أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي الفلسطيني (12 – 18 شباط / فبراير 2014 )

إطلاق القذائف الصاروخية

•  في 14 شباط / فبراير 2014 تم رصد سقوط قذيفتين صاروخيتين في المنطقة التابعة لمجلس "حوف أشكلون" الإقليمي. وقد سقطت إحدى القذيفتين على مقربة من دفيئات أحدى القرى، ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات.

استمرار أعمال العنف في الضفة الغربية

• استمرت ممارسة العنف في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وفي هذا الإطار جرى إلقاء الحجارة باتجاه قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين، وإلقاء الزجاجات الحارقة على الطرقات الرئيسية في الضفة الغربية.
• في 12 شباط / فبراير 2014، وفيما كانت قوة تابعة لحرس الحدود تقوم بفحص أمني روتيني لسيارة فلسطينية كان يستقلها خمسة من سكان قلنديا على طريق 465 ("حوتسيه بنيامين") بجوار المنطقة الصناعية "نيفيه تسوف"، تم اكتشاف بندقيتي إم 16 ومخازن وذخائر تابعة لهما (وكالة تتسبيت، 12 شباط / فبراير 2014). 

معبر رفح

• يبقى سير العمل على معبر رفح غير منتظم. وقال أحمد أبو رأس، مساعد مندوب قطر في قطاع غزة، إنه تلقى وعودا من مصر بزيادة أيام فتح المعبر على نحو لا يقل فتحه عن ثلاثة أيام أسبوعيا. وأضاف أن ذلك سيسمح بإدخال كميات أكبر من مواد البناء إلى القطاع (الرسالة نت، 12 شباط / فبراير 2014).

تصريحات صادرة عن حماس بشأن استمرار حالة التهدئة

•  في ضوء التوتر مع إسرائيل منذ عدة أسابيع إثر إطلاق القذائف الصاروخية وعمليات الإحباط الدقيقة التي تقوم بها إسرائيل بحق إرهابيين في القطاع والمظاهرات الاستفزازية لسكان القطاع أمام الحدود الإسرائيلية، صدرت عن بعض مسؤولي حماس عدة تصريحات:

• سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس حذر من مواصلة خرق اتفاق التهدئة، قائلا إنه لا يجوز لإسرائيل مواصلة اختبار صبر "المقاومة الفلسطينية" (صفا، 15 شباط / فبراير 2014).
• إيهاب الغصين، المتحدث باسم حكم حماس صرح بأن حكم حماس يجري اتصالات غير مباشرة مع كل من مصر والاتحاد الأوروبي حول خروقات إسرائيل لاتفاق التهدئة، داعيا إياهما إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لكي تكف عن هذه الخروقات. وأضاف أنه إن واصلت إسرائيل خرق الاتفاق، فقد يسفر الأمر عن "تطورات جديدة" وإنهاء التهدئة (سما، 16 شباط / فبراير 2014).
• خضر حبيب، من كبار مسؤولي الجهاد الإسلامي في فلسطين، دعا التنظيمات العاملة في قطاع غزة إلى تدارس الرد على ما أسماه "عودة إسرائيل إلى سياسة الاغتيالات". وأردف قائلا إنه يجب على جميع التنظيمات تدارس الأمر، لأن عدم الرد على ذلك يعني استمرار إسرائيل في اتباع هذه السياسة (شهاب، 10 شباط / فبراير 2014).

موقف إسماعيل هنية من المفاوضات الجارية مع إسرائيل

•  قال إسماعيل هنية، رئيس حكم حماس في كلمة ألقاها إن حماس لن تلزمها إي اتفاقية إطار إسرائيلية فلسطينية بتوسط أمريكي. وأضاف أن حماس لن تتنازل عن شبر من أرض فلسطين، ولا عن أي حق فلسطيني آخر. وأكد تمسك حماس بما أسماه "المقاومة الشاملة" بجميع أشكالها (أي بما فيها الكفاح المسلح) باعتبارها الإستراتيجية الوحيدة الكفيلة بالتحرير (صفا، 15 شباط / فبراير 2014).

نزاع بين وكالة الغوث ووزارة التعليم في حكم حماس حول المنهج الدراسي

• تهجمت وزارة التعليم التابعة لحكم حماس على وكالة الغوث – الأونروا – بسبب المنهاج الدراسي المطبق في مدارس الوكالة. وقالت الوزارة إنه بعد أن طلبت إدخال تعديلات على ثلاثة كتب مدرسية للأونروا في إطار المنهج الدراسي لموضوع حقوق الإنسان في الصفوف السابعة والثامنة والتاسعة، لم تعدل الوكالة سوى جزء صغير مما يجب تعديله. كما أكدت جهات في وزارة تعليم حماس أن المنهج الدراسي في موضوع حقوق الإنسان قد تم إدخاله على المدارس دون علم منها ودون موافقتها.
• وفيما يلي عدد من المواضيع الدراسية التي وجهت لها وزارة التعليم انتقاداتها (موقع وزارة تعليم حكم حماس، صفا، 11 شباط / فبراير 2014):

• حقوق الإنسان­– تتضمن الكتب المدرسية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي يحتوي على مادة تتعلق بحرية الزواج، أي حرية المسلمات في الزواج من يهودي أو مسيحي. وترى وزرة تعليم حماس أن الأمر مناقض للشريعة الإسلامية. كما يتضمن إعلان حقوق الإنسان مادة تتحدث عن حرية التفكير التي تسمح لأي إنسان باعتناق ديانة أخرى، وهو ما يعتبره الإسلام كفرا حده القتل.
• القضية الفلسطينية – تصف الكتب المدرسية معاناة الفلسطينيين بسطحية شديدة وتتضمن معلومات مغلوطة عن "النكبة"، كما أن فيها تحريفا لمشكلة اللاجئين.
• قضية "المقاومة" (أي الإرهاب) – تقدم الكتب المدرسية "المقاومة السلمية" على أنها الطريق لحل النزاع، كما تنطوي على محاولة لتنمية البغض والمشاعر السلبية نحو "المقاومة المسلحة". 

• وفي ضوء ذلك قدمت وزارة تعليم حكم حماس لوكالة الغوث إنذارا يلزمها بتعديل المنهج الدراسي الخاص بحقوق الإنسان. وفي أعقاب لقاء عقد بين أسامة المزيني، وزير التعليم ولجنة للوكالة، أعلنت الوزارة أنها توصلت إلى تسوية مع الوكالة حول تجميد المنهج الدراسي الخاص بحقوق الإنسان، بسبب ما أبدته الوزارة من إصرار وثبات بشأن المنهاج (موقع وزارة التعليم). وذكر في موعد لاحق أنه تم الاتفاق بين الطرفين على تشكيل لجنة مشتركة تعيد النظر في مضامين المنهج الدراسي. وجاء في بيان لحماس أن اللجنة ستكون حريصة على عدم إدخال مضامين دراسية جديدة على مدارس وكالة الغوث دون موافقة رسمية من وزارة التعليم (صفا، 13 شباط / فبراير 2014).
• وليست هذه المرة الأولى التي ينشب فيها خلاف بين حماس والأونروا حول المنهج الدراسي في مدارس القطاع، إذ تعتبر حماس نفسها مسؤولة عن تربية الجيل الناشئ على أيديولوجيتها المتطرفة ومبادئها، ولا تتحمل أي انحراف أو "منافسة" من أي جهة أخرى في القطاع.

المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين

• انتظارا لصياغة اتفاق الإطار والمقترحات الأمريكية لمواصلة التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين، أوضح مسؤولون في السلطة الفلسطينية مرة أخرى مواقف السلطة و"الخطوط الحمر" للموقف الفلسطيني:

• صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الفريق الفلسطيني المفاوض دعا جون كيري، وزير الخارجية الأمريكية، إلى التمسك بالإطار الذي تم تحديده لعملية السلام، أي إنشاء دولتين على أساس حدود 1967، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع المناطق "المحتلة"، والاعتراف بالقدس باعتبارها العاصمة الفلسطينية والإفراج عن جميع السجناء الفلسطينيين (الأيام، 13 شباط / فبراير 2014). كما شدد على أن السلطة الفلسطينية تعارض إطالة أمد المفاوضات وانها لن تقبل أي فكرة لا تتماشى مع القانون الدولي، مثل الاعتراف بيهودية إسرائيل (صوت فلسطين، 12 شباط / فبراير 2014).
• وفي تصريح آخر، وخلال لقاء عقده صائب عريقات بالجالية الفلسطينية في لندن، كرر قوله إن القيادة الفلسطينية لن توافق على إطالة أمد المفاوضات، "ولو بدقيقة واحدة". وأضاف أن إسرائيل قد استغلت المحادثات لإنشاء 10,000 وحدة سكنية أخرى في المستوطنات، وأن ما عرضته حتى الآن مجرد دولة ذات نظامين، وليس حلا على أساس دولتين (الأيام، 16 شباط / فبراير 2014).
• نبيل أبو ردينة، الناطق بلسان رئاسة السلطة الفلسطينية، قال إن اتفاقية الإطار التي سوف يقدمها جون كيري يجب أن تتضمن الآتي: الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، الانسحاب الإسرائيلي على مراحل من كافة "الأراضي الفلسطينية المحتلة" خلال 3-4 سنوات، واعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل في إطار الاعتراف المتبادل لعام 1993 دونما حاجة إلى الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية (الأيام، 12 شباط / فبراير 2014).

لقاء أبو مازن بوفد من الطلبة الجامعيين الإسرائيليين

• في 16 شباط / فبراير 2014 عقد أبو مازن لقاء بوفد من الشباب الإسرائيليين في المقاطعة برام الله، وقد استعرض خلاله القضايا الأساسية الجاري بحثها، مؤكدا التزام السلطة الفلسطينية بعدم العودة إلى العنف وسفك الدماء فيما لو فشلت المساعي الأمريكية.
• فيما يلي أهم ما قاله أبو مازن (الحياة الجديد، هآرتس، 17 شباط / فبراير 2014):

• عملية التفاوض – يجب أن تعتمد أي تسوية سلمية على الشرعية الدولية أسوة بتلك التي قامت على أساسها إسرائيل. وأكد أبو مازن في كلامه أنه لا يجوز السماح للسلام بالذوبان، ولكنه شدد في الوقت نفسه على أن موقفه يقضي بعدم وجوب إطالة المفاوضات مع إسرائيل، طالما لم يقدم عرض يصلح أن يكون أساسا حقيقيا لتسوية مستقبلية. 
• مستقبل القدس – إن الفلسطينيون معنيون بالاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، ولكنه لا يرى داعيا لإعادة تقسيم المدينة، حيث يمكن إقامة بلدية فلسطينية في شرق المدينة، تعمل بموازاة بلدية غربي القدس، مع إنشاء جسم يشرف على السلطتين وينسق بينهما.
• قضية اللاجئين– يكمن الحل في تبني روح المبادرة العربية القاضية بأن يكون هناك حل متفق عليه دون إكراه.
• الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية ­– إنه مطلب معناه وضع عراقيل على طريق السلام، فإذا أراد نتنياهو مثل هذا الاعتراف، فليلجأ إلى الأمم المتحدة، لأنه هو (أي أبو مازن) ليس مسؤولا عن التركيبة السكانية لإسرائيل، مضيفا أن إسرائيل لم تقدم مثل هذا المطلب في أوسلو، كما لم تطالب بذلك حكومتي مصر والأردن عند التوقيع على اتفاقي السلام معهما.
• مشاركة حماس في الاتفاق – أوضح أبو مازن أن أي اتفاق مستقبلي سوف يشمل قطاع غزة، وأوضح أن قيادة حماس أبلغته بأنه فيما إذا توصل إلى اتفاق يدخل في إطار التصور والمواقف الفلسطينية المجمع عليها، فإن حماس ستوافق عليه (ملاحظة: لقد عادت حماس فأوضحت أن أبو مازن لا يمثل مواقفها وأنها ستعارض أي اتفاق تتوصل إليه السلطة الفلسطينية).

•  وقد أثار لقاء أبو مازن انتقادات في الشارع الفلسطيني، حيث احتج عشرات الفلسطينيين عليه قبل عقده، رافعين لافتات استنكارية ومرددين نداءات تطالب أبو مازن بعدم اللقاء ب"ممثلي الاحتلال". كما شهدت الشبكات الاجتماعية هجمات شخصية شديدة على أبو مازن في ضوء اللقاء.

انتقادات للقاء حمّلها طالب فلسطيني لصفحته على الفيس بوك تتضمن "اللاءات الأربعة" لأبو مازن (قدس نت، 17 شباط / فبراير 2014)

إلغاء خانة الديانة في بطاقات الهوية الفلسطينية

•  أصدر أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، بيانا يقضي بحذف خانة الديانة من بطاقة الهوية الفلسطينية. وقال حسن علوي، وكيل وزارة الداخلية في السلطة الفلسطينية، إن هذا القرار يتماشى والقانون الأساسي المتعلق بالمساواة في الحقوق (معا، وكالة الأنباء الصينية، 13 شباط / فبراير 2014).
• واعرب محمد فرج الغول، عضو المجلس التشريعي عن حماس ووزير العدل سابقا، عن اعتراض حماس على قرار أبو مازن والذي وصفه بغير شرعي و"جريمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني" (بال برس، 15 شباط / فبراير 2014).

إعادة رفات إرهابيَين آخرَين إلى السلطة الفلسطينية

•  في إطار أعادة رفات الإرهابيين الفلسطينيين بمقتضى قرار محكمة العدل الإسرائيلية العليا، تم هذا الأسبوع إعادة جثتين أخريين لإرهابيين:

• محمد مصطفى شاهين (الدرابيع)، من عناصر تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين والذي قام باعتداء إرهابي في المدرسة الدينية في "عوتنيئيل" (جنوب جبل الخليل) في 27 كانون الأول / ديسمبر 2002. وقد قتل في هذا الاعتداء أربعة من تلامذة المدرسة الدينية وجرح تسعة آخرون. وشارك في جنازة عسكرية رسمية أقيمت لشاهين في قرية دورا مندوبون رسميون عن السلطة الفلسطينية، بمن فيهم محافظ الخليل وممثلو المنظمات الفلسطينية، وتم فيها رفع رايات حماس وفتح والجبهة الشعبية وغيرها (قناة وكالة أخبار معا، 17 شباط / فبراير 2014).
• حبش حنني، الإرهابي الذي قتل ثلاثة فتيان من تلامذة المدرسة الدينية الثانوية في قرية إيتامار في 29 أيار / مايو 2002. وأقيمت للإرهابي جنازة عسكرية رسمية عن السلطة الوطنية الفلسطينية في بيت فوريك المجاورة لنابلس. وشارك في مراسم الدفن بضع مئات من الأشخاص، ومن ضمنهم محافظ نابلس وغيره من كبار المسؤولين. وتم لف جثته براية فتح والتي رفعت أمثالها أثناء الجنازة. 

عملية إرهابية استهدفت حافلة سياحية في شبه جزيرة سيناء

• في 16 شباط / فبراير 2014 وفي ساعات الظهيرة، وقع انفجار في حافلة سياحية على بعد بضع عشرات الأمتار من منفذ طابا الحدودي الإسرائيلي المصري وعلى الجانب المصري منه. وكانت الحافلة التي كانت تقل 33 سائحا من كوريا الجنوبية في طريقها من شبه جزيرة سيناء إلى إسرائيل. وقتل أربعة أشخاص، هم ثلاثة من السياح وسائق الحافلة، كما أصيب 13 سائحا بجروح مختلفة.
• وبعد الاعتداء مباشرة أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس على التويتر أن عناصره هم الذين نفذوا الاعتداء، ودعا التنظيم الأجانب المتواجدين في شبه جزيرة سيناء إلى مغادرة الأراضي المصرية خلال أربعة أيام (وكالة أنباء فارس، 16 شباط / فبراير 2014). وبعد ذلك بيوم واحد أصدر التنظيم بينانا رسميا تبنى فيه مسؤولية الاعتداء، والذي قال عنه البيان إنه كان عملية انتحارية.
• ولا نملك تأكيد ادعاء التنظيم بأنها كانت عملية انتحارية، إذ يبدو من المعلومات (الأولية) التي نملكها أن عبوة ناسفة تم تفجيرها في الحافلة بعد إدخالها فيها على ما يبدو أو تم وضعها على مقربة منها. ومن الجائز أن يكون التنظيم توخى من بيانه تعظيم العملية ونيل مركز مرموق بين التنظيمات المحسوبة على القاعدة والجهاد العالمي.

على اليمين: بقايا الحافلة(مركزDW, 17 شباط / فبراير2014). على اليسار: بيان إعلان مسؤولية أنصار بيت المقدس عن الاعتداء (الوفد, 18 شباط / فبراير2014)

• ويعتبر تنظيم أنصار بيت المقدس، السلفي الجهادي المحسوب على الجهاد العالمي، أهم التنظيمات الجهادية العاملة في شبه جزيرة سيناء. وقد نفذ التنظيم فيما مضى اعتداءات متعددة على قوات الأمن المصرية، كما تبنى في عدة حالات مسؤولية إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه مدينة إيلات (ثلاث قذائف في الفترة الأخيرة وتحديدا خلال شهر كانون الثاني / يناير 2014). 

جبريل الرجوب يدعو إلى مقاطعة إسرائيل رياضيا

• عقد جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لفتح ورئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني مؤتمرا صحفيا في 12 شباط / فبراير 2014 في رام الله، أعلن خلاله أن اتحاد كرة القدم الفلسطيني شكل لجانا خاصة للعمل على الصعيدين الإقليمي والدولي للتوعية بممارسات إسرائيل ضد الرياضة الفلسطينية. وقال إنه يعتزم خلال لقاء وزراء الشباب والرياضة العرب والمسلمين المزمع عقده في نيسان / أبريل 2014، تقديم خطة لمقاطعة إسرائيل رياضيا (موقع اتحاد كرة القدم الفلسطيني، 12 شباط / فبراير 2014). يشار إلى أنها ليس أول مرة يعمل فيها جبريل الرجوب، باعتباره رئيسا لاتحاد كرة القدم، على مقاطعة إسرائيل على الملاعب الدولية.

مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في جامعة النجاح بنابلس

لافتة تعلن خلو كافيتريا جامعة النجاح من منتجات إسرائيلية(صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح بنابلس على الفيس بوك، 11 شباط / فبراير 2014)