أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (5 – 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

موقع اعتداء الطعن في تل أبيب (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيسبوك، 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).

موقع اعتداء الطعن في تل أبيب (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيسبوك، 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).

موقع اعتداء الطعن في موقف السفريات عند ألون شفوت (مكتب الناطق بلسان

موقع اعتداء الطعن في موقف السفريات عند ألون شفوت (مكتب الناطق بلسان "نجمة داوود الحمراء"، 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

مشهد اعتداء الطعن في محطة

مشهد اعتداء الطعن في محطة "ههاجانا" جنوب تل أبيب (وكالة تتسبيت، 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2014، تصوير يفعاه سيجال).

المخرب مرتكب اعتداء الدهس ماهر حمدي الهشلمون (موقع QUDS.PS, 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

المخرب مرتكب اعتداء الدهس ماهر حمدي الهشلمون (موقع QUDS.PS, 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

السيارة التي تم بواسطتها تنفيذ اعتداء الدهس الذي قتل من جرائه مقاتل في حرس الحدود وفتى في ال 17 من عمره وجرح 12 شخصا (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

السيارة التي تم بواسطتها تنفيذ اعتداء الدهس الذي قتل من جرائه مقاتل في حرس الحدود وفتى في ال 17 من عمره وجرح 12 شخصا (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

حوادث الإخلال بالامن في شعفاط (وكالة تتسبيت، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014. تصوير باتيا كايمن)

حوادث الإخلال بالامن في شعفاط (وكالة تتسبيت، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014. تصوير باتيا كايمن)

الأعيرة النارية التي أصابت سيارة الشرطة (وكالة تتسبيت، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014. تصوير أيهود أميتون)

الأعيرة النارية التي أصابت سيارة الشرطة (وكالة تتسبيت، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014. تصوير أيهود أميتون)

نشطاء لجان المقاومة الشعبية يفتحون ثغرة في الجدار الأمني (شبكة فلسطين للحوار، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

نشطاء لجان المقاومة الشعبية يفتحون ثغرة في الجدار الأمني (شبكة فلسطين للحوار، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

فتيان فلسطينيون في

فتيان فلسطينيون في "الجيش الشعبي" لحماس يمسكون بنادق إم 16 ورايات حماس خلال حفل تخريج الفوج الأول (الشبكة الفلسطينية للإعلام، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

  • احتل الصدارة في أحداث الأسبوع الحالي اعتداءا طعن (10 تشرين الثاني / نوفمبر) أحدهما في تل أبيب والآخر في "غوش عتسيون"، حيث قتل فيهما شخصان وجرح أربعة آخرون. وفي الخامس من تشرين الثاني / نوفمبر تم ارتكاب اعتداء طعن آخر في القدس (وهو الثالث من نوعه خلال الشهرين الأخيرين) قتل فيه شخصان.
  • سجل شهر تشرين الثاني / نوفمبر الحالي تناميا ملموسا لعدد الاعتداءات الإرهابية التي تم ارتكابها من قبل مخربين فلسطينيين ومدى خطورتها القاتلة. وأقدم على ارتكاب الاعتداءات مخربون عملوا بشكل فردي، وإن كان من بينهم من ينتمون أو يحسبون على تنظيمات إرهابية (حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين).
  • وفي الوقت نفسه يستمر الغليان والأحداث العنيفة في القدس والضفة الغربية. وقد شهد هذا الأسبوع احتجاجات عنيفة للمواطنين العرب الإسرائيليين إثر مقتل شاب من سكان كفر كنا خلال حادث جنائي، عندما هدد مجموعة من أفراد الشرطة بسكين فأطلقوا النار عليه. وما زالت ملابسات الحادث قيد التحقيق. 
عام
  • سجل خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2014 وبموازاة الأحداث العنيفة في القدس ومختلف أنحاء الضفة الغربية ارتفاع ملموس لعدد الاعتداءات الإرهابية التي تم ارتكابها ومدى خطورتها القاتلة. فقد قتل خلال الشهر الأخير نتيجة الاعتداءات الإرهابية ستة أشخاص، وهو عدد من القتلى يزيد عن عددهم خلال السنتين الماضيتين بكاملهما.
  • ويتم تنفيذ هذه الاعتداءات في إطار استراتيجية فلسطينية يطلق عليها "المقاومة الشعبية" (أي الإرهاب الشعبي). وقد قام بتنفيذ الاعتداءات مخربون كانوا يعملون بشكل فردي، وإن كان من بينهم من كان منتميا أو محسوبا على تنظيمات إرهابية (حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين). وقد أشادت التنظيمات الإرهابية وحركة فتح بمنفذي هذه الاعتداءات داعية إلى استمرارها. وتقدم السلطة الفلسطينية الدعم السياسي والإعلامي لمرتكبي الاعتداءات، متهمة إسرائيل بتصعيد الموقف.
  • جرت خلال الأسبوع الحالي احتجاجات عنيفة للعرب الإسرائيليين في كل من الجليل والمثلث ووادي عارة، إثر حادث جنائي هدد خلاله شاب من سكان كفر كنا المجاورة للناصرة عددا من أفراد الشرطة بسكين، فأطلقوا عليه النار وقتلوه. والحادث قيد التحقيق في دائرة التحقيق مع أفراد الشرطة.
قتل إسرائيليين في اعتداءي طعن
  • في 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 تم ارتكاب اعتداءي طعن، أحدهما في تل أبيب والأخر في "غوش عتسيون". وقتل في الحادثين شخصان أحدهما الجندي في جيش الدفاع الإسرائيلي المرحوم ألموغ شيلوني، والأخرى المرحومة داليا لامكوس البالغة 25 سنة من عمرها، كما جرح أربعة أشخاص.
  • فيما يلي الحادثان بمزيد من التفصيل:
  • اعتداء الطعن في تل أبيب: في ساعات الظهيرة وبالقرب من محطة قطار "ههاجاناه" جنوب تل أبيب اعتدى فلسطيني على جندي محاولا خطف سلاحه، حيث طعن الجندي الرقيب الأول ألموغ شيلوني (18 عاما) في الجزء الأعلى من جسمه، فأصيب بجروح قاتلة مات على أثرها في المستشفى بعد بضع ساعات. وجرح شخصان آخران، وألقي القبض على الفاعل من قبل بعض أفراد الشرطة والمدنيين على مسافة نحو 200 متر من موقع الاعتداء. وقد أصيب بجروح طفيفة نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات. والمخرب هو نور الدين أبو حاشية، وهو فلسطيني من سكان نابلس يبلغ من العمر 18 عاما، وكان مقيما في إسرائيل بشكل غير شرعي. ويبدو من الصور التي تم تحميلها للشبكات الاجتماعية أنه كان محسوبا على حماس.

على اليمين: المخرب مرتكب اعتداء الطعن نور الدين أبو حاشية وهو يشارك في مسيرة لحماس ويمسك بلافتة مكتوب عليها "نحن قوم نعشق الموت، كما يعشق أعداؤنا الحياة (صفحة فيس بوك QUDSN.PS, 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). على اليسار: نور الدين أبو حاشية يشارك في مسيرة لحماس في نابلس (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)
على اليمين: المخرب مرتكب اعتداء الطعن نور الدين أبو حاشية وهو يشارك في مسيرة لحماس ويمسك بلافتة مكتوب عليها "نحن قوم نعشق الموت،كما يعشق أعداؤنا الحياة (صفحة فيس بوك QUDSN.PS,10 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). على اليسار: نور الدين أبو حاشية يشارك فيمسيرة لحماس في نابلس (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

  • اعتداء الطعن في غوش عتسيون: في ساعات العصر، وفي موقف السفريات الكائن عند بوابة الدخول إلى ألون شفوت (غوش عتسيون)، حاولت سيارةٌ دهس من كانوا واقفين في الموقف. وبعد محاولة الدهس هذه، خرج الفاعل من سيارته وراح يطعن الواقفين في الموقف، إلى أن أطلق النار عليه حارس أمني كان واقفا في المكان فأرداه قتيلا. وقتلت في الاعتداء داليا لامكوس، من سكان تكواع، وجرح شخصان آخران. والمخرب مرتكب الاعتداء هو ماهر حمدي الهشلمون، من سكان الخليل، ويبلغ عمره نحو 30 عاما وهو سجين أمني سابق محسوب على الجهاد الإسلامي في فلسطين.
  • وأشادت حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين بالاعتداءين، واللذين اعتبرا أنهما يمثلان ردا سريعا على قتل الفتى في كفر كنا. وقال مشير المصري المسؤول في حماس إن الأحداث الأخيرة تذكّر بفترة بدء الانتفاضتين الأولى والثانية وتشكل البادرة الأولى المبشرة بحلول الانتفاضة الثالثة التي ستشتعل نيرانها في كل مكان (قناة الأقصى، 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
قتيلان في اعتداء دهس جديد في القدس
  • في 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 تم ارتكاب اعتداء دهس آخر في القدس، قتل فيه شخصان، أحدهما مقاتل في حرس الحدود، والآخر فتى في السابعة عشرة من عمره، وجرح 12 شخصا آخر، جروح بعضهم بالغة. وأسرعت حماس إلى إعلان كون مرتكب الاعتداء في القدس هو من عناصر الحركة، داعية إلى تنفيذ المزيد من العمليات من هذا القبيل. وهذه ثالث اعتداء دهس تم ارتكابه خلال الشهور الأخيرة في القدس، وثاني اعتداء موجه إلى الركاب المنتظرين عند مواقف القطار الخفيف.
  • في 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 وفي ساعات الظهيرة صعد مخرب كان يقود سيارة تجارية في شارع شمعون هتساديك بحي الشيخ جراح في القدس على سكة القطار الخفيف، ضاربا عددا من الناس الذين كانوا ينتظرون القطار، بمن فيهم ثلاثة من مقاتلي حرس الحدود والذين أصيبوا بجروح بالغة، ومن ثم واصل طريقه بسرعة كبيرة على امتداد الشارع الرئيسي، وهو شارع حاييم بارليف، حيث ضرب السيارات والسابلة الذين صادفهم. وبعد ضربه لإحدى السيارات وتوقف سيارته عن السير، ترجل منها المخرب وراح يعتدي على السابلة بواسطة قضيب حديدي كان ممسكا به. وقد أطلق النار عليه عدد من أفراد حرس الحدود السابق انتشارهم في المنطقة فأردوه قتيلا[1].
  • وصف الإعلام الفلسطيني أحداث الدهس في القدس بأنها رد "طبيعي" على ما يسميه الانتهاك الإسرائيلي السافر للوضع القائم في الحرم القدسي. وقد أثنى سلطان أبو العينين، عضو اللجنة المركزية لفتح ومستشار أبو مازن لشؤون المنظمات الدولية وعلى صفحته الرسمية في الفيس بوك على المخرب إبراهيم العكاري، مرتكب اعتداء الدهس، حيث كتب في رسالته على الفيس بوك: "إنه التنظيم الجديد الذي لم تعرفوه... بداية عملياته انطلقت من خلال الشهيد البطل عبد الرحمن الشلودي... إنه تنظيم ((داعس)) انتبهوا يا جهلة مش ((داعش)) (صفحة سلطان أبو العينين على الفيس بوك، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • وقال مشير المصري، المسؤول في حماس إن كون إسرائيل تتهم حماس بعملية الدهس في القدس تعتبره الحركة شرفا لها، مؤكدا أن العملية ما هي إلا رد طبيعي على "جرائم الاحتلال الصهيوني" في حق المسجد الأقصى والقدس (العرب الآن، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). بدوره هدد محمود الزهار المسؤول في حماس بتوسيع نطاق عمليات الدهس في القدس فيما لو لم توقف الحكومة الإسرائيلية ما وصفه بالانتهاكات بحق الأقصى وأعمال القمع ضد الشعب الفلسطيني (اليوم السابع، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • في 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 انطلقت صفارات الإنذار في أراضي مجلس إشكول الإقليمي عقب إطلاق صاروخ من شمال قطاع غزة باتجاه إسرائيل. ويبدو أن الصاروخ الذي تم إطلاقه سقط في أراضي قطاع غزة (أخبار إذاعة جيش الدفاع الإسرائيلي، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

إحباط محاولة تهريب بحرية
  • في 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 كانت قوة تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي تتابع قارب صيد مشبوها على مقربة من ساحل قطاع غزة. وقد غادر القارب ساحل قطاع غزة متجها إلى مصر، ثم أصبح يسير شمالا وهو محمل. وقد اتبعت القوة الإسرائيلية نظام التوقيف، وحين لم تلق استجابة أطلقت النار على القارب، وأجهضت بذلك محاولة تهريب (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
إطلاق النار باتجاه تجمهر للناس عند الحدود الإسرائيلية
  • نفذت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ليلة 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 إطلاق نار تحذيريا باتجاه مجموعة ضمت بضعة عشرات من الفلسطينيين كانوا يحتشدون في منطقة مجاورة للحدود الإسرائيلية شمال قطاع غزة. ورغم النيران التحذيرية امتنع عدد من المتظاهرين عن مغادرة المكان، فأطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاههم، ما أسفر عن جرح أحد المتظاهرين في ساقه (أخبار إذاعة جيش الدفاع الإسرائيلي، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). 
أحداث عنيفة في القدس
  • استمرت خلال الأسبوع الحالي موجة العنف والمواجهات العنيفة في أحياء شرقي القدس، وفي إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". ولم تسجل حوادث استثنائية في الحرم القدسي خلال الأسبوع الحالي، حيث تركزت المواجهات في حي شعفاط وعدد من النقاط الأخرى في أحياء شرقي القدس، حيث نشبت مواجهات خطيرة بين السكان وقوات الأمن.
  • كانت المواجهات قد بدأت بعد مشاركة آلاف الناس من سكان مخيم شعفاط (الذي يمثل مصدر عنف وإخلال بالنظام)، في جنازة رمزية نظمت للمخرب إبراهيم عكاري الذي كان قَتل دهسا شخصين في القدس. وبدأت الجنازة فور انتهاء صلاة الجمعة، وبعد انتهائها أشعل الفلسطينيون إطارات السيارات وقذفوا الزجاجات الحارقة باتجاه الحاجز العسكري وقوات الأمن الإسرائيلية التي كانت حاضرة في المكان. ورفع المشتركون في الجنازة صورة المخرب هاتفين "العكاري شهيد بطل" و "واصلوا قتل الجنود" و"كلنا نريد تحقيق حلم الشهادة" (واي نت، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). كما وقعت حوادث عنيفة في صور باهر جنوب شرقي القدس، حيث ألقيت عبوة ناسفة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية، بالإضافة إلى رشقها بالحجارة وإطلاق الألعاب النارية باتجاهها (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
موقف السلطة الفلسطينية وفتح من أحداث القدس والضفة الغربية
  • بمناسبة الذكرى العاشرة لموت ياسر عرفات صدر بيان رسمي عن فتح / محافظة القدس عنوانه "إلى القدس رايحين شهداء بالملايين". وجاء في البيان أن الذكرى العاشرة لموت عرفات ستكون يوم ثورة ضد قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنين، يتم من خلاله التعبير عن الوفاء لمنفذي الاعتداءات الأخيرة في القدس.
  • وقال ياسر عبد ربه سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن اتهام إسرائيل للسلطة بمسؤولية ما يحدث في القدس يهدف إلى التغطية على جرائم اليمين الإسرائيلي ولا سيما في القدس. وأضاف أن القوى اليمينية في حكومة نتنياهو هي التي تتسبب في تدهور الموقف، مشيرا إلى أن إسرائيل تقيم الدنيا ولا تقعدها حول حادث الدهس لصرف الأنظار عن محاولاتها السيطرة على المسجد الأقصى. ودعا عبد ربه مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار واضح ضد "جرائم إسرائيل في القدس" (إذاعة صوت فلسطين، 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • وإلى جانب دعمها للأحداث العنيفة في القدس بذلت السلطة جهودا هدفها احتواؤها والحيلولة دون امتدادها وفقدان السيطرة عليها. وفي هذا الإطار انتشرت قوات الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية في مدن الضفة الغربية حائلة دون وصول المتظاهرين إلى نقاط الاحتكاك مع جيش الدفاع الإسرائيلي. واتهمت حماس السلطة بأن أجهزتها الأمنية اعتقلت عناصر من حماس نظموا اجتماعات الدعم للأقصى أو شاركوا فيها (الرسالة نت، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
اعتداءات إرهابية وحوادث عنف في الضفة الغربية
  • وعمت المظاهرات العنيفة في نقاط الاحتكاك التقليدية الضفة الغربية أيضا، حيث تمحورت حول التضامن مع المسجد الأقصى. وفي الكثير من الحالات كانت حماس من قاد المظاهرات، ما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية الفلسطينية. كما تواصلت حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن ووسائط النقل الإسرائيلية.
  • فيما يلي بعض الحوادث البارزة:
  • 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 -سمعبعض الشرطة الإسرائيليين الذين كانوا يسيرون بجوار قرية عبود أصوات إطلاق نار، فأوقفوا السيارة التي كانوا يركبونها ليكتشفوا أنها مصابة بثماني أعيرة نارية في الجزء الخلفي منها. ولم تقع إصابات (وكالة تتسبيت، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 – تم إلقاء الحجارة باتجاه حافلة في مفترق الفوار (المجاور للخليل). ولم تقع خسائر في الأرواح والممتلكات. وفي حلحول (المجاورة للخليل) رشق عشرات الفلسطينيين بالحجارة مقاتلي حرس الحدود، ما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح طفيفة (واي نت، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
تخريب للجدار الأمني
  • في 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 أحدث عدد من الشبان الفلسطينيين الملثمين ثغرة في الجدار الأمني بواسطة الشواكيش، وذلك بجوار قرية بير نبالا (إلى الشمال من القدس). وقد فعلوا ذلك حسب أقوالهم احتفاء بذكرى سقوط سور برلين في 9 تشرين الثاني / نوفمبر 1989. وتضمن بيان أصدرته "لجان المقاومة الشعبية" أنه مهما كانت الأسوار عالية، فإنها لا بد ساقطة، وكما سقط سور برلين، كذلك يسقط سور فلسطين (معا، 8 تشرين الثاني / نوفمبر: شبكة فلسطين للحوار، 8 تشرين الثاني / نوفمبر). 
حالة المعابر
معبر رفح
  • ما زال معبر رفح مغلقا. وأفادت مصادر فلسطينية بعدم إحراز تقدم حتى الآن في الاتصالات الجارية مع مصر حول إعادة فتح المعابر، وذلك بسبب عدم الاستقرار الأمني في شبه جزيرة سيناء، كما قالوا (فلسطين اليوم، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
تسويق السلع عبر معبر كيرم شالوم
  • أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق أنه في نطاق الإجراءات المدنية الاقتصادية قرر تسهيل تصدير المنتجات الزراعية من غزة إلى الضفة العربية دعما لاقتصاد القطاع، حيث تعبر المنتجات الزراعية من خلال معبر كيرم شالوم وصولا إلى أسواق الضفة الغربية (الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي، 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • وصرح إبراهيم العرجاني، رئيس مجلس إدارة شركة "أبناء سيناء" بأنه قد أنيط بالشركة التي يرأسها إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة اعتبارا من 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2014، وذلك بالتنسيق مع كل من مصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأضاف أن السلع ستصل إلى قطاع غزة عبر معبر نيتسانا بدلا من معبر رفح المغلق. وأشار إلى أن السلع كانت قد وصلت إلى الموانئ المصرية قبل نحو شهرين فتقرر إدخالها عبر معبر رفح، ولكن تعذر ذلك لكون المعبر مغلقا (الشروق، 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
إعادة إعمار قطاع غزة
  • تستمر في قطاع غزة الإجراءات الاحتجاجية للسكان بسبب المماطلة في أعمال إعادة الإعمار. ويحمل الناطقون بلسان حماس إسرائيل والسلطة الفلسطينية مسؤولية المماطلة، محذرين من "انفجار". وفي كلمة ألقاها خلال مسيرة نظمتها حماس قبالة مقر الأمم المتحدة، اتهم صالح البردويل، عضو المجلس التشريعي عن حماس، حكومة الوفاق الوطني وإسرائيل بالمماطلة (الرسالة نت، 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • وأعلن فتحي الشيخ خليل، نائب رئيس سلطة الطاقة عن وصول كمية من الوقود لتشغيل محطة التوليد في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه اعتبارا من 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 ستعود المحطة التي تزود القطاع بالكهرباء إلى العمل بواقع ثماني ساعات يوميا، بدل ست ساعات (فلسطين الآن، 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
تصاعد التوتر بين حماس وفتح في قطاع غزة
  • خلال ليلة 7-8 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 حدثت سلسلة من نحو 15 انفجارا في منازل وسيارات مسؤولي فتح في عدد من النقاط ضمن قطاع غزة، وحدث انفجار آخر في المنبر الذي تم إعداده لمهرجان فتح الخطابي المزمع إقامته احتفالا بالذكرى العاشرة لموت ياسر عرفات. ولم تسفر سلسلة الانفجارات عن وقوع إصابات في الأرواح، ولكن أضرارا جسيمة قد لحقت بالممتلكات. وذكر في الوقت نفسه أن مسؤولي فتح تلقوا رسائل نصية واتصالات هاتفية تهديدية بعضها من مجهولين وبعضها الآخر موقع من داعش. وقد حذرت الرسائل والاتصالات من مغبة إقامة المهرجان (قدس نيوز، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • واستنكرت فتح هذه الحوادث موجهة إصبع الاتهام إلى حماس باعتبارها من يقف وراءها. وفي تعليق رسمي صادر عن فتح في أعقاب سلسلة الانفجارات، تم التأكيد أن نسف منبر الاحتفال ومنازل وسيارات مسؤولي الحركة ما هو إلا جريمة تستهدف تقويض دعائم المصالحة. وعقدت اللجنة المركزية لفتح مؤتمرا صحفيا اتهمت فيه حماس بارتكاب سلسلة التفجيرات في منازل مسؤولي الحركة (التلفزيون الرسمي، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). وعلى أثر ذلك أعلنت حكومة الوفاق الوطني أن زيارة رئيسها رامي حمد الله وعدد من وزرائه لقطاع غزة والتي كانت مقررة في 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 قد تأجلت إلى أجل غير مسمى (وفا، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • وكتب زياد أبو عين، عضو المجلس الثوري لفتح في صفحته على الفيس بوك أن أحاديث أجراها مع نشطاء في قطاع غزة قد بينت أن عناصر الجناح العسكري لحماس هم الواقفون وراء التفجيرات، تنفيذا لقرارهم منع إقامة المهرجان (صفحة زياد أبو عين على الفيس بوك، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). واتهم عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لفتح هو الآخر حماس بارتكاب التفجيرات، مؤكدا أن حماس على علم أيضا بأسماء الفاعلين. وأضاف أن هناك احتمالا بأن يكون العناصر العسكرية (أي عناصر كتائب عز الدين القسام) ضالعين في الانفجارات، خاصة وأنهم هددوا مطالبين بعدم السماح بإقامة المهرجان (العربية، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014، الرسالة نت، 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • ورفضت جهات حماس هذه الاتهامات مستنكرة التفجيرات هي الأخرى:
  • دعا سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس إلى التحقيق فورا في الحادث وإلقاء القبض على المجرمين، مؤكدا أن وزير الداخلية رامي حمد الله يجب أن يتحمل مسؤولياته، لأن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة عاجزة عن القيام بدورها كاملا لوضعها الحالي (الجزيرة، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • وقال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس إنه يجب عدم التسرع في توجيه الاتهامات، بل من الواجب إدانة ما حدث.
  • واستنكر خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس الاتهامات التي وجهتها فتح لحماس بقوله إن حماس فوجئت بالأحداث. ودعا إلى الكشف عن المسؤولين عن التفجيرات (صفا، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • وفي ضوء الأحداث قامت حماس بإبلاغ فتح رسميا بعجزها عن تأمين المهرجان الخطابي المقرر إقامته بمناسبة الذكرى العاشرة لموت ياسر عرفات (القدس، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)، وعليه فقد قررت فتح إلغاء المهرجان (فلسطين اليوم، 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
حماس تعرض أول فوج "للجيش الشعبي"
  • احتفل الجناح العسكري لحماس، وهو كتائب عز الدين القسام، في 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 في شمال قطاع غزة بتخريج الفوج الأول لما يسميه "الجيش الشعبي". وأطلق على الفوج الجديد "فوج فوارس التحرير"، وبلغ تعداده 2500 شخصا، وأقيم حفل التخريج في مخيم جباليا، وتخلله عرض عسكري وطابور ومسيرة (الشبكة الفلسطينية للإعلام، شبكة فلسطين للحوار، فلسطين الآن، قناة الأقصى، 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)[4].
قرارات اجتماع القيادة الفلسطينية
  • عقدت القيادة الفلسطينية اجتماعا طارئا في رام الله في 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 لبحث ثلاث قضايا رئيسية راهنة (قناة التلفزيون الرسمي، 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2014):
  • التطورات الأخيرة في القدس والضفة الغربية. تقرر في الاجتماع التوجه إلى مجلس الأمن الدولي ليصدر بيانا رسميا حول الوضع القائم في القدس.
  •  التوجه إلى مجلس الأمن الدولي. تقرر أنه في حال حصل الفلسطينيون على تسعة أصوات، سيقدمون خلال تشرين الثاني / نوفمبر 2014 مشروع القرار إلى مجلس الأمن الدولي. أما إذا لم يتمكنوا من الحصول على عدد الأصوات المطلوب، فسيوقفون التحرك.
  •  الانفجارات التي وقعت في منازل مسؤولي فتح في قطاع غزة.
تحركات سياسية للسلطة الفلسطينية على الساحة الدولية
  • أكد صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن المنظمة قررت التوجه إلى مجلس الأمن، حيث سيتم تقديم مشروع القرار خلال الأيام القليلة المقبلة بهدف إجراء المشاورات حوله وصولا إلى تقديم الصيغة النهائية التي سيتم التصويت عليها في الأمم المتحدة. وأضاف أن الفلسطينيين يحاولون بلورة مشروع قرار آخر أو بيان رئاسي لإدانة "الاستفزازات الإسرائيلية" في المسجد الأقصى وترسيخ وضع القدس كمدينة تحت الاحتلال (صوت فلسطين، 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • كلفت القيادة الفلسطينية وزارة الخارجية ودائرة التفاوض بإعداد وثائق الانضمام إلى عدد من المؤسسات والمواثيق الدولية، ومن بينها المحكمة الدولية في لاهاي وميثاق روما (الأيام، 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • بعث رياض المالكي وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني برسائل إلى وزراء خارجية الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين ناشدها فيها الاعتراف بالدولة. وأوضح أن إيمان القيادة الفلسطينية بحل النزاع عبر المفاوضات لم يتغير رغم سياسة إسرائيل وممارساتها المتعارضة والقانون الدولي والإنساني. كما أكد أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لن يمس شرعية إسرائيل ولن يسفر عنت حدوث تغييرات على الأرض، ولكنه سيوصل رسالة إلى إسرائيل بوجوب مواصلة التفاوض الجاد والحقيقي في إطار زمني محدد (وفا، 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
تحريض فتح لمواصلة العنف والإرهاب
  • نشرت الذراع العسكرية لفتح في منطقة القدس في 9 تشرين الثاني 2014 منشورا قبيل الذكرى السنوية العاشرة لوفاة ياسر عرفات. عنوان المنشور نداء (المعروف من خطابات ياسر عرفات): "عالقدس رايحين شهداء بالملايين". فيما يلي موجز لما ذُكر في المنشور (صفحة الفيسبوك لكتائب شهداء الأقصى في مخيم اللاجئين جنين، 9 تشرين الثاني 2014):
  • يوم الذكرى العاشرة لاستشهاد ياسر عرفات سيكون يوما للانتفاض في وجه المحتل ومستوطنيه، وفاء للشهداء عبد الحمن الشلودي، معتز حجازي وإبراهيم العكاري (منفذو هجمات الدهس الأخيرة في القدس).
  • على الشعب الفلسطيني عدم الانجرار خلف محاولات الفتنة ومواصلة الانتفاض في كل أماكن تواجدنا.
  • التهديد بضرب المستوطنين والقادة (لقوات الأمن الإسرائيلية) الذين يدنسون الأماكن المقدسة، في المسجد الأقصى وأرض فلسطين.

منشور من قبل الذراع العسكرية لفتح يدعو لمواصلة العنف ضد إسرائيل وقوات الأمن إسرائيلية (صفحة الفيسبوك لكتائب شهداء الأقصى في مخيم اللاجئين جنين، 9 تشرين الثاني 2014)
منشورمنقبلالذراعالعسكريةلفتحيدعولمواصلةالعنفضدإسرائيلوقواتالأمنإسرائيلية(صفحةالفيسبوكلكتائبشهداءالأقصىفيمخيماللاجئينجنين،9 تشرينالثاني2014)

  • في صفحات الفيسبوك الرسمية لجهاز الحرس الرئاسي الفلسطيني (الخاضع مباشرة لمكتب رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن) وجهاز الأمن الوطني الفلسطيني نُشرت منشورات وكاريكاتيرات ذات طابع قتالي:

عن اليمين: كاريكاتير تظهر فيه فلسطينية تكنس بالمكنسة قوات الجيش والمستوطنين من الأقصى (صفحة الفيسبوك للأمن الوطني، 8 تشرين الثاني 2014). عن اليسار: "عاشت فلسطين "صفحة الفيسبوك للأمن الوطني، 9 تشرين الثاني 2014)
عناليمين: كاريكاتيرتظهرفيهفلسطينيةتكنسبالمكنسةقواتالجيشوالمستوطنينمنالأقصى (صفحة الفيسبوك للأمن الوطني، 8 تشرين الثاني 2014). عن اليسار: "عاشت فلسطين "صفحة الفيسبوك للأمن الوطني، 9 تشرين الثاني 2014)

  • يستمر على شبكات التواصل الاجتماعي، المؤيدة لحماس، نشر ملصقات وإعلانات تدعو إلى العنف والإرهاب مع التأكيد على تنفيذ اعتداءات دهس.

عن اليمين: ملصق يعرض عقب بندقية على شكل سيارة، وكُتب في الملصق: "قاوم ولو بسيارتك" (PALINFO، 7 تشرين الثاني 2014)؛ عن اليسار: ملصق ويظهر فيه شخص يسوق سيارة ويصطدم بجنود، يمكن أن نرى في المرآة انعكاس صورة إبراهيم العكاري، منفذ عملية الدهس في القدس، وكُتب عن اليسار "دعس لأجل القدس" (PALDF، 8 تشرين الثاني 2014).
عناليمين: ملصقيعرضعقببندقيةعلىشكلسيارة،وكُتبفيالملصق: "قاومولوبسيارتك" (PALINFO،7 تشرينالثاني2014)؛عناليسار:ملصقويظهرفيهشخصيسوقسيارةويصطدمبجنود،يمكنأننرىفيالمرآةانعكاسصورةإبراهيمالعكاري،منفذعمليةالدهسفيالقدس،وكُتبعناليسار"دعسلأجلالقدس" (PALDF،8 تشرينالثاني2014). 

عن اليمين: ملصق كُتب عليه "داعس" (ادهس) يطارد شخصية يهودية حريدية (PALINFO، 9 تشرين الثاني 2014). عن اليسار: ملصق يعرض ثلاثة أشخاص إسرائيليين: جندي، حريدي وإسرائيلي علماني؛ مستلقين على الأرض وعليهم علامات إطارات، وكُتب في الأعلى: "فلسطيني مر من هنا، هذا مصير الغاصبين" (PALDF، 7 تشرين الثاني 2014). 
عن اليمين: ملصق كُتب عليه "داعس" (ادهس) يطارد شخصية يهودية حريدية (PALINFO، 9 تشرين الثاني 2014). عن اليسار: ملصق يعرض ثلاثة أشخاص إسرائيليين: جندي، حريدي وإسرائيلي علماني؛ مستلقين على الأرض وعليهم علامات إطارات، وكُتب في الأعلى: "فلسطيني مر من هنا، هذا مصير الغاصبين" (PALDF، 7 تشرين الثاني 2014).

  • التحريض في الجامعات: في 10 تشرين الثاني 2014 دشنت الكتلة الإسلامية في جامعة القدس عرضا حول الأحداث الأخيرة في القدس، ويمكن بهذا العرض مشاهدة قبة الصخرة، صور المخربين الذين نفذوا اعتداءات في شهري تشرين الأول والثاني في القدس ونموذج سيارة تدهس يهودا غليك ومواطنا إسرائيليا آخر (صفحة الفيسبوك للكتلة الإسلامية في جامعة القدس، 10 تشرين الثاني؛ PALDF، 10 تشرين الثاني).

العرض الذي قامت به الكتلة الإسلامية في جامعة القدس، يمكن مشاهدة صور المخربين الثلاثة: معتز حجازي، إبراهيم العكاري وعبد الرحمن شلودي، صورة كبيرة ليهودا غليك (PALDF، 10 تشرين الثاني 2014). عن اليسار: نموذج سيارة تدهس صور يهودا غليك ومواطنا إسرائيليا آخر، خلف نموذج يمكن أن نرى مقلاعا (مطاطة) كتب عليه: "الحجر فجّر ثورة" (صفحة الفيسبوك للكتلة الإسلامية في جامعة القدس، 10 تشرين الثاني 2014).
العرضالذيقامتبهالكتلةالإسلاميةفيجامعةالقدس،يمكنمشاهدةصورالمخربينالثلاثة: معتزحجازي،إبراهيمالعكاريوعبدالرحمنشلودي،صورةكبيرةليهوداغليك(PALDF،10 تشرينالثاني2014). عناليسار: نموذجسيارةتدهسصوريهوداغليكومواطناإسرائيلياآخر،خلفنموذجيمكنأننرىمقلاعا(مطاطة) كتبعليه: "الحجر فجّر ثورة" (صفحةالفيسبوكللكتلةالإسلاميةفيجامعةالقدس،10 تشرينالثاني2014).

مجموعات سلفية جهادية في غزة تجمع تبرعات لتمويل نشاطاتها
  • فتحت مجموعات سلفية جهادية في قطاع غزة حسابات تويتر، في إطار حملة لجمع الأموال لتمويل نشاطاتها. وذلك بشكل خاص لشراء وسائل قتالية وذخيرة، الدفع للمقاتلين، تمويل أعمال عسكرية والمساعدة في الحرب ضد إسرائيل.فيما يلي تفاصيل عن اثنتين من الحملات (ميمري، 6 تشرين الثاني 2014):
  • حملةنفيرالأقصى– دُشنتفي1 تشرينالثاني2014. أولئكالذينيقفونوراءالحملةلمينتمواإلىأيمجموعةولكنيمكنالقول،إنهمينتمونإلىعناصرتنتميإلىداعشفيقطاعغزة. ويشرحرجالالمجموعةفيسلسلةمنالتغريداتأهدافالحملة: مساعدةالمقاتلينمنأجلالقدس.
  • في منتصف تشرين الأول 2014 مجموعة تطلق على نفسها ألوية الناصر صلاح الدين كتائب التوحيد، تعمل في قطاع غزة في إطار لجان المقاومة الشعبية، دشنت حملة على تويتر، تهدف إلى شراء وسائل قتالية ومعدات لمقاتليها. تتوجه الحملة إلى المسلمين وتطلب مساعدة المقاتلين في قطاع غزة.

صفحات التويتر التي نُشرت في إطار حملة جمع التبرعات، بضمنها التسعيرة (تويتر 6 تشرين الثاني 2014)
صفحاتالتويترالتينُشرتفيإطارحملةجمعالتبرعات،بضمنهاالتسعيرة(تويتر6 تشرينالثاني2014)

أسبوع تدريبات أنصار بيت المقدس لزعيم داعش
  • في 10 تشرين الثاني 2014 نشرت جماعة أنصار بيت المقدس بيانا رسميا على حسابها على تويتر تعلن فيه عن أسبوع تدريبات للخليفة أبو بكر البغدادي وعن الانضمام إلى الدولة الإسلامية التي يرأسها. سبقت البيان نشرات على مواقع جهادية ومصرية، وفيها أيضا موقع مؤيد لداعش، بناء عليها جماعة أنصار بيت المقدس بايعت الخليفة أبو بكر البغدادي زعيم الدولة الإسلامية (داعش).
  • يبدأ البيان بوصف الملابسات التي تمر بها جماعة أنصار بيت المقدس والأمة الإسلامية، عامة والتهليل لإنشاء الخلافة في العراق والشام. في القسم العملي لها ذكرت:

"...طاعة لأمر الله ورسوله بعدم التفرق ولزوم الجماعة نعلن مبايعة الخليفة إبراهيم ابن عواد ابن إبراهيم القرشي الحسيني (اسم وكنية أبو بكر البغدادي)، على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وأثرة علينا وألا ننازع الأمر أهله إلا أن نرى كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان وندعو المسلمين في كل مكان لمبايعة الخليفة ونصرته طاعة لله وتطبيق لواجب العصر المضيع".

  • ولاحقا يناشد البيان مقاتلي الجهاد على جميع الجبهات نصرة الخليفة والدولة الإسلامية:

"... بعد أن قامت دولة للإسلام والمسلمين، والذي يقف على رأسها خلفة وأمير للمؤمنين، عليكم عدم مساعدتهم وعدم المثول تحت رايتهم، وذلك في الوقت الذي يهاجمها العالم بأسره. ما هي حجتكم، يا جماهير مقاتلي الجهاد؟ ... لذا قرروا بأنفسكم، تجمعوا وانصروا دولتكم، فأنتم جزءا منها وهي جزء منكم...".

السطر المكتوب بالأزرق: "أنصار بيت المقدس تبايع الخليفة" (صفحة التويتر، 10 تشرين الثاني 2014).
السطر المكتوب بالأزرق: "أنصار بيت المقدس تبايع الخليفة" (صفحة التويتر، 10 تشرين الثاني2014).

خطاب نصر الله في ذكرى عاشوراء
  • ألقى حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في ذكرى انتهاء عاشوراء خطابه التقليدي. ومن بين المواضيع التي تطرق إليها نصر الله في كلمته كانت (المنار، 4 تشرين الثاني 2014):
  •  تصريحات كبار العسكريين في إسرائيل عن حرب ثالثة مع لبنان: يقول إن هذه التصريحات تنبع عن ضعف وهي تعبر عن القلق، الخشية وفقدان الأمل في إسرائيل. وأكد أن في الحرب القادمة يتوجب على إسرائيل إغلاق مطار بن غوريون وميناء حيفا وذلك لأنه لن يكون هناك مكان في إسرائيل لن تصل إليه صواريخ حزب الله. وأشار، أن "المقاومة" في جنوب لبنان جاهزة وعلى أعلى درجات الأهبة ولا تخشى المواجهة مع إسرائيل.
  •  الأحداث الأخيرة في القدس والمسجد الأقصى: قال نصر الله إن هذه الأحداث هي بمثابة "تهويد للقدس وترحيل لسكان المدينة الأصليين". وأضاف أن إسرائيل تستغل انشغال العالم الإسلامي بمشاكله لتحقيق حلمها. ودعا، اليوم أكثر من وقت مضى، إلى الاهتمام بالقدس والمسجد الأقصى، وذلك لأن الخطر الذي يتهدده أكبر من ذي قبل والمسئولية يتحملها جميع المسلمين في العالم. 
بيان المحكمة الدولية بموضوع المرمرة

نشرمكتبالمدعيالعامفيمحكمةالجناياتالدوليةفيلاهايبيانايقولفيه،إنهبالرغممنوجودأساسمعقولللتصديق،أنهتمارتكابجرائمحربأثناءسيطرةجيشالدفاعإسر
ائيليعلىالسفينةمافيمرمرةفي31 أيار2010،قررتالمحكمةالدولية،عدمتقديمدعوىضدإسرائيل. وذلكلأنهلاتوجدفيالمعطياتالمقدمةللمحكمةمايدعوللبدءبتحقيقجنائيفيالموضوعأوتقديمإسر
ائيلإلىالمحكمة(موقعالمحكمةالدولية،6 تشرينالثاني2014)

[1]   للمزيد من المعلومات المتعلقة بهذا الاعتداء واعتداءات الدهس السابقة انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 بعنوان "اعتداء دهس آخر في نطاق موجة العنف والإرهاب الفلسطينية في شرقي القدس."
[2]     تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2014، ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[3]هذه البيانات لا تتضمن إطلاق قذائف الهاون.
[4]   انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 بعنوان "حماس عرضت الفوج الأول في إطار "الجيش الشعبي" والذي يتمثل الهدف منه دعم الجناح العسكري خلال مواجهة مع إسرائيل".