أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (11 – 17 شباط / فبراير 2015)

المواد الخام الداخلة في صناعة الوسائل القتالية والتي قامت البحرية الإسرائيلية بضبطها وهي في طريقها إلى الجناح العسكري لحماس في أواخر كانون الثاني / يناير 2015 (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 11 شباط / فبراير 2015)

المواد الخام الداخلة في صناعة الوسائل القتالية والتي قامت البحرية الإسرائيلية بضبطها وهي في طريقها إلى الجناح العسكري لحماس في أواخر كانون الثاني / يناير 2015 (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 11 شباط / فبراير 2015)

شبان فلسطينيون يلقون الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي في بلعين خلال المظاهرة الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان (صفحة بلعين على الفيس بوك، 13 شباط / فبراير 2015)

شبان فلسطينيون يلقون الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي في بلعين خلال المظاهرة الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان (صفحة بلعين على الفيس بوك، 13 شباط / فبراير 2015)

نشطاء لجان المقاومة الشعبية يقتلعون البوابة الحديدية على مدخل قرية الجبعة الواقعة إلى الجنوب من بيت لحم (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام، 12 شباط / فبراير 2015)

نشطاء لجان المقاومة الشعبية يقتلعون البوابة الحديدية على مدخل قرية الجبعة الواقعة إلى الجنوب من بيت لحم (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام، 12 شباط / فبراير 2015)

نشطاء لجان المقاومة الشعبية يقتلعون البوابة الحديدية على مدخل قرية الجبعة الواقعة إلى الجنوب من بيت لحم (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام، 12 شباط / فبراير 2015)

نشطاء لجان المقاومة الشعبية يقتلعون البوابة الحديدية على مدخل قرية الجبعة الواقعة إلى الجنوب من بيت لحم (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام، 12 شباط / فبراير 2015)

على اليمين: طفل فلسطيني يخرج من النفق. على اليسار: طفل يحمل بندقية خشبية يخرج من النفق (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 10 شباط / فبراير 2015)

على اليمين: طفل فلسطيني يخرج من النفق. على اليسار: طفل يحمل بندقية خشبية يخرج من النفق (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 10 شباط / فبراير 2015)

أبو مازن في المؤتمر الصحفي مع وزير خارجية لوكسمبورغ (وفا، 13 شباط / فبراير 2015)

أبو مازن في المؤتمر الصحفي مع وزير خارجية لوكسمبورغ (وفا، 13 شباط / فبراير 2015)

كاريكاتير يظهر التنسيق الأمني على أنه قنبلة تتهدد بالانفجار كتب عليها

كاريكاتير يظهر التنسيق الأمني على أنه قنبلة تتهدد بالانفجار كتب عليها "التنسيق الأمني" (شهاب، 12 شباط / فبراير 2015)

المسؤولان في جهاز حرس الرئاسة الفلسطيني يلتقيان في عمان توفيق الطوالبة، مدير الأمن العام الأردني (صفحة حرس الرئاسة الفلسطيني على الفيسبوك، 13 شباط / فبراير 2015)

المسؤولان في جهاز حرس الرئاسة الفلسطيني يلتقيان في عمان توفيق الطوالبة، مدير الأمن العام الأردني (صفحة حرس الرئاسة الفلسطيني على الفيسبوك، 13 شباط / فبراير 2015)

الوقفة التضامنية أمام السفارة المصرية في رام الله (facebook.com).

الوقفة التضامنية أمام السفارة المصرية في رام الله (facebook.com).

  • أُطلقت خلال الأسبوع الحالي قذيفتا هاون من منطقة رفح لتسقط في أراضي القطاع، على مقربة من السياج الأمني. أحبط سلاح البحرية الإسرائيلي هذا الأسبوع محاولة لتهريب المواد الخام بطريق البحر والمرسلة إلى حماس بهدف الصنع الذاتي للصواريخ وقذائف الهاون. في الضفة الغربية وشرقي القدس استمرت مظاهر العنف على نمطها الاعتيادي، وفي إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية".
  • تتواصل في أراضي السلطة الفلسطينية حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وذلك بتشجيع من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية وفتح، ويبدو أن استجابة السكان الفلسطينيين لهذه الحملة ما زالت خجولة في المرحلة الحالية.
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • في 16 شباط / فبراير أطلقت قذيفتا هاون من منطقة رفح، وسقطت كلتاهما في أراضي القطاع وعلى مقربة من السياج الأمني. ولم يعلن أي تنظيم مسؤوليته عن إطلاق القذيفتين.

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

إحباط عملية لتهريب المواد المتفجرة لحساب حماس في القطاع عن طريق البحر
  • أحبط سلاح البحرية الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام محاولة لتهريب المواد الخام الداخلة في صنع الوسائل القتالية لحساب الجناح العسكري لحماس. فقد أوقفت في أواخر شهر كانون الثاني / يناير 2015 قوات تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي مركبا وهو في طريقه من سيناء إلى قطاع غزة، وعثر داخل المركب على مادة الفايبر جلاس السائلالمستخدم في صنع الصواريخ وقذائف الهاون.
  • وضبط على المركب ثلاثة من سكان قطاع غزة، أفادوا لدى التحقيق معهم بأن المواد الخام كانت مرسلة إلى الجناح العسكري لحماس. كما زود المعتقلون الثلاثة محققيهم بمعلومات وافرة تتعلق بمحور عمليات التهريب البحرية بين قطاع غزة وسيناء. وقدموا أيضا معلومات عن طريقة استخدام الجناح العسكري لحماس لصيادي الأسماك والمهربين في توفير ما يلزمه بالإضافة إلى معلومات حول عمليات تهريب للوسائل القتالية جاري التخطيط لها وأخرى تم تنفيذها فعلا. وأفاد التحقيق كذلك أن الجناح العسكري لحماس، وفي إطار عمليات التهريب البحرية، يعمل أيضا على تهريب السلع المدنية لبيعها بنسبة كبيرة من الربح لسكان قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 11 شباط / فبراير 2015). 
  • خلال الأسبوع الحالي تواصلت أعمال العنف وعمليات الإرهاب في نقاط الاحتكاك "التقليدية" في الضفة الغربية وأحياء شرقي القدس، وذلك ضمن ما يسمى "المقاومة الشعبية" (كفر قدوم، محيط سجن "عوفر"، بلعين، حاجز قلنديا وغيرها). وقد تمثل النشاط الإرهابي أساسا في إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة باتجاه البيوت السكنية ووسائط النقل. وفيما يلي عدد من أبرز الأحداث:
  •  في 16 شباط / فبراير 2015 تم إطلاق الحجارة باتجاه القطار الخفيف على محور شعفاط شرقي القدس. ولم تقع إصابات في الأرواح، ولكن لحقت أضرار بباب القطار (موقع واي نت، 16 شباط / فبراير 2015).
  • في 14 شباط / فبراير 2015 ألقى إرهابيون زجاجة حارقة على سيارة إسرائيلية كانت تسير بين عزون و"كارنيه شومرون" على الطريق رقم 55. ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار (موقع HNN، 14 شباط / فبراير 2015). كما تم إلقاء زجاجتين حارقتين باتجاه مسكن عائلة يهودية في حي أبو طور شرقي القدس، ولم يصب أحد بأذى، مع وقوع بعض الأضرار (موقع واي نت، 14 شباط / فبراير 2015).
تحطيم البوابة الحديدية على مدخل قرية الجبعة جنوبي بيت لحم
  • اقتلع نشطاء لجان المقاومة الشعبية في 12 شباط / فبراير 2015 البوابة الحديدية على مدخل قرية الجبعة الواقعة إلى الجنوب من مدينة بيت لحم، وهي البوابة التي أنشأها الجيش الإسرائيلي قبل 14 عاما. ويشكو الفلسطينيون من أن هذه البوابة تفصل بين قريتي الجبعة وصوريف وتحول دون تنقل وسائط النقل الفلسطينية بين المنطقتين (معا، 12 شباط / فبراير 2015).
استعراض قوات الأمن الوطني (التي تتحكم فيها حماس) لعضلاتها على امتداد حدود القطاع
  • في 10 شباط / فبراير 2015 أقامت الكتيبة الأولى لقوات الأمن الوطني (التي يتحكم فيها حماس) والمنتشرة في شمال قطاع غزة عرضا عسكريا انطلق من قيادة الأمن الوطني لشمال القطاع لينتهي عند الجانب الفلسطيني من معبر إيرز. وقال قائد الكتيبة الأولى محمد شحادة خلال العرض إن قوات الأمن الوطني على أهبة الاستعداد للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني من أي خطر خارجي، منوها إلى أن الهدف من إقامة العرض هو إشعار سكان القطاع بالأمان. كما أقامت كتيبة أخرى لقوات الأمن الوطني عرضا عسكريا على امتداد "محور فيلادلفيا" (الذي يقطع القطاع من الشمال إلى الجنوب) وشوارع مدينة رفح جنوب القطاع (فلسطين الآن، صفحة المركز الفلسطيني للإعلام، nsf.gov.ps، وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، 10 شباط / فبراير 2015).

على اليمين: عناصر قوات الأمن الوطني في مسيرتهم على مقربة من الحدود في منطقة رفح، ويظهر في الخلفية موقع حراسة للجيش المصري (فلسطين الآن، 10 شباط / فبراير 2015). على اليسار: العرض العسكري في المنطقة الشمالية من القطاع، والذي أقامه أفراد الكتيبة الأولى لقوات الأمن الوطني (وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، 10 شباط / فبراير 2015)
على اليمين: عناصر قوات الأمن الوطني في مسيرتهم على مقربة من الحدود في منطقة رفح، ويظهر في الخلفية موقع حراسة للجيش المصري (فلسطين الآن، 10 شباط / فبراير 2015). على اليسار: العرض العسكري في المنطقة الشمالية من القطاع، والذي أقامه أفراد الكتيبة الأولى لقوات الأمن الوطني (وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، 10 شباط / فبراير 2015)

محاولة اغتيال مسؤول كبير في فتح في قطاع غزة
  • تتواصل النزاعات العنيفة في القطاع بين عناصر حماس وعناصر فتح، حيث أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بإطلاق النار في 16 شباط / فبراير 2015 باتجاه سيارة مأمون سويدان مسؤول العلاقات الدولية لفتح في قطاع غزة. ولم يصب المسؤولبأذى. وكانت سيارته واقفة عند مكتبه في حي تل الهوى غرب مدينة غزة.
  • وحمل أحمد عساف الناطق بلسان فتح كلا من رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ونائبه إسماعيل هنية مسؤولية هذه المحاولة، مشيرا إلى أنها حلقة في سلسلة الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها حماس. من جانبه استنكر سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس تصريح الناطق بلسان فتح. وقال إياد البزم الناطق بلسان وزارة الداخلية في غزة بأن في خلفيات الحادث نزاعات داخلية في فتح حول وقف دفع الرواتب[3](صفحة سامي أبو زهري وإياد البزم على الفيسبوك، 16 شباط / فبراير 2015).
توعية الأطفال بأهمية التسلل إلى إسرائيل
  • في 10 شباط / فبراير 2015 نشر على موقع فلسطيني محسوب على حماس شريط يظهر فيه نحو 10 أطفال فلسطينيين وهم يخرجون من نفق في قطاع غزة، وكان بعضهم يمسك ببندقية خشبية، علما بأنهم كانوا يمثلون عملية التسلل (إلى إسرائيل) عبر نفق والقتال القريب (مع العدو الإسرائيلي) (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 10 شباط / فبراير 2015).
تصريح لأبو مازن حول تجميد أموال الضرائب
  • قام أبو مازن في الأسبوع المنصرم بزيارة لكل من السويد وبلجيكا ولوكسمبورغ، حيث التقى بكبار المسؤولين المحليين ومسؤولي الاتحاد الأوروبي. وخلال مؤتمر صحفي عقده في 13 شباط / فبراير 2015 اشترك فيه وزير خارجية لوكسمبورغ، قال أبو مازن إن الفلسطينيين سيضطرون للجوء إلى ما وصفه بخطوات صعبة إذا لم تفرج إسرائيل عن أموال الضرائب الفلسطينية. وطالب المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على إسرائيل في هذه القضية (وفا، 13 شباط / فبراير 2015).
انتقادات للتنسيق الأمني مع إسرائيل
  • نشر المركز الفلسطينيلاستطلاع الرأي (PCPO)الذي يرأسه د. نبيل كوكالي نتائج استطلاع تم أجراؤه بين 4-14 شباط 2015، وشمل 1000 شخص فوق سن الثامنة عشرة في الضفة الغربية وشرقي القدس وقطاع غزة. وقد أيد 60.6% من المستطلعة آراؤهم وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، فيما دعم 32.3% منهم استمرار هذا التنسيق (المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي ، PCPO، 10 شباط / فبراير 2015).
الأردن يستمر في تدريب عناصر جهاز حرس الرئاسة الفلسطيني
  • التقى اثنان من مسؤولي جهاز حرس الرئاسة الفلسطيني في 13 شباط / فبراير 2015 في عمّان بتوفيق الطوالبة مدير الأمن العام الأردني، حيث بحثا معه في التعاون مع جهاز الأمن العام الأردني في تأهيل عناصر جهاز حرس الرئاسة الفلسطيني في منشآت الأمن العام الأردني (صفحة حرس الرئاسة الفلسطيني على الفيس بوك، 13 شباط / فبراير 2015).
استمرار مقاطعة المنتجات الإسرائيلية
  • نشرت نقابة الطب المخبري في السلطة الفلسطينية رسما إيضاحيا أعلنت فيه عن مقاطعتها للمواد الطبية المنتجة في إسرائيل. وتضمن الرسم كتابة هذا نصها: "مختبرات طبية خالية من المنتجات الاسرائيلية" (صفحة فتح على الفيس بوك، 11 شباط / فبراير 2015). ويدخل هذا المنشور في إطار الحملة الدائرة في السلطة الفلسطينية والداعية إلى منع إدخال المنتجات الاسرائيلة إلى أراضي السلطة. وكان الأسبوع الماضي قد شهد في رام الله إطلاق حملة لمنع إدخال منتجات ست شركات إسرائيلية. ويبدو أن استجابة السكان لهذه الحملة ما زالت خجولة رغم مواصلة مسؤولين في السلطة الفلسطينية وفتح تشجيع مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.

نقابة الطب المخبري تقاطع المنتجات الإسرائيلية (صفحة فتح على الفيسبوك، 11 شباط / فبراير 2015)
نقابة الطب المخبري تقاطع المنتجات الإسرائيلية (صفحة فتح على الفيسبوك، 11 شباط / فبراير 2015)

وقفة تضامنية مع الشعب المصري
  • في 17 شباط / فبراير 2015 نظمت حركة فتح أمام السفارة المصرية في رام الله وقفة تضامنية مع الشعب المصري بعد إقدام داعش على إعدام 21 من المواطنين المصريين الأقباط في طرابلس (صفحة شبكة فلسطني للحوار، 17 شباط / فبراير 2015). 

[1]     تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 17 شباط / فبراير 2015 ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2]     استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون.
[3]     كانت السلطة الفلسطينية قد قررت التوقف عن دفع الرواتب لخمسة وعشرين من موظفيها في القطاع من بينهم 7 من عناصر الجناح العسكري لفتح (كتائب شهداء الأقصى)، وذلك لولائهم لأنصار محمد دحلان (صوت فتح، 14 شباط / فبراير 2015).