أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني (27 تشرين الثاني/نوفمبر – 3 كانون الأول/دسمبر 2013)

أثناء عمليات قوات الأمن الإسرائيلية في منطقة قرية يطا (الخليل) قُتل ثلاثة فلسطينيين أثناء محاولة القيام باعتقالات. انتمى هؤلاء الثلاثة لتنظيم محلي سلفي جهادي، كان يُخطط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية والسلطة الفلسطينية. تُوثق الصورة مراسم تشييع جثمان أحد القتلى في يطا. كان جثمان الإرهابي ملفوفاً بالراية السوداء للسلفية وبعض من المشاركين يرفعون، هم أيضاً، مثل هذه الرايات (قناة

أثناء عمليات قوات الأمن الإسرائيلية في منطقة قرية يطا (الخليل) قُتل ثلاثة فلسطينيين أثناء محاولة القيام باعتقالات. انتمى هؤلاء الثلاثة لتنظيم محلي سلفي جهادي، كان يُخطط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية والسلطة الفلسطينية. تُوثق الصورة مراسم تشييع جثمان أحد القتلى في يطا. كان جثمان الإرهابي ملفوفاً بالراية السوداء للسلفية وبعض من المشاركين يرفعون، هم أيضاً، مثل هذه الرايات (قناة "الوطن" في رام الله، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).

فلسطينيون يقومون برشق الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من قلنديا

فلسطينيون يقومون برشق الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من قلنديا

فلسطينيون يقومون برشق الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من سجن عوفر

فلسطينيون يقومون برشق الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من سجن عوفر

النشاط الاحتجاجي البحري قبالة شواطئ غزة (موقع

النشاط الاحتجاجي البحري قبالة شواطئ غزة (موقع "قدس نت" على شبكة الإنترنت، 2 كانون الأول/ديسمبر 2013)

النشاط الاحتجاجي البحري قبالة شواطئ غزة (موقع

النشاط الاحتجاجي البحري قبالة شواطئ غزة (موقع "قدس نت" على شبكة الإنترنت، 2 كانون الأول/ديسمبر 2013)

  • لقد ساد الهدوء حدود إسرائيل الجنوبية. أما في الضفة الغربية ومنطقة القدس فقد تواصلت الأحداث والنشاطات العنيفة في إطار ما يسمى بـ"المقاومة الشعبية". وقد أسفرت إحدى هذه الأحداث عن إصابة رضيعة بعد تعرض السيارة الإسرائيلية التي أقلتها لرشق الحجارة بالقرب من حي أرمون هاناتسيف في مدينة القدس. وفي أحداث أخرى تم إلقاء قنبلة يدوية من صنع محلي وتم رشق الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية بالقرب من قبة راحيل، كما تم إلقاء زجاجة حارقة باتجاه بلدة كارمي تسور (جنوبي-غربي مدينة بيت لحم). 
  • قتلت قوات الأمن الإسرائيلية ثلاثة إرهابيين كانوا ينتمون لتنظيم سلفي-جهادي أثناء تنفيذ الاعتقالات. لقد خطط الثلاثة لتنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية وضد السلطة الفلسطينية. وقد عُثر داخل سيارة الإرهابيين القتلى على مسدسين وعدد من العبوات الناسفة.   
الإطلاق الصاروخي
  • لقد ساد هذا الأسبوع الهدوء حدود إسرائيل الجنوبية، حيث لم يتم رصد سقوط أي صاروخ أو قذيفة هاون على الأراضي الإسرائيلية. 

الإطلاق الصاروخي

إصابة رضيعة إسرائيلية جراء رشق الحجارة في حي أرمون هاناتسيف في القدس
  • بتأريخ 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 الساعة 17:00 أصيبت رضيعة إسرائيلية نتيجةَ تعرض السيارة التي أقلتها لرشق الحجارة بالقرب من حي أرمون هاناتسيف في مدينة القدس. عند الساعات المبكرة من المساء سافرت والدتها مع أولادها الثلاث وأثناء تحركها بالقرب من حي أرمون هاناتسيف تعرضت السيارة لرشق الحجارة، إحدى الأحجار قد أصابت رأس طفلتها الرضيعة التي تبلغ عامين من عمرها. وتم نقل الرضيعة المصابة بجراح بالغة إلى المستشفى وفي طريقها قد استقر وضعها ووُصفت إصابتها إصابة متوسطة. إن الحجارة التي أصابت الرضيعة قد نفذت زجاج الشباك في الجانب الأيمن للسيارة.  وتم خلال الليل اعتقال أربعة فلسطينيين يُشتبه بهم برشق الحجارة تتراوح أعمارهم ما بين 15 و-20 عاماً من قرية صور باهر.      
قوات الأمن الإسرائيلية تقتل ثلاثة إرهابيين كانوا يخططون لتنفيذ عملية إرهابية ضد إسرائيل والسلطة الفلسطينية
  • في أثناء عمليات قوات الأمن الإسرائيلية في منطقة يطا (الخليل) قُتل ثلاثة إرهابيين أثناء القيام بمحاولة اعتقالهم. لقد انتمى هؤلاء الثلاثة لتنظيم محلي سلفي-جهادي كان ينشط في تلك المنطقة وخطط لتنفيذ عملية إرهابية. عُثر داخل سيارة الإرهابيين على مسدسين وعدد من العبوات الناسفة. سبقت هذا الحادث عدَّة اعتقالات وسط نشطاء الخلية الإرهابية ذاتها في منطقة يتير ونابلس. وقد اتضح من التحقيقات الجارية حتى الآن أن نشطاء التنظيم قد خططوا لتنفيذ عدَّة عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية وضد السلطة الفلسطينية. وخلال الأشهر القليلة الماضية قد عمل النشطاء جاهدين على إقامة بنية تحتية عسكرية واسعة وبما في ذلك تحضير شقة منعزلة للتخبؤ فيها واقتناء الوسائل القتالية وتصنيع المواد المتفجرة (موقع جهاز الأمن العام الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، تشرين الثاني/نوفمبر 2013). وكان هؤلاء الثلاثة مطلوبين أيضاً من قبل أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية (صحيفة "الحياة"، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). 
  •  في أعقاب مقتل ثلاثة الإرهابيين نشر "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس"، تنظيم ينشط في قطاع غزة ومحسوب على الجهاد العالمي، بياناً يبشر بوصول الجهاد إلى الضفة الغربية. طبقاً لما جاء في البيان سوف يُبادر إلى الـ"جهاد" في الضفة الغربية ضد "طغاة السلطة" (منتدى "الفداء" على شبكة الإنترنت، 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). وقد تمت مراسم تشييع جثامين الإرهابيين الثلاثة في قرية يطا وتم حلالها رفع الرايات السوداء التابعة للتيار السلفي. بالإضافة إلى ذلك، حضر الجنازة بعض قادة التيار السلفي في الضفة الغربية. يُعدُّ هذا أول ظهور علني لهؤلاء النشطاء (صحيفة "الحياة"، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).     
  • في أعقاب وفاة هؤلاء الثلاثة تم الإعلان في يطا عن إضراب عام  وعن يوم من الحداد. استنكرت بعض الشخصيات القيادية في السلطة الفلسطينية مقتل الثلاثة على أيدي إسرائيل مع القيام بالتغاضي عن انتمائهم التنظيمي ونيتهم لتنفيذ عمليات إرهابية ضد السلطة الفلسطينية. وقد اتهم ياسر عبد ربه، الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل بتصعيد الأوضاع على أرض الواقع مؤكداً على أن إسرائيل تستغل انشغال العالم في قضايا دولية أخرى لأجل اقتراف "جرائم" ضد الشعب الفلسطيني ومحو أي تقدم في المفاوضات وتأجيج المنطقة ("صوت فلسطين"، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).   

مراسم تشييع جثامين الإرهابيين. جثث الإرهابيين ملفوفة بالرايات السوداء التابعة للسلفية والمشاركون يرفعون، هم أيضاً، هذه الرايات (قناة "الوطن" في رام الله، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)
مراسم تشييع جثامين الإرهابيين. جثث الإرهابيين ملفوفة بالرايات السوداء التابعة للسلفية والمشاركون يرفعون، هم أيضاً، هذه الرايات (قناة "الوطن" في رام الله، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)

تتواصل في الضفة الغربية الأحداث العنيفة ومحاولات تنفيذ العمليات الإرهابية
  •  لقد تواصلت في الضفة الغربية الأحداث والنشاطات العنيفة في إطار ما يُسمى بـ"المقاومة الشعبية"، حيث تم في هذا الإطار رشق الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين، كما تم أيضاً إلقاء الزجاجات الحارقة وسُجل عدد من محاولات تنفيذ العمليات الإرهابية في عدد من المحاور الرئيسية في الضفة الغربية. هكذا مثلاً، تم بتأريخ 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في أثناء اندلاع عمليات شغب عنيفة على مقربة من قبة راحيل إلقاء قنبلة يدوية من صنع محلي ورشق الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية (موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). وتم ذات اليوم إلقاء زجاجة حارقة باتجاه بلدة كارمي تسور (جنوبي-غربي مدينة بيت لحم). لم تقع إصابات ولم تُلحق أي أضرار (موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).    
الحركة على معبر رفح الحدودي
  •  لقد تواصلت الحركة غير المنتظمة على معبر رفح الحدودي، حيث تم فتحه وإغلاقه بين الفينة والأخرى. وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية لدى السلطة الفلسطينية، محمود الهباش، إنه قد توصل مؤخراً إلى اتفاقية مع السلطات المصرية، بموجبها، سوف يتم فتح المعبر مرة كل أسبوعين ليتسنى خروج الفلسطينيين وعودتهم بعد تأدية فريضة العمرة في السعودية (وكالة "معا" الإخبارية، 1 كانون الأول/ديسمبر 2013).     
أزمة الطاقة في قطاع غزة
  •  تتواصل في قطاع غزة أزمة الطاقة التي تُلقي بظلالها على كافة مجالات حياة مواطني القطاع. وقد تجسد ذلك، من بين أمور أخرى، في التشويشات في توفير الكهرباء والانخفاض الحاد في كيفية أداء منظومات البنية التحتية وظيفتها مثل الماء ومياه المجاري وارتفاع أسعار الوقود والنقص في غاز الطهي ووقف البناء.  
  •  ومن جهتها تعمل حركة حماس على إيجاد حل للأزمة وتتخذ سلسلة من الإجراءات للحد من تداعيات هذه الأزمة على مجرى حياة السكان. هكذا مثلاً:
  •  قل  نائب رئيس حكومة حماس ووزير المالية،زياد الظاظا، إنه في أعقاب أزمة الوقود اتخذت حكومة حماس عدَّة إجراءات ومن ضمنها، توفير الوقود للحافلات التي تقل العمال والموظفين والطلاب الجامعيين ولسيارات الأجرة والمخابز والبلديات (قناة "الأقصى"، 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).  
  •  في أعقاب الشكاوي التي قدمها بعض السكان عن عدم توزيع الغاز بشكل منصف وعادل أمر وزير الخارجية لدى حكومة حماس، فتحي حماد، "قوة الضبط الميداني" بالانتشار في محطات توزيع الغاز ومرافقة موزعي الغاز على منازل السكان من أجل الإشراف على عملية التوزيع (موقع وزارة الداخلية لدى حكومة حماس، 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).
  • وبالمقابل، تقيم حكومة حماس اتصالات مع السلطة الفلسطينية وبعض الجهات العربية والدولية في مسعىً منها لإيجاد حل لأزمة الطاقة ولكنه، حتى هذه الأثناء، لم تتحقق أي نتائج ملحوظة. وقد أوضح أمين عام مجلس وزراء حكومة حماس، عبد السلام صيام، أنه ليس هناك أي مستجدات فيما يتعلق بالاتصالات الجارية لحل أزمة الطاقة في قطاع غزة وأن حكومة حماس تُواصل إجراء الاتصالات فيما يتعلق بهذه القضية مع الجهات المختلفة (موقع "فلسطين اليوم" على شبكة الإنترنت، 1 كانون الأول/ديسمبر 2013). 
  •  اجتمع أبو مازن (محمود عباس) بتأريخ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 مع السفير المصري في السلطة الفلسطينية، ياسر عثمان، وتباحث معه في احتمال التخفيف عن سكان قطاع غزة "الذين يعانون من الإغلاق الذي يفرضه عليهم الاحتلال" ("الحياة الجديدة"، 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). وقد اشار، في هذا السياق، وزير الطاقة في قطاع غزة، فتحي الشيخ خليل، قائلاً إن سلطة الطاقة قد توجهت قبل حوالي ثلاثة أشهر إلى السلطة الفلسطينية لفحص إمكانية شراء الكهرباء من إسرائيل ولكنه وفقاً لادعائه، لم يتم تداول توجهها هذا من قبل السلطة بشكل جدي (موقع "قدس نت" على شبكة الإنترنت، 2 كانون الأول/ديسمبر 2013).  
  • بدأت وكالة الـ"أونروا"بتوزيع حصص من الوقود تقوم بإدخالها عن طريق معبر "كيرم شالوم" الحدودي لسد احتياجات السلطات المحلية ومنظومات المياه العادمة. بالإضافة إلى ذلك، طلبت الأمم المتحدة من إسرائيل استئناف توفيرها للقطاع المواد للبناء ("سما"، 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). وقد تعهدت تركيا بتمويل شراء الوقود لتفعيل المنظومات الحيوية في قطاع غزة وقامت لهذا الغرض بتحويل مبلغ بقيمة 850,000$ إلى قطاع غزة (موقع "بال برس"، 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).  
المفاوضات مع إسرائيل
  • استناداً إلى مصادر فلسطينية تم بتأريخ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 عقد لقاء بين فريقي المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي في القدس. يُعدُّ هذا أول لقاء لهما منذ قدم فريق المفاوضات الفلسطيني استقالته. وقد عبر صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية والممثل الفلسطيني للمفاوضات أمام أعضاء فريق المفاوضات عن احتجاجه على توسيع البناء الاستيطاني. لم يُحرَز أي تقدم في المحادثات (وكالة الأنباء الصينية، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، موقع wallaالإخباري على شبكة الإنترنت، 2 كانون الأول/ديسمبر 2013). 
  • واصلت بعض الجهات في السلطة الفلسطينية توجيه الانتقادات إلى إسرائيل وحول الاحتمالات القائمة لنجاح المفاوضات:
  • في مقابلة أجريت معه قال محمد اشتية، الذي استقال عن فريق المفاوضات الفلسطيني إن وصول إسرائيل إلى طاولة المفاوضات عبارة عن خطوة تكتيكية قد أعدَّت لإرضاء المجتمع الدولي. هذا، وقد أضاف اشتيه أن المفاوضات قد جرت مع مبعوثي رئيس الوزراء الإسرائيلي وليس معه شخصياً، الأمر الذي يدلّ على أنه لم يكن هناك طرف حقيقي وجدي حقاً معنياً بإدارة المفاوضات (قناة التلفزيون الفلسطيني السلطوي، 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).      
  • قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، إنه بالنسبة للفلسطينيين فقد باءت المفوضات بالفشل وإن الشيء الوحيد الذي يُبقي فريق المفاوضات حول مائدة المباحثات هو قضية إطلاق سراح السجناء. وفقاً لأقواله، إنهم تعهدوا بمدة الشهور التسعة وينتظرون إطلاق السجناء جميعهم (موقع NRGعلى شبكة الإنترنت، 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). وفي مقابلة صحفية أخرى أكد شعث أن القيادة الفلسطينية سوف تُواصل المفاوضات مع إسرائيل حتى انتهاء مدة الشهور التسعة لكي لا يتسنى لإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية اتهام الفلسطينيين بتعثير المفاوضات وإفشالها. وفقاً لتقديراته، لن تُفرز المحادثات أي اتفاقية (صحيفة "الأيام"، 2 كانون الأول/ديسمبر 2013).    
  • قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أثناء اجتماعه مع دبلوماسيين أجانب إنه من الممكن التوصل إلى حل دائم في غضون خمسة الشهور التي بقيت للمفاوضات. وفقاً لأقواله، هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاقية في حال يوجد للفلسطينيين شريك في دولة إسرائيل يقول بصدق إنه يقبل بحل الدولتين على أساس حدود 1967. ورفض عريقات الطلب الإسرائيلي بالاعتراف بيهودية دولة إسرائيل قائلاً إن ما يعنيه هذا الاعتراف هو تغيير الثقافة والتأريخ الفلسطيني – ما لا يُمكن له أن يحصل (صحيفة "القدس العربي"، 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).  
نشاط أمني لاسترجاع النظام العام وبسط سيادة القانون في نابلس
  • يعمل ما يُقارب 150 ناشطاً من نشطاء الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية خلال الأيام القليلة الماضية في منطقة نابلس بالتعاون مع قوات الشرطة المحلية ضد مخالفي القانون واللذين يوجد في حوزتهم أسلحة غير قانونية. وفقاً لأقوال قائد منطقة نابلس والناطق بلسان الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية إن ما يهدف إليه هذا النشاط هو الحفاظ على الأمن وبسط سيادة القانون وتعزيز الشعور بالأمن والأمان لدى السكان داخل المدينة ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين المجاورة لها وإنه لا علاقةَ له بأي أحداث كانت ("قدس نيوز"، صحيفة "فلسطين 24"، 2 كانون الأول/ديسمبر 2013). 

وصول قوات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية (صحيفة "الحياة الجديدة"، 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)
وصول قوات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية (صحيفة "الحياة الجديدة"، 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)

نشاط توعية بحري في قطاع غزة
  • بتأريخ 2 كانون الأول/ديسمبر 2013 نظم نشطاء ""شباب الانتفاضة"، تنظيم ينشط خاصة عن طريق الشبكات الاجتماعية، نشاطاً احتجاجياً بحرياً ضد "الطوق البحري" المفروض على قطاع غزة بالتعاون مع نقابة الصيادين في قطاع غزة. في إطار هذا النشاط انطلق عند ساعات الصباح من يوم 2 كانون الأول/ديسمبر نحو 150 ناشطاً بزوارق صغيرة ليجتازوا خط 6 الأميال (مساحة الصيد المسموح بها لصيادي القطاع منذ حملة "عامود السحاب" ("عامود عنان"). وقبيل انطلاقهم عقد هؤلاء مؤتمراً صحفياً أكدوا فيه على معاناة سكان قطاع غزة عامةً والصيادين خاصةً الناجمة عن القيود المفروضة عليهم. إن النشطاء الذين كانوا ينوون لاجتياز خط 6 الأميال قد عادوا عند ساعات الظهيرة إلى الساحل بعد أن قاموا باجتياز 4-5 أميال فقط (وكالة "معا" الإخبارية، قناة "الأقصى"، 2 كانون الأول/ديسمبر 2013).   
الأمم المتحدة تعلن عام 2014 عاماً دولياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتأريخ 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، بأغلبية ساحقة من الأصوات، قرارَ الإعلان عن عام 2014 عاماً دولياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني.وصوتت إلى جانب القرار 110 دول، بينما عارضته 7 دول فقط مع امتناع 56 عن التصويت.تم اتخاذ هذا القرار في الذكرى السنوية للاعتراف الذي حظيت به السلطة الفلسطينية كدولة مراقب في الأمم المتحدة. وفي إطار العام الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني سوف يتم على مدار عام 2014 تنظيم احداث ومناسبات خاصة بمشاركة منظمات حكومية وغير حكومية ("صوت فلسطين"، موقع الأمم المتحدة على شبكة الإنترنت، 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2013). وفي وقت لاحق قد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة من الأصوات، ستة قرارات تتعلق بالقضية الفلسطينية (موقع الأمم المتحدة على شبكة الإنترنت، 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2013).    

[1] صحيح لغاية 3 كانون الأول/ديسمبر 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
 [2] إن هذه المعطيات الإحصائية لا تحتوي على إطلاق قذائف الهاون.