أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (14-8 تموز / يوليو 2015)

سنة على حملة

سنة على حملة "الجرف الصامد".

سنة على حملة

سنة على حملة "الجرف الصامد".

إلقاء الطوب الإسمنتي باتجاه سيارة تابعة للجيش الإسرائيلي في النبي صالح. قام بتصوير الفيديو ومونتاجه المصور الفلسطيني بلال التميمي، من سكان قرية النبي صالح (يوتيوب، 13 تموز / يوليو 2015)

إلقاء الطوب الإسمنتي باتجاه سيارة تابعة للجيش الإسرائيلي في النبي صالح. قام بتصوير الفيديو ومونتاجه المصور الفلسطيني بلال التميمي، من سكان قرية النبي صالح (يوتيوب، 13 تموز / يوليو 2015)

سكان غزة يغادرون عبر معبر إيرز لحضور صلاة ليلة القدر في الحرم القدسي (معا، 13 تموز / يوليو 2015)

سكان غزة يغادرون عبر معبر إيرز لحضور صلاة ليلة القدر في الحرم القدسي (معا، 13 تموز / يوليو 2015)

مسيرة بمناسبة يوم القدس رفعت فيها الرايات السوداء لتنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين

مسيرة بمناسبة يوم القدس رفعت فيها الرايات السوداء لتنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين

يحيى السنوار، مسؤول

يحيى السنوار، مسؤول "ملف الأسرى الإسرائيليين" (موقع PS-GAZA، 13 تموز / يوليو 2015)

القاضي فريد الجلاد (موقع المجلس القضائي الأعلى في السلطة الفلسطينية)

القاضي فريد الجلاد (موقع المجلس القضائي الأعلى في السلطة الفلسطينية)

علم ضخم قام المصلون المسلمون في الحرم القدسي ببسطه كتب عليه:

علم ضخم قام المصلون المسلمون في الحرم القدسي ببسطه كتب عليه: "القدس في خطر، الأقصى في خطر" (وفا، 10 تموز / يوليو 2015)

  • ساد الهدوء جنوب إسرائيل خلال الأسبوع المنصرم. أما في الضفة الغربية، فقد استمرت مظاهر العنف في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية" (قذف الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة).
  • في 8 تموز / يوليو 2015 نظم الجناح العسكري لحماس عرضا عسكريا في مدينة غزة بمناسبة حلول ذكرى حملة "الجرف الصامد"، عرض خلاله صاروخان من نوع جديد تقول حماس إنهما يملكان قدرات محسنة. وحرص مسؤولو حماس من خلال تصريحات أدلوا بها على نقل رسالة مفادها أن حماس لا تريد جولة جديدة من القتال مع إسرائيل. 
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوع الفائت رصد سقوط صواريخ وقذائف هاون في جنوب إسرائيل. 

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

مظاهرات ومواجهات
  • تواصلت خلال هذا الأسبوع أعمال العنف والإرهاب عند نقاط الاحتكاك "التقليدية" في الضفة الغربية وأحياء شرقي القدس، وذلك في إطار ما يسمى "المقاومة الشعبية". وقد تمثلت أعمال العنف أساسا في إلقاء الزجاجات الحارقة وقذف الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والمواطنين. وفيما يلي عدد من أهم الأحداث:
  • في 9 تموز / يوليو 2015 لاحظ مقاتلو حرس الحدود عند معبر راس بدو (شمال القدس) شابا كان يقترب منهم وبشكل أثار شبهاتهم. وقد رفض الشاب الاستجابة لنداءاتهم، بل ظل يتقدم نحوهم وهو يشهر سكينا. وتبين من خلال استجواب أولي تم معه ميدانيا أنه كان يهم بارتكاب اعتداء إرهابي بواسطة الطعن بسكين (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيس بوك، 9 تموز / يوليو 2015).
  • في 12 تموز / يوليو 2015 أقدم بعض الفلسطينيين على قذف الحجارة باتجاه القطار الخفيف في منطقة شعفاط بالقدس. ولم تقع إصابات، وتضرر القطار (تسيفاع أدوم، 12 تموز / يوليو 2015).
  • في 12 تموز / يوليو 2015 ألقيت بعض الزجاجات الحارقة باتجاه مفرق زيف بالخليل. ولم تقع إصابات وشب حريق في المكان (تسيفاع أدوم، 12 تموز / يوليو 2015).
  • في 31 تموز / يوليو 2015 تم إحباط اعتداء إرهابي على مقربة من مدينة موديعين، بعد أن أقدم مجهولون على إشعال إطارات السيارات على طريق 443 عند مفرق مكابيم، كانت أخفيت بداخل أحدها قارورة غاز. ولم تقع إصابات ولم تلحق الأضرار بالممتلكات (وكالة تتسبيت، 13 2015). 
معبر رفح
  • بقي معبر رفح مغلقا طوال الأسبوع المنصرم.
معبر إيرز
  • أفادت وكالة معا بأن إسرائيل سمحت بمغادرة 800 من سكان قطاع غزة إلى القدس لحضور صلاة ليلة القدر في الحرم القدسي. وأشارت الوكالة إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ سنين التي تسمح فيها إسرائيل بذلك لسكان القطاع (معا، 13 تموز / يوليو 2015).
عرض عسكري بمناسبة ذكرى حملة "الجرف الصامد"
  • نظم الجناح العسكري لحماس في 8 تموز / يوليو 2015 عرضا في مدينة غزة بمناسبة حلول ذكرى حملة "الجرف الصامد". وقد عرضت حماس خلال العرض صاروخين من نوع جديد، قالت إنه قد بدأ استخدامها. وقد أطلق على الصاروخين اسما اثنين من مسؤولي الجناح العسكري كانا قتلا خلال الحملة، وهما رائد العطار ومحمد أبو شمالة. وأعلن أبو عبيدة، الناطق بلسان الجناح العسكري لحماس، أن قدرات هذين الصاروخين سيتم تجسيدها في الوقت المناسب (قناة الأقصى، 8 تموز / يوليو 2015). كما أميط اللثام عن نصب تذكاري على شكل ناقلة جنود مدرعة تحمل على ظهرها قبضة ممسكة بثلاثة أقراص هوية على غرار ما يحمله الجنود الإسرائيليون على أعناقهم، يظهر على أحدها اسم شاؤول أورون، وعلى كل من القرصين الباقيين علامة استفهام.

على اليمين: النصب التذكاري بشكل ناقلة جنود إسرائيلية يمثّل تلك التي تعرضت للإصابة خلال الحملة. على اليسار: قبضة تمسك بثلاثة أقراص هوية (المركز الفلسطيني للإعلام، 8 تموز / يوليو 2015)
على اليمين: النصب التذكاري بشكل ناقلة جنود إسرائيلية يمثّل تلك التي تعرضت للإصابة خلال الحملة. على اليسار: قبضة تمسك بثلاثة أقراص هوية (المركز الفلسطيني للإعلام، 8 تموز / يوليو 2015)

  • وألقى أبو عبيدة كلمة خلال المهرجان أشاد فيها بمنجزات الجناح العسكري لحماس وغيرها من التنظيمات، مؤكدا أن حملة "الجرف الصامد" كشفت عن صمود وعزيمة الفلسطينيين مقابل الوجه الإجرامي للقيادة الإسرائيلية. وأشار إلى قضية المفقودين الإسرائيليين قائلا إن ملفات الحرب ما زالت مفتوحة وعلى رأسها قضية الجنود المفقودين، حيث حذر من استمرار "الحصار" على قطاع غزة، مهددا إسرائيل بمعركة أخرى في القطاع (قناة الأقصى، 8 تموز / يوليو 2015).
  • أقامت التنظيمات الفلسطينية في 10 تموز / يوليو 2015 مسيرة في مدينة غزة بمناسبة حلول يوم القدس العالمي (وهو مناسبة يحتفل بها سنويا بمبادرة من إيران) وحلول ذكرى حملة "الجرف الصامد". وقاد المسيرة تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين وشارك فيها عناصر مسلحون من التنظيم (فلسطين اليوم، 10 تموز / يوليو 2015؛ معا، 10 تموز / يوليو 2015). وفي مهرجانات أخرى أقامتها الأجنحة العسكرية لبعض التنظيمات الأخرى في قطاع غزة أكد الناطق بلسان الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، أن الأجنحة العسكرية قد استعادت قدراتها العسكرية، وأنها في حالة من الجاهزية العالية لمواجهة المعركة القادمة أمام إسرائيل. كما شدد على رفض واقع تحاول فيه إسرائيل التوصل إلى التهدئة مع القطاع دون رفع الحصار وإعادة بناء القطاع (معا، 11 تموز / يوليو 2015).
تصريحات لقيادات في حماس بمناسبة ذكرى حملة "الجرف الصامد"
  • حفلت أحداث ذكرى حملة "الجرف الصامد" بالتصريحات الصادرة عن قيادات حماس، برزت فيها رسالة مفادها أن حماس ليست معنية بحرب أخرى مع إسرائيل. وفيما يلي أهم ما تضمنته هذه التصريحات:
  • ذكر خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس ضمن خطاب ألقاه، أن حماس تعقد لقاءات مع جهات أوروبية ودولية لدفع قضية إعادة إعمار القطاع، نافيا أن حماس تحاول التوصل إلى تهدئة طويلة الأجل مع إسرائيل، حيث أشار إلى أن حماس لم تطرح أي خطة سياسية من هذا القبيل. وأضاف أن جهود حماس تنصبّ حصرا على ترسيخ وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ختام حملة "الجرف الصامد". وأشار أيضا إلى أن حماس غير معنية بالحرب ولكنها جاهزة لها إذا فرضت عليها، منوها إلى أهمية مواصلة "المقاومة" في الضفة الغربية (الشرق، 7 تموز / يوليو 2015).
  • قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس ضمن خطبة الجمعة إن حماس ليست معنية بحرب أخرى مع إسرائيل، ولكنه أكد في الوقت نفسه أنها تعمل على الاحتفاظ بميزاتها العسكرية في مواجهة الأخطار التي تجابهها. ومضى قائلا إن حماس ماضية في العمل على عدة أصعدة من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة، ملمحا إلى أن المستقبل القريب سيشهد تطورا إيجابيا في هذا المجال (فلسطين الآن، 10 تموز / يوليو 2015).
  • بدوره أعلن غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية في حكم حماس في مقابلة له باللغة العبرية مع إحدى الإذاعات الإسرائيلية أن حماس لها مصلحة مدنية عمومية في حفظ التهدئة وأنها ليست معنية بالمزيد من القتال. ونفى أن تكون هناك اتصالات بين إسرائيل وحماس حول التوصل إلى تهدئة بعيدة المدى. كما قال إنه من غير الممكن أن يبادر الجناح العسكري إلى تصعيد الأوضاع بما يتناقض مع موقف الجناح السياسي (البرنامج الثاني لإذاعة "كول يسرائيل" العبرية، 8 تموز / يوليو 2015).
تعيين مسؤول عن ملف الأسرى الإسرائيليين في الجناح العسكري لحماس
  • ذكرت مصادر في حماس أن يحيى السنوار، عضو المكتب السياسي لحماس، قد تم تعيينه مسؤولا عن "ملف الأسرى الإسرائيليين" ضمن الجناح العسكري لحماس. وأشارت المصادر إلى أنه سيجري المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى، وسيعمل إلى جانبه روحي مشتهى عضو المكتب السياسي لحماس، والمسؤول أيضا عن ملف القتلى والسجناء في حماس. وسوف ينضم إلى يحيى السنوار وروحي مشتهى، وهما من السجناء المفرج عنهم ضمن صفقة شاليط، صالح العاروري المقيم في تركيا (بال تودي، 13 تموز / يوليو 2015).
استمرار التوتر بين حماس والتنظيمات السلفية الجهادية في القطاع
  • يستمر التوتر القائم بين حماس والتنظيمات السلفية الجهادية في قطاع غزة على خلفية مواصلة حماس للاعتقالات في صفوف أعضائها. وقد اتهم أبو العيناء الأنصاري من كبار السلفيين في قطاع غزة، الجناح العسكري لحماس بتسليم أسماء 15 عنصرا في القطاع إلى المخابرات العامة المصرية، ومحاولة الإيحاء بأن إسرائيل هي التي سلمت تلك الأسماء. وساق أبو العيناء مقارنة بين التنسيق القائم بين حماس ومصر والتنسيق القائم بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، محذرا حماس بأن السلفية قادرة على "قلب الطاولة على رؤوسهم" (الأيام، 8، 9 تموز / يوليو 2015).
الإعلان عن موت ناشط من قطاع غزة في العراق
  • في 11 تموز / يوليو 2015 أعلن عن موت موسى حسن حجازي الملقب أبو موسى ومن سكان مدينة غزة والعنصر السابق في الجناح العسكري لحماس. وكان موسى حسن حجازي يقاتل في صفوف داعش فيما كان يقوم باعتداء إرهابي انتحاري بواسطة ناقلة جنود مدرعة مفخخة في مدينة الفلوجة العراقية. ولم يعرف موعد مغادرته لقطاع غزة والتحاقه بصفوف مقاتلي داعش، وكان قد ظهر في شريط فيديو وهو يقوم بإعدام عدد من أسرى الجيش العراقي، وذكر فيه أنه "خريج شريعة"، إضافة إلى كونه قد "قتل يهودا في غزة". وتم في مدينة غزة إقامة مجلس عزاء (theshamnews.com،صفحة@madoon160على التويتر, 12 تموز / يوليو 2015; @iraqiua1, 12 تموز2015; @6v595, 11 تموز2015)

على اليمين: موسى حجازي (تويتر، 12 تموز / يوليو 2015). على اليسار: حجازي في شريط يقوم فيه هو وعدد آخر من عناصر داعش بإعدام جنود عراقيين (theshamnews.com, 12 تموز / يوليو 2015).
على اليمين: موسى حجازي (تويتر، 12 تموز / يوليو 2015). على اليسار: حجازي في شريط يقوم فيه هو وعدد آخر من عناصر داعش بإعدام جنود عراقيين(theshamnews.com, 12 تموز / يوليو2015).

بوستر معلق في مجلس العزاء إحياء لذكراه، (theshamnews.com, 12 تموز 2015).
بوستر معلق في مجلس العزاء إحياء لذكراه، (theshamnews.com, 12 تموز2015).

حل "حركة صابرين" في قطاع غزة
  • أعلن حكم حماس في الأسبوع الماضي عن حل "حركة صابرين"، التي كانت تعمل خلال العام الأخير في قطاع غزة برعاية وتمويل إيرانيين، وقامت بتسيير سلسلة من الجمعيات الخيرية الإسلامية الشيعية. وذكر هاشم سالم الذي يرأس التنظيم المذكور أن الحديث يدور عن "حركة مقاومة" فلسطينية تم إنشاؤها لمقاومة الاحتلال. وأضاف أن أي حظر لها سيمثل خطأ تاريخيا (معا، 7 تموز / يوليو 2015).
قام بإنشاء حركة صابرين قبل نحو سنتين عدد من المسؤولين السابقين في الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين وعلى رأسهم هاشم سالم. ويقول ناشطوها إنهم تلقوا مساعدات مكشوفة من إيران (وكالة قدس الإخبارية، 6 تموز / يوليو 2015). ويبدو أن قرار حماس يعود إلى أسباب داخلية أساسا، وقد يكون مرتبطا بالتوتر المستمر في العلاقات القائمة بين إيران والقيادة السياسية لحماس منذ نشوب الحرب الأهلية في سوريا. ويمكن أيضا النظر إلى حل حركة الصابرين على خلفية محاولات حماس تحييد أي تنظيم قد يشكل تحديا أو تهديدا لحَوْكَمة حماس في قطاع غزة، وذلك على شاكلة الإجراءات التي تتخذها بحق التنظيمات السلفية الجهادية. 

 

تشكيل لجنة للتحقيق في "الجرائم الإسرائيلية"
  • أصدر أبو مازن مرسوما بتشكيل لجنة وطنية عليا للتحقيق في "جرائم الحرب" الإسرائيلية" بحق قطاع غزة. ويقضي المرسوم بتكليف فريد الجلاد، رئيس مجلس القضاء الأعلى برئاسة هذه اللجنة، والتي ستضم سبعة من خبراء القانون، ويستند عملها إلى النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق الدولية والتي صدرت قبل أيام، وسوف تباشر عملها فور انقضاء عيد الفطر (معا، 12 تموز / يوليو 2015). ويمارس فريد الجلاد مهنة المحاماة وكان رئيسا لمجلس القضاء الأعلى في السلطة الفلسطينية بين عام 2009 وشهر أيار / مايو من عام 2014، حيث أحيل على التقاعد.
  • وافق رياض المالكي وزير خارجية السلطة الفلسطينية على وصول وفد قضاة محكمة الجنايات الدولية برئاسة المدعية العامة في نهاية شهر تموز / يوليو 2015، مشيرا إلى أن القضاة ينتظرون وصول تصاريح دخولهم إلى إسرائيل. ونوه إلى أن زيارة ممثلي المحكمة تهدف إلى إعطائهم فكرة عن الموقف، لا إلى إجراء التحقيقات (صوت فلسطين، 13 تموز / يوليو 2015).
مظاهرة في المسجد الأقصى
  • حضر صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى ما يقدر ب 250 ألف شخص، حيث نظمت مظاهرة بمناسبة حلول ذكرى حملة "الجرف الصامد"، تم خلالها رفع علم فلسطيني ضخم كان يحمل طلبا إلى أبو مازن والدول العربية والمسلمين في العالم بإنقاذ الأقصى من الأخطار التي تتهدده. وأقيمت في الحرم في الوقت نفسه مظاهرة لناشطي حماس (وفا، 10 تموز / يوليو 2015).
إطلاق سراح المعتقل الإداري خضر عدنان
  • أفرجت إسرائيل فجر 12 تموز / يوليو 2015 عن المعتقل الإداري خضر عدنان، من قيادات الجهاد الإسلامي في فلسطين والذي كان قد أضرب عن الطعام نحو خمسين يوما. وقد تم نقله إلى مقر جهاز الارتباط العسكري الكائن بجوار مدينة جنين (معا، 12 تموز / يوليو 2015). وذكر خضر عدنان فور إطلاق سراحه أنه بحالة صحية جيدة، وقال إن إسرائيل، وبالطريقة التي أفرجت عنه قد كشفت عن ضعفها وهشاشتها وبدا عليه الارتباك. ودعا سائر السجناء إلى اعتبار إضرابه عن الطعام نقطة انطلاق جديدة لكفاحهم وكفاح الشعب الفلسطيني، لا مجرد إضراب شخصي (الحياة الجديدة، 12 تموز / يوليو 2015، بال تودي، 13 تموز / يوليو 2015).
  • وبعد يوم واحد من الإفراج عنه أعادت الشرطة الإسرائيلية اعتقاله في القدس، وحين وصل إلى الحرم القدسي لأداء صلاة ليلة القدر، علما بأنه كان قد منع من دخول القدس. وقبل أن يعاد اعتقاله زار عدنان بيوت المعتقل الفلسطيني سامر العيساوي في شرقي القدس، وأبناء عائلة الفتى محمد أبو خضير والمحامي جواد بولس رئيس الدائرة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني (معا، 14 تموز / يوليو 2015).

على اليمين: خضر عدنان يستقبله أفراد التنسيق والارتباط الفلسطينيين بعد إطلاق سراحه (معا، 12 تموز / يوليو 2015). على اليسار: خضر عدنان يصل إلى بلدة عرابة مسقط رأسه والواقعة إلى الجنوب من جنين، حيث يستقبله بعض السكان المحليين (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 12 تموز / يوليو 2015)
على اليمين: خضر عدنان يستقبله أفراد التنسيق والارتباط الفلسطينيين بعد إطلاق سراحه (معا، 12 تموز / يوليو 2015). على اليسار: خضر عدنان يصل إلى بلدة عرابة مسقط رأسه والواقعة إلى الجنوب من جنين، حيث يستقبله بعض السكان المحليين (صفحة شبكة فلسطين للحوار على الفيس بوك، 12 تموز / يوليو 2015)

اعتقال عناصر من حماس في الضفة الغربية
  • واصلت الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية خلال الأسبوع المنصرم اعتقال عناصر حماس في أنحاء الضفة الغربية واستدعاء آخرين للتحقيق معهم. كما فرقت هذه الأجهزة المظاهرات الاحتجاجية التي أقيمت ضد هذه الاعتقالات قبالة مقر الصليب الأحمر في رام الله. وصدر عن حماس بيان شديد اللهجة استنكرت فيه اعتقال نحو 250 من عناصر الحركة في الضفة الغربية، متهمة أبو مازن والسلطة الفلسطينية بالانصياع لإملاءات إسرائيلية. وهددت حماس بأن المزيد من الاعتقالات إن تم تنفيذها سوف يضع حدا للاتصالات المتعلقة بالمصالحة ويفضي إلى إعادة النظر في مواقفها من هذا الأمر. 
المزيد من العمل مع الفيفا
  • تسلم جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني رسالة رسمية من جيروم فالكي السكرتير العام للفيفا جاء فيها أن لجنة مراقبة السياسة الرياضية الإسرائيلية ستباشر عملها في أقرب ما يمكن. وكانت اللجنة قد تشكلت تنفيذا لقرار مجلس الفيفا، وبهدف النظر في حرية الحركة التي يتمتع بها الرياضيون الفلسطينيون ومظاهر العنصرية بحق العرب في المشهد الرياضي الإسرائيلي. كما ستتناول اللجنة قضية النوادي الرياضية الإسرائيلية العاملة في الضفة الغربية (دنيا الوطن، 11 تموز / يوليو 2015). 

[1]     تم آخر تحديث لهذه البيانات الإحصائية في 14 تموز / يوليو 2015 وتستثنى منها قذائف الهاون والصواريخ التي تم إطلاقها ولكنها سقطت داخل قطاع غزة
[2]     استثني من هذه المعطيات إطلاق قذائف الهاون وسقوط الصواريخ داخل أراضي قطاع غزة.