أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (26 تشرين الثاني / نوفمبر – 2 كانون الأول / ديسمبر 2014)

اكتشاف بنيتين تحتيتين إرهابيتين لحماس في الضفة الغربية كان يتم تسييرهما من تركيا. في الصورة: عدد من عناصر البنيتين المعتقلين  (جهاز الأمن العام، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

اكتشاف بنيتين تحتيتين إرهابيتين لحماس في الضفة الغربية كان يتم تسييرهما من تركيا. في الصورة: عدد من عناصر البنيتين المعتقلين (جهاز الأمن العام، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

المخربة أمل طقاطقة (موقع راديو الرابعة، 1 كانون الأول / ديسمبر 2014)

المخربة أمل طقاطقة (موقع راديو الرابعة، 1 كانون الأول / ديسمبر 2014)

إحدى السكينين اللتين عثر عليهما في حوزة المخربة (مجلس غوش عتسيون الإقليمي، 1 كانون الأول / ديسمبر 2014).

إحدى السكينين اللتين عثر عليهما في حوزة المخربة (مجلس غوش عتسيون الإقليمي، 1 كانون الأول / ديسمبر 2014).

عيسى قراقع وزير شؤون السجناء يزور المخربة أمل طقاطقة بعد إطلاق سراحها سنة 2011 ويقدم لها درعا تقديريا (موقع راديو الرابعة، 1 كانون الأول / ديسمبر 2014)

عيسى قراقع وزير شؤون السجناء يزور المخربة أمل طقاطقة بعد إطلاق سراحها سنة 2011 ويقدم لها درعا تقديريا (موقع راديو الرابعة، 1 كانون الأول / ديسمبر 2014)

فلسطينيون يتظاهرون قبالة السفارة الفلسطينية في القاهرة مطالبين بفتح معبر رفح (شبكة فلسطين للحوار، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).

فلسطينيون يتظاهرون قبالة السفارة الفلسطينية في القاهرة مطالبين بفتح معبر رفح (شبكة فلسطين للحوار، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).

سكان القطاع يعودون عن طريق معبر رفح (فلسطين الآن، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

سكان القطاع يعودون عن طريق معبر رفح (فلسطين الآن، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

متظاهرون أمام مقر الأونروا في غزة (المركز الفلسطيني للإعلام، 1 كانون الأول / ديسمبر 2014)

متظاهرون أمام مقر الأونروا في غزة (المركز الفلسطيني للإعلام، 1 كانون الأول / ديسمبر 2014)

نشاط أمني للأجهزة الأمنية الفلسطينية في منطقة H2 بالخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية (معا، 2 كانون الأول / ديسمبر 2014)،

نشاط أمني للأجهزة الأمنية الفلسطينية في منطقة H2 بالخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية (معا، 2 كانون الأول / ديسمبر 2014)،

جواز السفر الفلسطيني الجديد الذي ستصدره الداخلية الفلسطينية قريبا (معا، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

جواز السفر الفلسطيني الجديد الذي ستصدره الداخلية الفلسطينية قريبا (معا، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

  • استمرت الحوادث على امتداد السياج الحدودي الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة، حيث أطلقت نيران من الأسلحة الخفيفة باتجاه دورية تابعة للجيش الإسرائيلي، كما فتح جنود الجيش النار باتجاه فتى فلسطيني كان يقترب من السياج ولم يلتفت إلى تحذيرات الجنود. وما زالت عملية إعادة إعمار القطاع متباطئة.
  • استمرت في الضفة الغربية اعتداءات الطعن والدهس وإلقاء الحجارة وقذف الزجاجات الحارقة. أما القدس فشهدت هدوء نسبيا.
  • خلال الشهور الأخيرة تم في الضفة الغربية اكتشاف بنيتين عسكريتين لحماس، كان يتم توجيههما من تركيا (والتي تحولت إلى مركز يتم منه توجيه نشاطات البنى التحتية الإرهابية في الضفة الغربية). وقضت التعليمات الصادرة إلى عناصر حماس الذين تم إلحاقهم بالبنيتين التحتيتين بارتكاب اعتداء إرهابي في ملعب "تيدي" لكرة القدم في القدس وتنفيذ اعتداء إرهابي على القطار الخفيف في القدس.
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  •  لم يتم خلال الأسبوع المنصرم رصد سقوط صواريخ وقذائف هاون في الأراضي الإسرائيلية.

  حوادث على حدود قطاع غزة

حوادث على حدود قطاع غزة
  • تتواصل الحوادث على امتداد السياج الأمني الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة:
  •  في 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 تم إطلاق نيران الأسلحة الخفيفة أو من مدفع رشاش باتجاه سيارة جيب تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تقوم بأعمال الدورية الاعتيادية على امتداد السياج الأمني وعلى مقربة من قرية بئيري التعاونية. ولم تقع إصابات، ولحقت أضرار بزجاج السيارة. وردت قوات الجيش بإطلاق قذيفة دبابة باتجاه المنطقة التي كانت أطلقت منها النار (واي نت، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • في 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 أطلق أفراد الجيش الإسرائيلي النار على فتى فلسطيني يبلغ ال 16 من العمرفيما كان يقترب من السياج الأمني، بجوار بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ولا يلتفت إلى تحذيرات الجنود، وتم نقله إلى أحد مستشفيات غزة (واي نت، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن الفتى أصيب بجروح بالغة من جراء إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي النار عليه (معا، قدس نيوز، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). 
اعتداءات الطعن والدهس
  • في 1 كانون الأول / ديسمبر 2014 صباحا تعرض شاب كان واقفا في موقف سفريات عند مفترق غوش عتسيون لاعتداء قامت به مخربة فلسطينية مسلحة بسكين. وأصيب الشاب بجروح طفيفة، وأطلق بعض الجنود النار على المخربة أمل طقاطقة من سكان بيت فجار والتي كانت تحمل سكينا آخر، فأصيبت بجروح بالغة، نقلت على أثرها إلى أحد المستشفيات. وبعد الاعتداء نصبت الحواجز في المنطقة في محاولة لضبط السيارة التي كانت نقلت المخربة إلى المكان، كما دخلت قوات الأمن الإسرائيلية قرية بيت فجار حيث تسكن المخربة (واي نت، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 1 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • وقامت بارتكاب الاعتداء أمل جهاد علي طقاطقة، 22 عاما، من سكان بيت فجار قضاء بيت لحم وهي سجينة سابقة كانت اعتقلت فيما مضى لمدة سنة لمحاولتها طعن جندي عند مفترق غوش عتسيون (موقع راديو الرابعة، 1 كانون الأول / ديسمبر 2014). وتفيد رواية أخرى بأنها خضعت للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور لمحاولتها طعن شخص عند مفترق غوش عتسيون (الحياة الجديدة، 15 كانون الثاني / يناير 2011). وقال عيسى قراقع وزير شؤون السجناء إن أمل طقاطقة "أسيرة محررة" تنتسب إلى فتح، مشيرا إلى أنه سبق أن زارها في السابق عند إطلاق سراحها (موقع صوت فتح، 1 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • وبعد ذلك ببضع ساعات تم على ما يبدو ارتكاب اعتداء دهس عند مفترق إيلون (بجوار "مجداليم" إلى الشرق من مفترق تابواح في شمال الضفة الغربية)، حيث أصابت سيارة خاصة أحد المواطنين ثم هربت في اتجاه مفترق تابواح. وعلم أن المواطن الذي تعرض للدهس والذي يناهز عمره الستين مصاب بجروح بالغة في راسه. أما سائق السيارة والذي قام بدهسه فقد لاذ بالفرار (واي نت، 1 كانون الأول / ديسمبر 2014).
كشف بنيتين تحتيتين عسكريتين لحماس في الضفة الغربية
عام
  • خلال شهري آب / أغسطس وأيلول / سبتمبر 2014 كشفت قوات الأمن الإسرائيلية عن بنيتين عسكريتين تابعتين لحماس كانتا تعملان في مختلف أنحاء الضفة الغربية وتجندان المجموعات الإرهابية لارتكاب اعتداءات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية. وكان نشاط هاتين البنيتين التحتيتين يتم توجيهه من تركيا. وتم تدريب عناصر من حماس خارج الضفة الغربية من أجل القيام بهذا النشاط. وفي إطار التحقيق في القضية اعتقل ما يزيد عن ثلاثين عنصرا وضبطت كميات كبيرة من الوسائل القتالية.
معلومات حول نشاط البنيتين
  • فيما يلي معلومات حول البنيتين اللتين تم الكشف عنهما (موقع جهاز الأمن العام، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014):
  • تجنيد العناصر– تم تجنيد معظم العناصر من بين الطلبة الفلسطينيين الدارسين في الأردن، حيث تضمنت عملية التجنيد الاتصال بالطلبة على أساس معرفة شخصية سابقة، وتجنيد العناصر الذين وجدوا مناسبين عقائديا وشخصيا، وإخضاعهم لمسؤولية الجهات القيادية والتي عملت على تدريبهم.
  • الإعداد العسكري – تم القيام بإعداد المجندين بالتنسيق مع عناصر الجناح العسكري لحماس في الخارج وفي قطاع غزة وتحت إشرافهم وجرى تنفيذها في عدة مراكز، هي الأردن وتركيا وسوريا وقطاع غزة، حيث وصل المجندون إلى القطاع عبر سيناء وعن طريق أنفاق التهريب. وفي قطاع غزة خضع العناصر، وبرعاية عناصر الجناح العسكري لحماس لدورات في المتفجرات واستخدام الأسلحة والملاحة البرية، كما درسوا قواعد أمن المعلومات. وفي تركيا خضع المجندون للتدريب على تخطيط العمل العسكري بما فيه دراسة أساليب العمل لتنفيذ الاعتداءات الإرهابية ضد أهداف في إسرائيل والضفة الغربية والدول الأجنبية. أما في الأردن فقد شملت التدريبات استخدام الأسلحة والمتفجرات والعمل السري والشؤون الأمنية. وبعد انتهاء التدريبات تم تخصيص المجندين لمختلف المهام عملا بتعليمات كبار قادة حماس في تركيا والأردن.
  • العمل العسكري – بعد إتمام تدريباتهم أعيد المجندون إلى الضفة الغربية، حيث كلفوا بمهام مختلفة في أماكن سكناهم من بينها تنفيذ الاعتداءات الإرهابية على الأهداف الإسرائيلية والتنسيق ونقل الوسائل القتالية ونقل الأموال وإعداد المجموعات المحلية، والتعرف على مواقع مناسبة لإنشاء المختبرات فيها والعثور على شقق مناسبة للأغراض العملياتية.
  • أهداف الاعتداءات الإرهابية – وجه المجندون بتنفيذ عدد من الاعتداءات الإرهابية ومن أهمها اعتداء على ملعب "تيدي" لكرة القدم وآخر على القطار الخفيف في القدس. كما صدرت التعليمات إلى أعضاء البنية بتنفيذ اعتداءات إطلاق النار وزرع العبوات الناسفة على امتداد طرق الضفة الغربية، والتسلل إلى القرى الإسرائيلية واختطاف الإسرائيليين في الضفة الغربية والدول الأجنبية وإعداد السيارات المفخخة. وقد نفذت إحدى البنيتين فعلا اعتداء زرع متفجرات في 31 آب / أغسطس 2014، وذلك عند مفرق "رحيليم" ومفرق جيت في الضفة الغربية.
  • فيما يلي أهم عناصر البنيتين التحتيتين ممن تم الكشف عنهم:
  • مناف محمد عبد الرحمن جبارة – ولد في عام 1986، من سكان الأردن، تم تجنيده للعمل في إطار حماس حين كان طالب هندسة. خضع للتدريبات العسكرية وكلف بمهمة ترسيخ جذور البنية التحتية في الضفة الغربية وتنفيذ الاعتداءات الإرهابية ضد إسرائيل. كما ساعد في عملية إعداد العبوة الناسفة التي تم استخدامها عند مفرق رحيليم في 31 آب / أغسطس 2014.
  • رجائي أحمد مصطفى عموري – ولد في عام 1984، ومن سكان طولكرم. أمضى في السابق خمس فترات من السجن في إسرائيل بسبب نشاطه ضمن حماس. وتم تجنيده للعمل الحالي في أوائل عام 2014، وذلك من قبل عنصر لحماس في قطاع غزة. وقد استأجر منزلا آمنا في رام الله تم فيه إخفاء الوسائل القتالية والمواد الداخلة في صناعة المتفجرات. وعند اعتقاله سلم بعض الوسائل القتالية التي كانت في حوزته.
  • محمود وائل محمود ملحم – ولد سنة 1984، من سكان عنبتا قضاء طولكرم. كان مسجونا في إسرائيل فيما مضى بتهمة العمل في إطار حماس. ساعد على استئجار المنزل الآمن في رام الله.
  • عبد الله محمد يوسف زيتاوي – ولد في عام 1989، من سكان الأردن. خضع في قطاع غزة لثلاث دفعات من التدريب العسكري خلال عامي 2012-2013. وفي سنة 2014 صدرت له التعليمات بدخول الضفة الغربية والاستقرار فيها.
  • مصعب خالد إبراهيم ديوب – ولد في العام 1991، من سكان زعاترة قضاء بيت لحم. درس في الأردن بين 2010 و2014، وكلفه عنصر من حماس في الأردن بدعم بعض الأنشطة في الضفة الغربية، حيث طلب منه نقل الوسائل القتالية والأموال لعنصر آخر.
  • عدنان تيسير كامل سمارة – ولد عام 1984، من سكان سفارين قضاء طولكرم. كان مسجونا أربع مرات بسبب نشاطه في حماس، وكان يهم بتجنيد مجموعة لتنفيذ الاعتداءات الإرهابية.

وسائل قتالية تم ضبطها بحوزة البنيتين التحتيتين (جهاز الأمن العام، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)
وسائل قتالية تم ضبطها بحوزة البنيتين التحتيتين (جهاز الأمن العام، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

توجيه بنى حماس التحتية الإرهابية في الضفة الغربية من تركيا
  • تلقت البنيتان التحتيتان اللتان تم الكشف عنهما تعليماتها من صالح محمد سليمان العاروري، من مسؤولي حمال والعامل من تركيا. ولد صالح العاروري عام 1966 في قرية عارورة قضاء رام الله، وينتمي لعضوية المكتب السايس لحماس. وكان فيما مضى مسؤولا عن ملف السجناء. وفي التسعينات كان صالح العاروري من مؤسسي الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية. وقد اعتقل من قبل إسرائيل سنة 1992 وحكم عليه بالحبس خمس سنوات لعضويته في تنظيم إرهابي. ومنذ ذلك الحين أمضى فترات مختلفة من السجن، وأطلق سراحه في 30 آذار / مارس 2010 ليتم إبعاده إلى الأردن ومن ثم انتقل إلى سوريا.
  • وبعد الإفراج عنه من السجن الإسرائيلي ومغادرته إلى سوريا عاد صالح العاروري إلى ممارسة النشاط الإرهابي. وتم انتخابه عند وصوله إلى سوريا عضوا في المكتب السياسي لحماس، ليتولى ملف السجناء، كما شارك في ذلك الإطار في المفاوضات حول صفقة شاليط. وفي نفس الوقت، وباعتباره رئيسا لمنطقة الضفة الغربية في قيادة حماس في الخارج استمر في العمل لتأسيس وتمويل ودعم البنية التحتية العسكرية لحماس في الضفة الغربية. وخلال العامين الأخيرين ذكر اسمه مرة أخرى في سياق توجيه بنى تحتية لحماس في الضفة الغربية وذلك من مقره الحالي في تركيا[3].
  • وأفادت تقارير منشورة في الإعلام الإسرائيلي بأن إسرائيل قد طالبت حلف الناتو والإدارة الأمريكية باتخاذ إجراءات بحق تركيا التي سمحت لحماس بإنشاء قيادة لها في إستنبول، تقوم منها بتوجيه النشاط الإرهابي ضد إسرائيل. وقالت "جهات تركية" أن لا أساس من الصحة للقول بأن حماس تطلق الاعتداءات الإرهابية عبر قيادة تتخذ من إستنبول مقرا لها، كما أشارت إلى أن ما نشر حول هذا الأمر يستهدف تشويه صورة تركيا وإحباط الجهود المبذولة لوضع حد للأزمة الدبلوماسية التي تشهدها العلاقات بين الدولتين (واي نت، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
الأحداث العنيفة
  • تواصلت خلال الأسبوع الفائت موجة العنف والمواجهات العنيفة في الضفة الغربية وفي الأحياء الشرقية من القدس، وذلك في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وقد تميزت أحداث هذا الأسبوع أيضا بصلتها بالمسجد الأقصى، حيث سارت معظم المظاهرات بعد صلاة الجمعة في المساجد، واشتبك المتظاهرون خلال بعضها مع قوات الأمن الإسرائيلية. وخلال مظاهرة خرجت في كفر قدوم جرح ناشط إيطالي.
  • استمرت في الضفة الغربية والقدس أعمال القذف بالحجارة والزجاجات الحارقة ومحاولة طعن السكان الإسرائيليين، وكذلك أحداث إطلاق النار. فيما يلي عدد من أبرز الأحداث:
  • في 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 وفي ساعات المساء المبكر أبلغ أحد سكان "تلمونيم" بأن نيرانا قد تم إطلاقها باتجاه السيارة التي كان يستقلها وكان مصدرها ثلاث سيارات فلسطينية متوقفة بجانب الطريق. وعثرت قوات الأمن لدى تمشيطها المنطقة على تسعة أغلفة للطلقات النارية (وكالة تتسبيت، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • في 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 وخلال نشاط مخطط له لقوات الأمن الإسرائيلية بجوار الحي اليهودي في الخليل تم ضبط سيارة تحمل لوحات فلسطينية عثر فيها على سلاح من طراز كارل غوستاف ومخزن (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).

على اليمين: السلاح والمخزن اللذان تم ضبطهما (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). على اليسار: الأعيرة النارية التي عثر عليها بعد إطلاق النار على السيارة (وكالة تتسبيت، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)
على اليمين: السلاح والمخزن اللذان تم ضبطهما (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). على اليسار: الأعيرة النارية التي عثر عليها بعد إطلاق النار على السيارة (وكالة تتسبيت، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

  •  في 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 ألقيت ثلاث زجاجات حارقة باتجاه بيت سكني في الحي الشمالي لمستوطنة بيت إيل (شمال رام الله). وشب من جراء ذلك حريق ولحقت أضرار بسيطة بالممتلكات (وكالة تتسبيت، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • في 1 كانون الأول / ديسمبر 2014 أقدم بعض الفلسطينيين على إلقاء الحجارة باتجاه سيارة إسرائيلية بين إيتامار وإيلون موريه. ولم يصب أحد بأذى ولم يبلغ بوقوع أضرار.
  • في 1 كانون الأول / ديسمبر 2014 وفي حوالي الثامنة صباحا وصل إلى حاجز تابواح فلسطيني أثار شبهات مقاتلي حرس الحدود القائمين على الحاجز. وعند تفتيشه عثر عنده على سكين (الشرطة الإسرائيلية، 1 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • في 1 كانون الأول / ديسمبر 2014 ألقيت الحجارة باتجاه حافلة على مقربة من سلواد (شمال رام الله). ولم تقع إصابات، وواصلت الحافلة طريقها باتجاه أريئيل. وساد أول الأمر اعتقاد بأن الحافلة قد تعرضت لإطلاق النار، ولكن تبين بعد فحصها أن ما أصابها كان بعض الحجارة التي قُذفت عليها (الشرطة الإسرائيلية، 1 كانون الأول / ديسمبر 2014).
حالة المعابر
معبر رفح
  • في 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 تم فتح معبر رفح بعد أن كان مغلقا منذ 24 تشرين الأول / أكتوبر 2014 (وهو تاريخ الاعتداء الإرهابي الذي نفذه تنظيم أنصار بيت المقدس ضد قوات الأمن المصرية والذي قتل فيه 33 عسكريا مصريا). واستهدف فتح المعبر أساسا السماح للسكان الفلسطينيين بالعودة إلى قطاع غزة بعد إقامتهم في مصر بسبب إقفال المعبر. وأفادت التقارير بأن عدد الذين عبروا حتى الآن يبلغ 2554 فلسطينيا (فلسطين اليوم، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). وفي 2 كانون الأول / ديسمبر 2014 أعادت مصر إقفال المعبر. وقال مدير المعابر ماهر أبو صبحة إن اتصالات يتم إجراؤها مع مصر لترتيب فتح المعبر بشكل منتظم (فلسطين الآن، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
معبر كيرم شالوم
  • قال ماهر أبو صبحة، مدير إدارة المعابر إن صراعا يدور داخل السلطة الفلسطينية حول إدارة معبر كيرم شالوم، متهما حكومة الوفاق الوطني بأنها غير جادة في قضية تسلم مسؤولية المعابر أو تسليمها (فلسطين الآن، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
إعادة إعمار القطاع
  • في 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 صدر عن وكالة غوث اللاجئين – الأونروا – تقرير حول الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. وأفاد التقرير بأن 23,338 شخصا يقيمون في مدارس الوكالة التي يتم استخدامها كملاجئ، وأنه في 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 أصبحت 15,726 أسرة قد تسلمت دعما ماليا لإصلاح بيوتها، بعد أن خصصت الأونروا مبلغ 15.1 مليون دولار لهذا الغرض. وأعربت الوكالة عن قلقها لبطء تنفيذ عملية إعادة إعمار القطاع (موقع الأونروا، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • صرح جون غوت راتر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السلطة الفلسطينية بأنه قد مضى وقت طويل دون أن يتم نقل كميات من الإسمنت وغيره من مواد البناء إلى قطاع غزة، لتمكين السكان من إعادة بناء منازلهم. وأكد أن ثمة ضرورة ملحة للتقدم في الموضوع، مشيرا إلى أن المشكلة في قطاع غزة مشكلة سياسية في المقام الأول (رويترز، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • في لقاء عقده رامي حمد الله رئيس حكومة الوفاق الوطني مع سفراء عدد من الدول الأجنبية، أكد التزام حكومته بإعادة إعمار قطاع غزة وضرورة تسريع التنفيذ، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لزيادة كميات مواد البناء التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة ورفع الحصار بشكل كامل. كذلك ناشد الدول المانحة الوفاء بتعهداتها المالية لدعم عملية إعمار القطاع (الأمد، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • في 1 كانون الأول / ديسمبر 2014 تظاهر عشرات من المواطنين الفلسطينيين ممن تهدمت بيوتهم خلال حملة "الجرف الصامد" أمام مقر الأونروا في غزة، مؤكدين أنه إذا استمر تأخير إعادة الإعمار، فإنهم سيزيدون من خطورة إجراءاتهم. وطالب المتظاهرون برفع "الحصار" عن قطاع غزة وإدخال منتجات الإسمنت والخرسانة (فلسطين الآن، 1 كانون الأول / ديسمبر 2014).
قضية مراقبة إدخال مواد البناء إلى القطاع
  • عُلم مؤخرا بأن تجار الإسمنت في قطاع غزة أعربوا عن رفضهم لوضع كاميرات مراقبة في المستودعات التي سيتم فيها إيداع أكياس الإسمنت استجابة لمطلب جهاز المراقبة، علما بأن رفضهم هذا مدعوم بقرار مماثل لكل من اتحاد المصانع وجمعية رجال الأعمال في قطاع غزة بعدم إدخال كاميرات المراقبة في مصانعهم (قدس نت، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2014)
  • وتواصل جهات في حماس التعبير عن رفضها لإنشاء جهاز لمراقبة عملية إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة. وفيما يلي عدد من التصريحات المتعلقة بهذه القضية:
  • ادعى موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس بأن منسق الأمم المتحدة في الشرق الأوسط قد أدخل مؤخرا بعض التعديلات على جهاز المراقبة وذلك استجابة لمطالب حماس (الرسالة نت، 26 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • قال محمود الزهار المسؤول في حماس إن جهات مختصة قد قبلت رفض حماس لجهاز المراقبة حيث يتم حاليا التفاوض حوله مع عدة جهات وعلى رأسها الأمم المتحدة. وأكد الزهار أن كل محتاج سيتسلم مواد للبناء مثلما تلقاها في الماضي. وذكر أن هناك نية لإدخال كميات أكبر من مواد البناء، بعيدا عن أي شروط تفرضها إسرائيل (صفا، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
العلاقات بين حماس ومصر
  • ذكر محمود الزهار، المسؤول في حماس، أن جهات رفيعة المستوى في مصر اتصلت بقادة حماس بهدف تحسين العلاقات، مبينا أن الطرفين راغبان في فتح صفحة جديدة، ولكنه أكد في الوقت نفسه التأثير السلبي لإنشاء المنطقة العازلة على حدود رفح على سكان القطاع و"المقاومة" (فلسطين اليوم، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • وقال وائل نصر الدين عطية المندوب المصري لدى السلطة الفلسطينية، إن مصر من المتوقع أن تستأنف قريبا المباحثات غير المباشرة بين إسرائيل والوفد الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر ستوجه الدعوة إلى الطرفين حين تنضج الظروف المناسبة (الاستقلال، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).

كاريكاتير نشره موقع فلسطين، يجسد قطع صلة الرحم بين قطاع غزة ومصر ("أم الدنيا") بسبب إنشاء المنطقة العازلة بين القطاع ومصر (فلسطين، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)
كاريكاتير نشره موقع فلسطين، يجسد قطع صلة الرحم بين قطاع غزة ومصر ("أم الدنيا") بسبب إنشاء المنطقة العازلة بين القطاع ومصر (فلسطين، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

تخريج دورة لجهاز الأمن والحماية
  • في 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 أقام جهاز الأمن والحماية التابع لوزارة الداخلية والأمن القومي لحماس في قطاع غزة حفل تخريج الدفعة الخامسة من دورة حماية الشخصيات والتي تحمل اسم "شهداء العصف المأكول"، أي قتلى حملة "الجرف الصامد". وحضر الحفل كبار مسؤولي الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية وحماس وأعضاء المكتب السياسي، حيث قدم خريجو الدورة البالغ عددهم 85 شخصا تشكيلة من التمارين العسكرية (موقع الداخلية الفلسطينية في غزة، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2014؛ شبكة فلسطين للحوار، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). 
تصريحات لأبو مازن
  • في خطاب القاه أبو مازن خلال الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة حلول يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني قال إن الفلسطينيين على استعداد لحل النزاع مع إسرائيل على أساس القرارات والمبادرات الدولية وعلى مساحة 22% فقط من أراضي فلسطين التاريخية، على أن تتضمن الدولة التي سيتم إنشاؤها شرقي القدس عاصمة لها، وأن يتم إيجاد تسوية لقضية اللاجئين الفلسطينيين في إطار الحل الذي سيتم التوصل إليه. وأثار كلام أبو مازن غضبا شديدا وردود فعل ساخطة في الشبكات الاجتماعية والتي وصفت أبو مازن بالخائن داعية إياه إلى تقديم استقالته (شبكة قدس الإخبارية، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). وفي أعقاب هذه الردود ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن أبو مازن يكرر تأكيده على نيته التوجه إلى مجلس الأمن الدولي وعلى وجوب عدم المس بالأماكن المقدسة، ومن ضمنها الحرم القدسي (الأيام، 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • وفي خطاب هجومي ألقاه أمام المشتركين في لقاء لجنة مبادرة السلام العربية في القاهرة يوم 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2014، هدد أبو مازن بأنه سيوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، في حال لم يجْرِ تفاوض حقيقي بين الأطراف. وفيما يلي أهم ما ورد في خطابه (وفا، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2014):
  • أوضاع الضفة الغربية خطرة ومن المستحيل البقاء على الوضع القائم حاليا.
  • السلطة الوطنية قررت التوجه إلى مجلس الأمن الدولي بهدف التوقيع على عدد من الاتفاقات الدولية، بما فيها الانضمام إلى المحكمة الدولية في لاهاي.
  • السلطة الوطنية تفكر في وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل في حال عدم إجراء مفاوضات حقيقية بين الأطراف، كما تطلب التجميد المطلق للبناء في أنحاء الضفة الغربية وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من السجناء الفلسطينيين.
  • هاجم أبو مازن إسرائيل بسبب مشاريع قوانين وصفها بالعنصرية طرحت مؤخرا للتصويت عليها في إسرائيل، ومن بينها قانون القومية، مبينا أن السلطة الفلسطينية ستعترف بدولة إسرائيل، ولكنها لن تعترف أبدا بكونها دولة يهودية.
  • انتقد أبو مازن الولايات المتحدة مشيرا إلى أن جميع الدلائل تشير إلى فشل الجهود الأمريكية، ومؤكدا أنه طلب من جون كيري وزير الخارجية الأمريكية وضع مشروع قرار لطرحه على مجلس الأمن يدور حول وقف البناء في المستوطنات الإسرائيلية، بهدف ممارسة الضغط على إسرائيل.

كاريكاتيران لحماس ينتقدان التحرك السياسي لأبو مازن. على اليمين: كاريكاتير نشر بمناسبة حلول 29 تشرين الثاني / نوفمبر عنوانه: "ذكرى تقسيم فلسطين" (فلسطين، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). على اليسار: كاريكاتير يسخر من تحرك أبو مازن في الأمم المتحدة لإنهاء "الاحتلال الإسرائيلي" (الرسالة، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)
كاريكاتيران لحماس ينتقدان التحرك السياسي لأبو مازن. على اليمين: كاريكاتير نشر بمناسبة حلول 29 تشرين الثاني / نوفمبر عنوانه: "ذكرى تقسيم فلسطين" (فلسطين، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2014). على اليسار: كاريكاتير يسخر من تحرك أبو مازن في الأمم المتحدة لإنهاء "الاحتلال الإسرائيلي" (الرسالة، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

ردود فعل فلسطينية على قانون القومية
  • في إشارة إلى مشاريع القوانين المطروحة على الكنيست قال أبو مازن إن خمسة مشاريع قوانين "عنصرية" قد طرحت في إسرائيل، مدعيا بأنها تستهدف تكريس الأبارتهايد الذي تعيشه إسرائيل. ومن بين مشاريع القوانين التي ذكرها قانون القومية وتطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات (وفا، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
  • وجاء في البيان الختامي الذي أصدرته حكومة الوفاق الوطني بعد جلستها الأسبوعية، أن قانون القومية الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية يمثل إعلانا صريحا منها عن تطبيق نظام أبارتهايد بحق الشعب الفلسطيني. كما استنكرت في بيانها تحريض رئيس وزراء إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ورئيسه وقيادته مطالبا المجتمع الدولي بعدم الاكتفاء بالشجب والتنديد، وإنما اتخاذ مواقف حازمة (وفا، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
نشاط أمني لأجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية
  • قامت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في 2 كانون الأول / ديسمبر 2014 نشاطا امنيا في منطقةH2بمدينة الخليل والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. وفي هذا الإطار قامت تلك الأجهزة باعتقال عناصر فلسطينية مخلة بالنظام العام ومطلوبة من السلطة. وقال ضابط فلسطيني كبير إن النشاط قد تم تنفيذه كجزء من خطة وضعتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الخليل لفرض القانون والنظام في المنطقة (معا، 2 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • ووجهت جهات مسؤولة في حماس انتقادا إلى نشاط الأجهزة الأمنية للسلطة مشيرة إلى تنامي إجراءات الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق عناصر حماس في الضفة الغربية، وهي الإجراءات التي اعتقل في نطاقها خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2014 89 من عناصر حماس. كما استنكرت حماس مواصلة الاعتقالات السياسية لعناصرها في الضفة الغربية وقمع ما وصفته بإجراءات التضامن مع الحرم القدسي والمسجد الأقصى (CNN، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
السلطة الفلسطينية تقوم بتحديث جوازات السفر وبطاقات الهوية الفلسطينية
  • أعلن حسن علوي نائب وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني أن الوزارة تعتزم تحديث جميع جوازات السفر وبطاقات الهوية الفلسطينية لتسجل فيها عبارة "دولة فلسطين" بدلا من عبارة "السلطة الفلسطينية". وأضاف أن وزارته ستنفذ هذا الإجراء خلال الأعوام 2014-2016 وبالتزامن مع التحرك الذي تقوم به السلطة الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي لما وصفه بإنهاء الاحتلال وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة في حدود 1967 وعاصمتها القدس. وأشار علوي إلى أن الجواز الفلسطيني سوف يتضمن صورا للمواقع الدينية والتراثية الفلسطينية الهامة، ومنها قبة الصخرة وكنيسة المهد والحرم الإبراهيمي وميناء غزة. وبالنسبة لبطاقة الهوية، ذكر المسؤول الفلسطيني أنه لن يتضمن أي مواد باللغة العبرية (معا، 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).
إتمام السلطة الفلسطينية لعملية إخضاع "هيئة الأسرى والمحررين" لمنظمة التحرير الفلسطينية مباشرة
  • صرح قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني بأنه اعتبارا من سنة 2015 ستخضع "هيئة الأسرى والمحررين" الفلسطينية للصندوق القومي الفلسطيني مع قطع أي صلة لها بوزارة المالية الفلسطينية. وأوضح أن هذا الإجراء سيزيل العواقب الذي وضعتها المالية على أموال السجناء الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الإجراء المذكور سيوفر على السجناء الأمنيين السابقين عناء موافاة المالية بلوائح اتهامهم من اجل قبض المخصصات الشهرية، حيث سيتم الاكتفاء بأرقام هوياتهم وهواتفهم، إلى جانب إقرار قانوني من السجين بأنه يتقاضى راتبا بشكل منتظم يزيد عن 2000 شيكل وبطاقة صادرة عن الصليب الأحمر (قدس نت، 1 كانون الأول / ديسمبر 2014).
  • ويعتبر هذا الإجراء خطوة مكملة لقرار اتخذه أبو مازن عند تشكيل حكومة الوفاق الوطني إخضاع هيئة الأسير مباشرة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك للخلاص من الانتقادات الموجهة إلى السلطة الفلسطينية بشأن نقل الأموال إلى الإرهابيين الفلسطينيين المحبوسين في السجون الإسرائيلية أو الذين يتم الإفراج عنهم.
إجراءات لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية
  • نظمت اللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في نابلس في 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2014 مسيرة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وكان المشاركون في المسيرة يحملون لافتات تدعو إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية (شبكة فلسطين للحوار، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2014).

مشتركو المسيرة في نابلس يمسكون بلافتات تدعو إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وجاء في إحدى اللافتات: "قاطع عدوك" (شبكة فلسطين للحوار، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)
مشتركو المسيرة في نابلس يمسكون بلافتات تدعو إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وجاء في إحدى اللافتات: "قاطع عدوك" (شبكة فلسطين للحوار، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2014)

[1]     تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 2 كانون الأول / ديسمبر 2014، ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2]    استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون.
[3]     حول صالح العاروري ونشاطه في تركيا انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة في 24 آب / أغسطس 2014 (باللغة الإنجليزية) تحت عنوان

"Saleh al-Arouri, Turkey-based senior Hamas operative who handles military-terrorist networks in Judeaand Samaria, admitted that Hamas was behind the abduction and murder of the three Jewish youths from Gush Etzion"