أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (10 – 16 حزيران / يونيو 2015)

وافقت مصر هذا الأسبوع، ولأول مرة منذ حملة

وافقت مصر هذا الأسبوع، ولأول مرة منذ حملة "الجرف الصامد"، على إدخال الإسمنت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح (فلسطين الآن، 13 حزيران / يونيو 2015)

القتيل وليد بني غرة يرتدي شريط حماس على رأسه.

القتيل وليد بني غرة يرتدي شريط حماس على رأسه.

فلسطينيون ينتظرون عند معبر رفح.

فلسطينيون ينتظرون عند معبر رفح.

شاحنات تحمل الإسمنت تعبر معبر رفح لأول مرة إثر الموافقة المصرية (فلسطين الآن، 14 حزيران / يونيو 2015)

شاحنات تحمل الإسمنت تعبر معبر رفح لأول مرة إثر الموافقة المصرية (فلسطين الآن، 14 حزيران / يونيو 2015)

على اليمين: أحمد بدوان وهو يرتدي زي داعش العسكري ومسلح. على اليسار: أحمد بدوان في سوريا  (صفحة تويتر  @bakoon82, 9 حزيران / يونيو 2015).

على اليمين: أحمد بدوان وهو يرتدي زي داعش العسكري ومسلح. على اليسار: أحمد بدوان في سوريا (صفحة تويتر @bakoon82, 9 حزيران / يونيو 2015).

عرض عسكري تخلل احتفالا بتخريج دفعة من ضباط الأمن الوطني لحماس (موقع وزارة الداخلية في غزة، 11 حزيران / يونيو 2015)

عرض عسكري تخلل احتفالا بتخريج دفعة من ضباط الأمن الوطني لحماس (موقع وزارة الداخلية في غزة، 11 حزيران / يونيو 2015)

عرض عسكري تخلل احتفالا بتخريج دفعة من ضباط الأمن الوطني لحماس (موقع وزارة الداخلية في غزة، 11 حزيران / يونيو 2015)

عرض عسكري تخلل احتفالا بتخريج دفعة من ضباط الأمن الوطني لحماس (موقع وزارة الداخلية في غزة، 11 حزيران / يونيو 2015)

إياد البزم خلال مؤتمر صحفي اتهم فيه السلطة الفلسطينية بمسؤولية الانفجارات التي شهدها قطاع غزة بغية إدخال القطاع في دوامة من الفوضى (صفحة وزارة الداخلية في غزة على الفيس بوك، 10 حزيران / يونيو 2015)

إياد البزم خلال مؤتمر صحفي اتهم فيه السلطة الفلسطينية بمسؤولية الانفجارات التي شهدها قطاع غزة بغية إدخال القطاع في دوامة من الفوضى (صفحة وزارة الداخلية في غزة على الفيس بوك، 10 حزيران / يونيو 2015)

نشطاء محليون يتم تصويرهم وهم على ظهر سفينة ماريان في ميناء باليرمو الإيطالي (livesicilia، 15 حزيران / يونيو 2015)

نشطاء محليون يتم تصويرهم وهم على ظهر سفينة ماريان في ميناء باليرمو الإيطالي (livesicilia، 15 حزيران / يونيو 2015)

  • أطلِق هذا الأسبوع أيضا صاروخ باتجاه إسرائيل، وسقط في أراضي القطاع. وتبنى مسؤولية إطلاق الصاروخ تنظيم محسوب على داعش، وللمرة الثالثة خلال الأسبوعين الأخيرين. وذكر مسؤول سلفي في قطاع غزة أن السلفيين سيواصلون إطلاق النار على الأراضي الإسرائيلية ما دامت أجهزة حماس الأمنية تواصل اعتقال عناصرهم وتجنبت إطلاق سراج جميع المعتقلين. 
  • تميز هذا الأسبوع بكثرة حوادث قذف الزجاجات الحارقة والمتفجرات والحجارة في اتجاه قوات الأمن ووسائط النقل الإسرائيلية. وجاء في تقرير لجهاز الأمن العام أن ارتفاعا قد سجل خلال شر أيار / مايو 2015 في عدد الاعتداءات الإرهابية في القدس والضفة الغربية مقارنة بشهر نيسان / أبريل. وكانت معظم الاعتداءات على شاكلة إلقاء الزجاجات الحارقة وقذف الحجارة. 
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • أطلق صاروخ في 11 حزيران / يونيو 2015 في اتجاه إسرائيل، ولكنه سقط في أراضي قطاع غزة. ولم تقع إصابات في الأرواح أو الممتلكات.
  • وتبنى مسؤولية إطلاق الصاروخ تنظيم جهادي محسوب على داعش يطلق على نفسه اسم سرية الشيخ عمر حديد (وهو مقاتل عراقي قتل على أيدي قوات الجيش الأمريكي) – بيت المقدس. وجاء في بيان إعلان المسؤولية أن الصاروخ كان موجها إلى مدينة أشكلون وأن إطلاقه تم تضامنا مع فلسطيني مات في مخيم جنين[1]ومع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وسجون حماس (حساب التنظيم الرسمي على التويتر، 12 حزيران / يونيو 2015). وهذه ثالث مرة خلال الأسبوعين الأخيرين يعلن فيها هذا التنظيم مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ في اتجاه إسرائيل. وكان سقوط الصواريخ في المرتين السابقتين رصد داخل الأراضي الإسرائيلية.

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

مظاهرات ومواجهات
  • تواصلت خلال الأسبوع الفائت أعمال العنف والاعتداءات الإرهابية في نقاط الاحتكاك "التقليدية" في الضفة الغربية وأحياء شرقي القدس، وذلك في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وتمثلت أعمال العنف أساسا في إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة في اتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والمدنيين الإسرائيليين. وقتل فلسطينيان خلال مواجهات وقعت مع قوات الأمن الإسرائيلية.
  • فيما يلي عدد من أبرز الأحداث:
  • في 10 حزيران / يونيو 2015 وخلال عمليات لقوات الأمن الإسرائيلية في منطقة جنين ألقيت متفجرة باتجاه القوات الإسرائيلية، والتي ردت بإطلاق النار. وجرح نتيجة ذلك ثم توفي متأثرا بجروحه وليد بني غرة، 20 عاما، من سكان مخيم جنين (واي نت، 10 حزيران / يونيو 2015). وأصدرت حماس بيانا أفاد بأن القتيل كان من عناصرها داعية إلى وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل. وخلال تشييع جنازته لفّت جثته براية حماس (شبكة فلسطين الإخبارية، صفحة المركز الفلسطيني للإعلام، وفا، 10 حزيران / يونيو 2015).

القتيل وليد بني غرة يرتدي شريط حماس على رأسه. في الوسط: بيان النعي الصادر عن حماس. على اليسار: بوستر صادر عن حماس  (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام، 10 حزيران / يونيو 2015)
القتيل وليد بني غرة يرتدي شريط حماس على رأسه. في الوسط: بيان النعي الصادر عن حماس. على اليسار: بوستر صادر عن حماس (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام، 10 حزيران / يونيو 2015)

  •   في 14 حزيران / يونيو 2015 تم إلقاء الحجارة في اتجاه القطار الخفيف في شعفاط، ولم تقع إصابات، فيما تضرر زجاج نوافذ القطار (تسيفاع أدوم، 14 حزيران / يونيو 2015).  
  • في 14 حزيران / يونيو 2015 وخلال عمليات لقوات الأمن الإسرائيلية في كفر مالك (شرقي رام الله)، انحرفت سيارة عسكرية عن مسارها فانقلبت. وأصابت السيارة العسكرية فلسطينيا كان يحاول إلقاء زجاجة حارقة باتجاهها. وقتل الفلسطيني (تسيفاع أدوم، 14 حزيران / يونيو 2015). وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن القتيل هو عبد الله إياد غنائم، 22 عاما، من سكان رام الله. وحاول الإعلام الفلسطيني تكذيب الرواية الإسرائيلية للحادث، بقوله إن إياد غنائم قتل من جراء إطلاق النار في اتجاهه. وصدر عن حماس نعي له، أكدت فيه تمسكها "بطريق المقاومة" (وفا، معا، 14 حزيران / يونيو 2015).

على اليمين: عبد الله غنائم (صفحة الشبكة الفلسطينية للحوار، 14 حزيران / يونيو 2015).  على اليسار: بيان النعي الصادر عن حماس لعبد الله غنايم (موقع حماس، 14 حزيران / يونيو 2015).
على اليمين: عبد الله غنائم (صفحة الشبكة الفلسطينية للحوار، 14 حزيران / يونيو 2015). على اليسار: بيان النعي الصادر عن حماس لعبد الله غنايم (موقع حماس، 14 حزيران / يونيو 2015).

  •   في 14 حزيران / يونيو 2015 تم إلقاء زجاجة حارقة باتجاه سيارة إسرائيلية عند مفترق حوارة شمال الضفة، ولم تقع إصابات ولم تلحق أضرار بالممتلكات (تسيفاع أدوم، 14 حزيران / يونيو 2015).
  •   في 13 حزيران / يونيو 2015 ألقيت خمس زجاجات حارقة باتجاه قوات للشرطة في مخيم شعفاط بشرقي القدس، وأصيب أحد أفراد الشرطة بجروح طفيفة.
  •   في 12 حزيران / يونيو 2015 أصيب أحد أفراد الجيش الإسرائيلي بجروح بسيطة بعد إلقاء الحجارة في اتجاهه بمخيم الجلزون (رام الله) (تسيفاع أدوم، 12 حزيران / يونيو 2015).
اعتقال امرأة من عناصر حماس كانت تنقل أموال حماس من قطاع غزة إلى الضفة الغربية
  • تمكنت قوات الأمن الإسرائيلية من وقف عمليات نقل الأموال من عناصر حماس في قطاع غزة إلى الضفة الغربية، حيث اعتقلت سناء محمد حسين حافي من مواليد عام 1972 ومن سكان النصيرات في قطاع غزة، والتي كانت تنقل الأموال بطرق مختلفة وعلى امتداد عدة سنوات، بلغ مجموعها مئات آلاف الدولارات الواردة من حماس إلى شقيقها حسين أبو كويك، من عناصر حماس والمعتقل في إسرائيل.
  • وأفادت المعتقلة خلال التحقيق معها بأن الأموال نقلت عن جمعية النور التابعة لحماس والتي تقوم بنقل الأموال إلى السجناء وعائلات قتلى وجرحى حماس، وكانت تستخدم الصرافين لصعوبة نقل أموال حماس عبر الجهاز المصرفي الرسمي. وقالت إن الأموال التي قامت بنقلها قد استخدمها شقيقها لشراء شقة وسيارات فاخرة وغير ذلك (موقع جهاز الأمن العام، 11 حزيران / يونيو 2015).
الاعتداءات الإرهابية خلال شهر أيار / مايو
  • سجل خلال شهر أيار / مايو 2015 ارتفاع في عدد الاعتداءات الإرهابية في القدس والضفة الغربية مقارنة بشهر نيسان / أبريل 2015. وبلغ مجموع الاعتداءات الإرهابية خلال أيار / مايو 152 اعتداء مقابل 121 اعتداء في شهر نيسان / أبريل[4]. وشهدت القدس أعلى نسبة للارتفاع، وفيما يلي عدد من مميزات الاعتداءات الإرهابية التي تم ارتكابها خلال شهر أيار / مايو (موقع جهاز الأمن العام، 11 حزيران / يونيو 2015):
  • مميزات الاعتداءات – تمثلت معظم الاعتداءات الإرهابية في إلقاء الزجاجات الحارقة (129 اعتداء، 58 منها في القدس). اعتداءان من خلال الطعن (أحدهما في القدس، اعتداءان بالدهس (أحدهما في القدس)، اعتداءان عبر إطلاق النار من الأسلحة الخفيفة، 16 اعتداء عبر زرع المتفجرات.
  • التوزيع الجغرافي – شهدت الضفة الغربية 91 اعتداء (مقابل 82 في نيسان / أبريل) ونفذ في القدس 60 اعتداء (مقابل 38 في نيسان / أبريل).
  • الإصابات – جرح تسعة إسرائيليين (ستة من المدنيين وثلاثة من أفراد قوات الأمن) خلال أيار / مايو نتيجة الاعتداءات الإرهابية، معظمهم (ستة) من جراء اعتداءات الدهس والباقون من جراء اعتداءات الطعن (ثلاثة).
معبر رفح
  • سمحت السلطات المصرية بفتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام لنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتمكين المواطنين المنتظرين على الجانب المصري من المعبر من دخول القطاع (المصري اليوم، 13 حزيران / يونيو 2015). كما وافقت مصر، ولأول مرة منذ حملة "الجرف الصامد"، على نقل 7000 طن من الإسمنت إلى القطاع الخاص (معا، 14 حزيران / يونيو 2015).
  • وفتح المعبر في 13 حزيران / يونيو 2015، إلا أنه أعلن في اليوم التالي عن توقف حركة المسافرين لتوقف الحواسيب المرتبطة بعملية فحص الداخلين عن العمل من جراء وقف الاتصالات في شمال سيناء بسبب نشاط أمني جرى في المنطقة (معا، 14 حزيران / يونيو 2015). وبعد ثلاثة أيام ظل خلالها المعبر مفتوحا أعلن أنه بناء على تعليمات صادرة عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تقرر تمديد مدة فتح المعبر حتى 17 حزيران / يونيو 2015 (اليوم السابع، 15 حزيران / يونيو 2015).
  • قال نظمي مهنا رئيس الإدارة العامة للمعابر والحدود في السلطة الفلسطينية إن هناك اتصالات مكثفة مع الجانب المصري لمحاولة تمديد فترة فتح المعبر بغية فتحه على أساس أسبوعي (الرسالة نت، 13 حزيران / يونيو 2015). واستغل موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس والذي كان قد وصل إلى قطاع غزة قبل حوالي أسبوعين كون المعبر مفتوحا للتوجه إلى قطر (الرسالة نت، 13 حزيران / يونيو 2015).
تدشين مستشفى جديد في قطاع غزة
  • دشنت وزارة الصحة الفلسطينية في 15 حزيران / يونيو 2015 مستشفى جديدا في بيت لاهية شمال قطاع غزة. وكان تبرع بالمستشفى صندوق MER-Cالإندونيسي.  وحضر مراسم افتتاح المستشفى وفد صغير عن الصندوق. وصرح أشرف أبو مهادي مدير التعاون الدولي في وزارة الصحة بقطاع غزة بأن فكرة إقامة المستشفى كانت قد خطرت سنة 2008، وبعد تدمير المستشفى الوحيد في شمال القطاع خلال حملة "الرصاص المصبوب". وقال إن المستشفى الجديد يملك عدة طبية متقدمة تكفي لخدمة السكان المحليين (وكالة "الوطنية الإخبارية"، 15 حزيران / يونيو 2015).  

على اليمين: ممثل الصندوق الإندونيسي خلال مراسم تدشين المستشفى. على اليسار: مبنى المستشفى يرفرف عليه علما إندونيسيا والسلطة الفلسطينية (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام، 15 حزيران / يونيو 2015)
على اليمين: ممثل الصندوق الإندونيسي خلال مراسم تدشين المستشفى. على اليسار: مبنى المستشفى يرفرف عليه علما إندونيسيا والسلطة الفلسطينية (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام، 15 حزيران / يونيو 2015)

مصر تكشف عن أنفاق وتدمرها
  • دمرت قوات الأمن المصرية على حدود شبه جزيرة سيناء وغزة خلال الأيام الأخيرة ثلاثة أنفاق وأربعة فتحات لإنفاق مهجورة على مسافة نحو كيلومتر واحد من الحدود مع قطاع غزة. وفي إطار نشاطات هذه القوات تم اكتشاف نفق يبلغ طوله حوالي 1200 متر وكان مدخله موجودا داخل أحد المنازل، وكان يستخدم في أعمال التهريب (اليوم السابع، 11 حزيران / يونيو 2015). وأفادت قوات الأمن المصرية بأنها قد كشفت ودمرت خلال فترة السنة والنصف الأخيرة عن 1429 نفقا في شمال سيناء، كان يستعملها العناصر الإرهابيون في عمليات التهريب من سيناء إلى قطاع غزة (أصوات مصرية، 14 حزيران / يونيو 2015). كما أفاد المصريون بأنهم قد باشروا تطبيق المرحلة الثالثة من إنشاء المنطقة العازلة على مسافة نحو 500 متر عن الحدود بين مصر وقطاع غزة (الوطن، 10 حزيران / يونيو 2015).
تنظيمات سلفية جهادية في قطاع غزة تقوم بإطلاق الصواريخ
  • أعلن أبو العيناء الأنصاري المسؤول في التيار السلفي بقطاع غزة أن إطلاق الصواريخ في اتجاه إسرائيل سيستمر وأن استمراره مرتبط بالأوضاع الأمنية داخل القطاع. وأكد أبو العيناء الأنصاري أنه ليس ثمة اتفاقا يربطهم (السلفيين) بحماس، وأن كافة التقارير التي تدور حول هذ الأمر مجرد محاولة من حماس لتخفيف حدة الأزمة القائمة بين الطرفين. وأضاف أن الأجهزة الأمنية التابعة لحماس تواصل القيام بالاعتقالات في صفوف السلفيين، ولم يتم حتى الآن إطلاق سراح أكثر من أربعة معتقلين، لتخوف حماس من موتهم في السجن إثر ما تعرضوا له من تعذيب (وكالة قدس الإخبارية، 11 حزيران / يونيو 2015).
  • وقال مسؤول سلفي تحدث بشرط عدم ذكر اسمه إن السلفيين سيواصلون إطلاق النار على إسرائيل ما دامت أجهزة حماس الأمنية تواصل اعتقال عناصرهم وتتجنب إطلاق سراح جميع من سبق اعتقالهم. وأشار إلى أن السلفيين لا يلتزمون بالتهدئة (قدس الإخبارية، 14 حزيران / يونيو 2015).
تقارير حول مقتل بعض سكان قطاع غزة أثناء قتالهم في صفوف داعش
  • تم خلال هذا الأسبوع نشر اسمين لفلسطينيين من سكان قطاع غزة قتلا وهما يقاتلان في صفوف داعش خلال المعارك الدائرة في سوريا والعراق. والقتيلان هما:
  • أحمد خليل محمود بدوانالملقب أبو طارق الغزاوي، 26 عاما، من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة، وكان قد التحق في صفوف داعش حيث قتل خلال هجوم شنته قوات التحالف في مشارف مدينة الرمادي (محافظة الأنبار، غرب العراق). وذكر أنه كان قد غادر قطاع غزة بعد حملة "الجرف الصامد"، ووصل إلى سوريا، ومنها توجه إلى العراق. وكان شقيقه قد اعتقلته حماس بتهمة الانتماء إلى تنظيم سلفي (سوا, 9 حزيران / يونيو2015؛ شبكة فلسطين الاخبارية،الشبكة الفلسطينية للحوار،معا،10 حزيران / يونيو2015; تويتر– #استشهاد_أحمد_بدوان).
  • وحيد ماهر الحو الملقب أبو عبد الله الغزاوي، 24 عاما، من سكان بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وكان قد انضم إلى داعش وقتل خلال هجمات التحالف شمال محافظة الرقة السورية. وذكر أن الحو درس التعليم في جامعة الازهر بغزة وكان غادر قطاع غزة قبل نحو نصف عام (منتدى ebadalrhman, 10 حزيران / يونيو 2015; تويتر– #استشهاد_وحيد_الحو).
حفل تخريج فوج من ضباط جهاز الأمن الوطني التابع لحماس في غزة
  • أقام جهاز الأمن الوطني التابع لحماس في غزة في 11 حزيران / يونيو 2015 حفل تخريج الدفعة التاسعة من دورة الضباط، والتي بلغ عدد خريجيها 104 خريجين. وأقيم الحفل في موقع شمال القطاع يحمل اسم عبد العزيز الرنتيسي، وتضمن عرضا عسكريا وتدريبا عسكريا وتمثيلا للقتال في المناطق المبنية والسيطرة على وسائط النقل والركاب المشكوك فيهم (موقع وزارة الداخلية في غزة، 11 حزيران / يونيو 2015). 
فتح باب التسجيل في مخيمات الشبيبة بقطاع غزة
  • صدر في 11 حزيران / يونيو 2015 عن الجناح العسكري لحماس، كتائب عز الدين القسام، بيان أعلن فيه عن فتح باب التسجيل في مخيمات "طلائع التحرير" للشباب والتي ستقام في مختلف أنحاء قطاع غزة. وجاء في البيان أن المخيمات ستضم شبابا موزعين على عدة فئات عمرية، أولاها خاصة بسن 15-17 والثانية بسن 18-25 والثالثة بسن 25 عاما فما فوق، وذلك لمن أقاموا في مخيمات العام الماضي، على أن تفتح أبوابها في 25 تموز / يوليو 2015، أي بعد انقضاء شهر رمضان (صفحة مخيمات طلائع التحرير على الفيس بوك 11 حزيران / يونيو 2015؛ المركز الفلسطيني للإعلام، 12 حزيران / يونيو 2015). وسيخضع الشباب في هذه المخيمات للتدريب على مختلف المهارات العسكرية وعلى استخدام السلاح بالذخيرة الحية، وتقديم الإسعافات الأولية كما يتلقون الدروس الدينية. وبمناسبة فتح باب التسجيل واستقطابا للشباب أقام خريجو المخيمات المقامة في السنة الماضية عرضا عسكريا أمام جمهور من عشرات الأشخاص (صفحة مخيمات طلائع التحرير على الفيس بوك، 13 حزيران / يونيو 2015).

على اليمين: بوستر صادر عن الجناح العسكري لحماس يعلن عن بدء دورة جديدة لمخيمات "طلائع التحرير"  (صفحة مخيمات طلائع التحرير على الفيسبوك، 11 حزيران / يونيو 2015). على اليسار: عرض عسكري قدمه خريجو مخيمات العام الماضي  (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام على الفيس بوك، 13 حزيران / يونيو 2015)
على اليمين: بوستر صادر عن الجناح العسكري لحماس يعلن عن بدء دورة جديدة لمخيمات "طلائع التحرير"  (صفحة مخيمات طلائع التحرير على الفيسبوك، 11 حزيران / يونيو 2015). على اليسار: عرض عسكري قدمه خريجو مخيمات العام الماضي  (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام على الفيس بوك، 13 حزيران / يونيو 2015)

حماس نتسب للسلطة الفلسطينية سلسلة الانفجارات التي شهدها قطاع غزة
  • ضمن إشارة له إلى سلسلة الانفجارات التي شهدها قطاع غزة مؤخرا، قال إياد البزم، الناطق بلسان وزارة الداخلية بقطاع غزة، إن الوزارة قد كشفت عن المسؤولين عن التفجيرات. وأضاف أن تحقيقات الأجهزة الأمنية كشفت عن وقوف جهات أمنية وسياسية في السلطة الفلسطينية وراء هذه الأعمال، في محاولة إدخال قطاع غزة في دوامة من الفوضى. ومضى قائلا إن الأجهزة الأمنية قد اعتقلت عددا من العناصر الضالعين في الحوادث، حيث تم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عرض معلومات عن التحقيق مع نعيم أبو فول الذي كان اعتقل عند محاولته تفجير سيارة مفخخة في الشجاعية. وأشار إياد البزم إلى أن نعيم أبو فول كان يعمل بناء على تعليمات سامي نسمان، مستشار مدير المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية (قناة الأقصى، 10 حزيران / يونيو 2015).
معلومات مستقاة من استطلاع للرأي
  • فيما يلي بعض نتائج استطلاع للرأي العام قام به بين 4-6 حزيران / يونيو 2015 المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية الذي يرأسه الدكتور خليل شقاقي، وضم 1200 مجيب في أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، مركّزا على قضايا تشغل في هذه الأيام الرأي العام الفلسطيني (معهد PRS، 8 حزيران / يونيو 2015):
  • كان 47% من المجيبين سيصوتون لإسماعيل هنية لو جرت الانتخابات اليوم، مقابل 46% منهم كانوا سيصوتون لأبو مازن (وهي نفس النتيجة تقريبا لما دلت عليه نتائج الاستطلاع السابق الذي تم إجراؤه قبل نحو ثلاثة شهور).
  • يفضل 26% من المستطلعة آراؤهم مروان البرغوثي خلفا لأبو مازن، فيما يفضل 20% إسماعيل هنية و4% محمد دحلان.
  • يرى 38% أن إسرائيل من انتصر في المعركة التي شنها الفلسطينيون عليها في اتحاد الكرة الدولي – فيفا – بينما يعتقد 22% منهم أن النصر كان للفلسطينيين.
  • أبدى 79% من المجيبين تشاؤمهم بمستقبل العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين إثر تشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل.
  •  يرى 84% من المجيبين أن داعش لا يمثل الإسلام الحقيقي، فيما يرى 10% (14% في قطاع غزة و6% في الضفة الغربية) أن ذلك التنظيم يمثل الإسلام الحقيقي.
  • يؤيد 68% مقاطعة إسرائيل اقتصاديا وفرض عقوبات عليها. وقد أشار 88% إلى انهم توقفوا عن شراء السلع الإسرائيلية، ويعتقد 64% بأن المقاطعة الاقتصادية ستدعم إنهاء الاحتلال.
ظاهرة إطلاق النار من قبل ملثمين في المدن الفلسطينية
  • برزت في أنحاء الضفة الغربية مؤخرا ظاهرة قيام عناصر ملثمين بإطلاق النار خلال المناسبات الجماهيرية (الجنازات والمظاهرات والاحتفالات وما إليها). يشار إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية الحاضرة لمثل هذه المناسبات لا تعمل عادة على منع حيازة الوسائل القتالية وإطلاق النار. وفيما يلي مثالان على ذلك في الأسبوع الأخير:  
  •  أقدم عناصر مسلحون وملثمون في 14 حزيران / يونيو 2015 على إطلاق النار في الهواء في وسط مدينة رام الله بعد تشييع جنازة عبد الله غنايم (صفحة شبكة قدس الإخبارية، 14 حزيران / يونيو 2015).
  •  أفرجت إسرائيل في 14 حزيران / يونيو 2015 عن روحي غسان مرمش العنصر في الجناح العسكري لفتح في نابلس بعد قضائه في السجن الإسرائيلي مدة 12 سنة. وعند وصوله إلى نابلس استقبل السجين المفرج عنه نشيطو فتح الملثمون المسلحون بإطلاق رشقات من الرصاص (صفحة شبكة قدس الإخبارية، 14 حزيران / يونيو 2015).

على اليمين: عناصر فتح المسلحون والملثمون يستقبلون السجين المفرج عنه روحي غسان برشقة من الرصاص (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 14 حزيران / يونيو 2015). على اليسار: إطلاق النار بعد جنازة عبد الله غنايم في وسط مدينة رام الله (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 14 حزيران / يونيو 2015)
على اليمين: عناصر فتح المسلحون والملثمون يستقبلون السجين المفرج عنه روحي غسان برشقة من الرصاص (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 14 حزيران / يونيو 2015). على اليسار: إطلاق النار بعد جنازة عبد الله غنايم في وسط مدينة رام الله (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيس بوك، 14 حزيران / يونيو 2015)

قافلة "أسطول الحرية 3" إلى غزة
  • أعلن مازن كحيل رئيس الحملة الأوروبية لكسر الحصار على غزة أن قافلة "أسطول الحرية 3" ستغادر إلى قطاع غزة قبل الأسبوع الأخير من شهر حزيران / يونيو 2015. وقال إن سفن القافلة متواجدة حاليا في مياه البحر المتوسط، ومن المقرر أن تنضم إليها سفينة "ماريان" السويدية الموجودة في إيطاليا حاليا. وتحمل السفن دعما رمزيا للقطاع يتمثل في العدة الطبية وأدوية الأطفال والأجهزة الإلكترونية (سما، 14 حزيران / يونيو 2015).
حملة في محافظة نابلس ضد مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات
  • أطلقت حركة فتح في نابلس مع نشطاء المقاومة الشعبية في 13 حزيران / يونيو 2015 حملة لمكافحة توسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وذلك تحت مسمى "الزحف نحو قمم الجبال". وفي هذا الإطار، صعد في 13 حزيران / يونيو 2015 مئات من النشطاء والشخصيات العامة ونشطاء المقاومة الشعبية على تلال قريتي جماعين وحوارة الواقعتين إلى الجنوب من نابلس، حيث باشروا في منطقة جماعين إنشاء مبنى دائم مصنوع من الباطون بهدف عرقلة قيام إسرائيل بمصادرة الأرض.
  • وقال محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب إن هذا النشاط يستهدف التأكيد على تشبث الشعب الفلسطيني بأرضه والكفاح ضد توسيع المستوطنات" (الحياة الجديدة، 14 حزيران / يونيو 2015). أما غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، فأعلن أن النشطاء سيزورون خلال الحملة 200 موقع في 35 قرية ضمن محافظة نابلس، قررت إسرائيل مصادرتها لتنشئ فيها مباني دائمة وكرافانات (معا، 14 حزيران / يونيو 2015).

على اليمين: محافظ نابلس أكرم الرجوب وغسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، الغربية يقودان مسيرة متوجهة إلى قرية جماعين (يوتيوب، 13 حزيران / يونيو 2015). على اليسار: النشطاء المشتركون في الحملة يقومون بإنشاء مبنى دائم على أرض قرية جماعين  (وفا، 13 حزيران / يونيو)
على اليمين: محافظ نابلس أكرم الرجوب وغسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، الغربية يقودان مسيرة متوجهة إلى قرية جماعين (يوتيوب، 13 حزيران / يونيو 2015). على اليسار: النشطاء المشتركون في الحملة يقومون بإنشاء مبنى دائم على أرض قرية جماعين (وفا، 13 حزيران / يونيو) 

[1]     كانت قد وقعت في 10 حزيران / يونيو 2015 مواجهات عنيفة في مخيم جنين قتل خلالها فلسطيني بنيران قوات الجيش الإسرائيلي (انظر أدناه) 
[2]     تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 16 حزيران / يونيو 2015 وتستثنى منها قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة
[3]     استثني من هذه المعطيات إطلاق قذائف الهاون وسقوط الصواريخ داخل أراضي قطاع غزة.  
[4]     استثنيت من التقرير بضع عشرات من حوادث قذف الحجارة.