حملة “الجرف الصامد” – تحديث رقم 8 (20 تموز/يوليو 2014)

رئيس الحكومة، وزير الدفاع ورئيس الأركان في البئر في هكرياه (18 تموز/يوليو 2014، تصوير أريئيل حرموني وزارة الدفاع)

رئيس الحكومة، وزير الدفاع ورئيس الأركان في البئر في هكرياه (18 تموز/يوليو 2014، تصوير أريئيل حرموني وزارة الدفاع)

تحضيرات للخروج لمرحلة العملية البرية (الناطق بلسان جيش الدفاع، 18 تموز/يوليو 2014)

تحضيرات للخروج لمرحلة العملية البرية (الناطق بلسان جيش الدفاع، 18 تموز/يوليو 2014)

كشف فتحات أنفاق (الناطق بلسان جيش الدفاع، 19 تموز/يوليو 2014)

كشف فتحات أنفاق (الناطق بلسان جيش الدفاع، 19 تموز/يوليو 2014)

كشف فتحات أنفاق (الناطق بلسان جيش الدفاع، 19 تموز/يوليو 2014)

كشف فتحات أنفاق (الناطق بلسان جيش الدفاع، 19 تموز/يوليو 2014)

اكتشاف أنفاق في قطاع غزة (الناطق بلسان جيش الدفاع، 19 تموز/يوليو 2014)

اكتشاف أنفاق في قطاع غزة (الناطق بلسان جيش الدفاع، 19 تموز/يوليو 2014)

اكتشاف أنفاق في قطاع غزة (الناطق بلسان جيش الدفاع، 19 تموز/يوليو 2014)

اكتشاف أنفاق في قطاع غزة (الناطق بلسان جيش الدفاع، 19 تموز/يوليو 2014)

منزل وزير الداخلية الفلسطيني سابقا فتحي حماد، الذي هاجمه جيش الدفاع (صفحة الفيسبوك غزة الآن، 18 تموز/يوليو 2014).

منزل وزير الداخلية الفلسطيني سابقا فتحي حماد، الذي هاجمه جيش الدفاع (صفحة الفيسبوك غزة الآن، 18 تموز/يوليو 2014).


عام

1.  في ليلة 18-17 تموز/يوليو 2014، بعد انتهاء اليوم العاشر من حملة "الجرف الصامد"، وبعد رفض حماس للمبادرة المصرية للهدنة التي قبلتها إسرائيل، بدأت مرحلة جديدة شنّ فيها جيش الدفاع عملية برية في أرجاء قطاع غزة. تركّز نشاط جيش الدفاع في بداية هذه المرحلة في كشف وتدمير بنية تحتية من الأنفاق الهجومية، التي تدخل إلى إسرائيل. فقد كشفت قوات جيش الدفاع خلال الحملة حتى الآن 34 فتحة أنفاق وخمسة أنفاق، يبلغ كامل طولها من قطاع غزة إلى داخل حدود دولة إسرائيل (موقع الناطق بلسان جيش الدفاع، 20 تموز/يوليو 2014، 1300). هذه الأنفاق التي بُنيت على مدى سنوات، تهدف إلى القيام بعمليات قتل واختطاف في داخل إسرائيل، مع التأكيد على بلدات مدنية وأهداف عسكرية مجاورة لقطاع غزة.

2.  حتى بعد رفض حماس للمبادرة المصرية تتواصل الاتصالات لوقف النار، التي تقوم بها مصر بالدور المركزي. فقد أكد وزير الخارجية المصري، في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، أن المبادرة المصرية هي الوحيدة القائمة الآن وأنها مدعومة من قبل الجامعة العربية، المجتمع الدولي ومجلس الأمن. كما أن موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، اعترف علنا، بأن مصر هي ذات أكبر قدرة على القيام بدور الوسيط. مع هذا فإن أبا مرزوق وسائر المتحدثين باسم حماس، استمروا برفض المبادرة المصرية والتمسك بمطالب حماس (التي يتصدرها فتح معبر رفح وسائر المعابر وإطلاق ناشطي حماس، الذين اعتقلتهم إسرائيل في حملة "عودة الأخوة").

العملية البرية
 عملية جيش الدفاع

3.  على خلفية استمرار إطلاق القذائف الصاروخية واسع النطاق ومحاولة التسلل إلى داخل إسرائيل بواسطة نفق، قررت القيادة السياسية القيام بعملية برية في أرجاء قطاع غزة. ففي 17 تموز/يوليو 2014 في الساعة 2200 بدأ جيش الدفاع بعملية برية مركزة، تهدف إلى ضرب البنى التحتية للإرهاب ولاسيما تفكيك منظومة الأنفاق. وكما يقول الكولونيل موطي ألموز الناطق بلسان جيش الدفاع، خططت حماس، بواسطة الأنفاق، التي يعمل ضدها جيش الدفاع، القيام باعتداءات كبيرة على مراكز بلدات إسرائيلية أو معسكرات لجيش الدفاع. وأضاف أن هدف الأنفاق كان لتنفيذ اختطاف إلى داخل قطاع غزة (الناطق بلسان جيش الدفاع، 19 تموز/يوليو 2014).

4.  صحيح لـ 20 تموز/يوليو 2014 في ساعات الفجر، كشفت قوات جيش الدفاع 34 فتحة أنفاق إرهابية ونحو خمسة أنفاق تؤدي من داخل قطاع غزة إلى إسرائيل. قُتل عدة عشرات من المخربين واعتُقل 13 مخربا ونقلوا للتحقيق معهم داخل إسرائيل. أرسل جيش الدفاع رسائل نصيّة لمنع المسّ بالسكان، ورسائل صوتية وألقى مناشير في أنحاء القطاع، تدعو السكان إلى إخلاء بيوتهم من منطقة المعارك. استغلت المنظمات الإرهابية خروج السكان وعملت من بيوت المواطنين التي تم إخلاؤها (الناطق بلسان جيش الدفاع، 18 تموز/يوليو 2014).

اكتشاف أنفاق في قطاع غزة (الناطق بلسان جيش الدفاع، 19 تموز/يوليو 2014)
اكتشاف أنفاق في قطاع غزة (الناطق بلسان جيش الدفاع، 19 تموز/يوليو 2014)

5.   فيما أهم ما حققته العملية البرية في قطاع غزة وبالقرب من القطاع (الناطق بلسان جيش الدفاع، 20 تموز/يوليو 2014):

‌أ.      20 تموز/يوليو 2014

1)        دمّرت قواتجيش الدفاع نفقينخلال الليل، كان الهدف منهما المسّ بمواطني إسرائيل. وجرى خلال الليل قتال ضارٍ مع مسلحين فلسطينيين. حيث وقعت دبابة وحاملة جُند تابعتان لجيش الدفاع في كمين، أُعدّ مسبقا، وأُطلق منه عدد من المتفجرات.

2)        بعد قتال جيش الدفاع في حي الشجاعية، الذي أُبلغ فيه عن كثير من القتلى، من بين الفلسطينيين، وافقت إسرائيل على الاستجابة لطلب حماس، الذي نقله الصليب الأحمر على هدنة إنسانية لمدة ساعتين، ولكن يبدو بأن إطلاق حماس تجدد بعد مدة قصيرة من خلال خرق الهدنة. كما أعلن جيش الدفاع عن إنشاء مستشفى ميداني في معبر إيرز لمعالجة المصابين الفلسطينيين.

‌ب.  19 تموز/يوليو 2014

1)       أحبط جيش الدفاع في ساعات الظهر محاولة اعتداء للقتل و/أو اختطاف بمحاذاة السياج الأمني وسط قطاع غزة. كان المستهدف من الاعتداء، كما يبدو، إحدى البلدات الإسرائيلية المجاورة. فقد تسلل عدد من المخربين عبر نفق هجومي وأطلقوا النارمن الرشاشات ومضاد للدبابات تجاه جيش الدفاع. ردت القوة على النار وصدت المخربين إلى داخل قطاع غزة.

وسائل قتالية، تركها المخربون في الميدان (الناطق بلسان جيش الدفاع، 19 تموز/يوليو 2014)
وسائل قتالية، تركها المخربون في الميدان (الناطق بلسان جيش الدفاع، 19 تموز/يوليو 2014)

2)       في ساعات ظهيرة حاول مخرب يركب دراجة نارية أن يفجر نفسه على قوة لجيش الدفاع. أصابه جيش الدفاع وقتله.

3)       في ساعات بعد الظهر قام مخربان بإطلاق نار مضادة للدبابات من أسلحة خفيفة تجاه قوات جيش الدفاع في جنوب قطاع غزة. قُتل المخربان أثناء تبادل النار.

4)       واجهت قوة من جيش الدفاع مخرا عند المساء، خرج من فتحة نفق وفتح النار تجاه القوات. ردت القوة النار وقُتل المخرب.

‌ج.    18 تموز/يوليو 2014

1)      أُحبطت في ساعات الظهيرة محاولة اعتداء في وسط قطاع غزة. حمل مخرب معه خمس قنابل يدوية توجه للحصول على علاج طبي من القوات في الميدان. وعندما استجابت القوات حاول المخرب إلقاء القنابل على القوات.

2)       عثرت قوات جيش الدفاع في ساعات المساء على 13 فتحة أنفاق لتهريب وسائل قتالية ولنشاطات إرهابية. حصل خلال العملية تبادل إطلاق نار مع المخربين.

3)       عند منتصف الليل حصل تبادل إطلاق نار بين قوة من جيش الدفاع مع مخرب، كان متواجدا في مبنى في بيت لاهيا. جُرح عدد من جنود جيش الدفاع. وقُتل المخرب.

6.   تواصل حماس نشر الأكاذيب، التي تهدف إلى تمجيد "انتصاراتها" والتقليل من إنجازات العملية العسكرية الإسرائيلية. في هذا الإطار، نشرت الذراع العسكرية لحماس بيانا تدعي فيه أن مزاعم إسرائيل بشأن كشف أنفاق والسيطرة عليها هو كذب يهدف إلى خلق انطباع "لأعمال بطولية" واستعادة سمعة الجيش إسرائيلي. يفيد البيان بأن ما وجدته إسرائيل هي ممرات تحت أرضية، حُفرت داخل معسكر تدريبات يقع على حدود إسرائيل وتهدف للتدريبات فقط (موقع كتائب عز الدين القسام، 18 تموز/يوليو 2014).

خسائر جيش الدفاع

7.   قُتل في مرحلة العملية البرية من حملة "الجرف الصامد" خمسة جنود من جيش الدفاع:

‌أ.      المرحوم الرقيب إيتان براك، عمره 20 من هرتسليا. قُتل أثناء عملية في شمال قطاع غزة.

‌ب.  المرحوم النقيب آموتس غرينبيرغ،عمره 45 من هود هشارون. ضابط احتياط في جيش الدفاع. قُتل أثناء مواجهة مع مخربين، تسللوا إلى داخل إسرائيل.

‌ج.    المرحوم الرقيب أدار برسنو، عمره 20 من نهاريا. قُتل أثناء مواجهة مخربين، تسللوا إلى داخل إسرائيل.

‌د.     المرحوم ملازم ثانٍ بار راهف، محارب سلاح الهندسة عمره 21 من رماتي شاي. قُتل في ليلة 19-20 تموز/يوليو من صاروخ مضاد للدبابات، أصاب الآلة الهندسية التي استقلها في قطاع غزة.

‌ه.      المرحوم الرقيب أول بنيه روبل، محارب مشاة عمره 20 من حولون. قُتل في ليلة 19-20 تموز/يوليو 2014 عند مواجهة مخربين.

8.   11 أصيب جنود، اثنان منهم بصورة بالغة. أحد المصابين هو قائد لواء غفعاتي، الذي أصيب بجراح طفيفة إلى متوسطة ونُقل إلى المستشفى.

عملية جيش الدفاع
مواصلة مهاجمة الأهداف الإرهابية في القطاع

9.   بالتزامن مع العملية البرية واصلت طائرات سلاح الجو القيام بغارات من الجو ضد أهداف الإرهاب. مجموع ما استُهدف من بداية الحملة يفوق الـ 2,570 هدفا إرهابيا في أنحاء قطاع غزة(الناطق بلسان جيش الدفاع، 17 تموز/يوليو 2014).

10.    خلال الأيام الأخيرة تمت مهاجمة أكثر من 450 هدفا إرهابيا في أنحاء القطاع، من بينها (الناطق بلسان جيش الدفاع 20 تموز/يوليو 2014):

‌أ.      بنى تحتية للقيادة والحكم التابعة لحماس.

‌ب.  بنى تحتية لمنظومة إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الراجمات.

‌ج.    مواقع تخزين وسائل قتالية.

‌د.      أنفاق.

‌ه.      منازل كبار الموظفين التي استُخدمت بنى تحتية للقيادة والتحكم.

11.    نشرت وكالة أونروا بيانا بحسبه اكتشف موظفوها، خلال جولة عادية، حوالي20 قذيفة صاروخية مخبأة في مدرسة في قطاع غزة. شجبت أونروا بشدة أولئك المسئولين عن إخفاء وسائل قتالية في أحد مرافق الوكالة، حيث يعتبر هذا حسب البيان، انتهاك للقانون الدولي. ويضيف البيان بأن هذه أول مرة تُستخدم فيها المدارس لهذا الغرض (موقع أونروا، 17 تموز/يوليو 2014). تستخدم حماس ومنظمات تخريبية أخرى بصوة منهجية استخداما عسكريا لمؤسسات تعليمية في قطاع غزة[1].

سكان قطاع غزة

12.    بناء على المعلومات التي بأيدينا، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء حملة "الجرف الصامد" 402 (صحيح لـ 20 تموز/يوليو، 0700). وعدد الجرحى يزيد عن 2,700.

13.    توزيع عدد القتلى (بناء على نتائج فحص غير نهائية) هو كما يلي:

‌أ.      130 مخربابناء على التوزيع التالي:

1)      63 ناشط حماس

2)      48 ناشط الجهاد الإسلامي في فلسطين.

3)      19 ناشط من منظمات إرهابية أخرى.

‌ب.  138 غير متورطين.

‌ج.   134 قتيلا، انتماؤهم ومدى تورطهم في الإرهاب غير معروف في هذه المرحلة. 


14.    كثير من العائلات من المدنيين أخلت المناطق التي تدور فيها المعارك. أبلغت وكالةأونروا عن حوالي 50,000 شخص تم إخلاؤهم يقيمون في 44 مدرسة تابعة للوكالة. أعربت هيئات الأونروا عن خشيتها بأن عدد النازحين سوف يزداد، كلما تقدمت الحملة وأن مخزون المؤن سينفد (موقع أونروا، 19 تموز/يوليو 2014). وأبلغ المتحدث باسم شركة الكهرباء في القطاع أن حوالي 80% من مساحة قطاع غزة لا يحصل على تزويد كهرباء (التلفزيون الفلسطيني، 18 تموز/يوليو 2014).

فلسطينيون في مدارس الأونروا في شمال القطاع بعد أن غادروا بيوتهم (وفا، 18 تموز/يوليو 2014)
فلسطينيون في مدارس الأونروا في شمال القطاع بعد أن غادروا بيوتهم (وفا، 18 تموز/يوليو 2014)

مساعدة سكان قطاع غزة

15.    أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إلى قطاع غزة قافلة مساعدات إنسانية. وقال ناصر جودة، وزير الخارجية الأردني في عند وداع القافلة، إن هدف ملك الأردن هو الاستجابة للفلسطينيين في غزة وإنقاذهم من "العدوان الهمجي والغاشم" الإسرائيلي.

إطلاق القذائف الصاروخية إلى الأراضي الإسرائيلية

16.    مجموع ما تم تحديده خلال أيام الحملة من سقوط حوالي 1,545 قذفة صاروخية في أراضي إسرائيل. حتى بعد بدء المرحلة البرية من حملة "الجرف الصامد"، استمر إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الراجمات المكثف نحو إسرائيل. وُجّه قسم من الإطلاق نحو تجمعات لقوات جيش الدفاع في قطاع غزة وداخل إسرائيل. قُتل شخص واحد. ونجمت أضرار بالغة للممتلكات:

‌أ.      17 تموز/يوليو 2014– تحدد سقوط 130 قذيفة صاروخية. وذلك بعد أنه لم تُطلق في ساعات الصباح قذائف صاروخية تقريبا في أعقاب الهدنة الإنسانية التي أُعلن عنها.

‌ب.  18 تموز/يوليو 2014– تحدد سقوط 100 قذيفة صاروخية. بعد توقف نسبي في ساعات الصباح تجدد الإطلاق عند الظهيرة. وفي ساعات بعد الظهر أُطلقت رشقتان مكثفتان نحو غوش دان ومنطقة الشارون. كما أُطلقت رشقات نحو أشدود.

‌ج.    19 تموز/يوليو 2014– تحدد سقوط 130 قذيفة صاروخية. إحدى القذائف الصاروخية التي سقطت على بلدة بدوية بالقرب من ديمونه قتلت أب العائلة عودة الودج البالغ 32 سنة وجرحت الأم بصورة طفيفة وتضرر البيت بصورة بالغة. سُمعت خلال اليوم صافرات إنذار في كريات ملاخي، غديرا، المجلس الإقليمي شافير، المجلس الإقليمي حوف أشكلون، شاعر هنيغف وفي منطقة أشدود.

‌د.     20 تموز/يوليو 2014 – استمر إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل، ومنها منطقة بئر السبع ووسط البلاد.

سقوط قذيفة صاروخية من قطاع غزة في مقطع أيام خلال حملة "الجرف الصامد"[2]

سقوط قذيفة صاروخية من قطاع غزة في مقطع أيام خلال حملة "الجرف الصامد"

تحمل المسئولية عن إطلاق القذائف الصاروخية

17.    حتى في الأيام الأخيرة واصلت الذراع العسكرية لحماس تحمل المسئولية عن غالبية أحداث إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الراجمات نحو إسرائيل. كما تحملت مسئولية الإطلاق الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين، الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديموقراطية، لجان المقاومة الشعبية وتنظيمات فتح في القطاع. عدد من المنظمات الإرهابية المحلية تحملت مسئولية علنية عن الإطلاق، بالأساس نحو محيط غزة.

النشاط على جبهات أخرى
إطلاق قذائف صاروخية من لبنان

18.    نُشر في وسائل الإعلام اللبنانية أن إطلاق القذائف الصاروخية من لبنان نحو إسرائيل يواصل إشغال قوات الأمن اللبنانية. يواصل جيش لبنان تعزيز قواته في منطقة صور، بالأساس في البلدات التي أُطلقت منها القذائف الصاروخية وفي مخيم الرشيدية للاجئين. وقد أقام الجيش حواجز في المنطقة ويجري فحصا للداخلين والخارجين من مخيم اللاجئين. نشرت قيادة جيش لبنان أسماء اثنين من الفلسطينيين، اللذين شاركا بإطلاق القذائف الصاروخية (وكالة الأنباء اللبنانية، 16 تموز/يوليو 2014).

19.    قال جهاد طه، عضو القيادة السياسية لحماس في لبنان، إن حماس تحترم السيادة اللبنانية والتزاماتها الدولية وخاصة قرار 1701. وذكر أن الجبهة الجنوبية من لبنان تقع تحت مسئولية حكومة لبنان وليس أي طرف فلسطيني. وحول اعتقال المشتبه به قال، إن هذا "عمل فردي"، "لا يعكس موقف الحركة" (السفير، 17 تموز/يوليو 2014).

الوضع على المعابر

معبر رفح

20.    تواصل حماس انتقاد مصر جراء عدم فتح معبر رفح. وقد طلبت وزارة الداخلية في غزة من السلطات المصرية فتح المعبر بصورة كاملة لتلبية احتياجات سكان القطاع على ضوء "العدوان الإسرائيلي" ووقف استخدام المعبر وسيلة ضغط وابتزاز ضد الشعب الفلسطيني. أفاد إياد البزم، الناطقبلسان وزارة الداخلية،في مؤتمر صحفي أجراه، أنالفتح الجزئي للمعبر لا يلبي حتى جزءا صغيرا من الاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين. وذكر أن أولئك الذين سُمح لهم بالمرور من المعبر هم مصريون أو أجانب فقط. كما ادعى، أن المصريين منعوا دخول ثلاث بعثات مساعدات (معا، 19 تموز/يوليو 2014).

جهاز دعاية حماس

21.    مع بدء العملية البرية لجيش الدفاع أكد المتحدثون باسم حماس بالأساس على قوة حماس مقابل جيش الدفاع. وقد نُشرت على مواقع الإنترنت للمنظمات أفلام وملصقات تمجّد قوة الأذرعة العسكرية للمنظمات:

‌أ.      في خطاب مسجل توجّه أبو عبيدة، الناطق بلسان الذراع العسكرية لحماس، إلى الفلسطينيين قائلا لسكان القطاع، بأن عليهم ألا يخافوا من قوة "الآلة العسكرية الصهيونية". وأضاف بأن نتنياهو ويعلون سوف يفشلان فشلا ذريعا وسيتراجع جيشهما عن قطاع غزة "وذيله بين رجليه". لقد حضرت حماس نفسها لمعركة طويلة وشاهد العدو جزءا صغيرا فقط من نتائجها (قناة الأقصى، 18 تموز/يوليو 2014).

‌ب.  تحدث حسام بدران، المتحدث باسم حماس في الخارج قائلا إن "المقاومة" مستعدة للقتال البري، وأن حجم المفاجآت ونوعيتها في هذه المواجهة سوف تصدم العدو. وأضاف أن القتال البري لن يغير المعادلة (التي بين إسرائيل وحماس) بل سوف يمنح فرصة جيدة لإلحاق الإصابات بجنود جيش الدفاع (صفحة الفيسبوك لحسام بدران، 17 تموز/يوليو 2014).

‌ج.    فوزي برهوم،الناطق بلسان حماس، قال إن إسرائيل قامت بخطوة خطرة وأنها لم تتعلم الدرس من حملة "الرصاص المصبوب". وأوضح، بأنه عندما شنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة فقد ارتكبت "خطوة غبية" وحماس هي التي سوف تقرر ثمن هذه الحرب (الجزيرة، 17 تموز/يوليو 2014).

‌د.      سامي أبو زهري،الناطق بلسان حماس، قال إن التهديد بالحرب لا يخيف حماس والشعب الفلسطيني، ويضيف إن إسرائيل تلعب بالنار. وهدد بأن إسرائيل سوف تدفع الثمن مقابل كل جريمة ترتكبها خلال القتال البري (قناة الأقصى، 17 تموز/يوليو 2014).

تهديدات ضد قوات جيش الدفاع في أفلام نشرتها كتائب عز الدين القسام (كتائب عز الدين القسام، 17-20 تموز/يوليو 2014)
تهديدات ضد قوات جيش الدفاع في أفلام نشرتها كتائب عز الدين القسام (كتائب عز الدين القسام، 17-20 تموز/يوليو 2014)

يهودا والسامرة

22.    تتواصل في أنحاء يهودا والسامرة (الضفة الغربية) مظاهرات التضامن مع سكان قطاع غزة. جرت هذه المظاهرات في عدد حدود نسبيا من المراكز ولم تقع أحداث شاذة تقريبا. ناشدت حركة حماس مع الدخول البري إجراء مسيرات شعبية للتعبير عن الدعم (الرسالة.نت، 18 تموز/يوليو 2014). وطالب المشاركون في مظاهرة، نظمتها حماس في رام الله، من أبو مازن الانضمام إلى "المقاومة" ونادوا بقصف تل أبيب وتدميرها (فلسطين أونلاين، 18 تموز/يوليو 2014).

23.    في يوم الجمعة 18 تموز/يوليو 2014 بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بدأ ملثمون بقذف الحجارة وإطلاق الألعاب النارية نحو قوات الشرطة. وجراء تزايد قذف الحجارة اقتحمت قوات الشرطة باحات المسجد الأقصى وصدت المتظاهرين. اعتقلت 12 من المشتبه بهم بالمشاركة بالإخلال بالنظام.

[1]  انظروا نشرة مركز المعلومات من 20 تموز/يوليو 2014: "استخدام المدارس للأغراض العسكرية من قبل حماس ومنظمات إرهابية أخرى في القطاع: إخفاء قذائف صاروخية في مدرسة أونروا خلال حملة "الجرف الصامد""
[2]  يشير الرسم البياني إلى سقوط القذائف الصاروخية على أراضي إسرائيل وهو لا يشمل إطلاق مكثف لقذائف الراجمات نحو بلدات النقب الغربي والإطلاق الفاشل للقذائف الصاروخية.