أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (8 – 13 مايو/أيار 2014)

أعلام حماس تُرفع في مسيرة مشتركة لحماس وفتح في الخليل لدعم المعتقلين الإداريين المضربون عن الطعام في السجون الإسرائيلية

أعلام حماس تُرفع في مسيرة مشتركة لحماس وفتح في الخليل لدعم المعتقلين الإداريين المضربون عن الطعام في السجون الإسرائيلية

إدخال جريدة القدس الصادرة في القدس إلى قطاع غزة (فلسطين الآن،، 7 مايو/أيار 2014)

إدخال جريدة القدس الصادرة في القدس إلى قطاع غزة (فلسطين الآن،، 7 مايو/أيار 2014)

مسيرة تأييد مشتركة لفتح وحماس في طولكرم. أحد الأطفال (الثالث من اليسار) يرفع صورة عباس زيد (فلسطين إنفو، 9 مايو/أيار 2014)

مسيرة تأييد مشتركة لفتح وحماس في طولكرم. أحد الأطفال (الثالث من اليسار) يرفع صورة عباس زيد (فلسطين إنفو، 9 مايو/أيار 2014)

شاب فلسطيني ملثم يلقي زجاجة حارقة صوب سيارة شرطة

شاب فلسطيني ملثم يلقي زجاجة حارقة صوب سيارة شرطة

فلسطينيون يرمون الحجارة. كُتب باللغة العربية

فلسطينيون يرمون الحجارة. كُتب باللغة العربية "سنأتيكم من كل صوب" (صفحة قوات الأمن الوطني على الفيسبوك، 12 مايو/أيار 2014)

صاروخ على ظهر كعكة عيد الميلاد (صفحة الفيسبوك غزة الآن، 5 أبريل/نيسان 2014)

صاروخ على ظهر كعكة عيد الميلاد (صفحة الفيسبوك غزة الآن، 5 أبريل/نيسان 2014)

  • ساد الهدوء خلال هذا الأسبوع في جنوب إسرائيل. أما في الضفة الغربية فقد تواصلت أعمال العنف ضمن ما يُسمى "المقاومة الشعبية". وأعلن جهاز الأمن العام عن إحباط نيّة لتنفيذ عملية اختطاف بغرض المساومة (أبريل/نيسان 2014) بتوجيه من مخربين مسجونين في إسرائيل وبتمويل من عناصر حماس في قطاع غزة.
  •  تبادلت حركتي حماس وفتح اللفتات تمهيداً لتطبيق اتفاقية المصالحة بينهما. إنها خطوات تكتيكية (تصاريح متبادلة لتوزيع الجرائد في قطاع غزة والضفة الغربية)، في حين لم يتم التوصل إلى اتفاق بخصوص عدد من القضايا الجوهرية. من المتوقع ان تستمر الاتصالات بين الطرفين.
  • اجتمع أبو مازن في مكتبه مع سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي الأمريكية. ومن المتوقع أن يغادر إلى لندن للاجتماع بجون كيري، وزير الخارجية الأمريكي. لم تنف شخصيات فلسطينية رفيعة المستوى تجدد المفاوضات شريطة أن تقوم إسرائيل بوقف البناء في المستوطنات والتمحور في المداولات على مسألة الحدود.
إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل
  •  لم يتم خلال هذا الأسبوع تسجيل حالات سقوط صواريخ وقذائف هاون في المناطق الإسرائيلية.  

إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل

إحباط عملية اختطاف[3]
  • قوات الأمن الإسرائيلية أحبطت نية لتنفيذ عملية اختطاف ومساومة بهدف إطلاق سراح مخربين من السجون الإسرائيلية. وقد تم التخطيط للعملية التي كان من المفروض أن يتم تنفيذها في شهر أبريل/نيسان 2014 بتوجيه من مخربين مسجونون في إسرائيل وبتمويل من عناصر حماس في قطاع غزة.
  • وعلى إثر المعلومات التي تم الحصول عليها، تم استجواب مخربين من نشطاء فتح من سكان السامرة، قاما سابقاً بتنفيذ عملية إطلاق نار قُتل خلالها مواطن إسرائيلي. وأثناء التحقيق معهم تم الكشف عن التفاصيل التالية بخصوص عملية الاختطاف:
  • تخطيط عملية الاختطاف بدأ داخل السجن الإسرائيلي في سنة 2012 . ولأجل تنفيذ العملية عمل الإثنان على الحصول على تمويل ووسائل قتالية وتجنيد مخربين على وشك الخروج من السجن لكي يقومون بتنفيذ العملية بعد الإفراج عنهم. وعلى ما يبدو فقد أبدت عناصر حماس في قطاع غزة موافقتها على تقديم المساعدة.
  • الهدف الذي تم التخطيط لخطفه كان جندي من جيش الدفاع الإسرائيليمن مناطق حوارة وأريئيل ومفترق يتسهار في منطقة السامرة.
  • قام المخربان، وهما من نشطاء فتح، بنقل تعليمات لأقرباء عائلاتهم لشراء وسائل قتالية ومواد تخدير وتأمين سيارة مسروقة وإعداد مكان للاختباء. كما وتلقى أقرباء الأسرة كذلك أمر بالسفر إلى السعودية للالتقاء بأحد الأطراف الذي كان من المفروض به تمويل العملية.
  • تم نقل التعليمات بواسطة هواتف محمولة تم تهريبها إلى السجن ومن خلال رسائل نقلها أفراد الأسرة الذين قدموا لزيارة المخربين في السجن.
تم ضبط الوسائل القتالية في معبر تأنيم
  •  في 10 مايو/أيار 2014، وأثناء تفتيش روتيني في معبر تأنيم (بالقرب من طولكرم) تم العثور على بندقية مرتجلة ومسدس. تمت تخبئة الوسائل القتالية في متكأ المقعد الخلفي للسيارة. أُلقي القبض على ركاب السيارة الأربعة واقتيدوا للتحقيق معهم (الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، 10 مايو/أيار 2014).

 وسائل القتال التي تم ضبطها في معبر تأنيم (الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، 10 مايو/أيار 2014)
 وسائل القتال التي تم ضبطها في معبر تأنيم (الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، 10 مايو/أيار 2014)

تواصل أعمال "المقاومة الشعبية"
  •  تواصلت أعمال العنف في الضفة الغربية ضمن ما يُسمى "المقاومة الشعبية". وفي هذا الإطار تم رشق الحجارة باتجاه قوات الأمن والمواطنين الإسرائيليين، وألقيت الزجاجات الحارقة في الشوارع الرئيسية في الضفة الغربية. كما وخرجت مظاهرات يوم الجمعة في بؤر الاحتكاك "التقليدية" (بلعين، النبي صالح، قدوم وغيرها). وفي معظم المظاهرات تم إبراز التضامن مع السجناء المضربون عن الطعام في السجون في إسرائيل. 
معبر رفح
  •  تم إغلاق معبر رفح إلى إشعار آخر بعد أن ظل مفتوحاً لعدة أيام. إسماعيل رضوان، وزير الأوقاف في حكم حماس، أعلن أن من المتوقع أن تُفتح المعابر فقط في 18-19 مايو/أيار 2014 من أجل دخول وخروج الحجاج المسافرين إلى مكة.
نشيط آخر من قطاع غزة قُتل في سوريا
  • تناقلت وسائل إعلام فلسطينية وسورية بيان صدر عن تنظيم جبهة النصرة (امتداد القاعدة في سوريا)  في 12 مايو/أيار 2014 بخصوص موتعرفات السعيدي (الملقب عفو). القتيل من سكان مخيم المغازي للاجئين في وسط قطاع غزة. وبحسب البيان، فقد غادر السعيدي القطاع قبل سنتين والتحق للقتال في صفوف التنظيم (سما نيوز، معاً، 12، 13 مايو/أيار 2014)[4].

عرفات السعيدي، من سكان قطاع غزة، الذي قُتل أثناء المعركة في صفوف جبهة النصرة في سورية (معاً، 13 مايو/أيار 2014)
عرفات السعيدي، من سكان قطاع غزة، الذي قُتل أثناء المعركة في صفوف جبهة النصرة في سورية (معاً، 13 مايو/أيار 2014)

عام
  •  تواصل العمل الفلسطيني هذا الأسبوع للدفع باتجاه اتفاقية المصالحة بين فتح وحماس. وعلى الصعيد العملي بدأ توزيع جرائد ومجلات حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين في الضفة الغربية. وبموازاة ذلك بدأ توزيع جرائد السلطة الفلسطينية في قطاع غزة. كما والتقى أبو مازن مع مجموعة من المجلس التشريعي من طرف حماس وأقيمت في طولكرم والخليل مناسبات مشتركة لدعم المعتقلين الإداريين الفلسطينيين المضربون عن الطعام في إسرائيل. عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية في فتح والمسؤول عن ملف المصالحة في قطاع غزة، من المتوقع أن يزور قطاع غزة قريباً لإجراء محادثات حول مختلف القضايا المعلقة بين الطرفين (انظر فيما يلي).
  •  شددت شخصيات بارزة في حماس من خلال تصريحاتها على صدق نوايا حماس لتطبيق الاتفاقية. خليل الحية، من القيادات البارزة في حماس، قال في معرض كلمة ألقاها أن حماس تعمل بكل ما أوتيت من قوة لتحقيق المصالحة الوطنية وأنها مستعدة للمشاركة في الانتخابات. وعلى حد قوله فإن الاتفاقية ستؤدي إلى إنهاء المفاوضات مع إسرائيل وتعزيز "خطة المقاومة" وإزالة الحصار عن قطاع غزة (صفا، 10 مايو/أيار 2014). موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، قال أن حماس ملتزمة بالاتفاقية وتعمل بكل قوتها لتحقيق المصالحة (فلسطين اليوم، 10 مايو/أيار 2014). إلى جانب ذلك تواصل حماس التشديد على رفضها الاعتراف بإسرائيل والتخلي عن "المقاومة" (أي، طريق الإرهاب).
تصريحات شخصيات رفيعة المستوى بخصوص المواضيع المعلقة بين فتح وحماس
  • صدرت عن شخصيات بارزة في حماس والسلطة الفلسطينية تصريحات كثيرة بالنسبة لمختلف مواضيع اتفاقية المصالحة، وبعضها مواضيع جوهرية لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها بعد:
  • طبيعة الحكومة الانتقالية– بحسب ما ورد عن عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية في فتح ومسؤول ملف المصالحة، حين يتم تشكيل حكومة واحدة فستكون هناك سلطة واحدة يخضع لها الجميع. وأضاف قائلاً أن الحكومة التي ستتشكل ستكون حكومة كفاءات (تكنوقراطية) تسير على سياسة أبو مازنولا تنشغل بالأمور السياسية وبأمور المفاوضات مع إسرائيل (العربية، 9 مايو/أيار 2014). وبحسب أقوال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي في حماس، فستكون الحكومة الانتقالية مسؤولة عن ستة مواضيع أساسية: التحضير للانتخابات، إدارة الشؤون اليومية، ترميم القطاع، إنهاء الحصار، تهيئة الأجواء للانتخابات وإنهاء "ملف المصالحة ألاجتماعية
  •  مستقبل أجهزة حماس الأمنية– بحسب أقوال عزام الأحمد، سيتم إعادة تنظيم الأجهزة الأمنية تحت إشراف لجنة عربية برئاسة مصر (العربية، 9 مايو/أيار 2014). فايز أبو عيطة، المتحدث باسم فتح قال أن توحيد الأجهزة الأمنية سيتم وفق الخطوط التي تحددت ضمن اتفاقية القاهرة في ظل حكومة توافق وطني وبالتنسيق مع مصر (معاً، 10 مايو/أيار 2014). وبحسب أقوال موسى أبو مرزوق، فستظل الأجهزة الأمنية خلال الفترة الانتقالية على حالها تحت إشراف وزير داخلية واحد يقف على رأس جميع الأجهزة. وعلى حد قوله، فإن صلاحيات وزير الداخلية سيتم مناقشتها بشكل منفصل (قناة التلفزيون الفلسطيني الرسمي، 7 مايو/أيار 2014).
  •  سلاح حماس وأنشطة "المقاومة" (أي: الإرهاب)- محمود الصالحي، عضو لجنة المصالحة من طرف منظمة التحرير الفلسطينية قال أن حماس لن تُطالب بنزع سلاحها وأن مسألة السلاح لم تُناقش أثناء الاجتماع مع حماس (قدس برس، 8 مايو/أيار 2014). أبو أحمد، المتحدث عن الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين قال أن هناك علاقة متواصلة مع الجناح العسكري في حماس وأن هناك تفاهم متبادل بين التنظيمين يقضي بأن لا يتم المساس بـ "سلاح المقاومة" ولا بأي حال من الأحوال ضمن تطبيق اتفاقية المصالحة (قدس نيت، 8 مايو/أيار 2014). وبحسب أقوال موسى أبو مرزوق، فلن يدور أي نقاش في موضوع "المقاومة"، لكن هناك تفاهم عام بأن هذا "حق" الشعب الفلسطيني (قناة التلفزيون الفلسطيني الرسمي، 7 مايو/أيار 2014).
  •  الاعتراف بإسرائيل– بحسب اقوال أحد كبار المسؤولين الفلسطينيين أثناء لقاء أبو مازن مع مستشارة الأمن القومي في الإدارة الأمريكية، أوضح أبو مازن أن الحكومة التي ستتشكل ستكون حكومته وهو الذي سيترأسها، ولهذا فستعترف بإسرائيل كما يعترف بها هو (الحياة، 11 مايو/أيار 2014). وعلى صعيد مواز قال حسن يوسف، أحد كبار مسؤولي حماس في الضفة الغربية أن حماس لن تعترف بإسرائيل وسوف تدعم جميع الوسائل لمقاومة إسرائيل. وبحسب قوله فإن حماس لن توافق أبداً على بنود الاتفاقية المتعلقة بالتخلي عن "المقاومة" والاعتراف بإسرائيل (الرسالة نت، 8 مايو/أيار 2014).
  •  مسألة معبر رفحموسى أبو مرزوق قال أنه سيتم التنسيق مع حكومة السلطة الفلسطينة ومصر بالنسبة لفتح معبر رفح. وبحسب قوله ليس هناك أي سبب للعمل بموجب اتفاقية 2005 (اتفاقية المعابر)[5] القاضية بأن يقوم مراقبون أوروبيون بإدارة المعبر (أناضوليا، 9 مايو/أيار 2014).
تبادل اللفتات ضمن الاتفاقية
  •   إحدى أولى الخطوات للنهوض باتفاقية المصالحة هو توزيع جرائد يومية محسوبة على السلطة الفلسطينية في قطاع غزة وتوزيع جرائد يومية محسوبة على حماس في الضفة الغربية. في 8 مايو/أيار أُدخلت حوالي 2500 نسخة من جريدة الأيام اليومية وحوالي 2200 نسخة من جريدة القدس إلى قطاع غزة عن طريق معبر إيرز (الرسالة نت، 8 مايو/أيار 2014). وهذا إضافة إلى جريدة الحياة الجديدة التي بدأ توزيعها في قطاع غزة منذ 9 مايو/أيار 2014. وفي مناطق الضفة الغربية بدأ في 10 مايو/أيار 2014 توزيع جريدة فلسطين المحسوبة على حماس بعد أن كان توزيعها ممنوعاً لعدة سنوات. وفي 12 مايو/أيار بدأ أيضاً توزيع "الرسالة"- مجلة حماس- و"الاستقلال" – مجلة تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين.

على اليمين : إسماعيل هنية، رئيس حكم حماس، يطالع جريدة القدس في مكتبه في غزة (فلسطين الآن، 7 مايو/أيار 2014). على اليسار: أحد سكان الضفة الغربية يطالع جريدة الرسالة التابعة لحماس، حيث كُتب في عنوانها الرئيسي: "سلام عليك يا ضفة" (الرسالة نت، 12 مايو/أيار 2014)
على اليمين : إسماعيل هنية، رئيس حكم حماس، يطالع جريدة القدس في مكتبه في غزة (فلسطين الآن، 7 مايو/أيار 2014). على اليسار: أحد سكان الضفة الغربية يطالع جريدة الرسالة التابعة لحماس، حيث كُتب في عنوانها الرئيسي: "سلام عليك يا ضفة" (الرسالة نت، 12 مايو/أيار 2014)

مواصلة اعتقال نشطاء حماس في الضفة الغربية
  • ادعت أطراف في حماس أنه وبالرغم من التوقيع على اتفاقية المصالحة، فقد واصلت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية اعتقال نشطاء حماس في الضفة الغربية. وبحسب ما يدعون، فمنذ التوقيع على اتفاقية المصالحة، أعتقل في الضفة الغربية خمسة من نشطاء حماس وتم استدعاء ستة آخرين للتحقيق معهم. مصطفى البرغوثي أمين عام حزب المبادرة الوطنية قال أن هناك الآن حوالي أربعون من نشطاء حماس السياسيين في قبضة أجهزة الأمن التابعة للسلطة ألفلسطينية وهو على حد قوله عدد قليل جداً بالمقارنة مع ما كان سابقاً (الرأي، 11 مايو/أيار 2014). سامي أبو زهري، الناطق باسم حماس، قال أن "الاعتقالات السياسية" هي إحدى العقبات الكبيرة على طريق تحقيق الاتفاقية، وشدد على أن فتح قد التزمت أمام حماس بأن يتم تسوية الأمر على وجه السرعة وأن يتم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين (فلسطين، 9 مايو/أيار 2014).
اتصالات أبو مازن مع شخصيات رفيعة في الإدارة الأمريكية
  •  أبو مازنالتقى في مكتبه مع سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي الأمريكية. وبحسب ما صرح به نبيل أبو ردينة، المتحدث عن مكتب أبو مازن، فقد اقترحت رايس طرق لتجديد المفاوضات مع إسرائيل. وبحسب تصريحه، فقد أوضح أبو مازن أثناء اللقاء بأن مصلحة الشعب الفلسطيني هي "توحيد الأرض والشعب" ضمن اتفاقية المصالحة وتشكيل حكومة مهنية تقوم بإجراء انتخابات. وقال صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية والمسؤول عن ملف المفاوضات أن شيئاً لم يجد خلال الزيارة (صوت العرب، 10 مايو/أيار 2014).
  •  وردت حماس على مطالب رايس بأن على أي حكومة فلسطينية مستقبلية الاعتراف بإسرائيل قائلة أن هذا تدخل في الشؤون الفلسطينية الداخلية. فوزي برهوم، الناطق باسم حماس، أصدر بياناً على صفحته في الفيسبوك قال فيه أن حماس لا تنفي إمكانية أن تكون زيارة رايس هدفها تعكير أجواء المصالحة بين فتح وحماس (صفحة فوزي برهوم على الفيسبوك، 10 مايو/أيار 2014).
  • من المتوقع ان يغادر أبو مازن متوجهاً إلى لندن، حيث يجتمع هناك مع جون كيري،وزير الخارجية الأمريكية (راديو صوت فلسطين، 12 مايو/أيار 2014). وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن هدف اللقاء هو مناقشة علاقات الولايات المتحدة مع الفلسطينيين. وأضافت أن الباب لا يزال مفتوحاً لعملية السلام (وكالة الأنباء الفرنسية، 12 مايو/أيار 2014).
  •  في عدد من التصريحات تطرق كبار المسؤولون في السلطة الفلسطينية إلى المفاوضات وإلى قضايا مختلفة تخص العلاقات مع إسرائيل:
  •  وشدد أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية في أحد اللقاءات التي أُجريت معه على الحاجة إلى التأثير المباشر على المجتمع الإسرائيلي في قضية المفاوضات (من فوق رؤوس القيادات). وعلى حد قوله، من الضروري إنشاء علاقة مع قطاعات مختلفة من المجتمع الإسرائيلي لتوضيح المواقف الفلسطينية. وفي هذا السياق فقد التقى من قبل مع طلاب جامعيين إسرائيليين ومع مراسلي صحف وأعضاء كنيست. كما ويتواصل مع أجزاء مختلفة في المجتمع الإسرائيلي ومع اللوبي الداعم لإسرائيل في الولايات المتحدة (إيباك). وبحسب أقواله فإن جميع استطلاعات الرأي في إسرائيل تشير إلى تأييد كبير لحل سياسي متمثل بدولتين، غير أن "الطبقة الحاكمة لا تؤمن بالسلام وبحقوق الفلسطينيين". وأضاف أبو مازن أنه على استعداد للحديث مع كل شخص لتوضيح موقفه، بما فيه مندوبين عن حزب "شاس والمفدال ومن اليسار واليمين".
  • وفي حوار مع ياسر عبد ربه، أمين اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، قال أنه إذا لم تجمد إسرائيل البناء في المستوطنات فستتوقف أجهزة الأمن الفلسطينية عن تعاونها ومساعدتها لإسرائيل (إندبندنت، 11 مايو/أيار 2014).
  • رياض المالكي،وزير الخارجية الفلسطينية، قال ان هناك إمكانية للعودة إلى المفاوضات إذا التزمت إسرائيل بوقف البناء في المستوطنات وتمحورت في القضايا الأساسية، وخاصة قضية الحدود (وكالة الأنباء الصينية، 12 مايو/أيار 2014).
  •  وفي محاضرة ألقاها توفيق الطيراوي،عضو اللجنة المركزية في فتح، أمام طلاب من الجامعة العربية الأمريكية في جنين، ادعى أن "الحياة (هي) مقاومة، صمود ومواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي وليست مفاوضات". وبحسب قوله، فإن المفاوضات بمجملها مع إسرائيل عديمة الجدوى، لأنها بالنسبة لنتنياهو نوع من التكتيك لكسب الوقت وعدم إعطاء الفلسطينيين الحقوق التي يطالبون بها (صفحة توفيق الطيراوي على الفيسبوك، 5 مايو/أيار 2014).
وقفات للتضامن مع المعتقلين المضربون عن الطعام
  • تواصلت هذا الأسبوع وقفات ومظاهرات التضامن مع المعتقلين الإداريين المضربون عن الطعام في السجون الإسرائيلية. وفي شبكات التواصل الاجتماعية تم إطلاق حملة تضامن عنوانها "ماء وملح" بأكثر من 10 لغات. صلاح العاروري، عضو المكتب السياسي في حماس، وحسام بدران، الناطق باسم حماس، شاركا في وقفة تضامن مع المعتقلين في اسطنبول (القدس، 10 مايو/أيار 2014). زياد أبو عين، نائب وزير السجناء في السلطة الفلسطينية، قال أن السلطة تتابع قضية المعتقلين الإداريين وتجري في هذا الصدد اتصالات مع الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة لأجل "وضع حد لمعاناتهم" (قدس برس، 10 مايو/أيار 2014).
  • شاركالكثير من الفلسطينيين في مختلف مناسبات التضامن التي تمت في الضفة الغربية وقطاع غزة:
  • رام الله– عقب صلاة الجمعة خرجت مسيرة من ساحة بلدية البيرة باتجاه مركز مدينة رام الله. وشارك في المسيرة عيسى قراقع، وزير الأسرى في السلطة الفلسطينية ومسؤولون كبار آخرين.
  • الخليل- أُقيمت في المدينة مسيرة تأييد حاشدة. وأثناء المسيرة رُفعت فيها أعلام حماس وفتح كما رفع نشطاء حماس صور محمد مرسي، الرئيس المصري المعزول. عزيز دويك، رئيس المجلس التشريعي ألقى كلمة أثناء الاعتصام وشدد فيها على وحدة الشعب الفلسطيني في قضية السجناء (القدس، 9 مايو/أيار 2014). وكرد على رفع صور محمد مرسي، قال أسامة القواسمي، الناطق باسم فتح، ان رفع الصور يشكل استفزازاً ويمس بالشعب الفلسطيني وبقضية الأسرى (وفا، 11 مايو/أيار 2014).
  • طولكرم– خرج العديد من السكان في مسيرة في شوارع المدينة بعد صلاة الجمعة تلبية لدعوة من حماس. وشارك في المسيرة أعضاء المجلس التشريعي من حماس. ورفع المشاركون في المسيرة أعلام حماس وصور المعتقلين، ومن ضمنها صورة عباس سيد، المسؤول عن العملية الانتحارية في فندق بارك في نتانيا[6](فلسطين إنفو، 9 مايو/أيار 2014). وصفي كبها، قيادي في حماس ووزير الأسرى سابقاً ألقي كلمة أمام المشاركين في المسيرة (بال توداي، 9 مايو/أيار 2014). 

على اليمين : طفل فلسطيني على رأسه قبعة حماس ويرفع صورة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وعليها شعار الأخوان المسلمين (فلسطين إنفو، 9 مايو/أيار 2014). علي اليسار: مسيرة مشتركة لحماس (أعلام خضراء) وفتح (أعلام صفراء) في الخليل (فلسطين إنفو، 9 مايو/أيار 2014)
على اليمين : طفل فلسطيني على رأسه قبعة حماس ويرفع صورة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وعليها شعار الأخوان المسلمين (فلسطين إنفو، 9 مايو/أيار 2014). علي اليسار: مسيرة مشتركة لحماس (أعلام خضراء) وفتح (أعلام صفراء) في الخليل (فلسطين إنفو، 9 مايو/أيار 2014)

  • قطاع غزة– في جباليا أقيمت مسيرة تضامن مع المعتقلين، شارك فيها إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس،وفتحي حماد، وزير الداخلية في حكومة حماس (القدس، 9 مايو/أيار 2014). وأقيمت مناسبات أخرى في خان يونس ورفح. وقبالة مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة نُصبت خيمة احتجاج.
تعليقات الفلسطينيين على مشروع القانون الإسرائيلي الذي يمنع منح العفو عن السجناء
  • اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية في إسرائيل أقرت مشروع قانون يحق للمحكمة بموجبه أن تحدد حالات قتل شاذة لا يجوز لرئيس الدولة منح العفو لمرتكبها أو تخفيف عقوبته. إذا تم قبول هذا القانون، فسيكون من الصعب مستقبلاً الإفراج عن مخربين محكوم عليهم بالسجن في إطار المفاوضات مع الفلسطينيين.
  • وقد أثار مشروع القانون انتقادات شديدة في السلطة الفلسطينية وفي غيرها من المنظمات الفلسطينية، حيث اتهموا إسرائيل بوضع العراقيل أمام أي تسوية مستقبلية:
  • عيسى قراقع،وزير الأسرى في السلطة الفلسطينية قال عن مشروع القانون بأنه "صفعة لأي عملية تسوية محتملة". وبحسب قوله فإن القرار هو عقبة إضافية تضعها إسرائيل، لأن الإفراج عن الأسرى هو "حق سياسي" وجزء من أي تسوية مستقبلية (صفا، 11 مايو/أيار 2014).
  • حركة فتحصنفت مشروع القانون بأنه معارضة واضحة لعملية السلام واستفزاز للمجتمع الدولي ولمساعيه من أجل تحقيق السلام في المنطقة (فتح ميديا، 11 مايو/أيار 2014).
  • دواوود شهاب،الناطق عن الجهاد الإسلامي في فلسطين، قال إن هذا مثال آخر على انتهاك القانون الدولي وشدد أن على الشعب الفلسطيني يقع واجب تحرير الأسرى بكل الوسائل: السياسية والقضائية أو بطرق "المقاومة" (بال توداي، 11 مايو/أيار 2014).
  • عطالله أبو الصبح،وزير الأسرى في حكومة حماس ندد بالقرار الذي اعتبره "محاولة بائسة للتأثير على صمود الأسرى". وبحسب قوله فإن هذا القرار يثبت أن "المقاومة" هي السبيل الوحيد لتحرير الأسرى (أناضوليا، 11 مايو/أيار 2014).
تحريض وحث على العنف على الصفحة الرسمية لقوات الأمن الوطني التابعة للسلطة الفلسطينية
  • نُشرت مؤخراً على صفحة قوات الأمن الوطني في السلطة الفلسطينية على الفيسبوك إعلانات وصور تحرض على العنف ضد إسرائيل (ضمن ما يُسمى "مقاومة شعبية"). وحظيت الصور والإعلانات بتعليقات مشجعة ومؤيدة من العديد من المتصفحين (صفحة قوات الأمن الوطني على الفيسبوك، 24 أبريل/نيسان و 10، 11، 12 مايو/أيار 2014).
  • فيما يلي بعض الأمثلة:

إعلان يحرض على العنف ضد جيش الدفاع الإسرائيلي. على الجهة اليسرى من الإعلان تظهر تعليقات المتصفحين وتعليقات المشرفين على صفحة الفيسبوك على تعليقات المتصفحين. "لكم منا ألف تحية وتقدير واحترام، نحن فخورون ونعتز بكم دائماً". "النصر قريب إنشاء الله. ابقوا معنا" (صفحة قوات الأمن الوطني الفلسطيني على الفيسبوك، 12 مايو/أيار 2014).
إعلان يحرض على العنف ضد جيش الدفاع الإسرائيلي. على الجهة اليسرى من الإعلان تظهر تعليقات المتصفحين وتعليقات المشرفين على صفحة الفيسبوك على تعليقات المتصفحين. "لكم منا ألف تحية وتقدير واحترام، نحن فخورون ونعتز بكم دائماً". "النصر قريب إنشاء الله. ابقوا معنا" (صفحة قوات الأمن الوطني الفلسطيني على الفيسبوك، 12 مايو/أيار 2014).

تم استغلال احتفالات يوم الاستقلال لإطلاق نداءات تحريض ضد إسرائيل
  • إلى جانب تنظيم انشطة لإحياء "يوم النكبة" (15 مايو/أيار) في الضفة الغربية وقطاع غزة، فقد تم استغلال يوم الاستقلال الـ 66 لدولة إسرائيل بواسطة المنظمات الإرهابية في قطاع غزة لبعثرسائل بشأن تصفية دولة إسرائيل:
  • المكتب الإعلامي للجناح العسكري في حماسأنتج شريط فيديو بعنوان "نهاية الأمل" كمحاكاة تهكمية للنشيد الوطني الإسرائيلي. وشمل الشريط الذي تم نشره على يوتيوب كلمات باللغة العبرية تمت ترجمتها إلى اللغة العربية ويؤديها مغني فلسطيني. يقدم النص أيديولوجية حماس وبموجبها ثمة خياران لليهود "المقيمون في فلسطين":العودة إلى الدول التي قدموا منها ("يُعاد إلى مسقط رأسه فقط إذا أراد") او يموت ويُدفن في الأرض ("الغبي العنيد مصيره تحت التراب") (يوتيوب، 5 مايو/أيار 2014).
  • في شريط قصير وزعه الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطينتُعرض تدريبات لنشطاء ووسائل قتالية مختلفة في التنظيم (موقع الجناح العسكري في التنظيم، 7 مايو/أيار 2014). داوود شهاب، المتحدث باسم التنظيم قال أن تنظيمه و"المقاومة" عموماً (أي: المنظمات الإرهابية) عازمون على استعادة "حقوقهم". وأضاف أن فلسطين ليست حدود 1967، إنما "فلسطين من البحر إلى النهر"  (الميدان، 7 مايو/أيار 2014).
نشاط لطرد إسرائيل من الاتحاد العالمي لكرة القدم
  •  جبريل الرجوب، أحد كبار نشطاء فتح ويعمل رئيساً للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، التقى مع رياض المالكي، وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية. وبحث الإثنان إمكانية العمل لطرد إسرائيل من عضوية الاتحاد العالمي لكرة القدم أثناء مؤتمر الاتحاد المنعقد في شهر يونيو/حزيران في البرازيل. قال رياض المالكي أن وزارته ستنضم للموضوع. وانتهى اللقاء بالاتفاق على تشكيل وفد يسافر إلى البرازيل لهذا الغرض  (معاً، 9 مايو/أيار 2014).
تربية الأطفال على الكراهية
برنامج أطفال في التلفزيون
  • على قناة الأقصى المحسوبة على حماس يُبث برنامج أطفال اسمه "طلائع الغد". وترد في البرنامج في أحيان متقاربة مضامين تدعو إلى الكراهية تجاه إسرائيل. على سبيل المثال، في البرنامج الذي تم عرضه في 2 مايو/أيار 2014، قامت دمية  على هيئة نحلة اسمها "نحول" بمحاورة طفل من جنين اسمه قيس. فيما يلي مقاطع من الحوار:
  • نحول: صديقي قيس، هل يوجد عندكم يهود هناك (في جنين)؟
  • قيس: نعم، لكن الآن لا...
  • نحول: اسمع يا صاحبي، إعمل هكذا بيديك (يعمل شكل قبضة لكمة بيديه)... وعندما يأتون إليكم سدد لهم لكمة لكي يكون وجههم [أحمر] مثل حبة البندورة...
  • قيس: انشاء الله لكي نحرر فلسطين.
  • نحول: صديقي قيس، على كل حال أنا أقول له أن يمسك حجراً وعندما يأتي اليهود إليه أن يرميها عليهم...ليحطمهم

برنامج الأطفال "طلائع الغد" على قناة الأقصى التابعة لحماس (PMW, 2 مايو/أيار 2014).
برنامج الأطفال "طلائع الغد" على قناة الأقصى التابعة لحماس (PMW, 2 مايو/أيار 2014).

كعكة عيد الميلاد في قطاع غزة
  • على صفحة الفيسبوك غزة الآن[7] نُشرت في 2 مايو/أيار 2014 صورة لكعكة عيد ميلاد تم إعدادها لإبن أحد نشطاء الجناح العسكري في حماس الذي قُتل. وُضع على الكعكة صاروخ طويل المدى M75، كالتي استخدمتها حماس خلال حملة "عمود السحاب".

صاروخ على ظهر كعكة عيد الميلاد (صفحة الفيسبوك غزة الآن، 5 أبريل/نيسان 2014)
صاروخ على ظهر كعكة عيد الميلاد (صفحة الفيسبوك غزة الآن، 5 أبريل/نيسان 2014)

[1]حتى تاريخ 13 مايو/أيار 2014.  لا تشمل هذه المعطيات إطلاق قذائف هاون وسقوط صواريخ في مناطق قطاع غزة.
[2]لا تشمل هذه المعطيات إطلاق قذائف هاون.
[3]موقع جهاز الأمن العام، 12 مايو/أيار 2014.
[4]لمزيد من التفاصيل عن سكان القطاع الذين انضموا لصفوف التنظيمات الجهادية في سوريا، راجعوا مختارات مركز المعلومات من تاريخ 19 يناير/ كانون ثاني 2014 بعنوان: "إنضمام متطوعون من عرب إسرائيل ومن أوساط الفلسطينيين لصفوف الثوار في سوريا".
[5]اتفاقية المعابر("اتفاقية رفح")- الحديث عن وثيقتين لتسوية مسألة الدخول إلى قطاع غزة والخروج منه بعد انفصال إسرائيل عن غزة (أغسطس/آب 2005). وبموجب هاتين الوثيقتين من المفروض أن يتم تشغيل معبر رفح بواسطة السلطة الفلسطينية ومصر بمساعدة مراقبين أوروبيين، أما المعابر الحدودية الأخرى، فيتم تعريفها كمعابر حدودية دولية.
[6]عباس سيدعمل رئيساً للذراع العسكرية لحماس في طولكرم. كان مسؤولاً عن العملية الانتحارية في فندق بارك في نتانيا في 27 مارس/آذار 2002، والتي قُتل فيها 30 إسرائيلياً وجُرح 160. حُكم على عباس سيد بالسجن 35 مؤبداً. وفي أعقاب هذه العملية خرجت إسرائيل في حملة "الجدار الواقي".
[7]موقع إخباري إلكتروني يعمل من قطاع غزة.