حملة “الجرف الصامد” – التحديث رقم 4 (15 تموز / يوليو الساعة 1200)

إصابة مباشرة لقذيفة صاروخية في النقب الغربي بعد إعلان وقف إطلاق النار (وكالة تتسبيت، 14 تموز / يوليو 2014، تصوير: نوغا بنوديز).

إصابة مباشرة لقذيفة صاروخية في النقب الغربي بعد إعلان وقف إطلاق النار (وكالة تتسبيت، 14 تموز / يوليو 2014، تصوير: نوغا بنوديز).

بيان رسمي لحماس ترفض فيه المبادرة المصرية 		(موقع كتائب عز الدين القسام، 15 تموز / يوليو 2014)

بيان رسمي لحماس ترفض فيه المبادرة المصرية (موقع كتائب عز الدين القسام، 15 تموز / يوليو 2014)

قذيفة صاروخية سقطت في إحدى القرىالبدوية في النقب، حيث أصيبت طفلتان بجروح، جروح إحداهما بالغة

قذيفة صاروخية سقطت في إحدى القرىالبدوية في النقب، حيث أصيبت طفلتان بجروح، جروح إحداهما بالغة

إدخال المساعدات الطبية الطارئة من مصر إلى القطاع عبر معبر رفح (فلسطين الآن، 15 تموز / يوليو 2014)

إدخال المساعدات الطبية الطارئة من مصر إلى القطاع عبر معبر رفح (فلسطين الآن، 15 تموز / يوليو 2014)


عام

1.    في ظل استمرار إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، صدرت عن مصر مبادرة لوقف إطلاق النار اعتبارا من التاسعة صباحا في 15 تموز / يوليو 2014. وأعلنت إسرائيل عن قرارها الاستجابة للمبادرة المصرية والقيام بوقف إطلاق النار. وفي المقابل رفضت حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين المبادرة المصرية بالقول إنها لا تلزمهما. وفعلا وعلى الأرض تواصلت النيران بل ازدادت كثافة، حيث طالت في المرحلة الأولى القرى والمدن المتاخمة لقطاع غزة، ليتم بعد ذلك إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه كل من أشكلون وريشون لتسيون وزخرون يعكوف ويوكنعام.

اتصالات وقف إطلاق النار
المبادرة المصرية

2.    مساء 14 تموز / يوليو 2014 أعلنت الخارجية المصرية أن مصر تقدم مبادرة لوقف إطلاق النار اعتبارا من التاسعة من صباح 15 تموز / يوليو 2014. وقضت المبادرة المصرية بالأمور التالية (اليوم السابع، 14 تموز / يوليو 2014): 

‌أ.   وقف إسرائيل لجميع أعمالها الموجهة ضد قطاع غزة برا وبحرا وجوا.

‌ب. وقف جميع التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة لأعمالها المنطلقة من قطاع غزة ضد إسرائيل بحرا وبرا وما تحت سطح الأرض (أي لأنفاق)، مع التأكيد على وقف إطلاق القذائف الصاروخية واستهداف المدنيين.

‌ج.  فتح المعابر وتسهيل عبور الأشخاص والسلع.

‌د.   اجتماع وفود عالية المستوى عن إسرائيل والفلسطينيين في القاهرة خلال 48 ساعة لبحث الوسائل الكفيلة بترسيخ وقف إطلاق النار، على أن تكون المحادثات مع الطرفين منفردة ويكون أساسها التفاهمات التي تم التوصل إليها عند انتهاء حملة "عامود السحاب".

‌ه.   التزام الطرفين بعدم اللجوء إلى أي عمل من شأنه التأثير سلبيا على تطبيق التفاهمات التي يكون قد تم التوصل إليها.

‌و.  تقوم مصر بمتابعة تطبيق التفاهمات.

رد فعل إسرائيل

3.    صباح 15 تموز / يوليو 2014 أعلن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية وبعد جلسة عقدها، عن قراره الاستجابة للمبادرة المصرية، وعن وقف إسرائيل لنيرانها اعتبارا من التاسعة صباحا. كما أعلن المجلس تعهد إسرائيل بعدم القيام بهجمات على غزة اعتبارا من الساعة المذكورة. وقد عارض الوزيران نفتالي بينت وأفيغدور ليبرمان هذا القرار.

رد فعل حماس

4.    رفضت حماس المبادرة المصرية، حيث أعلن الجناح العسكري لحماس في بيان أصدره أن أي جهة رسمية لم تراجعه بشأن شروط التهدئة. وأضاف البيان أنه في حال تقديم مثل هذا الاقتراح، فإن حماس ترفضه فورالكونها مبادرة "ركوع وخنوع" لا تساوي الورقة التي كتبت عليها بالنسبة لحماس. وأضاف البيان أن المعركة مع إسرائيل مستمرة وسوف تزداد عنفا وحدة (موقع الجناح العسكري لحماس، 15 تموز / يوليو 2014).

5.    إثر المبادرة المصرية وقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي انطلقت تصريحات لناطقين بلسان كل من حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين:

‌أ.   قال أسامة حمدان، مسؤول العلاقات الخارجية لحماس إن القرار الإسرائيلي يخلو من أي مضمون ولا يعني حماس. وأشار إلى أن حماس لم تُعرض عليها أية مبادرة وأنها ترفض أي ابتزاز ورضوخ لشروط تتعارض وحقوق المقاومة ومطالبها (الرسالة نت، 15 تموز / يوليو 2014).

‌ب. وقال سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس إن حماس لا تعترف بأي شكل من الأشكال بالمبادرة المصرية، والتي أوضح أن حماس علم بها من وسائل الإعلام، وعليه فحماس ليست ملتزمة بتطبيقها. وقال إن وقفا إسرائيل لإطلاق النار لا يلزم حماس بشيء ولا معنى له إطلاقا.

‌ج.  بدوره قال أبو أحمد، الناطق بلسان الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين إن إسرائيل تكذب حين تقول إنها وافقت على المبادرة المصرية، مؤكدا أن التعليمات التي تلقاها مقاتلو تنظيمه ما زالت هي هي، أي مواصلة المعركة (إذاعة صوت القدس، 15 تموز / يوليو 2014).

استمرار إطلاق القذائف الصاروخية وبيان رئيس وزراء إسرائيل

6.    وعلى الأرض، استمر إطلاق القذائف الصاروخية بل ازدادت وتيرته، حيث بدأ بعد ساعتين من الإعلان، وفي حوالي الساعة 1100 تم إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه القرى المتاخمة لقطاع غزة، ثم امتد إلى كل من أشكلون، أشدود، منطقة ريشون لتسيون، يافني، وشمالا حتى زخرون يعكوف ويوكنعام. وقد ألحق إطلاق القذائف الصاروخية أضرارا بالممتلكات في كل من أشدود و"شاعار هنيغف"، وأصيبت عدد من الأشخاص بالهلع.

7.    وفي ضوء استمرار إطلاق النار باتجاه إسرائيل ورفض حماس والجهاد الإسلامي الموافقة على وقف إطلاق النار، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده أنه إن لم تقبل حماس اقتراح وقف إطلاق النار، ستنال إسرائيل شرعية دولية شاملة لتوسيع نطاق الحملة بهدف إحلال الهدوء المطلوب. وأضاف أن جيش الدفاع الإسرائيلي سيزيد من شدة هجماته (ynet، 15 تموز / يوليو 2014).

عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي
الغارات على أهداف إرهابية في القطاع

8.    خلال ال 24 ساعة الأخيرة واصل جيش الدفاع الإسرائيلي الإغارة على أهداف إرهابية في قطاع غزة، حيث بلغ مجموع الغارات على الأهداف الإرهابية في القطاع ما يزيد عن 1500، منها ما يزيد على 700 منصة إطلاق و 130 معسكرا ونحو 100 مسؤول عسكري، كما تم تنفيذ نحو 220 غارة على أنفاق في أنحاء القطاع (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 15 تموز / يوليو 2014).

9.    في 14 تموز / يوليو استمرت مهاجمة الأهداف الإرهابية في قطاع غزة، حيث تم مهاجمة ما يزيد عن 100 هدف إرهابي، من بينها:

‌أ.   ست منصات إطلاق، كانت قد أطلقت منها القذائف الصاروخية باتجاه مدينة سديروت، بالإضافة إلى منطقة إطلاق كانت أطلقت منها قذيفة صاروخية باتجاه قرية كيسوفيم.

‌ب. 33 منصة إطلاق مدفونة في الأرض.

‌ج.  8 مواقع لتخزين الوسائل القتالية.

‌د.   4 منازل للقادة العسكريين استخدمت كمقرات للقيادة والسيطرة.

‌ه.      سبع غارات على أنفاق إرهابية.

‌و.  9 عناصر إرهابية مسؤولة عن إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون على أراضي دولة إسرائيل.

‌ز.  مهاجمة عدد من مواقع إطلاق القذائف الصاروخية متوسطة المدى من البحر.

السكان في قطاع غزة

10.  أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية ووزارة الصحة بسقوط 193 قتيلا منذ بدء الحملة وإصابة ما يزيد عن 1385 شخصا بجروح. وذكرت وكالة الغوث – الأونروا – أن 17,000 من سكان شمال قطاع غزة غادروا منازلهم حيث يقيمون حاليا في مدارس تابعة للوكالة في مدينة غزة في المنطقة الشمالية من القطاع (موقع الأونروا، 14 تموز / يوليو 2014).

1.  وتفيد دراسة تم إجراؤها بناء على معلومات (أولية) نملكها بأن عدد القتلى يتوزع على النحو التالي:

‌أ.    72 إرهابيا حسب التوزيع التالي:

1)  35 عنصرا لحماس (معظمهم عناصر الجناح العسكري).

2)  27 عنصرا للجهاد الإسلامي في فلسطين.

3)  10 عناصر لتنظيمات إرهابية أخرى.

‌ب.  80 من غير الضالعين.

‌ج.   41 قتيلا لم يعرف حتى الآن انتماؤهم ومدى ضلوعهم في الإرهاب.

 

 

11.  أفاد تقرير للأمم المتحدة حول الأوضاع الإنسانية بنزوح آلاف الأشخاص من بيوتهم وانقطاع التيار الكهربائي ووجود نقص في الأدوية (موقع مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، 14 تموز / يوليو 2014). وجاء ضمن تقارير لصحفيين يقيمون في غزة أن هناك نقصا في المنتجات الغذائية الأساسية ومياه الشرب، وأن الأسعار قد ارتفعت بنسبة كبيرة (موقع Middle East Eye, 11 تموز / يوليو 2014).

سكان إسرائيل والسلطة الفلسطينية

12.  خلال أيام الحملة أصيب 28 مدنيا و17 عسكريا بجروح، كما لحقت أضرار جسيمة بالممتلكات. وجاء من مكتب الناطق بلسان سلطة الضرائب أنه تم حتى الآن تقديم 662 مطالبة للتعويض عن أضرار مباشرة لحقت بالممتلكات، بما فيها المباني والمركبات والمزارع. ويشار إلى أن عدد المطالبات أقل بنسبة ملموسة من عدد المطالبات التي تم تقديمها خلال حملة "عامود السحاب" والتي بلغ عددها خلال أيام تلك الحملة الثمانية 4000 مطالبة.

13.  ولكون إطلاق القذائف الصاروخية يمثل تهديدا على سكان الضفة الغربية أيضا، عقد مسؤولو دائرة التنسيق والاتصال التابعة للإدارة المدنية لقاءات مع جهات في السلطة الفلسطينية لإرشاده إلى ما يلزم فعله في حالة إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع، كما تم تسليم هذه الجهات أرقام هواتف قيادة الجبهة الداخلية والتي تضم فرعا ناطقا بالعربية مسؤولا عن تعليمات الاحتماء من القذائف الصاروخية (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 14 تموز / يوليو 2014).

إطلاق القذائف الصاروخية

14.  خلال الأيام الأخيرة تواصَل إطلاق القذائف الصاروخية المكثف باتجاه إسرائيل، حيث تم منذ بدء الحملة رصد سقوط نحو 940 صاروخا في الأراضي الإسرائيلية. وقد اعترضت منظومة القبة الحديدية ما يزيد عن 145 قذيفة صاروخية كانت موجهة إلى التجمعات السكانية في أنحاء دولة إسرائيل.

15.  تم خلال ال 24 ساعة الأخيرة رصد سقوط نحو 110 قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية. واعترضت منظومة القبة الحديدية حوالي 15 منها. فيما يلي أهم الأحداث:

‌أ.   في حوالي السادسة من مساء 14 تموز / يوليو 2014 تم إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه بئر السبع، وأصيبت شقيقتان تبلغ إحداهما من العمر 11 سنة والأخرى 13 سنة، علما بأن جروح إحداهما بالغة، وذلك في قرية بدوية مجاورة لبئر السبع.

‌ب. ظهيرة 13 تموز / يوليو 2014 أصابت قذيفة صاروخية تم إطلاقها باتجاه مدينة أشدود أحد المنازل السكنية، فأصيب طفل يبلغ عمره نحو 8 أعوام بجروح طفيفة، ولحقت أضرار جسيمة بالممتلكات.

‌ج.  في 14 تموز / يوليو 2014 أصابت قذيفة صاروخية سقطت في أراضي مجلس إشكول الإقليمي أحد الجنود بجروح طفيفة.

سقوط القذائف الصاروخية المنطلقة من قطاع غزة موزعا على أيام خلال حملة "الجرف الصامد"[1]

سقوط القذائف الصاروخية المنطلقة من قطاع غزة موزعا على أيام خلال حملة "الجرف الصامد"

تبني مسؤولية إطلاق القذائف الصاروخية

16.  أعلن الجناح العسكري لحماس مسؤوليته على العديد من حوادث إطلاق النار خلال هذا اليوم، لا سيما إطلاق القذائف الصاروخية متوسطة المدى (موقع الجناح العسكري، 13 تموز / يوليو 2014). وبالإضافة إلى حماس أعلن الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين والجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية ولجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن إطلاق القذائف الصاروخية، وكذلك عدد من التنظيمات الإرهابية المحلية التي أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق القذائف على المنطقة المتاخمة لقطاع غزة أساسا.

إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي

17.  في 14 تموز / يوليو وفي ساعات الظهيرة تم إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي شمال قطاع غزة. وتمكنت منظومة الحماية المعروفة ب"معيل رواح" (أي معطف واق من الريح) والمركبة على الدبابة من اعتراض الصاروخ، بدون وقوع إصابات أو أضرار (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 14 تموز / يوليو 2014). وأعلن الجناح العسكري رسميا مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ (موقع الجناح العسكري، 14 تموز / يوليو 2014).

اعتراض طائرة بدون طيار

18.  صباح 14 تموز / يوليو 2014 تم رصد طائرة بدون طيار وهيتتسلل من قطاع غزة إلى إسرائيل في منطقة الساحل. واعترضت الطائرة بواسطة صاروخ أرض-جو من طراز "باتريوت" على مقربة من أشدود (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 14 تموز / يوليو 2014).

19.  ورغم إسقاط الطائرة تقدم حماس إطلاق الطائرة على أنه مكسب، حيث تصدر عنها الأكاذيب التيتتبجح فيها بالقدرات الجوية التي تملكها:

‌أ.   قال مشير المصري، الناطق بلسان حماس، إن إطلاق الطائرات بدون طيار باتجاه الأراضي الإسرائيلية يعتبر إضافة نوعية ويمثل "تحولا استراتيجيا" وعنصرا جديدا من عناصر الردع التي وعدت حماس إسرائيل بها (بال تودي، 14 تموز / يوليو 2014).

‌ب. وأصدر الجناح العسكري لحماس بيانا رسميا جاء فيه أن ثلاث طلعات في الأراضي الإسرائيلية تمت بواسطة طائرات بدون طيار، كانت إحداها في منطق "هكرياه" بتل أبيب (وهي المنطقة التي تؤوي مقر قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي ومقر وزارة الدفاع). وجاء في البيان أن الجناح العسكري لحماس يملك ثلاثة أنواع من الطائرات بدون طيار، أحدها مخصص لجمع المعلومات الاستخبارية، والثاني للإغارة والإسقاط، والثالث للإغارة والعمليات الانتحارية (موقع الجناح العسكري لحماس، 14 تموز / يوليو 2014).

نشاط عسكري في قطاعات أخرى
إطلاق القذائف الصاروخية من لبنان وسوريا وشبه جزيرة سيناء

20.  بموازاة القتال الدائر في قطاع غزة يستمر إطلاق القذائف الصاروخية "بالتنقيط" على حدود إسرائيل الشمالية والجنوبية

لبنان

21.  في ساعة متأخرة من مساء 14 تموز / يوليو تم رصد سقوط قذيفة صاروخية في الجليل الغربي. ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات. ورد جيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق قذائف الهاون والقنابل المضيئة باتجاه مصدر النيران. وأوصلت إسرائيل رسائل شديدة اللهجة إلى لبنان عبر قوات حفظ السلام في لبنان – يونيفيل(الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 15 تموز / يوليو 2014). وذكر الإعلام اللبناني أن مجهولين أطلقوا قذيفتين صاروخيتين من منطقة تقع إلى الجنوب من مدينة صور باتجاه إسرائيل. كما ذُكر أن إحدى القذيفتين انفجرت في الأراضي اللبنانية. وقامت قوات الجيش اللبناني بتمشيط منطقة الإطلاق، وباشرت التحقيق بالمشاركة مع قوات يونيفيل لتحديد مكان الفاعلين (وكالة الأنباء اللبنانية، المنار، 14 تموز / يوليو 2014).

الحدود الإسرائيلية السورية

22.  في السادسة مساء من 14 تموز / يوليو 2014 تم إطلاق قذيفة صاروخية من سوريا باتجاه إسرائيل، سقطت في منطقة خالية بجوار إحدى القرى. ولم تقع إصابات بشرية أو مادية.

شبه جزيرة سيناء

23.  في الواحدة والنصف من فجر 15 تموز / يوليو 2014 أطلقت قذيفتان صاروخيتان باتجاه مدينة إيلات الإسرائيلية، سقطت إحداهما في المدينة، وبجوار أحد الفنادق، فيما عثر على الأخرى في إحدى الضواحي. وأعلن الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤوليته عن إطلاق القذيفتين (بال تودي، 15 تموز / يوليو 2014). ولم يتضح ما إذا كان عناصر التنظيم المذكور هم الذين قاموا فعلا بالإطلاق.

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل حسبلتوزيع الجغرافي

حالة المعابر
معبر كيرم شالوم

24.  رغم إطلاق القذائف الصاروخية بدون انقطاع وغارات سلاح الجو الإسرائيلي يبقى معبر كيرم شالوم ممرا هاما يتم عبره نقل السلع والمؤن إلى قطاع غزة، حيث تنقل عبره يوميا السلع الغذائية والمعدات الطبية والوقود بأنواعه وغير ذلك (مكتب منسق أعمال الحكومة في المناطق، 14 تموز / يوليو 2014).

معبر رفح

25.  أفادت مصادر مصرية بأن معبر رفح مفتوح أمام مغادرة الفلسطينيين الراغبين فيالانتقال إلى مصر لتلقي العلاج كما أمام المواطنين المصريين المغادرين للقطاع. وأضافت أن شحنة أخرى من المساعدات الإنسانية المقدمة من قوات الأمن المصرية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تم عبورها في 13 تموز / يوليو2014، حيث اشتملت على المعدات الطبية والمواد الغذائية (المصري اليوم، 14 تموز / يوليو 2014).

تصريحات
حماس

26.  في خطاب مسجل ألقاه إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وجه كلامه إلى الجناح العسكري قائلا إن عناصره، وفي قتالهم خلال الأيام الأخيرة، قد أثبتوا أنهم لم يضيعوا وقتهم خلال فترة التهدئة التي تلت حملة "عامود السحاب". وقال إنهم يسطرون في هذه الأيام إحدى قصص مجد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن حماس ليست هي التي بدأت بالحرب، بل هي إسرائيل التي تسعى لقتل الأطفال والأسر بكاملها (قناة الأقصى، 14 تموز / يوليو 2014).

27.  أما مشير المصري، المسؤول في حماس، فقال إن إسرائيل رغم أنها بدأت في الحرب، إلا أنها لن تكون من يتخذ قرار توقيت وكيفية إنهائها. وأشار إلى أن حماس لا ترفض المساعي المصرية، ولكن على مصر العمل كرافد للشعب الفلسطيني لا كوسيط. وأعلن أن لا فائدة من مراجعة الوسطاء لحماس قبل أن تقبل إسرائيل بشروطها (بال تودي، 14 تموز / يوليو 2014).

السلطة الفلسطينية

28.  وجه أبو مازن رسالة رسمية من القيادة الفلسطينية إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب فيها الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وعند تسليمه الرسالة إلى مبعوث سكرتير المنظمة الدولية روبرت سيري قال أبو مازن إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ما زال مستمرا (الأيام، 14 تموز / يوليو 2014). ومن جهة أخرى عقدت اللجنة المركزية لفتح جلسة برئاسة أبو مازن الذي استعرض المساعي الدولية والإقليمية المبذولة لوقف "المجزرة" بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة (الأيام، 14 تموز / يوليو 2014).

[1]   يشير الرسمالبياني إلى سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية ولا يتضمن إطلاق قذائف الهاون والإطلاق الفاشل للقذائف الصاروخية.