أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي الفلسطيني (26 شباط / فبراير – 4 آذار / مارس 2014)

عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لحماس يقومون بالدوريات على امتداد السياج الحدودي شرقي غزة، بهدف منع المدنيين الفلسطينيين من الاقتراب من المنطقة. وتظهر مقابلهم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي

عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لحماس يقومون بالدوريات على امتداد السياج الحدودي شرقي غزة، بهدف منع المدنيين الفلسطينيين من الاقتراب من المنطقة. وتظهر مقابلهم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي

عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لحماس يقومون بالدوريات على امتداد السياج الحدودي شرقي غزة، بهدف منع المدنيين الفلسطينيين من الاقتراب من المنطقة. وتظهر مقابلهم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي

عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لحماس يقومون بالدوريات على امتداد السياج الحدودي شرقي غزة، بهدف منع المدنيين الفلسطينيين من الاقتراب من المنطقة. وتظهر مقابلهم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي

عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لحماس يفرقون تجمع الشباب الفلسطينيين بجوار موقع جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة

عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لحماس يفرقون تجمع الشباب الفلسطينيين بجوار موقع جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة "ناحال عوز" إلى الشرق من غزة (فلسطين الآن، 25 شباط / فبراير 2014)

جنازة معتز وشحة, وفي الخلفية رايات الجبهة الشعبية

جنازة معتز وشحة, وفي الخلفية رايات الجبهة الشعبية

الكاريكاتير اليومي لصحيفة الأيام مخصص لذكرى الإرهابي معتز وشحة، محاولا تعظيم شخصه:

الكاريكاتير اليومي لصحيفة الأيام مخصص لذكرى الإرهابي معتز وشحة، محاولا تعظيم شخصه: "في وطن الشهداء... الشهيد معتز وشحة" (الأيام، 28 شباط / فبراير 2014)

مواجهات بين فلسطينيين وقوات أمنية إسرائيلية في الحرم القدسي

مواجهات بين فلسطينيين وقوات أمنية إسرائيلية في الحرم القدسي

فلسطينيون يرشقون بالحجارة قوات الأمن الإسرائيلية في شرقي القدس (وفا، 28 شباط / فبراير 2014)

فلسطينيون يرشقون بالحجارة قوات الأمن الإسرائيلية في شرقي القدس (وفا، 28 شباط / فبراير 2014)

النشاط على معبر كيرم شالوم بحضور عناصر الجهاز الأمني لحكم حماس (قدس نت، 25 شباط / فبراير 2014)

النشاط على معبر كيرم شالوم بحضور عناصر الجهاز الأمني لحكم حماس (قدس نت، 25 شباط / فبراير 2014)

صلاة احتجاجية عند معبر رفح المغلق (فلسطين الآن، 28 شباط / فبراير 2014)

صلاة احتجاجية عند معبر رفح المغلق (فلسطين الآن، 28 شباط / فبراير 2014)

وضع أكاليل نيابة عن أبو مازن في جنازات الإرهابيين (موقع PNN، دنيا الوطن، 26 آذار / مارس 2014)

وضع أكاليل نيابة عن أبو مازن في جنازات الإرهابيين (موقع PNN، دنيا الوطن، 26 آذار / مارس 2014)

فلسطينيون يحطمون موقع جيش الدفاع الإسرائيلي عند حاجز بيت فوريك (فلسطين الآن، 2 آذار / مارس 2014)

فلسطينيون يحطمون موقع جيش الدفاع الإسرائيلي عند حاجز بيت فوريك (فلسطين الآن، 2 آذار / مارس 2014)

  • تم خلال الأسبوع الحالي طعن شاب إسرائيلي في ظهره في محطة للوقود بجوار مفترق "غيها". واعتقلت قوات الأمن فلسطينيا من سكان نابلس، قال إنه ارتكب هذا الاعتداء ثأرا على عمليات قوات الأمن الإسرائيلية في حق الفلسطينيين. يشار إلى أن اعتداءات الطعن تمثل نمطا شائعا من أنماط ما يسمى "المقاومة الشعبية".
  • هاجمت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي مرتين مجموعات إرهابية في نطاق الأعمال الهادفة إلى منع إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل. وفي إحدى العمليتين هوجمت مجموعة كانت تقوم بالاستعدادات الأخيرة لإطلاق القذائف باتجاه إسرائيل. وقد استمرت في الأسبوع الحالي أيضا المظاهرات الاستفزازية لمدنيين من سكان القطاع عند السياج الحدودي، وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن أجهزة حماس الأمنية لم تسمح للمتظاهرين بالوصول إلى السياج.
  •    يستدل من تقرير أولي أن محكمة مصرية أعلنت عن حماس منظمة إرهابية. ويحتاج القرار إلى موافقة الحكومة المصرية.
اعتداء بالسكين في إسرائيل
  • في 2 آذار / مارس 2014 طُعن شاب إسرائيلي في ظهره في محطة للوقود بجوار مفترق "غيها". وقد أصيب الشخص المطعون، وهو من اليهود المتدينين المتزمتين (الحريديم) من سكان مدينة بني براك، بجروح متوسطة، نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات. وأظهرت التحقيقات الأولية أن مجموعة من اليهود كانت تسير في المنطقة، تعرض أحد أفرادها لاعتداء مفاجئ من جانب شاب قام بطعنه في النصف العلوي من جسمه، وولى هاربا. وقد ألقت قوات الأمن بعد حوالي ساعة على عدد من المشبوهين، فقال أحدهم إنه هو من قام بهذا العمل ثأرا على أعمال قوات الأمن الإسرائيلية بحق الفلسطينيين (مواقع الأخبار الإسرائيلية، 2 آذار / مارس 2014).[1].
إطلاق القذائف الصاروخية
  •      لم يرصد خلال الأسبوع المنصرم سقوط أي قذيفة صاروخية في جنوب إسرائيل.

إطلاق القذائف الصاروخية

أعمال وقائية إسرائيلية

  • خلال الأسبوع الأخير هاجمت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أهدافا إرهابية في إطار النشاط الهادف إلى منع إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل:
  • في 27 شباط / فبراير 2014 مساء هاجمت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هدفا إرهابيا شمال قطاع غزة (ynet، 27 شباط / فبراير 2014). وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن طائرة إسرائيلية هاجمت منطقة زراعية شرقي بيت حانون، وأن التقارير تفيد بعدم وقوع إصابات (صفا، بال تودي، الرسالة نت، 28 شباط / فبراير 2014).
  • في 3 آذار / مارس 2014 هاجمت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في شمال قطاع غزة مجموعة إرهابية كانت تقوم بالاستعدادات الأخيرة لإطلاق القذائف على إسرائيل (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 3 آذار / مارس 2014). وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن اثنين من سكان القطاع قد قتلوا، فيما جرح ثلاثة آخرون في بيت حانون. ونشرت صورة لأحد القتيلين، هو مصعب موسى الزعانين، وهو يرتدي زي الذراع العسكري لتنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين (صفا، بال تودي، معا، قدس نت، 3 آذار / مارس 2014).

القتيل في غارة سلاح الجو الإسرائيلي، مصعب الزعانين، وهو يرتدي الزي العسكري لسرايا القدس، الذراع العسكري لتنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين (قدس نت، 3 آذار / مارس 2014)
القتيل في غارة سلاح الجو الإسرائيلي، مصعب الزعانين، وهو يرتدي الزي العسكري لسرايا القدس، الذراع العسكري لتنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين (قدس نت، 3 آذار / مارس 2014)

مظاهرات الجمعة على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة
  • في يوم الجمعة المصادف 28 شباط / فبراير 2014، وكما جرت العادة خلال الأسابيع الأخيرة، تم تنظيم مظاهرات استفزازية للمدنيين في عدد من النقاط المقابلة للسياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة. وفي نطاق إحدى هذه المظاهرات اجتاز عشرات من الفلسطينيين السياج الأمني شرقي خان يونس جنوبي القطاع، بعد أن تمكنوا من إحداث ثغرات فيه. (صفا، 28 شباط / فبراير 2014).
  • وذكر أن أجهزة حكم حماس الأمنية نصبت الحواجز وانتشرت في المنطقة ولم تسمح للمتظاهرين بالوصول إلى السياج الحدودي. وأفادت التقارير بأن الأجهزة الأمنية اتخذت هذا الإجراء في أعقاب رسالة تم إيصالها من المخابرات العامة المصرية إلى حكم حماس، مفادها أن المظاهرات الأسبوعية على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة تمثل خرقا لاتفاق التهدئة (بال تودي، 28 شباط / فبراير 2014). وقال إسلام شهوان، الناطق بلسان وزارة الداخلية التابعة لحكم حماس، إن الأجهزة الأمنية عملت على منع وصول المتظاهرين إلى المنطقة خشية إصابتهم من جراء إطلاق قوات جيش الدفاع الإسرائيلي النار باتجاههم، ولكنها لم تحل دون تعبير أولئك المتظاهرين عن موقفهم (صفا، 28 شباط / فبراير 2014). 
مقتل فلسطيني مشتبه بقيامه بنشاط إرهابي على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية
  • طوقت قوات الأمن الإسرائيلية صباح يوم 27 شباط / فبراير 2014 أحد مباني بلدة بير زيت الواقعة إلى الشمال من رام الله، بهدف اعتقال ثلاثة فلسطينيين مشتبه بضلوعهم في نشاط إرهابي. وخلال عملية الاعتقال ألقت القوات القبض على اثنين من الفلسطينيين، فيما رفض الثالث الخروج معتصما داخل المبنى. وبعد عدة ساعات، وفي ضوء مواصلته رفض الخروج من المبنى، فتحت القوات النار باتجاهه فقتل (ynet، 27 شباط / فبراير 2014).
  • أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بوفاة معتز وشحة، البالغ من العمر 25 عاما، من عناصر الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو من السجناء الذين تم إطلاق سراحهم. وقد شارك المئات من الفلسطينيين في جنازته، والتي اندلعت بعدها مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية عند حاجز عطارة، ما أسفر عن إصابة أربعة من الفلسطينيين بجروح (وفا، صفا، 28 شباط / فبراير 2014).

على اليمين: جنازة معتز وشحة, وفي الخلفية رايات الجبهة الشعبية (وفا، 28 شباط / فبراير 2014). على اليسار: بوستر صادر عن الذراع العسكري للجبهة الشعبية تخليدا لذكرى القتيل (صفحة الجبهة الشعبية على الفيس بوك، 27 شباط / فبراير 2014)
على اليمين: جنازة معتز وشحة, وفي الخلفية رايات الجبهة الشعبية (وفا، 28 شباط / فبراير 2014). على اليسار: بوستر صادر عن الذراع العسكري للجبهة الشعبية تخليدا لذكرى القتيل (صفحة الجبهة الشعبية على الفيس بوك، 27 شباط / فبراير 2014)

  • ونددت السلطة الفلسطينية بمقتل وشحة قائلة إنه تصعيد جديد ينضم إلى مسلسل من القتل تقوم بتنفيذه إسرائيل، كما دعت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤوليتها والتدخل لوقف ما أسمته "التصعيد الإسرائيلي" (وفا، 27 شباط / فبراير 2014). من جانبه، ندد حسام بدران، الناطق بلسان حماس بمقتل وشحة واصفا إياه بالإعدام، ودعا إلى الرد على مقتله ووقف الخروقات الإسرائيلية (قدس برس، 27 شباط / فبراير 2014).
استمرار أعمال العنف في الضفة الغربية
  • تواصلت أعمال العنف في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وفي هذا النطاق ألقيت الحجارة باتجاه قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين، كما تم إلقاء الزجاجات الحارقة على الطرقات الرئيسية في الضفة الغربية. وجرت مظاهرات الجمعة في جميع نقاط الاحتكاك "التقليدية" (بلعين، نعلين، النبي صالح، قدوم، بيت أمّر وغيرها).
  • وبرز هذا الأسبوع حادث وقع في الحرم القدسي في 26 شباط / فبراير 2014، حين أقدم عشرات الفلسطينيين، منهم الملثمون، برشق الحجارة وأجهزة التفجير باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية، كما حاولوا إشعال باب الدخول إلى الحرم وقاموا بإشعال الأعلام الإسرائيلية. وكانت الحادثة بدأت بعد أن وصل بضع عشرات من الفلسطينيين في ساعات الليل إلى الحرم، حاملين جثة سجين فلسطيني من سكان شرقي القدس كان توفي في أحد المستشفيات بعد إصابته بمرض السرطان. وقد حالت قوة الشرطة المناط بها تأمين الحرم دون دخولهم، ما أسفر عن اندلاع اضطرابات. ولم تقع إصابات ولم يتم اعتقال مشبوهين (ynet، 27 شباط / فبراير 2014). وتواصلت الاضطرابات في اليوم التالي لقيام إسرائيل، وبسبب اضطرابات اليوم السابق، بفرض قيود على سن المصلين الراغبين في دخول الحرم.
  •   فيما يلي بعض الحوادث الأخرى البارزة
  • 1 آذار / مارس 2014 – ضبطت قوات الأمن الإسرائيلية قطعة سلاح من نوع إم 16 في سيارة حاولت عبور معبر "تئينيم" المجاور لطولكرم. وقد عثر على السلاح مفككا على المقعد الخلفي للسيارة، وهي ثاني مرة خلال الشهر الأخير يتم فيها ضبط قطعة سلاح على هذا المعبر (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 1 آذار / مارس 2014).

قطعة السلاح التي تم ضبطها (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 1 آذار / مارس 2014)
قطعة السلاح التي تم ضبطها (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 1 آذار / مارس 2014)

  • 1 آذار / مارس 2014ألقيت الحجارة باتجاه الطريق رقم 443 في منطقة قلنديا شمال القدس، ما أدى إلى إغلاق الطريق. وقد تضررت عدة سيارات، وأعيد فتح الطريق بعد نحو 25 دقيقة (وكالة تتسبيت، 1 آذار / مارس 2014).
  • 27 شباط / فبراير 2014 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة إسرائيلية على مقربة من قرية اللبن الشرقية في منطقة رام الله. ولم تقع إصابات ولحقت أضرار جسيمة بالسيارة.
  • 26 شباط / فبراير 2014– إلقاء زجاجة حارقة باتجاه سيارة إسرائيلية على مقربة من قرية يتسهار إلى الجنوب من نابلس. وبعد دقائق ألقيت أربع زجاجات حارقة أخرى باتجاه حافلة إسرائيلية وسيارة أخرى بجوار قرية ميغداليم على طريق عابر السامرة. وجرح شخصان ولحقت أضرار بالحافلة والسيارة الأخرة. وفي اليوم ذاته تم إلقاء الحجارة باتجاه سيارة بجوار قرية عزون الواقعة بين نابلس وقلقيلية. ولحقت أضرار جسيمة بالسيارة (وكالة تتسبيت، 26 شباط / فبراير 2014).

سيارتان تضررتا في عزون (وكالة تتسبيت، التصوير: سراياه ديامانت، 26 شباط / فبراير 2014)
سيارتان تضررتا في عزون (وكالة تتسبيت، التصوير: سراياه ديامانت، 26 شباط / فبراير 2014)

معبر رفح
  • كان معبر رفح مغلقا خلال الأسبوع الأخير، باستثناء 25 شباط / فبراير 2014، حين فتح أمام الداخلين إلى قطاع غزة فقط، معظمهم من الحجاج الذين تم تأخير مغادرتهم لمصر (معا، 27 شباط / فبراير 2014). ودعت وزارة الداخلية في حكم حماس مصر إلى تحمل مسؤوليتها في فتح المعبر فورا وبشكل دائم، وعدم المشاركة في "حصار"القطاع. وجاء في بيان للداخلية أن المعبر كان مفتوحا خلال تسعة أيام فقط منذ مطلع عام 2014، فيما كان معبرا إيرز وكيرم شالوم مفتوحين دون انقطاع تقريبا (الرأي، 2 آذار / مارس 2014).
  • تواصلت الاحتجاجات في قطاع غزة على إغلاق المعبر، حيث تم في 28 شباط / فبراير 2014 إقامة صلاة جماعية مقابل المعبر. وقال المتحدثون باسم حماس إنهم سيلجؤون إلى تصعيد الإجراءات الاحتجاجية السلمية داخل فلسطين وخارجها حتى يتم رفع "الحصار" (معا، 28 شباط / فبراير 2014). وفيما يلي المزيد بهذا الخصوص:
  • قال غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية في حكم حماس، إن مصر قد أعربت عن عدم ارتياحها من نصب الخيمة الاحتجاجية (فلسطين اليوم، 1 آذار / مارس 2014). ووجه انتقادا إلى مصر بقوله إنه لا يعقل أن يظل معبر رفح مغلقا طيلة 23 يوما على التوالي، مطالبا السلطات المصرية بتحمل مسؤوليتها عن قطاع غزة (شهاب، 1 آذار / مارس 2014).
  • دعا محمد الرقب،المتحدث باسم حماس في محافظة خان يونس جميع مؤسسات الأمم المتحدة وسائر المؤسسات الدولية إلى وقف هضم حقوق الفلسطينيين والعمل على الأرض لرفع "الحصار". وأضاف أن حماس تطالب السلطات المصرية بفتح معبر رفح في الاتجاهين بشكل دائم (صفا، 28 شباط / فبراير 2014).
العلاقات بين مصر وحماس
  • جاء في تقرير أولي أن المحكمة المصرية أعلنت في 4 آذار / مارس 2014 عن حماس منظمة إرهابية. ويعني هذا القرار منع أي نشاط لحماس في مصر ومصادرة جميع ممتلكاتها. وذكر كذلك أن القرار ليس نهائيا وأنه يحتاج إلى موافقة الحكومة المصرية (ynet، 4 آذار / مارس 2014).
  • وقبل صدور قرار المحكمة كانت حماس قد أصدرت بيانا رسميا شجبت فيه بشدة المباحثات الجارية حول هذا الموضوع. ووصفت حماس في بيانها هذا الإجراء بأنه سابقة أولى من نوعها وتطور خطير ومناقض لجميع الثوابت القومية والعلاقات المتبادلة، متهمة مصر باتخاذ إجراء سايسي يدل على وقوفها إلى جانب إسرائيل، ومبينة أن تصنيف حماس على أنها منظمة إرهابية هو تصنيف "صهيوني". وأكدت حماس أنها لم تتدخل يوما في شؤون مصر الداخلية (حماس إنفو، 2 آذار / مارس 2014).
  • وندد مسؤولو حماس بشدة بالإجراء المصري:
  •    أعلن موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس أن إعلان المحكمة المصرية عن حماس منظمة إرهابية سوف يعتبر تحالفا مع "الاحتلال الإسرائيلي" (فلسطين اليوم، 2 آذار / مارس 2014).
  •    هدد محمود الزهار، من كبار مسؤولي حماس، بأنه إذا تم الإعلان عن حماس منظمة إرهابية، فإنها ستلجأ إلى القضاء (قدس نت، 2 آذار / مارس 2014).
  •    ذكر صالح البردويل، عضو المجلس التشريعي عن حماس، أن الحركة قد انتهت من وضع مذكرة تتضمن 13 بندا تفند فيها الاتهامات المصرية لحماس. وقال إن المذكرة سيتم نقلها إلى جهات قانونية عربية ودولية (الرسالة نت، 3 آذار / مارس 2014).
فيلم يدور حول اختطاف جلعاد شاليط – مشروع إيراني فلسطيني
  •   ذُكر مؤخرا أن عملية إنتاج الفيلم الذي يتناول اختطاف جلعاد شاليط عن وزارة الثقافة في حكم حماس قد تباطأت، بسبب تقليص كبير لميزانية إنتاجه (حيث تم خفضها من 2.5 مليون دولار إلى 320,000 دولار). ويعود سبب التقليص أساسا إلى وقف الدعم الإيراني في ضوء الأزمة التي تشهدها العلاقات بين حماس وإيران. ومع ذلك، فقد ذكر وزير الثقافة في حكم حماس أن صلات وزارته بإيران لم تنقطع، وأن هناك مشروعا مشتركا لإنتاج فيلم حول حملة "الرصاص المصبوب" (وكالة الصحافة الفرنسية، 28 شباط / فبراير 2014). 
المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين
  • عاد صائب عريقات، رئيس لجنة التفاوض الفلسطينية وأكد أن الفلسطينيين يرفضون أي تمديد للمفاوضات بعد الموعد النهائي المحدد لها (نهاية نيسان / أبريل 2014). وقال إنه لا توجد نية في تمديد المفاوضات ولو لساعة واحدة إذا استمرت الحكومة الإسرائيلية في تجاهل القانون الدولي (وكالة الصحافة الفرنسية، 27 شباط / فبراير 2014). وأشار عريقات إلى أن القيادة الأمريكية لم تقدم حتى الآن وثيقة رسمية مكتوبة إلى السلطة الفلسطينية، وأن كل ما تم نشره في هذا الخصوص قد تم في إطار "بالونات اختبار" تقوم بتعميمها إسرائيل أساسا (الأيام، 3 آذار / مارس 2014). وأضاف أنه فيما إذا أحبط نتنياهو جهود جون كيري، فلن يعود هناك مناص من إنشاء جهاز مشابه لجهاز لجنة جنيف التي تبحث القضيتين الإيرانية والسورية، لإلزام إسرائيل بالامتثال لمبادئ القانون الدولي. وقد غادر عريقات إلى واشنطن للقاء جون كيري، وزير الخارجية الأمريكية، بهدف الإعداد للقاء أبو مازن بالرئيس أوباما المقرر عقده في 17 آذار / مارس 2014 (صوت فلسطين، 3 آذار / مارس 2014).

تمديد المفاوضات: رسم كاريكاتيري في جريدة حماس يسخر من نية تمديد المفاوضات مع إسرائيل (فلسطين، 1 آذار / مارس 2014)
تمديد المفاوضات: رسم كاريكاتيري في جريدة حماس يسخر من نية تمديد المفاوضات مع إسرائيل (فلسطين، 1 آذار / مارس 2014)

  •       تم صباح 1 آذار / مارس 2014 رصد سقوط قذيفتين صاروخيتين على مقربة من موقع جيش الدفاع الإسرائيلي في جبل الشيخ. ولم يتبن أي تنظيم مسؤولية إطلاق القذائف، ولم تتضح هوية من يقف وراء إطلاقها، وما إذا كانت قد صوبت إلى الأراضي الإسرائيلية، أم كان سقوطها حيث سقطت ناتجا عن "تسرب" المعارك الدائرة في سوريا. غير أن بعض وسائل الإعلام ذكرت أن إطلاق القذائف كان بمثابة رد حزب الله على الغارة التي ينسبها إلى إسرائيل في منطقة الحدود السورية اللبنانية. 
مزيد من الجنازات الرسمية للإرهابيين
  • خلال الأسبوع المنصرم أقيمت جنازات رسمية أخرى لجثث إرهابيين بعد إعادتها إلى السلطة الفلسطينية:
  • في 23 شباط / فبراير 2014 أعيدت جثة الإرهابي مؤيد محمد صلاح الدين، من عناصر الذراع العسكري لحماس، وتم دفنها في قرية حزما. وشارك في الجنازة ممثلو المنظمات الفلسطينية وعلى رأسهم ممثلو حماس، بالإضافة إلى ممثلين من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية (موقع أجناد، 24 شباط / فبراير 2014). وألقى رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل كلمة نقلت عبر الهاتف خلال مراسم الدفن (فلسطين إنفو، 26 شباط / فبراير 2014).
  • في 26 شباط / فبراير 2014 أقيمت جنازة لجثة الإرهابي راغب جرادات، الذي كان ارتكب اعتداء انتحاريا[4]في قرية سيلة الحارثية قضاء جنين. وشارك في الجنازة محافظ جنين طلال دويكات الذي نقل إلى أبناء عائلة الإرهابي تعازي أبو مازن (دنيا الوطن، موقع مكتب فتح في الدانمارك، 26 شباط / فبراير 2014).
  • في 26 شباط / فبراير 2014 أقيمت جنازة عسكرية رسمية لجثة الإرهابي سامي بشارات[5]في قرية طمون بمحافظة طوباس. وشارك في الجنازة محافظ طوباس ربيح الخندقجي وممثلون عن فتح. ووضع ربيح الخندقجي إكليلا من الزهور بصفة رسمية مندوبا عن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن (شريط يوتيوب، موقع PNN، 26 شباط / فبراير 2014).
الأعمال الاستفزازية: تحطيم حاجز في بيت فوريك
  • أقدم نحو عشرة فلسطينيين ملثمين في 1 آذار / مارس 2014 على تحطيم جزء من مظلة وغرف حاجز بيت فوريك إلى الشرق من نابلس، والتي يستخدمها جنود جيش الدفاع الإسرائيلي. وادعى منظمو هذا العمل بأنه يشكل ردا على ما أسموه بمصادرة الأراضي وسياسة الاغتيالات التي تتبعها إسرائيل (معا، 1 آذار / مارس 2014).

فلسطينيون يحطمون موقع جيش الدفاع الإسرائيلي عند حاجز بيت فوريك (فلسطين الآن، 2 آذار / مارس 2014)
فلسطينيون يحطمون موقع جيش الدفاع الإسرائيلي عند حاجز بيت فوريك (فلسطين الآن، 2 آذار / مارس 2014)

رسالة تحرض على العنف تتضمنها الصفحة الرسمية لقرية بلعين على الفيس بوك
  • في 2 آذار / مارس 2014 نشر على صفحة قرية بلعين على الفيس بوك بوستر يحرض على العنف ضد إسرائيل. وتظهر في البوستر يد يسيل منها الدم تمسك بحجر، مكتوب عليها "الحرية بدون دم ما الها طعم... (الحرية بدها دم)... من بلعين أرض التحدي والفداء" (صفحة قرية بلعين الرسمية على الفيس بوك، 2 آذار / مارس 2014).

  رسالة تحرض على العنف تتضمنها الصفحة الرسمية لقرية بلعين على الفيس بوك

[1]   لتحليل عمليات الطعن الإرهابية انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2013 وعنوانها "عملية الطعن في محطة العفولة المركزية" والتي قتل فيها أحد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، هو نمط من العمل كثير الشيوع وسهل التنفيذ نسبيا، ويمثل جزءا من عمليات "المقاومة الشعبية" الإرهابية، علما بأن السلطة الفلسطينية وفتح يدعمان "المقاومة الشعبية" ويقدمانها (زورا) على أنها أسلوب من العمل غير العنيف".
[2]   تم آخر تحديث لهذه المعلومات في 4 آذار / مارس 2014. هذه المعلومات الإحصائية لا تتضمن إطلاق قذائف الهاون وسقوط القذائف الصاروخية في أراضي قطاع غزة.
[3]   لا تتضمن هذه المعطيات سقوط قذائف الهاون.
[4]   هو الإرهابي الانتحاري من عناصر الجهاد الإسلامي في فلسطين، والذي ارتكب في نيسان / أبريل من عام 2001 اعتداء انتحاريا في مفترق "ياغور"، قتل من جرائه ثمانية إسرائيليين.
[5]   من عناصر فتح، وقد قتل سنة 2003 خلال عملية لجيش الدفاع الإسرائيلي في قرية طمون.