أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي الفلسطيني (19 – 25 آذار / مارس 2014 )

نفق كبير لحماس كشف الجيش الاسرائيلي عنه في جنوب قطاع غزة وكان يمتد الى داخل الأراضي الإسرائيلية

نفق كبير لحماس كشف الجيش الاسرائيلي عنه في جنوب قطاع غزة وكان يمتد الى داخل الأراضي الإسرائيلية

مؤتمر صحفي للذراع العسكري لحماس حول الكشف عن نفق حماس (قناة الجميرة، 21 آذار / مارس 2014)

مؤتمر صحفي للذراع العسكري لحماس حول الكشف عن نفق حماس (قناة الجميرة، 21 آذار / مارس 2014)

نساء غزيات  في وقفة احتجاجية قبالة السفارة المصرية مطالبات بفتح معبر رفح بصفة منتظمة (فلسطين إنفو، 20 آذار / مارس 2014)

نساء غزيات في وقفة احتجاجية قبالة السفارة المصرية مطالبات بفتح معبر رفح بصفة منتظمة (فلسطين إنفو، 20 آذار / مارس 2014)

مهرجان حماس في غزة (فلسطين إنفو, 23 آذار / مارس 2014)

مهرجان حماس في غزة (فلسطين إنفو, 23 آذار / مارس 2014)

مهرجان حماس في غزة (فلسطين إنفو, 23 آذار / مارس 2014)

مهرجان حماس في غزة (فلسطين إنفو, 23 آذار / مارس 2014)

لقاء أبو مازن مع مارتن إنديك في الأردن (وفا، 24 آذار / مارس 2014).

لقاء أبو مازن مع مارتن إنديك في الأردن (وفا، 24 آذار / مارس 2014).

كاريكاتير في الصحيفة الرسمية للسلطة الفلسطينية يعبر عن التشاؤم بالنسبة للمسيرة السلمية (الحياة الجديدة، 19 آذار / مارس 2014)

كاريكاتير في الصحيفة الرسمية للسلطة الفلسطينية يعبر عن التشاؤم بالنسبة للمسيرة السلمية (الحياة الجديدة، 19 آذار / مارس 2014)

جبريل الرجوب مع وزراء الرياضة الأردني والمصري والتونسي في جدة (فيسبوك، 17 آذار / مارس 2014)

جبريل الرجوب مع وزراء الرياضة الأردني والمصري والتونسي في جدة (فيسبوك، 17 آذار / مارس 2014)

  • كشفت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال الأسبوع الحالي نفقا إرهابيا لحماس كان يمتد داخل الأراضي الإسرائيلية، وهو من أكبر الأنفاق التي تم اكتشافها حتى الآن. ويبدو أن الهدف من حفر النفق كان ارتكاب الاعتداءات الإرهابية بحق إسرائيل، بما فيها اعتداءات الخطف. وقد حاول المتحدثون باسم حماس التقليل من أهمية النفق والمكسب الإسرائيلي.
  • في مخيم جنين قتل ثلاثة إرهابيين في أثناء محاولة قوات الأمن الإسرائيلية اعتقالهم، علما بأن أحد القتلى هو عنصر من عناصر حماس كان يخطط لارتكاب الاعتداءات الإرهابية بحق إسرائيل. واستنكرت حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين قتل الإرهابيين الثلاثة، وانضمت السلطة الفلسطينية إلى المستنكرين. 
الكشف عن نفق جنوب قطاع غزة
  •  كشفت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في 18 آذار / مارس 2014 جنوب قطاع غزة نفقا إرهابيا يقدر طوله بنحو 1800 متر كان يمتد داخل الأراضي الإسرائيلية. وقد عثر داخل النفق وهو من أكبر الأنفاق التي تم اكتشافها حتى اليوم، على أدوات عمل ومولدات للكهرباء وعتاد هندسي لتغطية لتقوية جدران النفق وتغطيتها بالخرسانة، ما يدل كله على أن الأعمال داخل النفق استمرت حتى الأيام الأخيرة. ويبدو أن النفق استهدف تنفيذ الاعتداءات الإرهابية ضد إسرائيل، بما فيها اعتداءات الخطف. وصرح اللواء سامي ترجمان، قائد المنطقة العسكرية الجنوبية بأن جيش الدفاع الإسرائيلي كان يتابع عملية بناء النفق منذ فترة طويلة، وأضاف أن النفق الذي تم كشفه كانت حماس تعتبره "نفقا إستراتيجيا" (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 21 آذار / مارس 2014). يشار إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلي كان قد كشف عن نفق مماثل على مقربة من كيبوتس "عين هشلوشاه" في شهر تشرين الأول / أكتوبر 2013.
  •  وعقد أبو عبيدة، الناطق بلسان الذراع العسكري لحماس، مؤتمرا صحفيا حاول خلاله التقليل من أهمية اكتشاف النفق، حيث قال إنه نفق قديم انهار خلال شهر كانون الأول / ديسمبر الأخير من جراء الأمطار، ما يعني أن اكتشافه لا يمثل أي مكسب أمني أو عسكري إسرائيلي. وأشار أيضا إلى أن هذا النشاط كله يدخل في إطار تهيؤ "المقاومة" لصد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة (قناة الأقصى، 20 آذار / مارس 2014.
إطلاق القذائف الصاروخية
  •  لم يرصد خلال الأسبوع المنصرم، وبعد الجولة التصعيدية، سقوط قذائف صاروخية في جنوب إسرائيل.

إطلاق القذائف الصاروخية

مقتل ثلاثة فلسطينيين عند محاولة اعتقال أحد عناصر حماس في جنين
  • في 22 آذار / مارس 2014 قتل في مخيم الفارعة بجنين ثلاثة فلسطينيين، في أثناء محاولة قوات الأمن الإسرائيلية اعتقالهم. وقد قتل العناصر الثلاثة بعد فتحهم النار باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي التي وصلت إلى بيت كانوا يتسترون فيه. ومن بين القتلى حمزة أبو الهيجا، من عناصر حماس وابن جمال أبو الهيجا، من كبار مسؤولي حماس في الضفة الغربية، والمسجون في إسرائيل. وخلال العملية أصيب اثنان من مقاتلي جيش الدفاع الإسرائيلي بجروح طفيفة. وقال قائد القوات الإسرائيلية التي شاركت في الحادث، إن مجموعة العناصر كانت تخطط لارتكاب اعتداء إرهابي في موعد قريب جدا وفي أراضي دولة إسرائيل بتوجيه من عناصر حماس في قطاع غزة (ynet، 22 آذار / مارس 2014).
  • وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن حمزة أبو الهيجا، البالغ من العمر 22 عاما، كان من قادة كتائب عز الدين القسام. كما كان حمزة أبو الهيجا مطلوبا من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. وجاء أيضا في وسائل الإعلام الفلسطينية أن أبو الهيجا كان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية كبرى ضد إسرائيل. أما القتيل الثاني، فهو محمود أبو زينة، البالغ عمره 25 عاما، وهو عنصر في الذراع العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين، فيما كان القتيل الثالث من عناصر كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح (قناة الأقصى، 22 آذار / مارس 2014).
  • وأثار مقتل العناصر الثلاثة موجة من الاحتجاج والاستنكار في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة:
  • أصدرت حماس بيانا رسميا استنكرت فيه الحادث محذرة إسرائيل من مغبة القيام ب"جرائم أخرى". وقال سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس، إن الحادث يثبت جدوى "المقاومة" وفشل جميع محاولات كسر شوكتها (فلسطين الآن، 22 آذار / مارس 2014). بدورها، أصدرت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحماس، بيانا رسميا حول مقتل العناصر الثلاثة خلال العملية الإسرائيلية في جنين، محملة السلطة الفلسطينية مسؤولية موتهم، بسبب تنسيقها الأمني مع إسرائيل.

على اليمين: حمزة جمال أبو الهيجا (منتدى حماس، 22 آذار / مارس 2014). على اليسار: بيان رسمي للذراع العسكري لحماس حول موت العناصر الثلاثة في جنين (موقع كتائب عز الدين القسام، 22 آذار / مارس 2014)
على اليمين: حمزة جمال أبو الهيجا (منتدى حماس، 22 آذار / مارس 2014). على اليسار: بيان رسمي للذراع العسكري لحماس حول موت العناصر الثلاثة في جنين (موقع كتائب عز الدين القسام، 22 آذار / مارس 2014)

  • وقال بسام السعدي، مسؤول الجهاد الإسلامي في فلسطين بمدينة جنين، إن إسرائيل تحاول عزل الشعب الفلسطيني واستهداف مقدساته، داعيا السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل (بال تودي، 22 آذار / مارس 2014).
  • وفي شمال قطاع غزة تم تنظيم مهرجان احتجاجي مشترك بين حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. وحمّل خالد البطش، من ناشطي الجهاد الإسلامي، والذي تحدث خلال المهرجان، إسرائيل مسؤولية موتهم، مؤكدا أن تنظيمه قد اختار "الجهاد والمقاومة" (معا، 22 آذار / مارس 2014).
  • ونددنبيل أبو ردينة، الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية،بما أسماه "التصعيد الإسرائيلي"، وحمّل المسؤولية  لإسرائيل مطالبا الإدارة الأمريكية بالتحرك السريع "لمنع انهيار كل شيء" (وفا، 22 آذار / مارس 2014).

كاريكاتير في صحيفة الأيام الفلسطينية المحسوبة على السلطة الفلسطينية، يظهر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يستحم بالدم في جنين (الأيام، 23 آذار / مارس / آذار 2014)
كاريكاتير في صحيفة الأيام الفلسطينية المحسوبة على السلطة الفلسطينية، يظهر فيه رئيس الوزراء الإسرائيليبنيامين نتنياهو وهو يستحم بالدم في جنين (الأيام، 23 آذار / مارس / آذار 2014)

  • وأصدر سكان مخيم الفارعة للاجئين بجنين بيانا أشادوا فيه ب"الشهداء" الثلاثة للمسيرة التي كانوا متمسكين بها وكفاحهم ضد القوات الإسرائيلية. ودعا السكان في البيان إلى مواصلة المقاومة ووقف المفاوضات مع إسرائيل.
استمرار أعمال العنف في الضفة الغربية
  • استمرت خلال الأسبوع المنصرم أعمال العنف في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية"، حيث تم رشق قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين بالحجارة، وإلقاء الزجاجات الحارقة على الطرقات الرئيسية في الضفة الغربية. ونظمت مظاهرات الجمعة في نقاط الاحتكاك "التقليدية" (بلعين، نعلين، النبي صالح، قدوم، بيت أمّر وغيرها). 
  • في 20 آذار / مارس 2014 ألقيت زجاجة حارقة ورشقت الحجارة على حافلة كانت تسير من القدس إلى كريات أربع. وقد تحطمت الزجاجة الحارقة على الزجاج الأمامي للحافلة. ولم تقع خسائر في الأرواح، ولحقت أضرار بسيطة بالحافلة (وكالة تتسبيت، 20 آذار / مارس 2014). وفي اليوم ذاته تم رشق حافلة خط رقم 1 لشركة "إيغد" بالحجارة على مقربة من باب العامود في القدس. وتصدع زجاج إحدى نوافذ الحافلة (وكالة تتسبيت، 20 آذار / مارس 2014).

على اليمين: فلسطينيون يلقون الحجارة باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال المظاهرة الأسبوعية في بلعين. على اليسار: فلسطينيون في مواجهة مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في قرية سلواد شمالي رام الله (قناة فلسطين، 21 آذار / مارس 2014)
على اليمين: فلسطينيون يلقون الحجارة باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال المظاهرة الأسبوعية في بلعين. على اليسار: فلسطينيون في مواجهة مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في قرية سلواد شمالي رام الله (قناة فلسطين، 21 آذار / مارس 2014) 

معبر رفح
  • يستمر إغلاق معبر رفح (منذ 65 يوما، بحسب مسؤولين في حماس). ويواصل حكم حماس الاحتجاج لدى مصر على إغلاقه. وقد وصف فوزي برهوم، الناطق بلسان حماس، إصرار مصر على إغلاق المعبر بوجه الفلسطينيين بأنه "جريمة ضد الإنسانية"، داعيا إلى تدخل الدول العربية والعالم قاطبة من أجل رفع "الحصار" عن قطاع غزة (معا، 19 آذار / مارس 2014). وفي 23 آذار / مارس فتح المعبر لفترة قصيرة أمام المعتمرين الفلسطينيين المتوجهين إلى السعودية، حيث غادر بضع مئات من الفلسطينيين القطاع (معا، 23 آذار / مارس 2014). 
  • وقال إيهاب الغصين، الناطق بلسان حكم حماس إن حكم حماس يقوم بإجراء اتصالات مع جهات دبلوماسية ودولية لتوجيه الضغط إلى مصر لكي تفتح المعبر. وحمل مصر وإسرائيل مسؤولية سلامة السكان الذين يتعذر عليهم تلقي العلاج الطبي خارج قطاع غزة (إذاعة الأقصى، 19 آذار / مارس 2014). وأصدر مشروع "فُلْك غزة"[3]نداء دعا فيه إلى الانضمام للحملة التي أطلقها بهدف الضغط على مصر لفتح معبر رفح (موقع "فلك غزة" الرسمي، 19 آذار / مارس 2014).
مهرجان بمناسبة ذكرى قتل قادة حماس
  • في 23 آذار / مارس 2014 أقيم مهرجان للاحتفال بالذكرى العاشرة لقتل مؤسس حركة كماس، أحمد ياسين. كما تم خلاله إحياء ذكرى مسؤولَين آخرَين في حماس هما عبد العزيز الرنتيسي وإبراهيم المقادمة. وحضر المهرجان الذي أقيم في مدينة غزة مسؤولو حماس وغيرها من التنظيمات، ورفع المشتركون رايات حماس والأعلام الفلسطينية، مع أنه لوحظ كذلك عدد ضئيل من الأعلام المصرية. وفي موازاة المهرجان المقام في غزة أقيم في جامعة النجاح بنابلس مهرجان خطابي نظمته الكتلة الإسلامية، وشارك فيه عدد من مسؤولي حماس في الضفة الغربية.
  • وفي خطاب ألقاه إسماعيل هنية، رئيس حكم حماس، ونقتله أجهزة حماس الإعلامية على الهواء مباشرة، تطرق هنية فيما تطرق إليه إلى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، حيث استنكر هذه المفاوضات داعيا لوقفها فورا ووضع إستراتيجية فلسطينية مشتركة لمواجهة إسرائيل. وقال هنية إنه لا يجوز للشعب الفلسطيني التخلي عن "حق العودة"، ودعا إلى استعادة  القدس. كما أشار إلى مقتل العناصر الثلاثة في جنين، والذين صفهم بالشهداء الأبطال الذين رفضوا الاستسلام. وقال إن الشهادة و"المقاومة" (أي الإرهاب) هما السبيل لتحرير أرض فلسطين واستعادة القدس والأقصى (معا، 23 آذار / مارس 2014).  
  • وفيما يلي مزيد من التصريحات:
  • أكد مشير المصري، المسؤول في حماس والذي ألقى الكلمة الافتتاحية للمهرجان، تمسك حماس ب"المقاومة".
  •  أشار محمد الهندي، المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين والذي حضر المهرجان، إلى أن حضور مندوبين عن تنظيمه يؤكد وحدة المقاومة والجهاد (الرسالة نت، 23 آذار / مارس 2014).
  •  قال فتحي حماد، وزير داخلية حكم حماس إن المهرجان يمثل استفتاء للمقاومة التي ستدمر "الاحتلال" (أي إسرائيل) خلال بضع سنوات (الرسالة نت، 23 آذار / مارس 2014).
"وقفة شكر" لقطر
  •  نظمت حركة حماس في 18 آذار / مارس 2014 وقفة شكر وتقدير لدولة قطر على ما تقدمه من دعم لسكان قطاع غزة. وشارك في الوقفة مسؤولو الحركة وعدد من وزراء حكم حماس، وذكر المتحدثون في الوقفة أن قطر تبرعت لقطاع غزة في الفترة الأخيرة 407 ملايين دولار لإنجاز بعض المشاريع السكنية والزراعية وتمويل إمدادات الكهرباء (معا، 19 آذار / مارس 2014).
تسرب الوسائل القتالية الإيرانية المنشأ إلى شبه جزيرة سيناء
  •  ذكر شريف إسماعيل، المستشار الأمني المصري في شمال سيناء سابقا في مقابلة صحفية أن بُعْد شبه جزيرة سيناء عن وسط مصر ومجاورتها للحدود الإسرائيلية قد أوجدا صلة بين جهات سلفية وتنظيمات فلسطينية إسلامية ذات صلة بإيران. وأضاف أنه توجد في المنطقة كميات هائلة من الوسائل القتالية المرسلة من إيران، مشيرا إلى أن هذه الوسائل القتالية تم نقلها جوا من إيران إلى مطار الخرطوم، حيث جرى تخزينها، ثم هُرّبت عبر مصر إلى سيناء بدعم من السكان البدو المحليين (الأهرام العربي، 19 آذار / مارس 2014).  
المفاوضات مع إسرائيل
  • بعد عودة أبو مازن من لقائه مع الرئيس باراك أوباما استمرت الاتصالات مع الولايات المتحدة. وفي هذا الإطار تحادث أبو مازن وجون كيري، وزير الخارجية الأمريكية، كما التقى أبو مازن في الأردن وفيمقر الرئاسة برام الله مارتن إنديك، الموفد الأمريكي لعملية السلام (وفا، 23 آذار / مارس 2014).
  • وذكر مسؤول فلسطيني أن أبو مازن قد أبلغ باراك أوباما خلال لقائهما، بموافقته على تمديد المفاوضات مع إسرائيل مقابل الإفراج عن المزيد من السجناء وتجميد البناء في المستوطنات. وقال إنه إذا أجّلت إسرائيل النبضة الرابعة من الإفراج عن السجناء، فإن الفلسطينيين سيلجؤون فورا إلى المنظمات الدولية (معا، 24 آذار / مارس 2014).
مقابلة لنجل أبو مازن مع صحيفة أمريكية
  •  في مقابلة نادرة لطارق عباس، نجل أبو مازن، مع صحيفة نيويورك تايمز، عرض عباس الابن موقفه من حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث قال إن محادثات التفاوض بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ليست مجدية، ولذلك تمثل إقامة دولة واحدة الحل الأمثل. ورفض فكرة تمديد المحادثات، مؤكدا أن على السلطة الفلسطينية اللجوء في القريب العاجل إلى المؤسسات الدولية حيال ما وصفه ب"مماطلة الاحتلال". كما نصح والده بوقف محادثات التفاوض وحل السلطة الفلسطينية ونقل المسؤولية عن مناطق الضفة الغربية إلى إسرائيل من أجل الضغط عليها (نيويورك تايمز، 19 آذار / مارس 2014). 
دعوة لمقاطعة إسرائيل في المجال الرياضي
  • على هامش المؤتمر الثاني لوزراء الرياضة والشباب في الدول الإسلامية، الذي عقد في جدة، تباحث جبريل الرجوب، وزير الرياضة في السلطة الفلسطينية، مع نظرائه المصري والأردني والتونسي في وسائل حشد الدعم للرياضة الفلسطينية والطرق الكفيلة بتعريف الجهات الدولية بما وصفه "الممارسات العنصرية الإسرائيلية" في المجال الرياضي. وأكد الرجوب ضرورة إجبار إسرائيل على الانصياع للأعراف الرياضية الدولية، مهددا بالعمل على طرد إسرائيل من جميع تلك الجهات (صفحة جبريل الرجوب على الفيسبوك، 17 و 20 آذار / مارس 2014). 

[1]  تم آخر تحديث لهذه المعلومات في 25 آذار / مارس 2014. هذه المعلومات الإحصائية لا تتضمن إطلاق قذائف الهاون وسقوط القذائف الصاروخية في أراضي قطاع غزة.
[2] لا تتضمن هذه المعطيات سقوط قذائف الهاون.
[3]  مشروع لناشطين من  سكان غزة وخارجها يحاول القيام بالأعمال الاحتجاجية من داخل القطاع ضد ما يسمى "الحصار".