حملة “الجرف الصامد” – تحديث رقم 18 (3 آب/أغسطس 2014)

استمرار نشاط جيش الدفاع (الناطق بلسان جيش الدفاع، 2 آب/أغسطس 2014)

استمرار نشاط جيش الدفاع (الناطق بلسان جيش الدفاع، 2 آب/أغسطس 2014)

استمرار نشاط جيش الدفاع (الناطق بلسان جيش الدفاع، 2 آب/أغسطس 2014)

استمرار نشاط جيش الدفاع (الناطق بلسان جيش الدفاع، 2 آب/أغسطس 2014)

مبنى إدارة الجامعة الإسلامية، الذي قصفته طائرات سلاح الجو (الرسالة، 2 آب/أغسطس 2014)

مبنى إدارة الجامعة الإسلامية، الذي قصفته طائرات سلاح الجو (الرسالة، 2 آب/أغسطس 2014)

يعالج خبراء المتفجرات في الشرطة بقايا صاروخ (شرطة إسرائيل، 2 آب/أغسطس 2014)

يعالج خبراء المتفجرات في الشرطة بقايا صاروخ (شرطة إسرائيل، 2 آب/أغسطس 2014)

عائلات من حي الشجاعية تعود إلى بيوتها لتأخذ الأمتعة (وفا، 1 آب/أغسطس 2014).

عائلات من حي الشجاعية تعود إلى بيوتها لتأخذ الأمتعة (وفا، 1 آب/أغسطس 2014).

مواجهات بين فلسطينيين وقوات الأمن مقابل سجن عوفر.

مواجهات بين فلسطينيين وقوات الأمن مقابل سجن عوفر.

طفل يحمل بندقية وعلم حماس (صفحة الفيسبوك لجامعة النجاح في نابلس، 31 تموز/يوليو 2014).

طفل يحمل بندقية وعلم حماس (صفحة الفيسبوك لجامعة النجاح في نابلس، 31 تموز/يوليو 2014).

تبرعات جُمعت من الخليل لسكان غزة (وفا، 3 آب/أغسطس 2014).

تبرعات جُمعت من الخليل لسكان غزة (وفا، 3 آب/أغسطس 2014).


عام
موجز لصورة الوضع

1.    في 1 آب/أغسطس 2014 الساعة 0800 سرى مفعول هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة. وافقت إسرائيل وحماس على الهدنة، تلبية لطلب من وزير الخارجية الأمريكي كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وفي نفس الوقت كان من المفروض أن يخرج إلى القاهرة وفد إسرائيلي ووفد فلسطيني (يشارك فيه مندوبون من السلطة الفلسطينية، حماس ومنظمات إرهابية أخرى) للتفاوض على هدنة طويلة، بوساطة مصرية.

2.    تم خرق الهدنة من قبل حماس في 1 آب/أغسطس 2014 في الساعة 0930، بعد نحو ساعة ونصف من سريانها. حيث هاجمت خلية من حماس قوة من جيش الدفاع على مشارف رفح، عملت في تدمير الأنفاق، قتلت جنديين واختطفت ضابط جيش الدفاع الملازم أول هدار غولدين (ليلة 2-3 آب/أغسطس قرر الحاخام الرئيسي لجيش الدفاع أمر موت المرحوم الملازم أول هدار غولدين بناء على موجودات، أُخذت من حلبة القتال). ندد بشدة كل من رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما ومبعوث الأمم المتحدة سري، أعمال حماس بخرقها للهدنة.

3.    إزاء الخرق الفظ للهدنة، الذي انضم إلى خروقات سابقة، قررت إسرائيل أنها لن تبعث وفدا إلى القاهرة للتفاوض حول ترتيب وقف القتال. جزء من قوات جيش الدفاع في القطاع انسحبت بصورة أحادية الجانب من المناطق المأهولة وتموضعت من جديد، بالقرب من حدود قطاع غزة. قوات جيش الدفاع، المتبقية في القطاع تواصل تنفيذ مهام تدمير الأنفاق، الموشكة على الانتهاء. وتواصل حماس من جانبها إطلاق الصواريخ على إسرائيل (الذي استمر أيضا خلال الـ 3 آب/أغسطس). حصل انخفاض في عدد الصواريخ المطلقة على إسرائيل وتركز الإطلاق على المدى القصير، بالأساس نحو قوات جيش الدفاع وبلدات في النقب الغربي. من المتوقع أن يصل إلى القاهرة وفد فلسطيني، بقيادة السلطة الفلسطينية، وبمشاركة حماس ومنظمات إرهابية أخرى، للتفاوض على أساس المبادرة المصرية، التي لم تتغير بأساسها.

4.    على خلفية صورة الوضع المعقدة يُخيل أنه في الأيام الأخيرة بدأت مرحلة جديدة في حملة "الجرف الصامد".المرحلة البرية من الحملة، التي تحددت مهمتها بتدمير الأنفاق، توشك على الانتهاء. استمرار الحملة وطريقة تصرف إسرائيل غير مشروط الآن بترتيبات، تتحقق (أو لا تتحقق) في القاهرة وإنما تستند على قوة الردع لجيش الدفاع وعلى الاعتبارات السياسية والعسكرية لإسرائيل. يُخيل أن هذا الموقف يضع إسرائيل في مأزق أمام حماس بالنسبة لمواصلة تصرفها وعلامة استفهام بكل ما يخص قدرتها في الضغط للحصول على إنجازات سياسية ملحوظة في نهاية الحملة.

العملية البرية
نشاط جيش الدفاع

5.    خلال 31 تموز/يوليو – 2 آب/أغسطس 2014استمرت العملية البرية قوات جيش الدفاع في القطاع. في مركز هذا النشاط كانت عملية إنهاء تحديد، مسح وتدمير الأنفاق الإرهابية. وبالتزامن استمر ضرب البنى التحتية الإرهابية لحماس بواسطة القوات البرية، والقصف الجوي. يُشار إلى أنه في الأيام الأخيرة قل بصورة ملحوظة الاحتكاك بين قوات جيش الدفاع وقوات المخربين في القطاع.

الإعلان عن هدنة

6.    في ليلة 31 تموز/يوليو-1آب/أغسطس 2014 أعلن وزير الخارجية الأمريكي والأمين العام للأمم المتحدة أنه تم التوصل إلى إنسانية لمدة 72 ساعة، من 1 آب/أغسطس في الثامنة صباحا. أعلنت إسرائيل أن المجلس الوزاري المصغر أوكل رئيس الحكومة ووزير الدفاع لقبول الاقتراح. كما أعلنت إسرائيل أن الهدنة تشمل مواصلة نشاطات جيش الدفاع في تدمير الأنفاق. أكدت حماس وسائر المنظمات الإرهابية في قطاع غزة هي أيضا شروط الهدنة. كان المقصود أنه خلال الهدنة، يصل وفد إسرائيل ووفد فلسطيني إلى القاهرة . حتى بعد سريان مفعول الهدنة استمرت صفارات الإنذار في بلدات السهل الداخلي ومحيط غزة. انهارت الهدنة كليا بعد أن عُلم بقتل جنديين واختطاف آخر من جيش الدفاع، في منطقة رفح وأن قوات جيش الدفاع بدأت بحملة تفتيش واسع عنه.

7.    إن خرق اتفاق الهدنة ليس الأول من نوعه. يُذكر أنه طيلة حملة "الجرف الصامد" انتهكت حماس بصورة منهجية جميع اتفاقات وقف إطلاق النار التي تم الاتفاق عليها، بضمنها الهدنة الإنسانية التي هي نفسها طلبتها.

اختطاف جندي جيش الدفاع

8.    في 1 آب/أغسطس 2014 في ساعات الصباح، بعد نحو ساعة من سريان مفعول الهدنة، هوجمت قوة من جيش الدفاع من قبل قوة من المخربين. خرجت قوة المخربين من فتحة نفق وفتحت النار وأطلقت على قوة جيش الدفاع. بناء على وسائل الإعلام الإسرائيلية مخرب انتحاري قام بتفجير نفسه على قوة جيش الدفاع. ضابط وجندي من جيش الدفاع قتلا واختطف ضابط آخر. حالا بعد المواجهة أدركت القوة أن أحد المحاربين مفقود وبدأت بالتفتيش عن المحارب المفقود. كان الشك أن الضابط اختُطف وهُرّب عبر النفق. شنت قوات جيش الدفاع قصفا ثقيلا على البنايات في المنطقة وهاجمت سيارات، تحركت على مقربة من مكان الحدث. كما دمرت فتحات أنفاق وبيوتا يحتمل أن تكون فيها فتحات إضافية (الناطق بلسان جيش الدفاع، 1 آب/أغسطس 2014).

رد فعل حماس والردود على الساحة الدولية

9.    تحافظ حماس على ضبابية بشأن الاختطاف. في البداية ادعى موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، أن الضابط موجود بأيدي حماس. ولاحقا شرحت جهة مرموقة في الحركة أن أبا مرزوق اقتبس التقرير الإسرائيلي فقط. أعلنوا في حماس أنهم لا يملكون معلومات حول الضابط وهو ليس بأيديهم. نشرت الذراع العسكرية لحماس بيانا قالت فيه، إنها فقد الاتصال مع الخلية، التي شاركت في الكمين وإنهم يعتقدون أنهم قُتلوا جميعا في القصف الإسرائيلي. بعد مدة قصيرة من نشر البيان بالعربية نشرت الذراع العسكرية بصورة استثنائية، بيانا مشابها بالإنجليزية أيضا. كما يبدو للرد على موجة التنديدات ضد كسر الهدنة (موقع الذراع العسكرية، 2 آب/أغسطس 2014).

البيان الذي نشرته الذراع العسكرية لحماس (موقع كتائب عز الدين القسام، 2 آب/أغسطس 2014)
البيان الذي نشرته الذراع العسكرية لحماس (موقع كتائب عز الدين القسام، 2 آب/أغسطس 2014)

10.           طلب الرئيس أوباما الإفراج الفوري عن الجندي دون شروط مسبقة وندد بحماس وسائر المنظمات في القطاع لخرقها الهدنة. ذكر مبعوث الأمم المتحدةروبرت سري بأن الحادثة تشكل انتهاكا خطيرا للهدنة وطلب من الفلسطينيين الموافقة من جديد على التزامهم بتطبيقها. إزاء ذلك حاول الجهاز الإعلامي لحماس توفير رد على هذه التنديدات.

11.           كما اتهمت حماس إسرائيل بخرق الهدنة بادعاء أن قوات إسرائيلية تقدمت في أعماق رفح اعتبارا من السابعة صباحا وهم قاموا بمواجهة استمرت حتى ساعة سريان مفعول الهدنة (المكتب الإعلامي لحماس، 1 آب/أغسطس 2014). كتب سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس على صفحته في الفيسبوك، أن تأكيد الأمين العام الأمم المتحدة ل"القصة الإسرائيلية" الغريبة بخصوص الجندي المخطوف أضفى مشروعية على تنفيذ المجزرة في رفح (الفيسبوك 2 آب/أغسطس 2014).

12.      في 2 آب/أغسطس 2014بعد جلسة برئاسة محكمة خاصة، عُقدت لهذا الغرض، قرر الحاخام العسكري الرئيسي، في أعقاب موجودات أُحضرت من الميدان، اعتبارات طبية، شرعية واعتبارات ذات صلة أخرى، أن المرحوم الملازم أول هدار غولدين قُتل في المعركة وتم إبلاغ عائلته بذلك (الناطق بلسان جيش الدفاع، 2 آب/أغسطس 2014).

الإعلان عن إعادة الانتشار

13.           في 2 آب/أغسطس 2014في ساعات المساء أعلنت مصادر عسكرية عن الانتهاء من تدمير معظم الأنفاق وبدء خروج القوات من المنطقة وإعادة انتشارها، خارج القطاع، لمواصلة الحملة. وأوضح ضابط كبير في جيش الدفاع أن الحملة لم تنته وأن الجيش سيواصل العمل في المنطقة حتى بعد إنهاء تدمير النفق الأخير. وأشار أنه إذا استمرت الهجمات ضد إسرائيل أو إطلاق الصواريخ سيرد جيش الدفاع وفقا لذلك، بلا قيود (واللا، 3 آب/أغسطس 2014).

14.           قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع بوغي يعالون، في مؤتمر صحفي، إن الحملة مستمرة وجيش الدفاع يواصل العمل بكل قوته لإكمال أهدافه: إعادة الهدوء والأمن لفترة طويلة لمواطني إسرائيل من خلال ضرب شديد لبنى الإرهاب (موقع ديوان رئيس الحكومة، 2 آب/أغسطس 2014). أثارت أقوال رئيس الحكومة، والقرار الإسرائيلي بإعادة الانتشار موجة من ردود الفعل لدى حماس:

‌أ.      سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس،قال إذا قررت إسرائيل انسحابا أحادي الجانب عندئذ سوف تقرر حماس ما تقرره حول كيفية الرد على هذه الخطوة. ويذكر أنه على كل حال ستدفع إسرائيل الثمن، سواء بقيت في غزة أو خرجت منها، أو أجرت مفاوضات (معا، 2 آب/أغسطس 2014).

‌ب.  أشار أسامة حمدان، مسئول العلاقات الدولية لحماس، أن خروج القوات يدل على أن العمل الميداني فشل وذلك لأن إسرائيل لم تحقق شيئا سوى قتل النساء والأطفال والخسائر بالأرواح في جيش الدفاع. أضاف، أنه صحيح أن لدى حماس قتلى وكذلك "نفق مدمر هنا وهناك" (في محاولة التقليل من قدر دمار منظومة الأنفاق التابعة لحماس). ويضيف أن انسحابا أحادي الجانب لن يؤدي إلى انهاء المعركة وذلك لأنه "يمنح المقاومة متسعا لإكمال أعمالها" (الجزيرة، 2 آب/أغسطس 2014).

‌ج.    ذكر عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس، على صفحة الفيسبوك الخاصة به، أن خطاب رئيس الحكومة يرمز للفشل، الهزيمة والبلبلة.

‌د.     وأوضحفوزي برهوم، الناطق بلسان حماس، أن خطاب رئيس الحكومة مرتبك يرمز إلى أزمة حقيقية وأن رئيس الحكومة يريد اختلاق نصر وهمي. ويقول إن حماس مستمرة بالمقاومة حتى تحقيق أهدافها. وأضاف سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس أقوالا مشابهة (وكالة الأنباء الفرنسية، الرسالة.نت، 2 آب/أغسطس 2014).

قوة مظليين تكشف نفقا (1 آب/أغسطس 2014 )
قوة مظليين تكشف نفقا (1 آب/أغسطس 2014 )
للمشاهدة https://www.youtube.com/watch?v=tAZ9j1lpYGU

استمرار قصف أهداف الإرهاب في القطاع

15.           بالتزامن مع العملية البرية استمرت طائرات سلاح الجو بالقصف الجوي للأهداف الإرهابية. مجموع الأهداف التي قُصفت من الجو منذ بدء الحملة حوالي 4,574 هدف إرهاب.

16.      خلال 2 آب/أغسطس 2014 قُصف 200 هدف إرهاب في أنحاء قطاع غزة. من بين الأهداف المقصوفة:

‌أ.      مواقع لصنع وتخزين وسائل قتالية.

‌ب.  منصة صواريخ، أُطلقت منها صواريخ على منطقة المركز، صبيحة 2 آب/أغسطس 2014.

‌ج.    أنفاق إرهابية.

‌د.     بنى تحتية وقيادات إرهابية، كانت داخل منازل نشطاء.

‌ه.      كميات من الصواريخ والوسائل القتالية، التي جُمّعت في المساجد.

‌و.    مبنى في محيط الجامعة الإسلامية، يشكل جزءا من البنية التحتية العسكرية لحماس[1].

‌ز.    ناشط الجهاد الإسلامي في فلسطين، عمل رئيسا لهيئة الأمن الداخلي للمنظمة ومنزل خالد مناعمة، قائد قوة حماس في منطقة الشيخ رضوان (الناطق بلسان جيش الدفاع، 2 آب/أغسطس 2014).

17.      في 31 تموز/يوليو 2014 قُصفت 110 أهداف إرهابية في أنحاء القطاع من بينها منازل نشطاء كبار، استخدمت بنى تحتية للقيادة والتحكم للمنظمات الإرهابية (الناطق بلسان جيش الدفاع، 31 تموز/يوليو 2014).

خسائر جيش الدفاع وخسائر المدنيين

18.      قتل خلال حملة "الجرف الصامد" 64 جنديا من جيش الدفاعوثلاثة مدنيين. فيما يلي أسماء القتلى الذين قتلوا في 31 تموز/يوليو وفي 2 آب/أغسطس 2014 (الناطق بلسان جيش الدفاع، 3 آب/أغسطس 2014):

‌أ.        المرحوم النقيب عمري طال– عمره 22، من يهود. محارب المدرعات. قتل أثناء عملية على حدود قطاع غزة.

‌ب.    المرحوم النقيب ليران أدير (إدري)– عمره 31، من عزوز. محارب المدرعات. قتل أثناء عملية على حدود قطاع غزة.

‌ج.      المرحوم الرقيب أول دانيئيل مارش– عمره 22، من ريشون لتسيون. محارب المدرعات. قتل أثناء عملية على حدود قطاع غزة.

‌د.       المرحوم الرقيب أول شاي كوشنير– عمره 20، من كريات موتسكين. محارب المدرعات. قتل أثناء عملية على حدود قطاع غزة.

‌ه.        المرحوم الرقيب أول نوعم روزنطال– عمره 20 ، من ميتار. محارب المدرعات. قتل أثناء عملية على حدود قطاع غزة.

‌و.      المرحوم النقيب أول بنيا شرئيل– عمره 26، من كريات أربع. محارب غفعاتي، قتل أثناء عملية على حدود في منطقة رفح.

‌ز.      المرحوم الرقيب أول ليئيل غدعوني– عمره 20، من أورشليم القدس. محارب غفعاتي ، قتل أثناء عملية على حدود في منطقة رفح.

‌ح.      المرحوم الملازم أول هدار غولدين – عمره 23، من كفار سابا، محارب في لواء غفعاتي. اختطف أثناء عملية في رفح. قرر الحاخام الرئيسي، في أعقاب موجودات جُلبت من الميدان، أن سقط في المعركة.

إطلاق الصواريخ على إسرائيل

19.      مجموع ما تم تحديده خلال الحملة سقوط 2,555 صاروخا. ومنذ بدء العملية البرية تم تحديد سقوط 1,370 صاروخا. استمر خلال الأيام الأخيرة إطلاق الصواريخ وقذائف الراجمات نحو إسرائيل ولكن حصل انخفاض ما في عدد الصواريخ التي أُطلقت، بالأساس للمدى البعيد والمتوسط:

‌أ.      في 2 آب/أغسطس 2014 – تحدد سقوط 60 صاروخا في الأراضي الإسرائيلية. غالبية السقوط في منطقة محيط غزة. أُطلقت في ساعات الصباح المبكرة صواريخ نحو منطقة المركز. أُصيب شخص واحد إصابة بالغة في إحدى بلدات المجلس الإقليمي إشكول نتيجة سقوط قذيفة راجمات.

‌ب.  في 1 آب/أغسطس 2014 – تحدد سقوط 35 صاروخا في الأراضي الإسرائيلية وخاصة في بلدات محيط غزة. اعترضت القبة الحديدية صاروخا فوق مدينة الرملة.

‌ج.    في 31 آب/أغسطس 2014 – تحدد سقوط 75 صاروخا في الأراضي الإسرائيلية. أصيب شخص إصابة بالغة من شظايا صاروخ في كريات غات.

سقوط الصواريخ من قطاع غزة بمقطع أيام من بدء العملية البرية في حملة "الجرف الصامد"[2]

سقوط الصواريخ من قطاع غزة بمقطع أيام من بدء العملية البرية في حملة "الجرف الصامد"

20.      واصلت الذراع العسكرية لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين تحمل المسئولية عن غالبية أحداث الإطلاق نحو إسرائيل ونحو قوات جيش الدفاع العاملة في قطاع غزة.

تدريب نشطاء حماس على تنفيذ هجمات بواسطة مظلات تحليق

21.      في ليلة 20-21 تموز/يوليو اعتقلت قوة من جيش الدفاع في منطقة قرارة (خانيونس) ناشط حماس، عمل قائد خلية في كتيبة حماس في خانيونس. وذكر عند التحقيق معه أنه شارك بتدريبات لتشغيل مظلة تحليق لتنفيذ هجمة تسلل إلى إسرائيل. وأضاف أنه تجند للذراع العسكرية لحماس سنة 2007. بعد حوالي ثلاث سنوات من خدمته في الذراع العسكرية لحماس، تم ضمه إلى قوة خاصة، وأُرسل إلى ماليزيا للتدرب على مظلات تحليق. وأشار أنه خرج معه حوالي عشرة آخرون من النشطاء من كتائب مختلفة. تدربوا في ماليزيا لمدة حوالي أسبوع. عندما عاد إلى القطاع دعي، سوية مع باقي النشطاء، إلى تدريب إضافي في القطاع. تم تحذير جميع النشطاء بحفظ السرية. في سنة 2014 دُعي إلى تدريب إضافي (خدمة الأمن العام، 31 تموز/يوليو 2014).

22.      أنكرت ماليزيا الادعاءات بأنها تدرب نشطاء حماس على أراضيها. قال نائب وزير الداخلية الماليزي إن ماليزيا لم تنظم أبدا تدريبات عسكرية سرية لنشطاء حماس أو أي مجموعة من خارج الدول التي لها معاهدات رسمية معها (وكالة الأنباء الماليزية، 31 تموز/يوليو 2014).

23.      نشرت حماس نفيا لذلك. في بيان صحفي من قبل الذراع العسكرية قيل، إن الاتهامات كاذبة وهدفها تخريب الدعم الدولي للفلسطينيين والتأثير على مواقف ماليزيا تجاه الفلسطينيين (الرسالة.نت ، 1 آب/أغسطس 2014).

سكان قطاع غزة

24.      بناء على المعلومات التي بأيدينا، وصل عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء حملة "الجرف الصامد" إلى 1,438(صحيح لـ 3 آب/أغسطس، 1200).

25.      من توزيع 1,438 قتيلا (بحسب نتائج فحص غير نهائية، صحيح لـ 3 آب/أغسطس 1200) يتبين أن:

‌أ.      407 مخربحسب التوزيع التالي:

1)      222 ناشط حماس.

2)      123 ناشط الجهاد الإسلامي في فلسطين.

3)      62 ناشطا من منظمات إرهابية أخرى.

‌ب.  452 غير متورطين.

‌ج.    589 قتيلا، انتماؤهم ومدى تورطهم في الإرهاب غير معروف في هذه المرحلة.

 

عودة السكان إلى بيوتهم

26.      عند ظهيرة 2 آب/أغسطس 2014 ذُكر أن جيش الدفاع سمح لسكان بيت لاهيا والعطاطرة، في شمال قطاع غزة بالعودة إلى بيوتهم، بعد أن طُلب منهم مغادرتها في بداية العملية البرية. توجّه منسق أعمال الحكومة في المناطق المدارة، الجنرال بولي مردخاي إلى سكان القطاع وحذرهم قبيل عودتهم إلى بيوتهم من وجود متفجرات من حماس في محيط بيوتهم. وأكد أنه خلال غيابهم عن بيوتهم احتلت حماس أماكن سكن ووضعت فيها متفجرات، كانت تهدف لتفجير قوات جيش الدفاع. وأوضح للسكان، أن المسئولية الحصرية عن الدمار والقتل هي حماس (الناطق بلسان جيش الدفاع، 2 آب/أغسطس 2014).

ضائقة إنسانية حادة في قطاع غزة

 

27.      تتواصل التقارير من قطاع غزة التي تبين تدهور الوضع الإنساني.إضافة إلى مصاعب تزويد الماء والكهرباء ومئات آلاف النازحين عن بيوتهم، يتربص بهم الآن خطر الأمراض عقب الكثافة الزائدة وانعدام النظافة. بناء على تقرير وكالة UNOCHA، صحيح لـ 31 تموز/يوليو 2014 بلغ عدد السكان المقدر، الذين نزحوا عن بيوتهم 450,000 منهم 236,375 يمكثون 88 منشأة رسمية. يمكث قسم آخر في بيوت عائلات مضيفة وحوالي 20,800 يمكثون في مدارس حكومية أو مباني عامة.

إطلاق من مدارس أونروا

28.      في مقابلة لـ CBCمن كندا قال جون كينغ رئيس OCHAردا على سؤال، إن حماس ومنظمات إرهابية أخرى تطلق الصواريخ من مناطق مجاورة لمدارس الأونروا في قطاع غزة وكذلك من مناطق مأهولة. كان جون كينغ بمنصبه السابق مديرا للأونروا في قطاع غزة بين السنوات 2011-2006 (CBC، 30 تموز/يوليو 2014). يُذكر أنه خلال الحملة أبلغت أونروا ثلاث مرات عن وجود وسائل قتالية في المدارس التي تديرها الوكالة في القطاع.

إطلاق من مستشفى الشفاء

29.      في 2 آب/أغسطس 2014 أشارت مراسلة فنلندية من قناة التلفزيون الفنلندي HS-TVإلى إطلاق صواريخ من موقف السيارات خلف مستشفى الشفاء في غزة (يوتيوب، 2 آب/أغسطس 2014).

المراسلة الفنلندية تقدم تقريرا من باحة مستشفى الشفاء حول إطلاق الصواريخ الذي كان من هناك
المراسلة الفنلندية تقدم تقريرا من باحة مستشفى الشفاء حول إطلاق الصواريخ الذي كان من هناك
https://www.youtube.com/watch?v=Nu-e5qWXx-k

الوضع على المعابر
معبر رفح

30.      صرح مصدر أمني مصري أن السلطات المصرية أغلقت معبر رفح في 1 آب/أغسطس 2014 بعد أن سقطت، حسب ادعائهم، قذائف إسرائيلية بالقرب من المعبر من الجهة الفلسطينية. وأضاف أن السلطات تفضل إغلاق المعبر حتى يستقر الوضع للمحافظة على حياة العاملين والمارين عبره (DPA، 1 آب/أغسطس 2014). فيما بعد أعلنت وزارة داخلية حماس، أن المعبر فُتح لدخول حاملي الجنسيات الأجنبية. وأعلنت سلطة المعابر أن المعبر مفتوح لكن العاملين لا يستطيعون الوصول إليه جراء التوتر في المنطقة (موقع وزارة الداخلية، 2 آب/أغسطس 2014).

يهودا والسامرة
محاولات حماس لإثارة يهودا والسامرة

31.      انطلقت في أنحاء الضفة الغربية (يهودا والسامرة) مظاهرات ومسيرات كثيرة دعما لقطاع غزة من خلال مواجهات عنيفة مع قوات الأمن الإسرائيلية. قتل فلسطيني في طولكرم. كما انطلقت مسيرات وأحداث أخرى في المدن الكبيرة من بينها الخليل، جنين، نابلس، بيت لحم ورام الله.

32.          افتتحت حملة في أنحاء الضفة الغربية لجمع التبرعات لسكان غزة (PNN، 2-3 آب/أغسطس 2014؛ وفا 3 آب/أغسطس).

الاتصالات للهدنة

33.          بناء على تقرير وكالة أنباء الأناضول وصل وفد السلطة الفلسطينية في 2 آب/أغسطس 2014 إلى القاهرة للبدء بمفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل بوساطة مصر. يشارك في الوفد عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لفتح، ماجد فرج، رئيس الاستخبارات العامة وغيرهما. كما ذُكر أن باقي أعضاء الوفد يضم مندوبين عن حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين من المتوقع وصولهم خلال الأيام القريبة (الأناضول ، 2 آب/أغسطس 2014). أعلنت إسرائيل أنها لن ترسل وفدا من قبلها.

34.          قالالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن المبادرة المصرية ما زالت تشكل "فرصة حقيقية" لإيجاد حل للأزمة في القطاع. هذا ويضيف أن ذلك على أساس تثبيت التهدئة، نقل المساعدات للقطاع والبدء بمفاوضات. وقد دعا الجانبين إلى بذل جهد في المسألة بصورة فورية. وأوضح أن المبادرة المصرية بإمكانها الوصول إلى حل المشكلة بصورة جدية ودعا إلى عدم وضع الشروط، التي من شأنها إفشال التوصل إلى التهدئة وإدخال المساعدات إلى القطاع (قناة التلفزيون المصري، 2 آب/أغسطس 2014).

معركة الوعي القضائي
النشاط لتقديم شكاوى ضد إسرائيل

35.          طلب أبو مازن من جميع المنظمات الفلسطينية وبضمنها حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين الموافقة الخطية لتقديم شكوى ضد إسرائيل في المحكمة الدولية في لاهاي(ICC). طُرح الطلب منهم الموافقة الخطية جراء التقدير، أنه إذا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين يشتكون إسرائيل، فقد يتعرضن بأنفسهن لشكاوى. بناء على التقارير فإن حماس والجهاد الإسلامي لم توافقا بعد على الطلب (AP، 31 تموز/يوليو 2014).

[1]     قصف سلاح الجو الإسرائيلي خلال حملة "الرصاص المصبوب" مركز التطوير والأبحاث للوسائل القتالية التابع لحماس، والذي كان مقره في الجامعة الإسلامية في غزة. تستخدم الجامعة الإسلامية ليس فقط مؤسسة أكاديمية تربوية بل أيضا معقلا سياسيا لحماس، استخدم لأغراض عسكرية كثيرة من أجل الذراع العسكرية التابعة لها.
[2]     يشير الرسم البياني إلى سقوط الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية وهو لا يشمل الإطلاق المكثف لقذائف الراجمات نحو بلدات النقب الغربي والإطلاق الفاشل للصواريخ.