أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (4 – 10 آذار / مارس 2015)

مسرح اعتداء الدهس في القدس والذي جرح فيه خمسة أشخاص (وكالة تتسبيت، 6 آذار / مارس 2015 تصوير دافيد ديامانت

مسرح اعتداء الدهس في القدس والذي جرح فيه خمسة أشخاص (وكالة تتسبيت، 6 آذار / مارس 2015 تصوير دافيد ديامانت

صور أولى بعد فتح معبر رفح (بال تودي، 9 آذار / مارس 2015)

صور أولى بعد فتح معبر رفح (بال تودي، 9 آذار / مارس 2015)

صور أولى بعد فتح معبر رفح (بال تودي، 9 آذار / مارس 2015)

صور أولى بعد فتح معبر رفح (بال تودي، 9 آذار / مارس 2015)

مظاهرة نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ويرفع المتظاهرون رايات التنظيم (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام على الفيس بوك، 4 آذار / مارس 2015).

مظاهرة نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ويرفع المتظاهرون رايات التنظيم (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام على الفيس بوك، 4 آذار / مارس 2015).

مواطنات غزيات يتظاهرن في ميناء غزة (فلسطين اليوم، 5 آذار / مارس 2015)

مواطنات غزيات يتظاهرن في ميناء غزة (فلسطين اليوم، 5 آذار / مارس 2015)

تعزيز القوات الأمنية على امتداد الحدود بين مصر وقطاع غزة (موقع وزارة الداخلية في غزة، 9 آذار / مارس 2015)

تعزيز القوات الأمنية على امتداد الحدود بين مصر وقطاع غزة (موقع وزارة الداخلية في غزة، 9 آذار / مارس 2015)

على اليمين: عناصر كتائب شهداء الأقصى يدوسون على علم إسرائيلي. على اليسار:

على اليمين: عناصر كتائب شهداء الأقصى يدوسون على علم إسرائيلي. على اليسار: "تفجير موقع إسرائيلي" (يوتيوب، 8 آذار / مارس 2015)

  • تصدر أحداث الأسبوع المنصرم اعتداء دهس تم ارتكابه في شمال القدس، وأدى إلى إصابة خمسة أشخاص. والإرهابي المعتدي من سكان شرقي القدس وله سوابق جنائية، ولا يعرف عنه أنه عنصر من عناصر أحد التنظيمات الإرهابية. وقد امتنعت السلطة الفلسطينية عن التعليق على الاعتداء، فيما أشاد به المتحدثون باسم حماس.
  • تواصل التنظيمات الإرهابية في القطاع بذل جهودها لاستعادة قدراتها العسكرية التي تضررت خلال حملة "الجرف الصامد"، حيث أجرى تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين هذا الأسبوع تمرينا تم فيه تمثيل عملية اقتحام لمواقع إسرائيلية. وصرح مسؤول في التنظيم بأنه نظرا لتعذر تهريب الوسائل القتالية إلى القطاع يعتمد تنظيمه على قدراته الذاتية في مجال صنع الوسائل القتالية.
  • أوصى المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بوقف التنسيق العسكري مع إسرائيل أمام عدم التزامها بالاتفاقات المعقودة مع الفلسطينيين. ولكون الحديث يدور عن مجرد توصية، تنحصر صلاحية اتخاذ القرار في شخص أبو مازن. وبدورها دعت حماس إلى تحقيق هذه التوصية فورا.

 

اعتداء دهس في القدس
  • وصلت سيارة خصوصية في 6 آذار / مارس 2015 إلى محيط قاعدة تابعة لحرس الحدود شمال القدس، وعند اقترابها من القاعدة نفسها صعدت السيارة على الرصيف، فأصابت خمسة أشخاص، أربعة منهم من أفراد قوات الأمن، لتواصل سيرها بعد ذلك. وبعد إطلاق عدد من الطلقات باتجاه السيارة من جهة القاعدة، ترجل منها السائق الفاعل، وهو يمسك بساطور، غير أنه تم إطلاق النار عليه، فسيطرت عليه قوات من الشرطة، وتم نقله إلى أحد المستشفيات وهو مصاب بجروح بالغة. ويشار إلى أن المنطقة المحيطة بذلك المكان كانت شهدت خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2014 اعتداء مماثلا دهس فيه ضابط في حرس الحدود فقتل، فيما جرح 13 شخصا.
  • والإرهابي المعتدي هو محمد سلايمة البالغ من العمر 22 عاما ومن سكان حي راس العمود المقدسي، وله سوابق جنائية، وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنه غير معروف سابقا من قوات الأمن الإسرائيلية كعنصر من عناصر التنظيمات الإرهابية. وذكر الفلسطينيون أنه قد ارتكب الاعتداء في أعقاب تقارير اطلع عليها من الشبكات الاجتماعية تناولت تعرض عدد من المصلين في الحرم القدسي للإصابة. وكان سلايمة قد نشر قبل يوم واحد من اعتدائه في صفحته على الفيس بوك صورة لذاته وهو يرفع العلم الفلسطيني، حيث كتب بجانب الصورة "قريبا في سبيل الله والوطن". وبعد ارتكاب الاعتداء أقدم ملثمون على تحطيم عدد من الشواهد في المقبرة اليهودية الواقعة على جبل الزيتون، وليس بعيدا عن بيت الفاعل.
ردود الفعل الفلسطينية على الاعتداء
  • قامت وسائل الإعلام الفلسطينية بتغطية واسعة للحادث، في الوقت الذي امتنعت فيه االسلطة الفلسطينية التي تعتبر مبدئيا اعتداءات الدهس جزء من "المقاومة الشعبية" عن التعليق عليه. بدورهما أشاد سامي أبو زهري وفوزي برهوم الناطقان بلسان حماس وعلى صفحتيهما على الفيسبوك ما أسمياه "العملية البطولية" في القدس مشيرين إلى أنها رد فعل طبيعي على "الجرائم" التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني. وأكد برهوم أن الحكومة الإسرائيلية "المتطرفة العنصرية" تتحمل مسؤولية الأوضاع السائدة في القدس، داعيا إلى مواصلة القيام بمثل هذه العمليات في الضفة والقدس (صفحة فوزي برهوم على الفيس بوك، 6 آذار / مارس 2015). وأثنى أحمد المدلل، المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين هو الآخر على الاعتداء مشيرا إلى أنه يمثل رسالة إلى إسرائيل مفادها أنها لن تستطيع الإفلات من العقاب على جميع ما ترتكبه بحق الشعب الفلسطيني من "جرائم".

سامي أبو زهري وفوزي برهوم الناطقان بلسان حماس يشيدان بالاعتداء في صفحتيهما على الفيس بوك
سامي أبو زهري وفوزي برهوم الناطقان بلسان حماس يشيدان بالاعتداء في صفحتيهما على الفيس بوك

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لم يرصد هذا الأسبوع سقوط الصواريخ أو قذائف الهاون في الأراضي الإسرائيلية

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

حادثة بين البحرية الإسرائيلية وقوارب صيد
  • في ليلة 6-7 آذار / مارس 2015 لاحظت زوارق سلاح البحرية الإسرائيلي عددا من القوارب القادمة من قطاع غزة كانت تقوم بعمل يشتبه بأنه عمل إرهابي. وقد عمل المقاتلون على توقيف القوارب بناء على تعليمات إطلاق النار (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 7 آذار / مارس 2015). وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأنه في 7 آذار / مارس 2015 أطلقت زوارق تابعة للبحرية الإسرائيلية النار باتجاه قوارب صيد قبالة سواحل شمال غرب غزة، ما أودى بحياة أحد الصيادين. وتم اعتقال صيادين كانا بصحبته واقتيادهما للتحقيق (صفا، وفا، 7 آذار / مارس 2015). واتهم سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس إسرائيل بالانتهاك الخطير لاتفاق "التهدئة" محملا إياها مسؤولية ما يترتب على ذلك من عواقب (صفا، 7 آذار / مارس 2015). 
استمرار العمليات في إطار "المقاومة الشعبية"
  • استمر العنف والإرهاب خلال الأسبوع المنصرم في نقاط الاحتكاك "التقليدية" في الضفة الغربية وأحياء شرقي القدس، وذلك في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وقد تمثل النشاط العنيف أساسا في إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة باتجاه منازل ووسائط نقل إسرائيلية. وفيما يلي عدد من أبرز الأحداث:
  • في 6 آذار / مارس 2015 ألقيت الحجارة باتجاه سيارة كانت تستقلها عائلة إسرائيلية على مقربة من وادي الجوز (شرقي القدس). ولم تقع إصابات وتضرر الزجاج الخلفي للسيارة.
  • في 7 و8 آذار / مارس 2015 ألقيت الحجارة باتجاه القطار الخفيف في منطقة شعفاط. ولم يصب أحد بأذى في أي من الحادثتين، ألا أن القطار أصيب بأضرار بالغة.
  • في 8 آذار / مارس 2015 ألقيت زجاجة حارقة باتجاه حافلة إسرائيلية كانت تسير في غوش عتسيون، ولم تقع إصابات بالأرواح ولم تلحق أضرار بالممتلكات.
  • في 8 آذار / مارس 2015 ألقيت الحجارة باتجاه حافلة إسرائيلية كانت تسير في الفوار (قضاء الخليل) ولم تقع إصابات أو أضرار.
  • في 7 آذار / مارس 2015 تم إلقاء الحجارة باتجاه سيارة إسرائيلية على مقربة من "تلمون" (منطقة بنيامين). ولم يصب أحد بأذى ولم تقع أضرار في الممتلكات.
  • خلال نهاية الأسبوع الفائت حدثت مواجهات بين بعض الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في عدد من النقاط في الضفة الغربية، حيث تحدثت التقارير فيما تحدثت عنه عن مواجهات وقعت في محيط سجن عوفر. وقام الفلسطينيون خلال هذه المواجهات بإلقاء الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية، بل حاولوا الحيلولة دون الوصول إلى بعض وسائط النقل العسكرية بواسطة الصخور (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام، 6 آذار / مارس 2015). وفي 7 آذار / مارس 2015 خرجت مسيرة بمناسبة يوم المرأة العالمي قبالة حاجز قلنديا شارك فيها العديد من الفلسطينيات، حيث اقترب المتظاهرون خلال مسيرتهم من قوات الأمن الإسرائيلية الواقفة عند الحاجز. وردت القوات على ذلك باستخدام وسائل تفريق المظاهرات (وفا، 7 آذار / مارس 2015).
حصيلة الاعتداءات الإرهابية لشهر شباط / فبراير 2015 [3]
  • سجل خلال شهر شباط / فبراير 2015 تراجع هام لعدد الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية والقدس مقارنة بشهر كانون الثاني / يناير 2015، حيث بلغ مجموع الاعتداءات خلال شباط / فبراير 96 اعتداء في الضفة الغربية والقدس (مقابل 124 اعتداء في كانون الثاني / يناير 2015). وقد نفذت 84 من هذه الاعتداءات في الضفة الغربية (مقابل 105 في كانون الثاني / يناير 2015)، و12 اعتداء في القدس (مقابل 18 اعتداء).
  • وتمثلت غالبية الاعتداءات (76 اعتداء، منها 11 في القدس) في إلقاء الزجاجات الحارقة. كما تضمنت الاعتداءات اعتداء واحدا بالطعن في القدس جرح من جرائه مدني إسرائيلي. وتمثل 15 اعتداء آخر في زرع المتفجرات وإلقاء القنابل اليدوية من صنع بيتي، وأربعة اعتداءات في إطلاق النار من الأسلحة الخفيفة.
حالة المعابر
  • في 9 آذار / مارس 2015 فتحت السلطات المصرية معبر رفح من الجهتين لمدة يومين وأمام الحالات الإنسانية فقط (وكالة الصحافة الفرنسية، 7 آذار / مارس 2015). وأفادت بيانات لوزارة الداخلية في غزة بأن 361 شخصا غادروا القطاع في 9 آذار / مارس 2015، فيما دخله 956 شخصا. وتم إعادة 37 شخصا آخر من سكان القطاع إلى الجانب الفلسطيني من المعبر، بعد رفض السلطات المصرية السماح لهم بالعبور دون ذكر السبب (صفحة وزارة الداخلية في غزة على الفيس بوك، 9 آذار / مارس 2015). وبعد عبور ثلاث حافلات للمعبر، أوقف المصريون عملية المغادرة (قناة الأقصى، 9 آذار / مارس 2015).
  • وذكر ما وصف بمصدر مقرب من تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين أن فتح المعبر جاء نتيجة اتصالات أجراها وفد من التنظيم مع القيادة المصرية، مشيرا إلى أن فتح المعبر لفترات أطول مشروط بمباشرة حكومة الوفاق لمهامها في غزة والتزام حماس بعدم الدخول في شؤون مصر الداخلية (الأناضول، 6 آذار / مارس 2015). وقال وائل عطية مندوب مصر لدى السلطة الفلسطينية إن المعبر لن يتم فتحه قبل نقل السيطرة عليه إلى الحرس الرئاسي وفقا لما تم الاتفاق عليه، مضيفا أن مصر تتعاون مع الحكم الشرعي الفلسطيني.
إعادة إعمار القطاع
  • ذكر 51.6 من المستطلعة آراؤهم في استطلاع أجرته وكالة معا للأنباء حول إعادة إعمار القطاع أن أخطاء ارتكبتها حماس هي السبب في تأخير عملية الإعمار. وقال 45.2% من المستطلعين إن ما ارتكبته السلطة الفلسطينية من أخطاء هو ما يسبب التأخير، فيما يعيد 3.64% من المجيبين الأخطاء إلى الأمم المتحدة. أما إسرائيل فلم يتم إدراجها ضمن خيارات الرد على هذا السؤال (معا، 7 آذار / مارس 2015).
  • وفي هذه الأثناء تستمر احتجاجات المواطنين على التأخيرات:
  • في 4 آذار / مارس 2015 نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مظاهرة مطالبة المجلس المركزي بمباشرة إعمار القطاع وإنهاء "الحصار" (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام على الفيس بوك، 4 آذار / مارس 2015).
  • في 4 آذار / مارس 2015 نظم اتحاد للمشردين الفلسطينيين مظاهرة مطالبا بإحقاق حقوقهم في إعادة إعمار منازلهم التي طالها الدمار خلال حملة "الجرف الصامد" (فلسطين اليوم، 4 آذار / مارس 2015).
  • في 5 آذار / مارس 2015 خرجت مظاهرة نسائية في ميناء غزة مطالبة بفتح الميناء (فلسطين اليوم، 5 آذار / مارس 2015).
تقرير يتحدث عن نفاد مخزون الوقود في محطة توليد الطاقة في قطاع غزة
  • أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة أن محطة توليد الطاقة في قطاع غزة قد توقفت عن العمل نهائيا في ليلة 4 آذار / مارس 2015 لشح الوقود، وذلك بعد نفاد الوقود الذي قدمته دولة قطر. وذكرت السلطة أنها عاجزة عن شراء كميات أخرى من الوقود (موقع سلطة الطاقة، 5 آذار / مارس 2015). يشار إلى أن محطة التوليد في قطاع غزة توفر 20% من استهلاك الطاقة في القطاع.
لجنة التحقيق في أحداث حملة "الجرف الصامد" تطلب تأجيل موعد صدور تقريرها
  • وجهت لجنة التحقيق المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي حققت في أحداث حملة "الجرف الصامد" وكان مقررا أن تصدر مستنتجاتها في 23 آذار / مارس 2015 رسالة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان طلبت فيها تأجيل إصدار التقرير إلى شهر حزيران / يونيو 2015. وجاء في الرسالة أن التأجيل يهدف إلى دراسة معلومات جديدة وصلت إلى اللجنة خلال الأسابيع الأخيرة (موقع مجلس حقوق الإنسان، 9 آذار / مارس 2015). ويذكر أن رئيس اللجنة وليام شافاس كان قدم استقالته ليتم تعيين رئيسة جديدة خلفا له.
اقتراح لعقد اتفاق تهدئة طويل الأمد بين إسرائيل وحماس
  • جاء ضمن موقع والا الإخباري الإسرائيلي أن دبلوماسيين غربيين قد نقلوا رسائل إلى إسرائيل تفيد بأن حماس معنية بالتوصل إلى اتفاق طويل الأجل للتهدئة يتضمن وقف أي مواجهة مع إسرائيل ورفع الحصار عن قطاع غزة (موقع والا، 9 آذار / مارس 2015). وأكدت مصادر في حماس قيام جهة أوروبية بمراجعة حماس إلا أنها نفت أن تكون حماس قد قدمت ردها:
  • قال المسؤول في حماس صلاح البردويل إن جهة أوروبية اقترحت ذلك فعلا، ولكن حماس لم ترد بعد. وأضاف أن التهدئة مع إسرائيل ستتم في إطار برنامج وطني شامل يجب أن تتفق عليه جميع التنظيمات في قطاع غزة (الرسالة نت، 9 آذار / مارس 2015).
  • وأفاد سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس بأن عدة جهات دولية تقدمت فعلا بعرض لحماس ولكن حماس لم ترد عليه بعد، لرغبتها في تدارس الموضوع أولا ثم الحصول على وفاق وطني (صفحة سامي أبو زهري على الفيس بوك، 9 آذار / مارس 2015).
العلاقات بين مصر وحماس
  • تواصل قضية العلاقات مع مصر وقرار المحكمة المصرية حظر حماس إشغال كبار مسؤولي حماس، حيث قال إسماعيل هنية رئيس حكم حماس سابقا خلال اتصال له مع محمد صبحي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إن حماس على استعداد لقبول أي اقتراح من شأنه تحسين علاقاتها مع مصر، مؤكدا أن أمن مصر يقف على راس اهتمامات حماس. ونفى هنية الاتهامات القائلة بأن حماس تتدخل في شؤون مصر الداخلية (فلسطين الآن، 4 آذار / مارس 2015). وقال هنية في خطبة الجمعة الأخيرة إن حماس ملتزمة بأمن مصر، مشيرا إلى أنها قد تلقت رسائل من القيادة السياسية المصرية مفادها أن قرارات المحكمة لا تعبر عن سياسة الحكومة المصرية (قناة الأقصى، 6 آذار / مارس 2015).
  • ميدانيا ذكرت الأنباء أن أجهزة حماس الأمنية قد عززت تواجدها على امتداد الحدود مع مصر، وأنشأت ضمن هذا الإطار سواتر ترابية وأدخلت تغييرات على انتشارها على الأرض. وذكر مسؤول في جهاز الأمن العام أن هذه الإجراءات تستهدف تعزيز سيطرة حماس على المناطق الحدودية، نافيا في الوقت نفسه أي علاقة بين الإجراءات المتخذة وقرار المحكمة المصرية (الأناضول، 4 آذار / مارس 2015).
شريط دعائي للجناح العسكري لحماس
  • نشر جناح حماس العسكري شريطا دعائيا يخاطب الرأي العام الإسرائيلي، عنوانه "لا أمان لكم حتى في أحلامكم"، ويظهر فيه مواطن إسرائيلي (مرسوم نمطيا بشكل أحد المتزمتين – "الحريديم") وهو يستيقظ من كابوس يطارده فيه عناصر حماس (موقع الجناح العسكري لحماس، 9 آذار / مارس 2015).

على اليمين: صورة يهودي من اليهود المتزمتين – الحريديم بعد قيام سيارة بدهسه. على اليسار: يهودي من الحريديم كتب بجانبه: "لا أمان لكم حتى في أحلامكم" (موقع الجناح العسكري لحماس، 9 آذار / مارس 2015)
على اليمين: صورة يهودي من اليهود المتزمتين – الحريديم بعد قيام سيارة بدهسه. على اليسار: يهودي من الحريديم كتب بجانبه: "لا أمان لكم حتى في أحلامكم" (موقع الجناح العسكري لحماس، 9 آذار / مارس 2015)

عمليات التنظيمات العسكرية لاستعادة قدراتها العسكرية
  • أجرى الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين تمرينا عسكريا في المنطقة الوسطى من قطاع غزة تم خلاله تمثيل هجمات منطلقة من داخل أنفاق، وشارك فيه بضع عشرات من عناصر الجناح العسكري (اليوم السابع، 5 آذار / مارس 2015). وقال أبو أحمد، المسؤول عن تدريب الملتحقين حديثا بالتنظيم، إن التمرين استهدف الكشف عن قدرات عناصر النخبة التابعة للجناح العسكري والمكلفة باقتحام المواقع الإسرائيلية (وكالة الصحافة الفرنسية، 6 آذار / مارس 2015).
  • وقام طاقم من إعلاميي وكالة الصحافة الفرنسية راقب تدريبات الجهاد الإسلامي وسمح له بدخول أحد الأنفاق بالاطلاع على الأعمال التي يتم تنفيذها بداخلها. وقال أبو براء المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين ضمن مقابلة جرت خلال زيارة طاقم الوكالة للأنفاق إن جاهزية التنظيم العسكرية اليوم وبعد مضي نصف سنة تقريبا على حملة "الجرف الصامد"، أفضل بكثير مما كانت عليه خلال الحملة، مشيرا إلى أن التنظيم لا يعتمد على الأنفاق وحسب، بل لديه "قدرات أخرى". وأكد المسؤول أنه نظرا لتعذر تهريب الوسائل القتالية إلى قطاع غزة من مصر يعتمد التنظيم على قدراته الإنتاجية الذاتية. وذكر أبو أحمد، المسؤول عن تدريب الملتحقين بالتنظيم حديثا، أن هؤلاء يخضعون للتدريب طوال فترة تتراوح بين شهر وستة شهور (بحسب المهمة المقررة لكل منهم)، ثم يتم إلحاقهم بمختلف الوحدات (وكالة الصحافة الفرنسية، 6 آذار / مارس 2015).
تدريبات جناح فتح العسكري في قطاع غزة
  • أعلن في 8 آذار / مارس 2015 أن مجموعة مختارة من خمسين عنصرا في كتائب شهداء الأقصى/جيش العاصفة التابعة لفتح في قطاع غزة، أنهت تدريباتها في دورة أقيمت في إحدى مناطق التدريب بخان يونس، حيث خضع العناصر خلالها لتدريبات عسكرية في عدد من المجالات، منها نصب الكمائن واقتحام مواقع الجيش الإسرائيلي (قناة الميادين، 8 آذار / مارس 2015). 
توصية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل
  • في ختام اجتماع للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية تم اتخاذ سلسلة من القرارات الهادفة إلى تقليص رقعة العلاقات مع إسرائيل، وعلى رأسها توصية بالإعلان عن وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل من نواحيه كافة. ومما جاء في القرار أن المجلس يؤكد ضرورة الحد من العلاقات مع إسرائيل والنهوض بإجراءات الانضمام إلى المؤسسات الدولية، بما في ذلك وقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله، وذلك لعدم التزام إسرائيل بالاتفاقات المعقودة بين الطرفين (وفا، 5 آذار / مارس 2015).
  • على أن الأمر لا يعدو كونه توصية ولا يعتبر قرارا تنفيذيا، حيث امتنع المجلس عن تحديد موعد أو رسم طرق تحقيق هذا التحرك، بل خول اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تطبيقه، علما بأن المجلس المركزي قد أبقى فعلا سلطة اتخاذ القرار في هذه القضية لدى أبو مازن. وقال من وصفوا بمسؤولين في السلطة إن أبو مازن على أي حال لن يتخذ أي إجراء يتعلق بتطبيق هذه القرارات قبل الانتخابات الإسرائيلية (الحياة، 7 آذار / مارس 2015).
  • ودعا المتحدثون باسم حماس إلى تطبيق القرار بشكل فوري:
  • قال مشير المصري، من كبار مسؤولي حماس إنه يجب انتظار خطة عمل حقيقية لا بيان إعلامي، مؤكدا أن على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تنفيذ القرار، والذي أشار إلى أنه لا يعتبر توصية، وإنما التزام من اللجنة التنفيذية بالتنفيذ (قناة القدس، 5 آذار / مارس 2015).
  • أما سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس فكتب في صفحته على الفيس بوك يقول إن قرار المجلس المركزي يفضح ضلوع الأجهزة الأمنية الفلسطينية في التنسيق الأمني مع إسرائيل، داعيا السلطة إلى إبداء التزامها بتنفيذ قرارات المجلس المركزي (صفحة سامي أبو زهري على الفيس بوك، 6 آذار / مارس 2015)
  • ميدانيا تستمر اعتقالات عناصر حماس من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، إذ تحدثت وسائل الإعلام الفلسطينية عن عدة مواجهات اندلعت في 7 آذار / مارس 2015 بين قوات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية وجهات حماس في مخيم بلاطة، وذلك في ضوء استمرار حملة الاعتقالات الواسعة النطاق التي تشنها الأجهزة الأمنية. وقد وقع خلال المواجهات تبادل لإطلاق النار، أصيب بنتيجته عدد من الأشخاص بجروح (الرسالة نت، معا، بال تودي، 8 آذار / مارس 2015).
  • وشجبت جهات رفيعة المستوى في حماس بشدة حملة الاعتقالات محملة أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية مسؤوليتها، ومعه رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي حمد الله. وقالت إن موجة الاعتقالات تثبت أن قرارات وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل لا معنى لها، وإن موجة الاعتقالات تؤكد عدم اهتمام فتح بالمصالحة (الرسالة نت، قدس برس، 9 آذار / مارس 2015).

كاريكاتير منشور في لسان حال حماس بعنوان "عباس يتحدى التنسيق الأمني"، حيث يظهر أبو مازن على أنه ضعيف وعاجز عن التأثير على السلطة الفلسطينية (فلسطين، 5 آذار / مارس 2015)
كاريكاتير منشور في لسان حال حماس بعنوان "عباس يتحدى التنسيق الأمني"، حيث يظهر أبو مازن على أنه ضعيف وعاجز عن التأثير على السلطة الفلسطينية (فلسطين، 5 آذار / مارس 2015)

  • ودعا السكرتير العام للأمم المتحدة الفلسطينيين إلى ضرورة ضبط النفس، مكررا دعوته لإسرائيل باستئناف تحويل أموال المقاصة إلى السلطة الفلسطينية، كما ناشد المجتمع الدولي ومجلس الأمن دعم مساعي إيجاد الظروف المواتية للتوصل إلى اتفاق ينهي الاحتلال الفلسطيني ويسمح بإنشاء دولة فلسطينية تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل (موقع الأمم المتحدة، 6 آذار / مارس 2015).
مقاطعة السلع الإسرائيلية
  • يتواصل في أراضي السلطة الفلسطينية النشاط الهادف إلى مقاطعة السلع الإسرائيلية، حيث قام نشطاء اللجنة الوطنية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية المنبثقة عن حركة فتح في مدينة طولكرم إيقاف سيارة شحن كانت تحمل زجاجات العصير المصنوع في إسرائيل، وسكبوا محتوياتها على أرض الشارع (شبكة فلسطين الإخبارية، 3 آذار / مارس 2015). وفي 8 آذار / مارس 2015 نظمت حركة فتح جولات رقابية في محلات البقالة العاملة في قرى قضاء نابلس لفحص ما إذا كانت تباع فيها السلع المصنوعة في إسرائيل (شبكة فلسطين الإخبارية، 8 آذار / مارس 2015).

على اليمين: إتلاف السلع الإسرائيلية في طولكرم (شبكة فلسطين الإخبارية، 3 آذار / مارس 2015). على اليسار: اللجنة الوطنية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية المنبثقة عن فتح تزور أحد محلات البقالة في منطقة نابلس (شبكة فلسطين الإخبارية، 8 آذار / مارس 2015)
على اليمين: إتلاف السلع الإسرائيلية في طولكرم (شبكة فلسطين الإخبارية، 3 آذار / مارس 2015). على اليسار: اللجنة الوطنية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية المنبثقة عن فتح تزور أحد محلات البقالة في منطقة نابلس (شبكة فلسطين الإخبارية، 8 آذار / مارس 2015)

كاريكاتير في لسان حال السلطة الفلسطينية الحياة الجديدة يظهر المنتجات الإسرائيلية على أنها جزء من الوسائل القتالية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وكتب في أعلى الكاريكاتير "منتج إسرائيلي" (الحياة الجديدة، 5 آذار / مارس 2015)
كاريكاتير في لسان حال السلطة الفلسطينية الحياة الجديدة يظهر المنتجات الإسرائيلية على أنها جزء من الوسائل القتالية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وكتب في أعلى الكاريكاتير "منتج إسرائيلي" (الحياة الجديدة، 5 آذار / مارس 2015)

[1]     تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 10 آذار / مارس 2015 ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2]     استثني من هذه البيانات إطلاق قذائف الهاون.
[3]     المعلومات مستقاة من بينات لجهاز الأمن العام، وقد استثني منها بضع عشرات من حوادث إلقاء الحجارة.