أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (20 – 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)

في أعقاب إطلاق قذائف الهاون باتجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي أغارت بتأريخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي على أهداف إرهابية في قطاع غزة. يبدو في الصورة نشطاء الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين وهم يتفحصون موقعاً للتدريبات في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة بعد إغارة سلاح الجو عليه (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)

في أعقاب إطلاق قذائف الهاون باتجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي أغارت بتأريخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي على أهداف إرهابية في قطاع غزة. يبدو في الصورة نشطاء الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين وهم يتفحصون موقعاً للتدريبات في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة بعد إغارة سلاح الجو عليه (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)

حفرة صُدعت في الأرض في موقع للتدريبات يتبع للجهاد الإسلامي في فلسطين في بيت لاهيا، شمال القطاع، بعد غارة سلاح الجو الإسرائيلي (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)

حفرة صُدعت في الأرض في موقع للتدريبات يتبع للجهاد الإسلامي في فلسطين في بيت لاهيا، شمال القطاع، بعد غارة سلاح الجو الإسرائيلي (منتدى حركة حماس على شبكة الإنترنت، 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)

نشطاء فلسطينيون يقومون بإغلاق المحور المروري بالقرب من معاليه أدوميم (وكالة الأنباء

نشطاء فلسطينيون يقومون بإغلاق المحور المروري بالقرب من معاليه أدوميم (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)

نشطاء فلسطينيون يقومون بإغلاق المحور المروري بالقرب من معاليه أدوميم (وكالة الأنباء

نشطاء فلسطينيون يقومون بإغلاق المحور المروري بالقرب من معاليه أدوميم (وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية، 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)

نشطاء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يتظاهرون قبالة مكاتب شركة الكهرباء في مدينة غزة داعين السلطة الفلسطينية وحكومة ماس إلى إيجاد حل فوري لمشكلة النقص في الكهرباء في القطاع (الصفحة الرسمية للوحدة الإعلامية المركزية للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).

نشطاء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يتظاهرون قبالة مكاتب شركة الكهرباء في مدينة غزة داعين السلطة الفلسطينية وحكومة ماس إلى إيجاد حل فوري لمشكلة النقص في الكهرباء في القطاع (الصفحة الرسمية للوحدة الإعلامية المركزية للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).

فتية ينتمون لـ

فتية ينتمون لـ"مشروع الفتوة" يسيرون ويدعسون بأقدامهم العلم الإسرائيلي

طلاب المشروع يُمثلون خطف جندي إسرائيلي (موقع وزارة الداخلية لحكومة حماس، 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)

طلاب المشروع يُمثلون خطف جندي إسرائيلي (موقع وزارة الداخلية لحكومة حماس، 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)

  •  تم هذا الأسبوع إطلاق ثلاث قذائف هاون باتجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تُمارس عملياتها العادية بالقرب من الجدار الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة. رداً على ذلك أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي (19 تشرين الثاني/نوفمبر 2013) على عدد من الأهداف الإرهابية في القطاع. في أعقاب الغارات خذر الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين قائلاً إن "الخروقات الإسرائيلية" قد تُفضي إلى تقويض اتفاقية التهدئة.   
  •  تتواصل في قطاع غزة أزمة الطاقة التي تؤدي إلى إساءة ملحوظة للظروف المعيشية والحياتية التي يعيشها السكان. تعود جذور هذه الأزمة إلى الخلاف القائم بين حماس والسلطة الفلسطينية فيما يتعلق بالمستحقات الضريبية بالمقابل للسولار الإسرائيلي، زد على ذلك، الضغوطات التي تُمارسها مصر على أنفاق التهريب ومعبر رفح. يوجه المتحدثون باسم حركة حماس إصبع الاتهام إلى إسرائيل كما يوجهون هؤلاء الانتقادات إلى السلطة الفلسطينية أيضاً غير أنهم يتخذون الحذر للحيلولة دون احتدام التوتر في علاقاتهم مع مصر.  
إطلاق قذائف الهاون
  • تم بتأريخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2013إطلاق ثلاث قذائف هاون باتجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تُمارس عملياتها العادية بالقرب من الجدار الأمني على حدود إسرائيل-قطاع غزة. لم تقع إصابات ولم تُلحق أي أضرار.   

الأوضاع في منطقة جنوب إسرائيل

غارة سلاح الجو الإسرائيلي
  • رداً على إطلاق قذائف الهاون باتجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتأريخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 على عدد من الأهداف الإرهابية ومن ضمنها موقع لتصنيع الوسائل القتالية ونفقان، جنوب قطاع غزة وبؤرة للنشاط الإرهابي، شمال القطاع (موقع المتحدث باسم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 19 تشرين الأول/أكتوبر 2013).   
  • في أعقاب الغارات خذر أبو أحمد، الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين، قائلاً إن "الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاقية التهدئة" التي تتجسد في التوغلات المتكررة للجيش الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية والتي تتجسد أيضاً في الغارات الجوية التي تقوم بها إسرائيل قد تُفضي إلى تقويض اتفاقية التهدئة في أي لحظة (موقع "فلسطين اليوم" على شبكة الإنترنت، 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). وقال أحمد المدلل، الناشط القيادي في الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن ما تعكسه هذه الغارات هو شعور إسرائيل بالإحباط أمنياً وعسكرياً، التي تُحاول استغلال الأوضاع الراهنة في الحيز العربي والإسلامي لاستعادة قوتها الردعية (موقع "فلسطين اليوم" على شبكة الإنترنت، 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).     
تتواصل في الضفة الغربية الأحداث العنيفة ومحاولات تنفيذ العمليات الإرهابية
  •  تم خلال الفترة الأخيرة اعتقال عشرة فتية يبلغون من العمر 15-17 عاماً، من سكان عساوية، في القدس الشرقية، يُشتبه فيهم برشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه قاعدة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي ومباني الجامعة والسيارات في "هار هاتسوفيم". ويتضح من التحقيق معهم إن الفتية كانوا ينتمون لخليتين إرهابيتين محسوبتين على الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (موقع شرطة إسرائيل على شبكة الإنترنت، 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).       
  •  لقد تواصلت في الضفة الغربية الأحداث والنشاطات العنيفة في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية"، حيث تم في هذا الإطار رشق الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين، كما تم أيضاً إلقاء الزجاجات الحارقة وسُجل عدد من محاولات تنفيذ العمليات الإرهابية في عدد من المحاور الرئيسية في الضفة الغربية.

من اليمين: عبدالله أبو رحمة، منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين (أمام سيارة الـ"جيب" يرتدي قميصاً لونه أزرق) ونشطاء محليون وأجانب يقومون بمواجهة قوات الجيش الإسرائيلي أثناء المظاهرة الأسبوعية ضد الجدار (الصفحة الرسمية لقرية بلعين عبر موقع "فيس بوك"، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). من اليسار: فلسطينيون يقومون برشق الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي في قرية نعلين (شريط الـ"يو تيوب"، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
من اليمين: عبدالله أبو رحمة، منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين (أمام سيارة الـ"جيب" يرتدي قميصاً لونه أزرق) ونشطاء محليون وأجانب يقومون بمواجهة قوات الجيش الإسرائيلي أثناء المظاهرة الأسبوعية ضد الجدار (الصفحة الرسمية لقرية بلعين عبر موقع "فيس بوك"، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). من اليسار: فلسطينيون يقومون برشق الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي في قرية نعلين (شريط الـ"يو تيوب"، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).

نشطاء فلسطينيون يُغلقون محوراً مرورياً بالقرب من معاليه أدوميم
  •  بتأريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 قام نشطاء حركة فتح – لجان المقاومة الشعبية بإغلاق طريق معاليه أدموميم احتجاجاً على الترتيبات المرورية الجديدة التي يتم من خلالها، وفقاً لادعائهم، التمييز ضد السكان الفلسطينيين. وقد اندلعت في ذاك المكان المشاحنات والمهاترات بين النشطاء وقوات الأمن الإسرائيلية التي اعتقلت عدداً من النشطاء (صحيفة "الأيام"، وكالة "معا" الإخبارية"، 25، 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).  
أزمة الطاقة في قطاع غزة
  •  طرأت خلال الأسابيع القليلة الماضية إساءة ملحوظة للظروف المعيشية والحياتية في قطاع غزة تعود جذورها إلى أزمة الطاقة التي تُؤثر على جميع مجالات الحياة. تنجم أزمة الطاقة، مما تنجم عنه، عن عدم التوافق ما بين حماس والسلطة الفلسطينية حول المستحقات الضريبية بالمقابل للسولار الإسرائيلي. وقد وجهت بعض الجهات في حكومة حماس إصبع الاتهام إلى إسرائيل، ولكنه وبالمقابل، يتم توجيه الانتقادات إلى السلطة الفلسطينية أيضاً. وقد تم تفعيل معبر رفح خلال هذا الأسبوع على نطاق محدود، حيث تم فتحه وإغلاقه بين الفينة والاخرى.  

نشطاء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يتظاهرون قبالة مكاتب شركة الكهرباء في مدينة غزة داعين السلطة الفلسطينية وحكومة ماس إلى إيجاد حل فوري لمشكلة النقص في الكهرباء في القطاع (الصفحة الرسمية للوحدة الإعلامية المركزية للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
نشطاء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يتظاهرون قبالة مكاتب شركة الكهرباء في مدينة غزة داعين السلطة الفلسطينية وحكومة ماس إلى إيجاد حل فوري لمشكلة النقص في الكهرباء في القطاع (الصفحة الرسمية للوحدة الإعلامية المركزية للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).

  •  قال باسم نعيم، مستشار إسماعيل هنية للشؤون الخارجية، إن حكومة حماس تُقيم اتصالات مع جهات عربية ودولية لإطلاعها على تداعيات وإسقاطات الطوق المفروض على القطاع، وبما في ذلك، أزمة الطاقة وإغلاق معبر رفح. وقد حمل نعيم إسرائيل المسؤولية شبه كاملة عن الطوق المفروض من ناحية القانون الدولي والإنساني (وكالة الأنباء "صفا"، 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).  
  •  في أعقاب إغلاق الأنفاق على حدود مصر-قطاع غزة على أيدي الجيش المصري أفاد موسى الخالدي، قائد الشرطة البحرية في رفح، عن ارتفاع في عدد محاولات التهريب من مصر إلى قطاع غزة عن طريق البحر. وفقاً لأقواله، إن معظم عمليات التهريب هي لسيارات مفككة وقطع غيار (صحيفة "الأيام"، 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
  •  بالرغم من الضغط الكبير الذي تتم ممارسته على حكومة حماس على خلفية التشويشات في تفعيل معبر رفح وعلى خلفية العمليات المصرية ضد أنفاق التهريب يعرض قادة حماس موقفاً علنياً مليناً تجاه مصر للحيلولة دون  "شد الحبل" [أي، احتدام التوتر] في علاقاتهم معها. هكذا مثلاً:
  •  في لقاء عقده رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، مع وفد "أميال من الابتسامات" قال هنية إن العلاقات مع مصر هي علاقات "استراتيجية" وإن هناك تواصل شبه يومي مع الاستخبارات المصرية العامة. ومع هذا، فقد اعترف هنية بأن هناك ما سماه بـ"توبيخات متبادلة" بين مصر وحماس ولكنه أكد أنها لن تؤدي إلى قطع العلاقات فيما بينهما (وكالة الأنباء "صفا"، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).   
  • قال صلاح البرداويل، من قادة حماس، إن حماس لم تكن مسؤولة أبداً عن تصدير العنف إلى مصر وإن حماس حركة مقاومة عدوها واحد – العدو الصهيوني. وفقاً لأقواله، يتم بين حماس والاستخبارات المصرية خط من التواصل المباشر وإن جميع الاتهامات الموجهة إلى حماس لا تخدم إلا إسرائيل (قناة "الميادين"، 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). 
استعراض عسكري آخر بمناسبة الذكرى السنوية لحملة "عامود السحاب"
  •  استمر في قطاع غزة إحياء الذكرى السنوية الأولى لحملة "عامود السحاب" ("عامود عنان") حيث نُظم، في هذا الإطار، بتأريخ 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 استعراض عسكري في رفح من قبل مديرية التربية لحكومة حماس بالتعاون مع الكتلة الإسلامية. وقد شارك في الاستعراض طلاب "مشروع الفتوة"، وهو عبارة عن منهاج دراسي اعتمدته حكومة حماس يمرُّ في إطاره عشرات الآلاف من الفتية بتدريبات عسكرية[3]. بدأت هذه المناسبة بمسيرة عسكرية قد جابت شوارع رفح وبعدها أقيم حفل في مدرسة "بئر السبع" سار خلاله الطلاب حاملين سلاحهم وهم يدعسون بأقدامهم العلم الإسرائيلي، كما قاموا بعرض مقطع شُبهت خلاله عملية اختطاف جندي إسرائيلي (موقعا "فلسطين الآن"، ووزارة الداخلية لدى حكومة حماس على شبكة الإنترنت، 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
تقديم الدعم لقطاع غزة: قافلة أميال من الابتسامات
  •  بتأريخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 دخلت قطاع غزة قافلة معونات في إطار مشروع "أميال من الابتسامات" اشتملت على ثمانية نشطاء مناصرين للفلسطينيين من دول مختلفة أحضروا معهم سيارة إسعاف ومعونات طبية. تعدُّ هذه أول قافلة معونات يتم دخولها قطاع غزة منذ الانقلاب الذي شهدته مصر (تموز/يوليو 2013). وقام عازي حمد، وكيل وزارة الشؤون الخارجية لدى حكومة حماس باستقبال الوفد، كما استضاف رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، أعضاء الوفد في منزله.  

استقبال أعضاء وفد "أميال من الابتسامات" على أيدي إسماعيل هنية (موقع "فلسطين الآن"، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)
استقبال أعضاء وفد "أميال من الابتسامات" على أيدي إسماعيل هنية (موقع "فلسطين الآن"، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2013

ردود الفعل والتعقيبات في السلطة الفلسطينية على دعوة أبو مازن ليُلقي خطاباً في الكنيست
  •  دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في الخطاب الذي ألقاه في الجلسة الاستثنائية للكنيست بكامل هيئتها على شرف زيارة الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أبو مازن (محمود عباس) من على منبر الكنيست إلى المجيء إلى الكنيست والاعتراف بالحقيقة التاريخية بأن الصلة التي تربط ما بين اليهود وأرض إسرائيل تمتد نحو 4,000 عام وأنهم شعب يملك الحق في تقرير مصيره (موقع رئيس الحكومة الإسرائيلية على شبكة الإنترنت، 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). 
  •  رداً على عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي قال أبو مازن إنه مستعد للمجيء إلى الكنيست ولكن بدون أي شروط مسبقة من جهة نتنياهو وفقط ليقول ما يُريد قوله وليس ما كان يُريد له رئيس الوزراء الإسرائيلي إسماعه ("راديو صوت روسيا"، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). وقال وزير خارجية السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، إن دعوة نتنياهو تُشكل جزءاً من الدعاية التي يقوم بترويجها في مسعىً منه لوضع شروط إضافية أمام الطرف الفلسطيني. وفقاً لأقواله، في حال قرر أبو مازن المجيء إلى الكنيست فسوف يتحدث عن حقوق الشعب الفلسطيني وليس عما يُريد نتنياهو سماعه ("الوطن"، 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)    
التصريحات حول المفاوضات مع إسرائيل
  •  يُواصل قادة السلطة الفلسطينية وخاصةً أبو مازن الإدلاء بتصريحاتهم حول المفاوضات مع إسرائيل. فيما يلي عرض لأهم ما جاء في هذا السياق:  
  • خلال الخطاب الذي ألقاه أبو مازن أمام مشاركي القمة العربية-الإفريقية التي تم انعقادها في الكويت أكد أبو مازن أن السلطة الفلسطينية لن تقبل بتسوية سوف تقود إلى دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة أو بأي تسوية مرحلية، إذ أنها تسعى إلى التوصل إلى اتفاقية سلام بين فلسطين وإسرائيل. وفقاً لأقواله، إن الخطر الأكبر الذي يُحدق بتحقيق السلام في المنطقة هو مواصلة الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية في القدس (صحيفة "الأيام"، 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
  • أكد أبو مازن أمام وزير الخارجية النورويجي، بورغ برينده، خلال اللقاء الذي عقده معه في رام الله أن السلطة ملتزمة بالعملية السياسية التي حددت لها تسعة شهور من أجل إقامة دولة فلسطينية على أساس حدود 1967. وأشار أبو مازن قائلاً إن البناء الإسرائيلي في المستوطنات وخاصةً في القدس يُقوض فرص تحقيق السلام (صحيفة "الحياة الجديدة"، 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).

أبو مازن يلتقي في ديوانه في رام الله مع وزير الخارجية النورويجي (وكالة الأنباء "وفا"، 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)
أبو مازن يلتقي في ديوانه في رام الله مع وزير الخارجية النورويجي (وكالة الأنباء "وفا"، 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)

  •  في تصريح آخر اتهم أبو مازن إسرائيل بأنها ليست معنية بالمفاوضات بل وعبر عن تخوفه من قيام إسرائيل باستغلال البرود والفتور الذي يخيم على علاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية على خلفية الاتفاقية مع إيران لتُخلص نفسها منها. كما كرر أبو مازن أقواله، بموجبها، في حال باءت المفاوضات بالفشل فسوف تتوجه السلطة الفلسطينية إلى المنظمات الدولية ("الإخبارية"، 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). 
نشاط توعية بحري في قطاع غزة
  •  أعلن نشطاء "شباب الانتفاضة"، تنظيم ينشط خاصة عن طريق الشبكات الاجتماعية، أنهم ينوون بتأريخ 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 لتنظيم نشاطات احتجاجية بحرية ضد "الطوق البحري" المفروض على قطاع غزة. في إطار هذه النشاطات سوف تُحاول بعض السفن اجتياز خط ستة الأميال الذي يُعتبر الحيز المائي المسموح لصيادي القطاع بالصيد فيه. وفقاً لأقوال المنظمين من المفترض أن يشارك في القافلة البحرية ما يُقارب مئتي ناشط، وبما فيهم، نشطاء من الخارج وعدد من الصحفيين الذين سيقومون بتوثيق النشاط. سوف يُبحر هؤلاء على ظهر نحو 17 زورقاً. قبيل انطلاق الزوارق ينوي النشطاء لعقد مؤتمر صحفي في ميناء غزة (الصفحة الرسمية للمنظمة عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).   
إحراق العلم الإسرائيلي خلال مهرجان حركة فتح في بيت لحم
  •  نظمت حركة الشبيبة الطلابية لحركة فتح في جامعة بيت لحم بتأريخ 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 مهرجاناً إحياءً لذكرى وفاة ياسر عرفات. وقد شارك في المهرجان قائد جهاز الأمن الوطني في بيت لحم. وتم خلال المهرجان منح الإرهابيين الفلسطينيين من محافظة بيت لحم الذين أطلِق سراحهم من السجون الإسرائيلية في إطار المرحلة الثانية من عملية الإطلاق أوسمة تقدير وشرف. وخلال المهرجان أشعل بعض الطلاب الجامعيين العلم الإسرائيلي في ساحة الحرم الجامعي (الصفحة الرسمية لقناة بيت لحم عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). 

طلاب جامعيون فلسطينيون يُشعلون العلم الإسرائيلي خلال مهرجان حركة الشبيبة الطلابية (الصفحة الرسمية لقناة بيت لحم عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
طلاب جامعيون فلسطينيون يُشعلون العلم الإسرائيلي خلال مهرجان حركة الشبيبة الطلابية (الصفحة الرسمية لقناة بيت لحم عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك"، 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).

[1] صحيح لغاية 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
 [2] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.
[3] للاطلاع على تفاصيل أوفى حول "مشروع الفتوة" راجعوا نشرة المعلومات التي تم إصدارها بتأريخ 8 أيار/مايو 2013: "حماس تُطبق في قطاع غزة منهاجاً دراسياً جديداً ("الفتوة") يمرُّ في إطاره عشرات الآلاف من الفتية تدريبات عسكرية. يهدف هذا المنهاج إلى صنع جيل جديد من النشطاء والمؤيدين وإلى ضمان بقاء حكم حماس في القطاع على المدى البعيد".