أخبار الإرهاب والصراع الإسرائيلي الفلسطيني (28 أيار / مايو – 2 حزيران / يونيو 2014)

أعضاء في حكومة الوحدة لدى أدائهم اليمين القانونية في ديوان أبو مازن في رام الله. وقد تغيب عن الحفل خمسة وزراء من سكان قطاع غزة

أعضاء في حكومة الوحدة لدى أدائهم اليمين القانونية في ديوان أبو مازن في رام الله. وقد تغيب عن الحفل خمسة وزراء من سكان قطاع غزة

مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية وإشعال النار في الحقول الزراعية عند حاجز حوارة (نابلس) خلال مهرجان خطابي تم تنظيمه دعما للمعتقلين المضربين عن الطعام (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية على الفيس بوك، 30 أيار / مايو 2014)

مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية وإشعال النار في الحقول الزراعية عند حاجز حوارة (نابلس) خلال مهرجان خطابي تم تنظيمه دعما للمعتقلين المضربين عن الطعام (صفحة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية على الفيس بوك، 30 أيار / مايو 2014)

الاحتفالات بذكرى

الاحتفالات بذكرى "مرمرة".

المركز التدريبي التابع للجان المقاومة الشعبية

المركز التدريبي التابع للجان المقاومة الشعبية

فتحي حماد، وزير داخلية حكم حماس، يزور مقر جهاز الأمن الوطني (موقع وزارة الداخلية، 1 حزيران / يونيو 2014)

فتحي حماد، وزير داخلية حكم حماس، يزور مقر جهاز الأمن الوطني (موقع وزارة الداخلية، 1 حزيران / يونيو 2014)

المسيرة التي نظمتها حماس في رام الله دعما للسجناء الفلسطينيين (فلسطين الآن، 30 أيار / مايو 2014)

المسيرة التي نظمتها حماس في رام الله دعما للسجناء الفلسطينيين (فلسطين الآن، 30 أيار / مايو 2014)

  •  تم هذا الأسبوع إجهاض محاولة لارتكاب اعتداء إرهابي انتحاري حين اعتقل إرهابي يحمل حزاما ناسفا عند مفرق "تابواح" شمال الضفة. وأطلقت من قطاع غزة قذيفة صاروخية باتجاه النقب الغربي، وردت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي على ذلك بمهاجمة هدفين إرهابيين في قطاع غزة.
  •  اعتقل في فرنسا إرهابي مسلح كان على ما يبدو قد ارتكب الاعتداء الإرهابي على المتحف اليهودي في بروكسل والذي قتل خلاله أربعة أشخاص. وكان المعتقل قاتل في سوريا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). ويجسد اعتقاله أخطار الإرهاب والتخريب التي تحدق بالدول الغربية مع عودة "خريجي سوريا" إلى دولهم الأم.
  •  بعد سبع سنوات من وجود حكومتين فلسطينيتين، تم في الأسبوع المنصرم تشكيل حكومة وحدة في أعقاب المصالحة التي تحققت بين فتح وحماس. ويبلغ عدد أعضاء الحكومة 18 وزيرا، خمسة منهم من سكان قطاع غزة. واتفق على اعتبارها حكومة انتقالية ريثما يتم إجراء الانتخابات. 
إجهاض اعتداء انتحاري
  • تمكنت قوات الأمن الإسرائيلية في 30 أيار / مايو 2014 من إحباط اعتداء إرهابي انتحاري عند مفرق "تابواح"، حيث تعرف مقاتلو حرس الحدود عند الساعة العاشرة والنصف صباحا وخلال وقوفهم على حاجز مفرق "تابواح"، على فلسطيني أثار شبهاتهم حين ترجل من سيارة أجرة واقترب من الحاجز سيرا على الأقدام وهو يرتدي معطفا. وقد أوقفه المقاتلون، وأثناء تفتيشه عثر على حزام ناسف تضمن 12 عبوة داخل مواسير وموصولة بكابل. وكان الإرهابي البالغ من العمر 20 عاما ومن سكان أحد مخيمات نابلس يهم على ما يبدو بارتكاب اعتداء انتحاري (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي (30 أيار / مايو 2014). وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بانه يسود الاعتقاد في جيش الدفاع الإسرائيلي بأن المعتقل كان يعمل ضمن تنظيم محلي لا ينتمي إلى أي منظمة إرهابية.

الحزام الناسف الذي اكتشف على جسم الفلسطيني عند مفرق "تابواح" (موقع حرس الحدود، 1 حزيران / يونيو 2014)
الحزام الناسف الذي اكتشف على جسم الفلسطيني عند مفرق "تابواح" (موقع حرس الحدود، 1 حزيران / يونيو 2014)

اعتقال مسؤول في حماس يؤدي إلى كشف صلات له مع الحركة الإسلامية في إسرائيل
  • في منتصف أبريل / نيسان 2014 تم على معبر جسر اللنبي اعتقال حسن طعمة، من كبار نشطاء حماس في الخارج. ويقيم حسن طعمة المنحدر من مدينة طولكرم مع عائلته في العربية السعودية. وقد بدأ مسيرته في حركة الإخوان المسلمين، ثم انضم إلى حماس في العام 1987 مع إنشائها. ومنذ سنة 2008 عين في عضوية المكتب السياسي لحماس الذي يرأسه خالد مشعل.
  •  وأفاد التحقيق معه بأن حماس تستخدم الحركة الإسلامية في إسرائيل قناة لنقل الأموال للكثير من المشاريع التي يتم تنفيذها في القدس. وعلى سبيل المثال، تقوم حماس بنقل الأموال لمشاريع الحركة الإسلامية في إسرائيل، تستهدف في الواقع تمويل حضور دائم للشباب في الحرم القدسي، لمنع دخول اليهود إليه. كما تبين في التحقيق أن الحركة تدفع لهؤلاء الشباب راتبا شهريا مقداره ما بين 4000 و 5000 شيكل. ويتم نقل جميع الأموال تحت غطاء من السرية، تجنبا لتوريط الحركة مع السلطات الإسرائيلية (جهاز الأمن العام، 29 أيار / مايو 2014).
اعتقال مواطن إسرائيلي كان يساعد بعض السكان على المغادرة إلى سوريا للقتال فيها
  •  قامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال مواطن إسرائيلي من سكان النقب، ساعد اثنين من العرب الإسرائيليين على التوجه إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) المحسوب على الجهاد العالمي. ويدعى المعتقل إدريس طالب أبو القيعان، 23، من سكان حورة، والمنتمي إلى تيار سلفي متشدد. وتبين لدى التحقيق معه أنه ساعد على ترتيب سفر المواطنين عبر تركيا، كما سلمهما مبلغا من المال لتمويل نفقات السفر، وزودهما بمعلومات حول جهات تستطيع تقديم العون لهما عند وصولهما إلى سوريا. وقد جرى جانب من الاتصالات عبر الشبكات الاجتماعية على الإنترنت (جهاز الأمن العام، 30 أيار / مايو 2014)[1].
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  •  في 1 حزيران / يونيو 2014 مساء تم إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه جنوب إسرائيل. وانفجرت القذيفة في منطقة خالية داخل أراضي مجلس "شاعار هنيغيف" الإقليمي، ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات.

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

نشاط سلاح الجو
  • ردا على إطلاق القذيفة الصاروخية هاجمت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في 1 حزيران / يونيو 2014 مركزين إرهابيين في قطاع غزة، أحدهما في جنوب القطاع، والآخر في وسطها (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 2 حزيران / يونيو 2014). 
استمرار أعمال "المقاومة الشعبية"

استمرت في الضفة الغربية الأحداث العنيفة في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وفي هذا الإطار جرى إلقاء الحجارة باتجاه قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين، كما ألقيت الزجاجات الحارقة على الطرقات الرئيسية في الضفة الغربية، وخرجت مظاهرات الجمعة في مراكز الاحتكاك "التقليدية" (بلعين، نعلين، النبي صالح، قدوم وغيرها).

  • خلال الأسبوع المنصرم أيضا سادت مظاهرات الجمعة أجواء التضامن مع المعتقلين المضربين عن الطعام، حيث نظمت حماس أعمالا احتجاجية في عدد من المراكز في الضفة الغربية، منها نابلس والخليل وبيت لحم. وأفادت الصحف الفلسطينية بأن عددا من الفلسطينيين الذين شاركوا في المسيرة التضامنية مع السجناء المضربين في منطقة طولكرم اشتبكوا مع قوات الأمن الإسرائيلية بعد أن حاولوا تخريب الجدار الأمني (قدس برس، 31 أيار / مايو 2014). أما في قطاع غزة، فقد ألحق عدد من المتظاهرين عند معبر "نيتسانيه عوز" أضرارا بالسياج الأمني وأثاروا احتكاكا مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي المتواجدة في المكان.

على اليمين: فلسطينيون يشتبكون مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي عند الجدار الأمني في طولكرم. على اليسار: شباب فلسطينيون يخربون الجدار الأمني بالفؤوس (وفا، 31 أيار / مايو 2014)
على اليمين: فلسطينيون يشتبكون مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي عند الجدار الأمني في طولكرم. على اليسار: شباب فلسطينيون يخربون الجدار الأمني بالفؤوس (وفا، 31 أيار / مايو 2014)

أحداث ذكرى حادث مرمرة في قطاع غزة
  • احتفل في قطاع غزة هذا الأسبوع بالذكرى الرابعة لأحداث سفينة مرمرة (صفا، 31 أيار / مايو 2014)، وذلك في عدة مناسبات[4] :
  • نظم مكتب تمثيل "منظمة الإغاثة الإنسانية" التركية (IHH) في قطاع غزة في 31 أيار / مايو 2014حفلا في ميناء غزة عند النصب التذكاري المقام في الميناء لإحياء ذكرى عناصر المنظمة الأتراك الذين قتلوا خلال اشتباكهم بقوات جيش الدفاع الإسرائيلي. وألقى محمد كايا، ممثل المنظمة كلمة بهذه المناسبة.
  •  نظمت "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار" برئاسة جمال الخصري، مسيرة في ميناء غزة تخللها وضع الأكاليل على النصب. وفي مؤتمر صحفي عقد في المكان، دعا الخصري الحكومة الانتقالية إلى العمل لرفع الحصار وترتيب مسار بحري.
  • في 29 أيار / مايو 2014 جرت مسيرة بحرية في سواحل غزة إحياء لذكرى قتلى القافلة التركية، شارك فيها ممثلو الفصائل الفلسطينية، ثم حضر المشاركون حفلا أقيم في فندق الكومودور في غزة برعاية منظمة "الإغاثة الإنسانية" والقنصل التركي في القدس (بال تودي، 31 أيار / مايو 2014).

الاحتفالات بذكرى "مرمرة". على اليمين: مهرجان خطابي في غزة (بال تودي، 31 أيار / مايو 2014). على اليسار: القنصل التركي في القدس يلقي خطابا في فندق الكومودور بغزة. في الأسفل: مسيرة بحرية في ساحل غزة (بال تودي، 29 أيار / مايو 2014)
الاحتفالات بذكرى "مرمرة". على اليمين: مهرجان خطابي في غزة (بال تودي، 31 أيار / مايو 2014). على اليسار: القنصل التركي في القدس يلقي خطابا في فندق الكومودور بغزة. في الأسفل: مسيرة بحرية في ساحل غزة (بال تودي، 29 أيار / مايو 2014)

التنظيمات الإرهابية في غزة تواصل استعداداتها لخوض مواجهة مع إسرائيل
  • حل مراسل موقع قدس نت في 31 أيار / مايو 2014 ضيفا على مركز تدريبي تابع للجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة. وفي مقابلة أجراها المراسل مع أبو الصاعد، الناطق بلسان الجناح العسكري للتنظيم، ذكر الناطق أن الجناح العسكري يواصل استعداداته لخوض مواجهة مع إسرائيل حتى في فترة الهدوء الحالية، وأن التنظيم يتحين الفرصة المناسبة لمباغتة إسرائيل (قدس نت، 31 أيار / مايو 2014).
تصريحات لوزير داخلية حكم حماس يدعم فيها طريق "المقاومة"
  • قام فتحي حماد، وزير الداخلية في حكم حماس في 1 حزيران / يونيو 2014 بزيارة لمقر جهاز الأمن الوطني في غزة، التقى خلالها قادة الجهاز وضباطه. وقال حماد خلال اللقاء إن فلسطين في حاجة للرجال من أمثالهم وإنها تعتز بما أنجزوه في ساحة القتال ضد المحتل (إسرائيل) وما قدموه من نموذج في الدفاع على أبناء شعبهم (موقع وزارة الداخلية في غزة، 1 حزيران / يونيو 2014). وفي 29 أيار / مايو 2014 حضر فتحي حماد حفلا لتوزيع الشهادات في مكتبه بغزة، قال خلاله إن الطريق الوحيدة لتحرير فلسطين هي المقاومة (موقع وزارة الخارجية في غزة، 29 أيار / مايو 2014).
تشريع مصري يحظر حفر الأنفاق
  • بعد هدم الأنفاق على الحدود بين قطاع غزة ومصر، أصدرت الحكومة المصرية مشروع قانون جديد يعلن عن حفر الأنفاق على الحدود المشتركة مع قطاع غزة عملا غير قانوني. وقدمت الحكومة مشروع القانون إلى قسم التشريع في مجلس الدولة المصري الذي قرر إضافته إلى قانون العقوبات باعتبارهبندا من بنوده. وينزل القانون بمن يحفر الأنفاق أو يستخدمها في نقل السلع والأشخاص عقوبة السجن الفعلي (معا، 1 حزيران / يونيو 2014).
استمرار الاتصالات لتشكيل حكومة انتقالية
  • في ظهيرة ال 2من حزيران / يونيو 2014، أدت الحكومة الانتقالية الفلسطينية اليمين القانونية في رام الله برئاسة رامي الحمد الله. وتشكلت حكومة الوحدة من التكنوقراط، باعتبارها حكومة انتقالية تقوم بمهامها ريثما يتم إجراء الانتخابات. ويبلغ عدد أعضاء الحكومة الجديدة 18 وزيرا، خمسة منهم من سكان قطاع غزة. وستتجنب الحكومة الانشغال في قضية التنسيق الأمني أو المفاوضات السياسية، وهما قضيتان ستبقيان ضمن مسؤوليات أبو مازن.
  • وقد تيسر أداء اليمين القانونية بعد تواصل الاتصالات حول عدد من القضايا المختلف عليها طوال الأسبوع، وحتى اللحظة الأخيرة. ومن هذه القضايا:
  • وزارة شؤون السجناء – قرر أبو مازن إلغاء وزارة شؤون السجناء ضمن الحكومة الانتقالية، والاستعاضة عنها بهيئة مستقلة ستملك ميزانية خاصة بها لا صلة لها بميزانية السلطة، وتكون خاضعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مباشرة (الحياة، 30 أيار / مايو 2014). وقد أبدى مسؤولو حماس معارضة شديدة حيال هذا القرار، بل تم في قطاع غزة تنظيم لقاء شعبي احتجاجا على قرار إلغاء الوزارة (معا، 1 حزيران / يونيو 2014). وتم التوصل إلى حل وسط مؤقت يقضي بعدم تعيين وزير مختص وإخضاع وزارة شؤون السجناء لرئيس الحكومة مباشرة.
  • تعيين وزير للداخلية– أعربت حماس عن معارضتها الشديدة لتعيين رياض المالكي وزيرا للخارجية في الحكومة الانتقالية (الأقصى، 31 أيار / مايو 2014). وقال الناطق بلسان حماس سامي أبو زهري، إن رياض المالكي "شخصية غير مرغوب فيها وطنيا" لمواقفه السلبية من القطاع (بال برس، 31 حزيران / يونيو 2014). ولكن حماس تراجعت، ليتم تعيين المالكي وزيرا للخارجية.
  • تعيين وزير للداخلية – لم يتم حتى الآن تعيين وزير للداخلية في الحكومة الانتقالية، بعد أن كان وزير الداخلية حتى الآن مسؤولا عن مختلف الأجهزة الأمنية. وسوف يتولى رئيس الحكومة سلطات وزيرا الداخلية أيضا.
  •  ناقشت قيادة السلطة الفلسطينية عزم إسرائيل على مقاطعة الحكومة. وفي هذا الإطار باشرت إجراء محادثات مع جهات عربية ودولية. وقال المسؤول عن محادثات المصالحة، عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لفتح، إن رامي الحمد الله رئيس الحكومة سيقوم قريبا بزيارة للولايات المتحدة بهدف طمأنة الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالحكومة الانتقالية (بال برس، 1 حزيران / يونيو 2014).

كاريكاتير في صحيفة القدس الفلسطينية يعكس الخلاف حول تعيين أعضاء الحكومة الانتقالية (القدس، 31 أيار / مايو 2014)
كاريكاتير في صحيفة القدس الفلسطينية يعكس الخلاف حول تعيين أعضاء الحكومة الانتقالية (القدس، 31 أيار / مايو 2014)

المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية
  • في كلمة ألقاها أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، أمام نحو 300 ناشط سلام إسرائيلي استضافهم في ديوانه برام الله، دعا الحكومة الإسرائيلية للعودة إلى مائدة المفاوضات، ولكنه اشترط لذلك إفراج إسرائيل عن الدفعة الرابعة من السجناء وتجميدها للبناء في المستوطنات لمدة 3 شهور. كما أعرب عن معارضته لحل الدولة الواحدة كبديل عن حل الدولتين، مشيرا إلى أن التنسيق الأمني مع إسرائيل سيستمر (معا، 28 أيار / مايو 2014).
  • قال نبيل أبو ردينة، معلقا على إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن أورشليم ستبقى موحدة، إن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، مؤكدا أن ذلك شرط لعقد أي اتفاق (وفا، 28 أيار / مايو 2014).
استمرار إضراب المعتقلين الإداريين في السجون الإسرائيلية عن الطعام
  • يستمر الإضراب عن الطعام الذي أعلنه المعتقلون الإداريون في السجون الإسرائيلية منذ نحو خمسة أسابيع. وقد نقل بضع عشرات من المعتقلين المضربين إلى مستشفيات إسرائيلية لسوء حالتهم. وقد انضم إلى إضراب المعتقلين الإداريين عدد من السجناء الأمنيين الآخرين تضامنا مع كفاحهم. وأفادت مصلحة السجون الإسرائيلية بأن عدد المضربين عن الطعام يبلغ 290 سجينا، وضعوا جميعا تحت الإشراف الطبي (هآرتس، 2 حزيران / يونيو 2014).
  •  توجهت شخصيات فلسطينية وعلى رأسها عيسى القراقع، وزير شؤون السجناء في السلطة الفلسطينية، إلى جهات دولية بطلب التدخل في الموضوع. وقال القراقع إن هناك جهودا فلسطينية حثيثة تبذل مع مؤسسات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والقيادة المصرية لكي تجري اتصالات مع الجانب الإسرائيلي تفضي إلى وقف الإضراب عن الطعام (صوت فلسطين، 29 أيار / مايو 2014). كما طالب القراقع مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لمناقشة حالة السجناء المضربين. وحمل المؤسسات الدولية والأمم المتحدة مسؤولية ما وصفه بالتقاعس عن ممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية (معا، 27 أيار / مايو 2014).
  • نظم "نادي الأسير الفلسطيني" و"وزارة شؤون الأسرى والمحررين" في السلطة الفلسطينية في 28 أيار / مايو 2014 مهرجانا خطابيا تضامنا مع السجناء المضربين، وذلك قبالة مكتب الصليب الأحمر الدولي في الخليل. وحضر المهرجان عيسى القراقع وعدد آخر من المسؤولين. وقال القراقع إن الأيام القادمة ستكون حاسمة، إذ بات الإضراب عن الطعام يمثل خطرا بسبب قرار إسرائيل قتل السجناء وتركهم يواصلون الإضراب، على حد قوله (معا، 28 أيار / مايو 2014). 
مواطن أمريكي يرتكب اعتداء انتحاريا في سوريا منتدبا من جبهة النصرة
  • أكد الناطق بلسان وزارة الخارجية الأمريكية كون الوكالات الأمنية الأمريكية قد تمكنت من التعرف على المواطن الأمريكي الذي قيل إنه شارك في اعتداء إرهابي انتحاري معقد في سوريا في 25 أيار / مايو 2014. وكان الاعتداء موجها ضد النظام السوري. وكانت صورة الإرهابي الأمريكي قد تم تحميلها للشبكات الاجتماعية التابعة للتنظيمات الجهادية في سوريا، حيث كان ملقبا أبو هريرة الأمريكي (ميامي هيرالد، 31 أيار / مايو 2014).
  • وتم التعرف على الأمريكي الذي نفذ الاعتداء الانتحاري على انه منير محمد أبو صالحة، وهو شاب في العشرينات من عمره ومن سكان كاليفورنيا. وكان قد غادر إلى سوريا في العام الماضي. وذكرت الوكالات أنه خضع للتدريبات لمدة شهرين في معسكر تابع لجبهة النصرة في حلب. ولم تتأكد الخارجية ووكالات تطبيق القانون والاستخبارات الأمريكية من هويته إلا بعد مرور خمسة أيام على إعلان موته (نيويورك تايمز، 30 أيار / مايو 2014).
  • ويفيد تخمين حديث يعود إلى الجهات الاستخبارية والأمنية الأمريكية العالية المستوى بأن نحو مئة أمريكي توجهوا إلى سوريا أو حاولوا السفر إليها منذ بدء الحرب الأهلية. وقد التحق معظمهم بصفوف التنظيمات المحسوبة على الجهاد العالمي (CNN، 1 حزيران / يونيو 2014). ويشار إلى أن هذا التخمين أعلى بشكل ملموس من تخمينات سابقة صدرت خلال سنة 2013 (والتي تحدثت عما بين 12 و 15 متطوعا أمريكيا). ويعكس التخمين الحالي بتقديرنا الارتفاع الملموس لعدد المتطوعين في السنة الأخيرة (وربما عكس كذلك زيادة اهتمام الجهات الاستخبارية والأمنية الأمريكية بهذه الظاهرة).

على اليمين: الإرهابي الذي نفذ الاعتداء الانتحاري، أبو هريرة الأمريكي. على اليسار: التفجير الذي أحدثه الاعتداء (تويتر)
على اليمين: الإرهابي الذي نفذ الاعتداء الانتحاري، أبو هريرة الأمريكي. على اليسار: التفجير الذي أحدثه الاعتداء (تويتر)

التعرف على مرتكب الاعتداء على المتحف اليهودي في بروكسل على أنه "خريج سوريا"
  •  ألقت السلطات الفرنسية القبض على مهدي نموش، البالغ من العمر 29 عاما، مشتبها بأنه هو الذي أطلق النار في المتحف اليهودي في بروكسل، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، من بينهم زوجان إسرائيليان. وفي مؤتمر صحفي عقدته السلطات الأمنية الفرنسية في 1 حزيران / يونيو 2014، قال النائب العام الفرنسي إن المتهم يحتفظ بحق التزام الصمت. وقال إن المتهم تم اعتقاله خلال تفتيش جمركي اعتيادي للحافلة التي كان يستقلها إلى مارسيليا. ولدى اعتقاله تبين أنه مسلح ويحمل كاميرتين احتوت كل منهما على صور توثق الأسلحة والملابس التي استخدمها الإرهابي عند تنفيذ الاعتداء. وتضمن الشريط اعترافا منه وبصوته بمسؤوليته عن الاعتداء.
  •  وذكر المدعي بأن المعتقل هو مجرم أدين سبع مرات بارتكاب مخالفات شتى، وقد قضى عدة محكوميات دامت الأخيرة منها خمس سنوات. وأثناء سجنه نشأت صلات بينه وبين مجموعات إسلامية متطرفة من السجناء. وفور الإفراج عنه توجه إلى سوريا حيث التحق بصفوف تنظيم داعش الجهادي. وبعد إقامته في سوريا لعدة شهور عاد إلى فرنسا.
  •  يشار إلى أن فرنسا وبلجيكا هما أبرز دولتين في أوروبا من حيث عدد المتطوعين الذين توجهوا منهما إلى سوريا. وأفادت وكانت جريدة ليبراسيون أفادت في 22 تموز / يوليو 2013 بأن بعض المتطوعين العائدين إلى فرنسا يخضعون للمراقبة المتشددة من السلطات الفرنسية. وأعلن وزير الداخلية الفرنسية في حزيران / يونيو 2013 أن الشرطة ألقت القبض على ثلاثة متهمين يشتبه بأنهم كانوا من أعضاء مجموعة من الفرنسيين الذين مكثوا في سوريا ثم عادوا إلى فرنسا (رويترز، 25 حزيران / يونيو 2013). وفي تموز / يوليو 2013 ذكر أن الأجهزة الأمنية والاستخبارية الفرنسية كشفت عن خليتين عاملتين كان أعضاؤهما يهمون بالتوجه إلى سوريا، وكانوا قد أسلموا باستثناء واحد منهم، وذوي أسبقيات جنائية (ليبراسيون، 22 تموز / يوليو 2013)[5].
استمرار التحريض على صفحة الفيس بوك التابعة للأمن الوطني الفلسطيني
  •  تواصل خلال الأسبوع الأخير التحريض على العنف والعبارات المعادية لإسرائيل على صفحة الفيس بوك التابعة لجهاز الأمن الوطني للسلطة الفلسطينية. فيما يلي عدد من الأمثلة (صفحة جهاز الأمن الوطني الرسمية على الفيس بوك، 29، 30، 31 أيار / مايو 2014):

(صفحة جهاز الأمن الوطني الرسمية على الفيس بوك، 31 أيار / مايو 2014)
(صفحة جهاز الأمن الوطني الرسمية على الفيس بوك، 31 أيار / مايو 2014)

على اليمين: كاريكاتير يقدم إسرائيل على أنها تبتز البقرة التي يظهرها الكاريكاتير على أنها تمثل الشعب الفلسطيني (صفحة جهاز الأمن الوطني على الفيس بوك، 29 أيار / مايو 2014). على اليسار: بوستر يؤيد حق العودة (صفحة جهاز الأمن الوطني الرسمية على الفيس بوك، 29 أيار / مايو 2014)
على اليمين: كاريكاتير يقدم إسرائيل على أنها تبتز البقرة التي يظهرها الكاريكاتير على أنها تمثل الشعب الفلسطيني (صفحة جهاز الأمن الوطني على الفيس بوك، 29 أيار / مايو 2014). على اليسار: بوستر يؤيد حق العودة (صفحة جهاز الأمن الوطني الرسمية على الفيس بوك، 29 أيار / مايو 2014)

[1]حول مغادرة العرب الإسرائيليين والفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى سوريا انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 12 كانون الثاني / يناير 2014 تحت عنوان: "انضمام المتطوعين من العرب الإسرائيليين ومن الفلسطينيين إلى صفوف المتمردين في سوريا".
[2]آخر تحديث لهذه المعلومات في 2 حزيران / يونيو 2014، ولا تتضمن إطلاق قذائف الهاون وسقوط القذائف الصاروخية في أراضي قطاع غزة.
[3]لا تتضمن هذه المعطيات إطلاق قذائف الهاون.
[4]في مهرجان خطابي نظمته منظمة"الإغاثة الإنسانية" التركية IHH، في استانبول أثنى بولند يردريم زعيم المنظمة القضاة الذين حكموا في حق ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي قائلا إن على إسرائيل إيجاد طريق للتوصل إلى حل وسط مع تركيا (وكالة الأناضول، 1 حزيران / يونيو 2014).
[5]عن ظاهرة المتطوعين الأجانب ومن بينهم الأمريكيون والفرنسيون، انظر دراسة مركز معلومات الإرهاب والاستخبارات الصادرة في شباط / فبراير 2014 باللغة الإنجليزية تحت عنوان: "ظاهرة المتطوعين الأجانب من الدول الغربية الذين يقاتلون في سوريا، معظمهم في صفوف منظمات المتمردين المحسوبة على القاعدة والجهاد العالمي".