أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي الفلسطيني (25 آذار / مارس – 1 نيسان / أبريل 2014)

المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية تمر بأزمة: إسرائيل والولايات المتحدة تقودان سيارة المفاوضات المترنحة

المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية تمر بأزمة: إسرائيل والولايات المتحدة تقودان سيارة المفاوضات المترنحة

زورق صيد يحترق بعد إطلاق البحرية الإسرائيلية النار عليه (بال تايمز، 26 آذار / مارس 2014)

زورق صيد يحترق بعد إطلاق البحرية الإسرائيلية النار عليه (بال تايمز، 26 آذار / مارس 2014)

سكان قطاع غزة ينتظرون دورهم في المغادرة بعد إعادة فتح معبر رفح (فلسطين الآن، 29 آذار / مارس 2014)

سكان قطاع غزة ينتظرون دورهم في المغادرة بعد إعادة فتح معبر رفح (فلسطين الآن، 29 آذار / مارس 2014)

لقاء أبو مازن بالقيادة الفلسطينية في رام الله (وفا، 31 آذار / مارس 2014)

لقاء أبو مازن بالقيادة الفلسطينية في رام الله (وفا، 31 آذار / مارس 2014)

فلسطينيون يتظاهرون قبالة السياج الحدودي شمال قطاع غزة إحياءً لذكرى أحداث يوم الأرض (بال تودي، 27 آذار / مارس 2014)

فلسطينيون يتظاهرون قبالة السياج الحدودي شمال قطاع غزة إحياءً لذكرى أحداث يوم الأرض (بال تودي، 27 آذار / مارس 2014)

فلسطينيون يتظاهرون قبالة السياج الحدودي شمال قطاع غزة إحياءً لذكرى أحداث يوم الأرض (بال تودي، 27 آذار / مارس 2014)

فلسطينيون يتظاهرون قبالة السياج الحدودي شمال قطاع غزة إحياءً لذكرى أحداث يوم الأرض (بال تودي، 27 آذار / مارس 2014)

  • ساد الهدوء جنوب إسرائيل خلال الأسبوع المنصرم، فيما شهدت الضفة الغربية فعاليات إحياء ذكرى "يوم الأرض". وقد تميزت هذه الفعاليات بقلة المشاركين وعدم وقوع أحداث استثنائية.
  • وصل وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، إلى المنطقة في زيارة مفاجئة في محاولة للخروج بالمفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية من الأزمة التي آلت إليها. وقد التقى الوزير الأمريكي برئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، ويتوقع اجتماعه بأبو مازن (في 1 نيسان / أبريل 2014). والمطروح على بساط البحث محاولة بلورة صيغة تتيح تمديد المفاوضات وتذليل الخلافات التي وقعت بين إسرائيل والفلسطينيين حول "النبضة الرابعة" لإطلاق سراح الإرهابيين. 
إطلاق البحرية الإسرائيلية النار على زورقين مشبوهين
  •       لاحظت إحدى وحدات سلاح البحرية الإسرائيلي ليلة 26 آذار / مارس 2014، زورقين يشتبه بأنهما كانا يمارسان عمليات التهريب من شبه جزيرة سيناء إلى قطاع غزة. وعندما كان الزورقان عائدين إلى قطاع غزة أطلقت البحرية النار عليهما. وقد سمع في أعقاب إطلاق النار دوي انفجارات ثانوية. وخلال الحادث جرى إطلاق النار من قطاع غزة باتجاه الوحدة البحرية الإسرائيلية، ولم تقع إصابات أو خسائر في الممتلكات في صفوف القوات الإسرائيلية (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 26 آذار / مارس 2014).
إطلاق القذائف الصاروخية
  •      خلال الأسبوع المنصرم لم يرصد سقوط قذائف صاروخية في جنوب إسرائيل. 

إطلاق القذائف الصاروخية

التعرف على مرتكبي اعتداءين إرهابيين من خلال إطلاق النار في الضفة الغربية
  •   في عمل مشترك لمختلف القوات الأمنية تم التعرف على مرتكبي اعتداءين بإطلاق النار في الضفة الغربية واعتقال الفاعلين (جهاز الأمن العام، آذار / مارس 2014):
  • خلال شهر كانون الثاني / يناير 2014 تم اعتقال عدد من أعضاء مجموعة في نابلس كانت قد أطلقت النار باتجاه وسائط نقل إسرائيلية عند مفرق جيت (المجاور لقرية "كدوميم" شمال الضفة). وأفاد التحقيق معهم بأنهم خلال الشهرين السابقين لاعتقالهم كانوا قد جمعوا المعلومات وقاموا بالتدرب على إطلاق النار، ثم قاموا بمحاولتين فاشلتين لإطلاق النار. وعثر في حوزة أعضاء المجموعة على بندقية كانوا استخدموها لإطلاق النار. وتم اعتقال بعض أفراد المجموعة من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.
  • خلال شهر شباط / فبراير 2014 اعتقل عدد من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سكان بلدة بير زيت الواقعة إلى الجنوب من مدينة رام الله، كانوا قد أطلقوا النار وألقوا قنبلة صوتية باتجاه موقع لجيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة بير زيت. وقد سلم المعتقلون بندقية محلية الصنع استخدمت في إطلاق النار. وقتل أحد أعضاء المجموعة والذي كان يقوم بالرصد، خلال محاولة اعتقاله.
استمرار أعمال العنف في الضفة الغربية
  • استمرت خلال الأسبوع المنصرم أعمال العنف في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية"، حيث تم رشق قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين بالحجارة، وإلقاء الزجاجات الحارقة على الطرقات الرئيسية في الضفة الغربية. ونظمت مظاهرات الجمعة في نقاط الاحتكاك "التقليدية" (بلعين، نعلين، النبي صالح، قدوم، بيت أمّر وغيرها). وتم ضمن فعاليات شعبية كثيرة إحياء ذكرى ال 38 ل"يوم الأرض" (انظر أدناه).

على اليمين: مواجهات في قرية بورين بين بعض الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية. على اليسار: فلسطينيون يلقون الحجارة باتجاه قوات أمنية إسرائيلية في كفر قدوم (وفا، 28 آذار / مارس 2014)
على اليمين: مواجهات في قرية بورين بين بعض الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية. على اليسار: فلسطينيون يلقون الحجارة باتجاه قوات أمنية إسرائيلية في كفر قدوم (وفا، 28 آذار / مارس 2014)

معبر رفح
  • بعد مدة طويلة من إغلاق معبر رفح، تم إعادة فتحه اعتبارا من 29 آذار / مارس 2014 ولمدة ثلاثة أيام، ولكن وزارة الداخلية في حكم حماس تقول إن إعادة فتح المعبر كانت لمرة واحدة. وخلال الأيام الثلاثة عمل المعبر على نطاق ضيق فقط (موقع وزارة الداخلية في حكم حماس، 29 آذار / مارس 2014). وضمن هذه الفترة دخلت أيضا القطاع عبر معبر رفح شاحنات محملة بمواد البناء. وذكر ماهر أبو صبحة، مدير المعابر في حكم حماس، أن الاتصالات مع الجانب المصري في المعبر قد استؤنفت، وأن المعبر يعمل بآلية جديدة هدفها الحيلولة دون عرقلة حركة المسافرين (صفا، 29 آذار / مارس 2014).
  • وردا على دعوة وكالة الغوث – الأونروا – إلى إعادة فتح معبر رفح، أصدرت الخارجية المصرية بيانا أعلنت فيه أن إسرائيل لا تزال الجهة المسيطرة جوا وبحرا وبرا، ولذلك، ولكونها قوة "احتلال"، تعتبر مسؤولة قانونيا عن كل ما يتعلق بالقطاع. وأضاف البيان أن مصر تبذل قصارى جهدها للتسهيل على سكان القطاع ولكن الأمر مرتبط بالأوضاع الأمنية الاستثنائية السائدة في شبه جزيرة سيناء، حيث تعمل مصر على قطع دابر الإرهاب (فلسطين اليوم، 27 آذار / مارس 2014).
استمرار التوتر في علاقات حماس ومصر
  •   يستمر توتر العلاقات بين حماس ومصر، حيث واصل المصريون خلال الأسبوع الأخير تنفيذ العمليات الهادفة لهدم الأنفاق. وفي هذا الإطار ذكر أن قوات الأمن هدمت خلال الأيام الأخيرة عشرين نفقا على الحدود في منطقة رفح. وجاء في تقرير إعلامي أن قوات الأمن المصرية هدمت حتى الآن 1454 نفقا على الحدود بين مصر وقطاع غزة (بال برس، 27 آذار / مارس 2014).
  •   وأفادت عدة تقارير بأن قوات الأمن المصرية اعتقلت ثلاثة من عناصر حماس قالت إنهم كانوا يخططون لاغتيال عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري السابق والمرشح للرئاسة. ونفى سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس، هذه التقارير قائلا إن الهدف من نشرها تشويه صورة حماس (بال برس، 30 آذار / مارس 2014).
أزمة في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين
  •   آلت المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية المقرر انتهاؤها في نهاية نيسان / أبريل 2014، إلى أزمة، حيث تشمل الخلافات الأساسية بين إسرائيل والفلسطينيين مجمل القضايا الجوهرية، بل أضاف عليها الفلسطينيون شروطا لتمديد المفاوضات أهمها إطلاق سراح الإرهابيين وتجميد البناء في المستوطنات. وفي محاولة لإنقاذ المفاوضات ووضع صيغة تتيح تمديدها حتى نهاية سنة 2014، وصل وزير الخارجية الأمريكية جون كيري في 31 آذار / مارس 2014 إلى المنطقة في زيارة مفاجئة. والتقى كيري برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومن المقرر اجتماعه في 1 نيسان / أبريل 2014 بأبو مازن.
  •   وفيما يتعلق بقضية الإفراج عن الإرهابيين، قال مسؤولون فلسطينيون بعد لقاء أبو مازن بالموفد الأمريكي لعملية السلام، مارتن إنديك، إن إسرائيل قد أبلغت السلطة الفلسطينية رسيما برفضها الإفراج عن الدفعة الرابعة من السجناء والتي تضم 26 سجينا كانوا اعتقلوا قبل اتفاقات أوسلو وحكم عليهم بالسجن لمدد طويلة، ومنهم بعض العرب الإسرائيليين (القدس العربي، 27 آذار / مارس 2014). وجاء في تقارير إعلامية أنه يجري حاليا البحث في "صفقة" إسرائيلية – أمريكية – فلسطينية تشمل فيما تشمله إطلاق سراح عدد من الفلسطينيين والإفراج عن يوناتان بولارد.
  •   وكانت القيادة الفلسطينية قد عقدت قبل وصول جون كيري إلى المنطقة جلسة في مقر الرئاسة برام الله ترأسها أبو مازن، لمناقشة التطورات الأخيرة في المفاوضات مع إسرائيل والسبل الممكن سلوكها حيال رفض إسرائيل تطبيق "النبضة الرابعة" من إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين. وأشار مصطفى البرغوثي، رئيس حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، والذي حضر الجلسة، إلى أنه في حال لم تطبق إسرائيل النبضة الرابعة خلال الأيام القليلة القادمة، فإن الفلسطينيين سيتخذون الإجراءات الهادفة إلى انضمام السلطة الفلسطينية إلى مؤسسات الأمم المتحدة (القدس، 1 نيسان / أبريل 2014). 
مقتل مشبوهَين عند السياج الأمني على الحدود الإسرائيلية – السورية
  • تم إطلاق النار على مشبوهين اثنين تبين أن واحدا منهما على الأقل كان مسلحا، وقتلهما عند السياج الحدودي بين إسرائيل وسوريا في وسط هضبة الجولان. وكان تم رصد المشبوهين مساء الجمعة المصادفة 28 آذار / مارس 2014 من قبل قوة رصد تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي وهما يحاولان تخريب السياج (ynet، 29 آذار / مارس 2014).
  • وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال جلسة مجلس الوزراء معلقا على ذلك إن إسرائيل ستواصل الرد على أي محاولة للتعرض لها، وسوف تجهض مثل هذه المحاولات قبل وقوعها (موقع مكتب رئيس الوزراء، 30 آذار / مارس 2014). 
فعاليات "يوم الأرض"
  •   كما هو متبع كل عام، تم في 30 آذار من هذه السنة الاحتفال ب"يوم الأرض" في الضفة الغربية وقطاع غزة (وهو اليوم الذي يحتفل به العرب الإسرائيليون منذ سنة 1976 مؤكدين تشبثهم بأراضيهم ومعارضتهم لمصادرة الأراضي). ولكون يوم الأرض قد صادف يوم الأحد، تم تقديم جانب من الفعاليات إلى يوم الجمعة، لجمعها بالمظاهرات الأسبوعية التي تجري في مختلف نقاط الاحتكاك. وقد دعا مسؤولون فلسطينيون الجمهور لحضور هذه الفعاليات، ولكنهم طلبوا في الوقت نفسه الالتزام بالقانون والنظام وعدم البدء في مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. وقد لوحظ هذا العام أيضا عدم اهتمام الجمهور بهذه الفعاليات، إذ تميزت بقلة الحضور وعدم وقوع أحداث استثنائية. ولكن في بعض النقاط تحولت الفعاليات إلى مواجهات محلية مع قوات الأمن الإسرائيلية.
الضفة الغربية
  •  في 28 آذار / مارس أنشأ بضع عشرات من الناشطين الفلسطينيين بقيادة عناصر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرية عشوائية تسمى "بوابة الكرامة" حول مبنى تاريخي كان الأتراك والشرطة البريطانية يستخدمونه على مقربة من قرية الجفتلك الكائنة شمال غور الأردن، حيث وصل نحو 120 ناشطا إلى المكان رافعين الأعلام الفلسطينية، وقاموا برش الكتابات على جدران المبنى وإعداد المكان لإمضاء الليل فيه. وقال المنظمون إن الهدف من إنشاء القرية العشوائية يتمثل في التأكيد على هوية المكان وتعزيز "الفعاليات الشعبية" المناوئة للمخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد غور الأردن. واعتقلت قوات جيش الإسرائيلي بضع عشرات من النشيطين الآخرين الذين كانوا يعتزمون الوصول إلى المكان من مختلف أنحاء الضفة الغربية.

نشطاء فلسطينيون يقيمون قرية عشوائية في منطقة الجفتلك شمال الأغوار (موقع شاشة، 31 آذار / مارس 2014)
نشطاء فلسطينيون يقيمون قرية عشوائية في منطقة الجفتلك شمال الأغوار (موقع شاشة، 31 آذار / مارس 2014)

  • في البيرة قام السكان بزراعة الأشجار في الحديقة الوطنية بحضور وليد عساف، وزير زراعة السلطة الفلسطينية. وفي بلعين، خرجت مسيرة نظمها ناشطو اللجان الشعبية، وقد استفز المشاركون في المسيرة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، وأقدموا على اقتلاع بعض أشجار الزيتون المزروعة على مقربة من الجدار الأمني. وأصيب فلسطيني بجروح.
  • وقد شارك رامي الحمد الله، رئيس حكومة السلطة الفلسطينية في إحدى فعاليات زراعة أشجار في قرية عزبة الطبيب المجاورة لقلقيلية). وقال في كلمة ألقاها خلال الفعالية إن القيادة الفلسطينية تظل ملتزمة بحمل القضية الفلسطينية إلى كافة المحافل الدولية (الحياة الجديدة، 31 آذار / مارس 2014).
قطاع غزة
  •  في 27 آذار 2014 تجمع بضع عشرات من المتظاهرين الفلسطينيين على مقربة من السياج الحدودي في شمال قطاع غزة. ويبدو أن اتحاد لجان العمل الزراعي (UAWC) المحسوب على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كان وراء تنظيم هذه الفعالية (بال تودي، 27 آذار / مارس 2014).
  • وفي 30 آذار / مارس 2014 أقيمت عند "مفترق الجمارك" وعلى الطريق الموصلة إلى معبر إيرز فعالية حضرها ممثلو حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وغيرهما من التنظيمات الفلسطينية. وشارك في الفعالية نحو 150 شخصا. وجرت بالتوازي مظاهرة في منطقة "ناحال عوز" برعاية "ائتلاف شباب الانتفاضة"، كما جرت فعالية أخرى إلى الشرق من خان يونس. وقد انتشرت قوات الأجهزة الأمنية التابعة لحكم حماس في المناطق المذكورة قبل بدء الفعاليات.
زيارة طلاب جامعيين فلسطينيين لأحد معسكرات الإبادة النازية في أوروبا
  •  قام 30 من طلبة جامعتي بير زيت والقدس بجولة هي الأولى من نوعها في معسكر أوشفيتس بيركناو النازي للإبادة في بولندا. وتم تنظيم الجولة في إطار برنامج حل النزاعات بمشاركة جامعة بن غوريون في بير السبع وجامعة فريدريش شيلر بجنيف. وترأس الوفد الطلابي البروفسور محمد الدجاني، أستاذ الدراسات الأمريكية في جامعة القدس والذي يقوم بحملة لإبراز الوسطية في الإسلام (القدس, 28 آذار / مارس2014)[3].
تعظيم "الشهداء" في جامعة النجاح
  • في 30 آذار / مارس 2014 بدأت في جامعة النجاح الوطنية في نابلس فعاليات "أسبوع الشهداء" والذي تم في إطاره افتتاح معرض بعنوان "العهد والوفاء". وتعرض ضمن المعرض صور وبوسترات ومجسمات تمدح الشهداء، ومن ضمنهم الإرهابيون الانتحاريون. وحضر حفل افتتاح المعرض ممثلون عن المجلس التشريعي، من بينهم الشيخ فتحي القرعاوي، ومنى منصور والشيخ أبو طه البشتاوي (صفحة جامعة النجاح بنابلس على الفيس بوك، 30 آذار / مارس 2014).

تعظيم "الشهداء" في جامعة النجاح
من معروضات المعرض: على اليمين: بوستر تظهر فيه صورة نمطية لشخص يهودي يختبئ وراء شجرة الغرقد التي تقول "يا عبد الله، هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله". في الوسط: مجسم لحافلة محروقة في أعقاب اعتداء إرهابي انتحاري. على اليسار: قميص محمد الحنبلي الذي قتل خلال اشتباك مع قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي في نابلس[4]

[1]  تم آخر تحديث لهذه المعلومات في 1 نيسان / أبريل 2014. هذه المعلومات الإحصائية لا تتضمن إطلاق قذائف الهاون وسقوط القذائف الصاروخية في أراضي قطاع غزة.
[2]  لا تتضمن هذه المعطيات سقوط قذائف الهاون.
[3]    انظر في هذا السياق نشرة مركز المعلومات الصادرة في 7 آب / أغسطس2012 وعنوانها: "زيارة مستشار أبو مازن لمعسكر الإبادة في أوشفتس تلاقي استنكارا شديدا من قبل حماس".
[4]كان محمد الحنبلي قائد الذراع العسكري لحماس في نابلس، وقتل في اشتباك مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في منزله في 5 أيلول / سبتمبر 2003. وقتل في هذا الاشتباك أيضا ضابط إسرائيلي. وكان محمد الحنبلي مسؤولا عن موت 26 إسرائيليا (ynet، 5 أيلول / سبتمبر 2003).