أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (22 – 28 نيسان / أبريل 2015)

"موجة" اعتداءات إرهابية خلال الأسبوع الحالي في منطقة القدس. على اليمين

"موجة" اعتداءات إرهابية خلال الأسبوع الحالي في منطقة القدس. على اليمين

فادي صالح الجمزاوي من سكان مخيم شعفاط، مرتكب اعتداء الدهس (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 26 نيسان / أبريل 2015)

فادي صالح الجمزاوي من سكان مخيم شعفاط، مرتكب اعتداء الدهس (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 26 نيسان / أبريل 2015)

الأضرار اللاحقة بالحافلة (وكالة تتسبيت، 25 نيسان / أبريل. تصوير هليل مئير)

الأضرار اللاحقة بالحافلة (وكالة تتسبيت، 25 نيسان / أبريل. تصوير هليل مئير)

السيارة المحترقة عند حاجز حوارة بنابلس (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 27 نيسان / أبريل 2015)

السيارة المحترقة عند حاجز حوارة بنابلس (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 27 نيسان / أبريل 2015)

شاب فلسطيني يقذف قوات الأمن الإسرائيلية في كفر قدوم بالحجارة (وفا، 24 نيسان / أبريل 2015).

شاب فلسطيني يقذف قوات الأمن الإسرائيلية في كفر قدوم بالحجارة (وفا، 24 نيسان / أبريل 2015).

تمرين للجناح العسكري لفتح في شمال القطاع

تمرين للجناح العسكري لفتح في شمال القطاع

تمرين للجناح العسكري لفتح في شمال القطاع

تمرين للجناح العسكري لفتح في شمال القطاع

أمين مقبول خلال المقابلة (قناة هنا القدس، 26 نيسان / أبريل 2015)

أمين مقبول خلال المقابلة (قناة هنا القدس، 26 نيسان / أبريل 2015)

إتلاف بوظة شركة

إتلاف بوظة شركة "شتراوس" الإسرائيلية في رام الله (صفحة فتح على الفيس بوك، 27 نيسان / أبريل 2015)

إتلاف بوظة شركة

إتلاف بوظة شركة "شتراوس" الإسرائيلية في رام الله (صفحة فتح على الفيس بوك، 27 نيسان / أبريل 2015)

  • تميز الأسبوع المنصرم والذي صادف فيه عيد استقلال إسرائيل بكثرة الاعتداءات الإرهابية على الحدود الجنوبية والشمالية لإسرائيل ومنطقة القدس:
  • أُطلق من قطاع غزة مساء عيد الاستقلال صاروخان باتجاه النقب الغربي، فردّ الجيش الإسرائيلي بإطلاق نيران الدبابات باتجاه موقع لحماس. ونشر موقع محسوب على الأجهزة الأمنية لحماس تقريرا تضمن انتقادا لإطلاق الصاروخين.
  • تم في منطقة القدس والحرم الإبراهيمي بالخليل ارتكاب اعتداءين بالطعن وآخر بالدهس، وأطلق أفراد الجيش الإسرائيلي النار على الفاعلين، وأعلنت السلطة الفلسطينية وحركة فتح استنكارهما لإسرائيل، متهمتين إياها بالتصعيد مسبق التخطيط.
  • وفي منطقة قرية مجدل شمس الدرزية شمال هضبة الجولان تم إجهاض محاولة لوضع عبوة ناسفة، حيث قتل أربعة إرهابيين دروز من حاملي الجنسية السورية. وأفادت التقارير الإعلامية بأن الإرهابيين كانوا ينتمون إلى تنظيم محسوب على حزب الله يتزعمه سمير القنطار (وهو الإرهابي الدرزي الذي كان أفرج عنه ضمن صفقة لتبادل المعتقلين سنة 2008). 
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • في 23 نيسان / أبريل 2015 مساء عيد الاستقلال الإسرائيلي تم إطلاق الصواريخ نحو منطقة النقب الغربي، حيث سقط أحدهما في منطقة خالية ضمن أراضي مجلس "شاعار هنيغف" الإقليمي، فيما سقط الآخر داخل أراضي قطاع غزة دون وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات. ولم يعرف التنظيم الذي يقف وراء هذا الاعتداء، وهي رابع مرة يتم فيها رصد سقوط صاروخ داخل الأراضي الإسرائيلية منذ انتهاء حملة "الجرف الصامد"، وأول عملية إطلاق للصواريخ منذ مطلع سنة 2015 (كان قد سجل آخر حادث لسقوط صاروخ في 19 كانون الأول / ديسمبر 2014 وفي أراضي مجلس إشكول الإقليمي).
  • وإثر إطلاق الصواريخ نشر موقع محسوب على الأجهزة الأمنية لحماس تقريرا إعلاميا وجه من خلاله انتقادا للحادث، حيث أكد الكاتب أن إطلاق الصواريخ يقدم لإسرائيل ذريعة لإطلاق النار على أهداف في قطاع غزة، ما يعرقل مسيرة تعاظم القوة ويحشد الراي العام إلى جانب إسرائيل. وفي الوقت نفسه أشار التقرير إلى الجانب الإيجابي للحادث حيث يكشف عما سمي بهشاشة الردع الإسرائيلي (المجد، 23 نيسان / أبريل 2015). وفي تقديرنا أن التقرير قد يمثل دليلا على أن حماس لا مصلحة لها في التصعيد في التوقيت الحالي وأن إطلاق الصاروخين قام به تنظيم "غير منضبط".

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

رد فعل الجيش الإسرائيلي على إطلاق الصاروخين
  • وردا على إطلاق الصاروخين باتجاه إسرائيل أطلقت دبابات للجيش الإسرائيلي عددا من القذائف باتجاه موقع جديد لحماس كان قد تم إنشاؤه بجوار الحدود الإسرائيلية شمال قطاع غزة، كما تقرر منع دخول المصلين من قطاع غزة إلى إسرائيل لحضور صلاة الجمعة في الحرم القدسي (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 23 نيسان / أبريل 2015).
أحداث أخرى على حدود قطاع غزة
  • ألقت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي القبض على أربعة فلسطينيين كانوا اخترقوا السياج الأمني في منطقة أراضي مجلس إشكول الإقليمي. وتم اقتياد المعتقلين للتحقيق معهم. وكان اثنان من هؤلاء قد اعتقلا في 24 نيسان / أبريل 2015، وأخر في ليلة 24-25 نيسان / أبريل 2015 والرابع في 25 نيسان / أبريل 2015 (صفحة "تسيفاع أدوم" على الفيس بوك، 25 نيسان / أبريل 2015). 
  • في 24 و25 نيسان / أبريل 2015 تم ارتكاب "موجة" من الاعتداءات الإرهابية في منطقة القدس والحرم الإبراهيمي بالخليل، ومنها الاعتداءات بالدهس والطعن. وفيما يلي المعلومات بالتفصيل.
الاعتداء طعنا عند حاجز الزعيم شرقي القدس
  • في 24 نيسان / أبريل 2015 بعد منتصف الليل حاول أحد الفلسطينيين طعن شرطي من حرس الحدود على حاجز الزعيم (المجاور لمعاليه هأدوميم). وكان الفلسطيني وصل إلى موقع الفحص الأمني وأثار شبهات أفراد الشرطة، وفجأة ركض باتجاه الأفراد وفي يده سكين متجاهلا النداءات الموجهة له بالتوقف، فأطلق أفراد الشرطة النار عليه عند الحاجز فأردوه قتيلا. وعلم أن القتيل هو علي محمد أبو غنام البالغ من العمر 17 عاما ومن سكان حي أبو ثور شرقي القدس. وإثر الحادث وقعت مواجهات عديدة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، جرح خلالها في وجهه أحد ضباط الشرطة (الشرطة الإسرائيلية، 24 نيسان / أبريل 2015).
  • ونددت السلطة الفلسطينية بقتل مرتكب الاعتداء، حيث جاء في بيان صدر عنها أن الرواية الإسرائيلية كاذبة وأنه لم يسبق إطلاق النار أي محاولة لطعن جندي إسرائيلي. ودعت السلطة المجتمع الدولي إلى التدخل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني (وفا، 25 نيسان / أبريل 2015). بدورها وصفت حركة فتح أن قتل المعتدي بأنه "جريمة" ارتكبها الجنود الإسرائيليون ومخالفة للقانون الدولي (فتح ميديا، 25 نيسان / أبريل 2015).
  • وقالحسام بدران الناطق بلسان حماس إن موت علي محمد أبو غنام يعتبر قتلا بدم بارد ارتكبه الجنود الإسرائيليون، مشيرا إلى أن الحادث يجسد سياسة إسرائيل المسؤولة عنها مستوياتها العليا، داعيا الفلسطينيين المقيمين في القدس والضفة الغربية إلى الرد ردا فعليا (موقع حماس، 25 نيسان / أبريل 2015).

على اليمين: بيان نعي صادر عن حماس "للشهيد البطل" علي محمد أبو غنام (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 25 نيسان / أبريل 2015). على اليسار: رسم كاريكاتيري منشور على صفحة حماس على الفيس بوك يحض على الاعتداء دهسا على جنود الجيش الإسرائيلي (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 26 نيسان / أبريل 2015)
على اليمين: بيان نعي صادر عن حماس "للشهيد البطل" علي محمد أبو غنام (صفحة شبكة فلسطين للحوار، 25 نيسان / أبريل 2015). على اليسار: رسم كاريكاتيري منشور على صفحة حماس على الفيس بوك يحض على الاعتداء دهسا على جنود الجيش الإسرائيلي (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 26 نيسان / أبريل 2015)

اعتداء بالطعن في منطقة الحرم الإبراهيمي
  • في 25 نيسان / أبريل 2015 وفي ساعات المساء المبكرة طعن فلسطيني أحد أفراد حرس الحدود الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل وأصابه بجروح متوسطة. وكان الفاعل قد وصل إلى الحاجز الكائن في المكان واستلّ سكينا وراح يركض باتجاه أفراد الشرطة الذين كانوا يقومون بمهامهم على الحاجز. وأصيب شرطي بجروح متوسطة في عنقه وذراعه. وتم إطلاق النار على المعتدي ما أصابه بجروح بالغة، توفي متأثرا بجروحه، وعلم أن اسمه محمود عيسى أبو جحيشة من سكان إذنا قضاء الخليل والبالغ 17 من عمره.
  • وأصدرت السلطة الفلسطينية بيانا أكدت فيه أن ما أسمته قتل الفتى الفلسطيني يشكل تصعيدا خطيرا ومخططا له من جانب إسرائيل بهدف زج المنطقة في دوامة من العنف. وأضاف البيان أن هذه "الجريمة"، وهي الثانية من نوعها خلال 24 ساعة، تنضم إلى "جرائم" إسرائيل الأخرى، والتي لن يتم السكوت عنها، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية سوف تجري اتصالات مع جهات دولية لوقف التصعيد (وفا، 25 نيسان / أبريل 2015).
  • وأصدرت حماس في الضفة الغربية بيانا هي الأخرى نعت فيه المعتدي الذي مات متأثرا بجراحه بعد قيامه بما وصفه البيان "عملية طعن جريئة" أدت إلى جرح جندي (موقع حماس، 26 نيسان / أبريل 2015).

على اليمين: محمود يحيا يونس أبو جحيشة الذي ارتكب الاعتداء بالطعن عند الحرم الإبراهيمي (صفحة منتدى إذنا الاجتماعي على الفيس بوك، 26 نيسان / أبريل 2015). على اليسار: البيان الصادر عن حماس           
على اليمين: محمود يحيا يونس أبو جحيشة الذي ارتكب الاعتداء بالطعن عند الحرم الإبراهيمي (صفحة منتدى إذنا الاجتماعي على الفيس بوك، 26 نيسان / أبريل 2015). على اليسار: البيان الصادر عن حماس

اعتداء بالدهس في شرقي القدس
  • في 25 نيسان / أبريل 2015 مساء قامت سيارة كانت تسير بسرعة على طريق "هكوهانيم" شرقي القدس (والواقع بجوار الطور) بإصابة عدد من أفراد حرس الحدود، حيث أصيب أربعة أفراد منهم ثلاثة بجروح طفيفة فيما أصيبت شرطية بجروح متوسطة. وقام أفراد الشرطة عند الحاجز بإطلاق النار باتجاه السيارة، ولكنها واصلت السير. وعند تمشيط المنطقة تم الكشف عنها، ولكن السائق المعتدي تمكن من الفرار.
  • وفي أعقاب هذا الحادث دارت مواجهات بين بعض الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية تضمنت إلقاء الحجارة باتجاه سيارات إسعاف جاءت لنقل الجرحى، وبين قوات الأمن الإسرائيلية، وقد تعرضت للقذف بالحجارة أيضا سيارة رئيس بلدية القدس، ما ألحق ضررا بسيطا بها. وفي 26 نيسان / أبريل 2015 وإثر مساع استخبارية تم بذلها جرى اعتقال مشبوه بارتكاب الاعتداء هو فادي صالح الجمزاوي من سكان مخيم شعفاط، وتم نقله للتحقيق معه (الشرطة الإسرائيلية، 26 نيسان / أبريل 2015).
  • بعض الأحداث الأخرى:
  • مساء25 نيسان / أبريل 2015 ألقيت زجاجة حارقة باتجاه حافلة كانت تسير في الطريق رقم 443 قاصدة القدس. وكانت السيارة خالية من الركاب واحترقت كليا، دون أن يصاب أحد بأذى.
  • في 25 نيسان / أبريل 2015 قبضت دورية أمنية على شاب فلسطيني على مقربة من قرية عيلي، بعد محاولته خطف سلاح الحارس الأمني، وتم نقل الشاب البالغ عمره 19 عاما للتحقيق معه (وكالة تتسبيت، 26 نيسان / أبريل 2015).
  • في 27 نيسان / أبريل 2015 ألقيت زجاجة حارقة باتجاه سيارة إسرائيلية كانت تسير على طريق حوارة بجوار نابلس. وأصيب سائق السيارة بجروح طفيفة، واحترقت السيارة (وكالة تتسبيت، 27 نيسان / أبريل 2015).
مظاهرات ومواجهات
  • استمرت خلال الأسبوع الحالي أعمال العنف والإرهاب في نقاط الاحتكاك "التقليدية" بالضفة الغربية وأحياء شرقي القدس، وفي نطاق ما يسمى "المقاومة الشعبية". وتمثلت هذه الأعمال أساسا في إلقاء الزجاجات الحارقة وقذف الحجارة، وتضمنت بعضها اشتباك المتظاهرين الفلسطينيين مع قوات الأمن الإسرائيلية (انظر موجزا للأحداث ضمن فصل السلطة الفلسطينية).
  • وفيما يلي بعض الأحداث البارزة:
  • في 24 نيسان / أبريل 2015 أصيب جندي إسرائيلي بجروح خفيفة من جراء إلقاء حجارة أصابت رأسه خلال مواجهات وقعت ضمن مظاهرات أقيمت في النبي صالح (المنطقة الوسطى من الضفة الغربية) (تسيفاع أدوم، 24 نيسان / أبريل 2015).
  • في 24 نيسان / أبريل 2015 أصيب فلسطيني بجروح متوسطة في إحدى عينيه بعد قذفه للحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية في كفر قدوم.
الكشف عن مجموعة ارتكبت الاعتداءات الإرهابية في إطار "المقاومة الشعبية"
  • كشفت قوات الأمن الإسرائيلية عن مجموعة إرهابية كانت قد ارتكبت عددا من الاعتداءات الإرهابية في إطار "المقاومة الشعبية" بجوار قرية "نيفيه تسوف" (الواقعة على طريق "حوتسيه بنيامين"). وتتراوح أعمار أعضاء المجموعة الستة بين العشرين والثلاثين، وهم جميعا من سكان قرية بيت ريما. وكانت المجموعة تركز أساسا على ارتكاب عمليات إلقاء العبوات الناسفة والزجاجات الحارقة خلال شهري كانون الثاني / يناير وشباط / فبراير 2015 (جهاز الأمن العام، 27 نيسان / أبريل 2015). 
عمليات مصرية لمنع حفر الأنفاق
  • بعد قيام القوات الأمنية المصرية بهدم معظم الأنفاق المحفورة بين الأراضي المصرية وقطاع غزة باشرت مصر مؤخرا اتخاذ إجراءات لمنع حفر الأنفاق الجديدة. وعلم أن المصريين يستخدمون في سبيل ذلك وسائل حديثة لكشف الأنفاق وهدمها (معا، 27 نيسان / أبريل 2015).
  • وأفادت الأنباء في 27 نيسان / أبريل 2015 بأن عاملا فلسطينيا قتل نتيجة انهيار نفق في حي السلام بمدينة رفح، بعد وقوع حادث آخر من هذا النوع في الأسبوع الماضي (فلسطين الآن، 27 نيسان / أبريل 2015).
الجناح العسكري لفتح في القطاع يتهيأ لوقوع مواجهة مع إسرائيل
  • أجرت كتائب شهداء الأقصى / وحدات الانتحاري نبيل مسعود (وهي الجناح العسكري لفتح في قطاع غزة) في 22 نيسان / أبريل 2015 وبالمشاركة مع لجان المقاومة الشعبية تمرينا عسكريا في معسكر للتدريب شمال القطاع. وتضمن التمرين فيما تضمنه احتلال مواقع للجيش الإسرائيلي والانقضاض على آليات مدرعة (ALARAB24, 22 نيسان / أبريل2015) (يوتيوب, 22 نيسان / أبريل2015).
مسؤول في فتح يصرح بأن القيادة الفلسطينية تدعم بل تشجع على ممارسة "المقاومة الشعبية"
  • قال أمين مقبول، سكرتير المجلس الثوري لحركة فتح ضمن حديث له إلى قناة هنا القدس[3]في معرض إشارته إلى المواجهات العنيفة التي وقعت في شرقي القدس خلال عطلة نهاية الأسبوع بين بعض الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية،إن القيادة الفلسطينية تؤيد "المقاومة الشعبية" لإسرائيل بل تعمل على تأجيجها. وأضاف أن القيادة الفلسطينية قد دعت إلى ممارسة "المقاومة الشعبية" وأنها تدعم المواجهات الدائرة في القدس وسائر المدن الفلسطينية (قدس نت، 26 نيسان / أبريل 2015)
الكتلة الإسلامية (حماس) تفوز في انتخابات جامعة بيرزيت
  • جرت في 22 نيسان / أبريل 2015 انتخابات للمجلس الطلابي في جامعة بيرزيت، وفازت فيها بالأغلبية كتلة حماس التي حظيت ب 26 مقعدا، فيما فازت كتلة فتح ب 19 مقعدا. وهنأ الناطق بلسان فتح كتلة حماس بالفوز، فيما أعلن امين مقبول سكرتير المجلس الثوري لفتح أن الحركة تدرس إمكان تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول نتائج الانتخابات (فلسطين الآن، 2015). وبارك خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس لكتلة حماس في بيرزيت بفوزها معتبرا أن الانتخابات مثلت عرسا ديمقراطيا جميلا وأن حماس تعتمد على الديمقراطية سبيلا لبناء مؤسساتها (يوتيوب، 22 نيسان / أبريل 2015).
  • وتعبيرا عن فرحتها في الانتصار أقامت حماس مسيرة نصر في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، حيث مرت بشوارع البيرة ورام الله قافلة من سيارات أنصار حماس المحتفلين بالنصرن ولكن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية سدت الطريق في وجه القافلة (قناة الأقصى، 22 نيسان / أبريل 2015).

 

على اليمين: كتلة حماس تقيم لقاء شعبيا في جامعة بيرزيت عقب فوزها في الانتخابات (فلسطين الآن، 23 نيسان / أبريل 2015). على اليسار: احتفالات الفرح بالنصر في رفح (فلسطين الآن، 23 نيسان / أبريل 2015)
على اليمين: كتلة حماس تقيم لقاء شعبيا في جامعة بيرزيت عقب فوزها في الانتخابات(فلسطين الآن، 23 نيسان / أبريل 2015). على اليسار: احتفالات الفرح بالنصر في رفح (فلسطين الآن، 23 نيسان / أبريل 2015)

  • وإثر إعلان نصر حماس في الانتخابات أقدمت الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية على اعتقال جهاد سليم، أحد ممثلي الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، وزميله مصعب ظلوم، وذكرت الكتلة الإسلامية أن أبو مازن أصدر قرارا بوقف انتخابات مجالس الطلبة في كافة جامعات الضفة الغربية (الرسالة نت، 26 نيسان / أبريل 2015). واستنكر سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس اعتقال الممثلين واستمرار سياسة التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية وإسرائيل، مشيرا إلى أن اعتقال ممثلي الكتلة يثبت عدم احترام أبو مازن والسلطة الفلسطينية للرأي الآخر ولنتائج الانتخابات (الرسالة نت، 26 نيسان / أبريل 2015).
استمرار مقاطعة السلع الإسرائيلية في أراضي السلطة الفلسطينية
  • نشرت على صفحة فتح الرسمية في الفيس بوك مجموعة من الصور التي يظهر فيها عناصر فتح في رام الله وهم يتلفون كميات من البوظة من صنع شركة شتراوس الإسرائيلية، بعد توقيفهم لشاحنة تقوم بتسويق منتجات الشركة في أراضي السلطة الفلسطينية (صفحة فتح على الفيس بوك، 27 نيسان / أبريل 2015).
قوة من الجيش الإسرائيلي تقضي على مجموعة إرهابية على الحدود الإسرائيلية السورية
  • مساء 26 نيسان / أبريل 2015 تعرف أفراد الجيش الإسرائيلي على مجموعة قوامها أربعة إرهابيين فيما كانت تقترب من السياج الحدودي بجوار قرية مجدل شمس شمالي هضبة الجولان. وقامت المجموعة بوضع عبوة ناسفة استهدفت على ما يبدو جنود الجيش الإسرائيلي. وقد هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هذه المجموعة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 26 نيسان / أبريل 2015). وتم قتل أعضاء المجموعة الأربعة. وأثنى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على ما أبداه أفراد الجيش من يقظة قادت إلى تنفيذ عملية سريعة ودقيقة، مشيرا إلى أن أي محاولة للمس بالجنود أو بالمدنيين ستلقى ردا حازما مثل هذه العملية التي أمكن بفضلها إجهاض محاولة إرهابية (موقع رئيس الوزراء الإسرائيلي، 27 نيسان / أبريل 2015).
  • والإرهابيون الأربعة من حملة الجنسية السورية وينحدرون من قرية خضر الواقعة في شمال الجولان. وتم في قرية مجدل شمس إقامة مجلس عزاء بعد أن تبين أن اثنين من الإرهابيين من مواليد القرية وفي عشريناتهما، وكانا قد انتقلا خلال تسعينات القرن الماضي إلى قرية خضر (هآرتس، 28 نيسان / أبريل 2015، واي نت، 27 نيسان / أبريل 2015). وأفادت الشبكات الاجتماعية المحسوبة على النظام السوري بأن الإرهابيين الأربعة كانوا ينتمون إلى عضوية "مجموعة شهداء القنيطرة" والتي كانت تعمل في إطار "المقاومة الشعبية السورية" في الجولان. وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن تنظيم حزب الله هو الذي شكل في السنة الماضية هذا التنظيم السوري الدرزي، وأنه كان يقوم بتسييره بشكل غير مباشر. وذُكر أيضا أن من ترأس التنظيم هو سمير قنطار الإرهابي الدرزي اللبناني والذي تم الإفراج عنه سنة 2008 في إطار صفقة إطلاق سراح بعض المعتقلين عقدت بين إسرائيل وحزب الله (هآرتس، بوست، 28 نيسان / أبريل 2015). 

[1]   تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 28نيسان / أبريل 2015 ويستثنى منها إطلاق قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة.
[2]     استثني من هذه المعلومات إطلاق قذائف الهاون وسقوط الصواريخ داخل أراضي قطاع غزة.
[3]   هي قناة فضائية جديدة تم إنشاؤها في غزة سنة 2014. وتقوم القناة بتسيير موقع إلكتروني وصفحة على الفيس بوك.