أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي الفلسطيني (24 – 29 نيسان / أبريل 2014)

وفدا فتح وحماس للمصالحة يحتفلان باتفاق المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية في غزة (بال تودي، 23 نيسان / أبريل 2014)

وفدا فتح وحماس للمصالحة يحتفلان باتفاق المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية في غزة (بال تودي، 23 نيسان / أبريل 2014)

منطقة انفجار العبوة الناسفة التي تم تفجيرها

منطقة انفجار العبوة الناسفة التي تم تفجيرها

شبان فلسطينيون يتواجهون مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في بلعين خلال المظاهرة الأسبوعية (التلفزيون الفلسطيني، 25 نيسان / أبريل 2014)

شبان فلسطينيون يتواجهون مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في بلعين خلال المظاهرة الأسبوعية (التلفزيون الفلسطيني، 25 نيسان / أبريل 2014)

شبان فلسطينيون يشعلون إطارات السيارات ويلقون بالحجارة على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في كفر قدوم خلال المظاهرة الأسبوعية (وفا، 25 نيسان / أبريل 2014)

شبان فلسطينيون يشعلون إطارات السيارات ويلقون بالحجارة على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في كفر قدوم خلال المظاهرة الأسبوعية (وفا، 25 نيسان / أبريل 2014)

أبو مازن يترأس دورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله (وفا، 26 نيسان / أبريل 2014)

أبو مازن يترأس دورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله (وفا، 26 نيسان / أبريل 2014)

ناشطو شبيبة فتح يحتفلون بانتصارهم في انتخابات المجلس الطلابي في جامعة الخليل. الأمين العام لفتح في الخليل، عماد ناصر الدين، يطلق النار في الهواء بالذخيرة الحية (فلسطين الآن، 24 نيسان / أبريل 2014)

ناشطو شبيبة فتح يحتفلون بانتصارهم في انتخابات المجلس الطلابي في جامعة الخليل. الأمين العام لفتح في الخليل، عماد ناصر الدين، يطلق النار في الهواء بالذخيرة الحية (فلسطين الآن، 24 نيسان / أبريل 2014)

  •  في قطاع غزة أغارت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على أحد العناصر الإرهابية، والذي كان يهم على ما يبدو بإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وأعلنت مجموعة تابعة لفتح في القطاع أن أحد عناصرها نجا من الغارة. وردا على ذلك تم إطلاق خمس قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، سقطت إحداها في النقب الغربي، كما تبنت مجموعة لفتح في القطاع مسؤولية تفجير عبوة ناسفة باتجاه سيارة جيب تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي. وفي الضفة الغربية استمرت الأحداث العنيفة في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية".
  • انتهت في 29 نيسان / أبريل 2014 جولة المحادثات الإسرائيلية – الفلسطينية التي دامت تسعة شهور. وقد انتهت المحادثات إلى أزمة حادة عبّر عنها هذا الأسبوع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية بقراره تعليق المحادثات مع الفلسطينيين كرد فعل على اتفاق المصالحة المعقود بين منظمة التحرير الفلسطينية/فتح وبين حماس. وقد عاد المتحدثون باسم حماس مرة أخرى تأكيد أن حماس لن تعترف بإسرائيل ولن تتخلى عن طريق الإرهاب ("المقاومة") ولن تتخلى عن "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين.  
غارة سلاح الجو الإسرائيلي في شمال القطاع وإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • في 23 نيسان / أبريل 2014 هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي راكب دراجة نارية في بيت لاهيا شمال القطاع، وهو عنصر إرهابي كان يهم على ما يبدو بإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل. ولم يتم التأكد من إصابة الهدف (ynet، 23 نيسان / أبريل 2014). وجاء في تقارير الإعلام الفلسطيني أن 12 من السكان أصيبوا بجروح. وأكدت مجموعة تابعة لكتائب شهداء الأقصى (فتح) أن أحد عناصرها نجا من الهجوم حين كان يركب دراجة نارية (بال تودي، صفا، 23 نيسان / أبريل 2014).
  • وردا على ذلك تم إطلاق 5 قذائف صاروخية من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل، سقطت 4 منها في أراضي القطاع، والخامسة في أراضي مجلس "حوف أشكلون" الإقليمي (ynet، 23 نيسان / أبريل 2014).
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه النقب الغربي

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه النقب الغربي

مجموعة تابعة لفتح تتبنى مسؤولية تفجير عبوة ناسفة باتجاه قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي
  • في 24 نيسان / أبريل 2014 قام إرهابيون فلسطينيون بتفجير عبوة ناسفة في شمال القطاع باتجاه قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي كانت تقوم بأعمال روتينية عند السياج الأمني. ولم يبلغ بوقوع إصابات. وكان قد ذكر قبل ذلك أن الجيش اكتشف وأبطل مفعول عبوتين ناسفتين مزروعتين على مقربة من السياج الأمني جنوب القطاع (ynet، 24 نيسان / أبريل 2014).
  • إثر الحادث الواقع شمال القطاع تبنت مجموعة لكتائب شهداء الأقصى مسؤولية تفجير عبوة ناسفة بوزن 50 كيلوغراما باتجاه سيارة جيب تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي. وجاء في إعلان المسؤولية أن الاعتداء الإرهابي المذكور وقع شرقي جباليا بشمال القطاع (صفحتا وحدات نبيل مسعود و"سرايا الرسول الأعظم" على الفيس بوك، 25 نيسان / أبريل 2014)
استمرار أعمال "المقاومة الشعبية"
  • استمرت في الضفة الغربية الأحداث العنيفة في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وفي هذا الإطار ألقيت الحجارة باتجاه القوات الأمنية والمدنيين الإسرائيليين، كما ألقيت الزجاجات الحارقة على الطرقات الرئيسية في الضفة الغربية. وخرجت مظاهرات الجمعة في نقاط الاحتكاك "التقليدية" (بلعين، نعلين، النبي صالح، قدوم وغيرها)، وقد مرت هذه المظاهرات دون حوادث خارجة عن العادة.
إلقاء القبض على فلسطينيين ألقيا الزجاجات الحارقة على حاجز
  • اعتقلت قوة من جيش الدفاع الإسرائيلي فجر يوم 25 نيسان / أبريل 2014 شابين فلسطينيين ألقيا الزجاجات الحارقة على حاجز الأنفاق في منطقة "غوش عتسيون". وسبق للشابين إلقاء الزجاجات الحارقة مرات متعددة، حيث تعرفت عليهما قوات الأمن. يشار إلى أن أحد المعتقلين كان قد أطلق سراحه ضمن الصفقة التي تم في نطاقها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المخطوف جلعاد شاليط، ويسكن حاليا في مخيم العائدة المجاور لبيت لحم (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 25 نيسان / أبريل 2014).
محاولة لارتكاب اعتداء إرهابي بسكين في الخليل
  • في 27 نيسان / أبريل 2014 حاول إرهابيان فلسطينيان طعن أحد أفراد قوات الأمن في موقع جيش الدفاع الإسرائيلي بجوار الحرم الإبراهيمي في الخليل. وقد اعتقل أحد الإرهابيين، فيما لاذ الآخر بالفرار (وكالة تتسبيت، 27 نيسان / أبريل 2014). 
عرض ليلي لحماس في قطاع غزة
  • أقامت حماس في 27 نيسان / أبريل 2014 في مخيم النصيرات للاجئين في وسط القطاع عرضا ليليا للملثمين بعنوان "الوفاء لدماء الشهداء". وقد جاب المشاركون في العرض شوارع المخيم وهم يحملون صورا للقتلى من عناصر حماس (فلسطين الآن، 27 نيسان / أبريل 2014).

عرض ليلي لحماس في مخيم النصيرات وسط القطاع، بعنوان "الوفاء لدماء الشهداء" (فلسطين الآن، 27 نيسان / أبريل 2014)
عرض ليلي لحماس في مخيم النصيرات وسط القطاع، بعنوان "الوفاء لدماء الشهداء" (فلسطين الآن، 27 نيسان / أبريل 2014)

حماس يأمل في تحسين العلاقات مع مصر إثر توقيع اتفاق المصالحة
  • ذكر ماهر أبو صبحة، مدير هيئة المعابر والحدود في حكم حماس في القطاع أن مصر قد أعلمت حكم حماس بفتح معبر رفح أمام الحالات الإنسانية يومي 29-30 نيسان / أبريل 2014 (فلسطين الآن، 29 نيسان / أبريل 2014).
  • إثر توقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس في غزة، أعربت جهات في حماس عن أملها في تحسين العلاقات بين حماس ومصر، رغم استمرار مصر في فرض القيود على عمل معبر رفح. واكد عصام الدعاليس، مستشار رئيس حكم حماس في القطاع، دور مصر في توقيع اتفاق المصالحة، مشيرا إلى أن حكم حماس لم يقطع إطلاقا علاقاته مع مصر (الرسالة، 28 نيسان / أبريل 2014). 

على اليمين: مسؤولا حماس (من اليمين: موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وإسماعيل هنية رئيس حكم حماس في القطاع) والمسؤول في فتح عزام الأحمد، بعد حفل التوقيع على اتفاق المصالحة في غزة (فلسطين الآن، 23 نيسان / أبريل 2014). على اليسار: تواقيع مسؤولي حماس ومسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية على اتفاق المصالحة الفلسطينية (صفحة فتح الرسمية على الفيس بوك، 23 نسان / أبريل 2014)
على اليمين: مسؤولا حماس (من اليمين: موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وإسماعيل هنية رئيس حكم حماس في القطاع) والمسؤول في فتح عزام الأحمد، بعد حفل التوقيع على اتفاق المصالحة في غزة (فلسطين الآن، 23 نيسان / أبريل 2014). على اليسار: تواقيع مسؤولي حماس ومسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية على اتفاق المصالحة الفلسطينية (صفحة فتح الرسمية على الفيس بوك،
23 نسان / أبريل 2014)

بيان المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية
  • في 24 نيسان / أبريل 2014 انعقد المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية وقرر بالإجماع تعليق المفاوضات مع السلطة الفلسطينية. وجاء في بيان المجلس أن إسرائيل لن تتفاوض مع حكومة فلسطينية مدعومة من حماس، التنظيم الإرهابي الذي يدعو إلى إبادة إسرائيل. كما قرر المجلس قيام إسرائيل بالرد على التحرك الفلسطيني الأحادي بتحركات خاصة بها، لم يتضمن البيان معلومات حولها، مع أن الإعلام الإسرائيلي يقول إن من أهمها وقف عملية نقل أموال الضرائب التي يتم عادة نقلها إلى السلطة الفلسطينية، كما ذكر أن إسرائيل لن تسمح للمصارف الفلسطينية بإيداع الأموال في المصارف الإسرائيلية (هآرتس، 27 نيسان / أبريل 2014).
  • وفي ختام جلسة المجلس الوزاري، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانا إعلاميا جاء فيه أن أبو مازن بدل أن يختار السلام، تحالف مع تنظيم للقتلة والإرهابيين يدعو إلى إبادة إسرائيل، وأن التحالف بين أبو مازن وحماس تم عقده في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل ببذل جهود لتحريك المفاوضات مع الفلسطينيين. وأكد البيان أن من يختار إرهاب حماس لا يريد السلام (موقع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، 24 نيسان / أبريل 2014).
  • وفي تعليقه على بيان المجلس الوزاري الإسرائيلي أعرب صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن خيبة أمله من الرد الإسرائيلي. وجاس في بيان صادر عنه في 24 نيسان / أبريل 2014 أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته كانا يتذرعان بالانقسام الفلسطيني لعدم إحلال السلام، أما الآن فيريدان التذرع بالمصالحة الفلسطينية للغرض نفسه. وأضاف أن التفسير المنطقي الوحيد لذلك هو عدم رغبة حكومة نتنياهو في السلام (وفا، 24 نيسان / أبريل 2014). 
رد الفعل الأمريكي
  • في رد فعل أولي على الاتفاق قالت جين ساكي، الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية (23 نيسان / أبريل 2014) إن الولايات المتحدة أصيبت بخيبة امل جراء الإعلان عن اتفاق المصالحة الفلسطيني، وإن هذا التطور يأتي في توقيت شائك، ومن شأنه وضع عقبات كبيرة أمام الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتمديد المفاوضات بين الطرفين. وأشارت ساكي إلى أنه من غير الواضح كيف يمكن التوقع من إسرائيل أن تتفاوض مع حكومة لا تعترف بوجودها. وأضافت أن الكرة أصبحت الآن في الملعب الفلسطيني، الذي يترتب عليه بيان كيفية تماشي هذا التحرك مع المبادئ الأمريكية المعروفة (موقع الخارجية الأمريكية، 23 نيسان / أبريل 2014). وفي بيان لاحق، لاحظت ساكي أنه في ضوء اتفاق المصالحة الداخلية الفلسطينية أصبحت المفاوضات بين إسرائيل ولفلسطينيين في "فترة انتظار"، مضيفة أن على الطرفين دراسة الإمكانات المتاحة أمامهما (موقع الخارجية الأمريكية، 26 نيسان / أبريل 2014).
ردود فعل حماس
عام
  • هيمن على تصريحات أدلى بها مسؤولون في حماس تعليقا على اتفاق المصالحة مع فتح عنصران رئيسيان:
  • تأكيد القاسم المشترك بين حماس وبين فتح والسلطة الفلسطينية (يحمل طابع المناورة أحيانا) والمديح لأبو مازن بسبب الخطاب الذي ألقاه في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية (26 نيسان / أبريل 2014).
  • وبالتوازي مع ذلك التأكيد على أن حماس لن تتخلى عن طريق "المقاومة" (أي العنف والإرهاب)، ولن تعترف بإسرائيل, ولن تتخلى عن "حق العودة " للاجئين الفلسطينيين[3].
مسؤولو حماس: حماس لن تتخلى عن مواقفها في قضيتي "المقاومة" واللاجئين
  • قال إسماعيل هنية، رئيس حكم حماس في القطاع، خلال زيارته في 27 نيسان / أبريل 2014) للمستشفى الأردني في غزة[4], إن"المقاومة مستمرة" وإن حماس لا تنوي القبول بالحلول المختلفة المقترحة لقضية اللاجئين ومنها التعويض المالي وتوطينهم في دول مختلفة وتدويل قضيتهم. وأشار إلى أن للفلسطينيين وطنا واحدا وبلدا واحدا هو فلسطين (موقع مكتب رئيس حكم حماس في القطاع، 27 نيسان / أبريل 2014).
  •  وأكد محمود الزهار، من كبار مسؤولي حماس في القطاع أن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه، مطالبا بتبني مشروع المقاومة بكافة وسائلها لطرد "الاحتلال الصهيوني"، لأن محادثات التفاوض مع إسرائيل طيلة سنوات كثيرة لم تثمر نتيجة حتى الآن. ونفى الزهار أنباء ذكرت أن حماس تخلت عن طريق "المقاومة" (موقع كتائب عز الدين القسام"، 23 نيسان / أبريل 2014).
المتحدثون باسم حماس: حماس لن تقبل الاعتراف بإسرائيل والتفاوض معها
  • أكد سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس في القطاع في مقابلة لقناة الميادين اللبنانية (الموالية لحزب الله) اعتراض حماس على محادثات التفاوض مع إسرائيل ورفضها الاعتراف بها، موضحا أن حماس ليست جزء من منظمة التحرير الفلسطينية، ولذلك فهي ليست ملتزمة بمواقفها. وقال إنه يجب إدخال إصلاحات على منظمة التحرير لكي تصبح حماس جزء منها (قناة الميادين، 26 نيسان / أبريل 2014).
  • نفى طاهر النونو، مستشار رئيس حكم حماس في القطاع، نبأ نسبته له صحيفة الواشنطن بوست حول الاعتراف بإسرائيل، قائلا إن حماس لا نية لها البتة في الاعتراف بإسرائيل (قدس نت، 27 نيسان / أبريل 2014). وعبر صالح البردويل، المسؤول في حماس بالقطاع، عن مضامين مماثلة، مؤكدا أن حماس لم ولن تعترف بإسرائيل مهما كان الثمن (قناة الميادين اللبنانية، 26 نيسان / أبريل 2014).
  • أعرب عصام الدعاليس، مستشار إسماعيل هنية، عن أسفه لكون أبو مازن لا يزال متمسكا بفكرة التفاوض مع إسرائيل. جاء ذلك ردا على أقوال أبو مازن خلال انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير في رام الله، من أنه على استعداد لتمديد المفاوضات ثلاثة شهور أخرى، إذا التزمت إسرائيل بالشروط التي وضعها (فلسطين الآن، 26 نيسان / أبريل 2014).

على اليمين:  صحيفة القدس اليومية الفلسطينية تقدم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على أنه يحاول تخريب تحرك المصالحة الداخلية الفلسطينية (القدس، 25 نيسان / أبريل 2014). على اليسار: كاريكاتير منشور في صحيفة الدستور الأردنية يقدم الولايات المتحدة على أنها تحاول استهداف المصالحة الفلسطينية مستخدمة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية (الدستور، 26 نيسان / أبريل 2014)
على اليمين:  صحيفة القدس اليومية الفلسطينية تقدم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على أنه يحاول تخريب تحرك المصالحة الداخلية الفلسطينية (القدس، 25 نيسان / أبريل 2014). على اليسار: كاريكاتير منشور في صحيفة الدستور الأردنية يقدم الولايات المتحدة على أنها تحاول استهداف المصالحة الفلسطينية مستخدمة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية (الدستور، 26 نيسان / أبريل 2014)

قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • في 26-27 نيسان / أبريل 2014، عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية دورته ال 26 في رام الله، وأصدر في ختام اجتماعاته بيانا متصلبا حمّل فيه إسرائيل كامل اللوم لما أسماه بتقويض المساعي الدولية من أجل التسوية السياسية. وحدد المجلس شروط الفلسطينيين لاستئناف المفاوضات، وعلى رأسها (بحسب وكالة وفا، 27 نيسان / أبريل 2014) مطالبة إسرائيل بالقبول الواضح والصريح لحدود العام 1967 مرجعية للمفاوضات، على أن يتم التوصل خلال المفاوضات إلى اتفاق حول حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967، بما في ذلك قضية القدس، قبل أي نقاش لقضايا المفاوضات الأخرى، بما فيها قضية الأمن.
  •  ومما جاء أيضا في قرارات المجلس أن المستوطنات غير مشروعة وأن تبادل الأراضي غير مقبول وأن "حقوق اللاجئين" يجب أن يتضمنها الاتفاق، وعلى أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأيضا: وجوب إطلاق سراح ال 30 سجينا الذين تشملهم الدفعة الرابعة؛ مواصلة عمل المجلس من أجل الإفراج عن السجناء مع وجوب حشد الدعم الدولي لذلك؛ وجوب مراجعة الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لكي يعلنا استنكارهما للمستوطنات والإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بتهويد القدس و"العدوان" على الكنائس والمساجد، ولا سيما المسجد الأقصى؛ وجوب صدور قرار عن الأمم المتحدة يدعو مختلف الدول إلى فرض عقوبات (على المستوطنات) ومقاطعة المؤسسات والشركات الداعمة للمستوطنات. كما أكد المجلس رفضه للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية.
  •  أعرب المجلس المركزي عن كامل دعمه لاتفاق المصالحة المعقود بين منظمة التحرير الفلسطينية وحماس، داعيا إلى تشكيل "حكومة وفاق وطني" برئاسة أبو مازن. وجاء في بيان المجلس أن انتخابات سيتم إجراؤها في موعد لاحق، كما يتم التعامل مع جميع المشاكل التي تعاني منها منظمة التحرير والناجمة عن الانقسام. وندد البيان بما أسماه بالحملة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية على اتفاق المصالحة، مشيدا في الوقت نفسه بالجهات الدولية التي رحبت بالاتفاق، وعلى رأسها روسيا والصين والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وبعض الدول الأخرى.

أبو مازن يترأس دورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله (وفا، 26 نيسان / أبريل 2014)
أبو مازن يترأس دورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله (وفا، 26 نيسان / أبريل 2014)

استنكار مسؤولين في السلطة الفلسطينية للمحرقة
  • قال أبو مازن خلال اجتماع عقده بالحاخام مارك شناير (وهو من الحاخامات الأرثوذوكس في الولايات المتحدة) في رام الله، إن ما مر به اليهود خلال المحرقة هو أشنع جريمة عرفتها الإنسانية في التاريخ المعاصر، كما أعرب عن تعاطفه مع عائلات الضحايا الأبرياء الذين أعدمهم النازيون. ووصف أبو مازن المحرقة بأنها تعبير عن العنصرية على أساس عرقي، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى انتهاز فرصة تحقيق السلام في المنطقة (وفا، 27 نيسان / أبريل 2014). ونقلت وسائل الإعلام الفلسطينية تصريحات أبو مازن هذه.
  • صرح صائب عريقات، رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض، خلال مقابلة لموقع ynetالإخباري الإسرائيلي بأن المحرقة شر فصل من فصول التاريخ البشري، ولهذا السبب نقول إن اليهودية دين مقدس والمسيحية دين مقدس والإسلام دين مقدس، فلقد كان عملا في منتهى الشناعة إعدام ما يزيد عن ستة ملايين نسمة، ثم العودة للبيت واحتساء الشامبانيا والاستماع إلى بتهوفن، وعلى الفلسطينيين استنكار ذلك، وهذا ما يجعلنا نحتاج إلى مسيرة سلمية (ynet، 27 نيسان / أبريل 2014).
مسؤول في فتح يدعو إلى توسيع نطاق أعمال "المقاومة الشعبية" لإسرائيل
  • أكد محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لفتح ورئيس مكتب التعبئة والتنظيم في الضفة الغربية، في مقابلة له مع راديو "موطني" (التابع لفتح في رام الله) أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين جميع الجهات المشاركة في "المقاومة الشعبية". وقال إنه يجب الاستفادة من فكرة "المقاومة الشعبية" وجعلها واجبا ملقى على عاتق المواطن الفلسطيني. وأشار العالول إلى مقاومة الاحتلال من خلال إقامة القرى، ولا سيما في نقاط الاحتكاك الحساسة مثل عين حجلة وباب الشمس وكنعان، حيث ترفع "المقاومة الشعبية" الثمن الذي تدفعه إسرائيل مقابل الاحتلال.
فوز فتح في انتخابات جامعة الخليل
  • في 24 نيسان / أبريل 2014 تم إجراء انتخابات للمجلس الطلابي في جامعة الخليل. وعند انتهاء عملية فرز الأصوات، تبين فوز كتلة "العودة" التابعة لفتح ب 21 مقعدا من اصل 41، فيما فازت كتلة حماس ب 19 مقعدا. وبعد إعلان النتائج بدأ ناشطو فتح بالاحتفال بانتصارهم الانتخابي، حيث قام عماد ناصر الدين، أمين عام منطقة الخليل ضمن فتح، بإطلاق النار في الهواء بالذخيرة الحية (وفا، فلسطين الآن، 24 نيسان / أبريل 2014).

ناشطو شبيبة فتح يحتفلون بانتصارهم في انتخابات المجلس الطلابي في جامعة الخليل. الأمين العام لفتح في الخليل، عماد ناصر الدين، يطلق النار في الهواء بالذخيرة الحية (فلسطين الآن، 24 نيسان / أبريل 2014)
ناشطو شبيبة فتح يحتفلون بانتصارهم في انتخابات المجلس الطلابي في جامعة الخليل. الأمين العام لفتح في الخليل، عماد ناصر الدين، يطلق النار في الهواء بالذخيرة الحية (فلسطين الآن، 24 نيسان / أبريل 2014)

عمر البرغوثي يدعو في الأردن إلى مقاطعة إسرائيل
  •     ألقى عمر البرغوثي، من أبرز قادة حملة مقاطعة إسرائيل (BDS)، محاضرة في الأردن، وفي ندوة عقدت بعنوان "التضامن العالمي مع حقوق الفلسطينيين – الدافع والتحديات"، ادعى فيها بأن مقاطعة إسرائيل اعتبارا من مطلع عام 2014 لم تعد مقاطعة رمزية، بل إنها باتت تؤتي ثمارا اقتصادية وثقافية وأكاديمية، وحتى عسكرية بحق إسرائيل، لا سيما إثر الدعوات المنطلقة في الاتحاد الأوروبي لسن قوانين تعرف الاستيطان على أنه جريمة، وقيام الأوروبيين بإعادة النظر في الاتفاقات المعقودة مع إسرائيل. واختتم البرغوثي محاضرته بتوجيه الدعوة إلى الأردنيين بعدم الاكتفاء بالإجراءات الرمزية من حرق الأعلام الإسرائيلية، وإنما تنفيذ حملة المقاطعة – BDS– في الأردن أيضا (رأي اليوم، لندن، 16 نيسان / أبريل 2014). 

[1]  تم آخر تحديث لهذه المعلومات في 29 نيسان / أبريل 2014. هذه المعلومات الإحصائية لا تتضمن إطلاق قذائف الهاون وسقوط القذائف الصاروخية في أراضي قطاع غزة.
[2]  لا تتضمن هذه المعطيات سقوط قذائف الهاون.
[3]  انظر نشرتنا الخاصة الصادرة في 28 نيسان / أبريل 2014 تحت عنوان: "إثر اتفاق المصالحة يُتوقع بتقديرنا أن تحاول حماس المناورة بين تمسكها بثوابتها المتشددة وبين مصلحتها في جني ثمار اتفاقها مع فتح على الصعيد الداخلي الفلسطيني والسياسي الخارجي والإعلامي".
[4]  المستشفى الأردني في غزة، الذي تم إنشاؤه في كانون الثاني / يناير 2009  وخلال حملة "الرصاص المصبوب" باعتباره مستشفى ميدانيا، إثر قرار الملك عبد الله، ملك الأردن، دعم سكان القطاع. ويواصل المستشفى تقديم الخدمات الطبية لسكان القطاع عبر طاقم طبي أردني ومواد طبية تدخل القطاع.