حملة “الجرف الصامد” – تحديث رقم 12 (24 تموز/يوليو 2014)

رئيس الأركان، الجنرال بيني غانتس،  في جولة في القطاع (الناطق بلسان جيش الدفاع، 23 تموز/يوليو 2014)

رئيس الأركان، الجنرال بيني غانتس، في جولة في القطاع (الناطق بلسان جيش الدفاع، 23 تموز/يوليو 2014)

عملية جيش الدفاع في القضاء على الأنفاق (الناطق بلسان جيش الدفاع، 23 تموز/يوليو 2014)

عملية جيش الدفاع في القضاء على الأنفاق (الناطق بلسان جيش الدفاع، 23 تموز/يوليو 2014)

عملية جيش الدفاع في القضاء على الأنفاق (الناطق بلسان جيش الدفاع، 23 تموز/يوليو 2014)

عملية جيش الدفاع في القضاء على الأنفاق (الناطق بلسان جيش الدفاع، 23 تموز/يوليو 2014)

مواطنون من قطاع غزة يلجأون إلى مرافق الأونروا (وفا، 23 تموز/يوليو 2014)

مواطنون من قطاع غزة يلجأون إلى مرافق الأونروا (وفا، 23 تموز/يوليو 2014)

تزويد الأدوية للمستشفى الأردني (موقع منسّق أعمال الحكومة في مناطق المدارة، 24 تموز/يوليو 2014)

تزويد الأدوية للمستشفى الأردني (موقع منسّق أعمال الحكومة في مناطق المدارة، 24 تموز/يوليو 2014)

ملصقات تدعو لانتفاضة القدر نُشرت على صفحة الفيسبوك

ملصقات تدعو لانتفاضة القدر نُشرت على صفحة الفيسبوك


عام

1.    استمرار القتال بين جيش الدفاع وبين حماس وسائر المنظمات الإرهابية في حي الشجاعية وبؤر تماس أخرى. في بؤرة نشاط جيش الدفاع يقف نشاط كشف الأنفاق الإرهابية وتدميرها (اكتشف حتى الآن 31 نفقا). لم يحدث تغيير ملحوظ في حجم إطلاق الصواريخ إلى الأراضي الإسرائيلية. ويُوجّه غالبية الإطلاق نحو البلدات المحيطة بغزة، كما أُطلقت عدة رشقات نحو وسط البلاد. ألغت سلطة الطيران الأمريكية الحظر على الطائرات الأمريكية بالهبوط في إسرائيل (صبيحة الـ 24 تموز/يوليو 2014).

2.    تستمر على الصعيد السياسي المساعي العربية والدولية للتوصل إلى هدنة على أساس المبادرة المصرية. لم يتم التوصل حتى الآن إلى "انطلاقة" بسبب رفض حماس التراجع عن مواقفها الأساسية المتصلبة (كما يتمثل هذا الأمر بخطاب خالد مشعل). إزاء ذلك تُبذل جهود لتجاوز معارضة حماس بواسطة صيغة تسوية، على سبيل المثال – اقتراح السلطة الفلسطينية لهدنة، تبدأ بعدها مفاوضات لخمسة أيام.

العملية البرية
عملية جيش الدفاع
عام

3.    استمرت خلال اليوم الأخير العملية البرية المركزة لقوات جيش الدفاع في قطاع غزة، لإحباط الأنفاق الإرهابية، يشارك فيها نشاط جوي واسع. تتركز العملية في كشف الأنفاق الإرهابية وتدميرها. واصلت قوات جيش الدفاع عملها في الشجاعية وعمّقت العملية في منطقة بيت حانون (شمال القطاع). سيطرت قوات جيش الدفاع خلال العلمية البرية على أهداف إرهابية كثيرة وكشفت وسائل قتالية كثيرة مثل كتب إرشاد ومعلومات أيضا، جمعتها حماس عن جيش الدفاع على مدى السنين. واصلت قوات جيش الدفاع مواجهة مقاومة من جانب المخربين. أُخذ عدة عشرات من المخربين للتحقيق (الناطق بلسان جيش الدفاع، 24 تموز/يوليو 2014).

عملية جيش الدفاع

4.    واصلت قوات جيش الدفاع خلال اليوم الأخير معالجة الأنفاق، وكشف فتحات أنفاق جديدة. اعتُقل خلال العملية 150 مشتبها جديدا بنشاط إرهابي في منطقة رفح وقُدّموا للتحقيق. فيما يلي عددا من الأحداث البارزة (الناطق بلسان جيش الدفاع، 23 تموز/يوليو 2014):

‌أ.    خلال ليلة 23-24 تموز/يوليو 2014 لاحظت قوة من الهندسة القتالية عدة شخصيات مشتبه بها تخرج من فتحة نفق. أغارت طائرة تابعة لسلاح الجو على المشتبه بهم. مخرب، كان في مرفق، استخدمته حماس، فتح النار تجاه قوة من لواء غفعاتي. ردت القوة النار وقتلته. عُثر في المرفق على وسائل قتالية. قامت قوة من لواء المظليين بإطلاق راجمات تجاه عدد من المشتبه بهم. قُتل مخربان.

‌ب.  في 23 تموز/يوليو 2014 في ساعات الظهر لاحظت قوة مدرعات إطلاق نار من مسلحين يركبون دراجات نارية. ردت القوة على النار.

‌ج.   في 23 تموز/يوليو 2014 في ساعات الظهر ضُبط مخرب يرتدي زي جيش الدفاع في منطقة قطاع غزة.

‌د.    في 23 تموز/يوليو 2014 لوحظ 12 مخربا، وصلوا بسيارة إسعاف إلى مبنى في جنوب قطاع غزة. أغارت طائرة تابعة لسلاح الجو على ثلاثة من المخربين خارج المبنى. بعد مدة قصيرة هوجم المبنى أيضا الذي تواجد فيه المخربون.

‌ه.    في 23 تموز/يوليو 2014 في ساعات الظهر كشفت قوة لجيش الدفاع فتحة نفق. عُثر داخل النفقعلى زي جيش الدفاع، خرائط ووسائل قتالية.

‌و.   في 23 تموز/يوليو 2014 في ساعات الظهر قامت قوة من لواء غفعاتي بإطلاق النار تجاه خلية مخربين، خرجت من فتحة نفق.

‌ز.   في 23 تموز/يوليو 2014 في ساعات الصباح قامت قوة مدرعات بإطلاق النار تجاه خليتَي مخربين، كانتا في التحضيرات الأخيرة لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات تجاه قوات جيش الدفاع.

كشف وتدمير الأنفاق الإرهابية

5.    بناء على تقرير الناطق بلسان جيش الدفاع، صحيح لصبيحة الـ 23 تموز/يوليو 2014، كشفت قوات جيش الدفاع 31 نفقا إرهابيا. حسب تقدير جيش الدفاع تهدف جميع الأنفاق لمهاجمة أهداف في إسرائيل. يواصل جيش الدفاع نشاطه في تدمير الأنفاق. يقول الناطق بلسان جيش الدفاع العميد موطي ألموز،  إن جيش الدفاع يحتفظ بكثير من الأنفاق الموصلة إلى إسرائيل ويعمل الآن على تدميرها. سوف تطول عملية تدميرها، كما يقول، عدة أيام (الناطق بلسان جيش الدفاع 23 تموز/يوليو 2013).

  مواصلة مهاجمة أهداف الإرهاب في القطاع

6.    بالتزامن مع العملية البرية استمرت طائرات سلاح الجو بالإغارة من الجو على أهداف إرهابية. مجموع الغارات، منذ بداية الحملة، 3,400هدف إرهاب في أنحاء قطاع غزة.أغارت الطائرات منذ بدء المرحلة البرية على أكثر من 1,900 هدف (الناطق بلسان جيش الدفاع، 23 تموز/يوليو 2014).

7.    خلال الـ 23 تموز/يوليو 2014 أغارت على أكثر من مائة هدف إرهاب. من بين الأهداف التي هوجمت كانت: منصات صواريخ مدفونة، أنفاقا إرهابية ومباني استُخدمت مراكز لنشاطات عسكرية. في ليلة 23-24 تموز/يوليو 2014 هاجم جيش الدفاع حوالي 35 هدافا إرهابيا في أنحاء قطاع غزة (الناطق بلسان جيش الدفاع، 24 تموز/يوليو 2014):

‌أ.    في ليلة 23-24 تموز/يوليو 2014 لاحظت قوة من الهندسة القتالية عدة شخصيات مشتبه بها تخرج من فتحة نفق. أغارت طائرة تابعة لسلاح الجو على المشتبه بهم.

‌ب.  في 23 تموز/يوليو 2014 في ساعات الظهر هاجمت طائرة سلاح الجو نشطاء إرهاب، أطلقوا النار تجاه جيش الدفاع من مواقع حماس في مستشفى الوفاء الواقع بالقرب من حي الشجاعية (حول الحادثة انظروا لاحقا).

‌ج.   في 23 تموز/يوليو 2014 في ساعات الظهر هاجمت طائرة سلاح الجو بنية تحتية للإرهاب في غرب جباليا، استخدمها قائد كبير في منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

‌د.    في 23 تموز/يوليو 2014 في ساعات الليل هاجمت طائرة سلاح الجو خلية مخربين، عملت على التحضير لإطلاق صاروخ مضاد للدبابات نحو قوات جيش الدفاع.

 قيادة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التي قصفتها طائرة سلاح الجو. وقعت القيادة خلف مسجد الشمعة في مدينة غزة. يمكن الرؤية على مدخل البناية كتابة على الحائط "مركز الجهاد الإسلامي". عن اليمين: القيادة المقصوفة. عن اليسار: الكتابة على الحائط (وفا، 23 تموز/يوليو 2014).
 قيادة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التي قصفتها طائرة سلاح الجو. وقعت القيادة خلف مسجد الشمعة في مدينة غزة. يمكن الرؤية على مدخل البناية كتابة على الحائط "مركز الجهاد الإسلامي". عن اليمين: القيادة المقصوفة. عن اليسار: الكتابة على الحائط (وفا، 23 تموز/يوليو 2014). 

خسائر جيش الدفاع

8.    قُتل خلال الحملة 32 جنديا من جيش الدفاع. كما أُبلغ عن جندي مفقود. قُتل في اليوم الأخير ثلاثة جنود من لواء المظليين من عبوات تفجرت في مبنى عملوا فيه. فيما يلي أسماء القتلى في اليوم الأخير (الناطق بلسان جيش الدفاع 23 تموز/يوليو 2014):

‌أ.    المرحوم ملازم أول باز الياهو – عمره 20، من كيبوتس عفرون، محارب من لواء المظليين. قُتل أثناء الحملة.

‌ب.  المرحوم الرقيب أول لي ماط – عمره 19، من إيلات. محارب من لواء المظليين. قُتل أثناء الحملة.

‌ج.   المرحوم الرقيب أول شاحر دوفر – عمره 20، من كيبوتس غنيغر. محارب من لواء المظليين. قُتل أثناء الحملة.

9.    كما أصيب عدة عشرات من جنود جيش الدفاع أثناء العملية البرية، من بينهم عدد من الجرحى جراحهم بالغة. وقد تم إخلاؤهم إلى مستشفى في وسط البلاد.

إطلاق الصواريخ على إسرائيل

10.  استمر إطلاق الصواريخ وقذائف الراجمات المكثف نحو إسرائيل. مجموع ما عُثر عليه خلال أيام الحملة من سقوط حوالي 1,985 صاروخا في الأراضي الإسرائيلية. اعترضت القبة الحديدية طيلة فترة الحملة أكثر من 420 صاروخا. ومنذ العملية البرية تم العثور على أكثر من 675 سقوطا لصواريخ في الأراضي الإسرائيلية. خلال 23 تموز/يوليو 2014 استمر إطلاق الصواريخ نحو البلدات المحيطة بغزة، النقب، السهل الداخلي ووسط البلاد. مجموع ما عُثر عليه من سقوط كان 115 صاروخا في الأراضي الإسرائيلية. أغلب إطلاق الصواريخ وقذائف الراجمات كان موجّها نحو البلدات المحيطة بغزة ولكن أُطلقت عدة رشقات أيضا نحو أواسط البلاد.

11.  مقتل عامل تايلندي نتيجة إطلاق قذيفة راجمة على إحدى البلدات المحيطة بغزة. قبل الإطلاق لم يكن إنذار ولم يلحق العامل الاختباء. هذا هو القتيل الثاني من إطلاق قذائف راجمات أثناء حملة "الجرف الصامد".

12.  فيما يلي الأحداث المركزية:

‌أ.    في 24 تموز/يوليو 2014، بعد ليلة هادئة، أُطلقت في ساعات الصباح رشقة صواريخ نحو وسط البلاد والشارون والسهل الداخلي. بعدها بعشرين دقيقة أُطلقت رشقة أخرى نحو وسط البلاد. تم اعتراض خمسة صواريخ على الأقل فوق تل أبيب.

‌ب.  في 23 تموز/يوليو 2014 في ساعات المساء أُطلقت رشقة صواريخ نحو وسط البلاد. اعترضت القبة الحديدية أربعة صواريخ ولكن شظايا صاروخ انفجرت في منطقة خالية في المجلس الإقليمي حيفل يفنه. أُصيب عامل أجنبي إصابة طفيفة وأُخلي إلى المستشفى.

‌ج.   في 23 تموز/يوليو 2014 في ساعات الصباح وبعد الظهر أُطلقت صواريخ نحو منطقة بئر السبع، أشدود، نتيفوت، أشكلون وحيفل أشكول.

سقوط الصواريخ من قطاع غزة بمقطع أيام خلال حملة "الجرف الصامد"[1]

سقوط الصواريخ من قطاع غزة بمقطع أيام خلال حملة "الجرف الصامد"

13.  تواصل الذراع العسكرية لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين تحمل مسئولية معظم أحداث الإطلاق نحو الأراضي الإسرائيلية ونحو قوات جيش الدفاع العاملة في قطاع غزة.

إعلان عن وقف حظر الطيران إلى إسرائيل

14.  في صبيحة الـ 24 تموز/يوليو 2014 أعلنت سلطة الطيران الأمريكية، أنه في أعقاب التقييم الأمني الذي قامت به فإنها توقف الحظر على الطيران الذي أعلنت عنه في 22 تموز/يوليو 2014 جراء أحداث إطلاق الصواريخ (بالأساس إطلاق الصواريخ نحو منطقة مطار بن غوريون وسقوط الصاروخ في يهود المجاورة). وفي بيان صحفي نشرته سلطة الطيران ذكرت، أن موظفي السلطة عملوا بالتعاون مع إدارة الولايات المتحدة لتقييم الوضع الأمني في إسرائيل وفُحصت المعلومات والخطوات الجديدة، التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية، لتقليص المخاطر المحتملة على الطيران المدني (موقع FAA، 23 تموز/يوليو 2014).

استخدام المرافق المدنية من قبل حماس وسائر المنظمات الإرهابية
إطلاق النار من قبل حماس على جيش الدفاع من مستشفى الوفاء

15.  في 23 تموز/يوليو 2014 في ساعات الظهر قصفت طائرة تابعة لسلاح الجو نشطاء إرهابيين في مستشفى الوفاء، الواقع بالقرب من حي الشجاعية. استُخدم المستشفى معقلا عسكريا لحماس. كان يقع في المستشفى مركز القيادة والتحكم لحماس، الذي استُخدم لتوجيه القتال في المنطقة. كما وكان في المستشفى نقطة مشاهدة، استُخدمت لجمع الاستخبارات عن قوات جيش الدفاع. كما كان في محيط المستشفى عدد من فتحات الأنفاق الإرهابية، التي استخدمتها حماس وحتى أنه تم منها إطلاق النار على قوات جيش الدفاع. بعد تزايد الإطلاق من المستشفى على قوات جيش الدفاع تقرر في جيش الدفاع مهاجمة المبنى (الناطق بلسان جيش الدفاع، 23 تموز/يوليو 2014).

16.  قام منسّق عمليات الحكومة في المناطق المُدارة بنقل تحذيرات متكررة للمنظمات الدولية، الهيئات الفلسطينية وحتى أنه تحدث هاتفيا مع مدير المستشفى الفلسطيني. في أعقاب ذلك أُخلي المستشفى من المرضى وأعضاء الطاقم الطبي وبقي فيه رجال حماس فقط. بعد قصف مبنى المستشفى من الجو تم تدميره كليا. في الصور الملتقطة خلال القصف يمكن أن نرى بوضوح التفجيرات الثانوية التي تدل أنه خُزنت في المبنى متفجرات ووسائل قتالية كثيرة (الناطق بلسان جيش الدفاع، 23 تموز/يوليو 2014)[2].

قصف نشطاء الإرهاب في مستشفى الوفاء (الناطق بلسان جيش الدفاع، 23 تموز/يوليو 2014)
قصف نشطاء الإرهاب في مستشفى الوفاء (الناطق بلسان جيش الدفاع، 23 تموز/يوليو 2014)
https://www.youtube.com/watch?v=RX1joMdAO2M#t=147

نيك كيسي، مراسل شؤون الشرق الأوسط لصحيفة وول ستريت جورنال، وضع على تويتر صورة الناطق بلسان حماس يُجري مقابلة أمام كاميرا. يجلس الناطق في مستشفى الشفاء ومن خلفه صورة الدمار. يُستخدم مستشفى الشفاء أيضا معقلا لقيادة كبار حماس
نيك كيسي، مراسل شؤون الشرق الأوسط لصحيفة وول ستريت جورنال، وضع على تويتر صورة الناطق بلسان حماس يُجري مقابلة أمام كاميرا. يجلس الناطق في مستشفى الشفاء ومن خلفه صورة الدمار. يُستخدم مستشفى الشفاء أيضا معقلا لقيادة كبار حماس

سكان قطاع غزة

17.  بناء على المعلومات التي لدينا، فإن عدد القتلى الفلسطينيين يبلغ منذ بدء حملة "الجرف الصامد" 775 (صحيح لـ 23 تموز/يوليو، 0800). حسب تقديرنا هناك عشرات كثيرة من جثث المخربين الذين قُتلوا بمواجهات مع قوات جيش الدفاع في مناطق القتال المختلفة، والذين لا يشملهم تعداد القتلى. وهذا لأن جثثهم ما زالت في الميدان ولا تعرف حماس وسائر المنظمات بموتهم.

18.  من توزيع 775 قتيلا (بناء على نتائج فحص غير نهائية، صحيح لـ 23تموز/يوليو 2014) يتبين أن:

‌أ.    229 مخربا بناء على التويع التالي:

1)   135 نشطاء حماس.

2)   60 نشطاء الجهاد الإسلامي في فلسطين.

3)   34 نشطاء من منظمات إرهابية أخرى.

‌ب.  267 غير متورطين.

‌ج.   279 قتيلا، انتماؤهم ومدى تورطهم في الإرهاب غير معروف في هذه المرحلة. 

 

19.  أفاد كريز غنس، الناطق بلسان الأونروا، أن 140,469 مواطنا فلسطينيا نزحوا عن بيوتهم ولجأوا إلى 83 مأوى للأونروا في أنحاء قطاع غزة (صفحة تويتر للناطق بلسان أونروا، 23 تموز/يوليو، 2014). كما ذكر أن الكنائس في أنحاء قطاع غزة تحولت إلى ملاجئ للمواطنين بعد أن امتلأت مدارس الأونروا تماما.

20.  لقد حذّر جواد عواد، وزير الصحة في حكومة الوفاق الوطني، من أزمة صحية في قطاع غزة جراء عدم قدرة الطاقم الطبي على إخلاء جثث القتلى من تحت الركام (فلسطين أونلاين، 23 تموز/يوليو 2014).

الوضع على المعابر
معبر إيرز

21.  دخلت خلال 23 تموز/يوليو 2014 عبر المعبر (المخصص عادة لمرور المواطنين) تسع شاحنات تحمل إمدادات طبية للمستشفى الأردني في قطاع غزة.

معبر كرم أبو سالم

22.  مرت منذ بداية الحملة من معبر كرم أبو سالم 864 شاحنة تحمل المؤن، الأدوية والمعدات الطبية. كما وأُدخل إلى القطاع السولار لمحطات توليد الكهرباء، البنزين للمواصلات والغاز للاستعمال المنزلي. خلال 23 تموز/يوليو 2014 تم تصليح أنبوب مياه يزود المياه لـ 100,000 سكان جباليا (موقع منسّق أعمال الحكومة في مناطق المدارة، 24 تموز/يوليو 2014)

يهودا والسامرة

23.  استمرت الصدامات العنيفة في الضفة الغربية (يهودا والسامرة) بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية. هذا بالأساس خلال مظاهرات واحتجاجات عنيفة في مدن الضفة الغربية بدعم لقطاع غزة. كما سُمعت في أنحاء الضفة هتافات كثيرة تنادي بالعمل ضد إسرائيل والمستوطنين تضامنا مع ما يجري في قطاع غزة.

24.  من المتوقع أن تزداد الاحتجاجات أكثر قبيل ليلة القدر ابتداء من ليلة 24 تموز/يوليو 2014 (أواخر شهر رمضان الذي بدأ فيها نزول القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم حسب الروايات). صفحة فيسبوك جديدة باسم انتفاضة القدر، التي فُتحت في 22 تموز/يوليو 2014، تدعو الفلسطينيين للخروج والتظاهر ضد قوات المن الإسرائيلية بعد الصلوات في المساجد والمسير نحو القدس (صفحة الفيسبوك لانتفاضة القدر).

ملصقات تدعو لانتفاضة القدر نُشرت على صفحة الفيسبوك
ملصقات تدعو لانتفاضة القدر نُشرت على صفحة الفيسبوك

اتصالات للهدنة

25.  تستمر الاتصالات في القاهرة مع أطراف عربية ودولية تشارك في التوسط بهدف التوصل إلى هدنة على أساس المبادرة المصرية. حتى الآن يبدو أنه لم يتم التوصل إلى "انطلاقة" جراء استمرار رفض حماس الاستجابة للمبادرة المصرية. وقال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لفتح، إن القيادة الفلسطينية قدمت اقتراحا جديدا للهدنة، في إطار المبادرة المصرية، بحسبه فورا مع بدء الهدنة تبدأ مفاوضات لمدة خمسة أيام. ويضيف أن مصر لم تعرب عن معارضتها للاقتراح (صوت فلسطين، 23 تموز/يوليو 2014).

26.  أوضحت قيادة حماس موقفها في الموضوع بسلسلة من التصريحات:

‌أ.    في خطاب ألقاه خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس عرض موقف متصلبا لحماس وأكد ثانية أن حماس لا توافق على وقف القتال قبل الاستجابة لمطالبها، التي وضعتها ولاسيما قبل الإعلان عن إنهاء الحصار عن قطاع غزة. مع ذلك فقد ألمح في كلمته حول إمكانية احترام حماس لهدنة إنسانية (قناة الأقصى، 23 تموز/يوليو 2014).

‌ب.  طالَب محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحماس، باستغلال "النصر"، الذي حققته المقاومة في قطاع غزة إلى إنجازات على الصعيد السياسي. وقال إن التهدئة مع إسرائيل لن تُمنح لإسرائيل مجانا وكل تهدئة يجب أن تستند إلى مبدأ ردع إسرائيل وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني. دون هذه، تستمر المقاومة (الأناضول، 23 تموز/يوليو 2015).

‌ج.   وقال سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس، إن حماس معنية باتفاق تهدئة، وقف العدوان وإزالة الحصار ولكنهم يرغبون بالحصول على الثمن الذي طلبوه للهدنة (الميادين، 23 تموز/يوليو 2014).

‌د.    وذكر محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحماس، إن الهدنة ستحل فقط من خلال الاستجابة لمطالب الفلسطينيين وإن خالد مشعل لا يتحدث من موقف ضعف (الجزيرة، 23 تموز/يوليو 2014).

27.  بالتزامن مع الاتصالات السياسية تعمل حماس على الحصول على دعم لمواقفها المتصلبة. حوالي مائة من الشخصيات العامة، من الأكاديميين ونشطاء حقوق الإنسان في قطاع غزة، منهم من ينتمون إلى حماس، نشروا عريضة، أعربوا فيها دعمهم لموقف حماس بالنسبة للمبادرة المصرية والشروط التي وضعتها للهدنة – إزالة الحصار عن قطاع غزة. كما أنهم رفضوا الادعاءات بأن حماس تستغل السكان "دروعا بشرية". ويقول الموقعون على العريضة إنهم ينوون نشرها في العالم (إلكترونيك انتفاضة، 22 تموز/يوليو 2014).

لجنة تحقيق من طرف الأمم المتحدة

28.  في 23 تموز/يوليو 2014 قرر المجلس الأعلى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إقامة لجنة تحقيق دولية فحص جرائم حرب، ارتكبتها إسرائيل كما يبدو أثناء الحملة على قطاع غزة. صوتت 29 دولة لأجل التحقيق وامتنعت 17 (دول الاتحاد الأوروبي). وعارضت الولايات المتحدة ذلك. في أعقاب القرار بدأت عملية في إطارها يتعين التفويض، الذي سيُمنح للجنة وكذلك تركيبتها والجدول الزمني لعملها.

29.  في الكلمة التي ألقتها نافي بيلاي، المفوضة العليا لمجلس حقوق الإنسان قالت، إن الوضع في قطاع غزة خطير على سكانه ويحتاج إلى اهتمام عاجل. منذ ان أعلنت إسرائيل عن الحملة العسكرية، في 7 تموز/يوليو 2014، يقع قطاع غزة تحت وطأة قصف لا يتوقف من الجو، البحر والبر وأدى الأمر إلى وفاة 600 فلسطيني، منهم على الأقل 147 طفلا وَ 74 امرأة. وتضيف أنه بناء على معطيات الأمم المتحدة من بين القتلى حوالي 74% مدنيون. كما نجمت أضرار لآلاف البيوت. بالمقابل، شجبت المفوضة إطلاق الصواريخ وقذائف الراجمات التي تطلقها حماس وَ "مجموعات مسلحة أخرى" على إسرائيل الأمر الذي يشكل خطرا على حياة المواطنين في الدولة. وتقول إن عددا من أعمال جيش الدفاع تشير إلى إمكانية انتهاك القانون الإنساني الدولي بصورة يمكن أن تعتبر جريمة حرب، وهي تدعو إلى التحقيق بهذه الحالات (موقع مجلس حقوق الإنسان، 23 تموز/يوليو 2014).

ردود فعل أولية

30.  نشر ديوان رئيس الحكومة بيانا يقول فيه إن البيان عبارة عن "مهزلة" وعلى كل إنسان منصف أن يرفضه. ويفيد البيان أنه بدلا من التحقيق مع حماس، التي ترتكب جريمة حرب مضاعفة ضد مواطني إسرائيل وضد الشعب الفلسطيني، فإن المجلس يدعو لفتح تحقيق ضد إسرائيل، التي تبذل جهودا، غير مسبوقة، بعدم المسّ بالمواطنين الفلسطينيين. كما أضاف البيان، أنه بدون استنكار استخدام حماس الممنهج للسكان "دروعا بشرية" واتهام إسرائيل بالموت الناجم عن سياسة حماس، يرسل المجلس رسالة واضحة إلى حماس والمنظمات الإرهابية بأن استخدام المواطنين هو استراتيجية ناجعة (موقع ديوان رئيس الحكومة، 23 تموز/يوليو 2014).

31.  ادعى كيث هاربر، مندوب الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان، أن القرار عديم المساواة بسبب الحقيقة، أنه لا يتطرق مطلقا لهجمات حماس وأن التصويت سيقوض الجهود للتوصل إلى هدنة. كما انتقد سفير إيطاليا لدى الأمم المتحدة انعدام التطرق إلى حماس وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها (وكالة الأنباء الفرنسية، 23 تموز/يوليو 2014).

[1]   يشير الرسم البياني إلى سقوط الصواريخ في الأراضي الإسرائيلية وهو لا يشمل الإطلاق المكثف لقذائف الراجمات نحو بلدات النقب الغربي والإطلاق الفاشل للصواريخ.
[2]   حول الاستخدام العسكري، الذي تستخدمه بالمستشفيات انظروا نشرة مركز المعلومات من 23 تموز/يوليو 2014: "استخدامات عسكرية لمرافق طبية وسيارات إسعاف من قبل حماس وسائر منظمات الإرهاب العاملة في قطاع غزة"