أخبار الارهاب والنزاع الإسرائيلي-فلسطيني (24 – 30 من حزيران 2015)

سيارة اسعاف إسرائيلية، اصيبت في عملية اطلاق نار تخريبية، وهي في طريقها إلى بيت إيل. فلم تقع اصابات بشرية في العملية التخريبية (وكالة تاتسبيت، 27 من حزيران 2015. مصوّر: هيليل مئير)

سيارة اسعاف إسرائيلية، اصيبت في عملية اطلاق نار تخريبية، وهي في طريقها إلى بيت إيل. فلم تقع اصابات بشرية في العملية التخريبية (وكالة تاتسبيت، 27 من حزيران 2015. مصوّر: هيليل مئير)

السيارة المصابة في عملية اطلاق النار التخريبية في مفترق شفوت راحيل (وكالة تاتسبيت، 29 من حزيران 2015)

السيارة المصابة في عملية اطلاق النار التخريبية في مفترق شفوت راحيل (وكالة تاتسبيت، 29 من حزيران 2015)

السيارة المصابة في عملية اطلاق النار التخريبية في مفترق شفوت راحيل (وكالة تاتسبيت، 29 من حزيران 2015)

السيارة المصابة في عملية اطلاق النار التخريبية في مفترق شفوت راحيل (وكالة تاتسبيت، 29 من حزيران 2015)

السكّين التي استعملتها المخرّبة في معبر راحيل (مكتب الناطق بلسان الشرطة، 29 من حزيران 2015)

السكّين التي استعملتها المخرّبة في معبر راحيل (مكتب الناطق بلسان الشرطة، 29 من حزيران 2015)

السلاح الذي ارتكب به حماد رومانين محاولة الاعتداء

السلاح الذي ارتكب به حماد رومانين محاولة الاعتداء

إعلان نشرته حماس عن مقتله

إعلان نشرته حماس عن مقتله

البيان الذي نشرته جماعة سرية الشيخ عمر حديد حول إطلاق القذيفة الصاروخية على إسرائيل (حساب التويتر العائد لسرية الشيخ عمر حديد، 23 من حزيران 2015)

البيان الذي نشرته جماعة سرية الشيخ عمر حديد حول إطلاق القذيفة الصاروخية على إسرائيل (حساب التويتر العائد لسرية الشيخ عمر حديد، 23 من حزيران 2015)

من اليمين: فلسطينيون يلقون الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية في قرية قدوم خلال المظاهرة الأسبوعية

من اليمين: فلسطينيون يلقون الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية في قرية قدوم خلال المظاهرة الأسبوعية

من اليمين: فلسطينيون يلقون الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية في قرية قدوم خلال المظاهرة الأسبوعية

من اليمين: فلسطينيون يلقون الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية في قرية قدوم خلال المظاهرة الأسبوعية

قطعة السلاح التي عُثِر عليها في حوزة المرأة الفلسطينية (الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي، 28 من حزيران 2015)

قطعة السلاح التي عُثِر عليها في حوزة المرأة الفلسطينية (الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي، 28 من حزيران 2015)

السفينة ماريان، التي قام مقاتلو سلاح البحرية بالاستيلاء عليها وإيصالها إلى ميناء أشدود

السفينة ماريان، التي قام مقاتلو سلاح البحرية بالاستيلاء عليها وإيصالها إلى ميناء أشدود

السفينة ماريان، التي قام مقاتلو سلاح البحرية بالاستيلاء عليها وإيصالها إلى ميناء أشدود

السفينة ماريان، التي قام مقاتلو سلاح البحرية بالاستيلاء عليها وإيصالها إلى ميناء أشدود

  • ابرز احداث الأسبوع بركزت حول "موجة" من عمليات ارهابية في الضفة الغربية، حيث حدثت في إطارها ثلاث عمليات اطلاق نار تخريبية: الواحدة، عملية اطلاق نار على سيارة بالقرب من بلدة شيلوه؛ والثانية، عملية اطلاق نار على سيارة اسعاف في طريقها إلى بلدة بيت إيل؛ والثالثة، عملية اطلاق نار على قوة من الجيش الاسرائيلي في حاجز بقاعوت، في شمال غور الأردن. وفي إحدى عمليات اطلاق النار التخريبية (بالقرب من شيلوه) قُتِل مواطن إسرائيلي وأُصيب ثلاثة آخرين بجروح. وكذلك تم طعن جندية من الجيش الاسرائيلي في معبر بالقرب من قبر راحيل. حيث أشادت حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ببعض من العمليات التخريبية. أما السلطة الفلسطينية فلم تستنكرها.    
  • في النقب الغربي (منطقة حوف أشكلون) سقطت قذيفة صاروخية أُطلِقت من قطاع غزة. فهذه هي القذيفة الصاروخية الرابعة التي سقطت في أراضي إسرائيل في شهر حزيران 2015 (رقم قياسي شهري منذ انتهاء عملية "الجرف الصامد") والسادسة منذ أوائل سنة 2015. فإن منظمة جهادية محسوبة على داعش، تبنّت المسؤولية عن حادثات اطلاق النار السابقة، قد تبنّت المسؤولية عن اطلاق القذيفة الصاروخية هذا الأسبوع. ويبدو أن حادثات اطلاق النار الأخيرة تمت على أيدي جماعة محسوبة على داعش من أجل ممارسة الضغوط على حماس، لتخفف من ضغوطها على الجماعات السلفية-جهادية في القطاع.     
عملية اطلاق نار تخريبية
  • في 29 من حزيران 2015 أُصيب اربعة إسرائيليين بجروح من جراء اطلاق النار على السيارة التي ركبوها في مفترق شفوت راحيل، بالقرب من شيلوه (منطقة بنيامين). حيث تعرض الأربعة، من سكان كوخاف هشاحار، لاطلاق النار عليهم من سيارة سارت أمامهم. ومن جراء ذلك، قُتِل مواطن إسرائيلي وأُصيب ثلاثة آخرين بجروح. ففرّت السيارة من المكان. وشرعت قوات الأمن في تمشيط المنطقة. وأفاد "مصدر أمني" بأنه حسب تحقيق أولي للحادثة، يدور الحديث هنا على ما يبدو عن سيارة وُجِد فيها عناصر تخريبية، كانت تنتظر على جانب الطريق لغرض تنفيذ عملية اطلاق النار التخريبية (وكالة تاتسبيت، 30 من حزيران 2015).    
  • قد رحب الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية التخريبية في بيان رسمي نشره. فقيل في البيان "لتبارَكْ أيادي أبطال شعبنا" (موقع الجبهة الشعبية، 30 من حزيران 2015). ورحب حسام بدران، الناطق بلسان حماس، بجميع العمليات التخريبية الأخيرة داعيا إلى تنفيذ عمليات تخريبية أخرى (موقع حماس، 30 من حزيران 2015). وحسب راينا، لا يتوفر في تلك البيانات ما يشكل دليلا على مسؤولية هذه المنظمات عن عملية اطلاق النار التخريبية.
عملية طعن بالقرب من بيت لحم
  • في 29 من حزيران 2015 تم طعن جندية من الجيش الاسرائيلي في معبر راحيل، القريب من قبر راحيل في بيت لحم. حيث أُصيبت الجندية عندما اتّجهت إليها شابة فلسطينية كانت قد وصلت إلى المعبر، فسحبت سكينا وطعنتها. ونُقِلت الجندية بحالة صعبة إلى المستشفى في أورشليم القدس. حيث سيطرت قوات الأمن، التي كانت متواجدة في المعبر، على الطاعنة، البالغة من العمر حوالي 20 عاما، فاعتقلتها. وعند اجراء التفتيش في أمتعتها تم العثور على سكّينين أخريين (وكالة الأنباء تاتسبيت، 29 من حزيران 2015). وتكون المخرّبة هي ميسون موسى، من سكان بيت لحم. حيث أقرت في التحقيق معها، بأنها نوت قتل جندي فحاولت تحقيق نواياها، لما رصدت فرصة لذلك في معبر راحيل (هآريتس، 29 من حزيران 2015).  
عملية اطلاق نار تخريبية في بيت إيل
  • في 27 من حزيران 2015 تم اطلاق النار على سيارة اسعاف تابعة لماغين دافيد أدوم في منعطف الطريق، بين مفترق غيفعات أساف وبلدة بيت إيل. فلم تقع إصابات بشرية. ومن خلال فحص أُجري في الميدان تبيّن أنه تم اطلاق 19-15 رصاصة على سيارة الاسعاف. ورُصِدت على الأقل اربع إصابات على السيارة. وشرعت قوات الجيش الاسرائيلي، التي وصلت إلى المكان، في أعمال التمشيط في منطقة القرية بيتين(ynet, 27 من حزيران 2015).
عملية اطلاق نار تخريبية في غور الأردن
  • في 26 من حزيران 2015 أطلق فلسطيني النار على قوة من الجيش الاسرائيلي في حاجز بقاعوت (على بعد حوالي 30 كم جنوبا عن بيت شيئان). حيث سحب الفلسطيني، الذي وصل إلى الحاجز، سلاحا ارتجاليا فأطلق النار من مسافة قصيرة على قوات الأمن الإسرائيلية، التي شغلت الحاجز. وردّ الجنود باطلاق النار فقتلوا العنصر التخريبي. وأفادت وسائل الاعلام الفلسطينية عن مقتل حماد جمعة عطا رومانين، البالغ من العمر 24 عاما، من قرية العوجا (منطقة أريحا). ودارت بعد الحادثة مواجهات بين سكان العوجا وقوات الجيش الاسرائيلي، التي دخلت القرية وأجرت تفتيشا في منزل العنصر التخريبي المقتول (بال تودي، 26 من حزيران 2015).
  • نفى صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن حماد رومانين كان قد أطلق النار على قوات الجيش الاسرائيلي في الحاجز. وقد أعرب الناطق بلسان حماس عن الأسف على مقتله مستنكرا ارتكاب "الجرائم" على أيدي إسرائيل، الأمر الذي يستدعي الرد الحازم من جانب الشعب الفلسطيني ومنظمات "المقاومة" (بال تودي، 26 من حزيران 2015).  
  • في 27 من حزيران 2015 نشرت حماس إعلان نعي ل"إبنها الشهيد البطل" حماد رومانين. وحسب البيان، ققد كان "أحد الشباب المخلصين للحركة وتكون عائلته معروفة بإخلاصها الديني والوطني". حيث هددت حماس أيضا بأنها ستنتقم من إسرائيل آجلا ام عاجلا(صفحة الفايسبوكPALINFO, PALINFO, فلسطين الآن، موقع حماس 27-26 من حزيران 2015). ومع ذلك، في جنازة حماد رومانين لم تظهر للعيان علامات تشير إلى انتمائه لحماس، فلُفّت جثته بعلم السلطة الفلسطينية.
إطلاق قذائف صاروخية وقنابل هاون على إسرائيل
  • في 24 من حزيران 2015 رُصِد سقوط قذيفة صاروخية أُطلِقت من قطاع غزة. حيث تم العثور على القذيفة الصاروخية في منطقة مكشوفة من حوف أشكلون. فلم تقع إصابات بشرية ولم تلحق أضرار. وهذه هي القذيفة الصاروخية الرابعة، التي تم العثور عليها في أراضي إسرائيل خلال شهر حزيران والسادسة منذ أوائل سنة 2015. وإن منظمة سلفية محسوبة على داعش، تسمي نفسها سرية الشيخ عمر حديد، قد تبنّت المسؤولية عن إطلاق القذيفة الصاروخية ردا على "جرائم اليهود في القدس" (حساب التويتر للمنظمة، 24 من حزيران 2015). ويُذكر أن هذه المنظمة تبنّت المسؤولية عن حادثات اطلاق النار الأخيرة على خلفية خلافات بين المنظمات السلفية-جهادية وحماس.  
  • في 28 من حزيران 2015 في ساعات الصباح أُطلِقت قذيفة صاروخية أخرى على إسرائيل. فسقطت القذيفة في أراضي قطاع غزة.

خلال شهر حزيران 2015 سقطت أربع قذائف صاروخية في أراضي إسرائيل. فهذا هو أعلى عدد لحادثات إطلاق النار منذ عملية "الجرف الصامد". ويبدو لنا أن عملية إطلاق النار نُفِّذت من قبل جماعة محسوبة على داعش بغرض ممارسة الضغوطات على حماس لتخفف من ضغوطها على الجماعات السلفية-جهادية في القطاع ولتفرج عن ناشطين معتقلين.   

 

إطلاق قذائف صاروخية وقنابل هاون على إسرائيل

الرد على إطلاق القذائف الصاروخية
  • ردا على إطلاق القذائف الصاروخية أغارت قطع جوية لسلاح الجو قاعدة الاطلاق التي أُطلِقت منها القذيفة الصاروخية في بيت حانون (شمال قطاع غزة).  
إخترقت قطعة جوية بدون طيار من قطاع غزة
  • في 25 من حزيران 2015 في ساعات الظهر اخترقت أراضي إسرائيل من قطاع غزة قطعة جوية بدون طيار. حيث تحطمت القطعة الجوية في منطقة مكشوفة بالقرب من السياج الأمني في أراضي إسرائيل بجوار كيسوفيم. وعلى ما يبدو يدور الحديث هنا عن طائرة بالغة الصغر بدون طيار بحجم نموذج طائرة، أقلعت من القطاع وحلقت فوق أراضيه. وبعد حوالي أربعين دقيقة حلقت فيها القطعة الجوية، سقطت وتحطمت.   
مظاهرات ومواجهات
  • خلال الأسبوع الفائت استمر العنف والارهاب في بؤر الاحتكاك "التقليدية" في الضفة الغربية وفي أحياء شرق أورشليم القدس في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". حيث تمثل النشاط العنيف خصوصا بإلقاء زجاجات حارقة وإلقاء الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية وعلى المدنيين.                                               
  • في 28 من حزيران 2015 ضُبِطت مرأة فلسطينية حاولت عبور السياج من قلقيلية إلى أراضي إسرائيل. حيث عُثِر في حوزة المرأة على بندقية. وفي التحقيق معها حكت أنها أُرسِلت من قبل حماس لتنفيذ عملية تخريبية (لون أحمر، 28 من حزيران 2015).
معبر رفح
  • فيما بين 23-25 من حزيران 2015 كان معبر رفح مفتوحا. وفي 26 من حزيران 2015 أُغلِق المعبر لوقف النشاط حتى إشعار آخر. وقال ماهر صبحة، رئيس مصلحة المعابر عن حماس في القطاع، إنه هناك احتمالات عالية لفتح المعبر لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع خلال الأسابيع الخمسة المقبلة (دنيا الوطن، 23 من حزيران 2015). وخلال أيام فتح المعبر قد أُدخِل إلى قطاع غزة أكثر من11,000 طن من الأسمنت، و-2,500 طن من الزفت و-2,250 طنا من الحصى(PALDF, 24 من حزيران 2015).
ردود حماس على تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة (تكملة)
  • مشيرا إلى تقرير لجنة الأمم المتحدة، قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، إن هذا التقرير أهم من تقرير غولدستون. وذلك لأنه يعتبر كيفية تصرف "المقاومة" (أي المنظمات الارهابية) ووسائلها القتالية، شرعية. وذكر أن نتائج الحرب لا تزال "تطارد" المسؤولين الكبار والمدنيين في إسرائيل (دنيا الوطن، 26 من حزيران 2015).  
إعتقال ناشطين سلفيين من قبل حماس
  • أفادت مصادر مقربة من التيار السلفي-الجهادي في قطاع غزة بأنه خلال الأيام الأخيرة واصلت الأجهزة الأمنية لحماس حملة الاعتقالات لناشطين. ومن بين المعتقلين هناك أيضا من يُشتبَه بإطلاقهم للقذائف الصاروخية على إسرائيل في الآونة الأخيرة، والذين من المفترض إحالتهم إلى القضاء (الأيام، 26 من حزيران 2015). وحسب تقديرنا فقد يشكل ذلك الخلفية لمواصلة إطلاق القذائف الصاروخية من قبل الناشطين السلفيين-الجهاديين على إسرائيل.    
توجهات إلى المحكمة الدولية في لاهاي
  • في 25 من حزيران 2015 قدمت بعثة عن السلطة الفلسطينية، برئاسة رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، ونبيل أبو زنيد، ممثل السلطة في هولاندا، خطابات توجه غير رسمية(Submissions) إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.حيث تتناول خطابات التوجه ("ملفات" على حدّ تعبير السلطة الفلسطينية) مواضيع المستوطنات، والعمليات الأخيرة للجيش الاسرائيلي وخصوصا عملية "الجرف الصامد"، وقضية الأسرى (وفا، 26 من حزيران 2015).
  • أشار رياض المالكي، إلى أنه يعتبر تقديم "الملفات" خطوة ستضمن بأن "جرائم إسرائيل" لن تتكرر. وحسبما يدّعي به، فإنه بدأت فترة جديدة يوثق ويسجل فيها الفلسطينيون "الجرائم" التي ترتكبها إسرائيل، ولذلك عليها التصرف بحذر بالنسبة لأي خطوة تقوم بها ضد الفلسطينيين. وحسبما يقوله، يكون الفلسطينيون معنيين بطرح الموضوع الفلسطيني للمناقشة في المحكمة في لاهي، ولكنهم سهلوا عليها بكونهم سيتركزون اولا على بعض القضايا المعينة. حيث ذكر أنهم كانوا قد اتفقوا مع المدّعية العامة على أن بعثة عن المحكمة ستصل لزيارة أراضي السلطة الفلسطينية، معربا عن أمله أن البعثة ستصل في أواخر تموز 2015 بالرغم من المصاعب التي تضعها إسرائيل بكثرة أمام مجيئها (الجزيرة، 25 من حزيران 2015).    
تم إحراز تسوية مع المعتقل الإداري خضر عدنان
  • إن المحامين وزوجة خضر عدنان المعتقل الإداري، المسؤول من الجهاد الإسلامي في فلسطين في شمال السامرة، الذي يضرب عن الطعام منذ 56 يوما، أفادوا بأنهم كانوا قد توصلوا إلى اتفاق على الإفراج عنه في 12 من تموز 2015 من اعتقاله. وتبعا للاتفاق سيكفّ عدنان، الذي يتعالج في المستشفى، عن إضرابه عن الطعام. حيث وصفت مصادر محسوبة على الجهاد الإسلامي في فلسطين، الاتفاق ك"نصر" للمعتقل وك"خنوع" إسرائيلي للمعتقل المضرب عن الطعام. وتحدث رمضان شلح، الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين، هاتفيا مع أفراد عائلة خضر عدنان مهنئا إياهم بنصر إبنهم(صفحة الفايسبوكQUDSN, 28 من حزيران 2015). وأشار داود شهاب، الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى أن المعركة لتحرير الأسرى الفلسطينيين لم تنتهِ بعد وأن أعمال تقديم الدعم لهم ستستمر (فالتودي، 29 من حزيران 2015).   
  • في غزة قام أفراد عوائل الأسرى الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل، في المهرجان الأسبوعي الذي يعقدونه أمام مقر الصليب الأحمر في غزة، بإحياء أمر "نصر" عدنان على إسرائيل. وفي الشبكات الاجتماعية ومواقع الانترنت المختلفة نُشِرت إعلانات معبرة عن التأييد والتشجيع(صفحة الفايسبوكQUDSN, 28 من حزيران 2015). وفي بعض القرى في الضفة الغربية وزع السكان حلويات مختلفة على المارّة من داخل علب تظهر عليها صورة خضر عدنان(صفحة الفايسبوكPALDF, 29 من حزيران 2015).
  • في 29 من حزيران 2015، عقد الجهاد الإسلامي في فلسطين مسيرة ابتهاجية في غزة، وخان يونس ورفح بعد صلوات المساء في المساجد (فالتودي، 30 من حزيران 2015).

من اليمين: توزيع حلويات مختلفة في علب تحمل صورة خضر عدنان (صفحة الفايسبوك PALDF, 29 من حزيران 2015). من اليسار: يقوم أفراد عوائل الأسرى الفلسطينيين في المهرجان الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر في غزة، بإحياء أمر "نصر" المعتقل خضر عدنان (فالتودي، 29 من حزيران 2015)
من اليمين: توزيع حلويات مختلفة في علب تحمل صورة خضر عدنان(صفحة الفايسبوكPALDF, 29 من حزيران 2015). من اليسار: يقوم أفراد عوائل الأسرى الفلسطينيين في المهرجان الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر في غزة، بإحياء أمر "نصر" المعتقل خضر عدنان (فالتودي، 29 من حزيران 2015) 

عملية إبحار "أسطول الحرية 3" إلى غزة
  • بعد بعض التأخيرات انطلق في 26 من حزيران 2015 "أسطول الحرية 3" إلى قطاع غزة. حيث كانت السفينة الأولى التي انطلقت هي السفينة ماريان، التي حملت علما سويديا. وبالاضافة لذلك انطلقت من كريت ثلاث سفن أخرى هيRachel, و-Vittorioو-Juliano(موقع أسطول الحرية، 27 من حزيران 2015). وهناك نية لانطلاق سفينة أخرى في الأيام المقبلة من اليونان بيد أن انطلاقها يتعرض للتأخير في الوقت الحالي.   
  • وبالاجمال كان على متن السفن الثلاث 47 ناشطا، حيث كان على متن السفينة ماريان 18 راكبا ومن بينهم عضو الكنيسيت الإسرائيلي باسل غطاس، ورئيس تونس السابق منصف مرزوقي وإسرائيلي (سابق) يقيم في السويد، درور فايلير؛ وكان على متنالرايتشيل ثمانية ركاب، وتسعة على متن فيتوريو و-12 على متن جوليانو(صفحة الفايسبوك ل-ICBSG, 28 من حزيران 2015). وحسب أقوال زاهر بيراوي، من منظمي عملية الابحار، فإن %90 من الناشطين هم أوروبيون وغربيون. ومن بين المشتركين العرب كان هناك ممثلون من الأردن، والجزائر ومراكش (قناة الأقصى، 24 من حزيران 2015). وعلاوة على الركاب كانت في السفن معدات طبية وإنسانية ولوحات شمسية.

من اليمين: مشتركو عملية الابحار (ff3.freedomflotilla.org, 28 من حزيران 2015). من اليسار: يُنقَل عضو الكنيسيت الإسرائيلي ورئيس تونس السابق بقارب إلى السفينة ماريان (صفحة التويتر GazaFlotilla, 27 من حزيران 2015)
من اليمين: مشتركو عملية الابحار(ff3.freedomflotilla.org, 28 من حزيران 2015). من اليسار: يُنقَل عضو الكنيسيت الإسرائيلي ورئيس تونس السابق بقارب إلى السفينة ماريان(صفحة التويترGazaFlotilla, 27 من حزيران 2015)

  • في ساعات الصباح المبكرة في 29 من حزيران قام مقاتلو الجناح البحري للجيش الاسرائيلي بالاستيلاء على السفينة ماريان.فكانت عملية الاستيلاء قصيرة وعديمة الاصابات البشرية. حيث تم قطر السفينة إلى أشدود في ساعات الليل. أما ناشطي السفينة ماريان الذين وصلوا إلى إسرائيل فسيُطردون من البلاد بعد استجواب قصير. وبالنسبة للسفن الأخرى التي كانت في طريقها، فالتفتت إلى الوراء عائدة إلى مكان انطلاقها. وحسب أقوال رامي عبده، عضو ال-ECESG, كانت عودتهم مخططة مسبقا وتمت لكي لا يلحق بهم الأذى وليستطيعو المساهمة في عمليات الابحار القادمة إلى قطاع غزة (الأقصى، 29 من حزيران 2015). وحسبما يقوله الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي، فقد تقرر الاستيلاء على ماريان فقط بعد أن تمت أقصى تجربة لخيار التوجهات عبر القنوات الدبلوماسية، وبعد أن وضح مشتركو عملية الابحار أنهم لا ينوون التعاون والاستجابة للدعوة الموجهة إليهم للوصول إلى ميناء أشدود (الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي، 29 من حزيران 2015).
ردود على الاستيلاء على السفينة
إسرائيل
  • أشاد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بجنود وقادة سلاح البحرية على كيفية التنفيذ ذات الطابع من التصميم والنجاعة لعملية الاستيلاء على السفينة وااحتجاز الركاب. وحسبما يقوله، فلم يكن في عملية الابحار هذه سوى عرض من النفاق والأكاذيب يساعد حماس ويتجاهل جميع الفظائع الدائرة في المنطقة (موقع مكتب رئيس الوزراء، 29 من حزيران 2015). وقال موشيه يعالون، وزير الدفاع، إن عملية الابحار لم تكن ذات طابع إنساني ولم تأتِ من باب السهر على رفاهية اي واحد، وإنما كانت إرادة المشتركين هي مواصلة حملة عدم الشرعنة تجاه دولة إسرائيل. وحسب أقواله، تكون إسرائيل الجهة الوحيدة في المنطقة التي تتيح إدخالا دائما لسلع وبضائع وإجراء مشاريع إنسانية في قطاع غزة(Ynet, 29 من حزيران 2015).

·الفلسطينيون

  •  إستنكر الفلسطينيون عملية إسرائيل لمنع وصول السفينة إلى شواطئ غزة:
  • في حماس أسموا العملية ب"سلوك ذي طابع من العربدة ومخالفة للقانون الدولي". فقال سامي أبو زهري، الناطق بلسان حماس في القطاع، إن الرسالة من "أسطول الحرية" قد نُقِلت وإن عملية سلاح البحرية تشكل مخالفة للقانون الدولي، تعكس "السلوك ذا الطابع من العربدة" الآتي من جانب إسرائيل (موقع حماس، 29 من حزيران 2015).    
  • إستنكر نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لفتح، الحادثة داعيا إلى الانهاء الفوري للحصار على غزة (قدس نت، 29 من حزيران 2015). وحسبما يقوله، فإنه بالرغم من ضبط السفينة، فقد نُقِلت الرسالة بأنه هناك مليون ونصف ساكن في قطاع غزة يعانون من الحصار (وفا، 29 من حزيران 2015).
  • قال خضر حبيب، مسؤول من الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن إسرائيل تواصل العمل بطريقة "الارهاب السياسي" بسبب الحماية التي يوفرها لها المجتمع الدولي(AQSATV, 29 من حزيران 2015).
  • إستنكر مصطفى برغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، عملية إسرائيل مسميا إياها ب"قرصنة عنصرية لا مثيل لها". وحسبما يقوله، فإن هذه العملية ستنضاف لبقية المواضيع المقدمة ضد إسرائيل لمعالجة المحكمة الدولية في لاهاي (قدس نت، 29 من حزيران 2015).   

[1]     لتأريخ 30 من حزيران 2015 لا تتضمن تلك المعطيات الاحصائية اطلاق قنابل هاون. وكذلك لا تتضمن قذائف صاروخية تم اطلاقها ولكنها سقطت ضمن حدود قطاع غزة.   
[2]     لا تتضمن تلك المعطيات اطلاق قنابل هاون. وكذلك لا تُشمل فيها سقوطات قذائف صاروخية في أراضي قطاع غزة.