية. وفقاً لأقواله، حالما ستستقر الأمور سوف تقوم حماس بإرسال تحياتها إلى مصر (وكالة الأنباء الصينية، 8 تشرين الأول/أكتوبر 2013). 
أحداث ونشاطات يُنظمها الجهاد الإسلامي في فلسطين
  •   قامت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين هذه الأيام بإحياء الذكرى السنوية الـ26 لانطلاقتها وتأسيسها وذلك من خلال تنظيم عدد من النشاطات:
  • تم في مدينة خان يونس تنظيم مسيرة تحت عنوان دعم القدس. وقد شارك في المسيرة قادة الحركة في القطاع وسار المشاركون في شوارع المدينة الرئيسية وهم يرفعون الملصقات المعربة عن تضامنهم مع المسجد الأقصى والقدس. واختُتمت المسيرة بعقد مهرجان. وفي الكلمة التي ألقاها في هذه المناسبة، قال أحمد المدلل، من قياديي الحركة، إن خيار المقاومة والجهاد هو الطريق الوحيد لتحرير المسجد الأقصى والقدس (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 11 تشرين الأول/أكتوبر 2013). 
  • تم في حي الشجاعية تنظيم مهرجان عدَّ فيه أحمد المدلل الإنجازات التي حققتها الذراع العسكرية للحركة خلال حملة "عامود السحاب". وفقاً لأقواله، فإن "سرايا القدس" (الذراع العسكرية للحركة) قادرة على جعل أرض فلسطين "مقبرة للعدو الصهيوني" (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 11 تشرين الأول/أكتوبر 2013).
محاولات للمصالحة بين التنظيمات السلفية وحماس في قطاع غزة
  •  لقد كشف أبو عبد الله المقدسي، من قادة التنظيمات السلفية في قطاع غزة أنه تدور منذ أشهر عدَّة اتصالات مكثفة مع حركة حماس بهدف التوصل إلى اتفاقية سوف تضع حداً للخلافات القائمة ما بين التنظيمات السلفية وحركة حماس. وفقاً لأقواله، فإن هذه الاتصالات يتم إجراؤها بتوسط بعض الجهات الإسلامية وإنه لا يُستبعد أن يتم الإعلان عن اتفاقية خلال الفترة القليلة القادمة ("صحيفة "الشرق الأوسط"، 9 تشرين الأول/أكتوبر 2013). وقال المقدسي إن كلا الطرفين يتباحثان الآن في مبادرة تتضمن ثماني نقاط رئيسية، مفادها كالتالي ("صحيفة "الشرق الأوسط"، 9 تشرين الأول/أكتوبر 2013):   
  •  إعطاء التنظيمات السلفية في القطاع حرية العمل سواء كان ذلك سياسياً أو عسكرياً أو اجتماعياً.
  •  وقف الاعتقالات.
  •  إقامة هيئة مشتركة لمتابعة المشاكل والأزمات.
  • من جهتهم، يلتزم السلفيون بالإيفاء بشروط الـ"تهدئة" وبتنفيذ قرارات حكومة حماس والامتناع عن تنفيذ عمليات إرهابية داخل القطاع. 
مقابلة صحفية مع أبو مازن
  • في مقابلة صحفية موسعة أجرتها معه القناة السلطوية التابعة للسلطة الفلسطينية، تطرق رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن (محمود عباس)، إلى عدد من المواضيع وبما فيها، العملية السياسية والأوضاع الأمنية والإقليمية، وإلى آخره. فيما يلي عرض لأهم ما جاء في هذا الإطار (التلفزيون الفلسطيني السلطوي، 10 تشرين الأول/أكتوبر 2013): 
  • العملية السياسية- أوضح أبو مازن أنه قد تم الاتفاق مع الأمريكان أن المفاوضات سوف تكون على حدود 1967 مع القيام بتبادل مناطق متفق عليها ومحدودة النطاق مؤكداً على أنه لا يُمكن المساومة على موضوع القدس. كما أشار أبو مازن قائلاً إنه في أي حال من الأحوال سوف يتم عرض أي اتفاقية يتم التوصل إليها لاستفتاء شعبي. هذا، وقد أضاف أبو مازن أن السلطة الفلسطينية قد اتفقت على عدم التوجه إلى المنظمات الدولية خلال فترة المفاوضات شريطةَ أن تقوم إسرائيل بإطلاق سراح السجناء الذين تم سجنهم ما قبل اتفاقيات "أوسلو". وفقاً لأقواله، فسوف تستمر المفاوضات حتى في حال قررت إسرائيل عدم إطلاق سراح السجناء ولكنه في هذه الحالة سوف تَعتبر السلطة نفسها حرَّة في التوجه إلى المنظمات الدولية.  
  • الأوضاع الأمنية- استنكر أبو مازن "الاجتياحات" التي تقوم بها إسرائيل لمناطق Aو"الاعتداءات" المتتالية التي يقوم بها جيش الدفاع الإسرائيلي على الفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، انتقد أبو مازن العمليات التي يقوم بها المستوطنون بحق الفلسطينيين، التي تتم، وفقاً لأقواله، برعاية الجيش. وقد امتنع أبو مازن عن استنكار وإدانة العمليات الإرهابية المميتة التي تم في إطارها مؤخراً مقتل ثلاثة إسرائيليين - جنديين ومواطن.

أبو مازن في المقابلة الصحفية التي أجرتها معه قناة التلفزيون الفلسطيني (التلفزيون الفلسطيني، 10 تشرين الأول/أكتوبر 2013)
أبو مازن في المقابلة الصحفية التي أجرتها معه قناة التلفزيون الفلسطيني (التلفزيون الفلسطيني، 10 تشرين الأول/أكتوبر 2013)

ردود الفعل والتعقيبات الفلسطينية على خطاب بنيامين نتنياهو في جامعة بار-إيلان

  • انتقدت بعض الجهات الفلسطينية الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في جامعة "بار إيلان" قائلة إن ما يتضح من أقواله أنه يرغب في تعثر عملية السلام (6 تشرين الأول/أكتوبر 2013):
  •  انتقد أبو مازن أقوال نتنياهو خاصةً فيما يتعلق بموضوع القدس وحدود 1967 والطابع اليهودي لدولة إسرائيل. وفقاً لأقواله، إذا كانت إسرائيل حقاً معنية بالاعتراف بها كدولة يهودية فعليها التوجه إلى الأمم المتحدة (التلفزيون الفلسطيني السلطوي، 10 تشرين الأول/أكتوبر 2013).
  • وصف ياسر عبد ربه، أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نتنياهو على أنه عنصري ورمز التطرف مدعياً بأن سياسة نتنياهو تسعى إلى تقويض المفاوضات. وأشار عبد ربه قائلاً إن القيادة الفلسطينية ترفض الاعتراف بكون فلسطين التاريخية وطن الشعب اليهودي (صحيفة "القدس العربي"، 8 تشرين الأول/أكتوبر 2013).  
  • لقد عقب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، تفيق الطيراوي، بالأخص على أقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بموجبها، لا عودةَ للاجئين الفلسطينيين. وفقاً لأقواله، إن حركة فتح لم تترك ولم تُهمل أبداً البندقية والحجارة والكفاح "إن كريات أربع وغوش عتسيون ليستا جزءاً من إسرائيل أما بالنسبة لمدن الناصرة ويافا وحيفا فسوف تظل فلسطينية" (وكالة "معا" الإخبارية، 9 تشرين الأول/أكتوبر 2013).   
الفلسطينيون يتطرقون بصورة مكثفة إلى موضوع القدس والحرم الشريف
  •   لقد ازداد خلال الأسابيع القليلة الماضية مدى تطرق الفلسطينيين إلى قضية القدس والمسجد الأقصى إزاء الادعاءات الفلسطينية بأن إسرائيل تقوم بنشاط مكثف قد يُزعزع الوضع القائم في ذاك المكان. وقد تم في هذا الإطار تنظيم مسيرات ومظاهرات في الضفة الغربية وقطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، يُكثر بعض القادة الفلسطينيين من الإدلاء بتصريحاتهم حول هذا الموضوع.
  •  هكذا مثلاً: ألقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، كلمته خلال مؤتمر القدس الدولي الذي تم انعقاده في بيروت. وقد تم نقل كلمته عبر شاشة فيديو في بث مباشر، على ما يبدو، من موقع إقامته في تركيا. وحذر مشعل من خلال أقواله من مغبة النشاط الإسرائيلي في القدس داعياً إلى القيام بفعاليات عدَّة "لإنقاذ القدس". بالإضافة إلى ذلك، قد دعا مشعل إلى بذل جهود دبلوماسية وسياسية لتعزيز صمود الفلسطينيين في القدس. كما دعا مشعل إلى تكثيف توافد الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى (قناة "القدس"، 9 تشرين الأول/أكتوبر 2013). ومن جهة أخرى، انتقد المتحدث باسم حركة فتح، أحمد عاسف، خطاب خالد مشعل قائلاً إن حماس تُتاجر في قضية القدس والأقصى بهدف الخروج من الأزمة التي تعيشها مع مصر (وكالة الأنباء وفا" الفلسطينية، 9 تشرين الأول/أكتوبر 2013). 

نقل خطاب خالد مشعل عن طريق شاشة فيديو في مؤتمر مؤسسة القدس في بيروت (موقع "عين الحلوة" على شبكة الإنترنت، 9 تشرين الأول/أكتوبر 2013)
نقل خطاب خالد مشعل عن طريق شاشة فيديو في مؤتمر مؤسسة القدس في بيروت (موقع "عين الحلوة" على شبكة الإنترنت، 9 تشرين الأول/أكتوبر 2013)

  •  أصدرت حركة حماس منشوراً يُحذر من نية بعض الجهات اليهودية لتشييد كنيس يهودي في محيط المسجد الأقصى. وقد جاء في المنشور أن هذا التحرك يُعتبر "جريمة صهيونية" ومحاولة بائسة لطمس المعالم الإسلامية للمسجد (موقع "فلسطين إينفو" على شبكة الإنترنت، 12 تشرين الأول/أكتوبر 2013).
حركة فتح تُنظم نشاطات توعية بمشاركة دبلوماسيين أجانب في "بيت جالا"
  •  قام عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمسؤول عن الشؤون الخارجية للحركة، نبيل شعث، بالتعاون مع لجان المقاومة الشعبية لمقاومة الجدار بتنظيم نشاطات إعلامية في منطقة "بيت جالا" شارك فيها سفراء وقناصل أوروبيون. وخلال النشاطات التي تم في إطارها القيام بتفقد المكان والمشاركة في قطف الزيتون دعا نبيل شعث إلى "المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي" (موقع "قدس نيوز" على شبكة الإنترنت، 11 تشرين الأول/أكتوبر 2013، "راديو موطني"، 12 تشرين الأول/أكتوبر 2013). وفي أثناء النشاطات قام عدد من النشطاء بإفساد وإتلاف الجدار في بلدة "هار غيلو" التي وفقاً لادعائهم، تم نصبها على أراضي "بيت جالا" (قناة PNN، 11 تشرين الأول/أكتوبر 2013). 
  •  تجدر الإشارة، إلى قيام السلطة الفلسطينية وحركة فتح بتشجيع تدخل وضلوع دبلوماسيين أوروبيين ونشطاء أجانب مناوئين لإسرائيل في أحداث ونشاطات "المقاومة الشعبية" التي تُعتبر من قبلهما أداةً يتم استخدامها لترسيخ شرعية هذا النوع من الكفاح ووسيلةً لتكثيف الدفاع عن المزارعين الفلسطينيين من أيدي المستوطنين وأداةً يتم استخدامها للقيام بنشاطات دولية بحق إسرائيل وخاصةً الدول الأوروبية.  
نشطاء فلسطينيون يقومون بإفساد وإتلاف السياج الأمني الذي يُحيط ببلدة "هار غيلو" في أثناء الجولة التي يقوم بها الدبلوماسيون  (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 11 تشرين الأول/أكتوبر 2013)
نشطاء فلسطينيون يقومون بإفساد وإتلاف السياج الأمني الذي يُحيط ببلدة "هار غيلو" في أثناء الجولة التي يقوم بها الدبلوماسيون (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 11 تشرين الأول/أكتوبر 2013)  
جلسة قضائية أخرى في المحاكمة في قضية "المرمرة" في تركيا
  • بتأريخ 10 تشرين الأول/أكتوبر 2013 تمت في المحكمة في اسطنبول الجولة الرابعة من الجلسات القضائية فيما يتعلق بالضباط الإسرائيليين الكبار سابقاً الذين كانوا ضالعين في أحداث سفينة الـ"مافي مرمرة" (أيار/مايو 2010). وخلال هذه الجلسات تم الاستماع إلى إفادات نشطاء دوليين كانوا قد شاركوا في القافلة البحرية. وقد حُددت مواصلة المحاكمة بتأريخ 27 آذار/مارس 2014 (وكالة "رويترز" للأنباء، 10 تشرين الأول/أكتوبر 2013). وخلال المحاكمة طلب المحامون إجبار الشخصيات الإسرائيلية الرفيعة المستوى على حضور الجلسات عن طريق التوجه إلى الـ"إنتربول" [منظمةشرطةالجرائم الدولية]غير أن المحكمة قد رفضت طلبهم هذا(موقع "زمان" على شبكة الإنترنت، 11 تشرين الأول/أكتوبر 2013).  

[1] صحيح لغاية 15 تشرين الأول/أكتوبر 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
 [2] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.