أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (12 – 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)

نشطاء حماس يعرضون صاروخاً من نوع M75 من صنع محلي تم استخدامه ضد إسرائيل أثناء حملة

نشطاء حماس يعرضون صاروخاً من نوع M75 من صنع محلي تم استخدامه ضد إسرائيل أثناء حملة "عامود السحاب"

الاستعراض العسكري الذي نظمته حركة حماس في مدينة غزة بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الأولى لحملة

الاستعراض العسكري الذي نظمته حركة حماس في مدينة غزة بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الأولى لحملة "عامود السحاب"

السيارة التي أقلت المواطنة الإسرائيلية من سكان عفرا والتي أصيبت نتيجةَ قيام فلسطينيين برشق الحجارة على مقربة من غفعات آساف، جنوبي بيت إيل

السيارة التي أقلت المواطنة الإسرائيلية من سكان عفرا والتي أصيبت نتيجةَ قيام فلسطينيين برشق الحجارة على مقربة من غفعات آساف، جنوبي بيت إيل

بشير حروب، أحد قاتلي ساريا عوفر، رحمه الله، في بلدة بروش هابكعا، يقول إنه ليس نادماً على عملية القتل التي قام بتنفيذها

بشير حروب، أحد قاتلي ساريا عوفر، رحمه الله، في بلدة بروش هابكعا، يقول إنه ليس نادماً على عملية القتل التي قام بتنفيذها

السيارات التي صادرتها قوات الجيش الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي أثناء الحملة في منطقة دهرية ضد القائمين بتسفير الفلسطينيين للمكوث داخل إسرائيل بدون التأشيرات والتصاريح القانونية المطلوبة

السيارات التي صادرتها قوات الجيش الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي أثناء الحملة في منطقة دهرية ضد القائمين بتسفير الفلسطينيين للمكوث داخل إسرائيل بدون التأشيرات والتصاريح القانونية المطلوبة

مظاهرة المخاتير التي نظمتها حكومة حماس قبالة معبر رفح الحدودي

مظاهرة المخاتير التي نظمتها حكومة حماس قبالة معبر رفح الحدودي

  •  تم هذا الأسبوع إطلاق قذيفتي هاون باتجاه الأراضي الإسرائيلية وقد سقطت إحداهما بالقرب من قوة تابعة للجيش الإسرائيلي. رداً على ذلك أغار سلاح الجو الإسرائيلي على منصتي إطلاق تم إخفاؤهما شمال قطاع غزة. 
  • بتأريخ 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 تم طعن جندي إسرائيلي في حافلة ركاب في مدينة العفولة على أيدي شاب فلسطيني يبلغ من عمره 16 عاماً لم يكن يملك التأشيرات والتصريحات القانونية التي تسمح له بالمكوث داخل إسرائيل. أما في الضفة الغربية فقد تواصل تنفيذ العمليات الإرهابية في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية" التي اشتملت على رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه السيارات الإسرائيلية.  
  • وفي قطاع غزة قامت حركة حماس بتنظيم استعراض عسكري بمناسبة حلول الذكرى السنوية لحملة "عامود السحاب" ("عامود عنان") تم خلاله عرض صاروخ بعيد المدى من صنع محلي. وفقاً لتقديراتنا، إن ما كان يهدف إليه هذا الاستعراض هو ردع إسرائيل. وفي الواقع، إن العام المنصرم كان الأكثر هدوءً منذ فرضت حماس سيطرتها على قطاع غزة، ويعود ذلك، أولاً وقبل كل شيء، إلى القدرة الردعية الإسرائيلية التي ازدادت بعد حملة "عامود السحاب").  
إطلاق قذائف الهاون ورد سلاح الجو الإسرائيلي
  • بتأريخ 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 أطلِقت قذيفتا هاون من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وسقطت إحداهما بالقرب من قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تُمارس عملياتها الأمنية العادية بالقرب من الجدار الأمني. لم تُفد وسائل الإعلام عن أي إصابة أو ضرر. أما قذيفة الهاون الثانية فقد سقطت في منطقة القطاع. وأعلنت الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤوليتها عن إطلاق أربع قذائف هاون باتجاه سيارة تابعة للجيش الإسرائيلي (موقع YNETعلى شبكة الإنترنت، 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
  • رداً على ذلك، أغار سلاح الجو الإسرائيلي ذات اليوم على منصتي إطلاق قد تم إخفاؤهما شمال قطاع غزة (موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). لم تُفد وسائل الإعلام عن أي إصابات. 
  •  لم يتم خلال الأسبوع المنصرم رصد إطلاق أي صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

سقوط الصواريخ

  •  بتأريخ 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 تم طعن الجندي الإسرائيلي عيدين أتياس، رحمه الله، البالغ من العمر 19 عاماً من نتسيرت عيليت على أيدي إرهابي فلسطيني يبلغ 16 عاماً من عمره في محطة الحافلات  المركزية في العفولة بعد أن استقل الحافلة من مدينة الناصرة إلى القاعدة العسكرية التي كان يخدم فيها. وقام الإرهابي بطعن الجندي في الجزء العلوي من جسمه حين كان الجندي غافياً داخل الحافلة، مما أسفر عن إصابة الجندي بجراح حرجة، وتم نقله إلى مستشفى "هاعيميك" في مدينة العفولة، حيث توفي لاحقاً متأثراً بجراحه. 
  •  إن الإرهابي الفلسطيني الذي قام بتنفيذ عملية الطعن الإرهابية هو حسين شريف غوادرة البالغ من العمر 16 عاماً من قرية بير الباشا، جنوبي مدينة جنين. استناداً إلى التقارير الإعلامية الأولية قد تسلل غوادرة إلى إسرائيل ومكث بها بدون التأشيرات والتصاريح القانونية المطلوبة وكان قد خطط لتنفيذ العملية تخطيطاً مسبقاً. وقد أفاد الإرهابي خلال التحقيق معه بأنه نفذ هذه العملية احتجاجاً على كون أقربائه محكومين بالسجن الفعلي داخل السجون الإسرائيلية (الصفحة الرسمية لشرطة إسرائيل عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). وقد أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن شادي غوادرة ومحمد غوادرة، ابني عم الإرهابي مسجونين داخل إسرائيل (أحدهما قام بقتل مواطن إسرائيلي في باقة الغربية عام 2003).   
  •  إن المواقع الرسمية للسلطة الفلسطينية على شبكة الإنترنت قد تجاهلت وقوع العملية الإرهابية في العفولة. فضل معظم قادة حركة فتح التغاضي عن العملية الإرهابية. في جزء من مواقع حركة فتح على الإنترنت لم يتم ذكر العملية الإرهابية إلا بشكل إخباري مع القيام بالاستناد إلى تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية. إن المنبر الرئيسي الذي حظيت فيه العملية الإرهابية بمكان بارز من التغطية التي كانت قد اشتملت على الدعم وتشجيع الإرهابي كانت الصفحة الرسمية لمفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك" التي من عادتها القيام بكيل المديح والثناء لمنفذي "المقاومة الشعبية". إن حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين قد رحبتا هما أيضاً بهذه العملية الإرهابية.  
تتواصل في الضفة الغربية الأحداث العنيفة ومحاولات تنفيذ العمليات الإرهابية
  • لقد تواصلت في الضفة الغربية الأحداث والنشاطات العنيفة في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية"، حيث تم في هذا الإطار رشق الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين، كما تم أيضاً إلقاء الزجاجات الحارقة وسُجل عدد من محاولات تنفيذ العمليات الإرهابية في عدد من المحاور المركزية في الضفة الغربية. فيما يلي عرض لعدد من الأحداث البارزة: 

شبان فلسطينيون يقومون برشق الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي خلال المظاهرة الأسبوعية في قرية بلعين  (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)
شبان فلسطينيون يقومون برشق الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي خلال المظاهرة الأسبوعية في قرية بلعين  (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)

عمليات رشق الحجارة
  • بتاريخ 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 أصيبت مواطنة إسرائيلية من سكان بلدة عفرا بعد أن تحطم شباك السيارة التي أقلتها إثر تعرضها لعملية رشق الحجارة قام بها فلسطينيون بالقرب من غفعات آساف (جنوبي بلدة "بيت إيل") التي توجد على محور 60 (الطريق الرئيسي على امتداد قمة الجبل). وقد تم نقل المصابة لتلقي  العلاج الطبي. وذات اليوم، قام بعض الفلسطينيين برشق الحجارة باتجاه سيارة وحافلة ركاب تم تحركهما على طريق عتسيون-الخليل، بالقرب من قرية العروب ("هاتسالة" الضفة الغربية). 
إحباط عمليات الطعن الإرهابية
  • بتأريخ 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 اعتقلت قوة تابعة لحرس الحدود الإسرائيلي فلسطينياً يبلغ من العمر  17 عاماً على إحدى مداخل الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل. أثار الشاب لدى القوة الشبهات وبعد التفتيش الأمني الذي أجري له تم العثور في حوزته على سكين. وقد تم تحويل الشاب إلى التحقيق لدى قوات الأمن (موقعا INNو-HNNعلى شبكة الإنترنت، 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).  

السكين التي تم العثور عليها بحوزة الفلسطيني على مدخل الحرم الإبراهيمي الشريف (المتحدث باسم حرس الحدود الإسرائيلي، 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)
السكين التي تم العثور عليها بحوزة الفلسطيني على مدخل الحرم الإبراهيمي الشريف (المتحدث باسم حرس الحدود الإسرائيلي، 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)

العثور على عبوة ناسفة من صنع محلي
  • بتأريخ 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 تم القبض على شاب فلسطيني كان قد وصل إلى حاجز حوارة القريب من مدينة نابلس وفي حوزته عبوة ناسفة من صنع محلي. وقد تم تفجير العبوة بشكل يخضع للتحكم والمراقبة ("هاتسالة" الضفة الغربية، وحدة التصوير "تتسبيت"). 
إلقاء الزجاجات الحارقة
  • بتأريخ 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 قام بعض من الفلسطينيين بإلقاء زجاجة حارقة باتجاه حافلة ركاب بالقرب من نفيه تسوف. لم تفد وسائل الإعلام عن وقوع إصابات (وحدة التصوير "تتسبيت").
  • بتأريخ 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 ألقى بعض من الفلسطينيين زجاجة حارقة باتجاه سيارة تابعة لمواطنة إسرائيلية من سكان كدوميم على طريق 55 بالقرب من نبي إلياس (قضاء قلقيلية). لم تُفد وسائل الإعلام عن وقوع إصابات ("هاتسالة" الضفة الغربية). بالإضافة إلى ذلك، تم ذات اليوم إلقاء زجاجة حارقة باتجاه سيارة إسرائيلية على مفرق "يصهار". لم تقع إصابات (وحدة التصوير "تتسبيت").
  • بتأريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 تم إلقاء زجاجات حارقة باتجاه سيارة إسرائيلية في منطقة بيتار عيليت وباتجاه سيارة إسرائيلية كانت تتحرك بين مفرق تابوح وقرية حوارة في الضفة الغربية ("هاتسالة" الضفة الغربية ووحدة التصوير "تتسبيت").   
مقتل ساريا عوفر، رحمه الله، شمال غور الأردن (تتمة)
  •  بتأريخ 10 تشرين الأول/أكتوبر 2013 قُتل ساريا عوفر، رحمه الله، على أيدي فلسطينيين اثنين من سكان قرية دير صامت في منطقة الخليل. وقد أفاد الاثنان خلال التحقيق معهما بأنه قبل تنفيذ العملية الإرهابية بأسبوعين قد وصلا إلى بلدة بروش هابكعا، شمال غور الأردن، بهدف جمع المعلومات تمهيداً لتنفيذ عملية سطو عنيفة كانا قد خططا لتنفيذها في ذاك المكان. وبعد أن أدرك الاثنان أنه يدور الحديث عن ضابط عسكري كبير قد يكون بحوزته سلاح قررا القيام بعملية قتل، وفقاً لأقوالهما، "كهدية للشعب الفلسطيني ولأسرى حماس بمناسبة عيد الأضحى". بالإضافة إلى ذلك، فقد قرر الاثنان أخذ السلاح إلى جانب التحف الباهظة القيمة الأخرى التي سيتم العثور عليها في ذاك المكان. كما اتضح أثناء التحقيق معهما أنه قبيل تنفيذ العملية الإرهابية قد أخذا يعودان إلى دينهم ويتوبان إلى الله، كما ابتهل الاثنان إلى الله قبيل خروجهم لتنفيذ العملية بأن يكتب لهم النجاح (موقع جهاز الأمن العام الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). وخلال المقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية قال الاثنان إنهما لا يندمان على عملية القتل (القناة الثانية الإسرائيلية، 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).     
  • خلال الليلة (10 تشرين الأول/أكتوبر 2013) التي تم فيها تنفيذ العملية الإرهابية وصل الاثنان إلى منزل القتيل وهما مزودين  بمِعْوَل وبلطةثم انتظرا وصول ساريا عوفر وزوجته. وبعدها اعتدى الاثنان على ساريا عوفر بالمعول والبلطة اللذين كانا بحوزتهما. إن زوجة القتيل التي كانت معه داخل المنزل تمكنت من الهروب من المكان، مما جعل الاثنان يلوذان بالفرار من المكان خشيةَ أن يتم القبض عليهما. لاذ الاثنان بالفرار وفي طريقهما قاما بإلقاء أداة القتل التي تم العثور عليها لاحقاً على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية.  
  •  لقد تبادر إلى ذهنهما احتمال القيام باجتياز الحدود والهروب إلى الأردن وبعدها قد غيرا رأيهما واتصلا بعبد ربه محمد عبد ربه شوامرة، البالغ من العمر 27 عاماً، من سكان الرام، شمالي القدس، لكي يُهربهما من مكان وقوع العملية. وبعد أن ركب الاثنان سيارته حكى له الاثنان عن عملية القتل التي قاموا بها وغيرا ثيابهما داخل منزله. وتم اعتقال عبد ربه شوامرة أيضاً للتحقيق معه، حيث أفاد هو الآخر بما سبق وأسلفنا (موقع جهاز الأمن العام الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).  
إطلاق حملة واسعة النطاق في منطقة الخليل ضد القائمين بتسفير الفلسطينيين الذين يمكثون بإسرائيل بدون التأشيرات والتصاريح القانونية المطلوبة
  • قامت قوات الجيش الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي بحملة واسعة النطاق ضد شركات السفريات التي تقوم بتسفير الفلسطينيين من منطقة دهرية، جنوب جبل الخليل، للمكوث في إسرائيل بدون التأشيرات والتصاريح القانونيةالمطلوبة. وذلك في إطار مكافحة ظاهرة القائمين بتسفير الفلسطينيين الذين يمكثون بإسرائيل بشكل غير قانوني. وقد تم في هذا الإطار اعتقال 11 شخصاً من الذين يقومون بتسفير الفلسطينيين وتمت مصادرة 5 سيارات، معظمها مسروقة (موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). تجدر الإشارة إلى أن من قام بتنفيذ عملية الطعن الإرهابية في مدينة العفولة لم يكن  يملك التأشيرات والتصاريح القانونية للمكوث داخل إسرائيل، وأنه مَن كان له في الماضي أيضاً ضلع في تنفيذ العمليات الإرهابية داخل الأراضي الإسرائيلية هم الفلسطينيون ذاتهم الذين يمكثون داخل إسرائيل بشكل غير قانوني. هذا، واستناداً إلى أقوال بعض الجهات الأمنية فإن السفريات غير القانونية تُلحِق أضراراً جسيمة بالجدار الأمني تبلغ تكلفتها الملايين من الشواقل (موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
وسائل الإعلام الإسرائيلية تكشف عن وجود ناشط جهاد عالمي داخل إسرائيل يخضع لاعتقال إداري
  • بتأريخ 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه منذ عام 2010 يخضع ناشط جهاد عالمي، يُدعى سامر البرق لاعتقال إداري داخل إسرائيل. اعتُقل هذا الناشط عام 2010 على معبر أللنبي. وُلد سامر البرق عام 1974 في الكويت. وتقطن عائلته في قرية جيوس، قضاء قلقيلية. وخلال عام 1997 خرج البرق لدراسة مساق علم الأحياء في البكستان وبدأ يُمارس تدريبات عسكرية في معسكرات القاعدة في الأفغانستان.    
  • وخلال عام 2001 تم تجنيد البرق إلى تنظيم القاعدة على أيدي أيمن الظواهري مَن يرأس التنظيم هذه الأيام. تم تجنيد البرق على خلفية دراسته لمساق علم الأحياء، حيث استخدم البرق في إطار القاعدة المعلومات التي توفرت لديه في إطار دراسته. وقد أفادت وسائل الإعلام بأن البرق كان ضالعاً في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية استهدفت السياح الإسرائيليين في الأردن عام 2001، كما قبل القيام بتدريب جهات فلسطينية في مجال تصنيع السموم ليتم استخدامها في تنفيذ عمليات إرهابية داخل الأراضي الإسرائيلية.وخلال عام 2003 تم اعتقاله على أيدي الولايات المتحدة الأميركية في الباكستان، ومن ثمة تم تحويله إلى السلطات الأردنية وقد حُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 5 سنوات وبعدها أطلِق سراحه. وفي الفترة الأخيرة انضم البرق إلى الإضراب عن الطعام الذي أعلن عنه السجناء الفلسطينيون المضربون عن الطعام بسبب اعتقالهم الإداري (القناة الثانية الإسرائيلية، موقع  NRGعلى شبكة الإنترنت وبعض من وسائل الإعلام الإسرائيلية الأخرى، 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). 

سامر البرق، ناشط الجهاد العالمي الذي يخضع لاعتقال إداري داخل إسرائيل منذ عام 2010 (الصفحة الرسمية الداعية إلى إطلاق سراح سامر البرق عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 13 آذار/مارس 2013)
سامر البرق، ناشط الجهاد العالمي الذي يخضع لاعتقال إداري داخل إسرائيل منذ عام 2010 (الصفحة الرسمية الداعية إلى إطلاق سراح سامر البرق عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 13 آذار/مارس 2013)

  • خلال عام 2012 تم إنشاء صفحة رسمية عبر موقع التواص الاجتماعي الـ"فيس بوك" تدعو إلى إطلاق سراح سامر البرق. وبالمقابل، يتلقى البرق المساعدة القضائية من قبل المحامي جواد بولس، رئيس القسم القضائي في نادي الأسير الفلسطيني الذي يتفقده داخل السجن. بالإضافة إلى ذلك، تحظى قضية الاعتقال الإداري لسامر البرق بحملة إعلامية أطلقتها المنظمات المختلفة للأسرى الفلسطينيين التي تنشط في السلطة الفلسطينية وفي مقدمتها نادي الأسير الفلسطيني. وخلال شهر آب/أغسطس 2012 نُظم مهرجان قد دعا إلى إطلاق سراحه، وسط مدينة قلقيلية، قبالة مكاتب الصليب الأحمر، شارك فيه أيضاً وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني، عيسى قراقع ومحافظ اللواء.   
حركتا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين يقومان بإحياء الذكرى السنوية الأولى لحملة "عامود السحاب" في القطاع
  • بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الأولى لحملة "عامود السحاب" في القطاع التي تُصادف 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 نظمت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين استعراضات عسكرية ومؤتمرات حاشدة في مختلف أنحاء القطاع مع القيام بإبراز رواية الانتصار، وفقاً لمنظورهم. في هذا الإطار، عرضت حماس صاروخاً بعيد المدى من نوع  M75من صنع محلي، قد تم إطلاقه أثناء حملة "عامود السحاب" (تشرين الثاني/نوفمبر 2012) من القطاع باتجاه مدينة تل-أبيب (موقعا "فلسطين الآن" و"بال تودي" على شبكة الإنترنت، 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).  
  • جدير بالذكر أن خلال العام المنصرم منذ حملة "عامود السحاب" تم رصد سقوط 36 صاروخاً على الأراضي الإسرائيلية (مقارنةً برصد 787 صاروخاً خلال عام 2012 و-845 صاروخاً خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2012). إذا درسنا هذه المعطيات من منطلق البحث المتعدد السنوات يُمكننا القول إن العام الماضي منذ حملة "عامود السحاب" كان الأكثر هدوءً منذ عام 2006 وعدد حوادث إطلاق الصواريخ قد تقلص بشكل ملحوظ (تابعوا الرسم البياني - صفحة 3). يُمكننا إذاً الافتراض بأنه بالرغم من رواية الانتصار التي تُحاول حماس عرضها أمام سكان القطاع، ففي الواقع، قد عززت الحملة قوة إسرائيل الردعية أمام  حماس والتي لم تزل قائمة حتى هذه الأثناء.    

 

  •  ألقى قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين خطابات قد تبجحوا من خلالها بقدراتهم العسكرية وهددوا إسرائيل بتصعيد محتمل للأوضاع في القطاع. فيما يلي عرض لعدد من التصريحات في هذا الموضوع:
  •  أشار أبو عبيدة، الناطق بلسان ذراع حماس في القطاع قائلاً إن المقاومة الفلسطينية سوف تفاجئ إسرائيل في المعركة القادمة. وفقاً لأقواله، قد تمكنت حماس من كسر الاستراتيجية الإسرائيلية برمتها وأدخلت الملايين من الإسرائيليين إلى الملاجئ (وكالة الأنباء "صفا"، 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
  • هدد الناطقون بلسان الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين بأن "المقاومة" سوف تضع حداً للتهدئة في حال قيام الجيش الإسرائيلي بشن عدوان جديد ضد القطاع وسوف تُطلق الصواريخ باتجاه أهداف أبعد من تل-أبيب. وأعرب أبو أحمد عن شكره لإيران على الدعم الذي تُقدمه للمقاومة الفلسطينية من خلال تزويدها بالوسائل القتالية وأكد على دور إيران في "انتصار المقاومة" (موقع "فلسطين اليوم" على شبكة الإنترنت، 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). 
حكومة حماس تُوجه الانتقادات إلى مصر على خلفية تفعيل معبر رفح الحدودي
  • واصلت حكومة حماس خلال الأسبوع المنصرم توجيه انتقادات حادة وشديدة اللهجة إلى مصر على خلفية العوائق والصعوبات التي تضعها مصر أمام تفعيل معبر رفح الحدودي. إن المعبر كان مغلقاً على مدى 11 يوماً ولم يتم فتحه إلا بتأريخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2013لمدة ثلاثة أيام فقط وعلى نطاق جزئي. نظمت حكومة حماس مظاهرة للمخاتير في قطاع غزة قبالة معبر رفح مطالبين مصر بفتح المعبر أمام الحركة الدائمة والتامة (موقع "فلسطين الآن"على شبكة الإنترنت، 17، 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
  •  استغل رئيس حكومة حماس في القطاع، إسماعيل هنية، خطبة يوم الجمعة التي ألقاها في غزة ليدعو مصر إلى الاستئناف الفوري لتفعيل معبر رفح. وقال هنية إنه "يحق لمصر الحفاظ على أمنها ولكن ليس على حساب غزة ومقاومتها" وأضاف يقول: لم أتوقع عدواناً وتجويعاً إلا من العدو الإسرائيلي" (موقع "فلسطين الآن" على شبكة الإنترنت، 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).  
أبو مازن يوضح بأن الفلسطينيين ملتزمين بمواصلة المفاوضات
  •  في مقابلة صحفية أجرتها معه وكالة الأنباء الفرنسية (17 تشرين الثاني/نوفمبر 2013) أوضح أبو مازن (محمود عباس) أنه قرر، حتى هذه الأثناء، بعدم قبول استقالة فريق المفاوضات الفلسطيني للمحادثات مع إسرائيل وأنه حتى في هذه المرحلة يُواصل الفريق عمله. وفقاً لأقواله، فإن الفلسطينيين ملتزمين بالمفاوضات لمدة الشهور التسعة التي تم الاتفاق عليها (وكالة "معا" الإخبارية، 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).   
  • قدم فريق المفاوضات لأبو مازن طلب الاستقالة بتأريخ 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في أثناء زيارته الأخيرة إلى بيت لحم. في مقابلة صحفية أجرتها معه قناة الميادين اللبنانية قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو فريق المفاوضات الفلسطيني، صائب عريقات، إنه في حال لم تُفض المحادثات في غضون 9 شهور إلى إقامة دولة فلسطينية فسوف يُقدم أبو مازن على اتخاذ الإجراءات المطلوبة لانضمام السلطة الفلسطينية لـ63 منظمة دولية. وفقاً لأقواله، فإن طلبه بالاستقالة من فريق المفاوضات ليس معناه إنهاء المحادثات (موقع "قدس نت" على شبكة الإنترنت، 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).  
استعراض عسكري تُنظمه الذراع العسكرية لحركة فتح
  • نظم نشطاء مسلحون وملثمون ينتمون للذراع العسكرية لحركة فتح (بتأريخ 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2013) استعراضاً عسكرياً في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين. تم هذا الاستعراض بمناسبة إحياء الذكرى السنوية التاسعة لوفاة ياسر عرفات والذكرى السنوية الـ25 لإعلان وثيقة الاستقلال الوطني الفلسطيني. وفي هذا الإطار قام النشطاء المسلحون بإطلاق رشقات نارية في الهواء مستخدمين الذخيرة الحية ومن حولهم حشد غفير (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). تجدر الإشارة إلى أنه منذ الـ10 من تشرين الثاني/نوفمبر 2013 تقوم السلطة الفلسطينية وحركة فتح بتنظيم مؤتمرات حاشدة ومسيرات في مختلف أنحاء الضفة الغربية بمناسبة حلول الذكرى السنوية التاسعة لوفاة عرفات.  

نشطاء مسلحون وملثمون ينتمون للذراع العسكرية لحركة فتح يُنظمون (بتأريخ 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2013) استعراضاً عسكرياً في مخيم قلنديا لللاجئين الفلسطينيين (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)
نشطاء مسلحون وملثمون ينتمون للذراع العسكرية لحركة فتح يُنظمون (بتأريخ 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2013) استعراضاً عسكرياً في مخيم قلنديا لللاجئين الفلسطينيين (موقع "بال تودي" على شبكة الإنترنت، 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)

[1] صحيح لغاية 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
 [2] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.