أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (17 – 24 آذار / مارس 2015)

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

• استمر الهدوء في جنوب إسرائيل حيث لم يرصد هذا الأسبوع أيضا سقوط الصواريخ أو قذائف الهاون في الأراضي الإسرائيلية

إبطال مفعول عبوة ناسفة عند السياج الحدودي

• قامت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي بإبطال مفعول عبوة من المتفجرات كانت زرعت عند السياج الأمني وإلى الغرب منه وداخل أراضي قطاع غزة. وكانت العبوة تبعد حوالي مئة متر من السياج الحدودي لقطاع غزة، وفي الأرض الممتدة بين الشجاعية وقرية "ناحال عوز" التعاونية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 18 آذار / مارس، 2015). 

الكشف عن مجموعة من عناصر حماس

• كشفت قوات الأمن الإسرائيلية في قلقيلية مجموعة تابعة لحماس قوامها ستة عناصر تتراوح أعمارهم بين 22 و45 سنة وكانوا يخططون لارتكاب الاعتداءات الإرهابية في الأراضي الإسرائيلية. وعثر بحوزة هؤلاء العناصر على عشرات الكيلوغرامات من الكبريت وكمية صغيرة من فلمينات الزئبق (وهي خامات تدخل في صنع العبوات المتفجرة). واعترف أعضاء المجموعة لدى التحقيق معهم بأنه تم تجنيدهم للعمل العسكري في حماس حين كانوا يقيمون في الأردن، وبأن قيادة حماس في الأردن كان لها ضلع في تجنيدهم. وقد خضع أعضاء المجموعة للتدريبات العسكرية في قطاع غزة ثم تم إيفادهم إلى الضفة الغربية لتجنيد المزيد من العناصر والحصول على أموال لتنظيم العمل العسكري / الإرهابي. وكان أعضاء المجموعة يتلقون الأوامر من عناصر حماس في قطاع غزة.
• وفي إطار نشاطهم أنشأ العناصر مختبرا للمتفجرات في شقة سكنية في وسط نابلس، عثر فيها على مواد خام ووسائل لصنع المتفجرات لارتكاب الاعتداءات الإرهابية. وخلال حملة "الجرف الصامد" تلقى أعضاء المجموعة توجيهات بارتكاب الاعتداءات الإرهابية في الضفة الغربية، ولكن لم تنفذ هذه التوجيهات. ومن بين العناصر المعتقلين الستة طالبان في جامعة النجاح بنابلس (جهاز الأمن العام، 22 آذار / مارس 2015). يشار إلى أن مجموعة حماس الطلابية في جامعة النجاح تمثل مركزا للتحريض والإرهاب.

محاولة دهس

• جرت في 17 آذار / مارس 2015 محاولة لدهس أفراد في الجيش الإسرائيلي من قبل سيارة فلسطينية عند مفترق غوش عتسيون. ولم يصب أحد بأذى ولم تحدث أضرار. وفي وقت لاحق تم إيقاف السيارة المشبوهة بهذا العمل في منطقة حلحول قضاء الخليل، وأحيل سائقها إلى التحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 17 آذار / مارس 2015). 

حالة المعابر

معبر رفح

• يبقى معبر رفح مغلقا، وفي ضوء استمرار إغلاق المعبر طلب أصحاب الشركات المنظمة للعمرة من أبو مازن التدخل شخصيا لإنقاذ موسم العمرة، مشددين على الخسائر المالية الجسيمة التي يضطرون إلى تحملها جراء إلغاء رحلة المعتمرين (صفا، 18 آذار / مارس 2015).
• معبر كيرم شالوم
• أفاد نظمي مهنا، مدير الهيئة العامة للمعابر والحدود في السلطة الفلسطينية بتواصل أعمال توسيع معبر كيرم شالوم، حيث يتم في إطارها إنشاء بنية تحتية إضافية لنقل الغاز تسمح بإدخال 25 صهريجا إلى لقطاع يوميا (الرسالة نت، 19 آذار / مارس 2015).

إعادة إعمار قطاع غزة

• أعلن محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة في ختام زيارته للقطاع أن آلية المراقبة التي وضعها روبرت سيري مبعوث الأمم المتحدة قد فشلت، إثر وصول نحو 90% من الإسمنت الذي تم إدخاله للقطاع إلى السوق السوداء، وذلك لعجز من كان الإسمنت موجها إليهم عن تحمل التكاليف. وأضاف أنه تم الاتفاق خلال زيارته على طريقة لإدخال مواد البناء لحساب المشروع القطري لإعمار القطاع، تتضمن إدخال 1000 طن من مواد البناء يوميا عبر معبر كيرم شالوم. وتوقع أنه في أعقاب إدخال مواد البناء سيشهد القطاع خلال الفترة القريبة المقبلة تحسنا ملموسا لعملية إعادة الإعمار.

وقال محمد العمادي إن قطر تقوم بالتنسيق المباشر مع إسرائيل وإن اللجنة التي يترأسها قد نقلت إلى إسرائيل تقارير حول برامجها، مؤكدا أنه يشعر برغبة حقيقية من جانب إسرائيل في النهوض بعملية الإعمار وتحسين ظروف العيش في القطاع (الرسالة نت، 17 آذار / مارس 2015).

مفيد الحساينة وزير الأشغال العامة في السلطة الفلسطينية مع محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعمار القطاع يطلقان مشروع حي الشيخ حمد بن خليفة السكني الذي يضم 1000 وحدة سكنية مخصصة لعائلات أصيبت منازلها خلال حملة "الجرف الصامد" (صفحة وزارة الإسكان والأشغال العامة في السلطة الفلسطينية على الفيس بوك، 17 آذار / مارس 2015)

• يواصل المتحدثون باسم حماس اتهام السلطة الفلسطينية بالمماطلة في إعادة إعمار القطاع، حيث أعربسامي أبو زهري الناطق بلسان حماس عن تقديره للدعم القطري مؤكدا أن هذا الدعم يفضح كون السلطة الفلسطينية تضع العراقيل على طريق الإعمار. وقال إسماعيل رضوان المسؤول في حماس إن السلطة الفلسطينية يعتريها القلق من جراء الدعم القطري لإعمار القطاع، لأنه يكشف عن فشلها في النهوض بمسيرة الإعمار (دنيا الوطن، 17 آذار / مارس 2015).

أنشطة مصرية

• في إطار أنشطة قوات الأمن المصرية ضد العناصر الجهادية في شبه جزيرة سيناء أعلن عن كشف 194 مدخلا لأنفاق جديدة في شمال سيناء، في محيط الحدود مع قطاع غزة. وأفاد الإعلام المصري بأن من بين هذه الأنفاق "نفقين استراتيجيين" واسعين مزودين بغرف للمراقبة، وتم عبرهما مد أنابيب الوقود والخطوط الكهربائية وخط أرضي للهاتف. وقدر المصريون الطول الإجمالي للأنفاق بكيلومترين. وخلال تفجير الأنفاق ظهرت مداخل لأنفاق أخرى، بعضها في أراض زراعية وداخل بيوت سكنية. وصودرت في الأنفاق وسائل الاتصال والوسائل القتالية، ومنها الصواريخ المضادة للدبابات والمواد المتفجرة (صفحة القوات المصرية المسلحة على الفيس بوك، 21 آذار / مارس 2015).

تصريح لإسماعيل هنية في إطار حملة توعوية لحماس

• أطلقت حماس على التويتر حملة توعوية أجاب خلالها مسؤولوها مباشرة عن أسئلة المتصفحين من مختلف البلدان، بعد تعهدها بتقديم الأجوبة المباشرة من مسؤوليه دون أي وساطة. وجرت الحملة باللغة الإنجليزية وكانت موجهة "للآذان الغربية". وممن شاركوا في الحملة إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، والذي نشر قبل أن يرد على أسئلة المتصفحين بيانا على التويتر أكد فيه أن حماس حركة تحارب إسرائيل وحسب (أي أنها لا تحارب مصر) وأنها لا تمانع في "اتفاق سلام عادل" يتضمن "تحرير الأراضي الفلسطينية" و"إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني (وهو ما يعني بما تقتضيه رؤية حماس "تحرير" فلسطين كلها ومَحْق إسرائيل). كما ادعى إسماعيل هنية بأن حماس تنادي بالإسلام المعتدل لا بالتشدد (الأناضول، 16 آذار / مارس 2015).
• ودار أحد الأسئلة التي وجهت إلى إسماعيل هنية حول ما إذا كانت حماس ستقبل الاقتراح الذي يقضي بالتهدئة لمدة خمس سنوات مقابل بناء مطار وميناء بحري (انظر أدناه)، فأجاب أن جهات دولية قد اقترحت ذلك فعلا، ولكن حماس ما زالت تدرس هذه المقترحات (الأناضول، 16 آذار / مارس 2015). وفيما يتعلق بالعلاقات بين حماس ومصر قال هنية إن القيادة السياسية المصرية أبلغت حماس بأن قرار محكمة القضايا المستعجلة والذي يعتبر حماس تنظيما إرهابيا لن يؤثر على علاقات مصر بحماس. كما ادعى هنية بأن الجناح العسكري لحماس لم يكن يستهدف المدنيين خلال حملة "الجرف الصامد" (ملاحظة: إنها أكذوبة، لأن آلاف الصواريخ التي أطلقتها حماس وسائر التنظيمات الإرهابية من قطاع غزة كانت موجهة إلى التجمعات السكنية وتستهدف المدنيين بالذات).

إطلاق موقع جديد لحماس على الإنترنت

• في 22 آذار / مارس 2015 أطلقت حماس موقعا رسميا جديدا على الإنترنت، وذلك ضمن احتفال أقيم في منزل مؤسس حماس أحمد ياسين. وقد أقيم الاحتفال برعاية إسماعيل هنية، وهنأ خلاله هنية موسى أبو مرزوق المسؤول الإعلامي في حماس ومسؤول الموقع، مؤكدا أن الموقع يمثل منصة رسمية للحركة يستطيع كل إنسان عبره الاتصال بحماس والاطلاع على سياستها (قناة الأقصى، 22 آذار / مارس 2015).
• ويشكل الموقع عنصرا آخر من عناصر البنية التحتية الإعلامية الواسعة لحماس التي تعلق أهمية كبرى على معركة التوعية، حيث تحمّله بيانات رسمية صادرة عن حماس وتقارير إخبارية وتعليقات رسمية للمتحدثين باسم الحركة ومعلومات حول قتلى حماس وسجنائها. ويمكن كذلك عبر الموقع توجيه الأسئلة وتلقي الردود من مسؤولي حماس. وللموقع أيضا صفحة على الفيس بوك وحساب على التويتر.

اقتراح بعقد اتفاق تهدئة بين حماس وإسرائيل

• تواصل جهات حماس التطرق إلى اقتراح جهات دولية بالتوصل إلى اتفاق طويل الأمد للتهدئة. وذكر أن هذا الاتفاق يتضمن وقف المواجهة مع إسرائيل ورفع الحصار عن قطاع غزة. ويظهر من تصريحات مسؤولي حماس أنه لم يتخذ أي قرار حول الأمر حتى الآن. وقال طاهر النونو، عضو دائرة حماس الإعلامية إن حماس قد ناقشت الاقتراح الذي تعتبره إكمالا للجهود الهادفة إلى بلوغ وقف مستقر لإطلاق النار. ونوه النونو إلى أن حماس ستعرض الاقتراح على سائر التنظيمات لأخذ رأيها، بهدف إصدار موقف موحد (إذاعة صوت الأقصى، 18 آذار / مارس 2015)

عرض عسكري لطلبة برنامج الفتوة

• أقيم في 16 آذار / مارس 2015 عرض عسكري في قطاع غزة لكتائب الفتوة^[3]بمشاركة إدارة التعليم. وأقيم العرض تحت عنوان "كن متفوقا تبني وطنا". وشارك في العرض تلامذة كانوا يرتدون الملابس العسكرية، بل كان بعضهم يحمل السلاح (المصنوع بعضه من خشب). وقاموا بتنفيذ تمارين عسكرية ومنها خطف جندي، وإعادة تمثيل تسلل الغواصين إلى ساحل "زيكيم" خلال حملة "الجرف الصامد". وحضر العرض مسؤولو حماس والأجهزة الأمنية التي تسيطر عليها حماس. وقال سعد العسولي، مدير برنامج الفتوة في المحافظة الوسطى من القطاع إن برنامج الفتوة يستهدف إنشاء جيل يتولى تحرير الأراضي المحتلة وإعادة الحقوق التي اغتصبها "العدو الصهيوني" (وزارة الداخلية في غزة، 16 آذار / مارس 2015؛ شبكة فلسطين للحوار، 18 آذار / مارس 2015).

التحقيق في أحداث حملة "الجرف الصامد"

• خلال مناقشة بند النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في لقاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ألقت ماري ديفيس رئيسة اللجنة التي تحقق في أحداث حملة "الجرف الصامد" بيانا إجرائيا حول أعمال اللجنة حتى الآن. وقالت إن اللجنة حاولت عدة مرات الحصول على تصاريح بدخول قطاع غزة عبر إسرائيل، ولكن لم يصلها رد حتى ألا. وقد توجهت اللجنة إلى مصر بطلب مماثل فتلقت جوابا إيجابيا، ولكن لم يتيسر دخولها القطاع بسبب الأوضاع الأمنية. وأكدت أن أعضاء اللجنة ما زالوا على استعداد لزيارة قطاع غزة حال تيسر ذلك. وأضافت ديفيس أن اللجنة قد طلبت تمديد مهلة إعداد التقرير ليتمكن أعضاؤها من مطالعة المعلومات الكثيرة التي قدمها الطرفان والتعامل مع القضايا القانونية المعقدة التي واجهتها اللجنة خلال مناقشاتها (webtv.un.org, 23 آذار / مارس2015).
• وجه اللواء داني عفروني النائب العسكري العام بفتح تحقيق جنائي لدراسة ضلوع أفراد الجيش الإسرائيلي في ستة حوادث استثنائية وقعت خلال حملة "الجرف الصامد"، ومن بينها مهاجمة مدرسة تابعة للأونروا في جباليا. كما فتحت تحقيقات في قضايا ضرب المعتقلين من سكان قطاع غزة وحادثي نهب. وتنضم التحقيقات الستة الإضافية إلى 66 حادثا كانت قد أحيلت إلى جهاز تقصي الحقائق التابع لقيادة الجيش الإسرائيلي للنظر فيها (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 20 آذار / مارس 2015).

تعليقات فلسطينية على نتائج الانتخابات في إسرائيل

السلطة الفلسطينية

• غطت وسائل الإعلام الفلسطينية بشكل واسع أحداث الانتخابات الإسرائيلية، حيث بلغت التغطية أوجها يوم الانتخابات نفسه، والذي خرج فيه التلفزيون الفلسطيني عن برنامجه الاعتيادي ليقدم التقارير حول أحداث يوم الانتخابات أولا بأول. وكانت البرامج التي اذيعت خلال يوم الانتخابات موجهة أساسا إلى العرب الاسرائئيليين والى القائمة العربية المشتركة، حيث بث المذيعون في الاستوديو والمراسلون في الميدان بين الحين والأخر نداءات إلى العرب الإسرائيليين لكي يمارسوا حق الاقتراع اغتناما للفرصة التي سنحت للجمهور العربي لتعزيز قوته ونفوذه في الكنيست.
• وأحدث الفوز الكاسح الذي حققه بنيامين نتنياهو في الانتخابات مفاجأة لدى السلطة الفلسطينية رغم التوقعات المسبقة لزيادة قوة اليمين في الجمهور الإسرائيلي. ولكن المتحدثين الرسميين باسم السلطة عادوا فأكدوا أن نتائج الانتخابات تمثل شأنا داخليا إسرائيليا. وعلى سبيل المثال جاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفلسطينية أنه أمر إسرائيلي داخلي وأن وزارة الخارجية ملتزمة بإجراء مفاوضات سياسية مع الحكومة الإسرائيلية القادمة بغض النظر عن التركيبة الائتلافية. وقال نبيل أبو ردينة الناطق بلسان السلطة الفلسطينية إن السلطة لا تهتم بشخص مَن يتم انتخابه رئيسا للوزراء، ولكنها تصر على مطلبها بأن تعترف الحكومة المقبلة بحل الدولتين لشعبين وبشرقي القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وعلى هذا الأساس سيواصل الفلسطينيون التعاون مع أي حكومة إسرائيلية ملتزمة بالقرارات الدولية (سي.إن.إن.، 18 آذار / مارس 2015)
• وأعربت شخصيات كبيرة في السلطة الفسطينية عن قلقها من نتائج المعركة الانتخابية وما صدر خلالها من تصريحات. وأكدوا أن الفسطينيين يعتزمون التوجه إلى المؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لإحقاق "حقوقهم". وفيما يلي عدد من التصريحات:

• أعرب أبو مازن عن قلقه الشديد إزاء التصريحات الإسرائيلية التي تم الادلاء بها خلال المعركة الانتخابية حول نهاية حل الدولتين، وإن كان أشار إلى أن ذلك ليس بجديد. وأوضح أن الفلسطينيين يحق لهم التوجه إلى أي مكان في العالم لإحقاق حقوقهم التي ينص عليها القانون الدولي (وفا، 19 آذار / مارس 2015).
• وقال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن الإسرائيليين قد صوتوا مع نهاية المسيرة السلمية، وإنه بعد انتخاب بنيامين نتنياهو رئيسا للوزراء يترتب على العالم دعم الجهود الفلسطينية للانضمام إلى المواثيق الدولية والتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي (الأيام، 18 آذار / مارس 2015).
• وأكد نمر حماد مستشار أبو مازن السياسي أن أبو مازن مقتنع تماما بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية لا يريد حل الدولتين ولا يؤمن به. وأعلن أن القيادة الفلسطينية تسعى لإقناع الرأي العام العالمي بأن الطرف الذي يمنع التوصل إلى حل هو الطرف الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الفلسطينيين قد أصبحت لديهم الآن فرصة أكبر في اتلوجه إلى المحكمة الدولية أو غيرها من المؤسسات الدولية (التلفزيون الفلسطيني الرسمي، 19 آذار / مارس 2015).
•  وشجبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ما وصفته بالحملة العنصرية لبنيامين نتنياهو، داعية جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى وقف "المشروع الهدام" لليمين الإسرائيلي، والذي يضر بالعملية السلمية ويكرس "الاحتلال" و"العنصرية" (وفا، 19 آذار / مارس 2015).

تعليقات حماس

• إثر نشر نتائج العينة التلفزيونية، ثم نتائج الانتخابات، أكد مسؤولو حماس أن حماس لا تميز بين الأحزاب الإسرائيلية المختلفة، والتي تستهدف جميعها "حقوق" الشعب الفلسطيني (أي أن نتائج الانتخابات لا تعني شيئا بالنسبة إليهم). وقال سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس إن جميع الأحزاب تنال من حقوق الشعب الفلسطيني ولا يمكن التعويل على أي حزب يتولى الحكم (صفحة سامي أبو زهري على الفيس بوك، 17 آذار / مارس 2015). وقال ناطق آخر بلسان حماس هو حسام بدران إن نتائج الانتخابات تلزم السلطة الفلسطينية وقيادة فتح باتخاذ "قرار استراتيجي" حول تحقيق المصالحة الداخلية الفلسطينية وقطع العلاقات مع إسرائيل (صفحة حسام بدران على الفيس بوك، 17 آذار / مارس 2015).

مسألة التنسيق الأمني مع إسرائيل

• عقد في 19 آذار / مارس 2015 اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة الحرير الفلسطينية برئاسة أبو مازن، تم فيه بحث توصيات المجلس المركزي للمنظمة حول التنسيق الأمني مع إسرائيل وإعادة النظر في العلاقات معها. وقررت اللجنة التنفيذية تشكيل لجنة مشتركة مع الأجهزة الأمنية يعهد إليها ببلورة توصيات لخطة عمل مفصلة لقضية وقف التنسيق الأمني والعلاقات الاقتصادية مع إسرائيل. وبتقديرنا أن هذا الأمر يعني أن قرار المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني ما زال غير عملي في المرحلة الحالية.

استمرار المواجهات في مخيمات الضفة الغربية

• تواصلت خلال الأسبوع الحالي المواجهات في مخيم بلاطة في نابلس ومخيم جنين بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وسكان المخيمين. وأفاد الإعلام الفلسطيني بإصابة طفلين بجروح بين متوسطة وبالغة خلال المواجهات العنيفة التي نشبت في 20 آذار / مارس 2015 بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية وسكان مخيم بلاطة. وقال جمال الطيراوي عضو المجلس التشريعي إن المطلوب تدخل شخصي من أبو مازن ورئيس حكومة الوفاق الوطني رامي حمد الله في الأمر (معا، الرسالة نت، 20 آذار / مارس 2015).