أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي الفلسطيني (18 – 24 كانون الأول / ديسمبر 2013)

حافلة في مدينة بات يام زرعت فيها عبوة ناسفة. وحالت رباطة جأش السائق دون سقوط إصابات

حافلة في مدينة بات يام زرعت فيها عبوة ناسفة. وحالت رباطة جأش السائق دون سقوط إصابات

قوات الأمن تقوم بمطاردة الفاعل (مكتب الناطق بلسان لواء شاي، 23 كانون الأول / ديسمبر 2013).

قوات الأمن تقوم بمطاردة الفاعل (مكتب الناطق بلسان لواء شاي، 23 كانون الأول / ديسمبر 2013).

الجنازة العسكرية التي أقيمت للإرهابي القتيل

الجنازة العسكرية التي أقيمت للإرهابي القتيل

الطرود الغذائية التي تحمل شعار الجماعات السلفية الجهادية المحسوبة على تنظيم القاعدة (القدس، 17 كانون الأول / ديسمبر 2013).

الطرود الغذائية التي تحمل شعار الجماعات السلفية الجهادية المحسوبة على تنظيم القاعدة (القدس، 17 كانون الأول / ديسمبر 2013).

توزيع المساعدات الغذائية على سكان قطاع غزة المنكوبين جراء الأحوال الجوية العاصفة التي اجتاحت المنطقة مؤخرا

توزيع المساعدات الغذائية على سكان قطاع غزة المنكوبين جراء الأحوال الجوية العاصفة التي اجتاحت المنطقة مؤخرا

عناصر ملثمة مسلحة بالمسدسات تستقبل سامر العيساوي بعد الإفراج عنه (قدس نت، 23 كانون الأول / ديسمبر 2013).

عناصر ملثمة مسلحة بالمسدسات تستقبل سامر العيساوي بعد الإفراج عنه (قدس نت، 23 كانون الأول / ديسمبر 2013).

  • زادت هذا الأسبوع العمليات الإرهابية في مختلف الساحات:
  • في مدينة بات يام زرعت عبوة ناسفة في حافلة، وقد انفجرت العبوة، ولكن حال ما أبداه سائق الحافلة وركابها من رباطة جأش وسعة حيلة دون وقوع إصابات.
  • إلى الشمال من القدس أقدم أحد الفلسطينيين على طعن شرطي، وهرب إلى إحدى القرى المجاورة. ووصفت حالة الشرطي بأنها متوسطة.
  • في يهودا والسامرة وقعت حوادث عنف بين بعض الفلسطينيين وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي في أثناء قيامها بعملية مخطط لها مسبقا لإلقاء القبض على بعض المطلوبين. وقتل فلسطينيان في هذه الحوادث. كذلك استمرت العمليات الإرهابية في نطاق ما يسمى بالمقاومة الشعبية.
  •  أطلقت من قطاع غزة قذيفة صاروخية سقطت في النقب الغربي. كما وقعت حوادث عنف عند السياج الأمني، أطلقت خلالها النار على أحد موظفي وزارة الدفاع الذي كان يقوم بإصلاح السياج، فقتل. 

 

انفجار عبوة ناسفة داخل حافلة في مدينة بات يام
  •  تم في 21 كانون الأول / ديسمبر تلافي وقوع كارثة رهيبة حين وقع انفجار داخل حافلة في مدينة بات يام. ففي ساعات الظهيرة لمحت إحدى ركاب حافلة كانت تسير على الخط رقم 240 من مدينة بني براك إلى مدينة بات يام حقيبة أثارت شكوكها كانت قد وضعت على أحد المقاعد الخلفية. وقد لفتت الراكبة انتباه سائق الحافلة إلى الحقيبة، فقام الأخير بإيقاف الحافلة في وسط مدينة بات يام، وطلب من جميع الركاب الترجل منها، ثم استدعى قوات الشرطة. وبعد بضع دقائق سمع دوي انفجار، وأصيب أحد أفراد الشرطة، والذي كان يساعد في إجلاء الركاب، بجروح طفيفة. ولم تعرف بعد هوية المسؤولين عن وضع العبوة، والتي يبدو أنه تم تفجيرها بالتحكم عن بعد. 
  • ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ هذه العملية الإرهابية، وإن كانت المنظمات الإرهابية الفلسطينية قد أشادت بها، داعية إلى تنفيذ المزيد من أمثالها:
  • حماس – مشير المصري، المسؤول في حماس، قال إن العملية في بات يام قد أكدت قدرة ما أسماه بالمقاومة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي في أي وقت تشاء، وأن هذه المقاومة مستمرة، رغم جميع محاولات قمعها (قناة الأقصى، 22 كانون الأول / ديسمبر 2013). بدوره وصف فوزي برهوم، الناطق بلسان حماس، العملية بالبطولية، قائلا إنها تمثل ردا على ما وصفه ب"جرائم الاحتلال"، مؤكدا أن "المقاومة" مستمرة رغم مساعي استهدافها (فلسطين الآن، 22 كانون الأول / ديسمبر 2013). 
  • الجهاد الإسلامي في فلسطين – أحمد المدلل، المسؤول في التنظيم، قال إن التنظيم يبارك هذه العملية، مؤكدا أن الأوضاع الراهنة يمكن أن تشهد عملية من هذا القبيل في أية لحظة، سواء كان على أساس فردي، أم على أساس تنظيمي (قناة الأقصى، 22 كانون الأول / ديسمبر 2013)
  • لجان المقاومة الشعبية – أكد الناطقون بلسان هذا التنظيم أن محاولة التفجير تمثل ردا طبيعيا على "الجرائم المتواصلة للعدو الصهيوني" (فلسطين اليوم، 22 كانون الأول / ديسمبر 2013).
طعن شرطي إلى الشمال من القدس
  • تعرض شرطي إسرائيلي للطعن في مدخل مستوطنة "آدم" الواقعة إلى الشمال من القدس.  ووصفت حالته بأنها متوسطة، حيث تم نقله إلى المستشفى والسكين لا تزال مغروسة في ظهره. وكان قد تم استدعاء الشرطي إلى مفترق "آدم" ومعه عدد آخر من أفراد الشرطة، إثر وقوع حادث سير طفيف في المكان. وحين كان أفراد الشرطة يقومون بتوجيه السير، تعرض الشرطي للطعن في ظهره. وقد لاذ الفاعل بالفرار إلى قرية جبع المجاورة. وباشرت قوات من الجيش تمشيط المنطقة بحثا عنه، ولكن لم يلق القبض عليه حتى الآن (ynet، 23 كانون الأول / ديسمبر 2013). 
  • وتشكل عمليات الطعن جزءا من "المقاومة الشعبية"، وهي إستراتيجية في الكفاح تدعمها السلطة الفلسطينية وفتح، علما بأن هذه الإستراتيجية لا تمثل احتجاجا هادئا، (مثلما تصفها السلطة الفلسطينية)، وإنما يتم ضمنها اللجوء المفرط للعنف، ما يفضي أحيانا إلى وقوع إصابات في الأرواح. يشار إلى كون نمط العمل الأكثر شيوعا في نطاقها هو الرشق بالحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة، وإن كان يتم بين الحين والآخر أيضا اللجوء إلى عمليات الطعن أو الدهس، مع العلم أن هذه العمليات لا تبادر بها عادة التنظيمات الإرهابية المؤسسية، وإن كان التحريض الصادر عن حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين والداعي إلى تصعيد الإرهاب في الضفة الغربية يشجع كذلك عمليات "المقاومة الشعبية"[1].   
إصابة مواطن إسرائيلي بجروح نتيجة إطلاق النار عند السياج الأمني على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة
  • جاء في تقرير أولي أنه في 24 كانون الأول / ديسمبر 2013، وفي ساعات الظهيرة، أصيب مواطن إسرائيلي كان يقوم بإصلاح السياج الأمني على مقربة من "ناحل عوز" بجروح، نتيجة إطلاق نيران القناصة. وكان المواطن الإسرائيلي، وهو من موظفي وزارة الدفاع، يقوم بإصلاح السياج الذي تضرر من جراء العاصفة الأخيرة. وقد أصيب بجروح بالغة، نقل على أثرها إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، حيث توفي متأثرا بجراحه (ynet، 24 كانون الأول / ديسمبر 2013).
إطلاق القذائف الصاروخية
  • خلال الأسبوع المنصرم تم التعرف على سقوط قذيفة صاروخية في جنوب إسرائيل. وقد سقطت القذيفة التي أطلقت ليلة 23 كانون الأول / ديسمبر 2013، على مقربة من موقف لنقل الركاب في إحدى قرى مجلس أشكلون الإقليمي. ولم تقع إصابات في الأرواح، ولحقت أضرار طفيفة بالموقف.  

إطلاق القذائف الصاروخية

حوادث العنف عند السياج الأمني على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة
  • ازدادت خلال الأسبوع الأخير الأحداث الواقعة عند السياج الأمني الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة. وفي هذا الإطار لاحظت قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي في 21 كانون الأول / ديسمبر عددا من الفلسطينيين وهم يتقدمون إلى مسافة قريبة من السياج في منطقة خان يونس بهدف وضع عبوة ناسفة، فأطلقت النيران باتجاههم. وقد أصابت النيران شابا فلسطينيا، وقال الفلسطينيون إن المصاب مدني جاء ليفلح أرضا زراعية في المنطقة. وكان فلسطيني من سكان بيت حانون شمال القطاع قد قتل قبل ذلك بيومين، أي في 19 كانون الأول / ديسمبر 2013، كما وقعت عدة حوادث بين الفلسطينيين وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي حين احتشد الفلسطينيون بجوار السياج الأمني وأقدموا على رشق قوات الجيش بالحجارة (هآرتس، 21 كانون الأول / ديسمبر 2013).
  •  وحمّل فوزي برهوم، الناطق بلسان حماس، إسرائيل مسؤولية الأحداث، قائلا إن التصعيد الإسرائيلي يعبر عن "استباحة الدم الفلسطيني" من قبل إسرائيل" والناتجة بدورها عن الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل وكون العالم العربي والإسلامي لا يحرك ساكنا (صفا، 21 كانون الأول / ديسمبر 2013). 
استمرار أعمال العنف ومحاولات ارتكاب العمليات الإرهابية في الضفة الغربية
  • شهد الأسبوع الماضي حادثين عنيفين بارزين بين فلسطينيين وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي:
  •  أثناء قيام قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي في قلقيلية بعملية مخطط لها ليلة 18-19 كانون الأول / ديسمبر 2013 بهدف إلقاء القبض على مجموعة إرهابية، تم إطلاق النيران باتجاه القوة، والتي ردت على النار باتجاه الإرهابي، فقتل. وعند القيام بتمشيط المكان، عثر على مسدس من نوع "يريحو" وعدد من الخراطيش. وكانت قد وقعت في منطقة الحادث في الآونة الأخيرة عدة حوادث إطلاق نار (الناطق بسلان جيش الدفاع الإسرائيلي، 19 كانون الأول / ديسمبر 2013). والقتيل هو صالح ياسين, الذي كان يعمل ضابطا للاستخبارات في جهاز الأمن العام الفلسطيني. وشارك في الجنازة العسكرية التي تم إقامتها له حاكم محافظة قلقيلية عبد الله كميل، ورؤساء الأجهزة في المحافظة (معا، وفا، 19 كانون الأول / ديسمبر 2013).
  • في 18 كانون الأول / ديسمبر 2013 في ساعات المساء، وخلال عملية استهدفت اعتقال مطلوبين في جنين، أطلقت النيران باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي كما ألقيت بعض القنابل اليدوية باتجاه القوة التي ردت على النار بالمثل. وقتل شخص واحد. (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 19 كانون الأول / ديسمبر 2013). والقتيل هو نافع جميل السعدي، البالغ من العمر 23 عاما، من سكان مخيم جنين، وكان ينتمي لعضوية الجهاد الإسلامي في فلسطين. 

على اليمين: بيان رسمي صادر عن تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين حول مقتل الناشط (سرايا القدس، 19 كانون الأول / ديسمبر 2013). على اليسار: عناصر مسلحة للجهاد الإسلامي في فلسطين أثناء الجنازة (سرايا القدس، 20 كانون الأول / ديسمبر 2013).
على اليمين: بيان رسمي صادر عن تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين حول مقتل الناشط (سرايا القدس، 19 كانون الأول / ديسمبر 2013). على اليسار: عناصر مسلحة للجهاد الإسلامي في فلسطين أثناء الجنازة (سرايا القدس، 20 كانون الأول / ديسمبر 2013).

  • كما استمرت الأحداث العنيفة في إطار ما يسمى بالمقاومة الشعبية، حيث تم في هذا الإطار رشق قوات الأمن والمواطنين الإسرائيليين بالحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة ، كما سجل عدد من محاولات القيام بالأعمال الإرهابية على الطرقات الرئيسية في الضفة الغربية. وفيما يلي عدد من أبرز الأحداث:
  • في 20 كانون الأول / ديسمبر 2013 في ساعات الظهيرة، قام فلسطينيون في منطقة النبي صالح برشق قوات الأمن الإسرائيلية بالحجارة، ما ألحق أضرارا بواسطة نقل عسكرية (وكالة تتسبيت، 20 كانون الأول / ديسمبر 2013).
  • في 22 كانون الأول / ديسمبر 2013 أشعل نحو 20 فلسطينيا من سكان مخيم الجلزون (القريب من رام الله) النيران في إطارات السيارات وقاموا برشق الحجارة على قوات الأمن وعلى بيت إيل (وكالة تتسبيت، 22 كانون الأول / ديسمبر 2013). 
  • في 23 كانون الأول / ديسمبر 2013أصيبت سيدة بجروح نتيجة رشق الحجارة باتجاه سيارة كانت تستقلها بجوار مستوطنة عيلي (وكالة تتسبيت، 23 كانون الأول / ديسمبر 2013).

على اليمين: بعض الفلسطينيين يشعلون إطارات السيارات في مخيم الجلزون (وكالة تتسبيت، تصوير: عنبال غروس، 22 كانون الأول / ديسمبر 2013). على اليسار: إصابة سيارة بحجر (وكالة تتسبيت. تصوير: مئير دافيد بلوم، 23 كانون الأول / ديسمبر 2013).
على اليمين: بعض الفلسطينيين يشعلون إطارات السيارات في مخيم الجلزون (وكالة تتسبيت، تصوير: عنبال غروس، 22 كانون الأول / ديسمبر 2013). على اليسار: إصابة سيارة بحجر (وكالة تتسبيت. تصوير: مئير دافيد بلوم، 23 كانون الأول / ديسمبر 2013).

تسهيلات في حركة السكان بمناسبة الأعياد المسيحية
  •  بمناسبة قرب حلول الأعياد المسيحية (عيد الميلاد ورأس السنة) وجه منسق أعمال الحكومة في المناطق بتقديم سلسلة من التسهيلات للسكان المسيحيين في الضفة الغربية خلال موسم الأعياد، منها رفع القيود عن إصدار تصاريح الدخول، وإصدار تصاريح زيارة الضفة الغربية للفلسطينيين غير المقيمين، والموافقة على الرحلات الجماعية إلى إسرائيل وإصدار تصاريح الدخول لمسيحيي قطاع غزة (موقع منسق أعمال الحكومة في المناطق، 23 كانون الأول / ديسمبر 2013). 
عدم انتظام العمل على معبر رفح
  • قال بركات الفرا، سفير السلطة الفلسطينية في مصر، إنه إثر إجراء اتصالات حثيثة أعلنت السلطات المصرية عن قرارها فتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام بين ال 24 وال 26 من كانون الأول / ديسمبر (وفا، 23 كانون الأول / ديسمبر 2013). إلا أن الإدارة العامة للمعابر والحدود في حكومة حماس أوضحت أن فتح المعبر لا يفي بالحاجة، لأنه في هذه الأيام الثلاثة أيضا سيكون المعبر مفتوحا بشكل جزئي، في الوقت الذي يبلغ فيه عدد من سجلوا أنفسهم للخروج من القطاع 5000 شخص (موقع وزارة الداخلية لحكومة حماس، 23 كانون الأول / ديسمبر 2013).
تقديم مساعدات لقطاع غزة
  •  امتدادا للمساعدات المقدمة لقطاع غزة من دولة قطر، قال عصام الدعاليس، مستشار إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس، إن قطر قد أنهت جميع الاستعدادات اللازمة لإرسال سفينة محملة بالوقود إلى قطاع غزة، حيث تنتظر موافقة رسمية من جانب إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لتستطيع الإبحار. وأضاف أن السفينة سترسو في ميناء أشدود، ومن ثم يتم نقل الوقود إلى قطاع غزة عبر معبر كيرم شالوم (الرسالة نت، 20 كانون الأول / ديسمبر 2013).
إصلاح أضرار العاصفة في قطاع غزة
  •  أستمرت حكومة حماس في إصلاح الأضرار التي لحقت بقطاع غزة من جراء العاصفة وتعويض السكان. وقد أعرب قادة الحكومة عن رضاهم عن تعامل الحكومة مع الأضرار، حيث أعلن رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، إن القطاع قد حقق "النصر" على العاصفة، مقارنا هذا النصر ب"نصر حماس" الذي حققته في عمليتي "الرصاص المصبوب" و"عمود السحاب". وأضاف أن حكومته بدأت منذ اللحظة الأولى في وضع خطة للتعامل مع تبعات العاصفة، وعلى رأس سلم أولوياتها إنقاذ أرواح السكان من السيول وتسهيل أوضاعهم (فلسطين اليوم، 17 كانون الأول / ديسمبر 2013).
  •  ونظرا لقسوة الموقف في قطاع غزة، انبرى الكثيرون لمد يد العون للسكان، ومن ضمنهم عناصر الجماعات السلفية الجهادية الذين شوهدوا وهم يوزعون الأغذية على المنكوبين. وقال مراسل قدس نيوز إنها المرة الأولى التي شوهد فيها عناصر هذه الجماعات وهم يمارسون نشاطا إنسانيا، فيما أكد مصدر مقرب من هذه الجماعات إنها ليست أول مرة يشارك فيها عناصر الجماعات السلفية في الأنشطة الاجتماعية (قدس نت ، 18 كانون الأول / ديسمبر 2013).
  • وأفادت تقارير إعلامية إيرانية بأن جمعية إمداد الإمام الخميني في غزة والمرتبطة بإيران، تقدمت هي الأخرى لمساعدة سكان القطاع. وقد أعلن عوض أبو دقة، عضو لجنة المساعدات العامة للجمعية، أنه ورفاقه بدئوا في 16 كانون الأول / ديسمبر 2013 في توزيع المؤن على 1400 أسرة في أنحاء القطاع، شملت المواد الغذائية ولوازم الشتاء (وكالة أنباء فارس وقناة العالم في إيران، 16 كانون الأول / ديسمبر 2013). 
المفاوضات مع إسرائيل
  •  قال محمد صبيح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين إنه من المقرر أن يقدم جون كيري، وزير الخارجية الأمريكية، في نهاية كانون الأول / ديسمبر 2013 اتفاقية إطار خطية إلى الجانبين. وتحدث صبيح ببعض التفصيل عن مواقف أبو مازن كما تم تقديمها إلى الدول الأعضاء في الجامعة العربية، والمتضمنة فيما تتضمنه (معا، 22 كانون الأول / ديسمبر 2013):
  • رفض أي تواجد لقوات عسكرية إسرائيلية على الحدود ورفض دولة منزوعة السلاح، ولكنه لم يرفض تواجد لطرف ثالث.
  •  الموافقة على استمرار الانسحاب الإسرائيلي من المناطق الفلسطينية مدة ثلاث سنوات، وبحسب جدول زمني محدد مسبقا.
  •  رفض قبول جزء من القدس عاصمة للدولة الفلسطينية بديلا عن شرقي القدس. 
  •  رفض الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية.
  •  رفض أي حل مؤقت.
  •  الموافقة على تبادل المناطق "بالمثل والقيمة".
الإفراج عن الإرهابي سامر العيساوي
  • في 23 كانون الأول / ديسمبر 2013، أفرجت إسرائيل عن السجين سامر العيساوي الذي ظل مضربا عن الطعام لمدة 210 أيام. والعيساوي من عناصر تنظيم الجبهة الديمقراطية وكان قد حكم عليه بالسجن لمدة 26 عاما بعد إدانته بارتكاب عمليات إرهابية، ثم أطلق سراحه في نطاق صفقة شاليط سنة 2011، ولكنه تجاوز شروط الإفراج عنه فأعيد اعتقاله. وقد أقيمت في قريته العيساوية شرقي القدس حفلة استقبال جماهيرية شارك فيها مسؤولو السلطة الفلسطينية وعناصر مسلحة لتنظيم الجبهة الديمقراطية، كما ذكر أن أبو مازن اتصل به مهنئا بإطلاق سراحه (قدس نت، 23 كانون الأول / ديسمبر 2013).    
إرهابيون ممن أفرج عنهم ضمن صفقة شاليط يقودون خلايا إرهابية في الضفة الغربية
  • أفادت تقارير صحفية إسرائيلية أن حماس قد أعادت إنشاء قيادة ذراعها العسكري في الضفة الغربية، وهي القيادة التي يقوم على إدارتها مجموعة من الإرهابيين ممن تم الإفراج عنهم ضمن صفقة شاليط، والمقيمين في قطاع غزة. ويقف على رأس جماعة الإرهابيين هذه والذين أمضوا محكوميات طويلة لإقدامهم على قتل الإسرائيليين، صلاح عاروري، وهو ناشط قامت إسرائيل بطرده وأصبح يعمل من تركيا[4]. وتأتمر بإمرته مجموعة العناصر المقيمين في غزة، والذين يقومون بنقل التعليمات والأموال إلى مجموعات في الضفة الغربية على أساس دائم وعلى نطاق واسع. وقد أحبط جهاز الأمن العام خلال العامين الماضيين نحو ثمانين مخططا لارتكاب الأعمال الإرهابية في الضفة الغربية كان يخطط لها إرهابيون ممن تم الإفراج عنهم ضمن صفقة شاليط ويقيمون حاليا في قطاع غزة (تقرير عاموس هارئيل، هآرتس، 20 كانون الأول / ديسمبر 2013).

[1]لتحليل عمليات الطعن الإرهابية انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2013 وعنوانها "عملية الطعن في محطة العفولة المركزية" والتي قتل فيها أحد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، هو نمط من العمل كثير الشيوع وسهل التنفيذ نسبيا، ويمثل جزءا من عمليات "المقاومة الشعبية" الإرهابية، علما بأن السلطة الفلسطينية وفتح يدعمان "المقاومة الشعبية" ويقدمانها (زورا) على أنها أسلوب من العمل غير العنيف".
[2] صحيح لغاية 24كانون الأول/ديسمبر 2013. لا تحتوي هذه المعطيات الإحصائية على إطلاق قذائف الهاون.
[3]هذه المعطيات لا تتضمن إطلاق قذائف الهاون
[4]صلاح عاروري، من مواليد قرية  عارورة (منطقة رام الله)، من مؤسسي الذراع العسكري لحماس في الضفة الغربية وعضو المكتب السياسي لحماس والمسؤول عن  السجناء. كان قد افرج عنه سنة 2010 من السجن الإسرائيلي بعد أن أمضى فيه 18عاما، وطرد من إسرائيل بحكم اتفاق وقع معه، وشارك في عضوية الفريق المفاوض عن حماس في صفقة شاليط.