أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي الفلسطيني (30 نيسان / أبريل – 7 أيار / مايو 2014) *

لقاء أبو مازن وخالد مشعل في الدوحة والذي ناقشا خلاله كيفية تطبيق اتفاق المصالحة (وفا، 6 أيار / مايو 2014)

لقاء أبو مازن وخالد مشعل في الدوحة والذي ناقشا خلاله كيفية تطبيق اتفاق المصالحة (وفا، 6 أيار / مايو 2014)

رايات خضراء محسوبة على حماس تبرز في جنازة الأخوين عادل وعماد عوض الله في البيرة

رايات خضراء محسوبة على حماس تبرز في جنازة الأخوين عادل وعماد عوض الله في البيرة

انتقاد في صحيفة حماس للاعتراف بإسرائيل الذي تشترطه السلطة الفلسطينية لاتفاق المصالحة (فلسطين، 2 أيار / مايو 2014)

انتقاد في صحيفة حماس للاعتراف بإسرائيل الذي تشترطه السلطة الفلسطينية لاتفاق المصالحة (فلسطين، 2 أيار / مايو 2014)

زحام شديد عند فتح معبر رفح (فلسطين الآن، 29 نيسان / أبريل 2014)

زحام شديد عند فتح معبر رفح (فلسطين الآن، 29 نيسان / أبريل 2014)

لقاء أبو مازن وخالد مشعل في الدوحة (وفا، 6 أيار / مايو 2014)

لقاء أبو مازن وخالد مشعل في الدوحة (وفا، 6 أيار / مايو 2014)

مهرجان خطابي مشترك لفتح وحماس في الخليل دعما للمعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية

مهرجان خطابي مشترك لفتح وحماس في الخليل دعما للمعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية

  • في النقب الغربي تم رصد سقوط قذيفة صاروخية، وفي الضفة الغربية تواصلت الأحداث العنيفة في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية" (إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة). وفي إسرائيل (منطقة مدينة "مجدال هعيمك") قتلت شابة طعنا بسكين ويتم دراسة إمكان أن يكون للجريمة خلفيات قومية.
  • التقى في الدوحة عاصمة قطر رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل لبحث وسائل تطبيق المصالحة بين فتح وحماس. وقد بدأ بالفعل اتخاذ عدد من إجراءات بناء الثقة بين فتح وحماس.
  • استغلت حماس إعادة جثث إرهابيين من قبل إسرائيل لاستعراض عضلاتها في الضفة الغربية على شكل جنازة شارك فيها الآلاف في البيرة، وأطلقت فيها دعوات الجهاد إلى جانب إبداء الالتزام باتفاق المصالحة. 
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • في 1 أيار / مايو 2014 رصد سقوط قذيفة صاروخية في الأراضي الإسرائيلية وفي منطقة مجلس "إشكول" الإقليمي. ولم تقع خسائر في الأرواح أو الممتلكات. 

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

قتل شابة إسرائيلية على خلفية قومية على ما يبدو
  •  في 1 أيار / مايو 2014 عثر على جثة شابة إسرائيلية في موقف سيارات فارغ بجوار المنطقة الصناعية في مدينة مجدال هعيمك. وكانت تظهر على الجثة آثار الطعن والعنف. وكانت الشابة، وهي شيلي دادون البالغة من العمر 19 عاما، ومن سكان العفولة، في طريقها إلى مقابلة عمل في أحد مصانع المنطقة الصناعية. وقال محققو الوحدة المركزية للشرطة في منطقة الشمال إن قتلها قد يكون عائدا إلى دوافع قومية، مع أنهم لم يستبعدوا مناحي أخرى للتحقيق (ynet، 1 أيار / مايو 2014).
قوات الأمن الإسرائيلية تعتقل مجموعتين إرهابيتين
  •  اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية خلال الشهور الأخيرة مجموعتين إرهابيتين فلسطينيتين كانتا خططتا ونفذتا اعتداءات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية (موقع جهاز الأمن العام، أيار / مايو 2014):
  • في قلقيلية  تم اعتقال عدد من الإرهابيين الذين قاموا بإنشاء مجموعة عسكرية محسوبة على حماس. وقام أعضاء المجموعة بإنتاج المواد المتفجرة محليا وحاولوا كذلك شراء الوسائل القتالية الإسرائيلية المنشأ، وغير ذلك. وكانوا يخططون لوضع العبوات الناسفة وإطلاق النار باتجاه أهداف إسرائيلية. ويحمل أحد المعتقلين الجنسية الإسرائيلية، ويقيم في قلقيلية.
  • في قرية العيساوية (شرقي القدس) تم اعتقال مجموعة أقدم بعض أعضائها خلال السنة الأخيرة على تنفيذ عدد من الاعتداءات الإرهابية في منطقة التلة الفرنسية وجبل سكوبس في القدس. ومن بين الاعتداءات إلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه كنيس يهودي وشقة سكنية ونادي للرقص في التلة الفرنسية في القدس وإضرام النار في سيارة تابعة للشرطة. كما اعتاد أعضاء المجموعة على إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة باتجاه المدنيين وأفراد قوات الأمن في منطقة القدس.
حصيلة الاعتداءات الإرهابية في شهر أبريل / نيسان 2014 [4]
  • تفيد بيانات لجهاز الأمن العام بأنه خلال شهر نيسان / أبريل 2014 سجل تراجع لعدد الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية مقارنة بشهر آذار / مارس، وفي المقابل سجل ارتفاع في عدد الاعتداءات التي شهدتها القدس. وقد بلغ عدد الاعتداءات في نيسان / أبريل 89 اعتداء مقابل 110 اعتداءات خلال آذار / مارس. وبلغ عدد الاعتداءات في الضفة الغربية 80 اعتداء مقابل 107 في آذار / مارس. أما في القدس فتم ارتكاب 7 اعتداءات مقابل 3 في آذار / مارس. وارتكب اعتداءان داخل إسرائيل. وتمت معظم الاعتداءات على شكل إلقاء الزجاجات الحارقة (75 حادثا، منها 7 في القدس واثنان في إسرائيل)، وتضمن 13 اعتداء زرع العبوات الناسفة وتمثل اعتداء واحد في إطلاق نيران الأسلحة الخفيفة.
استمرار أعمال "المقاومة الشعبية"
  • استمرت في الضفة الغربية الأحداث العنيفة في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وفي هذا الإطار تم إلقاء الحجارة باتجاه قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين وإلقاء الزجاجات الحارقة على الطرقات الرئيسية في الضفة الغربية. كما خرجت مظاهرات يوم الجمعة عند نقاط الاحتكاك "التقليدية" (بلعين، نعلين، النبي صالح، قدوم وغيرها).
  • فيما يلي عدد من الأحداث:
  • في 2 أيار / مايو 2014 ليلا ألقيت الحجارة باتجاه حافلة إسرائيلية على مقربة من حي "هار شموئيل" في "جفعات زئيف" لتصيب رضيعة تبلغ 5 شهور من العمر بجروح خفيفة جراء تناثر الشظايا (وكالة تتسبيت، 2 أيار / مايو 2014)
  • في 2 أيار / مايو 2014 ألقى بعض الفلسطينيين الحجارة باتجاه بيت يسكن فيه اليهود على مقربة من باب الساهرة في شرقي القدس. وجرح حارس أمني في رأسه، وتعرضت قوات من حرس الحدود هي الأخرى لإلقاء الحجارة حين حاولت تفريق المتظاهرين (وكالة تتسبيت، 2 أيار / مايو 2014).
  • في 6 أيار / مايو ألقيت الحجارة باتجاه حافلة تابعة لشركة "إيغد" بين حزما وآدم. ولحقت أضرار جسيمة بالحافلة (وكالة تتسبيت، 7 أيار / مايو 2014).
مقترحات بتصعيد الكفاح الشعبي
  • ذكر تقرير صحفي أن القيادة الفلسطينية بحثت بعد اختتام اجتماع المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في إمكانات تصعيد "الكفاح الشعبي" وتوسيع نطاقه. وجاء في تقرير أن هناك جهات تقول بأنه حتى لو عاد الفلسطينيون إلى التفاوض مع إسرائيل لفترة أخرى، وجب تحويل "الكفاح الشعبي بالطرق السلمية"[5] إلى وسيلة للضغط على إسرائيل. وفي هذا الإطار تقرر إطلاق مسيرات في الفترة القادمة باتجاه الحواجز الإسرائيلية وإجراء حملات واسعة النطاق لمقاطعة منتجات المستوطنات، مع إمكان سد الطرقات الرئيسية. وانطلقت أيضا دعوة لأن تشمل هذه النشاطات شرقي القدس (القدس العربي، 2 أيار / مايو 2014).

فلسطينيون يلقون الحجارة باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في قرية سلواد (شمال شرق رام الله) القناة الفلسطينية، 2 أيار / مايو 2014)
فلسطينيون يلقون الحجارة باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في قرية سلواد (شمال شرق رام الله)القناة الفلسطينية، 2 أيار / مايو 2014)

معبر رفح
  •  تم خلال الأسبوع الحالي فتح معبر رفح لأيام معدودة وأمام الحالات الإنسانية فقط. وقد أدى ذلك إلى زحام شديد، ما اضطر معه العابرون إلى الانتظار على المعبر لوقت طويل (فلسطين الآن، 29 أبريل / نيسان 
توقعات بتحسن العلاقات بين حماس ومصر
  •  قال يوسف الرزقة، المستشار السياسي لإسماعيل هنية مشيرا إلى العلاقات بين حماس ومصر إن تطورا إيجابيا قد حصل في الفترة الأخيرة في هذه العلاقات، ولكنها لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب من وجهة نظر حماس. وأضاف أن الأسابيع الأخيرة شهدت تراجعا في التهجمات على حماس في الإعلام المصري، ولكن السكان لم يشعروا بعد بهذا التحسن، من حيث رفع جميع القيود عن فتح معبر رفح أمام حركة العابرين (الرسالة، 2 أيار / مايو 2014).
  • قال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، إن حكومة وفاق وطني في نطاق المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس سوف تطوي صفحة جديدة في العلاقات مع مصر، ما يؤدي بدوره إلى فتح المعابر، ولا سيما معبر رفح (معا، 5 أيار / مايو 2014).
عرض عسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في خان يونس
  • أجرى عناصر كتائب أبو علي مصطفى، وهي الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في 29 نيسان / أبريل 2014، عرضا عسكريا في خان يونس بمناسبة الذكرى ال 11 لمقتل نضال سلامة، قائد الذراع العسكري للجبهة الشعبية في جنوب القطاع[6]. وشارك في العرض العسكري عناصر ملثمون يحملون مختلف الوسائل القتالية. ودعا المشتركون إلى مواصلة الكفاح الذي كان يمارسه قتلى الجبهة الشعبية (صفحة كتائب أبو علي مصطفى، 29 نيسان / أبريل 2014).

عرض عسكري للذراع العسكري للجبهة الشعبية في خان يونس (قدس نت، 29 نيسان / أبريل 2014)
عرض عسكري للذراع العسكري للجبهة الشعبية في خان يونس (قدس نت، 29 نيسان / أبريل 2014)

لقاء أبو مازن وخالد مشعل
  •  استمرارا لتحريك قضية المصالحة الداخلية الفلسطينية عقد في 5 أيار / مايو 2014 في الدوحة عاصمة قطر لقاء بين أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس. وقد بحثت في اللقاء الذي دام ساعتين وسائل تطبيق المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية. وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس إن أبو مازن ومشعل لم يتطرقا إلى تفاصيل الاتفاق، وإنما ناقشا خطوطه العامة. وأضاف أنهما اتفقا على عقد سلسة من اللقاءات الأخرى لمتابعة تحقيق المصالحة عن كثب (القدس العربي، 6 أيار / مايو 2014).
  •  بدوره قال إياد الغصين، الناطق بلسان حكم حماس، إنه تقرر في اللقاء أن يباشر أبو مازن فور عودته من قطر إجراء مشاورات تمهيدا لتشكيل الحكومة، وإنه سيعقد خلال أسبوعين اجتماع لهيئة القيادة المؤقتة لمنظمة التحرير الفلسطينية (الميادين، 5 أيار / مايو 2014). ومن المقرر أن يصل إلى قطاع غزة في الأيام المقبلة وفد مصالحة فلسطيني برئاسة عزام الأحمد لمناقشة موضوع تشكيل "حكومة الوفاق الوطني" (بال تودي، 5 أيار / مايو 2014).
إجراءات بناء الثقة
  • عقب عقد اتفاق المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس ناقش الطرفان إجراءات الثقة وخطوات حسن النية بينهما:
  • ذكر إياد البزم، الناطق بلسان داخلية حكم حماس أنه تم بناء على قرار إسماعيل هنية رئيس حكم حماس إطلاق سراح ستة معتقلين من منتسبي فتح كانوا معتقلين بدواع أمنية (الرأي، 5 أيار / مايو 2014).
  •  ذكر مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، أنه تم الاتفاق نهائيا على إدخال الصحف الصادرة في قطاع غزة إلى الضفة الغربية (صفا، 5 أيار / مايو 2014). وأعلن إياد الغصين، الناطق بلسان حكم حماس، أنه تقرر الموافقة على استئناف توزيع جريدة القدس الصادرة في القدس في قطاع غزة (قدس نيوز، 5 أيار / مايو 2014).
تصريحات حول نشاط الذراع العسكري لحماس في إطار المصالحة
  • في إطار المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس تطرق عدد من مسؤولي حماس إلى مصير الذراع العسكري لحماس. واستبعد موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، والموجود في قطاع غزة منذ 21 نيسان / أبريل 2014، إمكان إثارة الموضوع للنقاش بين الطرفين، قائلا إن الأمر مرتبط "بسلاح وطني للمقاومة". بدوره قال محمود الزهار إن حماس ستواصل السيطرة على قوتها العسكرية في قطاع غزة بغض النظر عن اتفاق المصالحة (رويترز، 29 نيسان / أبريل 2014). وفي مقابلة أخرى لموسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، قدّر مدة التفاوض حول تشكيل الحكومة الجديدة بخمسة أسابيع، وقال إن مناقشة جميع الشؤون الأمنية ستتأجل إلى ما بعد انتهاء ولاية الحكومة الانتقالية، وحتى ذلك الحين سيبقى الوضع الأمني في قطاع غزة والضفة الغربية على ما هو عليه (القدس، 3 أيار / مايو 2014).
  • في تقرير نشر على موقع "المونيتور" أكد متحدثون باسم حماس أنهم لن يتنازلوا ولن يتخلوا عن السيطرة على الذراع العسكري للحركة وسلاحها. وأشار مسؤول في كتائب عز الدين القسام إلى أن العناصر العسكرية من أصحاب الوظائف في الأجهزة الأمنية التابعة لحكم حماس سيخضعون بعد تطبيق اتفاق المصالحة للذراع العسكري، وليس لوزارة الداخلية (المونيتور، 6 أيار / مايو 2014).

كاريكاتير يعبر عن مخاوف المواطنين الفلسطينيين من توحيد الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية وأجهزة حماس الأمنية (القدس، 5 أيار / مايو 2014)
كاريكاتير يعبر عن مخاوف المواطنين الفلسطينيين من توحيد الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية وأجهزة حماس الأمنية(القدس، 5 أيار / مايو 2014)

انضمام السلطة الفلسطينية إلى مواثيق دولية
  •  إثر إعلان السلطة الفلسطينية (2 نيسان / أبريل 2014) عن انضمامها إلى مواثيق ومؤسسات تابعة للأمم المتحدة، ذكر ناطق بلسان لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن الفلسطينيين قد تم ضمهم رسميا إلى خمسة مواثيق دولية (من أصل 15 راجعتها السلطة طالبة الانضمام إليها)، ومعظمها مواثيق تدور حول حقوق الإنسان (حظر التعذيب، حقوق النساء والأطفال وغير ذلك). وأضاف الناطق أنه سيتم خلال الشهور القادمة ضم السلطة إلى ميثاقين آخرين (وكالة الصحافة الفرنسية، 2 أيار/ مايو 2014. وقال صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الفريق الفلسطيني المفاوض إن القيادة الفلسطينية ستواصل جهودها للانضمام إلى اتفاقات ومواثيق دولية (إذاعة صوت فلسطين، 1 أيار / مايو 2014). 
جنازات عناصر حماس في البيرة
  •  في 29 نيسان / أبريل 2014 نقلت إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية أربع جثث أخرى لإرهابيين فلسطينيين، تم استقبالها في مراسم عسكرية رسمية تضمنت حرس شرف لجهاز الأمن العام ووضع الأكاليل الرسمية (قناة الفجر، طولكرم، 29 نيسان / أبريل 2014). وأتاحت جنازات الإرهابيين الذين كانوا ينتسبون إلى الذراع العسكري لحماس فرصة استعراض عضلاتها على أراضي السلطة الفلسطينية.

مراسم الاستقبال العسكري لجثث الإرهابيين الأربعة في طولكرم (قناة الفجر في طولكرم، 29 نيسان / أبريل 2014)
مراسم الاستقبال العسكري لجثث الإرهابيين الأربعة في طولكرم (قناة الفجر في طولكرم، 29 نيسان / أبريل 2014)

  •  في 30 نيسان / أبريل 2014 أقامت حماس مراسم دفن حضرها الكثيرون في البيرة، لاثنين من العناصر (وهما أخوان). وشارك في الجنازة مسؤولو حماس في الضفة الغربية، وتم خلالها بث تسجيل لكلمة ألقاها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس. واكد المتحدثون باسم حماس في كلماتهم التأبينية أن الجهاد خير طريق ل"تحرير فلسطين من النهر إلى البحر"، داعين السلطة الفلسطينية لوقف التفاوض مع إسرائيل. وفي الوقت نفسه أعرب خالد مشعل عن التزامه بالمصالحة الداخلية، مؤكدا أنه إلى جانب الجهاد والمقاومة المسلحة (باعتبارها السبيل الرئيسي)، يجب عدم استبعاد العمل السياسي والدبلوماسي ل"ملاحقة إسرائيل" في أنحاء العالم[7].
  • كما أقيمت جنازتان عسكريتان رسميتان لجثتي عز الدين شهيل أحمد المصري، الإرهابي الانتحاري الذي فجر نفسه في مطعم "سبارو" بالقدس في آب / أغسطس 2001[8] وتوفيق محاميد، الإرهابي الذي ارتكب اعتداء إرهابيا في وادي عارة. وتم خلال الجنازتين بث تسجيل لكلمة ألقاها كل من خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، وأبو عبيدة، الناطق بلسان الذراع العسكري لحماس.

على اليمين: جنازة عز المصري في قرية عقابا شمال الضفة الغربية. على اليسار: محافظ طوباس، ربيح الخندقجي، يضع إكليلا من الزهور على قبر الإرهابي الانتحاري (دنيا الوطن، 30 نيسان / أبريل 2014)
على اليمين: جنازة عز المصري في قرية عقابا شمال الضفة الغربية. على اليسار: محافظ طوباس، ربيح الخندقجي، يضع إكليلا من الزهور على قبر الإرهابي الانتحاري (دنيا الوطن، 30 نيسان / أبريل 2014)

مسيرة مشتركة لفتح وحماس في الخليل
  •  أقيم في الخليل مهرجان خطابي مشترك لحماس وفتح دعما للمعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية (91 معتقلا إداريا في السجون الإسرائيلية يضربون عن الطعام منذ ما يزيد عن عشرة أيام احتجاجا على ظروف اعتقالهم). وشارك في المهرجان الذي حضره نحو 2500 شخص، عدد من مسؤولي فتح وحماس في الخليل، من بينهم بعض أعضاء المجلس التشريعي. وقال عزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعي، الذي حضر المهرجان إن الفعالية الموحدة في الخليل تعبر عن رغبة الشارع في تطبيق المصالحة الوطنية على الأرض (صفا، قناة الأقصى، 2 أيار / مايو 2014).

[1]تصدر هذه النشرة متأخرة نظرا لعطلة عيد الاستقلال الإسرائيلي.  
[2]تم آخر تحديث لهذه المعلومات في 7 أيار / مايو 2014. هذه المعلومات الإحصائية لا تتضمن إطلاق قذائف الهاون وسقوط القذائف الصاروخية في أراضي قطاع غزة.
[3]لا تتضمن هذه المعطيات سقوط قذائف الهاون.
[4]بناء على بيانات لجهاز الأمن العام. استثنيت من الحصيلة عشرات الاعتداءات بالحجارة.
[5]هي تسمية الفلسطينيين، بمن فيهم كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، لأعمال العنف التي تتم في إطار "الكفاح الشعبي".
[6]قتل نضال سلامة في عملية "قتل وقائي" نفذها سلاح الجو الإسرائيلي في 29 نيسان / أبريل 2003.
[7]انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 1 أيار / مايو 2014 حول جنازة الأخوين واستغلالها لاستعراض عضلات حماس مع مواصلة الالتزام بالمصالحة الداخلية الفلسطينية (بالإنجليزية)
[8]في 9 آب / أغسطس 2001 قام إرهابي انتحاري بتفجير نفسه في مطعم "سبارو" في القدس. وقتل في هذا الاعتداء 15 شخصا وجرح 110 أشخاص. وتم التخطيط لهذا الاعتداء وتنفيذه من قبل مجموعة لحماس في رام الله.