أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (23 – 29 تشرين الأول/أكتوبر 2013)

تتواصل في الضفة الغربية الأحداث والنشاطات العنيفة في إطار

تتواصل في الضفة الغربية الأحداث والنشاطات العنيفة في إطار "المقاومة الشعبية"

تتواصل في الضفة الغربية الأحداث والنشاطات العنيفة في إطار

تتواصل في الضفة الغربية الأحداث والنشاطات العنيفة في إطار "المقاومة الشعبية"

النتائج التي خلفتها غارة سلاح الجو الإسرائيلي رداً على الإطلاق الصاروخي (موقع

النتائج التي خلفتها غارة سلاح الجو الإسرائيلي رداً على الإطلاق الصاروخي (موقع "الرسالة. نت" على شبكة الإنترنت، 28 تشرين الأول/أكتوبر 2013)

محافظ محافظة رام الله، ليلى غانم، في مراسم تشييع الإرهابي محمد عاصي (الصفحة الرسمية لأصدقاء  ليلى غانم عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ

محافظ محافظة رام الله، ليلى غانم، في مراسم تشييع الإرهابي محمد عاصي (الصفحة الرسمية لأصدقاء ليلى غانم عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 23 تشرين الأول/أكتوبر 2013)

قدورة فارس (وسط الصورة)، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، شعوان جبارين (على الجهة اليمنى من الصورة)، المدير العام لـ

قدورة فارس (وسط الصورة)، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، شعوان جبارين (على الجهة اليمنى من الصورة)، المدير العام لـ"مؤسسة الحق" ورئيس بلدية البيرة السابق، جمال الطويل (على الجهة اليسرى من الصورة) في المؤتمر الصحفي الذي تم انعقاده في رام الله (صحيفة "وطن"، 24 تشرين الأول/أكتوبر 2013)

  •  تم هذا الأسبوع استئناف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة، حيث تم رصد سقوط صاروخين بالقرب من مدينة أشكيلون وقذيفتي هاون في منطقة مفتوحة في منطقة المجلس الإقليمي "إشكول". وقد أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي رداً على ذلك على إحدى الأهداف الإرهابية في قطاع غزة. أما في الضفة الغربية فقد تواصلت الأحداث والنشاطات العنيفة في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية"، وبما في ذلك، رشق الحجارة باتجاه السيارات الإسرائيلية.  
  • عند ساعات المساء من يوم 29 تشرين الأول/أكتوبر 2013 يُتوقع إطلاق سراح 26 إرهابياً آخر من الذين ارتكبوا جرائمهم ما قبل اتفاقيات "أوسلو" وحُكم عليهم بالسجن الفعلي لفترات زمنية طويلة. يكاد ينتمي معظم السجناء المُطلق سراحهم لحركة فتح. وفي إسرائيل قد علت أصوات احتجاجية صارمة من قبل ذوي ضحايا الإرهاب وأثير نقاش سياسي صاخب وحاد حول هذه القضية. وفي السلطة الفلسطينية يتم التخطيط لتنظيم استقبال رسمي على شرف السجناء المُطلق سراحهم في مبنى المقاطعة في رام الله.   
الإطلاق الصاروخي باتجاه الأراضي الإسرائيلية
  •  بتأريخ 28 تشرين الأول/أكتوبر 2013 تم رصد سقوط صاروخين في منطقة المجلس الإقليمي "حوف إشكول". وقد تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض الصاروخ الأول، أما الصاروخ الثاني فقد سقط في منطقة مفتوحة. لم تقع إصابات ولم تُلحق أي أضرار (موقعا المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي و- ynetعلى شبكة الإنترنت، 28 تشرين الأول/أكتوبر 2013). 
  • عند ساعات الظهيرة من يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر 2013 سقطت قذيفتا هاون في منطقة زراعية مفتوحة بالقرب من الجدار الأمني في المجلس الإقليمي "إشكول". لم تقع إصابات ولم تُلحق أي أضرار (المتحدث باسم المجلس الإقليمي "إشكول"، 27 تشرين الأول/أكتوبر 2013). 
الإطلاق الصاروخي باتجاه الأراضي الإسرائيلية
غارة سلاح الجو الإسرائيلي
  •  رداً على الإطلاق الصاروخي أغارت طائرات تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي على إحدى الأهداف الإرهابية في قطاع غزة. نتيجةً للغارة تم تدمير منصتي صواريخ قد تم إخفاؤها (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 28 تشرين الأول/أكتوبر 2013).
  •  لقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن الغارة لم تُسفر عن وقوع إصابات (قناة "الأقصى"، موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 28 تشرين الأول/أكتوبر 2013). في بيان أصدرته في أعقاب الغارة حمَّلت حماس إسرائيل المسؤولية كاملةً عن ما سمته بـ"تصعيد من أجل التظاهر والمباهاة" وحذرت من مغبة استغلال المفاوضات السياسية والتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية بهدف شنّ الغارات على قطاع غزة (موقع "حماس إينفو" على شبكة الإنترنت، 28 تشرين الأول/أكتوبر 2013).    
مقتل الإرهابي الذي خطط لتنفيذ العملية الإرهابيةفي مدينة تل-أبيب أثناء حملة "عامود السحاب"
  •  بتأريخ 22 تشرين الأول/أكتوبر 2013 قُتل برصاص قوات الأمن الإسرائيلية، بالقرب من قرية "بلعين"، محمد رباح شكري عاصي، الذي كان ضمن الإرهابيين الذين خططوا لتنفيذ العملية الإرهابية في مدينة تل-أبيب أثناء حملة "عامود السحاب" ("عامود عنان"). بعد أن وصلت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي لاعتقاله قد لاذ عاصي بالفرار من ذاك المكان وقام بإطلاق النار باتجاه القوات. وبعد ذلك قد تحصن داخل مغارة. وقد لقي عاصي مصرعه في أثناء تبادل إطلاق النار. بالإضافة إلى ذلك، قُتل في أثناء العملية متعاونان فلسطينيان كانا معه، من نشطاء الجهاد الإسلامي في فلسطين. وسبق أن تم اعتقال هذين الاثنين فيما قد مضى (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 22 تشرين الأول/أكتوبر 2013).   
  • إن محمد عاصي من قرية "بيت لقيا"، بالقرب من مدينة رام الله، من مواليد عام 1985، كان ناشطاً في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. وكان عاصي مسجوناً في الماضي داخل إسرائيل لمرات عدَّة بسبب نشاطه الإرهابي. وكان ضمن الإرهابيين الذين خططوا لتنفيذ العملية الإرهابية في حافلة الركاب في تل-أبيب بتأريخ 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، في أثناء الأيام التي دارت فيها حملة "عامود السحاب" (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 22 تشرين الأول/أكتوبر 2013). وبعد قتله تم نشر تقارير متضاربة حول انتمائه التنظيمي. نشرت الذراع العسكرية لحركة حماس بياناً قد تم فيه الادعاء بأنه كان ناشطاً في حركة حماس وبأن مَن يقف وراء تنفيذ العملية الإرهابية في حافلة الركاب في تل-أبيب هي خلية تابعة لحركة حماس (موقع الذراع العسكرية لحركة حماس على شبكة الإنترنت، 22 تشرين الأول/أكتوبر 2013).    

من اليمين: ملصق النعي والحداد الذي قام بنشره الجهاد الإسلامي في فلسطين (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 22 تشرين الأول/أكتوبر 2013). من اليسار: الملصق الذي نشرته الذراع العسكرية لحركة حماس (موقع "كتائب عز الدين القسام" على شبكة الإنترنت، 22 تشرين الأول/أكتوبر 2013)
من اليمين: ملصق النعي والحداد الذي قام بنشره الجهاد الإسلامي في فلسطين (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 22 تشرين الأول/أكتوبر 2013). من اليسار: الملصق الذي نشرته الذراع العسكرية لحركة حماس (موقع "كتائب عز الدين القسام" على شبكة الإنترنت، 22 تشرين الأول/أكتوبر 2013)

  •   تم تنفيذ العملية الإرهابية بتأريخ 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، وهو آخر يوم لحملة "عامود السحاب"، داخل حافلة ركاب في شارع "شاؤول هاميليخ" في مدينة تل-أبيب، مما أسفر عن إصابة 29 شخصاً. وفي اليوم ذاته، تم اعتقال منفذي العملية الإرهابية داخل الحافلة الذين كانوا أعضاء في تنظيم محسوب على حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، معظمهم من قرية "بيت لقيا". وقد اتضح من التحقيق معهم أنهم قاموا بزرع العبوة الناسفة داخل الحافلة واستخدموا هاتفاً خلوياً ليتم تفعيله عن بعد. وقد جند هؤلاء مواطناً إسرائيلياً، من سكان الطيبة، يعود أصله إلى قرية "بيت لقيا"، ليقوم بإدخال العبوة الناسفة إلى مدينة تل-أبيب. وقام المواطن الإسرائيلي بزرع العبوة الناسفة داخل الحافلة وأبلغ بذلك المسؤول عنه في "بيت لقيا"، الذي قام بدوره بتفجير العبوة الناسفة عن بعد بواسطة الهاتف الخلوي (موقع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).   
  •  تقدم قادة السلطة الفلسطينية بتعازيهم لعائلة عاصي: في رسالة كتبها أبو مازن (محمود عباس) لعائلته قد جاء أنه يتقدم بتعازيه للعائلة على موت ابنهم الذي "تمت تصفيته على أيدي جيش الاحتلال بدم بارد وبدون وازع" (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 23 تشرين الأول/أكتوبر 2013)[3]. استنكرت حكومة السلطة الفلسطينية في جلستها الأسبوعية مقتل "المواطن محمد عاصي" في بلعين (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 23 تشرين الأول/أكتوبر 2013). وقد أرسل حسين الأعرج، رئيس ديوان رئاسة أبو مازن، هو أيضاً، رسالة تعزية ومواساة إلى عائلة عاصي استنكر فيها الأعرج "الجرائم اليومية التي يقترفها الاحتلال" بحق أبناء الشعب الفلسطيني (موقع الحرس الرئاسي الفلسطيني على شبكة الإنترنت، 23 تشرين الأول/أكتوبر 2013). تمت مراسم تشييع جثمان محمد عاصي في قرية "بيت لقيا" وقد شارك في الجنازة ممثلو المنظمات الفلسطينية وفي مقدمتهم شخصيات قيادية من حركتي الجهاد الإسلامي في فلسطين وحماس. وكان جثمانه مكسواً بعلم الجهاد الإسلامي في فلسطين. بالإضافة إلى ذلك، قد شاركت في الجنازة محافظ محافظة رام الله، ليلى غانم.      
  • عثر مفتشو الجمارك في ميناء "أشدود" بتأريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر على ما يزيد عن 14,000 نوع من الأسلحة الـ"باردة" وأشياء أخرى يُحظر استيرادها. تم إخفاء هذه الأسلحة والأشياء داخل حاوية قد أعدَّت ليتم تحويلها إلى الضفة الغربية، كان قد صرح مستوردها أنها تحتوي على الجواهر ومحفظات وأدوات الزينة للشعر وما شابه. إن الحاوية التي أثارت شكوك رجال الجمارك قد تم فحصها بالأشعة وحينها تم العثور فيها على العتاد التالي: 4,000 صعاقة [shocker- آلة يدوية تُستخدم للدفاع عن النفس وذلك عن طريق تعريض المعتدي لصدمة كهربائية] تبدو على شكل مصابيح، 1,000 هراوة حديدية، 3,200 قطعة من رشاشات الفلفل، 2,000 مقلاع و-400 جهاز يُساعد على التصويب الدقيق إلى الهدف بواسطة الليزر الملون [عبارة عن جزءٍ يتم تركيبه في الأسلحة التي يتم بواستطها إطلاق النار]. إن الحاوية التي أرسِلت من الصين قد تم استيرادها على أيدي فلسطيني من سكان الخليل. وقد اتضح من التحقيق الذي قامت به شرطة إسرائيل بالتعاون مع سلطة الضرائب الإسرائيلية إن ذاك الفلسطيني كان ينوي لبيع هذه البضاعة للأجهزة الأمنية الفلسطينية (موقع المتحدث باسم سلطة الضرائب الإسرائيلية على شبكة الإنترنت، 24 تشرين الأول/أكتوبر 2013).    
  •  رداً على نشر هذا التقرير قال المتحدث الرسمي باسم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، عدنان الضميري، إنه يدور الحديث عن شحنة تحتوي على الألعاب النارية والمفرقعات التي تُباع للأطفال في الحوانيت الإسرائيلية وإن إسرائيل تُحاول أن تعمل منها "قصة طويلة عريضة" (وكالة أنباء ASIAالدولية، 25 تشرين الأول/أكتوبر 2013).     
الأحداث والنشاطات العنيفة في الضفة الغربية تتواصل
  •  لقد تواصلت في الضفة الغربية الأحداث العنيفة في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية"، حيث تم في هذا الإطار رشق العشرات من الأحجار باتجاه السيارات الإسرائيلية وقوات الأمن الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين، كما تم أيضاً إلقاء الزجاجات الحارقة. بالإضافة إلى ذلك، قد أفادت وسائل الإعلام عن قوع حادث إطلاق نار وإلقاء عبوة ناسفة من صنع محلي. فيما يلي عرض لعدد من الأحداث البارزة:  
  • بتأريخ 26 تشرين الأول/أكتوبر 2013 - أصيب ثمانية إسرائيليين وطفلة فلسطينية بالقرب من قرية "الفوار" (جنوب جبل الخليل) بعد تعرض حافلة الركاب والسيارة التي أقلتهم لرشق الحجارة. قد تلقى الجرحى علاجاً طبياً في مكان وقوع الحادث وقد تم نقلهم لاحقاً إلى المستشفى (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 26 تشرين الأول/أكتوبر 2013).     
  • بتأريخ 26 تشرين الأول/أكتوبر 2013 - قد أفاد سائق إسرائيلي كان يسوق سيارته على مفرق "دير قديس" (بالقرب من بلدة "موديعين" بأنه قد تعرض لإطلاق نار باتجاهه. وشُخصت ضربتين قد تم إلحاقها بالسيارة. وقامت قوات الأمن بعمليات تمشيط في تلك المنطقة (وحدة التصوير "تتسبيت"، 26 تشرين الأول/أكتوبر 2013).     
  • بتأريخ 25 تشرين الأول/أكتوبر 2013 - تم إلقاء عبوة ناسفة، على ما يبدو، من صنع محلي باتجاه حافلة تُقل عادةً الاطفال بالقرب من قرية "يعبد" (شمال الضفة الغربية) وكانت قد أقلت حينذاك طالبين. لم تقع إصابات ولم تُلحق أي أضرار (موقع ynetعلى شبكة الإنترنت، 26 تشرين الأول/أكتوبر 2013).     
  • بتأريخ 24 تشرين الأول/أكتوبر 2013 - تم رشق الحجارة باتجاه سيارة إسرائيلية بالقرب من قرية "عزون" (شرقي مدينة قلقيلية)، مما أسفر عن إصابة مواطنة إسرائيلية من سكان القدس بجراح طفيفة (وحدة التصوير "تتسبيت"، 24 تشرين الأول/أكتوبر 2013). 
  • بتأريخ 22 تشرين الأول/أكتوبر 2013 –قام نشطاء لجان المقاومة الشعبية في بلدة "أبو ديس" بإتلاف وإفساد الجدار الأمني (وكالة "معا" الإخبارية، 23 تشرين الأول/أكتوبر 2013).
نشر تقارير إعلامية، بموجبها، تكشف الأجهزة الأمنية التابعةللسلطة الفلسطينية عن خلية إرهابية تنوي لإطلاق طائرة بدون طيار
  •  نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أخباراً، بموجبها، قامت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بالقبض في مدينة الخليل على خلية إرهابية تابعة لحماس كانت تنوي لإطلاق طائرة بدون طيار باتجاه الأراضي الإسرائيلية. على خلفية هذه الأخبار قد تهجم قادة حركة حماس على السلطة الفلسطينية منتقدين إياها على التعاون القائم فيما بينها وبين إسرائيل. وقال صلاح البرداويل، من قياديي حركة حماس، إن القبض على الخلية يُعدُّ إحدى "ثمار هذا التنسيق" الذي يتباهى به قادة حركة فتح وفي مقدمتهم أبو مازن (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 25 تشرين الأول/أكتوبر 2013).    
الأوضاع على المعابر الحدودية
  •  بعد مرور ستة أيام كان على مدارها معبر رفح الحدودي مفتوحاً وخاصةً أمام العائدين من مكة المكرمة، فقد أعيد إغلاقه بتأريخ 25 تشرين الأول/أكتوبر 2013 (صحيفة "الرأي"، 25 تشرين الأول/أكتوبر 2013). وليس من الواضح متى سيتم فتحه من جديد.  

الأوضاع الاقتصادية في القطاع

  •  لم تزل مستمرة في صفوف حركة حماس الإفادة عن الأضرار والخسائر الاقتصادية التي يُعاني منها قطاع غزة نتيجةً لإغلاق المعابر الحدودية والأنفاق. وأفاد حاتم عويضة، وكيل مساعد وزارة الاقتصاد لدى حكومة حماس، بأنه قد ألحِقت خسائر ملحوظة بكل من الصناعة والتجارة والزراعة والنقل والبناء. وفقاً لأقواله، تُعاني هذه المجالات من خسائر تبلغ قيمتها 230 مليون دولار شهرياً (وكالة الأنباء "صفا"، موقع "الرسالة. نت" على شبكة الإنترنت، 27 تشرين الأول/أكتوبر 2013). بالإضافة إلى ذلك، قد أفيد عن انخفاض حاد في حجم استهلاك الوقود بسبب التكلفة العالية للوقود الذي يتم تحويله من إسرائيل مقارنةً بالوقود المهرَّب والقوة الشرائية المحدودة للجماهير (صحيفة "الأيام"، 27 تشرين الأول/أكتوبر 2013).     
حماس تدعو إلى اختطاف الجنود الإسرائيليين
  •  على خلفية إحياء الذكرى السنوية لـ"صفقة [غلعاد] شليط" علت في صفوف حركة حماس أصوات تدعو إلى اختطاف جنود إسرائيليين آخرين. قال روحي مشتهى، من السجناء الذين أطلِق سراحهم في إطار صفقة شليط وعضو المكتب السياسي لحركة حماس والمسؤول عن ملف الأسرى من قبلها، في مقابلة صحفية أجريت معه، إن حماس سوف تعمل على إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية. وفقاً لأقواله، إن خيارات "المقاومة" مفتوحة لأجل الإفراج عنهم وإن اختطاف الجنود يُشكل إحدى هذه الخيارات من أجل القيام بذلك (موقع "الرسالة. نت" على شبكة الإنترنت، 23 تشرين الأول/أكتوبر 2013). وقد أشار مشير المصري، عضو المجلس التشريعي من قبل حماس، قائلاً إن صفقة شليط قد شجعت "المقاومة" على القيام بتكرار هذا الإنجاز وإن "المقاومة" ستعمل كل ما بوسعها لإطلاق سراح السجناء (صحيفة "الرأي"، 23 تشرين الأول/أكتوبر 2013).    
دعم إيراني يُقدم لجمعية خيرية تعمل في القطاع  وتنتمي إلى الجهاد الإسلاميفي فلسطين
  • لقد نظمت جمعية الأنصار الخيرية، المحسوبة على حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بتأريخ 24 تشرين الأول/أكتوبر 2013 حفل زواج وعقد قران جماعي حاشد في قطاع غزة لـ162 زوجاً وزوجة من أبناء ذوي الشهداء الفلسطينيين. وتم التمويل الكلي لتكاليف هذا الحفل على أيدي "مؤسسة شهيد فلسطين" التي تُعتبر فرعاً من فروع "مؤسسة الشهيد الإيرانية" التي أعدَّت لتقديم المساعدة والدعم لأبناء عائلات الشهداء الفلسطينيين[4]. وقد أفيد أيضاً بأنه خلال شهر رمضان الأخير (تموز/يوليو 2013) قامت إيران بتوفير حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة رزم تحتوي على المواد الغذائية تبلغ قيمتها مليوني دولار للمحتاجين في قطاع غزة (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 25 تشرين الأول/أكتوبر 2013).   

حفل عقد القران الجماعي في قطاع غزة. يبدو في الملصق الذي نُصب على المنصة علما فلسطين وإيران والعنوان : "فلسطين وشهدائها تشكر الجمهورية الإسلامية [في إيران] وشعبها" (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 25 تشرين الأول/أكتوبر 2013)
حفل عقد القران الجماعي في قطاع غزة. يبدو في الملصق الذي نُصب على المنصة علما فلسطين وإيران والعنوان : "فلسطين وشهدائها تشكر الجمهورية الإسلامية [في إيران] وشعبها" (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 25 تشرين الأول/أكتوبر 2013)

إطلاق سراح السجناء كجزء من عملية المفاوضات
  •  أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنه في أعقاب القرار الذي اتخذته الحكومة بتأريخ 28 تموز/يوليو 2013 باستئناف المفاوضات السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية تمت المصادقة على إطلاق سراح 26 سجيناً آخر في إطار المرحلة الثانية من مبادرة حسن النية التي قدمتها إسرائيل للسلطة الفلسطينية. وتم التأكيد في ما قد جاء في البيان على أنه في حال عاد أحد السجناء المُطلق سراحهم لممارسة نشطاه المعادي فسوف تتم إعادته إلى السجن ليستكمل فترة حكمه (موقع مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، 27 تشرين الأول/أكتوبر 2013). ومن المفروض أن يتم إطلاق سراح السجناء عند ساعات المساء من يوم 29 تشرين الأول/أكتوبر 2013. تتضمن القائمة 26 سجيناً، حُكم على معظمهم بالسجن المؤبد. كما أنه ارتكب كلٌّ منهم جرائمه قبل التوقيع على "اتفاقيات أوسلو" وقضوا فترات الحكم بالسجن الفعلي التي استغرقت 28-19 عاماً. وقد تم اعتقال البعض منهم بعد التوقيع على الاتفاقية. سوف يعود 21 سجيناً من هؤلاء السجناء إلى الضفة الغربية والخمسة الآخرين إلى قطاع غزة.   
  •  أعلن الفلسطينيون أنه سيتم تنظيم حفل استقبال رسمي على شرف السجناء المُطلق سراحهم في مبنى المقاطعة في رام الله بحضور أبو مازن وقيادة السلطة الفلسطينية وذويهم. وسوف تتم حفلات استقبال أخرى في كافة الألوية والمحافظات في الضفة الغربية (صحيفة "الأيام"، 27 تشرين الأول/أكتوبر 2013). وعاد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، ليُؤكد على أن إطلاق سراح السجناء القدامى ليس منوطاً بمحادثات التفاوض أو باستمرار البناء الاستيطاني وإنما بالتعهد الفلسطيني فيما يتعلق بتأجيل تقديم الطلبات للانضمام للمؤسسات الدولية على مدى الشهور التسعة التي ستتم على مدارها  المفاوضات. وذلك، طبقاً للاتفاقية التي، وفقاً لأقواله، تم التوقيع عليها برعاية أميركية. لِذا، وفقاً لأقواله، إن المحاولات التي تقوم بها إسرائيل للربط بين الأشياء ليست إلا "محاولات مضللة وخاطئة وكاذبة" قد أعدَّت لطمس التناقضات الداخلية داخل الائتلاف الإسرائيلي (وكالة "معا"، 27 تشرين الأول/أكتوبر 2013).    
قائمة الإرهابيين الفلسطينيين المتوقع إطلاق سراحهم

الرقم

الاسم

الانتماء التنظيمي

التفاصيل

 

1.

محمد إبراهيم محمد نصر

 

حركة فتح

كلاهما من سكان رام الله. تم اعتقالهما عام 1985. حُكم عليهما بالسجن المؤبد بتهمة قتل جندي الاحتياط الإسرائيلي، أهرون أفيدر، رحمه الله عام 1985 حين كان يقوم بالحراسة الأمنية لمكاتب الجمارك في رام الله.

2.

رافع فرهود محمد كراجة

حركة فتح

3.

محمد أحمد محمود الصباغ

حركة فتح

من سكان مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين. تم اعتقاله عام 1991. حُكم عليه بثلاث مؤبدات بتهمة قتل فلسطينيين اثنين للاشتباه فيهما بالتعاون مع إسرائيل.  

4.

حازم قاسم طاهر شبير

حركة فتح

من سكان قطاع غزة. تم اعتقاله عام 1994. حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل  أييزيك راتنبرغ، رحمه الله، ضارباً إياه ضربة قوية بالبلطة.

5.

حلمي حمد عبيد العماوي

حركة فتح

من سكان قطاع غزة. تم اعتقاله عام 1993. حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل يغآل فاكنين، رحمه الله، من خلال طعنه بالسكين في الـ"موشاف" التعاوني "بصرة".

6.

أحمد سعيد محمد الداموني

حركة فتح

من سكان قطاع غزة. تم اعتقاله عام 1990. حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل جندي الاحتياط الإسرائيلي، أمنون بومرنتس، رحمه الله، في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين، وسط قطاع غزة.    

7.

يوسف عواد محمد مصالحة

حركة فتح

من سكان قطاع غزة. تم اعتقاله عام 1993. حُكم عليه بمؤبدين بتهمة قتل دافيد رؤوفين، رحمه الله، في مدينة "بيتاح تيكفا" ويغآل فاكنين، رحمه الله، في الـ"موشاف" التعاوني "بصرة".

8.

شريف حسن عتيق أبو دحيلة

حركة فتح

من سكان نابلس. تم اعتقاله عام 1992. حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل صاحب العمل الذي عمل عنده، آفي أوشير، رحمه الله، في مزرعة التمور التابعة للـ"موشاف" التعاوني "مسوءة".

9.

مصطفى عامر محمد غنيمات

 

حركة فتح

من سكان قرية "صوريف" في منطقة الخليل. تم اعتقالهما عام 1985. حُكم عليهما بالسجن المؤبد بتهمة قتل مئير بن يائير وميخال كوهين، رحمهما الله، في حرش "مسوءة" في القدس.  

10.

زياد محمود محمد غنيمات

11.

رزق علي خضر صلاح

حركة فتح

من سكان بيت لحم. تم اعتقاله عام 1993. حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل الجندي الإسرائيلي، غاي فريدمان، رحمه الله، في مدينة بيت لحم.  

12.

عفو مصباح نوفل شقير

حركة فتح

من سكان نابلس. تم اعتقاله عام 1986. حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة اختطاف وقتل جندي الاحتياط الإسرائيلي، عكيفا شلتيئيل، رحمه الله، الذي عُثر على جثته في "بيت آريه".

13.

مؤيد سليم محمود حجة

حركة فتح

من سكان نابلس. تم اعتقاله عام 1992. حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل يوسف شيرازي، رحمه الله، في مدينة "إيلات". كان ينتمي هذا الإرهابي إلى خلية إرهابية قد خرج أفرادها من ميناء الـ"عقبة" وهم يسبحون باتجاه مدينة إيلات مخططين  لتنفيذ عملية إرهابية على طريق إيلات-طابة.

14.

ناجح محمد بدوي مقبل

حركة فتح

من سكان نابلس. تم اعتقاله عام 1990. حُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة ـ38 عاماً  بتهمة قتل صاحب العمل الذي عمل عنده،  ياعكوف شالوم، رحمه الله، صاحب فندق "عين كارم".

 

15.

هزاع محمد هزاع سعدي

حركة فتح

من سكان جنين. تم اعتقاله عام 1985. حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل يوسف إلياهو وليئا المكاييس، رحمهما الله، في منطقة "جلبوع".

16.

عثمان عبد الله محمود بني حسن

 

 

17.

عبد الرحمان يوسف محمود الحاج

حركة فتح

من سكان قلقيلية. تم اعتقاله عام 1992. حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل غنيا فريدمان، رحمها الله، وإصابة عابري سبيل في مدينة "كفار سابا" بعد أن أشهر سكيناً.  

18.

أحمد سعيد قاسم عبد العزيز

حركة فتح

من سكان جنين. تم اعتقال عبد عزيز عام 1993، أما الاثنان الآخران فقد تم اعتقالهما عام 1992. حُكم عليهم بالسجن المؤبد بتهمة قتل موتي بيتون، رحمه الله، بعد أن أطلقوا عليه النار عندما دخل البقالة على طريق جنين-مفرق يزراعيل، عام 1992. 

 

19.

أسامة زكريا وديع أبو حنانة

20.

محمد يوسف سليمان تركمان

21.

عيسى نمر جبريل عبد ربه

حركة فتح

من سكان بيت لحم. تم اعتقاله عام 1984. حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل رفيتال سري ورون ليفي، رحمهما الله، عندما كانا يتنزهان في نهر صغير بالقرب من "دير كريمزان" بالقرب من القدس. قام الإرهابي بكتف الاثنين ووضع كيساً على رأسهما ثم أطلق عليهما النار من مدى قريب.

22.

محمد مصباح خليل عاشور

حركة فتح

من سكان رام الله. تم اعتقاله عام 1985. حُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 30 عاماً بتهمة قتل سائق سيارة الأجرة، دافيد كاسبي، رحمه الله.

23.

عمر عيسى رجب مسعود

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

من سكان قطاع غزة. تم اعتقاله عام 1933. حُكم عليه بثلاث مؤبدات بتهمة قتل المحامي، إيان فاينبرغ، رحمه الله، وثلاثة فلسطينيين للاشتباه فيهم بالتعاون مع إسرائيل.

24.

خالد داود أحمد أزرق

حركة فتح

من سكان بيت لحم. تم اعتقاله عام 1991. حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل شمعون كوهين، رحمه الله، في سوق "محنيه يهودا" عن طريق تفجير عبوة ناسفة.

25.

اسرار مصطفى كليب سمرين

 

حركة فتح

من سكان رام الله. تم اعتقالهما عام 1992. حُكم عليهما بالسجن المؤبد بتهمة قتل تسفي كلاين، رحمه الله. أطلق الاثنان النار باتجاه سيارته من داخل سيارة عابرة، وسط البيرة، حين كان في طريقه إلى منزله في بلدة "عوفرا".   

26

موسى عزات موسى قرعان

حركة فتح

 

 

المنظمات لشؤون الأسرى الفلسطينيين تُصعد إجراءاتها الاحتجاجية ضد إسرائيل
  • وفي غضون ذلك، أعلن كلٌّ من رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، ومدير "مؤسسة الحق"، شعوان جبرين، ورئيس بلدية البيرة السابق، جمال الطويل، في المؤتمر الصحفي الذي عقدوه في مدينة رام الله، عن تصعيد الإجراءات الاحتجاجية التي يقوم بها المعتقلون الفلسطينيون الإداريون المسجونون داخل السجون الإسرائيلية. وفقاً لأقوال قدورة فارس، ابتداءً من يوم 25 تشرين الأول/أكتوبر 2013 سوف يقوم جميع السجناء الإداريين الفلسطينيين بمقاطعة المحاكم العسكرية. وبالإعلان عن الإضراب عن الطعام أسبوعياً في كل من أيام الاثنين. ولاحقاً سوف يُصعد السجناء إجراءاتهم الاحتجاجية، حيث سيُعلنون عن ثلاثة أيام من الإضراب عن الطعام أسبوعياً وسيقومون برفض تلقي العلاج الطبي في العيادات الطبية التابعة لمصلحة السجون. وفقاً لأقوال شعوان جبرين، يدور الحديث عن "خطوة جريئة سوف تكشف سياسة الاحتلال الذي يقوم بقمع حقوف السجناء وسوف تُلقي الضوء على قضية الاعتقال الإداري الذي لا بد لهم من إنهائه" (صحيفة "وطن"، 24 تشرين الأول/أكتوبر 2013).     

[1] صحيح لغاية 29 تشرين الأول/أكتوبر 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
 [2] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.
[3] قد تمت لاحقاً إزالة رسالة التعزية الذي تقدم بها أبو مازن من على الموقع الرسمي لوكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية على شبكة الإنترنت ولكنها لم تزل تُنشر عبر موقع الحرس الرئاسي الفلسطيني وعبر موقع المكتب الإعلامي لحركة فتح على شبكة الإنترنت.
[4] تُعتبر "مؤسسة شهيد فلسطين" فرعاً من فروع "مؤسسة الشهيد الإيرانية" التي تم تأسيسها في إيران بأمرٍ من الإمام خميني. وقد تم تأسيس "مؤسسة شهيد فلسطين" عام 1993 بهدف تقديم الدعم وخاصةً لأبناء عائلات الشهداء. تقوم المؤسسة بتقديم الدعم لـ5,700 عائلة داخل مناطق فلسطين وخارجها. توجد مكاتب المؤسسة في لبنان.