أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (18 – 24 شباط / فبراير 2015)

إجلاء جريح من مكان الاعتداء إلى المستشفى (وكالة تتسبيت، 22 شباط / فبراير 2015. تصوير هيليل مئير(

إجلاء جريح من مكان الاعتداء إلى المستشفى (وكالة تتسبيت، 22 شباط / فبراير 2015. تصوير هيليل مئير(

فلسطينيون يقذفون الحجارة في مخيم الجلزون (وكالة تتسبيت، 20 شباط / فبراير 2015. تصوير هيليل مئير)

فلسطينيون يقذفون الحجارة في مخيم الجلزون (وكالة تتسبيت، 20 شباط / فبراير 2015. تصوير هيليل مئير)

جهاد شحادة الجعفري يمسك بمسدس ويرتدي قميصا يحمل صورة عرفات (شبكة فلسطين للحوار، 24 شباط / فبراير 2015)

جهاد شحادة الجعفري يمسك بمسدس ويرتدي قميصا يحمل صورة عرفات (شبكة فلسطين للحوار، 24 شباط / فبراير 2015)

تأهيل

تأهيل "حركة المقاومة الشعبية" للنساء (قدس نت، 21 شباط / فبراير 2015)

تأهيل

تأهيل "حركة المقاومة الشعبية" للنساء (قدس نت، 21 شباط / فبراير 2015)

عرضان عسكريان للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في أبو ديس وطوباس (صفحة قدس نت على الفيس بوك، 22 شباط / فبراير 2015)

عرضان عسكريان للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في أبو ديس وطوباس (صفحة قدس نت على الفيس بوك، 22 شباط / فبراير 2015)

عرضان عسكريان للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في أبو ديس وطوباس (صفحة قدس نت على الفيس بوك، 22 شباط / فبراير 2015)

عرضان عسكريان للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في أبو ديس وطوباس (صفحة قدس نت على الفيس بوك، 22 شباط / فبراير 2015)

لقاء أبو مازن وفيليب غوردون، منسق شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي (وفا، 18 شباط / فبراير 2015)

لقاء أبو مازن وفيليب غوردون، منسق شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي (وفا، 18 شباط / فبراير 2015)

  • استمر الهدوء في جنوب إسرائيل، أما في القدس فقد ارتكب فلسطيني من المقيمين غير الشرعيين اعتداء بالطعن، أصيب من جرائه أحد المارة الإسرائيليين بجروح متوسطة.
  • كشفت قوات الأمن الإسرائيلية عن مجموعة تابعة لحماس في الخليل، كان أعضاؤها يخططون لارتكاب اعتداءات إرهابية مختلفة الأنواع، بما فيها الاعتداءات الانتحارية. وكانت المجموعة حاولت في أوائل كانون الأول / ديسمبر 2014 تنفيذ اعتداء إرهابي على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي في تل الرميدة بالخليل (لم تنفذ العملية لوقوع خلل فني).
  • في حي أبو طوربالقدس تم الكشف عن كادر كبير من عناصر "المقاومة الشعبية" (أي الإرهاب الشعبي)، كان أعضاؤه يقومون بإلقاء المتفجرات وقذف الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والمدنيين الإسرائيليين في الحي. وترأس الكادر المذكور أحد عناصر فتح والذي كان مسؤولا عن تمويله وقام بصنع العبوات المتفجرة وتوفير الزجاجات الحارقة والألعاب النارية لعناصر الكادر. وقد أظهر اكتشاف الكادر كون ما يسمى بالمقاومة الشعبية لا يتسم بالعفوية في بعض الحالات ولا هو فردي، وإنما يتم القيام به بشكل منظم.

 

اعتداء بالطعن في القدس
  • في عصر 22 شباط / فبراير 2015 طعن شخص كان واقفا عند الإشارة الضوئية وممر المشاة في ميدان "تساهال" بالقدس، وعلى مقربة من مقر البلدية. وتعرض الشخص للطعن في بطنه عدة مرات، ثم حاول المعتدي إعادة الاعتداء عليه ولكنه تمكن من صده. وقد تمكن رئيس بلدية القدس وحارسه واللذان صادف مرورهما بالمكان من أسقاط المعتدي أرضا والسيطرة عليه ريثما تصل الشرطة. وتم إجلاء الجريح وهو في حالة متوسطة إلى أحد المستشفيات، وقامت قوات الأمن الإسرائيلية بضبط المعتدي، وهو فلسطيني يناهز ال 18 من عمره ومن سكان بير زيت وكان يقيم بشكل غير شرعي في القدس. ويبدو أنه لم يكن منتميا إلى أي تنظيم. وكان آخر اعتداء بالطعن في القدس قد تم في 8 كانون الثاني / يناير 2015.
  • وأشاد أحمد المدلل المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين بهذا الاعتداء والذي قال إنه يمثل رد فعل طبيعيا على ما وصفه بالإجرام الصهيوني المستمر في حق الأقصى وسكان القدس والضفة الغربية. وأضاف أن الجهاد الإسلامي يثمن عمليات المقاومة داعيا حركات المقاومة إلى استخدام كل ما تملك من وسائل في القدس والضفة الغربية كي لا تظل مثل هذه العمليات معدودة (إذاعة صوت القدس، 23 شباط / فبراير 2015). 
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لم يرصد هذا الأسبوع سقوط الصواريخ أو قذائف الهاون في الأراضي الإسرائيلية

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

  • تواصل خلال الأسبوع الحالي العنف والإرهاب في نقاط الاحتكاك "التقليدية" في الضفة الغربية وأحياء شرقي القدس، وذلك في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية" (كفر قدوم، محيط سجن عوفر، بلعين، حاجز قلنديا وغيرها)، حيث بدأ التلفزيون الفلسطيني الرسمي في بث إعلان متكرر بكثرة يدعو الجمهور إلى المشاركة في المظاهرات الاحتجاجية ضد الجدار الأمني وذلك احتفالا بالذكرى العاشرة لانطلاق العمليات الاحتجاجية في بلعين. وتضمن الإعلان صورا أظهرت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية (التلفزيون الفلسطيني الرسمي، 16 شباط / فبراير 2015).
  • في ليلة 23-24 شباط / فبراير 2015 وحين كانت قوات للجيش الإسرائيلي تعمل في مخيم الدهيشة ببيت لحم، نشبت مواجهات ألقيت خلالها الحجارة والطوب من الأسطح. وعند محاولة تفريق الحشد أطلقت النار على أحد المخلين بالنظام فقتل، فيما أصيب أحد جنود الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة (واي نت، 24 شباط / فبراير 2015). ونعت وسائل الإعلام الفلسطينية جهاد شحادة الجعفري، 19 عاما (معا، صفا، 24 شباط / فبراير 2015).
الكشف عن مجموعة لحماس في الخليل
  • تم مؤخرا وخلال عمليات قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية اعتقال مجموعة من عناصر حماس في الخليل كان أعضاؤها يخططون لارتكاب اعتداءات مختلفة الأنواع بما فيها الاعتداءات الانتحارية. وعقب اعتقالهم تم تسليم عبوات متفجرة وقطعتي سلاح كان أفراد المجموعة سيستخدمونها. وبلغ مجموع المعتقلين 11 من عناصر المجموعة.
  • وأفاد المعتقلان الرئيسيان في هذه القضية لدى التحقيق معهما، بأنهما حاولا تنفيذ الاعتداءات الإرهابية بمختلف أشكالها، كما قاما بجمع المعلومات حول الأماكن التي يرتادها المواطنون الإسرائيليون في كل من القدس والخليل. وقالا إن عددا من أفراد المجموعة وافقوا على تنفيذ الاعتداءات الإرهابية. وفي أوائل كانون الأول / ديسمبر 2014 حاولوا تنفيذ اعتداء إرهابي في تل الرميدة بالخليل، حيث أرادوا استدراج قوات للجيش الإسرائيلي من خلال إلقاء متفجرة على نقطة كانت أخفيت فيها متفجرة أخرى شديدة القوة. وقد حال خلل فني دون تنفيذ الاعتداء (جهاز الأمن العام، 23 شباط / فبراير 2015).

على اليمين: متفجرة قامت المجموعة بإعدادها. على اليسار: وسائل قتالية عثر عليها في حوزة أفراد المجموعة (جهاز الأمن العام، 23 شباط / فبراير 2015)
على اليمين: متفجرة قامت المجموعة بإعدادها. على اليسار: وسائل قتالية عثر عليها في حوزة أفراد المجموعة (جهاز الأمن العام، 23 شباط / فبراير 2015)

الكشف عن كادر تابع "للمقاومة الشعبية" (أي الإرهاب الشعبي)في حي أبو طور
  • إثر تسجيل ارتفاع حاد للنشاط الإرهابي في حي أبو طور بالقدس والذي تم في إطاره إلقاء الزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة والألعاب النارية وقذف الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية وبعض منازل سكان الحي اليهود، تم اكتشاف كادر واسع للفلسطينيين الضالعين في تلك الاعتداءات الإرهابية. وكان أفراد الكادر والذين بلغ تعدادهم عشرات العناصر الفلسطينيين، يقومون ويشاركون بانتظام في ارتكاب أعمال العنف، حيث وضعوا نصب أعينهم استهداف ممتلكات وأرواح السكان اليهود وأفراد قوات الأمن الإسرائيلية. وترأس كادر أبو طور في الفترة الأخيرة بكر عبد المغربي من عناصر فتح، والذي كان مسؤولا عن تمويل عمل الكادر. كما كان له ضلع في صنع العبوات المتفجرة وتوفير الزجاجات الحارقة والألعاب النارية للكادر (جهاز الأمن العام، شباط / فبراير 2015).

ويدل اكتشاف المجموعة في أبو طور على كون ما يسمى بالمقاومة الشعبية (أي الإرهاب الشعبي) في بعض الأحيان، غير عفوي وغير فردي بل هو عمل منظم، يتم بتوجيه من مختلف التنظيمات. ويمكن ملاحظات مظاهر "المقاومة الشعبية" المنظمة كذلك في المظاهرات العنيفة التي تقام عند نقاط الاحتكاك التقليدية بين إسرائيل والفلسطينيين.


حصيلة الاعتداءات الإرهابية لشهر كانون الثاني / يناير 2015 [3]
  • شهد شهر كانون الثاني / يناير 2015 تراجعا في عدد الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية والقدسمقارنة بشهر كانون الأول / ديسمبر 2014. وقد بلغ مجموع الاعتداءات الإرهابية المرتكبة خلال الشهر المشار إليه 124 اعتداء، بلغ نصيب الضفة الغربية منها 105 اعتداءات (مقابل 133 اعتداء في شهر كانون الأول / ديسمبر)، فيما نفذت في القدس 18 اعتداء (مقابل 26 في كانون الأول / ديسمبر). أما في الأراضي الإسرائيلية، فقد تم ارتكاب اعتداء إرهابي واحد (هو الاعتداء بالطعن في حافلة بمدينة تل أبيب).
  • وحملت غالبية الاعتداءات (102) شكل إلقاء الزجاجات الحارقة، بينما تمثل 17 اعتداء آخر في إلقاء العبوات والقنابل اليدوية من صنع منزلي، وتمثلت ثلاثة اعتداءات أخرى في إطلاق النيران من الأسلحة الخفيفة. كما تم ارتكاب اعتداءين بالطعن، أحدهما في تل أبيب والأخر في القدس. وجرح نتيجة الاعتداءات المرتكبة خلال الشهر ذاته 17 مواطنا إسرائيليا، أصيب أربعة منهم بجروح بالغة.
إعادة إعمار القطاع
  • تواصل جهات الأمم المتحدة التعبير عن قلقها من المماطلة في عملية إعمار القطاع. وذكرت هذه الجهات أن 5% فقط من أموال إعادة الإعمار (نحو 300 مليون من أصل 5.4 مليار دولار) كانت الدول المشاركة في مؤتمر القاهرة قد وعدت بتقديمها، تم نقلها فعلا حتى الآن. ووصفوا الأمر مقلق وغير معقول (الجزيرة، 20 شباط / فبراير 2015). وقال كريس غانس الناطق بلسان وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، إن زمن الأعمال الإنسانية قد ولى وحان الآن وقت اتخاذ الإجراءات السياسية لإعادة إعمار القطاع، ومنها "رفع الحصار" وفتح جميع المعابر بين قطاع غزة وكل من مصر وإسرائيل (الجزيرة، 23 شباط / فبراير 2015).
  • قرر منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، اللواء يؤاف (بولي) موردخاي اتخاذ سلسلة من الإجراءات الجديدة لدعم سكان القطاع في عملية إعماره، ومن ضمنها إدخال 45 جرارا للمزارعين وزيادة حصة تصاريح الخروج لتجار القطاع من 3000 إلى 5000 تصريح. وتم حتى الآن في نطاق عمل جهاز إعادة الإعمار إدخال 62,000 طن من مواد البناء عبر معبر كيرم شالوم، حيث اقتنى 43،000 من سكان القطاع مواد البناء لترميم منازلهم (موقع منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، 17 شباط / فبراير 2015).
جمعيات خيرية من الخارج تقدم الدعم لسكان قطاع غزة
  • على خلفية المأزق الذي يمر به قطاع غزة تواصل الجمعيات الخيرية والمنظمات المهتمة بالشؤون الاجتماعية في الخارج توزيع الدعم على العائلات المحتاجة:
  •  قامت جمعية الرواد للتنمية الاجتماعية بتوزيع الدعم الخاص بمواجهة الطقس الشتوي على العائلات المحتاجة، والذي تضمن البطانيات ووسائل التدفئة وقوارير الغاز. وكانت جمعية طاش الخيرية التركية هي من تبرع بمواد الدعم (صفحة جمعية الرواد للتنمية الاجتماعية على الفيس بوك، 23 شباط / فبراير 2015).
  •  وفي وسط القطاع وزعت المساعدات على 150 عائلة محتاجة بتمويل من جمعية خيرية إندونيسية (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 24 شباط / فبراير 2015).
  • ووزعت جمعية الفلاح الخيرية في غزة المساعدات الغذائية على السكان المحتاجين، وهو الدعم الذي تبرعت به جهات في سلطنة عمان ومتبرع من كوردستان العراق (صفحة جمعية الفلاح على الفيس بوك، 16، 22 شباط / فبراير 2015).

على اليمين: جمعية الرواد للتنمية الاجتماعية توزع المساعدات التي تبرعت بها جمعية طاش التركية (صفحة جمعية الرواد للتنمية الاجتماعية على الفيس بوك، 23 شباط / فبراير 2015). على اليسار: جمعية الفلاح في غزة توزع المساعدات على السكان المحتاجين والتي تبرعت بها سلطنة عمان (صفحة جمعية الفلاح الخيرية على الفيس بوك، 16، 22 شباط / فبراير 2015)
على اليمين: جمعية الرواد للتنمية الاجتماعية توزع المساعدات التي تبرعت بها جمعية طاش التركية (صفحة جمعية الرواد للتنمية الاجتماعية على الفيس بوك، 23 شباط / فبراير 2015). على اليسار: جمعية الفلاح في غزة توزع المساعدات على السكان المحتاجين والتي تبرعت بها سلطنة عمان (صفحة جمعية الفلاح الخيرية على الفيس بوك، 16، 22 شباط / فبراير 2015)

العلاقات بين مصر وحماس
  • أفادت مصادر أمنية مصرية بأن القوات المسلحة المصرية رفعت مستوى استعدادها على امتداد حدودها مع قطاع غزة، وذلك عقب تسلل عناصر مسلحة تابعة لجيش الإسلام من القطاع إلى شبه جزيرة سيناء بهدف تنفيذ الهجمات بمشاركة تنظيم أنصار بيت المقدس. وأضافت أن هؤلاء العناصر المسلحين قد تمكنوا من التسلل عبر أحد الأنفاق الموجودة في منطقة رفح وتم الكشف عنهم حين انهار جزء من هذا النفق (الوطن، 22 شباط / فبراير 2015).
  • وقال مصدر فلسطيني رفيع المستوى في قطاع غزة طلب عدم كشف هويته إن مصر سدت مداخل بعض الأنفاق ودمرت بعضها الآخر على الجانب المصري ولكنها غير قادرة على تدمير المداخل الواقعة في الجانب الفلسطيني. وأردف قائلا إن حماس تقوم بصيانة هذه الأنفاق في جانبها، وتستعين ببعض تجار القطاع في عملية إعادة بنائها بل وتوسيعها كذلك، مشيرا إلى أن حماس معنية بحفظ هذه الأنفاق للإبقاء على ما تجنيه منها من أرباح مالية وبهدف استخدامها وسيلة للضغط على الحكومة المصرية كي تفتح معبر رفح، وأن كل نفق يبدأ في الجانب الفلسطيني له تفرعات وفتحات متعددة في الجانب المصري (المصري اليوم، 20 شباط / فبراير 2015).
نشاط لحماس في جنوب لبنان
  • أعلنت حماس عن اعتزامها تشكيل مجموعات عسكرية تعمل نيابة عنها في جنوب لبنان. وأفادت تصريحات لمتحدثي حماس بأن عناصرها قد أطلقوا الصواريخ باتجاه إسرائيل من الأراضي اللبنانية خلال حملة "الجرف الصامد". ودعا المسؤول الكبير في حماس محمود الزهار في 4 شباط / فبراير 2015 في ندوة سياسية عقدت في قطاع غزة السلطات السورية واللبنانية إلى تمكين حماس من تشكيل مجموعات عسكرية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا تخضع للجناح العسكري لحماس، لتقوم هذه المجموعات "بالمقاومة من شمال فلسطين" (الحياة، 18 شباط / فبراير 2015).

كانت قد تمت خلال حملة "الجرف الصامد" عدة محاولات لإطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية، وعلى سبيل المثال أطلق صاروخ في 11 تموز / يوليو 2014، فانفجر في منطقة المطلة، ولم تقع إصابات، وأصدرت قيادة الجيش اللبناني بيانا جاء فيه أن "جهة مجهولة" أطلقت ثلاثة صواريخ من منطقة مرجعيون-حاصبيا (في القطاع الشرقي). وقد اكتشفت قوات من الجيش اللبناني خلال تمشيطها للمنطقة الموقع الذي تم منه إطلاق الصواريخ، كما عثرت فيه على وثائق وخرائط تضمنت بعض الإحداثيات والأهداف (الأخبار، النشرة، 11 تموز / يوليو 2014). كذلك رصد في ليلة 13-14 تموز / يوليو سقوط عدد من الصواريخ في الجليل الغربي كانت قد أطلقت من منطقة حدود إسرائيل الشمالية. ولم تقع إصابات في الأرواح أو الممتلكات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 14 تموز / يوليو 2014). وفي موعد لاحق نشرت قيادة الجيش اللبناني اسمي فلسطينيين اثنين كان لهما ضلع في إطلاق الصواريخ (وكالة الأنباء اللبنانية، 16 تموز / يوليو 2014).


تدريب النساء في قطاع غزة
  • في 21 شباط / فبراير 2015 بثت قناة المنار شريطا يوثق تدريبات وحدة نسائية تابعة لكتائب الناصر صلاح الدين، وهي الجناح العسكري "لحركة المقاومة الشعبية" (فصيل انسحب من لجان المقاومة الشعبية يتزعمه زكريا دغمش أبو قاسم). وجاء في الشريط أن هذه التدريبات تستهدف تأهيل النساء تهيؤا لمعركة مستقبلية ضد إسرائيل. وقالت أم صبري وهي إحدى النساء اللواتي تلقين التدريب إنها قد انضمت إلى التدريبات بعد مشاهدتها لزوجها وهو يقاتل في صفوف التنظيم، مشيرة إلى أن رغبتها في تلقي التدريب قد زادت شدة بعد أن هدم بيتها خلال حملة "الجرف الصامد" (قدس نت، 21 شباط / فبراير 2015). 
نشاط فلسطيني حول تجميد تحويل أموال السداد
  • في 18 شباط / فبراير 2015 التقى أبو مازن في ديوانه في رام الله فيليب غوردون منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وبحث معه قضية تجميد أموال السداد للسلطة الفلسطينية والإجراءات السياسية القادمة للسلطة وغير ذلك من أمور (وفا، 18 شباط / فبراير 2015).
  • صرح محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لفتح بأن السلطة الفلسطينية أوشكت على الانهيار، بسبب ما تشهده من أزمة مالية إثر تجميد تحويل أموال السداد من إسرائيل. وحذر اشتية بأن إسرائيل ستضطر إلى دفع ثمن باهظ لما سيكون لذلك من انعكاسات على أمنها. وأضاف أنه فيما لو استمر الوضع على ما هو عليه، ستعجز السلطة عن دفع ثمن الوقود الذي تستهلكه أجهزتها الأمنية، ما سيكون له انعكاس مباشر على النشاط الأمني والأمن والنظام داخل أراضي السلطة (بال تودي، 22 شباط / فبراير 2015).
زيارة أبو مازن للسعودية
  • في 23 شباط / فبراير 2015 قام أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية بزيارة رسمية للعربية السعودية، حيث استقبله العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. وبعد استقباله في المطار اجتمع أبو مازن بالعاهل السعودي في قصره (وفا، 23 شباط / فبراير 2015).

لقاءات أبو مازن وعاهل السعودية (وفا، 23 شباط / فبراير 2015)
لقاءات أبو مازن وعاهل السعودية (وفا، 23 شباط / فبراير 2015)

عروض عسكرية بمناسبة ذكرى تأسيس الجبهة الديمقراطية
  • أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في 22 شباط / فبراير 2015 عرضا عسكريا في كل من أبو ديس وطوباس احتفالا بذكرى تأسيسها ال46 . وشارك في العرضين ملثمون مسلحون كانت بين الصور التي رفعوها صور لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله (صفحة قدس نت على الفيس بوك، 22 شباط / فبراير 2015).
إلزام السلطة الفلسطينية بدفع تعويضات لعائلات ضحايا الإرهاب
  • قررت محكمة أمريكية في 23 شباط / فبراير 2015 أن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية تتحملان مسؤولية ستة اعتداءات إرهابية تم ارتكابها في إسرائيل خلال الانتفاضة الثانية، وألزمتهما بدفع تعويضات لعشر عائلات لضحايا الإرهاب الأمريكيين يبلغ مجموعها 218.5 مليون دولار. وكانت العائلات العشر قد رفعت الدعوى خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2014. وقال محامي السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية إنه لا يوجد أي دليل على تقديم السلطة والمنظمة الدعم لتنفيذ الاعتداءات، فيما أعربت السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية عن خيبة أملهما من قرار المحكمة، معلنتين عزمهما على استئنافه (هآرتس، 24 شباط / فبراير 2015).
مقاطعة السلع الإسرائيلية
  • نشرت وكالة أنباء معا في 22 شباط / فبراير 2015 نتائج استطلاع أسبوعي تجريه على الإنترنت حول قرار مقاطعة منتجات ست شركات إسرائيلية ومنع دخولها إلى الأسواق الفلسطينية في الضفة الغربية. وأفادت النتائج بأن 87.7% من زوار الموقع يؤيدون قرار مقاطعة منتجات تلك الشركات الإسرائيلية فيما بلغت نسبة المعارضين 4.6% (معا، 22 شباط / فبراير 2015).

[1]     تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 24 شباط / فبراير 2015 ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2]     استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون.
[3]     بناء على بيانات لجهاز الأمن العام والتي استثني منها بضع عشرات من حوادث إلقاء الحجارة